المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المجرب (المشاركة 1219827)

الاكتئاب يولد وسواس العقيدة
اما ان تعيش على مبدا ان وجدت الجنة و النار انا رابح و ان لم توجد فلم اخسر شيء فهذا تحايل وسوء ضن بموعودات الله.
ولكن كما قال الاخ ابو امل الله لا يحاسب المريض كما يحاسب المعافى.
اوصيكم و نفسي بمراجعة نياتكم و عقيدتكم و حسن الضن بخالقكم ام عن العبادات و التكاليف فلكم اعذار و رخص
والله اعلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأمل (المشاركة 1219815)

أخي منتظر أريد أن أقول لنفسي شيئا كتذكير
ما الأدوية غير سبب وانقطاع الأمل بسبب عدم فائدتها جهل عظيم
وأنا أعذر نفسي حقيقة فلم يبقي لي المرض أي إيمان أحاول أن أتظاهر بالإيمان
وأنا على ثقة أن ربي لن يعاملني كما يعامل الأصحاء وبعيدا عن احتساب الحسنات
فلا شيء يعدل رحمة الله
أنا على ثقة أيضا أن ربي يعلم معاناتي بأقصى نوع من الدقة
على بالي أنا بلغت مرتبة عالية من الصبر بسبب مرضي بل اتضح لي أني قليل الصبر وفي الأساس لم أحاول أن أصبر
ماذا عساي أن أفعل إن لم أصبر وأرضى
اجزع واصرخ كما تشاء هل سيغير ذلك في شيء
صحيح ربما بسبب مرضي أصبحت لدي مناعة من توافه الدنيا
لكن كصبر جميل لا أظن
هل أنا أحسن ظني بربي وأراقب أفكاري التي بها سوء ظن بربي وأعدلها وألتقطها
ماذا عن مشاعر الإحباط وما يولده من فقدان الثقة بالرب هل أدركت حقا أن علي بعد كل حدث تلتها مشاعر إحباط أن أعمل على إستعادة ثقتي بربي مجتهدا قدر المستطاع
ماهو الأفضل برأيي أن تمضي 5 سنوات وأنا أدعي وأرقي نفسي واجتهدت جاهدا بكل ما بوسعي أن أغير حالي والتزمت بالصلوات والأذكار والسنن
أما أتمضي 5 سنوات وأنا لم أفعل من ذلك شيء
هل حقا نحن جربنا ؟
وحتى لو مكثنا 10 سنوات أو الحياة كلها
ما رأيك يا نفسي أيهما أفضل
وما ذا إن لم تكن هناك جنة أو نار
على الأقل سأقول مثل ما قال العالم الذي لا أعلم اسمه
لن تكون مشاعري أسوأ من الكافر حين يعلم أن هناك جنة ونار
هل حقا نحن مؤمنين بحق ؟
ما الأدوية إلا سبب فكيف أعلق قلبي وأربط أملي بها
وربما بالأساس لم يضعها ربي سبب لشفاء لأنها ليست علاجات