نعيم الغول |
22-05-2018 11:27 AM |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومنة الله
(المشاركة 1331844)
قال الله تعالى: ﴿ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [النمل: 14]
وقال الله تعالى: ﴿ وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ﴾ [الجاثية: 24].
وقال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [يونس: 7].
|
الحقيقة لا ادري ما خطر ببالك عند قراءة سؤالي فهل وضعتني في خانة من استقينتها قلوبهم وجحدوا بها ام في خانة من لا يؤمن بشيء الا بالدهر ام في خانة من لا يرجون لقاء الله؟ سألت اسئلة بسيطة فحشدت لي ايات لا يجمع بينها شيء لتشكل اجابة على الاسئلة. فلو توقفت عن الاية الاولى لقلنا ان الجميع مؤمن في الحقيقة لكن لغلبة الهوى او نحة ذلك يجحد انه مؤمن. ولكن جئت بالاية بعد عن قوم لا يؤمنون بالله ولا يوقنون به ولا بوجوده وعززتها باية تتحدث عن نفس فئة الملحدين الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر.
اخي ابو منة مع الاحترام الكامل لشخصك نحتاج لاجابات وليس لحشد ايات لا علاقة لها بالاسئلة. ودعني اوضح لك الاسئلة ولا داعي لان تجيب حتى لا اكلفك ما لا تعلم:
الشك يتطرق لكل انسان وله اسباب:
اما ان الشخص فكر في الايات القرانية فوجد فيها مخالفة للعلم التجريبي المستقر فيشك وشك هذا ليس ناتجا عن مرض بل عن نقص في المعلومات او غير ذلك
الشك الثاني هو الناتج عن الوسواس القهري فكثير من مرضى الوسواس القهري تخطر له افكار بان الله غير موجود والاسلام غير صحيح.
فكيف نفرق بين هؤلاء وهؤلاء؟
جزاك الله خيرا
|