آثرت أن أتحفظ
أن لا أندفع تجاههم
فضلت أن أبقى وحيداً كما تعودت
وأن لا أدنو منهم
كنت أرى الأوجه أمامي في كل يوم
يروق لي بعضها
واشمئز من بعضها الآخر
لم يدر في خُلدي حينها
أني في يوم من الأيام لن أتحمل فراقهم(من غير شر)
كنت أراهم إلى جانبي طوال النهار ولا أملهم
وإن لزم الأمر أقضي معهم ليلي
ومع ذلك لا أمل
إن أقفلت جامعتي أبوابها
يهرعون إلى أهاليهم
ولكنهم كانوا على مقربة مني
أراهم بين الفينة والأخرى
أما الآن فبني وبينهم بحار ومحيطات
وبيني وبينهم ألاف الكيلومترات
كم أنا مشتاق لهم
ولمداعبات أعزهم وهي ثقيلة العيار
وكنت أكرهها وانهره دوماً عنها
ولكنه لا يتوقف
أتصدقون أني الآن مشتاق لها
كنت أظني قد تشبعت منهم
ورأيتهم بما فيه الكفاية
ودعتهم وهمست...
(طولوا,,, أقطعوا,,لا أشوفكم)
ما كنت أعلم أني سأشتاق لهم بهذه السرعة
وبهذا القدر
...............
أعزائي..
شحت الحروف ولم يسعفني قلمي
لا أملك سوى أن أقول
.
.
.
.
أنتم أحاديث المودة في السحـر....ولكم أهازيج المحبـة والسمـر
قسماً لأنتم فـي الفـؤاد أحبـةٌ......قسماً أصيحابي بمن شق القمـر
سيظل في لب الفـؤاد ودادكـم.....حيّاً ,,وأندى من نسيم في السحر