الدواء قوي جداً
لكن ما في أحد يقدر يجزم بمدى استجابة جسمك

طبيبك هو الأقدر على تحديد الدواء والخطة العلاجية البديلة في حال عدم استجابة جسمك للبرستيك بجرعة 50 مجم هل يرفعها إلى 100 مجم هل يغير العلاج هل يتبع خطة علاجية مختلفة؟ هو الأقدر ... لأنه مطلع على التاريخ المرضي لك ، على أعراضك بالتفصيل متابع معك باستمرار ويعرف علاجاتك كاملة وطبيعة استجابة جسمك لكل واحدة منها وردة جسمك لها

لا تفكروا بمدعم من البداية
بل لا تفكروا بأدوية كثيرة من البداية كي لا توهموا أنفسكم فتفسدوا عملية العلاج بوهم أنكم بحاجة للكثير من الأدوية
لو احتجتي فتناقشي مع طبيبك طالما الكلام عن الاكتئاب المقاوم عن لامكتال لكن ليس الآن لكن بعد 3 شهور وبعد رفع جرعة البرستيك إلى 100 مجم

دائما لا تأخذوا دوائين جديدين في نفس الوقت لأنه لو حدثت أعراض جانبية فلن تستطيع ولا الطبيب معرفة أي دواء منهما هو السبب في ذلك.

هل يفيد في الرهاب والقلق والتوتر العصبي ؟

دائماً أرى تكرار لنفس الأسئلة ...
نصيحتي لكم إذا أردتم التحسن فعليكم تقليد أناس يتحسنون عملياً لا أناس سلبيين يكررون باستمرار تجارب سلبية
لأنكم تكررون نفس تجاربهم السلبية فتحصدون نفس نتائجهم السلبية

رداً على سؤالك:

البرستيك أفضل ما يميزه قوته العالية جداً على القلق والخوف المرضي (وإلا فالانسان الطبيعي والسوي يخاف ويقلق ويتوتر فكلها مشاعر بشرية طبيعية ولكن لدرجة معينة إن تجاوزها تصبح مرضية، البرستيك يخلصك في حال استجابة جسمك له سواء بجرعة 50 أو 100 مجم ولا تستعجل في رفع الجرعة ويكون ذلك تحت إشراف ومتابعة طبيبك النفسي ... والتوتر عادة ناتج عن القلق فعند التخلص عن القلق يزول بالنتيجة التوتر تدريجياً

بالنسبة للرهاب... فوجهتي نظري الشخصية أن علاج الرهاب الرئيسي هو سلوكي لا دوائي، لكن من تجربة شخصية فعند تحسن المزاج وانخفاض التوتر الناتج من تأثير الأدوية فإن الرهاب أو سمّه ما شئت يتحسن بالنتيجة.

شكرا جزيلا اخوي وائل

سأعطي الدواء فرصته وعلى ضوء النتائج ساتناقش مع الطبيب عن العلاج ومدى فائدته ،،، والله المستعان