![]() |
أقول لك عزيزتي ونحن معزولين اليوم عن الرجال ,
تفسد المرأه ويفسدها الرجل بل يخترع شتى الطرق من أجل ذلك هل معنى ذلك ان نسمح بالاختلاط لان الفساد موجود به او بدونه ؟ اختي واهمه لا احد ينكر وجود الفساد حتى في عهد الرسول عليه افضل الصلاة واتم السلام حدث هذا وحصل من صحابة كرام عليهم رضوان الله ولكن هل ادى ذلك الى اباحة الاختلاط او التسامح فيه او الدعوة اليه لا بل الامر الرباني صدر باحتجاب امهات المؤمنين وهن (امهات) ومحرم عليهن الزواج بغير رسول الله ....حتى لا يطمع الذي في قلبه مرض وامر الله تعالى باحتجاب المؤمنات لتعرف العفيفة الشريفه من غيرها فلا تؤذى ولا يطمع فيها ضعاف القلوب واصحاب الشهوات 00...يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين ) ((واذا سألتموهن متاعا فأسألوهن من وراء حجاب )) ...من وراء حاجز اي لا اختلاط عمل الرجال يقوم به الرجال وعمل النساء يقوم به النساء وعمل النساء في مطعم رجال تحوم حوله الشبهات وبالتدرج تكون نادله ثم خادمه لا كرامة لها من تبحث عن العمل الشريف ستجده حتما بعيدا عن الرجال المراة درة مصونه فاذا عرضت نفسها للرجال وخالطتهم اصبحت بعرة مرذوله كل يطأها ويستقذرها واذا نظرنا الى المرأه نظرة اكرام واعزاز فكيف سنجبر الاخرين ممن في قلوبهم مرض على الا ينظروا اليها كثمرة لذيذة ينتظر قطافها اذا غفلت الاعين !!؟ المجتمع ليس كله صالحا بل فيه الصالح والفاسد فلنبعد بناتنا عن اماكن الريبة والشك ونحن في غنى عن ذلك |
موضوعك يا أم مروان بانورامي مشحون بالحركه ولقى تفاعل يليق به نبمر ون بالنسبة لقصة العراقي المقيم بحي الاحمدي فالكويت فالقصة حقيقية بعد ان اضيف انه كان يعمل ( بنشرجي ) .. لدى مسن كويتي أتلف جوازه وقال للمسن اني ( من فئة بدون ) ولم اجد عمل ولم يتمنع ذلك المسن في توظيفه وبعد الغزو أتضح أنه ضابط فالاستخبارات العراقيه برتبة ( نقيب ) أتى لجمع معلومات للوجستيه عن تلك المدينة .. وازيدك على التورته حلاوة هو بنفسه من قام بقيادة الجرارات العسكرية الي الاحمدي بحكم خبرته الواسعه عنها .. نمبر تو .. المرأة لا تخرج الي العمل إلا في أمرين ملحين الاول .. حاجتها للعمل ولاعالة نفسها ومن معها .. الثاني .. حاجة المجتمع لها في تلك الوظيفة بحكم التخصص والقدرة .. غير ذلك لايجب أن تخرج لعملآ يجر اليها الفتن أوتفتن به الغير .. نمبر سري .. الكثير من الردود تطالب هنا بوجوب ان يتقبل الشاب السعودي اي عمل بسيط وبراتب بسيط ومنه يثابر ويجد قليلآ .. قليلآ حتى يصبح في وضع ممتاز وراتب افضل وارد بالقول .. أن المطالبين بذلك .. لم يعيشوا معاناة ذلك الشاب ومايلقاه من حرج شديد ومزعج و معيق له فهوا لايدري أيلقاها من المشفقين حين يرونهُ على رأس تلك الوظيفة البسيطه ام يلقاها من الافكار السلبيه والمحبطه له تقراره ومعرفته انها مؤقته وغير دائمه .. او مِن مَن .. جربوا أن تعملوا ولو ليومآ واحد مكانه ثم احكموا .. للحديث بقية |
سؤال ( على الطاير ) ما الفائدة المترتبة / العائدة من عمل الشباب السعودي أو ( العامل السعودي ) في الأعمال الخفيفة أو البسيطة أو التي لا تحتل مكانة مرموقة بين الوضائف ؟؟ لو عرفنا مدى الفائدة .. لطالبنا و بإلحاح شديد لعملهم في كل المجالات ، و الإستغناء عن كل ما هو ليس ( بسعودي ) ... !! واهمه ... أعتز بكِ .. |
أم طلال ؟؟ أم طـــــــــــــــــــــــلال أمممم طــــــــــــــــــــــــــلال : يا مرحبا يا مرحبا أُخيه فرحت بمجيئك عزيزتي وأطمئن قلبي عليك .. سنكمل أُخيه ويشرفنا وجود بصمتك هنا .................................................. ........... قمر الدجى : مشاركتك لي الموضوع أسعدتني بصدق .... عندما نقبل عمل المرأه في الاستقبال في المستشفيات ونرفض ذلك في مكان آخر نكون شعب يعاني من حالة إنفصام بشعه ما تقدمه المرأه هناك ستقدمه هنا , ونفس الرجل المريض أو المرافق لمريض هو نفسه الرجل ألذي اتى ليأكل أو يشتري بعضا من الطعام نفس المكتب ونفس الوظيفه الذي إختلف هو المكان فقط والديكور .............. عزيزتي من يدعوا هنا للإختلاط؟ عندما تعمل المرأه في مكان يراه الجميع وبمعزل عن الرجال , عندما تسعى المرأه لكسب قوتها بحجابها وسترها وعفافها , عندما تعمل وتبداء العمل في وظيفة ما ثم يأتي كائن ما ليفصلها دون توفير البديل لها عندما نقطع رزق فتيات فكرن بذلك ربما لحاجتهن للوظيفه , ونتركهن دون حفظ لحقوقهن , هنا عزيزتي تموت راية منع الاختلاط وتحيا راية الظلم وهضم الحقوق وقطع الارزاق ................... لست رافعه لراية الاختلاط يا قمر لكنني انادي بحفظ الحقوق والعدل في الحكم عند حدوث , الاحداث فقط لاغير .... ........................... ثامر : تشاركني المواضيع هنا وبنفس الروح المرحه وبنفس القلب الصافي , وتمتنع هناك ؟!!:) الحمد الله إن نمبر ون صارت حقيقيه :) ولعلنا نعتبر ونعلم يقينا أن المقيم إقامه غير شرعيه ضرره أكثر من نفعه وضرره يكون على الاسر وعلى البلاد معاً أؤيدك على نومبر تو : وهو أن الحاجه سواء كانت خاصه أو عامه هي التي تحدد عمل المرأه والرجل وكل كائن حي يا ثامر كنا نحتاج للحصان وأكرمكم الله الحمار والجمل واليوم عندما توفرت وسائل أخرى إستغنينا عنهم الرجل والمرأه متى ما إستطاعت الدوله أن تستغني عنهم يجب عليهم أن لا يعملوا !!! لكن أيضا لا يكون الاستغناء بتوفير كوادر غير سعوديه ؟!! مثلا نقبل وجود ممرضه أجنبيه (( فلبينيه , تركيه, مصريه ,.....) ونرفض تماما السعوديه بل نختم عليها وعلى عرضها فوراً ونرمي بها إلى سلة الا أخلاقيات ؟؟؟ بالنسبه لنومبر ثري : علمت من بعض متابعتي التلفزيونيه وللجرائد أن تجارنا الكبار مثل الراجحي وخاشقجي بدأو من الصفر وما علمته أن الراجحي كان صراف بسيط إن لم تخني الذاكره وأنه تعب وشقى كثيراً حتى وصل لما وصل إليه وخاشقجي كان يبيع المناشف للحجاج , يا ثامر الناجح لا ينظر لعيوب المجتمع ويرضى بالبدايه السيطه والفاشل والاتكالي فقط هم من يضعون في طريقهم العوائق .................... الهاشمي : مرحبا بك وبزيارتك الكريمه لهذا الموضوع والذي تمنيت أن تشارك به من بدايته .... أخي الكريم : إن لم يجب أحد على سؤالك , فإنني انتظر منك "أنت" الاجابه أوكي , لأن السؤال جاء في الصميم ولعله يجد له صدى إعتزاك أخي يشرفني كثيرا , وأفخر به .... حياك الرحمن أنتظر بقية حديثك ...... |
الجدل حول عمل المرأة قديم ، والمتتبع له يجد خللاً واضحاً في التعامل مع هذه القضية وخصوصاً من مدعي تحرير المرأة .
الخلل يكمن في أن أصحاب هذا الفكر يرون العمل مقصوراً على إدرار المال و المقابل المادي فقط ، وغيره من الأعمال لا تندرج تحت عنوان " العمل " . وهذا الخلل تدرج في الدخول الى الثقافة العربية من ثقافات أخرى مادية لا تعترف بأي معنى للكيان الأسري و لا الاستقرار النفسي ولا التربية الأخلاقية للأبناء ، أو ربما جهلوه . ولم تقتصر نظرتهم على ارتباط العمل بالمال بل توسعوا إلى أن وصلوا إلى مساواة الانسان بأي كائن آخر وبناء على هذا فإن كل فرد = الفرد الآخر في مفهومهم . ولهذا فإن هذا المفهوم لديهم أو بالأحرى هذا الخلل في الرؤية أدى بشكل ملحوظ إلى تحويل العلاقة بين الرجل والمرأة من علاقة تكاملية .. إلى علاقة صراع . ومن يتأمل بعقلية منصفة و ايمان بالله رب العالمين يجد أن الشريعة الاسلامية قد سعت لابطال هذا الفهم القاصر في العلاقة بين الرجل والمرأة و ترسيخ مفهوم التكامل بين الرجل والمرأة . فوزعت المهام و الواجبات والحقوق بين الرجل والمرأة بشكل يزيد من فرص التكامل ويقلل من الصراع بينهما . فللمرأة حق المهر و النفقة والسكن و عليها واجبات الحمل والولادة و الارضاع و العناية بالأطفال . هذا هو مفهوم وطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة .. ولكن في وجود حاجة في المجتمع لعمل المرأة في بعض المجالات التي يصعب عمل الرجل فيها مثل تطبيب النساء و تعليمهن ورعايتهن .. ففي هذه الحالات احتجنا لوجود المرأة تحقيقاً للفائدة العامة . أما النداء بمساواة فرص العمل ومشاركة المرأة في المطعم و الفندق و المنتزه ووو .. فهذا هو الخلل الذي عجز عنه أؤلئك عندما تجاهلوا أو جهلوا أهمية التكامل الأسري و دور الأم والزوجة في البيت . وتجاهلوا ما أنزله الله لحفظ هذا التكافل . لمحات : * نسبة الطلاق في اوروبا و أمريكا عالية جداً ونسبة الزواج قليلة مقارنة بالمسلمين ، و أحد الأسباب استقلالية الرجل المادية عن المرأة والعكس . * أقول لأصحاب هذا التوجه : لكي لا تأخذو حق المرأة على حساب الرجل ، فأنا أطالب إذا عزمتم على مساواة فرص العمل بين الرجل والمرأة .. أطالب بما يلي : 1- لا يلزم الرجل بدفع مهر عند عقد النكاح . 2- تكاليف الزواج تكون مناصفة بين الرجل والمرأة . 3 - لا يلزم الرجل بالنفقة على المرأة . 4- تلزم المرأة بالانفاق على بيتها وعلى نفسها . وأنتم أمام حالتين : إما أن ترفضوا هذه الاقتراحات فتبخسوا الرجال حقوقهم ، أو أن توافقوا فتسقطوا تشريعات إلهية المصدر ، وتخلون بمبدأ التكافل الأسري و من هنا يبدأ التفكك والانهيار الاجتماعي . كل هذا الكلام أقوله باعتبار الوضع الطبيعي للمرأة وهو أن تكون تحت وصاية رجل يجب عليه الانفاق عليها . فلا يليق أبداً لا عقلاً ولا شرعاً أن يتخلى الرجل عن ابنته أو أخته تعمل في مطعم لكسب العيش . أما المحتاجة فوضعها آخر وليس حلها في ادخالها المطعم و إنما في ايجاد فرص العمل الملائمة لها كامرأة . ومساعدتها مادياً ودعمها حتى تتغلب على مشاكلها الاجتماعية والنفسية . وأخيراً .. أموت و لا أسمح لابنتي أو زوجتي أو أختي بالعمل في مطعم لخدمة الرجال . |
لا اريد لهذا الموضوع أن يتحول إلى " حقوق النساء " يا صوت الشباب ... ولو أنني من أنصار النساء المهضومه حقوقهن ... أنت يا أخي الكريم تناقشني هنا بأسلوب خطبة الجمعه , وعذرا لصراحتي لكننا ما زلنا نرفض التغيير حتى في أساليب وطرق تعاليمنا لا حظ بأقول أساليب ولم أقل "محتوى" تغير الناس وتغيرت العقول والمفاهيم وما زلنا نلقي خطبة الجمعه بخطاب أول ثم خطاب ثاني !! أخي , لا تررد ما تسمع وأكتب ما هو مقنع ولا تكتب لي قولا لا يماشي الواقع ...... ترفض عمل المرأه , وتُصر على أمور معينه فيما لو عملت هذه المرأه وكأنك تصر على حقوقك كرجل وهذا جميل بس صدقني حقوقك بتاخذها وانت نايم سواء من اختك أو زوجتك أو أي أنثى كانت محرم لك أم لم تكن لأن هذا هو الواقع الذي لم يذكره لنا الدين ولا خطب الجمعه لكن تلك المرأه الموظفه لو صرخت بعلو حسها لو رفعت قضيه لو كتبت مقاله لو سووت إضراب فلن تنال سوى خيبة الامل بدليل كل نساء العالم العربي اللاتي يردن "الستر" وحفظ بيوتهن من الخراب , يعشن ورواتبهن بين أحضان ازواجهن فلا تجي تقول لي تدفع مهر وتصرف بيت وتوكل زوجها واولادها هي في الواقع تقدم أكثر من ذلك اما الصراع الذي تتحدث عنه فسببه عدم "عدل" بعض الازواج والاباء فقط لاغير بالنسبه للشريعه يا خالد رجاء لا تكلمني عنها فهي دستور غير مطبق في واقع حياتنا نؤمن به كأنشودة أطفال نرددها ولا نفهم محتواها ... أما أن تكون تحت وصاية رجل فهذا شيء لا نرفضه يا أخي بل ننادي به , على أن يكون هذا الرجل من الذين يفهمون دستور الله وشريعته قبل أن يقولو لنا تلك جنه وهذه نار !! تقول أموت ولا أسمح لأختى أو بنتي أن تعمل في مطعم ؟ هذا رأيك ومن حقك لكنه لا يعني أن من وافق على ذلك أنه مخالف لدينه وشريعته الحاجه يا خالد أم الاختراع وربما هي التي دعت الفتيات لذلك , وبدون الحاجه لا عيب فيما هو أمام الناس , العيب باللي يصير في أروقة الظلام وتحت الستار من أُناس يرفعون راية الاستقامه إذا رأوء ,.............ولو قليلا من النور وكأن الله لا يظهر إلا مع الضوء :) كن واقعي يا خالد ودعك من المقالات الخطابيه التي لم تعد تسمن ولا تغني من جوع |
اقتباس:
هل هذا هو الحوار الذي تريدينه ؟ سيدتي لنتحدث عن صلب المشكلة ولنترك لكل انسان حرية اختيرا المنهل الذي ينهل منه . ( قد علم كل أناس مشربهم ) أنا أتحدث من واقع .. عندما أقول أن على عمل المرأة في أي مجال ليس فيه محظور .. سواء مطعم أو مستشفى أو سوق .. ولكن بما لا يفتح باب الاختلاط المحظور شرعاً . وهذا الحظر الشرعي للاختلاط ليس من باب الخطب الجمعية إنما بأدلة شرعية و آراء علماء لهم وزنهم . فلا يليق أن نكيل التهم بالتخلف والرجعية لهذه الأقوال فقط لأنها تخالفنا . سيدتي .. عندما أقول .. لن أقبل لزوجتي أو أختي بالعمل لخدمة الرجل فهذا لا يعني أن أمنعها من العمل . اقتباس:
أما إن كنت تقصدين في المستوى الخاص مع الأسرة أو الزوج أو الأبناء فأتمنى أن تكوني أنت واقعية هذه المرة وتزورين المحاكم لترين كيف يؤخذ للمرأة بحقها . وأذكر حكاية المذيعة التي ضربها زوجها وهو يحاكم الآن في السجن بتهمة الاعتداء عليها مع أنه ضربها وهي تتمايل على خشبة المسرح . عموماً .. أنا سأكون واقعي . وأنت أيضاً ستكونين واقعية وتعلمين أن الحقوق للجميع وليست للمرأة فقط |
صوت الشباب : ردك فيه شوية عصبيه :) بالنسبه لنوال السعدواي , على كثر ما شفت لها لقاءات لكنني عجزت عن فهم رؤياها ومن أي الاحزاب هي , لذلك لا تشبهني بها يا خالد ! المرأه لها دور يا خالد في موضوعي هذا لكن , وجودها يتساوى مع وجود وحجم مشكلة الرجل , لهذا لا تركز فقط عليها وأنظر للموضوع من زاوية إحتياج الدوله والوطن ثم كيفية حل هذا الاحياج بتوفير كوادر وطنيه ذات كفاءه سواء كان من النساء أو الرجال وفق تعاليم الشريعه والدين يا خالد (( التعاليم الصحيحه الخاليه من المفهوم الشخصي والعادات التي تشبعنا بها )) الاختلاط يا خالد يعني أن تجلس المرأه والرجل في حجرة واحده ومبنى واحد وقسم واحد ومع ذلك في المستشفيات نرى الرجل بجانب المرأه في حجرة العمليات ينقذون حياة مريض ويسعفون آخر نجدهم في قسم التمريض , واماكن أخرى , تظن يا خالد كل هؤلاء , أذنبوا؟ صدقني ما تراه معزول ويطبق دستور المحظور , نخره السوس وربما سيظهر لنا عفنه بين وقت وآخر ثق تماما أن الاختلاط الذي تراه أمامك وغير معزول لن يؤدي إلى محرمات , وهو افضل بكثير من العزله المغطاة بستار أو حاجز أو حائط من الفولاذ لا أدعوا للاختلاط يا خالد لكنني افهم انه غير مضر بشدة وقوة ضرر العزله التي تظنونها تحمي من المحاذير ... أما المحاكم فاخاف يا هالد اقول لك فيها شي , تبلغ الانتربول :) لكني ساقول لك شيء واحد فقط أنه بزيارتي واخواتي للمحكمه اثناء انهاء موضوع الورث , عند ما دخلنا على الشيخ كان الرجال المحارم والعير محارم يحيطون بنا من كل جنب وصوب وكان الشيخ يصرخ فينا بجلافة : أنتِ مين؟ **أأ أ نا فلانه "كح" "كح" فصرخ مره ثانيه : وليش جايه هنا هه؟ ** يا يا ش - - - -يخ عشان صرخ بقلة صبر: هــــا؟ ** عــ شــ أأأ ن #@$#@#$#@ وكان الكلام يطلع مني ومن أخواتي بطلوع الروح لا تقوللي محاكم يا خالد , خللي الخافي مستور الله يخليك ..................................... اؤيدك أن الحقوق للجميع لكن موضوعي يا خالد يناقش الخقوق المهضومه للسعودي في ظل تواجد الاجنبي يانتظار بقية حديثك خالد |
للتعديل : شيل بعض النقط وجطها مكانها :)
وعذرا على "هالد" :) جت معي بلكنه باكستانيه بس شكلها حليوه يا هالد والا لا؟:) |
good
يعجبني في اي نقاش التخلص من عوالق العادات والمسلم بها ، والتفكير بحيادية وتجرد و "حرية" ودعيني أتفق معك أن مصالح الأمة في العمل والعمال لا ينبغي أن تتجاهل مقاصد الشريعة العظمي ، فهناك ضوابط شرعية لكل عمل وكل قرار . والذي أردت أن أقوله : أن الاختلاط مسألة فقهية اجتهد فيها كثير من العلماء وليس من العدل أن نهدم اجتهادات العلماء بآراء شخصية ، وإنما يفترض نقضها ( إن نقضت) باجتهادات فقهية علمية . الأمر الآخر هو أن اتاحة فرص العمل للمرأة أمر لابد منه ، ولكن ليس لدرجة أن نساوي فرص العمل بينهما والسبب أن الشريعة لم تأمر الرجل بالنفقة على المرأة عبثاً ، إنما هذا لكي يكون الوضع العام للمرأة في المجتمع هو تفرغها لبيتها وأسرتها و أولادها .. الأمر الثالث هو أن كل "انسان" رجلاً كان أو امرأة ، كبيراً كان أو صغيراً .. معرض لمصادرة الحقوق .. في ظل ضعف التنظيم و حضور السلطة وغياب العدل في بعض الحالات . ولكن للاسف كثير من الكتاب و وسائل الاعلام يحور المشكلة بدلاً من أنها مشكلة انسانية يكرسها لخدمة قضية حقوق المرأة ، ولا شك أن ابراز حقوق المرأة بتجاهل الحقوق الأخرى يعد تجاوز للحق و اتهام للمجتمع بظلم فئة معينة دون فئة وهذا مرفوض تماماً كما نرفض مصادرة الحقوق . أما ما يخص المحكمة فما حصل طبيعي لأمرين .. أولاً وضع المحكمة و هيبتها و اسلوب القاضي في التعامل مع الناس يفرض على الجميع حتى بعض الرجال الارتباك . والآخر أنكم نساء بفطرتكم لستن جريئات في مقابلة كل الناس وهذا موجود حتى في المجتمعات الأخرى . وإن افترضنا أنه غير طبيعي فالخلل في التعليم بشكل عام .. الذي خرج لنا شباباً يتلعثمون ولا يكادون يجمعون جملة مفيدة في برنامج تلفزيوني .. فكيف لو طلب منهم الجلوس في منتدى الحوار الوطني ؟! صدقيني ليست مسألة أنثى وذكر .. هي أكبر من ذلك وأخيراً لكي أعود لتعديل مسار حديثي .. فإن نظام العمل (كنظام) قد أعطى للمرأة مجالاً كبيراً للمشاركة وليس للمنافسة . ولو كان هناك نوعاً من التنظيم فقط لكانت القطاعات النسائية كفيلة باستيعاب كل نساء المملكة بكل مؤهلاتهن . لكنه التنظيم .. ولا شيء أكثر من التنظيم |
مساكم الله بالخير يا متابعي هذا الموضوع : عذرا فقد تركته فتره متعمده لعل هناك رأي آخر أو اضافه من الافاضل الاعضاء , خالد" من ردك الاخير (( الهاديء)) ارى أنك توافق على توفير فرص العمل للجميع مالم يتخطى ذلك حدود الشرع وهذا ما ذكرته وكررته سابقا (( اشترطت فقط أن يكون الفهم الصحيح للشرع )) لذا لن اختلف معك ولو انك تبقى منحاز لصنف الرجال وتطالب بعد طغيان تواجد الكوادر النسائيه في وزارة العمل على تواجد الرجل :) وتطالب ببقاء النساء في البيوت لأن تلك رسالتهن الاولى , صوت الشباب : اختلف معك قليلا في إصرارك على بقاء النساء في البيوت لكني لن اجادلك فيما غرزته فيك الطبيعه والعادات والتقاليد وربما التفكير السليم أيضا .... تهمني نقطه واحده في ردك مع انها خارجه عن الموضوع لكني سأسهب فيها هنا " أصلي متغازه منها خالص ............:) وهي موضوع المحكمه : تقول المحكمه لها "هيبه" ؟؟؟ لا يا خالد : لم يكن الامر هو "هيبة " المحكمه , تدري ليش ؟ لأننا ذهبنا للمحكمه للمره الثانيه وكانت " الوالده " معانا وكانت هناك واسطات حتى نخلص وما تتعب والدتي : الموضوع اختلف تماما : دخلنا على القاضي نحن فقط اخواني واخواتي ووالدتي حفظها الله والشهود أجلسنا القاضي واحضر لنا القهوه بعد :) (( كنا في انتظار واحد من الشهود تأخر علينا )) واخذ يمازح والدتي وانهى لنا الموضوع في خمس دقائق وربما أقل ونحن موجودين دخل عليه بعض الرجال فاخرجهم حتى ينهي موضوعنا ودخلت سيده مسكينه تريد ان تنهي موضوعها بنفسها ويبدو انها صاحبة املاك فكان رد الشيخ عليها : إنت بنت فلان ؟ ** قالت : أيوه قال : وليش ما معك احد ؟ قالت : ما يحتاج أنا ابغى اخلص موضوعي بنفسي هذا مالي مو مال غيري قال لها : لا بيت فلان فيهم رجال كثير روحي جيبي واحد منهم وكيل لك ؟؟ تخيل ؟ اذا الادميه ما ودها احد يعرف وش مالها وكم عندها وودها تنهي امورها بنفسها , يطلب منها وكيل ليش؟ يمكن تكون هي عانت كثير من الوكلاء؟ ويمكن حاميها حراميها ؟ يمكن يكونون ناهبين نص مالها ؟ مو من حقها ترعى اموالها وحقوقها بنفسها؟ حتى لو بتحرقها وش لنا فيها؟ يا خالد يـــــــــــــــــا خالد كن واقعي بليز :) ........................................... سأكمل بقية موضوعي لاحقا |
في المملكة ال عربية السعودية:
لا يفرق النظام السعودي فيما يتعلق بأهلية الاتجار بين الرجل والمرأة، كما ورد في الشريعة الإسلامية، فهي إذا بلغت سن الرشد - ويحد في القانون التجاري السعودي بثمانية عشر عاما – غير مصابة بعارض من عوارض الأهلية، تستطيع أن تحترف التجارة، وتكسب صفة التاجر، دون حاجة إلى إذن بذلك من زوجها ـ بالنسبة للمتزوجات -. ولهذا فليس من حق القاضي طلب وكيل للمرأة .. وعلى هذا فالمشكلة التي ذكرتيها مشكلة شاذة وليست سمة في المجتمع . أما إن جاءت المرأة لتتبرع بمالها فبعض العلماء يقول بعدم جواز تصدقها بمالها بدون اذن زوجها . ومنهم من يقول بعدم جواز تصرفها بما يزيد عن ثلث مالها بدون اذن زوجها . والجمهور مع أحقيتها بالتصرف في مالها مطلقاً سواء تبرعاً أو تجارة ومنهم ابن حنبل . وعلى أي حال فكما ذكرت يهمنا النظام و المجتمع .. النظام يسمح للمرأة بالتصرف الكامل بمالها والمجتمع أيضاً بعمومه وبأغلبه يسمح للمرأة بالتصدق من مالها و المتاجرة به كما تشاء .. فإذا كانت هناك بعض المخالفات الفردية أو الشاذة لا ينبغي أن تعمم. الخطر في الموضوع يا ام مروان أن حملتكم للمطالبة بحقوق المرأة ( الاجتماعية ) جاءت متزامنة تماماً مع مطالبات الغرب باصلاح الاسلام واتهامه بظلم المرأة وهنا أعتقد تكمن النقطة الحساسة . أنا لست ضد المطالبة بحقوق المرأة .. ولست ضد نقد المجتمع واصلاحه و لكني ضد أن تؤخذ قضية وتضخم ويتهم بها المجتمع عموماً .. أُخذت قضية البنات في الاحساء وقضية طفلة عذبها ابوها و زوجة يضربها زوجها ومعلمة يعضلها ابوها عن الزواج وضُخمت هذه القضايا واتهم بها المجتمع .. مع ان المجتمع والنظام برمته يرفضها رفضاً قاطعاً. وفي ذات الوقت نسي أصحاب هذا التوجه .. أن المرأة تأخذ في مجتمعنا ما لا تأخذه امرأة أخرى في العالم من احترام وتقدير و تنزيه وثقة تصل احياناً الى الملائكية في التعامل . وربما في القادام من الأيام إن وجدت فرصة سأكتب باذن الله عن هذا الموضوع .. وسيكون قليل الدسم أخيراً .. هذا رأيي القاصر لست أفرضه على أحد .. يحتمل الصواب و الخطأ .. هي وجهة نظر بنيتها على ثقافتي الخاصة . |
ولهذا فليس من حق القاضي طلب وكيل للمرأة .. وعلى هذا فالمشكلة التي ذكرتيها مشكلة شاذة وليست سمة في المجتمع المشكله يا خالد أنها ليست بحاله شاذه بل واقع نعيشه ونتعايش معه , تمنيت لو تركت اسلوبك الخطابي وكتبت دون تلميح بشرع أو دستور ونظام فالشرع كلنا يعمله والنظام ايضا لكن من منا من الرؤوس العليا يطبقه بشكل سليم ؟ حقوقنا تفجرت مطالبها على ايدي غير المسلمين وللأسف والسبب بعض دعاة " القمع والكبت" بحجة الدين , سامحهم الله هؤلاء هم من اخرجوا داعيات للحريه المتطرفه , هم من اساؤا لنا ولحقوقنا هم من سلمونا لأيدي ,...............الغرب يعني خراب القطن وسوسه منه وفيه يا خالد جزاك الله عني خير الجزاء وعلى مواصلتك وتفاعلك مع الموضوع وعلى سعة صدرك ايضا , ............................... لدي نقطه اريد أن استعيد بها وأصل الموضوع بعضه ببعض بعد أن اسهبنا مع صوت الشباب طويلا في حقوق النساء :) هي قصه سمعتها بنفسي من تلك التي ارادت لها الظروف أن تكون هي وعائلتها " الضحيه" قالت لنا تلك المعلمه ونحن في إحدى الجلسات : احضرت عامله لمنزلي مقيمه إقامه غير شرعيه , وعملت لدي فتره ليست بقصيره , بعد فتره أصابتها علة ما فذهبت بها للطبيب , ليشكف عليها وعند تحليله لدمها وجد انها مريضه بالايدز عافاني وعافاكم الله منه وابعده عن امة محمد تخيلوا معي ؟ اقسم بالله أنني سمعتها من صاحبة المشكله بنفسي , عالمه في منزل وبعد فتره يثبت انها مريضه بهذا المرض؟ من كان يغسل الاواني المنزليه سواها؟ من كان يساعد في تحضير الطعام ؟ من كان يهتم بالصغار في وقت خروج الام للعمل؟ المسكينه رمت كل إناء في مطبخها , لكنها لا تعلم هل انتقل اليهم المرض أم انها واسرتها وقعت تحت حماية الرحمن !! هذه من بعض "بلاوي" العماله المقيمه بشكل غير نظامي .... لذا هل يوجد في نظركم حل ؟ خل تقبل المرأه السعوديه العمل في البيوت ؟ قبل الرد تذكروا معي مجموعة المعلمات اللاتي اتفقن وكونن فرقة عزف للحفلات وذلك بحثا عن الكسب وسد خانة الاحتياج , أي تعليق؟ .................................................. ..................... |
تقولين "دعاة الكبت والقمع"
أريد مثال حي على قمع المرأة وكبتها .. بشرط أن يكون هذا القمع سلوك اجتماعي أو نظام معمول به ، أما ذكر القصص والروايات فأنا بامكاني أن أشوه سمعة المعلمين مثلاً بسرد سيل وافر من القصص البشعة عنهم . المطلوب يا أم مروان .. أن تذكري لي سمة اجتماعية أو نظامية معمول بها تدل على كبت وقمع المرأة لأنها أنثى . طلبي هذا ليس من باب الجدل بل ربما فعلاً يكون هناك أمور لم تتضح لي .. فتتضح على يديك . أعود معك للموضوع .. المطلوب حقيقة لضبط العمالة المنزلية خاصة هو الفحص الطبي الدقيق لدى مؤسسة طبية معترف بها وليست من مستوصفات البطحاء . إن كنت تقصدين عمل السعودية في البيت أنه بمثابة الأمن الصحي فلا أعتقد أن هناك فرق بين السعودية وغير السعودية ، أما إن كنت تقصدين أن هذا قد يوفر فرص عمل للمرأة .. فنتمنى اقتباس:
نسخة إلى معالي الوزير |
تعبتني يا خالد :) حتى اجيبك علي أن اسرد لك مقدمه طويله جداً ...فانت لا تريد قصص بل تريد واقع محسوس وملموس وهذي هي المصيبه :) مع انني تعودت على وضع مقدمه لدروسي إلا أنني اعلم بمدى صعوبة مقدمة الاجابه على تساؤلك بس وش اسوي امري وحيلتي , لله :) .................................. في نظري وحسب مستوى تفكيري المتواضع أن مجتمعنا ينقسم لقسمين وأن هذين القسمين ينقسمان أيضا لقسمين (( شغل مخك معاي ولا تضرب عندك الفيوز )) ............:) االمجموعه الاولى هو المجتمع السعودي الذي مازال على الفطره , يعني بيئه بدويه أو قرويه او على قد الحال يعيشون وقد تعودوا على مسار معين , وقبلوا بكل الظروف المحيطه بهم , هؤلاء تجدهم لا تلفزيون ولا راديو أو تجد قناة السعوديه واذاعة الرياض فقط هذا القسم قد لا يجادل ولا يطالب بمطالب وليس لديه رغبات دنيويه , لكنه في ذات الوقت لقمه سائغه في يدي من دمروا البلاد بحجة الدين واظنك تتابع معي حلقات التلفزيون السعودي وكيف استطاع الارهابيون جذب هؤلاء بدعوى الصدقات المجموعه الثانيه : ايضا من المجتمع السعودي لكنهم اعتادوا الترحال والسفر هنا وهناك فشاهدوا ورأو واستطعموا حياة غير حياتهم في بلادهم , تجدهم مترفين أو يدعون الترف يعيشون حياة شبيهه بتلك الحياة التي رؤها في الخارج , يحاولون التشبث ببعض طعم وحلاوة " العالم الآخر" .... الآن يا خالد اقسم الاولى لقسمين والثانيه لقسمين أيضا ستجد التالي : القسم الاول : مجموعه راضيه بكل شيء لا تفاصل ولا تناقش وترفض التغيير لأنها تشبعت بما ربت عليه ولأنها لم ترَ "المختلف" عن حياتها ...هذه المجموعه تُعادي المجموعه الثانيه وتراهم غير سويين لمجرد أنهم تلبسوا ببعض صفات "العالم الآخر" الذي لم يروه ولم يستطعموه , ويرون ما يخالفهم لا يناسبهم ولا يناسب غيرهم وهم من يخرجون لنا دعاة القمع والكبت القسم الثاني من المجموعه الاولى مجتمع سعودي بدوي وقروي وعلى قد الحال لكنه متوازن التفكير تحكمه ثقافته وعلمه الصحيح , فهم ملتزمين دينيا واجتماعيا ولا ينتقدون الآخرين لمجرد النقد بل للتوجيه والتعديل ويرون أن (( لا تزر وازرة وزر أُخرى )) وكل انسان معلق من عرقوبه وان كل شخص له الحق في اختيار الجنه أو النار وهم الاخيار لكنهم قلائل نجي للمجموعه الثانيه : القسم الاول منها مجتمع سعودي كثير السفر للخارج متعلق ب"العالم الآخر" بشده ومتأثر بشده ويطالب بكل ما في الخارج أن يكون جزء من حياته في داخل بلاده وهؤلاء هم من دعاة التحرير المطلق للمرأه ودعاة امور شتى قد تعجب البعض وقد لا تعجبهم القسم الثاني من هذه المجموعه مجتمع سعودي كثير السفر للخارج لكنه واسع الافق واقعي مثقف يأخذ الحسن ويترك السيء , بعد الاختلاط والاحتكاك ب"العالم الآخر" يسعى هذا القسم جاهدا لتحسين الحياة في الداخل بخلط الحسن الذي رآه وعايشه واستطعمه بالحسن الموجود في داخل بلاده الآن تعال يا خالد بعد هذي المقدمه واحكم معي : هل يحق للمجموعه الاولى القسم الاول أن تمنع المجموعه الثانيه القسم الثاني من السماح لنسائهن العيش ببعض الحريه مثل قيادة السياره؟ مثل العمل كمضيفة طيران؟ أو كابتن طيار؟ مهندسة ديكور مثلا؟ هــذا الاختلاف يا خالد في بعض افراد المجتمع السعودي , أنشاء افكار مختلفه ونظريات متنوعه فما اراه "انا" كبت وقمع قد تراه أنت فجور وسفور ما اراه ضد بلادي من لغط وافكار خاطئه قد يجدها غيري ديمقراطيه متناسبه مع فكرهم وثقافاتهم إذا ما الحل؟ |
جميل جداً .. يا ام مروان
واسمحي لي أن أوسع التقسيم .. فأقول أن هناك أيضاً في المجتمع السعودي مسلمين من طوائف أخرى .. وهناك نسبة من غير المسلمين لهم حق المواطنة. إذا آمنا الآن أن المجتمع يحتوي الكثير من التيارات الفكرية أو على الأقل التوجهات والقناعات . فإنني أؤمن هنا بالدور الفاعل للدولة لمنع أي تصاعد سياسي أو صدامات اجتماعية وفكرية بين هذه التيارات . أؤمن بأن لكل دولة في العالم دستور قامت عليه و أنظمة تعمل بها .. وعندها لا ينبغي للدولة أن تخلخل النظام و تسمح بالتجاوزات من اجل ارضاء تيار فكري . ينبغي أن يكون لكل تيار حق التفكير و حرية الراي .. و يحق للتيار الآخر أن يرد ويفند كل ما يخالفه . والعكس صحيح . الآن ولان الدولة اسلامية قامت على القرآن والسنة فإنه يجب للنظام والحكم وكل الأمور العامة التي تهم المجتمع بأكمله .. أن ترجع الى القرآن والسنة وكما قال تعالى : ( فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تومنون بالله واليوم الاخر ) و لأن المظلة الاسلامية و هي المرجعية التنظيمية لكل قراراتنا .. فإن هناك تيار يرفض أن يكون الاسلام هو القانون لكي تزيد مساحة الحرية أمامه و ينطلق نحو "العالم الآخر" بدون أي قيود . هنا يتضح لي الحل .. وهو أن لكل تيار حق في التعبير و التفنيد والرد .. ويبقى حق القرار للدولة فقط وفق ما يقتضيه دستورها . ربما السؤال الذي ستطرحينه هو .. أن كل هذه الطوائف تعتبر مسلمة فلماذا يؤخذ رأي احداها على أنه هو الاسلام وغيرها يرفض ؟ الاجابة هي أن الشرع الذي تنفذه الدولة ليس شرع تيار معين و لا جماعة معينة إنما هو شرع تقره لجان شرعية و هيئات افتاء . ولهذا فكما أن هناك أنظمة يرفضها أصحاب تيار معين فإن هناك أيضاً أنظمة يرفضها أصحاب التيار الاسلامي مثل التأمين و طبيعة العلاقة مع الدول الأخرى وغيرها . فإذاً كما ذكرت أن اختلاف التيارات يجب أن يضبطها الدور الرئيسي للدولة وهو اتخاذ القرار المتماشي مع الدستور . نرجع للسيدة التي تريد أن تعمل "مضيفة طائرة" مثلاً .. هنا نقطة جداً جداً مهمة يجب أن تعرفيها أن التيار الاسلامي الذي يرفض هذا النوع من العمل من حقه التعبير عن رفضه ولكن ليس من حقه منعها فعلياً بمعنى أن القرار يرجع للدولة .. أما يذكره أصحاب هذا التيار في الصحف و الاعلام ليس الا تعبيراً عن رفضهم لهذه النمط . بشكل عام .. وبغض النظر عن نوع التيار واسمه وقائده .. فإنني أنتقد اي سلوك يخالف الشريعة الاسلامية التي يقرها جمهور علماء المسلمين .. سواء كان هذا السلوك متشدد يأخذ بآيات الوعيد والتهديد أو كان على النقيض يميع القضية الاسلامية ويتجاوز الشرع . أخيراً .. المعذرة قد أكون جنحت بالموضوع .. لك أن تبقي في صلب موضوعك وتتركي هذياني الى حين آخر أو موضوع آخر .. تحياتي good |
تقول : "و لأن المظلة الاسلامية و هي المرجعية التنظيمية لكل قراراتنا .. فإن هناك تيار يرفض أن يكون الاسلام هو القانون لكي تزيد مساحة الحرية أمامه و ينطلق نحو "العالم الآخر" بدون أي قيود ." ومعك كل الحق يا خالد بل واؤيدك برأيك تماما لكن: ربما ذلك التيار الذي تتكلم عنه يسعى الى الفهم الصحيح وليس الى التحرر المطلق , فإن كان من جماعة الدعوه للفهم الصحيح للشريعه فهل سيجد من يستمع له؟ لا اعتقد يا خالد وهنا ارد على تساؤلك الماضي ( الكبت والقمع) فنحن نفرض فرضا إجباريا قسريا ما نريد على الآخرين ونقول هو رأي فلان من الناس أو هو رأي الدوله دون مراعاة لتلك الطوائف التي تفضلت وذكرتها أو مراعاة لمستويات المجتمع الثقافيه وهنا يا خالد , يجد العدو منفذ لخططه فيتسرب من خلال هؤلاء الينا وعليه مادام تلك الاطراف مخيره بين أن تكون معنا أو تكون وسيله لعدونا , آلى ترى معي أن نمد يدنا لهم ونصافحهم ونرتكز معهم جميعا في مركز دائره واحده يحيط بها محيط الدائره الواحد؟ ............................. كنت امازحك يا خالد ولم يتعبني الحوار معك بل استفدت منك كثيرا , ولك ان تواصل النقاش ولي أن استمتع بتثقيف ذاتي من خلال فهمي لفكرك حفظك الله لعينن ترجيك |
اقتباس:
أردت من هذا أن أؤكد أن هناك فعلاً مساحة معقولة من حرية الاختلاف و لكن المشكلة يا ام مروان تكمن في الخلاف الذي ليس له حظ من النظر وبمعنى أوضح الاختلافات التي لا تنبني على رأي شرعي علمي بقدر ماهي قناعات نشأت بعوامل بيئية أو تربوية أو أياً كانت .. ولم تستند هذه التوجهات الفكرية الى المرجعية الاساسية لدينا . ومع كل هذا فنحن ينقصنا الكثير جداً في مسألة الاختلاف و اعطاء مساحة للآراء الأخرى و التوجهات الأخرى لكن لا يعني هذا أن هناك كبت بمعنى الكبت .. ولعل هذا يوضح لنا أن الخلاف و الأطروحات في قضية المرأة مفتوح و ملاحظ .. وأن هذا التصادم إن صحت التسمية ليس لأن هناك فئة ضالة وفئة متشددة بقدر ماهو توجهات يريد كل من أصحابها أن يثبت صحتها ويبرزها للمجتمع . ولعل هذا يعيدنا إلى أن مسألة اختلافنا في مساحة مشاركة المرأة في الاعمال العامة .. هي مسألة توجهات فكرية لابد أن يكون لها مؤيدين و معارضين . ولعل الشيء الذي نتفق عليه أن أغلب القناعات ومنها قناعتي وقناعتك .. تستظل بظل الشريعة الاسلامية كمرجعية أساسية . ولهذا يستوجب علي أنا وأنت أن نطرح كل ما لدينا و أن نرد الافكار المنسحبة من الاطار الشرعي والتي تجرد القضايا الاجتماعية من طابعها الديني . وتحاول عبثاً أن تلقن المجتمع سياسة المنطق المطلق والمساواة المطلقة وإن لم تكن عادلة منصفة . وقد نكون وصلنا الى هذه النقطة لأننا كنا على اختلاف في "هل للمرأة أن تملاً مكان العمالة الأجنبية أياً كانت هذه المهنة؟" و كنت قد أبرزت وجهة نظري برفض هذا التوجه الذي فيه من الخلل مافيه .. نقلاً وعقلاً . تحياتي |
الساعة الآن 06:51 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا