![]() |
تلا الحسن البصري قوله تعالى: {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ} فقال: " يابن آدم، بُسطت لك صحيفتك وَوُكِّل بك ملكان كريمان، أحدهما عن يمينك والآخر عن يسارك فأما الذي عن يمينك فيحفظ حسناتك، وأما الذي عن يسارك فيحفظ سيئاتك، فاعمل ما شئت، أقْلِل أو أكْثِر، حتى إذا مِت طُويت صحيفتك فجُعِلت في عنقك معك في قبرك، حتى تخرج يوم القيامة كتابًا تلقاه منشورًا {اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا} قد عَدَلَ -والله- من جعلك حسيب نفسك". |
|
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
" احذر نفسك فما أصابك بلاء قط الا منها، ولا تهادنها؛ فوالله ما أكرمها من لم يهنها، ولا أعزها من لم يذلها، ولا جبرها من لم يكسرها، ولا أراحها من لم يتبعها، ولا أمنها من لم يخوفها، ولا فرحها من لم يحزنها " . |
العلم نور من الله
قيل للإمام أحمد من نسأل بعدك يا إمام ؟ قال: اسألوا عبد الوهاب الوراق قالوا: ليس عنده العلم الذي عندك قال: لكنه يأكل الحلال وله نية ومثله يوفق . ________________ طبقات الحنابلة (2/201) بواسطة كتاب الصيد المنتقى للعريني . |
زوجة فتح الموصلي انقطعت إصبعها فضحكت فقال لها بعض من معها : أتضحكين . وقد انقطع إصبعك ؟ فقالت : حلاوة أجرها أنستني مرارة قطعها. اصـبر لكـل مصيبة وتجلـدِ *** واعلم بأن المـرء غير مخلـــد أو مـا ترى أن المصـائب جمة *** وتـرى المنية للعبـاد بمـرصـد من لم يصب ممـن ترى بمصيبة *** هـذا سبيل لسـت عنه بأوحـد فإذا ذكرتَ محمـداً ومصـابه *** فاجعـل مصابك بالنبي محمــدِ |
ومن لطف الله بعبده ان يبتليه ببعض المصائب، فيوفقه للقيام بوظيفة الصبر فيها فينيله درجات عاليه لا يدركها بعمله وقد يشدد عليه الابتلاء بذلك كما فعل بأيوب عليه السلام ويوجد في قلبه حلاوة روح الرجاء وتأميل الرحمة وكشف الضر فيخف آلمه وتنشط نفسه ، ولهذا من لطف الله بالمؤمنين أن جعل في قلوبهم احتساب الأجر فخفت مصائبهم وهان ما يلقون من المشاق في حصول مرضاته . ومن لطف الله بعبده المؤمن الضعيف ان يعافيه من أسباب الابتلاء التي تضعف ايمانه وتنقض إيقانه . كما ان من لطفه بالمؤمن القوى تهيئة أسباب الابتلاء والامتحان ويعينه عليها ويحملها عنه ويزداد بذلك ايمانه ويعظم اجره فسبحان اللطيف في ابتلائه وعافيه وعطائه ومنعه . العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي في كتابه المواهب الربانية( ص :147-157) |
عبد الله إذا رأيت سربال النعمة يتقلص عنك... فحسن ظنك في المنعم ... فإنما رفعه عنك ...لكي لا تتعثر .. ابن الجوزي رحمه الله |
قال أكثم بن صَيْفيّ: الكَرم حُسن الفِطنة وحُسْنُ التغافل، واللّؤم سوءُ الفطنة وسُوء التغافل، وقال: تباعَدُوا في الدّيار تقارَبُوا في المَودَّة، وقال آخر لبنيه: تباذَلُوا تحابُّوا . وقال الأحنف بن قيس: أسرعُ النّاس إلى الفتنة أقلُّهم حياء من الفِرَار |
· قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "تأمَّلت أنفع الدعاء فإذا هو: سؤال الله العون على مرضاته" · قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب". |
|
الساعة الآن 02:08 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا