خواطر العشاق,,,



شكراً لمرورك ومساهمتك,,,

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا فى تقديرى أنه قد يموت الضمير
وهو والله اعلم الران الذى يغطى القلب من كثرة الذنوب ... التى تكون عبارة عن انتكاسات متتالية للفطرة ..
فبذلك فلنجدد ايماننا ب :لا اله الا الله .. وبالتوبة ..
وايضا لا نقول كذبة صغيرة .. او خطأ صغير ...لانهم سيتفاقموا لو تعودنا عليهم ..
فاذن فلنبادر أول بأول بتنقية انفسنا من اى عيب -قدر الاستطاعة- وان نداوم على
محاسبة انفسنا فهى خير تدعيم لابقاء الضمير نشطيا مستيقظا ..
وشكرا على هذا الموضوع المتميز

فرح2008



شكراً لمرورك ومساهمتك الطيبة,,,

أخى عمران ...بارك الله فيك...مواضيعك دائمًا متميزة

أنا رأيى أن الضمير قديغفو ....وقدتطول الغفوة ويصبح

الضمير فى سبات عميق ....وقديموت ,,,,,عندما يموت الشخص

وضميره نائم ....لم يستيقظ بعد .....

أخى عمران .....لماذا لاأجد لك مواضيع جديدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مرحباً أختي نوفا...


أوافقكِ أن الضمير قد يغفو إغفاءة طويلة قد لا تنتهي إلا بنهاية الإنسان,إلا أنه لا يموت فما دام الإنسان حي لا يموت ضميره,فنحن إن قلنا بموته فقد جزمنا باستحالة صحوته وهذا شيء يخالفه الواقع...



بالنسبة للمواضيع الجديدة وبمناسبة غفوة الضمير تستطيعين أن تعتبري أن ما أمر به هو غفوة فكر!!



شاكر لكِ مرورك ومساهمتك وتواصلك البنّاء...

نريد لفكرك أن يستيقظ ....أخى ....لتمتعنا ....بمواضيعك

إن شاء الله...


شاكر لكِ أختي نوفا...

من يولد بضمير لا يمكن ان يموت صحيح
لكن ماذا عمن ولد بلا ضمير؟؟

مرحباً أختي أم عبد العزيز...


لا أحـــدَ يولد بلا ضمير,,يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام:(كل مولود يولد على الفطرة,فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)....الإنسان يولد نقياً من كل شائبة..على الفطرة..لكن تشوبه الشوائب في حياته إما بفعله واختياره,أو بتأثير البيئة المحيطة به...

صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام.. لكن الامر يعتمد على الضمير ماهيته؟ هل هو الفطرة؟
المسألة فلسفية لا تستحق الخوض فيها .. لكن ارى ان الضمير تطور للفطرة السوية لتتحول من مجرد صفحة بيضاء محايدة، قابلة للملء والتلوين من الابوين والبيئة..... تتطور الى ذخيرة من المعايير الواعية تمارس دور الرقابة ضد تاثير البيئة والمحيط ونوازع النفس.. وقد يكتسب الضمير معاييره من البيئة المحيطة ...

لكنه لا يفقدها ولا يغيرها الا بدوافع شخصية بحتة.. فيموت او ينام بمزاجه ورغبته :)

بوركت عمران وتحمل فلسفتي ..

الحديث الشريف-والله أعلم- يدل على أن كل مولود يولد نقياً من الشرك والظلال فهو يولد على الفطرة التي فطره الله عليها,والضمير هو ذلك الوازع الذي يحث على فعل الخير واجتناب الشر,ولو قلنا أنه يولد ويولد معه ضميره الميت لما كانت لتلك الحياة الجديدة قيمة ومعنى,فهذا الوليد يأتي للدنيا كما فطره الله خلياً من كل الأدران والشوائب وخالياً من كل معنى سلبي,,,فهو كالأرض العذراء القابلة لأن يزرع بها كل نبات مهما كان نوعه,,لذا فالحديث يشير لتأثير البيئة وهذا لا يتعارض مع أن لكل إنسان اختيار حين تقوم عليه الحجة ويجري عليه قلم التكليف,قال تعالى:(إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً)...

الضمير ربما يغفوا ...لكنه فعلا لا يموووووت ...يغط في نوم عميييييق وربما طااااااالت تلك الغفووووه

لكن ماذا لو ماات صاحب الضمير ..الغافي وضميره لم يصحوا من تلك الغفوه ؟؟؟

في تلك الحال لافرق بين ان كان ضميره ميتا اوكااان غاافيا ..

حياكِ الله أختي خلجات نفس...


أنا لا أرى موت الضمير,لكن إن افترضنا أنه قد يغفو وقد يموت,فحين موت الإنسان هناك فرق أن يموت وضميره ميت أو ضميره غافي...موت ضميره يعني أنه وصل لحالة صعبة جداً بخلاف الغفوة فهي أهون,,,لكن كل هذا افتراض لا محل له برأيي...


شكراً جزيلاً لمرورك ومساهمتك...