لاااااااااا ...
أعترض على جملة (حب لفت الانتباه) ...
من كثرة التفكير بهذه الجمله ... وجت أنه لا ...
أتعلمين أهلي أصلاً لا يذهبون بي للمستشفى بعد وفاة والدي (الذي كان يهاوشني ويذهب بي) ... بل يقولون موتي أنتي أردتيه ... وأذهب أنا بطريقتي الخاصة بتاكسي أو لا أفعلها في البيت ...
وأجلس في المستشفى من أربعة لخمس أيام ... ولا أشوفهم ولا يشوفوني .... إلا بس يدقون علي جوال ويقولون خلصتي ... وكأني بسوق ...
رغم هذا لا أزال بسلوكي المعروف يا تجريح ويا أدوية بجرعات زائدة ولا أيضاً في كل مرة أزيد الجرعة ...
والقولون بدأ يرجع حسبي الله عليهم من أهل ... حتى وأنا أتألم محد يرضى يوديني وش أسوي لهم ... ومين اللي ظالم الثاني ...

أين أنتي يا أ/ فتيحة ...
جروحي وألالامي بالقولون رجعت .... يارب ترجعي ...

بلييييييييز ...
أختي أ/ فتيحة ...
أنا بحاجة لك وخاصة في اليومين القادمة ...
حالياً أفكر في تناول أدوية بجرعات زائدة مرة أخرى وبالصراحة ودي أفعلها وفي نفس الوقت لا أريد ...
حصلت من أدوية أمي ثلاث كراتين من انسولين ابر القلم (طويل المفعول) كما زي كل مرة بل زدت عليه نصف علبة أخرى ...
وكأني أريد أن أضمن موتي وفي نفس الوقت خائفة من الموت ...
أنا بحاجة لك لكن لا أدري لماذا هل لتمنعني أو لألفت انتباهك كما تقولين ...
خططت لليوم الذي أريده وكيف ...
لكن أشعر برغبة بأن انسحب كما في كل مرة لكن أنا متأكدة أنه كما في المرات السابقة لن أستطيع ردع نفسي ...
دلني أرجوك ما أفعل ...

كيف أطرح أسئلتي عليك ... لم أجد غير أن أقول لك بالاهداء آسفه ...