الحين تبي تشوف الجنون على أصوله ، تبي تقول وش التناقض ذا ، هل اللي كتبت الرد أعلاه نفسها اللي كتبت الرد الاتي

انت تقول ان قد يكون الراقي قريب من ربه لدرجة لو انه اقسم على الله لأبره و قد يكون المريض لديه من الذنوب اللي تحول بينه و بين شفائه بكلام الله

طيب الله عز و جل يجيب دعوة المضطر الكافر الجاحد اصلا بوجوده .. لمجرد أنه فقد الأمان في لحظة و طلب الأمان من اللي خلقه فأجابه سبحانه ، كيف بمن فقد الأمن النفسي و ضاقت عليه الأرض بما رحبت و فوقها مسلم موحد ؟

كلنا يشهد الله مضطرين ضعوف ما نملك من امر أنفسنا شي حيارى تايهين يارب دلنا على الطريق و دبرنا اننا لا نحسن التدبير

لي عودة بإذن الله تعالى ودي اكتب لين تطيح يدي و شاكرة لك تعاونك و تجاوبك اخونا الفاضل جزاك الله خير الجزاء

انا استغرب اي شخص يخاف من العلاج وحالته النفسية سيئه
يعني وش راح يتغير عليك يمكن تسوء الحاله فتره مؤقته وترجع الأمور افضل من اول ان شاء الله او ترجع لوضعها الأول
في البدايه ارفع جرعة العلاج لأقصى جرعة واذا مانفع ادعمة بعلاج ثاني او غير العلاج
جرب اقوى الادويه
او جرب الكهرباء
لا تخلي شي
والله يشفينا جميعا

وبالمناسبة أختي الكريمة حتى لا يُفهَم كلامي بالخطأ فأنا لا أقصد أن الإنسان لا يرقي نفسه ويبحث عن أحد يرقيه من البداية بل الأفضل أن يبدأ الإنسان برقية نفسه كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم ويرقي نفسه ، ولكن ما أقصده هو أن الإنسان إذا قرأ على نفسه فترة مثلاً سنة وسنتين ولم يجد تحسناً فالأفضل أن يذهب لأحد من أهل الصلاح يقرأ عليه .

وللفائدة سأنقل هنا كلام ابن باز رحمه الله لتوضيح ما أقصد :

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يدخل من أمته سبعون ألفًا بغير حساب ولا عذاب، وفي رواية: مع كل ألف سبعين ألفًا سئل -عليه الصلاة والسلام- عن صفاتهم، قال: هم الذي لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون يعني: هم الذين استقاموا على دين الله من أهل التقوى والإيمان، وعبدوا الله وحده، وأدوا فرائضه، وتركوا محارمه، واجتهدوا في أنواع الخير، حتى تركوا بعض ما يستحب تركه كالاسترقاء، والكي من كمال إيمانهم.

لا يسترقون يعني: لا يطلبوا من يرقيهم، ولا يكتوون لأن الكي تركه أفضل إلا عند الحاجة، والاسترقاء تركه أفضل إلا عند الحاجة، هذا من كمال إيمانهم.

وإذا احتاج الإنسان إلى الاسترقاء لا بأس أن يسترقي كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة أن تسترقي، وأمر أم أولاد جعفر بن أبي طالب أن تسترقي لأولاده لما أصابتهم العين، فدل على أنه لا بأس بالاسترقاء عند الحاجة، ولكن تركه أفضل إذا تيسر دواء آخر، واستغني عنه، وهكذا الكي إذا تيسر دواء يقوم مقامه فهو أفضل، وإن دعت الحاجة إلى الكي فلا بأس، فقد كوى الصحابة كما كوى خباب بن الأرت وغيره، قد كوى النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه للحاجة، فهذا من الكمال، ولا يخرجه عن السبعين إذا استرقى أو كذا لكن هذه من أعمالهم الحسنة، ترك الكي إذا استغني عنه، ترك الاسترقاء إذا استغني عنه، وإلا فالسبعون ألف هم أهل الاستقامة، هم أهل الخير والاستقامة في طاعة الله، وترك معصيته المحافظون على الخير، نعم.

رابط فتوى ابن باز رحمه الله :

https://binbaz.org.sa/fatwas/18110/%...B3%D8%A7%D8%A8

الله يجزاك خير
كلامك صحيح
بس الواحد يحاول ويجرب اكثر من نوع من الادويه لعل وعسى تزبط معاه ولا يتخوف من اخذ الادوية
والله يشفينا جميعا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله اخونا الفاضل عاطف

فعلا كلامك على متممة

يجب على المسلم أن يتطبب بكل حلال متاح

لكن أخشى ان الأدوية تسبب لي نوم طويل مثل ما حدث في سابق حياتي ما يقارب ٢٠ ساعة يوميا و انا عندي مسؤوليات جسام داخل البيت ما احد يباشرها بعد الله غيري

اول كانت الوالدة الله يحفظها بصحتها تقدر تعتمد على نفسها و اتطمن عليها . الان اختلف الوضع صارت طفلتي ربي يحفظها و انا امها كذلك اخوي مريض الفصام ربي يعافيه بحكم ان فصامه شديد و عنده ميول انتحارية و ينام نوم طويل حتى ما ينتبه لعلاجه و لا اكله صار كأنه طفلي ربي يحفظهم لي جميعا و اصلا هو ما يخرج من البيت بتاتا و لا يسوق و لا يحمل في جيبه نقود يعني يبي له مداراة

يارب منك العون

جزاك الله خير الجزاء على الاهتمام و الرد

لا خلا و لا عدم منكم جميعا اخواني الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله اخونا الهجام

مع احترامي لكل ردودك يكفي انك تبارك الرحمن أبيت إلا أن تنفع اخوانك ما استطعت و ان تجاهد فيهم .. جزاك الله عنا خير الجزاء .. هنيئا لك الأجور


لكن حسب ما قرأت و سمعت من آراء من سبقني معظم قصص التابعين رضوان الله عليهم يؤخذ منها و يرد الا ما ورد في الكتاب و السنة

خاصة ما ورد عن الجن

اذا الرسول صلى الله عليه و سلم وصفهم بالكذابين في اقوالهم و أفعالهم كيف نأخذ بالقصص المروية عنهم طالما ما وردت في الكتاب و السنة


جزاك الله خير الجزاء على التكرم بالرد

انامدري ليه ماتعرضي نفسك على استشاري وتسمعي كلامه وتاكلي ادويه الي يعطيكياها
حرام عليك نفسك عليك حق

امر المؤمن كله خير ان أصابته سراء شكر فكان خيراً له

وان أصابته ضراء صبر فكان خيراً له

تعبيرك يوم تقولين محبوسه داخل روحي والله فعلاً وصف معبر


الله المستعان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله اخونا راعي المدى جزاك الله خير الجزاء على الاهتمام

بالنسبة للقطاع الخاص لازم عشان تستشير الطبيب تحط ٣٠٠ او ٤٠٠ غير قيمة العلاج
هذا المبلغ يعيش عايلة مدة اسبوع ، حنا أولى فيه ، غير تكلفة الإيجار و الفواتير و المصروفات الأخرى و الله المستعان

و في النهاية الدعوى شختك بختك
اصلا الطبيب يبي يقلك خلاص انا بكتب لك الدوا الفلاني ثم تقله لا هذا الدوا جربته و سبب لي كذا ثم يقلك وش رايك بالدوا ذا ؟ تبي تقله جربته و ما ناسبني

لين بالاخير انت اللي تقترح عليه العلاج

لذلك اخذتها من قاصرها و بدون كلفة و قرات عن كل علاج و دواعي تناوله و قررت

ترانا حنا أطباء أكثر منهم

بإذن الله تعالى غرة رمضان ناوية ازيد جرعة العلاج و اعطيه فرصته القصوى ثم بعد شهر شهرين احكم عليه بحول الله و قوته .. عشان ما اندم بعدين و اقول ما أعطيته فرصة و يصير لو ما ناسب الغيه من حياتي كلها و لا أفكر ارجع له ان عطاني الله عمر

ربي يسعدك و يحفظك و يبارك فيك شاكرة لك اهتمامك لا خلا و لا عدم

حياك الله اخونا بدر

وش نسوي ما لنا حيلة الا الصبر

يكفي ان الله مع الصابرين

و الله يحب الصابرين

لا صار الله معنا و يحبنا تبي تزين



هذي الأبيات علاج و بلسم و ضماد لقروح القلوب و جروح الأرواح :


و كم من حاجةٍ كانت سراباً ..
اراد الله لُقْياها .. فحانت

و كم ذقنا المرارة من ظروفٍ
برغم قساوة الايام .. لانت

هي الدنيا لنا فيها شؤونُ
فإن زينتها بالصبر .. زانت

و هذا الكلام الجميل للإمام الجليل ابن القيم رحمه الله تعالى نعزي فيه أنفسنا ..

مطلوب منا نعزي أنفسنا و نجسرها حتى نستطيع المسير في هذي الحياة لين نلقى ربنا ..


يا رب أحسن لنا الختام و لجميع المسلمين .. اللهم آمين يارب العالمين




" من رحمته عز و جل أن نغص عليهم الدنيا و كدرها لئلا يسكنوا إليها .. و لا يطئمنوا لها .. و يرغبوا في النعيم المقيم في داره و في جواره ..

فساقهم إلى ذلك بسياط الابتلاء و الامتحان ، فمنعهم ليعطيهم .. و ابتلاهم ليعافيهم .. و أماتهم ليحييهم .. "




( إغاثة اللهفان )