لا يخوي غلطان الفكرة شخص معه رهاب وتخلص منه وبس

لقطة وحدة فقط اللي فيها شذوذ جنسي (يمديك تقدم المشهد )

رأي النقاد في فيلم Moonlight

عمل جيد وفكرة لا تناسبنا

لعل طبيعة المجتمع الأمريكي، والذي يختلف جذريًا عن مجتمعاتنا العربية ظهرًا جليًا في التكوين البنائي للأحداث الدرامية للعمل، فكما لو كان العمل يُدافع عن حرية المثلية الجنسية في المجتمع، وكانت الجملة الأبرز التي قيلت بالفيلم “أن كنت شاذ فلا تجعل أحد يقول أنك لوطيًا، ولا تشعر بالسوء تجاه ذلك”، لذلك اعتبرت أن العمل بلا فكرة مجردة، أو أنها فكرة نابعة من باطن شخص ينحاز للشواذ جنسيًا.

وأحدهم معلق يقول

صراحة حملت الفيلم و ندمت

فمن حيث مسار القصة و إيحاءات معتقدات الكاتب و المخرج : فبغض النظر على مميزات الفيلم كتتابع متقن وتجسيد الممثلين

إلا أن تكريس معتقدات الكاتب بمبالغة و وضوح في إيحاءات خلفية الأحداث و المعاني و المفاهيم أثار إنتباهي و هو ما يستحق الإحتقار و عدم الإحترام لإنحيازه و عدم حياديته في إيصال عناصر الحياة بشفافية دون إنحياز لمعتقداته الخاصة للشذوذ الناتج عن المجتمع لا عن الطبيعة

فيلم لا يستحق الإحترام في هذه النقطة المحورية الأساسية التي هبطت بتقييمه إلا ما دون 4 على 10

أمر غريب هو حصوله على تلك الترشيحات و الإشادات ، فبكل المقاييس المنصفة لا يستحق الفيلم كل هذا الإعتراف العالمي بالفيلم ككثير من الأفلام العالمية المبتذلة و المعترف بها بغرابة شديدة


والثاني يقول

تفرجت على اول 40 دقيقة واقفلته بعد ما فهمت فكرته ان يروج لحرية الشذوذ - لو كنت قريت المقال قبل اشوفه كنت وفرت كم ميقا