سأصيغ السؤال مرة أخرى: هل تجلس مع أقاربك بشكل طبيعي فلا تجد في هذا مشكلة؟ نعم أم لا.
إنْ كان الجواب بنعم فلديك هجار، أو ما يسمى بالرهاب الاجتماعي، ولكن حالتك حسب الأسئلة التي أجبت عنها بلا، تثبت لي أنَّ حالتك مع أنها مرضية، إلا أنها ليست متقدمة في المرض كثيرا، وهذا جيدا، فيجب أنْ تتجنب مصادر التوتر، ليس لكي لا تتقدم في المرض فحسب، بل ولكي تخفف من بعض الأعراض، هذا إنْ لم تقدر على إزالتها.
بشأن الدواء فلا يمكنني أنْ أفيدك، ولكن إنْ شعرت بأنَّ الدواء الذي تتعاطاه يساعدك، فاحمد الله كثيرا، فكثير من المرضى لا يقدم الدواء مع حالاتهم شيئا، بل تؤدي فيه لمشاكل أخرى مثل السمنة، فانا لم تقدم لي الأدوية شيئا، إلا السمنة، ولذلك تركتها دون أنْ اتعاطاها سنة كاملة، فحالتي موغلة في المرض إلى أبعد الحدود، ومع ذلك أعيش بلا ادوية لأنها لا تقدم لا شيئا حسنا، مع أنني أعاني من هذا المرض منذ ازيد من 22 سنة.
بالشأن السمنة فقد قضيت عليها بعد مدة من حصولها، فقد نزلت خلال ثلاثة أشهر 30 كيلو غرام تقريبا، فأمي كانت تقول بأنني أحارب لحمي حربا بسبب الرجيم الصعب.
يمكنك أنْ تقرأ كتابي للاطلاع جيدا على هذا المرض.
رابط كتابي في توقيعي

القلق والتوتر يسبب ذا الشي والله اعلم

هل تجلس مع أقاربك بشكل طبيعي فلا تجد في هذا مشكلة؟ نعم اجلس مع اقاربي بشكل طبيعي والحمد لله

وبالنسبه لبعض الادويه النفسيه تعطيني تحسن بسيط بس لا تقضي عليه المرض لاني اعاني تقريبا حولي 20 من المرض

السوال ياخي سمير الله يعطيك العافية هل كنت تعاني نفس حالتي

تقصد أنك تعاني من المرض منذ 20 سنة؟

حالتك تعتبر ممتازة مقارنة بحالتي، فحالتي ربما تكون الأسوأ في العالم كله، ولكن أكثر الأعراض التي يعاني منها الأخوة والأخوات هنا أعاني منها أنا، أقول أكثر لأنَّ استجابة الناس لهذا المرض تختلف من شخص لآخر.
أشجع أي مريض بهذا المرض للاطلاع على ما في كتابي، ففيه تفصيلات عن هذا المرض وغوص في مفاهيمه لحدود بعيدة، فهو خبرة 22 سنة تقريبا، وقد استهلكت مني كتابته عدة سنوات.

نعم حالتي تقريبآ 20 سنه

الحمد لله على سلامتك وان شاء الله سوف اطلع على الكتاب

المرض الذي نعاني منه يؤدي إلى ما تشعر به، باختلاف من شخص إلى آخر، ولكن حسب علمي فإنَّ ما تعاني منه يدل على كثرة آثار توتر في أعصابك، وقد استعملت مصطلح "المتعبات" إذ تؤدي آثار التوتر لهذه الحالة، وهذا يحتاج منك أن تسترخي كثيرا لتخفيف آثار التوتر، فيقل الخفقان.
أنا لا أعرف بالتحديد نوع الخفقات الذي تتكلم عنه، هل هو في القلب أم خفقان آخر، فخفقان القلب أتركه لأهله، أما الخفقان الآخر، فهو "الخفقان الآثار توتري" وهو أشبه بما أطلق عليه في كتابي "الرف" و"الرفاف"، وهذا الخفقان يقترن بضيق تنفس، وهذا يتقاطع مع ما اطلقت عليه في كتابي "الفسن (تنفس الصعداء)"، والفسان (تفس الصعداء المرضي)، و"التفسان (فرط تنفس الصعداء المرضي)".
ملاحظة: كلمة "فسن" حرفها حروف كلمة "نفس"، ولكن مع تقديم وتأخير في الأحرف، ومن ثم حملت على اللفظ "فسن" المفهوم "تنفس الصعداء"، ولا شك أنَّ هذا لا يرضي الكثيرين بشأن تعاملي مع الكلمات، بحجة أنك لست لغوي لتفعل هذا، أقول أنا مفكر وأصر على أنني مفكر ومن حقي صناعة مصطلحاتي، ومن أراد أنْ يعترض فليعترض، دون أن يعني هذا أني أوافق على مضمون الاعتراض.

أرجو أنْ تكتب عن هذا الخفقان وبماذا يقترن خاصة إذ تعاني من هذه الحالة بحيث يكون هاتفك معك لتسجل ملاحظاتك بسرعة، لأنه أحيانا الأفكار التي تدور في الذهن إنْ لم تكتبها مباشرة فربما لن تعود أبدا، ولذلك أنصحك بتسجيل ملاحظات عنها دائما لنقارن بينها.

اشكر اخي سمير على الاهتمام في الحالة والله يزيدك علم ان شاء الله

بنسبه للخفقان فهو يأتي دايمآ مع الجهد او الحركه ودايمآ يبدا من البطن ويرتفع الى الصدر واليد اليسر مع الام ونوع الخفقان ليس سريعآ بل رجفقان قوي ومؤلم لم اجد له تفسير وفعلآ اخي سمير الاسترخاء مع اخذ النفس بعمق احس برتياح نسبيآ والاطباء لم يتوصلو الى حل المشكله بل يلجؤون الى المهدأت

اذا كان لديك كتاب كيف الطريقة للحصول عليه وشكرا اخي العزيز ..

الآن التفصيل أفضل استمر
الآن أنت جعلت الكلام عن حالتك أوضح، فكلما وضحت أفضل، فإننا نرد أفضل.
الذي أراه هو أنَّ أشد الألم حاصل في بطنك، فإذا حملت شيئا، فإنَّ هذا يجعل عدة مواضع تتحد، ليحصل الألم من عدة مواضع، وقد تكلمت عن هذا في كتابي، فقلت بما معناه "أنَّ آثار التوتر في الأعصاب أحيانا تكون منعزلة عن بعضها البعض، فهي تكون متراكمة في عدة مواضع، فإذا حصل توتر، فإنَّ هذا يعني زيادة آثار التوتر، وآثار التوتر الزائدة هذه هي "موصلات"، فهي توصل بين آثار التوتر المتراكم في عدة مواضع، فيحصل الألم في تلك المواضع جميعا".
التوتر ممكن أيضا أنْ يجعل المتراكم المنفرد من آثار التوتر يُثار عبر آثار التوتر التي تُنْتَج خلال التوتر، وبهذا فلدينا آثار توتر كانت حاصلة في الجسد، ثم جاء توتر فجعل آثار التوتر تزداد في الأعصاب، وهذا يجعل آثار التوتر المتراكمة تؤدي إلى ألم أكثر.
هذا هو تحليلي لما يحصل بشأنك، ولكن إنْ أتيت بتفصيلات أخرى فربما نفهم أكثر ونرد أفضل.

الأخ المستقبل الواعد
رابط الكتاب في توقيعي.

إنْ لم تره في توقيعي فهذا رابطه:
كتابي التوتر وآثار التوتر. التحديث الثامن والعشرين

واريد ان اضيف لك ان يحصل معي طنين بالرس وشرود الذهن عند التحدث مع شخص وعدم تركيز ونسيان
هل من الممكن ان التوتر يسبب الم وخفقان مع الجهد الزائد ؟
هل حصل معك نفس ماحصل معي ؟
وكيف تم علاجها

ماذا تعني "طنين بالرأس"؟