عسى كل ايامك سعاده ...وكل عام وانت بخير يا ميرلا ميندوزا...

حقا معك حق قد يكون غضبي بسبب ان كلامك لامس الوتر الحساس في شخصي... وفي مشكلتي ...

معك كل الحق...وايضا حينما اقفلت الجهاز استغربت من الغضب الذي احسست به ووجدت انني لم اغضب الا نتيجة كلام مس الواقع ...ولكن تقبل الكلام الواقعي في احيان يكون صعب...

ولكن بما انني غضبت فمعناه انني فعلا فعلا متعبه ومجهده نفسيا ....وانني بداءت بالاقتناع الشديد بكلامك ...وسأتابع معك ولو كان العلاج بطيء...

وسأراسلك حالما اعود بعد غياب سيستغرق اياما قليله باذن الله تعالى....فلا تنسيني يا ميرلا ميندوزا....

مو مشكلة يا الم قلبي

اهم شي نطمن عليك بنتي

و لاحقين على الكلام

عيدك مبارك
و مشكورة ميرلا على كلامك اللي يوزن بالذهب

شكرا جزيلا يا روح الامل ... الم قبي ... عطيني خبر اول ما ترجعين المنتدى ... انا ما انساج ...

روعة التعاون والاخوة
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..كل عام وانتو بخير
اخت الم قلبي قلوبنا معك والله ومعك لحظة بلحظة ومتابعة الموضوع بكل حماس وكأن مافيه الا موضوعكم..وبصراحة اخت ميرلا رائعة رائعة كلامك وردودك وطريقتك في العلاج ..والاخت روح الامل رائعة بمتابعتك وتشجيعك اتمنى اشارك ولكني الاخت ميرلا كتمتني وبعد كلامها مافيه كلام ..الله يجازيك ياميرلا كل خير ويفرج همك ياالم وانشالله تغيرين الاسم الى فرح عن قريب انشالله

السلام عليكم
 

كيف حالك ياميرلا ميندوزا؟؟..وكيف كان عيدك ؟؟

وكيف انتي يا روح الامل؟؟...وايام العيد كيف كانت ؟؟وعسى عيدك مبارك يارب...

وكيف حال الجميع؟؟


اتمنى لكل منكن ان تكون على اتم الصحة والعافية ...

احببت في هذا الرد ان اسلم عليكن ...

حياتي الم قلبي ... انا عيدي سعيد ... ولكن ليس بقدر ما سيكون لو عرفت انك كنت حقا سعيدة في عيدك ... انا موجودة كما كنت تماما وفي خدمتك ...

الاخت او الاخ kaf ... عفوا الاسم لا يميز بنت او ولد ... شكرا من كل قلبي على الاهتمام والتعاطف في مسألة ( الم قلبي ) ...

عيدي لا بأس به ...مع حدوث بعض الامور...التي ازعجتني...

ميرلا ميندوزا ...لقد جلست مع اخ من اخوتي وتحاورنا لانه حدث بيننا سؤ تفاهم بسيط وتبين بعد حورانا انه نسيه من وقت حدوثه وانني لم انساه ذلك لانني لم استطع النوم الى الفجر..فقررت ان اكلمه وفعلا تحدثنا وتناقشنا وتصافينا حتى اننا تناقشنا في امور الاسره باكملها ...وخرجنا وكلا راضي عن الاخر ...

اما بالنسبه لاخي الاكبر وهو ماكان سبب كل تقلباتي فلا اعتقد ان هناك امل ...في عودة الامور كما هيا لابد ان تكون....فمارأيك يا ميرلا ميندوزا؟

مايهمني يا ميرلا ميندوزا...شخصي انا اريد ان اغير بعض الامور في نفسي وهي سبب بعض سؤ التفاهم ...الذي يحدث بيني وافراد اسرتي او غيرهم من الناس....
1- اريد ان اكون مرنه في تعاملني...فانا ان لم يلبى لي طلب اضل في حزن شديد جدا لا تتخيليه...واشعر بمشاعر غريبه مثل ان اخوتي يحببن زوجاتهم ولا يحبوني ولا يهتمون بي....

2- انا سريعة الانفعال والغضب ...وحتى انني لا احس بنفسي وتتعالى نبرات صوتي عند غضبي ...واحس بضغط شديد في راسي من الاعلى...ولا احس بنفسي.

3- اذا غضبت من شيء ما ...اضل زعلانه لا اكلم احد وان تكلمت من غير نفس ...فيحسبون انني لا اريد الكلام معهم...
مع انني يا ميرلا ميندوزا ...حينما اكون على حالي هذا اتمنى من يسالني ما بي وماذا دهاني لماذا الغضب.....ولكني لا اجدهم ساعة غضبي...فلا احس باهتمام فينقلب وتنقلب كل الامور راس على عقب....لانني احس انني لا اهمهم وسعادتي لا تهمهم.......حتى انني اصبحت لا ادري امرغوب بي ام لا...

واليوم وبعد النقاش الذي حدث بين احد اخوتي وبيني ...قال لي جملة اتمنى ان تساعديني في فهمها جيدا وكيف يمكن ان اكون كذلك ....قال لي" اذا كنت غضبانه من شيء ما ..فلا تظهري غضبك لهم حتى لا ينفروا منك بظنهم انك لا تريدين الحديث معهم وانما ...اظهري انك غضبانه حتى تفسحي مجالا لهم ليسألوك ما بك"

اريدك ان تساعديني في معرفه وفهم وكيف استطيع ذلك ...وتقولين لي ماذا افعل؟؟

طبعا انا كنت زمان هكذا ولكن على درجة خفيفه ...والان لا ...

واذا كانت هناك اي اسئلة ياميرلا ميندوزا انا سوف احاول جهدي...او اي استفسار عن اي نقطه...اوسؤال خاص او غيره....فانا في كل يوم امر به احس انني اتعب ...واريد ان اوضح لك نقطه مهمه...كل ماامر به الان سببه الاخ الاكبر...ولكني اريد ان اتحاشاه واعيش حياتي طبيعية على الاقل فترة الدراسة...فلا اريده ان يشغل حيزا في تفكيري....


وليتقي الاخوان الله في اخواتهم فقد قال نبي الله صلى الله عليه وسلم (رفقا بالقوارير).

حبيبتي وصديقتي الغالية ألم قلبي ... قريت رسالتج وانا كلي تفاؤل ... وفعلا لقيت بحالتج تحسن كبير راح اوضحه اخر رسالتي ... اما الحين خليني افك رموز رسالتج او بالاحرى احل المشاكل المذكورة في رسالتج الحلول الجذرية السليمة ... اللي تخلي امورج كلها تكون في نصابها الصحيح ان شاالله ... بالنسبة حق الموقف اللي حصل بالعيد وخلاج تسهرين للفجر ... ( الم قلبي ) ... انت اللي سهرتي ... انت اللي عانيتي كذا ساعة المرار ... افكار توديج وافكار تييبج ... وما استبعد ان شريط حياتج كلها كان يعرض وقتها من جانبه المأساوي طبعا ... كان بإرادتج ان تنامين ... تنسين ... والنسيان نعمة عظيمة ... وقدرة متاحة ... اذا قدرتي تنسين اذن انت قوية ... في ذاك اليوم كنت ضعيفة ... ضعفج وقلة ثقتج بنفسج خلتج تحسين بالحاجة للتفكير وتقليب الحدث في راسج ... ونتيجة هذا تضعفج زيادة ... لانها تزيد الحزن وتضخيم الكلمات اللي انقالت واعادت تذكرها مع الحدث كله وكانه في كل لحظة سهرتي فيها كان يتكرر ويتكرر ... بكل مشاعره وكلماته وانفعالاته ... كوني اقوى وتعودي انج تكونين ( مسّاحة ) تمسح الماضي وتعيش للمستقبل ... شلون بتقوين على المستقبل وانت عايشة مأساة الماضي سواء ماضي حدث او الماضي بكل احداثه الحزينة ... ديري بالج على نفسج من كثرة التذكر والتفكيير بالماضي اللي لا يودي ولا اييب ... لا تعيشين في عبارة من زمن الماضي مثل ( كنت ، حَدَثَ ) ولكن عيشي بكلمة تعبر عن المستقبل مثل ( سأكون ) إن شاء الله كذا ... عاجلا ام آجلا ... اما بالنسبة لاخيك الاكبر فمثل ما قلنا ... مانبي نغير الآخرين ... نبي نتخلص من تأثيرهم السلبي فقط ... وهذا من خلال تغيير أشياء في نفسنا وتقويتها ... اما بالنسبة لرغبتج في ان تكونين مرنة مو ( زعولة ) ... فهذا البند لازم تطبقينه ... لان اغلب العلاقات هي في حقيقتها رسمية ... اما الازواج ( والاصدقاء حيل ) فعلاقتهم غير رسمية ... يعني انت لازم ما ترضين تحطين زعلج ومشاعرج عند ناس ما يقدرون زعلج ولا يعطونه قيمة ( الا لشخص عزيز يعزج قبل ما يعز نفسه ) ... اما اذا كان غصدج ان انت تزعلين زيادة عن اللزوم او زعل في غير محله فهذا غلط لازم تعدلينه فيج وتكونين انت بس الملامة عليه ... اما عن عصبيتج ... فلازم تبتدين تحطين هذا البند مع بنودنا القديمة في اسس التعامل ... وهو بند الهدوء والاسترخاء في التعامل مع النفس والاخرين ... اولا عشانج وعشان صحتج الحين وبالمستقبل البعيد ... ثانيا عشان تكسبين احترام الذات ومن ثم الناس كلهم ... ثالثا عشان تكتمل الثقة بالنفس لانها ما تكتمل الا بالاتزان مو الانفعال ... اما عن عبارة اخوج فمعناها ... ان اذا زعلتي بيني زعلج من غير اعصاب ... يعني بهدوء ورقة ولطف وادب ... عشان الناس تتعاطف وياج وتراضيج ... لان الاعصاب تخلي الناس تسيء فهمج ... واعتقد قلت لج من قبل ان البريء المنفعل مجرم عند الناس ... والمجرم الهادي بريء عند الناس . وحاولي ان تكون محاوراتنا هذي معاج في اوراق تطبعينها ... تحطين مثلا دائرة حمراء على اهم النقاط ... لان الذاكرة اكيد تخون الانسان وتنسيه اشياء مهمة لازم يلتزم فيها وإلا يضيع بين الناس ... اما عن التحسن اللي لاحظته ... فهو موزع على رسالتج بشكل غير مباشر ... لكنه متركز بشكل مباشر في عبارة قلتيها : ( كل ما امر به الان سببه الاخ الاكبر ... ولكني اريد ان اتحاشاه واعيش حياتي طبيعية على الاقل فترة الدراسة...فلا اريده ان يشغل حيزا في تفكيري ) ... ممتاز ... انت صح ... عيني عليج ... قلبي معاج ... ايدي بإيدج نسعف .. وردة جميلة قبل ما تذبل وتضيع ...

رائعة يا ميرلا
انا متابعتك و احفظ كلامك اول باول

بس ما تلاحظين ان توقيعك يجيب الاحباط

كلامك صحيح يا ميرلا ميندوزا....


انني اعترف بما في من عيوب ...واريد ان اتغير وكماقلتي ان اغير نفسي وكماارغب انا في ذلك التغير...
ولكن ماهو العلاج الذي اتبعه لتتحسن هذه الصفات التي ذكرتها لك...في نقاط.؟

وكما قلتي احتاج لتعديل بعض الامور ولكني اجهل كيف وماهي الوسائل...

وهذا التغير سوف يجعلني احافظ على صحتي .ويعينني على التعامل السلس وتقبل اختلاف الاراء برحب وسعه.

حبيبتي الم قلبي ... شلونج اليوم ؟ ... قبل ما اعطيج حلول مفردة لكل مشكلة من المشاكل المذكورة في النقاط السابقة ... ابيج تكتبين لي تقرير زغير مكوّن من 10 اسطر تقريبا عن حالتج النفسية فقط في اليومين الاخيرين بالذات ... اي اليوم اللي تقرين فيه رسالتي هذي واليوم اللي قبله ... عشا اعرف طبيعة العلاج المفروض الارتكاز عليه في هذه المرحلة ... والطور المرضي اللي انت فيه ... التقرير سهل ... مجرد تكتبين كل ما بداخلج في فقرة من عشر اسطر ... وتركزين في كتابته على المشاعر اللي تحسين فيها والانفعالات في هاليومين ... هذا اهم شي في التقرير ... انتظر التقرير ... وتعجبيني بقوتج يا ... الم قلبي ...

احمد الله على كل حال
 

احاسيسي ومشاعري وانفعالاتي خلال اخر يومين...

-احس بانبساط لحلول الدراسه..حيث انني ساقضي نصف يوم بعيدة عن اجواء البيت التي احس فيها بضغط نفسي ...وعقلي.
-احس انني في كومة قش عدده هائل ولا استطيع كيف ارتب هذه القشات ... مما يسبب لي تشوش في التفكير وقلق ...لانني افكر بدراستي ...ودراسة اختي الصغرى لانها لا تتحمل مسؤلية مذاكرتها ومسؤلية ابنة اخي ...وما علي من واجبات نحو امي...
-انا لا انام اليل بل اضل مستيقظه للفجر وبعده ..واواصل للذهاب للكلية...ثم اعود وانام من بعد الظهر الى قرب المغرب ...وهكذا...مع العلم اانني اكون متعبه ومن شدة التعب احس انني مجهده واريد النوم واذهب للفراش ولكني احس بقلق والنتيجة عدم النوم...
-احس انني لا اريد رؤية اخي وكلما رايته احس انني لا اريد ذلك ابدا ابدا ...لا اطيق رؤيته.....
-عندما يتكلم واكون جالسه في نفس المجلس ومع ان الكلام لا يخصني الا ان كلامه يجعلني احس بغليان في قلبي فاغادر المجلس بصمت كما اخبرتني ان افعل في السابق ان احسست بضيق ان ابتعد عن المكان المسبب لذلك.
- انني عندما افكر بدراستي وماذا سافعل وكيف ابداء احس براحه ...وكانني لا احمل الا هم نفسي وفجاءه وبدون سابق انذار تتداخل الافكار في راسي حول مسؤليات متعدد ..(اختي .ابنة اخي..وامي. وماستؤل عليه الامور بيني وبين اخي.)..اي هل ستحدث مشاكل بيني وبينه ام سأضل بعيده هكذا لا اكلمه ولا يكلمني الا كلمه ورد غطاها...وهذا افضل بالنسبة لي.

ميرلا ميندوزا...

اريد ان اخبرك امرا شغل تفكيري ....ولم استطع ان اصل لنتيجه...

انني لا احب الا ابي وامي لدرجه الموت ...ولكني لا اعرف ااحب صديقاتي ام لا ااحب اخوتي ام لا...ولا ادري ان كنت اكره....
ااحب جيراني ام لا...؟؟ ااحب او اكره ماحولي ام لا .....اتصدقين انني لا ادري...

اهذا مرض يا ميرلا ميندوزا؟

حبيبتي الرقيقة ( الم قلبي ) ... اعلم في باطن نفسي كم انت صديقة وفية وانسانة معطاءة للآخرين ... لكن الواقع لم ينصفك والناس لم تعرف قيمتك بعد ... ولكنني انا اعرف ... واستشعر الخير كله فيك ... انت تحبين كل شيء ... وكل الناس ... اخوتك واهلك وجيرانك وحتى اخوك الاكبر ... بالرغم من انه ليزعجني ان اكتب لك هذا ولكن هذه هي الحقيقة والاصل عند الانسان هو الخير والحب ... اما السلبية فهي تنشأ كردة فعل لما يلقاه الانسان من الناس من حوله والظروف ... واكيد انك محتارة ان كنت تحبين ام تكرهين ... لأنك مضغوطة ... مضغوطة جدا وليس لديك سعة لتحمل اي هفوة او تقصير من الاخرين جميعا ... حبيبتي ... لا اريد مشاكلك المتكالبة ان تؤثر على تركيزك وتفقدك ثقتك ومعرفتك القديمة والاصيلة بنفسك ... فأنت هي أنت ... واما المتغير هو الناس والظروف ... هؤلاء الذين اضطروك للتغير لمسايرة الواقع فقط ... وليس لأنك بالفعل قد تغيرت ... جوهرك واحد اما طرق تعبيرك عن نفسك فمن الممكن ان تتغير وتتنوع ... عندما يسعى الانسان ليغير من طبيعته فإنه لا يغيرها بالفعل ... لكنه يحاول ان يقوم بأفعال تكون نتائجها اكثر ايجابية ... ويتجنب افعال نتائجها تكون سلبية ... القصد اننا متى ما اردنا ان نعود لطبيعتنا الاصلية نجدها فورا فهي ثابتة ... ولكن التكيف والسياسة ومسايرة الواقع يتطلبون منا ( الضبط ) حيث نتحاشى بعض الكلمات التي نود قولها او الافعال التي نريد فعلها بأن نستبدلها بكلمات او افعال اخرى تأتي بنتائج افضل عند التعامل مع الاخرين ... ومثال على ذلك ان طبيعتك الاصلية انك لا تتركين مجلسا وتنصرفين بسهولة ... ولكن الضرورة الصحية لك تقتضي ان تفعلي ذلك حتى تحافظين على ما تبقى لديك من اعصاب وطاقة وصبر واتزان ... الامور تترتب اولويا حسب حاجتك لكل منها ... وانت الان بأمس الحاجة للراحة النفسية ... فأرجو ان لا تشغلين نفسك بكومة قش كما قلتي ... اريد منك ان تفكري بنفسك ... فان امتلكت طاقة اكبر فلتشملي والديك معك ... انت لست نفسا مرتاحة ذات سعة لحمل هموم الاخرين ... حالتك تقتضي ان تركزي على نفسك وتنشغلي بها ... وتستطيعين ترتيب اولوياتك في ورقة حتى لا تشعرين بالضياع وتزاحم الافكار في ذهنك ... ثم ان عدم النوم يسبب لك تلف عصبي ... ان نوم الليل هو النوم الصحي لجميع الناس ... واما نوم العصر فهو تكميلي وغير محبذ ... اما بالنسبة لاخيك فممتازة فكرة انصرافك من المجلس عند الشعور بالضيق ... لكن شعورك بأنك لا تطيقينه فهو امر لابد ان يجد له في يوم ما نهاية ... لنقل ان شخصا ما يدعى ( عدنان ) مثلا ... مختلف في التفكير عن الم قلبي 100 % ... فكل ما هو مطلوب ... اما تقبل الاختلاف او ... اذا كان هناك نوع من السيطرة وفرض الرأي فيفضل العزلة المكانية وعدم الالتقاء ... لكن هذا لا ينفي وجوب تنقية القلب ... وتنقية القلب لن تنفي عيوب اخيك العظيمة ولكن ... لترتاحي انت اولا واخيرا ولتحظي بمكانة اكبر عند الله تعالى وبالتالي يفرج عنك الكروب بمشيئة منه ... وتنقية القلب ايضا لا تعني ان تقولي لنفسك كلاما كذبا ... كأن تحاولي اقناع نفسك بأنك لست متضايقة من اخيك وانك لا تحملين نحوه مشاعر سلبية ... لا هذا ليس هو المقصود ... بل المقصود بتنقية القلب ان تحاولي ان لا تفكري به ... وكلما جاء على بالك تقولين الله يسامحه حيث تحاولين نسيان عيوبه واخطائه نحوك حتى لو بعدم التفكير به اطلاقا ... المختلفين بالفكر يا قلبي لا يمكن ان يتفقوا ... لان شيئا بالتركيب الدماغي يجعل منهم مختلفين ... فإما ان يتقبل كل منهم الاخر او ينصرف كل منهم بعيدا عن الاخر ... وفي حالتك يا عزيزتي فالانصراف هو الدواء الشافي الموصوف لك ... نظمي افكارك ومبادئك واولوياتك ... وطبقيها بإخلاص وحزم ... وان اخطأتي فلا تيأسي ... عاودي المحاولة ... إن عجلة التطور يا حبيبتي لا تسير إلا هكذا ... بالمحاولة ... والخطأ ... وغدا سوف اكتب لك اكثر عن كيفية تجنب الشخص بعض طبائعه السلبية التأثير وإبدالها بأخرى أكثر ملائمة للوسط الذي يعيش فيه وللأشخاص الذين يتعامل معهم ...

كلامك يريحني ...يا ميرلا ميندوزا...لانه منطقي ..

سانتظر المزيد منك ...لاصقل واصلح واثبت مابي ...واحاول ان لا اخسر شيئا من نفسي...وافقده...فكلامك يوعيني كثيرا...

واريد منك ...وسأنتظر كتابتك عن كيفية تجنب الشخص بعض طبائعه السلبية التأثير وابدالها بأخرى اكثر ملائمة للوسط الذي يعيش فيه وللأشخاص الذين يتعامل معهم...

حبيبتي الم قلبي ... امس احترقت شاشة الحاسوب ... والان اكتب لك من حاسوب اختي ... فرصتي ضيقة لاكتب لك من حاسوبها الشخصي ... سوف احاول اليوم شراء شاشة واعاود الاتصال واكمال مشوارنا معا ... لن أتغيب بإذن الله ... لك تحياتي ... واعلم انك تستطيعين الوقوف على قدميك لطالما لديك عقلك ذو البصيرة الفذة ... ( ديري بالج على نفسج ) ...

قوة ... اشلونج ... شريت مونيتور يديد ب 35 دينار وربكبته بروحي ... لو بنطر ذاك وذياك جان يتركب بعد شهر ... المهم ... نرجع لحوارنا ... تتذكرين وين وصلنا ... ( كيفية تجنب الشخص بعض طبائعه السلبية التأثير وابدالها بأخرى اكثر ملائمة للوسط الذي يعيش فيه وللأشخاص الذين يتعامل معهم ) ... شوفي ... طبعا كلنا تحكمنا غرايز ورغبات وحاجات مانقدر نشبعها بكل وقت وبالطريقة اللي نبيها بالضبط ... والامثلة وايد ... مثال بسيط ... واحد بالسوق وفجأة حس بالنعس ... ماراح يقدر ينام بالسوق ... وراح يحس بالتعب والارهاق ليما يرد البيت ... وهذي القوانين وضعية غالبا ... يعني الانسان حطها لأن النوم بالسوق مو عملية مستحيلة لكنها تؤدي لنتائج تنعكس على الشخص بشكل سلبي ... شلون ؟؟؟ يعني اذا نام بالسوق راح اتيي الشرطة وتاخذة وتحقق معاه او راح ينباق ... وممكن يكون موضع شبهه او نقد كبير وسخرية ... هذي امور البشر اغلبهم يعرفونها زين ... قيسي عليها االامور المتعلقة بالتعامل بين البشر ... في منظومة او مجموعة اسس في التعامل بين البشر محددة حسب الثقافة والمجتمع ... ما نقدر نتجاوزها وإلا فهمونا غلط ... وممكن يعصبون علينا الناس اللي نتعامل وياهم ... ويقول المثل الملائم للغرض اللي ابي اوصله لج ( إن كنت في روما فافعل كما يفعل الرومان ) طبعا من ناحية احترام عاداتهم بعدم التعدي عليها ... يمكن في ناس عايشين في مجتمع معين طول عمرهم بس يكرهون عاداته ... الواجب مسايرة المجتمع والاشخاص اللي فيه لأن بدون المسايرة راح يصير طق مطاقق واللي يحب السلام راح يكون اهو الضحية لو ما ساير المجتمع ... اللي يحب السلام والاجواء الودية لازم يحترم افكار المجتمع حتى لو تعارضت مع افكاره ... من ناحية ثانية لازم يكون عنده استقلاليته الفكرية الخاصة ورسالته الخاصة في الحياة اللي يحاول ينشرها بدون اي ازعاج اواثارة لمخاوف المجتمع وافراده ... يعني المقصود بعبارة ( كيفية تجنب الشخص بعض طبائعه السلبية التأثير وابدالها بأخرى اكثر ملائمة للوسط الذي يعيش فيه وللأشخاص الذين يتعامل معهم ) القدرة على عدم اثارة غضب او مخاوف افراد المجتمع من افكار الشخص او سلوكه سواء اضطر لإخفاء هويته تماما او جزء منها إلى ان تحين الفرصة او الفرص اللي ممكن ان يعبر فيها عن نفسه بكل صراحة ... واحيانا يكون الانسان مع صديق عمره في منتهى الصراحة ويكون مع اهله في منتهى الدبلوماسية والتكتم ... وهذا شائع في الدول المحافظة نتيجة للخوف من الظهور بصورة محط انتقاد او عقاب ... اما لما تبين تطبقين هالعبارة على نفسج فلازم تحددين مثلا موضوع انت مختلفة فيه مع اخوج الكبير مثلا ... وتحددين سلوكج معاه وقت طرح الموضوع في الماضي وسلوكج اللي لازم يصير في المستقبل ... مثال ... ( عدنان مثلا ) عنده عم دايما ينصحه ويحاول يتدخل في حياته ويقنعه قصب بأفكاره ... يقوم عدنان يسايره بالكلام مثل ... كلامك عالعين وعالراس ... يعطيك العافية على النصايح ... من عيني هاذي قبل هاذي ... وبعد ما يروح مع نفسه يكون عارف شنو اهو يبي بالضبط مو شنو يبي عمه ... وهكذا المسايرة ... بس لازم ما يبين الواحد انه متفق بالراي مع شخص اهو بالصج مختلف عنه ... لان هالشي راح يأثر على استقلاليته وراح يحس بالقيد لانه راح يضطر ينافق ويتصنع تصرفات تعجب عمه وما تعجبه ... لازم المسايرة تكون بالكلام الحلو ... هز الراس مثلا باحترام جدام اللي يتكلم ... يعني انا اسمعك ... الشكر واظهار الود ... من غير ما يبين الواحد انه متفق بالفكرة نفسها ... الا اذا سألج اخوج مثلا سؤال صريح ... انت توافقيني الراي ولا لأ ... فإما تقولين ( ما ادري ما فكرت بالموضوع بدقة ) او ( انا احترم رايك بس لي وجهة نظر مختلفة نوعا ما ) يعني الواحد بشكل او بآخر يحافظ على استقلاليته وبنفس الوقت يظهر كامل التقدير والاحترام لفكر الاخرين ... واذا كنت فعلا مستقلة فلا يهمج اذا عرفوا رايج الحقيقي او ظل مستتر ... اما اذا سألوج عن رايج فعبري عن اختلافج مع التقدير والاحترام لفكرهم واخذي المسألة كلها برحابة صدر وهدوء وابتسامة عشان تنعكس نفسيتج على اللي جدامج وبالتالي ما يحتد ولايشتد ولا يحس ان الاختلاف يسبب توتر وحدة بينكم ... واخيرا ... ( بشري عن حياتج شصار معاج ؟ ) واتمنى اسمع عنج اكثر ...

روح الامل انا توقيعي اييب الاحباط لكنه واقع بشري ... وسلامتج

السلام عليكم
 

وانا نفس الشيء لم استطع الدخول امس لان الجو المحيط واجتماع العائله لم يسمح بذلك...

واقدر لك يا ميرلا ميندوزا جل صنيعك ...

كلامك عين العقل ...ولكن لبد من التمرين على بعض الاساليب...المجامله ...واخاف ان ياخد مني ذلك وقتا ...

ولكني سأحاول سأحاول...


ربما استطيع ذلك والتعامل به مع الافراد من اسرتي ولكن غير اخي الاكبر...فانا لا اجلس مجلسا يجلسه لفتره طويله...بل اتحاشى حتى سماع صوته ...لا لاشيء الا لانني احس بعصبية داخليه لاا تحملها عند وجودي في مكان وجوده...لذلك اتبعت اسلوبا جديدا معه ...

قيمي اسلوبي...وهو

لا اسلم عليه الا وقت المناسبات والاعياد....اذا سلم ارد السلام بصوت خفيف ....عند وجوده كبريائي احسه في قمته ....لا ادري لماذا...!!

اذا احببت ان اعطي شيئا لاختي مثلا اقصد اوناوله لها وكان بيننا يساعد في التوصيل....ولكن اتعلمين شيئا ...

لم انظر لعيني اخي منذ اشهر....فانا معه كالعسكري....

انا مرتاحه لانه يبتعد عن حياتي او بالاصح ابعدته عني عنوة ...فنحن كالضيوف....

اتعلمين من يتالم لذلك ؟؟؟
امي

اما انا فلا....ولا يضايقني الا انزعاج امي من هذا الحال...
فهي تقول لي ....ان طلبك شيء حاولي الرد ..وان وان ولا تتحاوري معه اذا كان ذلك يزعجك...

ولكن يا ميرلا ميندوزا ...امي لا تحس بما احسه من عدم التقبل له ولكلامه وحتى لصوته ...وحتى للنظر اليه....

ولا اريد ان اسبب الضيق لها ...وفي نفس الوقت لا استطيع ان ارد والبي ماتريد...


وكلامك يا ميرلا ميندوزا ...صحيح في كل ماقلتيه ....وسأحاول فعلا ان اكون كما قلتي...ولكن ساحتاج لوقت ...

ميرلا ميندوزا....

هناك امرا اريد ان اخبرك به وهو...انني حينما تدخل كلمة الى مسامعي تمس شخصي فاني احس بعصبية لا اراديه وارد على المتكلم برد قوي ولكنه مهذب ولكنه قد لا يناسب الفئة العمريه التي حدثتني ...والكلام يكون غير لبق....فيحدث سؤ تفاهم ...
مثلا..

يحب هذا الاخ كلما كنا مع بعض وحتى في النزهات ان يتناقش في عيوب من معه ...فعندما ياتي دوري...ههههههه ......يقول مثلا ...

انتي تنامين كثيرا انتي وانتي والبنت في سنك وووويبداء يتكلم وعلما انه لم يكمل سنه في وجوده معنا ...فاشعر بغيض لانه لا يدرك لماذا انام مثلا كثيرا على غير العاده ولماذا هادئه اغلب الاوقات ...لالايفكر في ذلك ...قد اكون منهكه من الجامعه او متعبه ...ولكنه فقط احسه يتكلم وكان المواضيع اقتصرت على عيوبي وعيوب من معه...
فيجن جنوني فارد بكل هدؤ ....حياتي الخاصه ما احب احد يتدخل فيها ....علما بان ردي ذلك خرج وقت غيض ....وبعد تماديه في التكلم في مالا يعنيه ....وان كان ليصلح شيء فهو ليس بذلك الاسلوب ...فهو يكثر من هذه المواضيع وكانه خالي من العيوب....


فمارايك؟؟ حللي الموقف يا ميرلا ميندوزا.

صباح الخير الم قلبي ... حبيبتي ... لا استطيع ان اقيّم اسلوبك مع اخيك وذلك لثلاث اسباب ... الاول : لأنك ملمة بتفاصيل اكثر عن ماهية شخصيته والاسلوب الانسب في التعامل معه فأنا لا اريد ان اقيم ما تقومين به نحو فلان مثلا ولكنني اريد ان اقيمك انت بذاتك وشخصيتك وقدراتك حتى لو كنت تعيشين في معزل عن الناس جميعا ... ثانيا : لأن التقييم عملية محبطة في اول الطريق فكيف أقيم فتاة في مرحلة المعاناة وعدم الاستقرار ... سوف أقيمك لاحقا عندما يكون للتقييم اثر معنوي رائع في نفسك ... ولا تحسبي من كلماتي هذه ان التقييم سلبي بالضرورة ... كلا بل انه لا ينفع وانت في مرحلة غير مستقرة مع نفسك او مع المحيط ... فقد تكونين في الصباح ممتازة وفي المساء متعثرة ... فكيف اقيمك ان لم تكوني في استقرار نسبي ... ولن اقيّم اسلوبك مع اخيك لأنه ليس الاسلوب الذي تفخرين به ... انه حل ممتاز ومؤقت الى حين تتمكنين من اداء الاساليب ذات المهارات المتقدمة ... ثالثا : لن اقيمك لانني اود منك ان تقيمين نفسك بين حين وآخر ... لما في ذلك من صراحة مع نفسك وتفاهم واعتماد على النفس ... لست انا من يقيم الناس ولكن لو سألتني عن رأيي بك بوجه عام سأقول لك بأنك ( مجاهدة على درجة عالية من الذكاء والقوة ) ... واما عن اسلوبك مع اخيك فقد يتغير كثيرا بعد عدة اشهر حين تعرفين حقيقة قدراتك الدفينة وتتمتعين بما يسمى ب ( الاستقلالية الحقيقية ) في شخصيتك واهتماماتك وافكارك ومشاعرك ... الم قلبي ... دعمي العزيمة عندك والثقة وابتعدي عن التردد ... فحين تجدين اسلوبا يريحك في التعامل مع الاخرين تشبثي به الى حين تشعرين انك تحتاجين لتغييره ... انت في مرحلة راحة ونقاهة وليس في مرحلة مثالية واكتمال ... فلا تزال المرحلتان تتداخلان ... مرحلتي الراحة والتطوير ... لكن الأولى والأهم هي الراحة لانها هي التي سوف تجلب لك الطاقة اللازمة للتطوير والتكييف والوعي الافضل ... اما بالنسبة لأمك العزيزة وشعورها اتجاه العلاقة بينكما انت واخيك ... فلا شيء تستطيعين تقديمه لها سوى الكلام اللطيف وان تجعلينها تأخذ الامر ببساطة ... وتأملينها بمستقبل افضل ... وحاولي ان تطمئنيها ان مشاعركما نحو بعض طيبة ولكنه اختلاف عابر سوف تتلاشى اهميته يوما ما ويعود الود كما تحب ان يكون ... طبعا هذا كلام يقال للأم في هذا الموقف لكن نحن ( انا وانت ) نعلم انه للتخفيف من ضيقها ... اما الحقيقة ان لكل انسان طاقة وشعور ... وليس الانسان مطالب بما لا يستطيع ... وحتى في ديننا الاسلامي لم يطلب منا ( الله تعالى ) فوق طاقتنا ... عليك بمراعاة حدود طاقتك وصبرك وان لا تتجاوزينها حتى لا يأتي الانفجار لاحقا ... اي ان لا تفعلي ما يشكل ضغطا عليك الا حين تشعرين انه ماعاد يمثل ضغطا كما كان في السابق ... فالقدرة حين تنمو مع الاقتناع والممارسة يقل الضغط ... اما عن ما قلتيه بخصوص عصبيتك من انتقاده فهذا امر طبيعي ولكن ... اذا قلنا ان اخيك لا يراعي مشاعر من حوله ومشغول بالانتقاد ورصد عيوب الاخرين ... ربما حتى لا يفكر في نفسه ... فهل هذا معناه ان تغضب الم قلبي وتعصب ... لنقل الحقيقة ... ان اسلوبه مزعج جدا ولكن ... انت تملكين نفسك ... ولديك متسع كبير من الخيارات التي من الممكن ان تختارين واحدا منها ليكون الانسب في الرد عليه ... وسوف اعطيك نماذج عن افضل ردود الفعل التي عرفتها لهذا الموقف واختاري منها او ضيفي عليها ان اردت ... فحين يأت دورك وقبل ان يبدأ بكلمة واحدة ممكن ان تقولين له مثلا ... ( عفيا عدنان لا تييب طاريي ما احب ) ... او ... ( تضحكين على كل حرف يقوله ومن غير ما تتأثرين ولا تعصبين داخلك وتأخذين كلامه مثل القشمرة او الهزل حتى لو كان جاد ولا تردين واذا رديتي تردين رد هزلي وسطحي مثل : والله عاد كيفي ... او بدون رد بس تضحكين شرط ان تكونين فعلا غير مكترثة بما يقول ولامبالية ومسترخية ) ... او ... حين يبدأ الكلام تنصرفين وهذه ردة فعل عصابية وغير محببة للطرفين ولكن يضطر الفرد احيانا للقيام بها ... او ... تشغلين نفسك بشيء ما كلما بدأ بالحديث عنك حيث لا تسمعينه : سواء بالتلفاز او مع شخص ما لكن شرط ان تكوني جد منشغلة وليس مشتته بينه وبين ما انت مشغولة به ... اختاري الانسب لك ولا اخفيك ان ارقى تلك الاساليب الأربعة والذي استخدمه انا شخصيا في المواقف المشابهة هو الثاني ولكني لم اشأ ان اقول لك ذلك حتى لا اضطرك للقفز ... فافعلي ما تجدينه مناسبا لقدرتك ( الحالية ) وليس ( المستقبلية ) تجنبا للفشل والاخفاق سيء الاثر عليك اولا قبل غيرك ... فقد لا تجيدينه او قد لا يتقبله المحيط بسهولة لأنه غريب عما اعتادوا واعتدتي عليه معهم ... وفي كل المواقف ركزي على الحفاظ على اتزانك وطبيعتك ... فلا تخرجين عنها لأي سبب كان ... فالكلمة التي تأخذينها مع نفسك في حجرتك تقع عليك كحد السيف ... لا تغيرينها الا اذا عدتي لحجرتك وقررت ان تغيريها في موقف ( تطوير للذات ) ... اي لا تغيرينها لضرورة ما أثناء الموقف نفسه ... وهذا جل ما قصدته ب ( تدعيم العزيمة والثقة وعدم التردد ) ... أتمنى لك أفضل الأفضل ... وأتمنى لو أتعرف عليك بالمستقبل ... هل انت في جامعة الكويت ؟؟؟ ... تحياتي لك ( الم ) .. (قلبي ) ...

صباح الخير ...ميرلا ميندوزا...

سوف احاول تجربة الاساليب جميعها التي ذكرتها ...وارى ردات الفعل في كل واحد من الاساليب والاسلوب الذي سيكون رد فعله اجابي حاولت ان امارسه ...

ولكن متى سيحدث موقف ما احتاج فيه لذلك الاسلوب سوف ابلغ خطوة بخطوة ماذا كانت ردة الفعل...

ولكنه لن يكون الموقف مع اخي الاكبر فنحن لا نتكلم مع بعضنا الا في الضرورة والضرورة القسوى...

فعلا يا ميرلا ميندوزا انا احتاج للراحه والاستجمام...

سوف احاول ان اقوم بما قلتيه تجاه امي...حتى ينطفيء تانيب ضميري لي...

.................................................. ...................
انا لست بجامعة الكويت ...ولكني لا استطيع يا ميرلا ان اتعرف عليك او تعرفينني وخصوصا الان ...مع العلم انني زرت الكويت الجميلة ...

انا موجودة دائما واترقب اخبارك ... والحياة ... بانتظارك

الم قلبي
حبيت اطمن عليك
و ابلغك اني لا انساك من دعائي

ميرلا

بارك الله فيك و زادك عقلا ثقافة تنفعين بها غيرك

أريد ان اقول لك اني احبك في الله

شكرا جزيلا لك يا روح الأمل ... وأنا أحبك في الله أيضا ...
ألم قلبي ... ألا من جديد تبشريني به ... ؟؟؟

السلام عليكم ...

شكرا ....روح الامل.


ميرلا ميندوزا....كيف حالك؟

في الحقيقة يا ميرلا ميندوزا...لم يحصل موقف استخدم فيه احدى الاساليب.....وانا لي كم يوم لم ادخل النت ...

الان تعرفين كلا منشغلا بدراسته او عمله...وانا بعيده كل البعد او عن اي شيء يسبب الاحتكاك مع اخي الاكبر....

وحينما يحدث موقف استخدم فيه الاساليب ...سوف اخبرك حال حدوثها سواء حدث الموقف عاجلا ام اجلا ان احياني الله تعالى اخبرتك بذلك.
هناك امورا سوف اخبرك بها باذن الله عند دخولي النت مرة اخرى ...واريد رائيك فيها ....
.....................

ميرلا ميندوزا...اريد ان اخبرك انني لم انساك.

يا حياتي يا ألم قلبي ... أدري انت معدن طيب وما تنسين اللي يحبونج ... دعواتي لج بالراحة والأمان والسعادة والصحة وطول العمر ...

ميرلا ميندوزا
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

كم تكسوني الفرحه والابتسامة تتربع تربعا على شفتي ...وانا اكتب لك يا اعز صديقة عرفتها من خلال النت.....اكتب اليك كلاما وتبريكا بحلول السنة الجديدة ...السنة التي احس بجديدها معك انت اتعلمين لماذا؟؟

لانك جددتي الفرحة في قلبي ...وحاولتي رسم الابتسامة ففعلتي...ولولا الله تعالى ثم انت لكنت على فراش ابيض....


صدق من قال نعم اخ لم تلده امك....وانت يا ميرلا ميندوزا...نعم الاخت التي لم تلدها امي...

اتدرين الذكرى التي سوف احملها لعام 1424هـ ؟؟هيا تعرفي على انسانه لم اكن اعلم بوجود مثلها ذو ضمير حي في زمن كهذا ...ابدلت ومسحت بكلامها الون الرمادي عن عيني ...وان كان مازال اثره موجودا...ولكن اتمنى من المولى ان يتحسن ...ويتدرج الى الون الزهري...

احببت في ردي هذا ان اقول لك من اخت لك في الله تعالى ...كل عام وانت بألف خير يا اجمل ذكرى 1424ه،....بالنسبة لي....

واتمنى ايضا ان ابتعدت عن النت ....وذلك حسب مشيئة الله تعالى ....ان اكون ذكرى خفيفه لطيفه تتذكريني ع الاقل بدعائك الصالح....

ولن انسى قول نبي الله صلى الله عليه وسلم حينما قال:"سبع يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل الا ظله".........ومنهم ".....رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ....".صحيح اننا اختان ولسنا رجلان ولكن اسئل الله ان لا يحرمنا ضله.

تعديل ...

سبع الى سبعة في الحديث الشريف.

والله الموفق .

وأنت بألف خير وصحة وعافية يا ألم قلبي ... وانت ذكرى حلوة وايد في حياتي وخصوصا احساسي اني قدرت ولو بشيء بسيط اني أسعد انسانة معذبة ... هذا شرف وكرامة لي وتفريج الهموم قضية مو سهلة أبدا ... انت منحتيني الشرف على عمل حبيت أسويه من خالص القلب ... وأنا فخورة فيج كإنسانة وكقلب وكشاهدة علي ... لكنج تتكلمين بصيغة تقول ( لحظة الوداع ) ... شوفي مهما انشغلتي أنا موجودة ... وراح أعطيج إيميلي ... وممكن رقم تلفوني لو حبيتي ... احتياط ولظروف الزمن ... ممكن تحسين انج تبين تتصلين في المستقبل في يوم لا أنا ولا انت نتوقعه ... فتلاقين رقمي أن شاء الله مثل ما أهو ... إيميلي : mirelamendoza2004@???????.com ولا تنسين أبدا قيمة نفسج عند نفسج ... واعتبارج لذاتج ... وحياتج الخاصة ... واستقلاليتج الحقيقية ومنظورج الشخصي في الحياة والناس ... انت اميرة ... لازم تحافظ على تواضعها واتزانها ... وأنا أحبج وايد وايد وايد ...

انا راح احفظ ايميلك عندي...واذا حسيت بقرب هذه اللحظه التي ذكرتها سوف اقول لك....حتى اضمن انك ستكونين عند وفي وقت احتاج فيه لك.......وعندها ربما تستطيعين اعطائي رقمك...

وطالما بحثت عن صداقه بين فتاتين من دولتين مختلفتين لكنني لم اجد ....وانت الان الصداقة بمعناها...التي كسبتها من النت...

حبيبتي ألم قلبي ... مشكورة وايد لاعتبارج اني صديقتج ... ان شاء الله اكون دايما عند حسن ظنج فيني ... قولي لي ... شلون الجامعة معاج ... ؟؟؟ وشمسوية هاليومين ... وين تروحين وتيين ؟ وسلامتج يا الغالية ...

الجامعه حالها طيب والامور ماشيه...

لكن اتعلمين يا ميرلا ميندوزا....لم اعد استطيع الاندماج بجراءه مع فتيات في مثل عمري و اي مجموعة من الفتيات....بل كل شيء بتحفظ اقوم به ....ولا اعيش طبيعتي لا اعلم لماذا ؟؟

انا لا اخاف منهم بل يمكن اخاف ان اندمج مع اناس وائلفهم فيبتعدون عني فجاءه....احساسي بفقد الاخرين احسه بشكل يسبب لي الضيق النفسي...فنحن وكما تعلمين الساعات تختلف فلا نكون مع بعض دوما...ولكن في هذه الاونه اصبحت لي صديقه نكون متلازمتان اوقاتا عده تتصل علي واتصل عليها لنتقابل...ولكن داخل المحاضرات حينما ترينني اتكلم مع احداهن تظنين انني اعرفها من مده واننا لا نفترق ونحن حقيقة حينما تنهي المحاضره وكاننا لا نعرف بعضا....انا لا انا ابتسم لمن اعرف وابادر بالسلام ولكن بجانب ذلك لي كبريائي الخاص فليس كل مره ابادربالسلام وهي لا وان حصل طنشتهاا....
اتعلمين يعتقد بعض الناس انني مغروره ومتكبره..رغم انني لا اتحدث عن نفسي لا اعلم ماهي الاحاديث التي تعجب الفتيات ...ولكن مع ذلك ومع عدم علمي تحديدا الا ان مواضيعهم احيانا كثيره لا تعجبني او لا نتعمق.في الحوار...لا ادري

احس انني متلخبطه كثيرا...

هناك مشكله صغيره...

كنت بعد المحاضره اجلس مع احداى صديقاتي...وتحدثنا عن امور عاديه جدا ...ولكنها ذكرتلي اشياء خياليه او ابعد ما يكون عن الواقع ...الطبيعي....

هي لا اعلم اكانت تعي تقديراتها للامور التي تتحدثها ام لا....اتعلمين للحظه احسست انها تتباهى بشيء لا يمكنها ان تملكه ....

وانا اعلم عن حقيقه هذه الامور ولكن مع صدمة الموقف والكلام الذي تحدثت به لم اعرف وقتها كيف اوضح لها الحقائق التي اعلمها...

الان احس بداخلي شيء ما ...نحوها واريد ان اكسر الظن بتباهيها فانا لا استحمل اناس يكلمون عن انفسهن كل حين وحين...وكذلك لا اريد ان اخسرها بسهوله...

ميرلا ....ماذا افعل؟

مساء الخير ... الم قلبي ... ماعدتي تندمجين مع البنات اللي في مثل سنج ومنتي على طبيعتج ومتحفظة مثل ما قلتي ... ليش ؟ اتشوفين العيب فيهم ولا تشعرين بنقص فيج انت ؟ ودي عشان ينفتح هذا الجانب اكثر ان تجاوبين على سؤالي وتضيفينله السبب ... مثلا ... قلتي العيب منهم ... ليش ؟ ... او قلتي ان النقص عندج وانت محرجة منهم ... أيضا ليش ؟ ... عشان افهم السبب من وجهة نظرج ... هل هو فقط مثل ماذكرتي خوفج من فقدانهم بعد التعلق فيهم ؟؟؟ ... ثم ... الصداقة من العلاقات المبنية على الحاجة النفسية بالدرجة الاولى ... والحاجة لا يقصد فيها المصلحة بمعناها السلبي ... يعني ... كلنا عندنا حاجات نبي نشبعها من ورا صداقاتنا والاخرين كذلك لهم حاجات نفسية ... فإذا احس الناس ان اللي جدامهم يحبهم ويهمه ان يكون معاهم ويشعر ناحيتهم بايجابية ويسأل عنهم ومافيه غرور ولا تعالي ولا شموخ يطلعه عليهم راح يلجأون له ويحبونه ويصادقونه ... في الصداقة يكون المغرور وحيد ... المتكبر وحيد ... المتعالي وحيد ... المتفاخر بنفسه وحيد ... الحساس ايضا وحيد ... والناس يموتون في المتواضع ... وكل مازاد تواضعه زاد عظمة عند الناس ومكانة وصيت ... ومن تواضع لله رفعه ... يعني نيّة التواضع لأجل الله ... اذا كنت مثلا ناطرة ان الاخريات يحسسونج بقيمة معينة وانت واقفة مكانج مافي شي راح يصير اطلاقا ... وكل العملية مضيعة وقت واحباط ... كل اللي عليج ان تكونين واثقة من نفسج ... مرحة ... في قمة التواضع ... متفائلة ... مؤدبة وسلسة في التعامل ... لطيفة ... مركزة ومتواصلة ... وماراح يكون مصير صداقاتج الا كل خير ... وبعدين مرات يضطر الواحد يكون بروحه لان صديقاته مو معاه ... اخذيها ببساطة ويسر ... مرات حسي انج وانت بروحج ملكة نفسج ومافي أحد معاج يقيدج ... تسرحين باللي تبين وتفكرين ... وتسترخين وكأن الوقت وقّف فجأة وانت قاعدة في مكان مظلل حلوو ... والناس رايحة رادة ... والجو هالايام حلو بالكويت مادري عندكم شلونه ... وفجأة تلمحج وحدة من اللي ابتسمتي وياها وعطيتيها كلمتين حلوين ... وتحاول تتقرب لج ... عاد انت رحبي فيها وقوليلها حياج حياج ... هلا والله فيج ... واستمعيلها وعامليها مثل ماتحبين ان تعاملج وتسمعلج ... على آخر الكورس راح تكتشفين انج كونتي صداقة متينة وباعثة للراحة ... خصوصا اذا كانت البنت من النوع الايجابي بشكل عام وفيها من مميزات الصديق الناجح ... عموما تقدرين تختارين الافضل من اللي تقابلينهم ولازم يكون الاعجاب من الطرفين عشان تتكون الصداقة المتينة ... ولا تكترثين للصداقات العابرة لأن كلها مصالح وبس ... مافي نوع من التواصل العميق في العلاقات هذي ... العابرة ... صديق سنع افضل من 100 بوطقة ... وبالنسبة للسلام بادري فيه من غير ماتعملين حساب لهذه النقطة الهامشية ... والبادي أكرم ... لا تعملين حساب لأي وحدة مايهمها السلام انت سوي اللي عليج وخلي اللي على الناس على الناس ... يعني لو كل يوم تسلمين على وحدة ما اترد عليج لازم ما تهتمين ولا تحطينها في بالج ولا تعملين لها اي تغيير في نفسج ... خليج تسلمين
... لأن انت معدن غير ... وهي غير ... وراح تكونين في هالجزئية أحسن منها وأكرم وأكثر ثقة بالنفس ووعي بالحياة وبالمفروض وبالأدب والفن والذوق ... أما عن أحاديث البنات اللي تشعرين انها سخيفة او عديمة المضمون او هدامة ... فمحد قاصبج تقعدين او تستمعين لها ... خلج حرة نفسج ... لكن لابد ان تلاقين ناس معدنهم ذهب يكونون صديقات حميمات لج بالمستقبل بحيث تتكلمون بمواضيع تشوفونها تستحق فعلا تحريك اللسان والمحاورة ( ولا تنسين كل شي ينبني بالتدريج البطئ ) ... والتكملة في الرسالة الثانية

اولا ... صديقتك التي ذكرتي انها تتحدث عن امور خيالية وتتباهى ... منذ متى تعرفينها ؟ ما مميزاتها التي تجعلك تحبينها وما عيوبها ؟ هل هي الصديقة التي تمتلك شيئا او عدة اشياء مما تحبين ان يتوفر في صديقتك ؟ هل انت محتاجة لوجودها بقربك ام انك تحبينها وتحترمينها بالفعل ؟؟؟ ... الم قلبي ... بإمكانج اختيار الصديقة اللي تبينها ... اذا شفتي وحدة عجبتج اصري على التواصل معها ... ولما تكتشفين ان الصديقة اللي اخترتيها معدنها مو مثل ما كنتي تتوقعينه انسحبي منها بهدوء ومن غير ما تنجرح ... اذا كانت من النوع اللي يتقبل الصراحة قوليلها سبب ضيقج منها وبهالحالة ممكن تتفاهمون وتعود المياه لمجاريها بالود والتفاهم ... اما اذا كنت نافرة منها او تحسين انج ماتحبينها او ما تحترمينها لكن مجرد تشبعين حاجة عندج من خلالها فاتركيها ... احترام لمشاعرها ... ورفعة لج عن سلبياتها ... يعني سلمي عليها وعامليها زين لكن لا تخلينها بمرتبة الصديق ... والعدوانية او الحساسة لا تقولين لها سبب تركج لها ولا تحسسينها بالنفور منها ... يعني موجز الشروح أن لكل حادث حديث ... وفي قوانين وايد بعضها مناسب في التعامل مع البعض لكن مو مناسب في التعامل مع البعض الآخر ... والرسول صلى الله عليه وسلم كان يعامل كل شخص بما يناسب شخصيته لكن من مبدأ ديني واحد ... ووصانا ايضا باختيار الصديق ( اختر من تخالل ) ... الجذابة وخري عنها و المنافقة والبواقة والقاسية والمتعالية والشرسة ... وممكن التقاضي عن امو بسيطة مثل الكسلانة ... لأنها فاقدة للهمة وممكن تقويمها ومساعدتها لكنها ما اجرمت نحو احد ... عموما مواصفات الصديقة الزينة وابرزها ... الامانة والصدق والطيبة والتواضع والاتزان والمرح وحسن المعاملة ... وطبعا في صفات سلبية اكثر وفي صفات ايجابية اكثر ... لكن الصفات اللي ذكرتها فعلا تعد حدود ... يعني مثلا القاسية راح تمرمرج بلا شك ... والجذابة بعد راح تقهرج بجذوبها ... نفس الشي الطيبة كل ما تطالعينها تنشرح نفسج والمتواضعة تحسسج برفعتها ووعيها بالحياة وحقيقتها ... الم قلبي اي استفسارات مفصلة او عامة اخذي راحتج ... حاولت اعطيج من كل بستان زهرة عن موضوع الصداقة ... عشان ما اتحسين انج ضايعة او متلخبطة ... طبعا في اساسيات لازم تراعى في موضوع الصداقة والعلاقات الاجتماعية ... بينما في امور لازم تكون هامشية وما تحصل على ادنى قدر من اهتمامج ... صديقتج المخلصة ... ميرلا ...

صدقتي....

ولكن من الصعب ان تجدي انسانه تملك كل تلك الصفات....ولكن سأسمع لما تقولين ...ولم يصدف للان ان جلست معها حتى ابين لها....بعض ما ضايقني....ولكن يا ميرلا ليس الذي بيني وبينها يصل الى ان افصح لها عن ما ضايقني....ولكن لا ادري لا ادري....سوف ادع الامور تسير ...

واخبرك عن اي جديد ....يا صديقتي المخلصة والعزيزه ...(ولاتزعلين).

الم قلبي ... اذا عندج اسلوب معين ترجحينه ليش لأ ... انت ادرى بالموقف اللي تمرين فيه من شخص بعيد يحاول يفهم عن طريق النت ... المهم راحتج مو المهم ان تكون اساليبي رائجة ... وانتظر اخبارج الحلوة ...