![]() |
اقتباس:
لازلت أتسكع على أرصفة الأدب و البلاغة محاولا انتشال ما تلتقطه ذائقتي من جميل العبارات و رزين الكلام ، ساعيا لـ تكوين قاموسا خاصا بي يكون هو زادي في الكتابة ، ، ، ، الكتابة موهبة لا تأتي إلا بـ الممارسة مع كثرة القراءة في الكتب الأدبية بـ مختلفها أو فيما نحب ( كـ القصة ، الرواية ، الشعر ، المقالة ) .... أختي القديرة ... بحر الغموض ... اغمضي عينيك .. و اكتبي ... فقط اكتبي دون تفكير ... اجعلي الكلمات تتدفق تلقائيا على الصفحات .... و أنا بـ انتظارها هنا ..... سعيد بكِ / و بـ أخلاقكِ السامية ... همسة : ( أيها الأديب والأستاذ الكبير ) صدقا .. أرى أنني لا أستحق هذا الوصف أبدا .. حيث أنني في بداية طريق طويل ... و كذلك عمري لا يسمح لـ أن أوصف بـ هكذا عبارة ،فـ مازلت في الثالثة و العشرين ( يعني لسه بدرررري ) :) ما رأيكِ أن نستمتع بـ طقوس الطفولة ... و كفى ؟؟ thanx |
|--*¨®¨*--|اتمنى ان ارجع طفله |--*¨®¨*--|
|
ماتت حنين القمر ..!! العراق لا يموت رغم الفاجعة ..
-------------------------------------------------------------------------------- .... مالي لا أرى ال اتشحت بالسواد ..آما أفزعها نبا وفاة حنيننا .. آما هاجت خلف الأضلع حسرة .. أين أقلام كتابنا ..؟! أين الشعر ، وشعراؤنا ..؟! تلك الحنين من عراقنا . بياض قلبها خلف أضلعي مُشعُ ، نابضُ أنتم لا تحسّون ... ها ذا شأنكم ..!!. أبنت العراق .. أبنت الموصل كالعراق شامخة .. رغم الانكسار ، وألم أغتال قلبها .. ماتت حنين واقفة .. وعشقها للعراق في حرفها نابضا يُجسّد حنينها . " .. المساءات دائما تظل حزينة ... " أي نبأ هذا المساء صافحني .. فجعني .. هدَّ سكون الكآبة بي ، وأشعلني بكاء ، وغصة تتحشرج تأبي تصديق النبأ .. لكنه الموت حقاً .. قدر .. ساعة .. أيا كانت الأسباب ، وأيا من وافته المنية .. والله أشعر بها أختا تقلبت في أحشاء أمي .. فلا تلوموني إن بكيتها .. إن داريت دمعي عمّن حولي .. لكن حرفي لن يحجب مسارب العين ، وإن تجلّدت أو تظاهرت بالتصبّر .. فيا مُقلي تجرحي ، ويا حروفي كفكفي دمعي .. أبنت الموصل طواها الردى .. أرضها مأسورة في يد الغازي ، توارت في الثرى ، وعينيها ما أبصرت نخيل العراق بعد أن تُحررَ ، وما بللت أصابعها بماء دجلة . تُسألني توأمي لِم صوتكَ خافت هذا المساء .. والحروف ثقيلة على شفاهكَ .. تعثرتُ في صوتي ، ولأول مرة أُسمعُ بكائي لها .. لحظتها شعرت كأني طفل يحتاج إلى الحضن ليكتم آهته ، ويبكي حتى يهده البكاء .. حنين ... ماتت .. حنين القمر ماتت .. حنين العراق .. حرفها .. حبها للموصل دوما يثير فيّ شهية النزف لعراقنا . جسدك الطاهر .. حوى قلبا موحدا .. نثر شذاه في أرض كفر ، وأرض الطهر ما زال الصليب عليها منجساً ، فاضت روحكِ لباريها .. " يوم الخميس صباحا 21/10/2004 الثامنة صباحا . " في ضحى يوم صيام .. يوم ترفع فيه أعمال العباد .. وباب الريان - إن شاء الله - لكِ مشرعاً ، ونهر الكوثر سينسيك حنينك للفرات ولدجلة . " أعلم إني راحلة فاذكروني .." كيف يُنسى من ترك حرفا .. فكرا .. عشقا للعراق ..؟!!. إن نسينا العراق ... نسيناكِ .. وإن نسيناكِ .. تباً ، وبتراً لبقائنا ، فلا ولدتنا أمهاتنا ، وما كأننا جئنا . أختاه حنين القمر ..!!. رحمة ربي عليكِ .. http://www.moon15.com/vb/images/avatars/m1.jpg كُنتِ تداري دموعكِ ، واليوم نحن من ينثر لكِ الدمع .. ما صنا طفولتكِ .. ما عرفنا كيف نمنع عنك بغي البغاة ..؟!. لعراقنا الأبي ، وفي موصل تركتِ به آثار برأتكِ ، وحنين منذُ تغرّبتِ ما أنطفأ . أي حرف يليق بموكب جنازتكِ ..؟!. أهو حرف الوفاء ..؟!. أم حرف الصدق أم الإنسانية ...؟!. أم ستعجز كل حروف العربية منحكِ ما آلمنا ، وأوجعنا .. هــا أنا من هنا أرسلت روحي ، ونزفي ، وآهات حرفي .. ودعوات ربي بالمغفرة ، والرحمة .. والقبول في جنات عدن .. يا فقيدة ال .. والفرات ، ودجلة . لنموت بعدكِ يا حنين القمر .. أليس الردى مصيرنـا ..؟!. لـتُكسّر عظامنا قطعا...قطعا.. لتترك أجسادنا عارية .. دون أكفان ... دون غسلٍ ... ولينسى من يصلي خلفنا التكبير .. لنموت يا حنين .. جنة نريد .. أو حياة أحرارٍ .. تُأكد للغازي صدق مبادئنا .. يا أماه في عراقنا ..!!. في رفح ، وخليلنـا .. لا تخافي القصف .. ولا الغدر ، والتدمير .. الطفل بحجره الصغير .. ...... أذهلنا .. ......... أحيانا .. ............ علمنا .. كيف يعانق بصموده الموت ..؟!. كالريح حين تتمازج بالنار .. ليعلو تكبيره .. ليندحر الخوف المتراكم فينا .. يا فقيدة العراق ...!! القدس تعدو في دمي .. تغفو في وريدي .. وتفيقُ في شرياني تمارس التراتيلَ .. مفاصلي تصرخُ بغداد .. والفلوجة ترقصُ في مآقيَّ .. يا أختاه حزني عليكِ .. ما زادني إلا عشقا لبغدادنا .. وليلة العيد سأهز بحرفي ال .. حنينا ، وعشقا لعـراقنا .. http://home.ripway.com/2004-4/103774/9ba7ek22.jpg الكاتب / سليمان القحطاني ربي يرحمها ويغفر لنا ولها ويدخلها فسيح جنااااااااته |
أن تكون ( عفويا ) ، كـ أن تكون أبيضا ، مثل دفق النقاء ، صعب استيعاب ذلك عند أهل ( السواد الأعظم ) ، كـ أن يقولوا ( سذاجة ) ، أو ( مأفون ) ، ما استنهضوا كوامن المقدرة لديهم ، فـ أطلقوا ( الرصاصات ) جزافا ، و ما علموا أنهم ( خدج عقليا ) ، لا تتسع مداركهم لـ ادراك ( الخير / العفوية ) ، لـ يستقبلونها بـ جفاء / كبرياء ، حقا نسير في زمن ( مقلوب ) !! |
شكرا ،،،، ( ) ( ) تكفي ... !! \ / \ / ألـ هذا الحد بلغ ( السمو الأسود ) !! |
اقتباس:
لسان حالي يا وهج الطيب .. وفقكِ الله أيتها الفارهة |
اجوب الشوارع واتنفس الصمت
في ظلام الليل انظر على الدنيا من حولي اتذكر الماضي السحيق واتامل الحاضر الشجي وفجاة ....انورت السماء بنجوم الله والتي تنيرني على امتداد حياتي ... بالله عليك ايها الشجر احكي لي حكاية الزمن وامدد لي غصن من أغصانك اعلق فيه معاناتي ومتاعبي ودعني اكتب جمله مبتوره وكلمات متقاطعه عن متاهات سوداء و طريق تعيس لان الحروف تكسرت والكلمة انتحرت والحبر تلاشى من الاسواق فلم أعد أملك سوى اعاصير ممزوجه بالدمع وعيون تفيض شجناً وقلب يتقطع اسى وصدر ضاق باالاحزان وبقايا انسانه..............!!!! |
ههااااااااااااااي / \ / \ / \ ضحكة ( ساخرة ) على ( حالٍ ) أعرج !! ( ) ( ) ( ) استغفر الله ( اللهم إني صائم ) .. ! ! ! الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا ... !! : : : : : استدراك ، بعد الإدراك ... !!!! |
أنت كبير بعقلك وسمو خلقك وحرفك أيها الأستاذ والأديب الكبير ...
الكتابة موهبة لا تأتي إلا بـ الممارسة مع كثرة القراءة في الكتب الأدبية بـ مختلفها أو فيما نحب ( كـ القصة ، الرواية ، الشعر ، المقالة ) .... معك حق ... لكنني فقدت متعة القراءة ... ــــــــــــــــــــــــــــــــــ سأعود مجدداً هنا بعد العيد بإذن الله ... ربما يكون هناك جديد ... لك شكري وإحترامي ... أسعدك الله وحفظك أينما كنت ... ـــــــــــــــــــــــــــــــــ نعم سنغمض أعيننا ونستمتع بطقوس الطفولة مثله ... http://rq2001.jeeran.com/images/bebek11.jpg |
الشمعة تحترق مرة واحدة
.. لكي ترى العالم .. أما أنا فأحترق ألف مرة.. لكي أرى نفسي .. |
سمعتهم يقولون بأسى ..؛
انتهى هذا العيد ..! آلهي .. ليتهم يعلمون أنه لم يبدأ - أساساً - لينتهي ..! |
آهٍ عَلى قَلْبٍ هَواهُ محكّمُ .. فَاضَ الجَوى مِنهُ فَظُلّماً يَكّتُمُ ويّحي أنا بُحْتُ لَها بسرِّهِ .. أشّكو لَها قَلْباً بِنارِها مُغّرَمُ وَلَمحْتُ مِن عيّنَيّها نَاري وَ حرّقَتِي .. قَالتْ على قَلبي هَواها مُحَرَّمُ كانتْ حَياتي فَلمّا دانت بِنَأيِها .. صَار الرَدى .. آهٍ عَليَّ أرحَمُ..! |
كيف سيكون عليه الحال لو ذهبت للنوم الآن .. و استيقظت غداً صباحاً .. لأجد أن كل ما حلمت به .. و أردته .. و رغبت به .. و سقيته .. و أخفيته بداخلي كي يكبر بهدوء .. و ينضج مع مر السنين حتى يصل لمرتبة الحلم .. قد أصبح واقعاً أحياه أمامي .. في متناول يدي ..؟ |
وجود هذه المساحة للهذيان .. و معرفتي بها و أن بإمكاني وضع ما أشاء دون قيد .. يجعلني راغبة في شكر صاحبها عليها لكن قبل ذلك ..؛ أينك ياصاحب الخربشات ..؟ |
اقتباس:
ألتحف لهيبا و أسير على مضضٍ و العالم من حولي يعصف ثلجا !! آساير المساحة لكِ معشوشبة بـ بياض سريرتكِ |
:)
( لا تحزن إن الله معنا ) |
أياً كان اللهيب .. و أياً كان الثلج كلاهما لا يدوم أبداً .. ** جيد أنكَ تسير حتى لو كان على مضض كن بخير أخي .. |
[all1=0099FF]أجد رياح قادمه ....أخشاها دوماً
أمواج قاتله.... تلطمني دوماً [/all1] |
[all1=0099FF]سأتعلم القسوة ..
وأدرس الكذب.. واتقن ممارسة التلاعب... واحترف اللأمبالاة... وأحرق تدفق مشاعري... وأعيش كل تفاصيل وتضاريس الموت ... [/all1] |
أشياء كثيرة الآن .. أصبح لها طعم الموت أولها .. الحلم ..! |
ضيقة الأرض .. من هنا .. حتى تصلهم هناك ..! |
هذا المساء .. وصلت لـ ليلٍ باريسي .. هادىء .. مسالم .. حالم .. ومع هذا ..؛ ضقت ذرعاً بــ/أنا ..! |
كنت بخير هذا اليوم كل شيء كان على مايرام لم يكن للضيق متسع كي يرى النور مكالمة هاتفية متأخرة هذا المساء تقلبني رأساً على عقب كنت أمثل دور المستمع لا أكثر كرهت فرنسا كرهت ساكنيها كرهت جوها و حتماً عطرها آلهي ..؛ أفرغ صبراً عليهم .. وعليّ ..! |
هاشمي
جيد .. أنني اخربش ! |
آساير استمتعت كثيرا بـ مراسم / كلماتكِ / خربشتكِ ، رغم رداء الحزن الذي تلتحفه ، إلا أنها فارهة حد الشفافية ، قريبة حد التوأمة ..... .... ... .. . أرتل من الشكر أنثرها حدكِ / حولكِ ، مع الدعاء لكِ أن يسعدكِ الله و يوفقكِ ، و إن كنتِ هناك فـ سلامة الوصول ، و العودة ... عذرا لـ أنني لا أجيد طقوس الخربشة الآن ، و لكني سـ أخربش لاحقا ، مرتديا وشاحا رماديا !! *** مريام وجدتكِ كـ الزجاجة ، ناصعة ، دافئة ، تجيدين طقوس الموت بـ براعة !! مودتي |
سأنتظر إذاً .. يبدو حقاً أنني لم أعد أمارس سوى الإنتظار هذه الأيام ..! وليتني أجيده ..!! |
لا ضيم كالضيم الذي تمارسه ( أنت ) على ( انت ) حين تعدها بالجنة .. فإذا بكَ تقذفها للنار ..! |
مساءاً توجهت لدار الكتب .. كانت المرة الاولى التي أذهب فيها إلى تلك الدار العتيقة .. صادفت هنالك رجلاً مسناً .. أخبرته أنني أرغب بدليل معرض للكتاب سيبدأ بحر الإسبوع القادم .. ابتسم .. و طلب مني أن اتبعه .. فعلت .. ووجدت نفسي أقف أمام قاعة كبيرة .. هادئة .. بها عدد قليل من قراء مستغرقين في الإبحار مع كتبهم .. منحني الدليل .. وحتى ارضيه - و لسبب مجهول - اشتريت أيضاً السي دي الخاص بالمعرض .. مع اني ماكنت لأفعل هذا قبلاً ! شكرته .. وتوجهت خارجاً .. لم تكن سيارتي هناك .. فوقفت في الشارع .. وحيدة أزرح تحت حمل الدليل الضخم .. كان الجو بارداً جداً .. نظرت للخلف مترددة .. هل أدخل هنالك من جديد .. أم انتظر ..؟!! آثرت الإنتظار خارجاً .. بقيت لدقائق اخرى حتى أتت سيارتي .. و حين كنت أهمُّ بالركوب .. لمحت الرجل المسن ينظر لي من النافذة .. و أيضاً يبتسم ..! هل أبدو صغيرة لهذا الحد ..؟!!! |
الهاشمي
مساحة جميلة تغري بالخوض في طينها اساير دائما تنثرين الجمال ولو كان حزنا |
تحفز
في المرة القادمة لن يجري الأمر هكذا ، تمرون من خلالي في كل مرة نتقاطع على درب ، سأجد طريقة أخرى لتفادي الاصطدام مع حدودكم المسننة . ليس أني أخشى جثامينكم الضخمة ، أو يرعبني ضجيج جحافلكم . نسخ مكررة عن كائن ضخم مجوف ، هذا هو ما انتم عليه ، ولهذا ليس ضجيجكم هو السبب . السبب هو أني رأيتها ، كأنها الحقيقة متجسدة ، وقفت هناك لتهمس لي بشيء ، بل لتصرخ بي ، تلقي في قيعان روحي الميتة قنبلة ضوء . متدثرة بالبياض ، لا تضع أي زينة ، من أي نوع ، الزينة كانت كلها هناك : في قاع نلك العينين ، تتمتع بها فقط حين تكون قادرا على تحمل لذعة مرورها بلحمة القلب . لست أحب أن أزعجكم بالتوقف عند التقاطعات ، لا سيما الخطرة منها . لكن الامور خرجت عن السيطرة الان ، فكرت أن أحتشد لكم بكل ذواتي الموزعة في طبقات السماء والارض ، لكنها عرفت بم أفكر ، فأشعلت فتيلا خلف ستار شفاف ، ورأيت فيه حركة الظلال ، رأيتني أتحرك للأمام بضع خطوات ببطء ، وعندما شعرت بجرم قدمي زادت سرعتي ، تتحرك تحتهما ذرات الرمال ، لكنها تدفعهما للمزيد من السرعة ، وفي الأفق كنتم تسدون منافذ الضوء . في لحظات تطاير الغبار وانطفأت الشعلة . لم أسمع استغاثة من أحد وفي غمرة انشدادي بالمشهد ، كانت قطعة من زينة الحائط تتدحرج من السقف بخبث ، استقرت في قلب المشهد المشتعل فانكسرت المرآة |
مع الخيل يا شقرا
" مع الخيل يا شقرا " ، كان هذا آخر ما خطته يده قبل أن يقرر إغلاق آخر نوافذ منزله الصغير . في اللحظات التالية سمع ارتطام أجساد المتسلقين بالأرض بعد أن أوجعت كفوفهم حواف مصاريع النوافذ . بعضهم استطاع النزول بخفة متجاوزا الحواف المنزلقة . نفض كفيه من غبار الذكريات تمطى قليلا ثم أغلق دفتره المثخن إلى الأبد . ولم يعد في بيته منفذ للمتطفلين سوى الباب المشرع على مصراعيه . أما عينيه فكانتا بوابتين من التبلد تحبسان أكواما من الفوضى . دق في الجدار مسامير ليعلق عليها كل ما يحب تأمله الزائرون من زيف خيال الفنانين في لحظات الهروب . و قبل ذلك كان قد غطى _ بعناية _ خربشات الواقع و مشاهده الدموية المنتشرة كوباء جلدي على جدران البيت كلها ، حتى تلك المتسللة تحت بيت السلم . " مع الخيل يا شقرا " أسرّ لنفسه و تبسم بمرارة . " نحو الاستقرار " طوح بيديه في الهواء ، صائحا بنشوة ، " و في سبيل الاستقرار يهون كل غال / يهوي كل عال يهون / يهوي ؟ زم شفتيه : " لا فرق ، المهم أن أستقر " دق آخر مسمار تحت بيت السلم ، و ذهب ليستقبل أول الزوار الرسميين لمعرضه الفني الأول . |
بانتظار الخلاص الهواء يزداد نقاءاً إن لامس أحرفكِ لهذا كوني بخير .. و كوني هنا دوماً |
غصه ليتها تزول ..! |
رأيت حماماً نائماً اليوم .. على جدار مبنى قديم .. في الناحية الخلفية من الشارع .. حيث الظلام .. لم يكن الوقت متأخراً كثيراً .. و لكنه تجمع بهدوء .. ودون حراك و أوى للنوم .. لا ادري لمَ أثارني منظره ...؟! هل سأكون حمقاء لو تمنيت ان اكون حمامه ..؟!! |
ربما نمكث ... أو نعبر ذلك ( المعبر ) القديم ، جهة خامسة تتسلل منها رياح زاخرة بـ ذكرى ما مضى ، هنا ، و في هذا المعبر ، و نحن على أهبة الإنطلاق أو( الركون في تلك الزاوية الضيقة )، تمر أمامنا و على حين ( خدعة ) فكرة لامعة كـ حد السيف و هو يسحب من غمده ، شتات تمرد من أعيننا ، و زفرات احترقت في صدورنا ، و ( حال ) مزق ما ( بيننا ) ، و مازلنا ننتظر الإذن و الضوء الأخضر ، لـ نعبر أو لا نعبر ، نكون أو لا نكون ، هنا و في هذه الزاوية ، ولدت ( اسماء جديدة ) و عالم جديد ، يحوم حولها رماد زفراتنا !!! |
أستاذتي روح الأمل كم ازدادت هذه المساحة جمالاً بـ حضوركِ |
نركل ( الحصى ) على رصيف الأماني ، لـ ربما ( دب ) النبض بـ قلبها !! |
آه بـ حجم السماء ، و أجراس تدق كـ يوم القداس ، و دما معتقا ينضح بـ نبض يعلو كـ تراتيل الموالد ، و كهل يعرج كـ الزمن متكئا ( أملا ) ، و حيرة تلبس الرأس ( قبعة ) ، و ضياع ..... ضـــ آآآآآآآه ــــياع ... !!!!! |
لا ضيم كالضيم الذي تمارسه ( أنت ) على ( انت ) حين تعدها بالجنة .. فإذا بكَ تقذفها للنار ..! بـ ربكِ يا آساير .. رفقا بنا .. كم وقفت - و كـ أني مسمار تطرقه الدهشة - عند تلك المؤلمة !! حفظكِ الله |
رهبة
بحجم الروح التي لا حدود لمداها سخف يتوالد في جوف عمامة من قماش أو غمامة من ماء الحسرة |
الساعة الآن 02:56 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا