عزيزتي
الاسلام هو طريق الاعندال وهو الطريق الصواب وباذن الله جزاؤك الجنة
اتمنى لك الهداية والله يوفقك
وجميع من في المنتدى بانتظار قرارك وعلى استعداد تام لمساعدتك وارشادك لكل مسالة تريدينها

هناك خطا فى الاية الاخيرة الاية 15 من سورة لقمان قال تعالى ((وان جاهداك على ان تشرك بى ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا واتبع سبيل من اناب الى ثم الى مرجعكم فانبئكم بما كنتم تعملو ن ))

يا رب
 

أطلب من الله عز و جل أن يشرح صدرك وييسر أمرك و يريك الحق حقا و يلهمك اتباعه و يريك الباطل باطلا و يرزقك اجتنابه عاجلا غير آجل.
و إذا ما أراد الله بك خيرا و أسلمت فلا تنسي لي الدعاء بتفريج كربتي و استجابة دعوتي . لاتبخلي عني و عجلي في الفرار إلى الله.

الدخول بالإسلام يكون بالتلفظ بالشهادتين أي قول أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا" رسول الله

الإسلام هو الدين الذي إرتضاه الله لجميع عباده وااله سبحانه وتعالى أرسل الأنبياء والرسل ليعلموا الناس أمور دينهم ودنياهم
الأنبياء كلهم مسلمون بدليل قوله تعالى :" شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه" الشوررى فالنبياء كلهم دعوا إلى عبادة الله الواحد الأحد الذي لا شريك له في الألوهية ولا يشبه شيئا" من خلقه موجود أزلا" وأبدا" بلا مكان فالله لا يتغير ولا يتبدل لأن التغير والتبدل من صفات المخلوقات خالق العرش لا يحتاج إليه ولا يوصف بالجلوس عليه خالق السماء ولا يسكنها لأن المخلوق يجلس ويسكن وتحده الجهات الست أما الله كلا وحاشى فالله ليس جسما كثيفا" كالشجر والحجر ولا جسما" لطيفا" كالنور والهواء ولا يوصف بوصف المخلوقات كالصعود والنزول والجلوس والحلول ليس له ولد ولا يقال عن الملائكة أنهم أعوان له بل هم عباد لهم وهم أجسام نورانية لا يعصون الله
الإنبياء أولهم آدم وآخرهم سيدنا محمد كلهم مسلمون إنم إختلفت شرائعهم ففي زمن سيدنا عيس كان هناك صلاتان أما في زمن محمد عليه الصلاة والسلم فرض الله خمش صلوات في زمن آدم عليه السلام زوج الذكر من البطن الأول من الانثى من البطن الثاني وهذا حرام في زمن سيدنا محمد فالإختلاف في بعض الحكام الشعية لكن من حيث العقائد كلهم متفقون وهذا يستدل عيه من كلام سيدنا محمد : " الانبياء أخوة لعلات دينهم واحد و أمهاتهم شتى"
وااله سميع بصير يسمع من دون أذن ويرى من غير حدقة مشيئته لا تتغير وهو واحد أي لا شريك له قال تعالى :" وإلهكم إله واحد" لا بدية ةلا نهاية لوجوده وجوده ّاتي أي لم يوجده غيره قادر على كل شيء عالم بكل شيء موصوف بحياة أزلية أبدية حياته ليست بروح ولحم كالمخلوق وهو رب العالمين لا يحتاج إلى أحد غني عن العالمين
والله سبحانه وتعالى أعلم ,احكم وبارك الله فيكم

بعض الأخطاء الواردة:
ورد عباد لهم والصواب عباد له
خمش صلوات والصواب خمس صلوات
الحكام الشعية والصواب الأحكام الفرعية أو العملية
لا بدية والصواب لا بداية ولا نهاية له
وجوده آتي والصواب وجوده ذاتي أي صفة الوجود صفة إستحقها الله لذاته ليست بإيجاد غيره

هنيئاً لك : ) ..

مادمت قد بدأتي الرحلة فلا أشك أن تصلي يوماً ..
والجأي للرب الحقيقي الذي تعرفينه بقلبك أن يرشدك إليه ويأخذ بيدك إليه ..

ومادمت جادة في السير إلى الله ..
فستكون مهمتك الأولى أن تتأكدي إن كانت المسيحية بصورتها الحالية توصلك إليه ..


في حال اخترتي الإسلام .. فإنك لن تخسري المسيحية .. ولن تخسري عيسى عليه السلام ..
فالمسلمون يعتقدون أن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه .. "يعني أنه روح من سائر الأرواح التي خلقها واستخرجها من آدم وأرسلها إلى مريم بواسطة الملك " وليست من التبعيض ..
وقد دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - أيضاً أتباعه أن يحسنوا معاملة المؤمنين بالتوراة والإنجيل .. وإلى الإيمان بأن إبراهيم وعيسى وموسى جميعهم رسل من عند الله (الواحد الأحد) ..

والمؤمنون يعتقدون أيضاً ويؤمنون بالإنجيل الأصلي (الذي جاء به عيسى عليه السلام ) كما يؤمنون بالقرآن .. بينما يتبرأون من الأناجيل الحالية المحرفة ..

كما ويعتقدون أيضاً إن المسيحية بصورتها الحالية ليست هي مسيحية - عيسى عليه السلام - وليس هناك رابط سوى الاسم فقط ..
وبأن دين الإسلام هو الدين الذي حفظه (الله) من التغيير ولم يوكل حفظه لأحد من البشر لعلمه بهم وبأنهم سيضيعونه كما ضيعوا كثيراً من الشرائع قبله وضيعوا تعاليمه .. وهو الذي يرتضيه الرب من عباده الآن ولا يقبل من أحد سواه ..

إن أعظم ما يعصى الرب تعالى به .. ويغضب عليه .. ولا يغفره لأحد ..
ذنب الشـرك .. أن تشرك مع الله في عبادته وطاعته وتعتقد إلهاً (غيره) أو (معه) ..

لهذا فأول ما يجب على الداخل في الإسلام هو التوحيد .. بأن يعتقد أن لا إله إلا الله تعالى .. (وهو أعظم واجب) ..

هنا رابط قصيدة لابن القيم يناقش فيها اعتقاد النصارى ..
http://www.youtube.com/watch?v=tWKQioVNtnY


سأحاول أن أساعدك وأختصر بعض وقتك:)
أنصحك بأن تبحثي في (حقيقة النصرانية الحالية ) ..
وفي قضايا (الإعجاز العلمي في القرآن) ليتم إيمانك بأن القرآن الكريم هو كلام الله الذي أوحاه إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..
ولك أن تطلعي على (قصص المسلمين الجدد ) من النصارى .. كي تساعدك وتشجعك في اتخاذ القرار ..

اسمحي لي أن اختار لك هذه القصة ..
كوني عاصرت بدايتها بنفسي في أحد المنتديات ..
(قصة كريتسين)
وتابعت قصتها - صدفةً - في مكان آخـر .. بعد فترة من تركي للمنتدى ..
http://saaid.net/PowerPoint/370.pps

تمنياتي لك بنور اكبر .. وهداية من ربك إلى الرشاد .. وسعادة وراحة تملأ قلبك وروحك وحياتك ..

ولكِ أن تعذري إسهابي :) ..

لقد خنقتني العبرات وأنا أقرأموضوعك يا (كبيرة العقل)

إن فطرتك سليمة وما زالت تناديك للإسلام

قال صلى الله عليه وسلم (مامن مولود يولد إلا على الفطرة .....)

أتمنى أن تكوني أختا لي في الله

السلام عليكم

تأكدي تمام انج ماراح تخسرين شي لدخولج الاسلام
بالعكس انتي راح تبدين حياة جديدة

كل الي نقوله الله يوفقج ان شاءالله ونشوفج اخت من خواتنا العزيزات المسلمات

اللهم الهمها الصواب
 

الذي دفعني للمشاركة في موضوعك شدة اعجابي بتفكيرك وتعقلك واقول لك ان طريق الحق مضئ امامك ولا يتحقق النور الا بالاسلام وهو دين الحق كما قال الله تعالى :(ان الدين عند الله الاسلام)فلا تفوتي على نفسك هذا المصير الجميل والنهاية السعيدة برضا الله ودخول الجنة..
مع خالص حبي ودعواتي لك بالخير في الدنيا والاخرة

اختي كبيرة العقل

وفقك الله لما يحبه و يرضاه

لعل تعقيبي مختلفا عن اخواني و اخواتي

بماذا تردين علي اذا سئلتك اريد ان اتنصر كيف تقنعينني ؟؟؟؟

طبعا و معروف انه تغير الدين او المذهب امر صعب و لا يمكن ان يأخذ في يوم و ليلة
كما ان خوف الانسان من ان يكون على الطريق الصحيح ثم يضل
على العموم انا اقترح عليكي ان تقرأي كتب القسسين الذين اسلموا
لانهم كانوا على علم بالكتاب المقدس و اخطائه
و هم كثر الذين هداهم الله للاسلام

بسم الله الرحمن الرحيم
من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
صدق الله العظيم
اما بعد
ادعو الله العظيم رب العرش العظيم ان يشرح صدرك للاسلام فالعاقل يرى ان الاسلام يحتوى بداخله على جميع الاديان السماويه ويكملها وييسر ما فيها من مشقه فالدين يسر ويعيدنا الى الفطره السليمه فأركان الايمان هى(ان نؤمن بالله - وملائكته - وكتبه - ورسله - واليوم الاخر - والقدر خيره وشره من الله تعالى)
اى ان المسلم يؤمن بوجود الله الواحد الاحد الذى ليس له ولد ولا زوجه ولا شريك فى الملك فهو سبحانه ليس كمثله شئ وهو الرحمن الرحيم وكذلك يؤمن المسلم بوجود الملائكه وانهم خلق من خلق الله تعالى خلقهم من نور وهم يعبدون الله تعالى ولا يعصون الله ما امرهم وكذلك فان المسلم يؤمن بكتب الله تعالى كلها ( الانجيل - التوراه - الزبور - صحف ابراهيم - الخخخخخخخخ)حيث يؤمن انها نزلت من عند الله تعالى على انبيائه لتهديهم سبل الرشاد وكذلك يؤمن المسلم بجميع الانبياء والرسل وان الله قد بعثهم كل الى قومه ليعلموهم بانه لا اله الا الله وليهدوهم الى الصراط المستقيم كلا حسب شريعته ومنهم على سبيل المثال لا الحصر (عيسى عليه السلام - موسى عليه السلام - هارون عليه السلام - ابراهيم عليه السلام - الخخخخخخخخ)كذلك فان المسلم يؤمن باليوم الاخر يوم القيامه يوم البعث يوم الحساب وأن الله يخرج من فى القبور لمحاسبة الخلق جميعا انسهم وجنهم وما لا نعلم من خلقه تعالى فاما جنة واما نار والعياذ بالله كذلك يؤمن المسلم أن القدر كله خيره وشره هو من عند الله فهو مطمئن يعلم ان الخير والشر بيد ملك الملوك الله سبحانه وتعالى لذا فالمسلم لا يخاف مخلوق مهما عظم شأنه لانه يعلم ويؤمن ان كل شئ بيد الله تعالى سواء الخير او الشر
أرجو ان اكون قد وضحت ولو الشئ البسيط وادعو الله لك قائلا (اللهم رب العرش العظيم اشرح صدرها للاسلام وشرفها به يا ارحم الراحمين) اللهم أمين والسلام علي من اتبع الهدى

موقع للمساعدة
 

أرجوك زيارة هذا الموقع
http://ebnmaryam.com/web