مساء الخير :

أستاذي موضوعك رائع و يحتاج للتأمل و التفكير في حالنا ومحتالنا
الوضع الراهن أو الضجيج أستاذي الذي تحدثت عنه مفروض علينا
فرض بالنسبة لي دائماً أكتفي بالصمت إتجاه ما يحدث فلا أجد لي
حيله تجاه ذلك الضجيج ...
لنا الله أستاذي ..

سمية القحطاني ...

اخي الأستاذ عبدالعزيز التوم

يشرفني تواجدك يا سيدي بين اسطري وصفحاتي ،،

كما قلت ،، يجب على الربان اتقان استخدام بوصلته في عرض البحر ،،، ولكن هذه البوصله لن تنجيه من العواصف والصواعق والأمواج .....

فهذا هو غضب الطبيعه في البحر ،،،

كما نحن ،، في الشارع العام ، وفي البيت ، وفي البنك ، وفي العمل ، وفي السوق ، وفي وفي وفي وفي الخ ...........

اعتقدها مفروضة علينا ،،، وإلا فالأولى لنا أن ننام في بيوتنا ،، ونكتفي بضجيج احلامنا ،،،،


لك مني كل التحيه

سميه القحطاني

تأملي كما تشائين ،،، فالضجيج اضخم وأعلى صوتا من الهدوء ....

اشكر اختيارك لهذه القصيده الرائعه ...


اشكر تواجدك ، لك مني كل الإحترام

أين أنا ؟ أنا هنا أمر من أمامه و بجانبه .. أنظر إليه بعيون مختلفة .. لكن هذا الصجيج لم يعد يحرك فيّ ساكنا .. و كأنه لا يعنيني .. و كأني خدرت من شدة ازعاجه حتى لم أعد اشعر به ...

لكن مهلا .. !!

لم تسمونه ضجيجاً ؟ .. أنا أرفض أن اسميه ضجيجا .. بل تلك هي الحياة و هذي هي الدنيا و هذه سننها .. و من قال بأن هذا الذي سميتموه ضجيجا لم يكن موجودا .. في ذاك الزمان .. أيام أجدادنا .. بلى كان هنــاك :)

أخي الحوراني أشكر طرحك المتميز دائـما ..

اختي رواضي

هل ضجيج اليوم كضجيج زمان ؟؟؟

فقمة الضجيج أيام اجدادي كان احتكاك ( دلال القهوه في بعضها ) ...

فلم يكن حتى الموت منتشرا ،،،

كنا نستغرب عندما نسمع أن احدا قد مات ،،، ونصاب بالصدمة لو سمعنا أن شابا في الأربعين قد مات في بلد أخرى وليس في بلدنا ،،،

هل تعلمين ما هي وسائل الضجيج الحديثه ؟؟

جميعها لم تكن متوفره في زمن الأجداد ..

اشكر مرورك

أخي الحوراني
موضوعك مهم جداً حيث يصنف الإنسان نفسه ووضعه من الضجيج .
لقد ذكرني موضوعك هذا بما لمسته من سيرة حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث عاش وسط ضجيج شركي موغل في الشرك ، ومع ذلك تعامل معه بتفاؤل .
لقد تميز النبي صلى الله عليه وسط ذلك الضجيج بالصادق الأمين ولقبه أعداؤه بها بعد ذلك قبل أصحابه ، مما يدل على أن التميز ممكن جداً .
ونحن بكامل قدراتنا لن نستطيع أن نصل إلى درجة التميز التي وصل إليها الرسول صلى الله عليه وسلم ، لكننا نستطيع أن نتميز باقتدائنا به فنلحق بركبه ، حتى وإن كنا نعيش وسط ضجيج من نوع خاص.
أشكرك على هذه الإضاءة الرائعة وأسأل لنا ولك التميز والمثالية
وتقبل تحيات محبك

لاضجيــــــــــــــج بدون حياة ولا حياة بدون ضجيـــــــــــــــــج

المعنى واضح شكرا

انا ارى الحياه التى نعيشها بكل ما فيها مثل سيمفونيه من الموسيقى الكلاسيكيه

تعلو حده اوتارها وتصل الى قمتها من الانفعال والاحزان والغضب والحيره...........
ثم لاتلبث ان تهدأ حدتها مره اخرى

وتستمر الحياه بحيث نصل الى مرحله الاختناق والضيق ثم لانلبث ان نعود الى الوضع العادى مؤثرين بها تاره او متجاهلين احياناما يحدث

فالسيمفونيه لها بدايه ونهايه تماما مثل هذه الدنيا وهذه هى سنه الحياه

لكن لولا هذا الضحيج وهذه العقبات التى تواجهنا لم نكن لنعرف الصالح من الطالح والصادق من الكاذب فهذه المشاكل تبين معادن الناس

اه انه موضوع حساس لامس اوتار القلب الحساسه
فعلا كل ماحولنا ضجيج وتعب وحزن كل ماهو متعب ومحزن يبقى تستيقظ في الصباح الباكر لتبدا رحله التعب ..صخب ومعناه كل ماحولك متعب الاصوات الضغط
اعباء العمل الملل الروتين صراخ تعب


وفوق دا مانجد مين يمسح دموعنا او حتى يضمنا من لهفه الايام وضياع السنين