-
«إنَّ العبدَ لَيَتَعلَّم في ساعاتِ البَلاءِ
ما لا يتعلَّمهُ في سِنين العافية»
💧📖

أبو عبيدة بن الجراح ؛ مواسياً عُمر بن الخطاب:

"هوِّن عليك فما هي إلا دنيا فأيامٌ ونَمْضِي؛ فلا تحزن فكل ما فيها مُتعِب، وكل من فيها مُتعَب، الحَمدللّٰه أنَّها ليسَت دَارَنا ولا دِيارَنَا وأنّ المُستقر بجوارِ رَبِّ العَالمين، الحمدلله أنها دُنيا وسَتنقضى، وعسَانا فى الجنة نأنَس ويُؤنَسُ بنا، لبَّيك إنَّ العيشَ عيشُ الآخرة."

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

إن العبد لا ينعم حق النعيم حتى يؤمن بالقدر؛ لأنه حينئذ يعرف أن كل شيء من ربه فيرضي بتدبيره ويشكره على نعمه ويصبر على البلاء والمصائب ويفزع إليه وحده عند الشدائد، وإذا آمن بالقدر عاش عيشة راضية، فلا يحسد أحدا على نعمه، ولا يشمت بأحد أصيب ببلية؛ لأنه يعلم أن ذلك من الله فيسأله أن ينعم عليه كما أنعم على أخيه، ويحمده أن عافاه مما ابتلي به الآخر.

(الضياء اللامع / ج1 / ص399).

*قال الحافظ الذَّهبي رحمه الله:**" الصَّدع بِالْحَقِّ عظيمٌ، يحتاج إلى قوَّة وإخلاص؛ فالمخلص بلا قوَّة يعجز عن القيام به، والقوىُّ بلا إخلاص يُخْذَل، فمن قام بهما كاملاً، فهو صِدَّيق، ومن ضعف، فلا أقلَّ من التَّألُّم والإنكار بالقلب، ليس وراء ذلك إيمانٌ، فلا قوَّة إلاَّ بالله".*
*سير أعلام النُّبلاء(134/11)*

قَالَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ رَحِمَهُ الله :" لَوْلَا أَنِّي أَكْرَهُ أَنْ يُعْصَى اللهُ ، لَتَمَنَّيْتُ أَنْ لَا يَبْقَى فِي هَذَا الْمِصْرِ أَحَدٌ إِلَّا وَقَعَ فِيَّ وَاغْتَابَنِي ، وَأَيُّ شَيْءٍ أَهْنَأُ مِنْ حَسَنَةٍ يَجِدُهَا الرَّجُلُ فِي صَحِيفَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَة،ِ لَمْ يَعْمَلْهَا وَلَمْ يَعْلَمْ بِهَا )
شعب الايمان للبيهقي" (٩٧/٧)
وسير أعلام النبلاء (١٩٥/٩)

قال الفضيل رحمه الله تعالى :( حسناتك من عدوّك أكثر منها من صديقك ؛
لأنّ عدوّك إذا ذكرت عنده اغتابك، وإنما يدفع إليك المسكين من حسناته )
المجالسة وجواهر العلم(١٩٦/٤)

قال الربيع بن سليمان بن المرادي :قال لي محمد بن إدريس الشافعي - :
ما ساق اللهُ هؤلاء الذين يتقوّلون في عليٍّ، وفي أبي بكر، وعمر، وغيرهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلاّ ليُجري اللهُ لهم الحسناتِ وهم أموات .
"حلية الأولياء" (١١٤/9

قال بكر المزني -رحمه الله- :(‏ إياك من الكلام الذي إن أصبت فيه لم تؤجر وإن أخطأت فيه أثمت _ أتدري ماهو ؟! إنه سوء الظن بأخيك ) .
رواه ابن سعد في الطبقات( 157/7)

قال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- :‏( أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم ولا في الصلاة، ولكن في الكف عن أعراض الناس ، فقائم الليل وصائم النهار إن لم يحفظ لسانه أفلس يوم القيامة )
التمهيد لابن عبد البر (٤٤٣/١٧)

‏قــالــ الإمام الــحـافــظ ابنُ حــِـبـّـان رحمه الله

‏•- والإخوان يُعرفون عند الحوائج ،
‏•- لأن كل الناس في الرخاء أصدقاء ،
‏•- وشرّ الإخــوان الخاذل لإخـوانه عـند الشـدّة والحَـاجة

‏📮{|روضةُ العُقَلاء ( ٢٢١ )|}

🔘قال ‏القرطبي رحمه الله تعالى:

" ينبغي استدامة الدعاء وترك اليأْس من الإجابة، وداوم رجائهما واستدامة الإلحاح في الدعاء، فإن الله يحب المُلحِّين في الدعاء ".

📔[المفهم(٧ / ٦٣)]

شكر الله لكم

قال ابن تيميِّة -رحمه الله- : "إنَّ في الدنيا جنةً من لم يدخلها؛ لم يدخل جنَّة الآخرة".

قال الشيخ العصيمي عن هذه الجَنَّة:
جَنَّة الأُنْس بالله، والاستغناء به عما سواه، وخضوع القلب في محراب رضاه، وصعود النَّفس في منازل هداه.

قال ابن سعدي رحمه الله :

*« أنهُ ينبغِي للعبدِ أنْ يلحَّ دائمًا على ربهِ في تثبيتِ إيمانهِ، وأنْ يُحْسِنَ لهُ* *الخاتمةَ، وأنْ يجعلَ خيرَ أيامهِ آخرَها، وخيرَ أعمالهِ خواتمَها؛ فإنَّ اللهَ كريمٌ جوادٌ رحيمٌ ».*

[تيسير اللطيف المنّان(٥٥٥)].

*قال السفاريني - رحمه الله :*

*- المصائب تتفاوت ، وأعظمها المصيبة في الدين ، فإذا رأيتَ إنساناً لا يبالي بما أصابه في دينه من ارتكاب الذنوب ، وفوات الجمعة والجماعة وأوقات الطاعات ؛ فاعلم أنه ميت لا يحس بألم المصيبة ، فإنك لا تُسمع الموتى .*

*المصدر :-*
*غذاء الألباب شرح منظومة الآداب (٣٣٤/٢)*

قال ابن تيمية رحمه الله:

" إذا اجتهد واستعان بالله تعالى ،
ولازم الاستغفار والاجتهاد ،
فلا بد أن يؤتيه الله من فضله ما لم يخطر ببال "

←وإذا رأى أنه لا ينشرح صدره ، ولا يحصل له حلاوة الإيمان ،
ونور الهداية ، فليكثر التوبة والاستغفار ،
وليلازم الاجتهاد بحسب الإمكان ، فإن الله يقول:
﴿ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنا ﴾

الفتاوى [ ١١ / ٣٩٠ ]

قال الإمام ابن_القيم رحمه الله:
(فما أذنب عبدٌ ذنباً إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب
فإن تاب وراجع رجعت إليه أو مثلها
وإن أصرّ لم ترجع إلي
ولا تزال الذنوب تزيل عنه نعمة حتى تُسلب النعم كلها
قال الله تعالى: ﴿ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾.

طريق الهجرتين ص(٢٧١).

قــال الإمــام إبــن القيــم
رحمـه اللـه تعالـى :

ومِنْ أوْجَبِ الواجِباتِ ، التَّوبَةُ بعد الذَّنـبِ .

(الفوائد - صـ ١٦)
‏

قَالَ العلًّاَمَةُ صَالِحُ الفَوزَان -حَفِظَهُ اللَّه- :

« لا تقُل : هذا عليه الناس كلّهم! انظر لنفسك ، أُنجُ بنفسك، الناس دعهم عنك! إذا لم يقبلوا الحق فأنت
اثبُت عليه، ولا تغترّ بما عليه الناس ».

إتحاف القاري ( 2 / 87 )

إنَّ صلاح العبد، واتِّباعه السُّنَّة، ولزومه الجماعة، وردَّه الأمر إلى أهله، وإمساكه لسانَه عن الخوض فيما لا يعنيه: أعظم عُرى النَّجاة التي يتعيَّن شدُّ اليد بها إذا اتَّقدت نار الفتن، وهبَّت رياح المحن، فاطلبوا لأنفسكم نجاتها، واتَّقوا خسارها.


الشيخ صالح العصيمي

قال العلامة ابن باز رحمه الله :

إذا شُكِرَتِ النِّعم :
اتَّسعت ، وبارك الله فيها ،
وعَظُم الإنتفاع بها ،

ومتى كُفِرَت النعم :
زالت ، وربما نزلت العقوبات
العاجلة قبل الآجلة .
‏
مجموع الفتاوى ٥ - ١٦٦

✍️ﻗــﺎﻝ العلّامة ﺍﺑـن ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ -ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪتعالى

فإذا رأيت هذا الرجل لا يصادقك إلا حيث ينتظر منفعتك، فاعلم أنه عدو وليس بصديق.

شرح حلية طالب العلم 106✍️

🔸قال الشيخ صَالِح آل الشّيخ - حفظه الله -:

فالله هو المنعم ابتداء وهو المنعم ختاما، فالواجب إذًا أن يتخلص العبد من رؤية نفسه وأن يعلم أنه لا حول ولا قوة إلا بالله، ويكثر من قولها، فإنها كنز من كنوز الجنة.

📚 [ التّمهيد لشرح كتاب التّوحيد صـ ٤٦٦ ]

قال العلامة ابن باز رحمه الله :

إذا شُكِرَتِ النِّعم :
اتَّسعت ، وبارك الله فيها ،
وعَظُم الإنتفاع بها ،

ومتى كُفِرَت النعم :
زالت ، وربما نزلت العقوبات
العاجلة قبل الآجلة .
‏
مجموع الفتاوى ٥ - ١٦٦

قال ابن سعدي رحمه الله :

*« أنهُ ينبغِي للعبدِ أنْ يلحَّ دائمًا على ربهِ في تثبيتِ إيمانهِ، وأنْ يُحْسِنَ لهُ* *الخاتمةَ، وأنْ يجعلَ خيرَ أيامهِ آخرَها، وخيرَ أعمالهِ خواتمَها؛ فإنَّ اللهَ كريمٌ جوادٌ رحيمٌ ».*

[تيسير اللطيف المنّان(٥٥٥)].

*قال وهب بن منبه - رحمه الله :*

*- إذا سُلِكَ بك طريق البَلاء فقَرَّ عَيْنًا ، وطِبْ نَفْسًا ، فقد سُلِكَ بك سبيل الأنبياء والصالحين ، وإذا سُلِكَ بك سبيل الرَّخاء فابْكِ على نفسِك فقد خُولِفَ بك سبيلهم .*

*الزهد لأبي داود (٣٩)*

" عبارة نفيسة "

قال ابن رجب الحنبلي-رحمه الله- : وكل ما يؤلم النفوس ويشق عليها فإنه كفارة للذنوب.

مجموع مؤلفاته ١٧/