نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   الملتقى العام (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=26)
-   -   قديم وجديد التعدد ! (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=23914)

طائرالنورس 09-10-2004 01:23 PM

لا لم اتراجع ..ولن اتراجع..
والي باقي قصه وحده..رأفه في بنات جنسي..
اما التحقيق ان صح التعبير ابشرك بديت..
وفيه اللي كانت اراؤهم غريبه شوي..بس ترى كلهم متزوجات..
لأن انا عندي قحط في البنات..
وبتشوف انشا الله..
انتظـــر..هـــاه..

طائرالنورس 10-10-2004 08:36 AM

رجل في اواسط الأربعينات..وزوجته في بدايتها..المرأه شديدة الطيبه والجمال..
لكنها مهمله لنفسها واولادها..بالرغم من انها تجيد اعمال المنزل..
الرجل احس بأن العمر يمضي..وهو يحلم بتلك الفتاة..الجميله..الرشيقه..الصغيره..
جميلة الطله والمظهر..
اصبح هذا الرجل مهووسا بصور الفتيات الصغيرات..أحست زوجته بشيء مما يجول في خاطره..فهي تعرفه من نظراته وهو اصبح يصرح..
اين نعومتك يازوجتي..؟؟ كان يعلق بهذا التعليق كلما ضحكت او تكلمت او رفعت صوتها على احد الأطفال..؟؟
احست المرأه وهل اصدق من احساس المرأه..
قالت له ان اردت الزواج فحقق لي شروطي..وافق الزوج..طلبت منه ماتوقعت انه
يعجز عنه..ولكنه وافق..وعندما علمت جديته..(عافت) نفسها ماطلبت..واقتصرت على ان يكتب الزوج المنزل باسمها..وافق الزوج..
وتزوج من صغيرته..طبعا زوجته الأولى امرأه عاقله وتعرف ان هذا حقه..(وصحصحت)..وعرفت ماذا يريد زوجها..واصبحت تجاري هذه الفتاةفي الطله والمعامله..والزوج اصبح يعيش بين فتاتين..تتسابقان لنيل رضاه..واسعاده..
وبصراحه ماودي اخرب القصه..بس سمعت ان زوجاته من شدة توافقهم..
(مهبلين )به..بس اتحدى اذا ماكان مستانس..

#####################
اخوي ابن الرياض والله مادري..وش دخلني في الموضوع ..اللي لاناقة لي فيه..
ولا جمل..بس الظاهر انه الفراغ..
تخيل اخوي امس كنت في المستوصف..وكان في جواري وحده معها بنت صغيره..البنت تبي تطلع ..وامها ماسكتها.. قلت لها عادي ماتقدر تطلع اتركيها..
قالت لا هذي مو بنتي بنت ضرتي..قلت قولي والله..وفرحت..باسوي معها تحقيق ..قلت اكيد انتي سعيده في ضرتك..ولا ليش جايبه بنتها معك..
قالت لا..امها نفاس..والبنت تعبانه..وابوها اجبرني اجيبها..
قلت طيب معليش..انا متطفله..بس راضيه ان زوجك..عنده زوجه ثانيه..
قالت آه وش اقول لك..اقسم بالله من 12 سنه..وانا اموت كل ليله ..يروحها عندها 1000 موته وماحد درى عني..قلت..بس خلاص..
والله بغيت ابكي..

######################
اخوي ابن الرياض اقول لك شي..
ترى اقسم بالله مافيه امرأه على وجه الأرض ترضى زوجها يتزوج عليها...
وانا وهذا رأيي انه مافيه وحده توافق على واحد متزوج وعنده أسره
وجايه وخاشه عرض..الا انها..ماهيب صاحيه..

ثااامــــر 10-10-2004 10:37 AM

كل المطالبين بتعدد من رجال ونساء ..لم يكونوا في يومآ من الايام ضحايا ( معاملة زوجة الاب )

انا ارى فالتعدد جريمه تستحق اقصى العقوبات

لاني ببساطة من ضحاياها ..


والرجل المزواجي ..

رجل يتبع شهواته فقط يكذب ان قال انه يحب اي من زوجاته

فاللحب تضحية ووفاء واعتزاز لحبيب واحد


انا بعمري ماسمعت ان في مخلوق يحب اثنين وثلاثه او اربعه في مكان واحد ووقت واحد


اظاهر ان ماله قلب له اربع قلوب على شكل شقق

الرجل المزواجي مستعد لاهمال بيته واولاده من أجل عيني الزوجة الفرش


يختلقون المبررات الفارغة .. ليتمتع بأقتناء سيارة اخرى .. على شكل ( زوجة )


من يعدد .. يعامل الزوجات كسلع تجاريه يبيع ويشتري فيهن متى ماشاء

صحيح ان الشريعة أحلت التعدد ولكن ايضآ هيا نفسها الشريعة من أحلت الطلاق وهو امرآ مبغض من الله


لو بيدي قرار منع هذا الدمار التعددي لما انتظرت الي ان يرا موضوعكم النور

لايوجدفي هذا الزمن من يتصف بأخلاق صحب الرسول او التابعين

وعلى ذلك فالتعدد يعد جريمة في رجال لا يعرفون سوى ارضاء شهواتهم


(( من شطر نصفة الاخر ... لايملك ذرة مشاعر سامية ونبيلة ))




ابن الرياض 10-10-2004 12:30 PM

رجعت يا ثامر ، ورجعت بأفكارك الغريبة :

* أنا أرى في التعدد جريمة تستحق أقصى العقوبات

إن كنت مسلما فيصعب تصديق أن هذا الكلام صادر منك ، ولكني أعتقد أنه عاطفي بنسبة 100% بعيد عن المنطق والعقل لذلك لن أقبله بصورته .

وإن كنت غير ذلك - ولا أظنك ذلك - فلكم دينكم ولي دين .

* أنا بعمري ماسمعت أن في مخلوق يحب اثنين وثلاثة أو أربعة في مكان واحد ووقت واحد .

أخي ثامر ، لا تضيق واسعا ، فالقلب كبير ، أفلا ترى الوالدين كيف قلبيهما لأولادهما ، صحيح أن النسب متفاوتة ، ولكن المحبة للكل موجودة .


* لايوجدفي هذا الزمن من يتصف بأخلاق صحب الرسول او التابعين

إن كنت تقول ذلك فقس على ذلك بقية الأمور ، وقد ذكرتني برجل كان يطلب من ابن هحلق لحيته ، وكان الأب حليقا ، فأراد الابن ان يوضح لأبيه سبب إعفاءه لها ، وعندما أورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يأخذ منها شيئا ، قال له : ومن أنت أمام الرسول ؟ إذا أصبحت رسولا أو صحابيا فأعفها !!

صحيح أننا لا نعدل تابعيا فما بالك بصحابي ، ولكن هذا لا يعني ألا نعمل بما أمرنا به ، أو دعينا إليه ، خصوصا أن الأصل في الزواج التعدد ، ( فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) الاستثناء جاء بعد الأمر بالزواج باثنتين أو ثلاث أو أربع .
يا أخي : ما لا يدرك كله ، لا يترك جله .


طائر النورس :

كل البشر معك في أنه لاتوجد امرأة على وجه الأرض ترضى زوجها يتزوج عليها...

ولكن انظر إلى كيفية تعامل الزوجة الأولى مع الموقف ؟وما يجب عليها فعله ؟

ابن الرياض 03-12-2004 11:30 AM

لطالما إنتقدَ غير المسلمين من النصارى و اليهود إباحة التعدد في الإسلام و أعتبروا ذلِك ظُلماً كبيراً و أمراً جلل. كما عابوا على نبينا عليه أفضل الصلاة و التسليم زواجهُ بأكثر من واحِدة و جعلوا من ذلك مدخلاً للتشكيك بِه و بِعدالة و شرعية الدين الذي حمله. كما حاربت بعض الدول الإسلامية التعدد - حتى أن أحدها سنّت قوانينا تمنعه و تُعاقب مُرتكبه - و إنتقد بعض المُشككين و العِلمانيين التعدّد مُعتمدين في إنتقاداتهم على بعض القناعات و المُمارسات السطحية - إن صحَّ القول - في تطبيق التعدد.



و بدلاً مِن تعيير القومِ بِما هو سائدٌ في مجتمعاتهم من علاقاتٍ غير شرعية عِند سردِ محاسن التعدد، رأيتُ أن أبحث في إدِعاءات القوم، و أن أرجِع إلى أصولِ التعدد، و من ثمّ الإجابة على الأسئلة التالية بقدرِ ما يُيسِره الله لي:

هل كان الإسلام فعلاً هو أول الديانات التي شرّعت التعدد؟!

و هل كان التعدد أمراً دخيلاً على المسلمين الأوائل؟!

و هل جاء الإسلام مُرغِّباً أم مُنظِماً للتعدد؟!

و هل الأصلُ في الإسلام هو التعدد أم هل جاء ذلِك من باب الإباحة؟!

كيفَ نُمارِس التعدد بحيث يكون حلّاً لا هاجِساً إجتماعياً؟!



سأحاولِ بعونِ الله أن أطرح الأجابة على هذِه الأسئلة، و أدعوكم للمُشاركة معي في إجابتها أو التعليق سواء كان ذلك تأييداً، مُعارضةً، تصحيحاً أو توجيها..



هل كان الإسلام فعلاً هو أول الديانات التي شرّعت التعدد؟

الحقيقة أن التعدد كان موجوداً في الأديان السماوية السابقة و مُباحاً فيها، و قد أشارت كُتبهم إليه في مواضِع عِدة سأذكُر منها نصين فقط، للإختِصار:

ذُكِرَ في سفر إيسايا أن سبعة نِساء عرضن أنفسهن للزواج من رجلٍ واحد، بطريقةٍ تشبه ما يُعرف الآن بزواج المِسيار، حيثُ يتكفلن هُنّ بمطعمهِن و ملبسهن.

"And in that day seven women shall take hold of one man, saying we will eat our own bread, and wear our own apparel: only let us be called by thy name, to take away our reproach." Isaiah 1:4

و في سفر جوب، ذُكِر أن "أرامله" (لاحظ أرامله و ليس أرملته) لن يبكوه

"Those that remain of him shall be buried in death: and his widows shall not weep." job 27:15

كما يقول النصارى عموماً بأن إبراهيم و إسحاق و يعقوب و داوود و سُليمان - و كثير من الأنبياء الذين يعترِفون بهم - تزوجوا بأكثر من واحِدة. و قد و ردت في كتبهم نصوص عِدة تذكر ذلك، تجِد بعضاً منها على هذا الرابط إن شئتَ المُراجعة بنفسِك: Polygamy

أما تحريم التعدد في النصرانية و اليهودية فقد كان بإجماع أحبارهم و رهبانهم و لم يكن بأمرٍ إلهي؛ ولا زالت احدى الفِرق النصرانية المعروفة بالـ "مورمن" تُمارس التعدد.



هذا ما جاء في كُتِبهم، أما في كُتِبِنا، فقد أشار الحديث إلى أن سيدنا سُليمان تزوج بستين - و قيل سبعين أو تسعين و قيل مائة - إمرأة. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال "قال سليمان بن داوود عليهُما السلام لأطوفنَّ الليلة بِمائة إمرأة تلد كل إمرأة غلاما يقاتل في سبيل الله، فقال له الملك قل إن شاء الله فلم يقل و نسى فأطاف بهن و لم تلد منهن إلا إمرأة نصف إنسان، قال النبي لو قال إن شاء الله لم يحنث و كان أرجى لِحاجته"

و في كُتب التاريخ، ذُكِر أن الفراعِنة و غيرهم من الشعوب مارسوا التعدُد.

إذاً، جواب التساؤل الأول هو: لا، لم يكن الإسلام أول الديانات المُشرِّعة للتعدد...



هل كان التعدد أمراً دخيلاً على المسلمين الأوائل؟!

لا! بل كان التعدد أمراً شائعاً قبل الإسلام، فلما جاء الإسلام ضبطه و حددهُ بأربع زوجات. و قد شاورَ بعض الصحابة ممن لهم أكثر من أربعة زوجات (عميرة الأسدي و نوفل بن معاوية الديلمي) الرسول فيما يفعلون في نِسائهم، فأشار عليهم بِقولِه: "اختر أربعاً أيتهن شئت، و فارِق الأخرى".

إذاً، جواب التساؤل الثاني هو: لا، لم يكن التعدد أمراً دخيلاً على المسلمين الأوائل.



هل جاء الإسلام مُرغِّباً أم مُنظِماً للتعدد؟!

و هل الأصلُ في الإسلام هو التعدد أم هل جاء ذلِك من باب الإباحة؟!

سأتناول الإجابةِ على هذين السؤالين معاً، حيثُ أن الحديث فيهما يتداخل.

لقد كان تعدد الزوجات مُنتشراً قبل الإسلام و مُطلقاً بِلا ضوابط أو حد أقصى لعدد الزوجات اللاتي يمكن الجمع بينهن، فلما جاء الإسلام نظّم التعدد، فحدد سقفَ الجمعِ بأربعةِ نساء، و جعلَ من مِن العدلِ ضابِطاً و شرطاً أساسياً للتعدد.

يقول الله تعالى في كِتابه الكريم: "وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ"

و ذكر ابن كثير في تفسيره لهذه الآية قول الْبُخَارِيّ: "حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن عَبْد اللَّه حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن سَعْد عَنْ صَالِح بْن كَيْسَان عَنْ اِبْن شِهَاب قَالَ : أَخْبَرَنِي عُرْوَة بْن الزُّبَيْر أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَة عَنْ قَوْل اللَّه تَعَالَى " وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى " قَالَتْ : يَا اِبْن أُخْتِي هَذِهِ الْيَتِيمَة تَكُون فِي حِجْر وَلِيّهَا تُشْرِكهُ فِي مَاله وَيُعْجِبهُ مَالهَا وَجَمَالهَا فَيُرِيد وَلِيّهَا أَنْ يَتَزَوَّجهَا بِغَيْرِ أَنْ يُقْسِط فِي صَدَاقهَا فَيُعْطِيهَا مِثْل مَا يُعْطِيهَا غَيْره فَنُهُوا أَنْ يَنْكِحُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يُقْسِطُوا إِلَيْهِنَّ وَيَبْلُغُوا بِهِنَّ أَعْلَى سُنَّتهنَّ فِي الصَّدَاق وَأُمِرُوا أَنْ يَنْكِحُوا مَا طَابَ لَهُمْ مِنْ النِّسَاء سِوَاهُنَّ"

و لا بُد من الإشارة هنا إلى أنّ قوله تعالى "فَانكِحُواْ" لم يأتِ أمراً، بل جواباً لِجُملة شرطية جرى فيها التخيير بين "مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ". يقول إبن كثير في َقَوْله تعالى "مَثْنَى وَثُلَاث وَرُبَاع": "أَيْ اِنْكِحُوا مَنْ شِئْتُمْ مِنْ النِّسَاء سِوَاهُنَّ إِنْ شَاءَ أَحَدكُمْ ثِنْتَيْنِ وَإِنْ شَاءَ ثَلَاثًا وَإِنْ شَاءَ أَرْبَعًا". كما ذكر إبن عبّاس و جمهور العُلماء أن المقام "مقام إمتنان و إباحة..."

و قبل أن أمضي في إيضاح وجهة نظري فيما إذا كان الأصل في الإسلام هو التعدد أم إن كان ذلك من باب الإباحة، أحببتُ أن أعرُج أولاً، و بإختصار، على الأحكام التكليفية التي تُصنِف ما أمرنا الإسلام به أو نهانا عنه، و هي:

الفرض و الواجِب: يُثاب فاعله و يُعاقب تارِكه (كالصلاة و الصوم)

السنّة و المُستحب: يُثاب فاعِله ولا يُعاقَب تارِكه (مثل صلاة الوتر و السواك)

المكروه: و يُثاب على تركه، ولا يُعاقب على فعله (كتقديم الرجل اليسرى عند دخول المسجد و اليمنى عند الخروج)

المحظور: يثاب تاركه و يُعاقب فاعله (كالغش و شرب الخمر)

الأحكام أعلاهُ لا تنطبِق على التعدد، فهو ليس فرض ولا سُنة و لا مكروه ولا محظور بحد ذاته، لكنه إذا ما أرتبط بهدفٍ سامي، فقد يُثاب المرأُ عليه. سأعاود الإشارة و التوضيح في ذلك عِند الإجابة على السؤال القادم و الأخير. و سأخلص هُنا إلى أن إجابة السؤالين المطروحين هي:

إن التعدد ليس أصلاً في الإسلام و لم نؤمرْ بِه، بل جُعِل لنا فُسحة و حلّ للمتاعب النفسيه و الإجتماعية، أباحه الله لنا من رحمتهِ بِنا.

لقد جاء الإسلام مُنظِماً للتعدد و حاصِراً إياه في حدود العدلِ و المُساواة. (لعل الإجابة على السؤال التالي تُفصِّل أكثر في هذا..)



كيفَ نُمارِس التعدد بحيث يكون حلّاً لا هاجِساً إجتماعياً؟!

لقد أرسى الإسلام الأساس الأول لتفعيل التعدد كحل إجتماعي، و ذلك بأن إشترط على الزوج أن يعدل بين زوجاته، حيثُ أن الجملة الشرطية في الآيةِ المذكورةِ أعلاه تقول "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ، فَوَاحِدَةً"....

( منقول )

محمد الشريف 05-12-2004 11:47 AM

السلام عليكم جميعا ...

أخي ابن الرياض موضوع هام وحساس جدا

وجهة النظر في موضوعك تختلف من شخص لآخر ، وانا اشوفها كلها صحيحة

الزواج للمرة الثانية ربما يساعد في حل مشكلة المطلقات او العوانس ، وبعدين هي سنة الأنبياء والرسل مانتجرأء نقول انها خطأ ..وفي ناس قادرين على هذا الشي وتحقيق
قدر من العدل ، وراغبين في الزواج من الثانية ، هاذول الله يوفقهم ...

ولكن الجانب الثاني أيضاً صحيح يعني اللي عارضوك أيضاً على حق لانه فعلا في زواجات فاشلة ، ( متعة للآباء وشتات للأبناء ) ...
وقصص ومآسي كثيرة بحكم غياب الأب وانشغاله ، وربما يهتم بزوجة أكثر من الأخرى ...
وهذا حاصل ...

ولكن على كل حال الشخص اللي متزوج من وحدة فقط ، هذا لايعني أبداُ انه بحاجة الى الأخرى
وانه ان لم يتزوج الأخرى فربما ينجرف الى أخرى بدون زواج وبدون أي ضابط شرعي ،
يعني من غير المعقول ان يشعر المتزوج تلقائيا انه ضروري من الزوجة الثانية ، والا ....
بالعكس ربما واحدة تكفي ... وربما هو سعيد بحاله ...


وفي نفس الوقت لايمكن يكون الشخص هذا له أي دور في وجود عوانس أو مطلقات وان
كان مقتدراً ....

مادام تزوج وحدة اذن هو كذا أدى واجبه تجاه المجتمع ، والدور الباقي على اللي ماتزوج

والشباب الهايت ، شباب عمره 28 سنة ومافوق عندهم نعوسة وليس عونسة

لانهم نايمين ، هاذول هم سبب المشاكل والعنوسة هذي الفئة اللي قاعدة من غير زواج

لو تزوجت ريحت العالم من شرها ومشاكلها ،،،

أما الشخص اللي تزوج وحب يتزوج بأخرى ، صدقني ماراح ينتظر نصايحنا في الأمر هذا

تلاقيه خاطب الحين والدخلة الأسبوع الجاي ....

وأما النساء فلن تقبل المرأة بهذا الأمر ولن تقتنع وان طال الزمااااااااان ....

وهذا شي طبيعي في تركيبة المراة النفسية ، يعني لازم تفكر ألف مرة

وتقول يمكن انا قصرت معاه في شي ، وتعيد التفكير مرة تلو المرة حتى لو اقنعها

انها كاملة والكامل

الله وانه فقط أحب انه يحيي سنة كانت موجودة لدى أجداده ...!!!

وانه لن يقصر معاه ولا مع اولاده ، في هذي الحالة ربما تستحق المرأة قدر كبير

من العطف والتفاتة حنونة ، لربما يعدل الرجل عن قراره ، ويبقى لها وحدها ..

تحياتي لك ، ونتمنى منك مواضيع اجتماعية ممتازة دائماً مثل هذه ...

أخوك المحب

محمد الشريف


الساعة الآن 05:52 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا