![]() |
[all1=00FF66]أجداد وأحفاد[/all1]
http://www.6rob.com/alom/96.jpg من أعظم التجارب التى يمكن أن يمر بها الإنسان هو أن يصبح جداً. الجد والجدة ليس عليهما مسئولية تربية حفيدهما، اختيار مدرسته، أو الإنفاق عليه، بل يقتصر دور الجد والجدة على احتضان الأحفاد، قراءة حدوتة قبل النوم معهم، شراء الهدايا لهم، بمعنى آخر تدليلهم. أطفالنا يعنون لنا كآباء وأمهات كل شئ فى الوجود ونحن نحاول أن نحميهم أحياناً حتى من آبائنا وأمهاتنا نحن، فعلى سبيل المثال نحن لا نريد أطفالنا أن يشربوا المشروبات الغازية، أو أن يتناولوا الكثير من الحلويات، أو أن يتلقوا هدايا أكثر من اللازم. المشكلة الكبرى هى كيف نستطيع نحن كأمهات وآباء أن نسيطر على تصرفات الأجداد دون إثارة مشاكل. تقترح د. جوزيت عبد الله الآتى: تقــدير الأجــداد: توضح د. جوزيت أن الأجداد لديهم قدرة أكبر على التحمل والصبر، كما أن لديهم خبرة أكبر، ولا يتعرضون لضغوط مثل الآباء وبالتالى يكونون أقل تشدداً مع الأطفال. وبما أن الأجداد يكونون قد حققوا أشياء أكثر فى الحياة فهم قطعاً لديهم القدرة على إمداد أحفادهم بقيم جميلة وهامة، كما أن لديهم أيضاً وقت فراغ أطول. أما الآباء فيعانون من ضيق الوقت ومن ضغوط أكثر لأن لديهم الكثير من القرارات التى يجب أن يتخذوها كما أنهم غالباً ما يكونون تحت ضغوط فى العمل. نتيجة لضيق الوقت والضغوط اليومية التى يتعرض لها الأبوان فهما لا يعبران عن حبهما لأطفالهما إلا بشكل سريع وعاجل، فالضغوط التى يتعرض لها الإنسان قد تؤثر سلباً على قدرته على التعبير عن حبه. بمعنى آخر، الأجداد لديهم قدرة أكبر على إعطاء أحفادهم وقتاً قيماً. هذا النوع من العطاء هام جداً فى تنشأة الطفل فهو يساعده على اكتساب الثقة بالنفس وتقدير الذات وغير ذلك من القيم الإيجابية. إذن يجب أن نتعلم نحن كآباء وأمهات أن نقدر الأجداد وأهمية وجودهم فى حياة أطفالنا، وإذا حدث هذا، سنستطيع تقبل فكرة التنازل بعض الشئ عن القواعد الأسرية الخاصة بنا أثناء زيارات الأجداد. الصــدق مع الأجــداد: تنصح د. جوزيت أنه من الأفضل أن توضحى بصدق للأجداد القواعد والحدود الخاصة بكما كأسرة. على سبيل المثال، وضحى لهما نوعية اللعب التى تفضلين شراءها لطفلك، عددها، وغير ذلك من التفاصيل. تقول د. جوزيت: "من الأفضل أن يقرر الجيلان سوياً – جيل الآباء وجيل الأجداد – أفضل الاختيارات بالنسبة للطفل. قد يكون من الأصعب توضيح مثل هذه الأمور لحماك وحماتك، لكن رغم ذلك حاولى مناقشة تلك الأمور معهما ومع والديك مسبقاً لتجنب أى مشاكل أو مصادمات فى المستقبل. التعـايش مع وجود اختــلاف فى الرأى: إذا استمر الأجداد فى تدليل طفلك بطريقة لا تعجبك بعد أن وضحت لهم القواعد والحدود الخاصة بكم كأسرة، حاولى التعايش مع ذلك. تقول د. جوزيت أن الأطفال سيعرفون الفرق بين بيتهم وبيت الأجداد لأن الأطفال بالذكاء الكافى الذى يمكنهم من فهم الفرق بين نظام بيتهم ونظام بيت الأجداد، فلا بأس من وجود هذين العالمين فى حياتهم. تقول د. جوزيت أن الشئ الغير مقبول حقاً هو أن يقع الأطفال فى هوة خلافات بين الآباء والأجداد، ونحن كآباء يجب أن نكون من الحكمة التى تجعلنا حذرين تجاه هذه الموضوعات الحساسة. إذا فعل الأجداد شئ لا يرضيك مع طفلك، لا تناقشى الأمر مع طفلك وتخلقى له مشكلة يضطر للبحث لها عن حل، لكن ببساطة استمرى فى وضع القواعد والحدود الخاصة بعشكم الصغير. تقول د. جوزيت أن الأطفال فى النهاية سيقتدون بآبائهم وأمهاتهم أكثر من غيرهم وسيتبعون قواعد التربية التى وضعوها لهم بغض النظر عن تدليل الأجداد. التواصــل والتنــازل: تعطى د. جوزيت مثالاً لكيفية التعامل مع المواقف الحرجة. إذا كنت على سبيل المثال تريدين طفلك أن يقوم بعمل واجباته المدرسية بينما يرغب الجد والجدة فى أن يذهب إليهما، قولى لهما بهدوء أنه لا مانع لديك من أن يذهب طفلك لكن وضحى لهما أن عليه واجبات مدرسية يجب أن يقوم بها واعرفى إن كانا على استعداد لمساعدته فى الانتهاء من هذه الواجبات. بهذه الطريقة تكونين قد وضحت للجد والجدة أنه ليس لديك مانع فى أن يذهب طفلك لهما وفى نفس الوقت تكونين قد تركت لهما الاختيار بعد إعطائهما صورة عن المطلوب من طفلك القيام به أثناء هذه الزيارة. تقول د. جوزيت أن السر هو الاحتفاظ بالهدوء عند التعامل مع مثل هذه المواقف |
[all1=00FF00]لماذا ومتى يكذب الطفل؟! وكيف الحل؟ [/all1]
السؤال لاحظت طفلي يكذب أكذوبات صغيرة مثل: "لم أفعل هذا". كيف أوقف هذا الكذب قبل أن يكبر؟ الإجابة فكري معي: الطفل يكذب لعدة أسباب؛ يكذب ليبقى والداه راضيان عن تصرفاته، يكذب حتى لا يتعرض للعقاب، يكذب ليغطي على موقف محرج أو تصرف خاطئ، أو يكذب لأنه لا يميز ما بين الحقيقة والخيال بوضوح. تعليم الطفل أن يكون صادقاً ومعنى الصدق يحتاج إلى صبر وتعليم. لا تحققي معه كأنك شرطي: لا تسأليه أسئلة تدفعه للكذب. عندما ترين علامات الشوكولاتة على وجهه وأن الشوكولاتة في درج المطبخ قد اختفت، لا تسأليه: "هل أكلت لوح الشوكولا الذي كان في الدرج؟" بل أعطِه جملة "إخبارية" وليست استفسارية: "لقد أزعجني تصرفك بأن أكلت لوح الشوكولا من غير أن تسألني. ولهذا سيكون هذا كل ما ستأكله من خفائف اليوم. فإن قال: "ولكني لم أفعل"، لا ترمي عشرين سؤالاً لإثبات رأيك، فقط قولي الواضح أمامك: "الشوكولا اختفت، وأرى علاماتها على وجهك باقية. ما رأيك أن تذهب إلى غرفتك وتفكر بالأمر ثم تعود إلي وتخبرني بما تريد؟" اقضِ بعض الوقت لإيجاد الحلول: بدلاً من كلمات الاتهام واللوم "أنت فعلت كذا وكذا"، اهتمي بإيجاد حل مثل: "بغضّ النظر عما حدث، الحليب يملأ الأرض، ماذا سنفعل بهذا الشأن؟" كوني صادقة وواضحة بلا لف أو دوران: إن لم تكوني متأكدة إن كان طفلك صادق أم كاذب، قولي جملة بسيطة مثل: "لا يبدو لي أن هذه هي الحقيقة!" هنا لم تسألي وتحققي كالشرطي، ولم تشيري مباشرة إلى أنه كاذب وأنه فعل كذا وكذا، بل أخبرتِه رأيك بصراحة أن الكلام غير مقنع ولكن بطريقة مبسطة وبريئة تجعله يخجل ويقول الصدق. لا تخلصيه فوراً من العقاب عند قول الصدق: إن جاءك طفلك بالصدق، حاولي أن لا تعطيه محاضرة. اشكريه أنه قال الصدق ثم توجهي إلى الحل والنتائج بلا أي غضب أو اندفاع. لا تخطئي وتقولي: "إن قلت لي الصدق، لن أعاقبك." كلنا نخطئ ولكننا نتحمل مسؤولية خطأنا. فمثلاً ، أنت تخرجين من مصفّ سيارتك فضربتِ سيارة أخرى واقفة. فما هو تصرفك الصحيح؟ أن تقفي مكانك إما حتى يعود صاحبها، أو إن تأخر، أن تضعي ورقة عليها اسمك ورقم هاتفك حتى يعرف أنك ضربتها. وهنا لم تتخلصي من النتيجة ولكنك قلتِ الصدق الذي سيحملك مسؤولية خطأك، ولكن إن لم تقولي الصدق وهربت، ستكونين في مشكلة كبرى لو أن أحداً أمسكك وقد ضربتِ سيارة وهربتِ. لا بد أن تتحملي نتيجة الخطأ وتدفعي الثمن رغم الصدق، وهذا سيعلمك درساً، والصدق فعلاً منجاة، فقد دفعت ثمنه ولكن باحترام وتقدير فيما لو كان دفع ثمن كما يدفعه الهارب من خطئه. إذن ابتعدي عن جملة، "إن قلت الصدق ستنجو من العقاب," ولكن فكري فيها وقوليها كالتالي، "إن كذبت، ستكون في مشكلة أكبر". راجعي توقعاتك وآمالك في أطفالك: الطفل أحياناً يكذب حتى يصل إلى حدود ما تطمحين له في أطفالك ويكون عند حسن ظنك، ويظن هنا الطفل أنه من الأسهل أن يكذب حتى لا يشعر بأنه فشل. انظري للخلف وراجعي تفكيرك ومواقفك لتعرفي كيف عادة تردين على أخطاء أطفالك وزلاتهم، وتأكدي أنك دائماً تتركين بعض المجال لما هو أقل من الكمال، أو الخطأ.. كوني قدوة في الصدق: عندما يسمعك طفلك تقولين بعض الأكذوبات البريئة الصغيرة "البيضاء"، فهو يتعلم شيئاً عن الأمانة والصدق. ما هي تلك الأكذوبات "البيضاء"؟ كأن تقولي لطفلك الذي ردّ على الهاتف بأن يقول أنك لست موجودة. كأن تصغري عمر طفلك لتدفعي ثمناً أقل للدخول للحديقة أو المطعم. فأنت بهذه المواقف تعلميه درساً خاطئاً عن الصدق، سواء عن عمد أم بغير عمد. ماذا لو كان الكذب عادة؟ إن اعتاد الطفل على الكذب بشكل متكرر وفي الأمور الهامة، وتجدينه مصراً على الكذب حتى بعد أن اكتشفت الحقيقة وواجهته بها، فيجب هنا أن تناقشي الأمر مع مختص، مثل طبيب الطفل أو أخصائي نفس الأطفال، أو أخصائية اجتماعية في المدرسة، وإن شاء الله لن يصل الأمر إلى هذا الحد |
اختى الحبيبة الغالية ام عبد الله معجبة جدا بافكارك فعلا ممتازة واجول ما فيها البحث عن الحلول وارسال الحل السريع فعلا شئ جميل
اما انا فلله الحمد لامشكلة عندى فى تنظيم وقتى فانا بالفعل كنت عاملة الى ان ولدت ابنى الاول فقررت البقاء معة بكل فرح وحب والحمد للة قمت بتعليمة اشياء كثيرة اولا الصلاة على وقتها فى المسجدالمجاور لنا من عمر 3سنوات الى الان 5و5 وهو الان يقراء ويكتب بالاستهجاء و يجمع ويطرح ويحظ بعض الكلمات الانجليزيةوالجمل نطق وكتابة مما يجعل الجميع معجب بة ويقولون الولد دة زكى جدا ولاكن لااخبى عليكى فهو فعلا عنيف ربما كان اكثر فى السنوات الماضية عن الان ولكنة مازال عنيف مع اصدقاءة ومن الممكن ان يضرب صاحبة دون اى سبب وان سالتة لماذا فعلت هذا يرد ويقول اسف ولاكنة يكرر هذا مرات متعددة ولى بنت عمرها 3 سنوات ولاكنها مختلفة تماما عن اخوها فى مسالة العنف لاكنة على ما اعتقد ان مستوى الذكاء واحد فهى تحفظ كلمات انجليزى كثيرة (نطق ) و تحفظ حوالى عشر صور قراءنية صغيرة واخوها يحفظ جزاء عما فمشكلتى تتمركز فى عنف ابنى رغم زكائة فما العمل بعد ان شرحت لك كل ما يتعلق بة:wink::wink: |
عزيزتي نجوى ....
" اليكِ هذاالرابط " وابحثي عن عنوان " طفلي والعنف " ،، ارجو ان يفيدك http://www.nafsany.com/vb/showthread.php?t=31999&page=1 |
[all1=FFFF00]الطفل الكثير الحركة (ADHD)[/all1]
يشكل التعامل مع الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه تحديا كبيرا لأهاليهم و لمدرسيهم في المرسة و حتى لطبيب الأطفال و للطفل نفسه احيانا يكون عند الاطفال المصابين بهذه الحالة مشكلة في عدم قدرتهم على السيطرة على تصرفاتهم و أخطر ما في الموضوع هو تدهور الأداء المرسي لدى هؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز وليس لأنهم غير أذكياء ماهو ال ADHD : هذه الحالة لا تعتبر من صعوبات التعلم و لكنها مشكلة سلوكية عند الطفل و يكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي النشاط و اندفاعيين و لا يستطيعون التركيز على امر ما لاكثر من دقائق فقط يصاب من ثلاثة الى خمسة بالمئة من طلاب المدارس بهذه الحالة و الذكور اكثر اصابة من الاناث و يشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية احيانا للاهل و حتى الطفل المصاب يدرك احيانا مشكلته ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته و يجب على الوالدين معرفة ذلك و منح الطفل المزيد من الحب و الحنان و الدعم و على الاهل كذلك التعاون مع طبيب الاطفال و المدرسين من اجل كيفية التعامل مع الطفل كيف تتظاهر هذه الحالة : احيانا يكون من الصعب جدا تشخيص هذه الحالة حيث انها تتشابه مع امراض كثيرة اخرى و تبدأ الأعراض عادة قبل ان يبلغ الطفل سن السابعة و يجب قبل وضع التشخيص استبعاد كل الأمراض و الأضطرابات العاطفية الأخرى يجد هؤلاء الاطفال صعوبة في التركيز ويكونون عادة اندفاعيين و زائدي الحركة و بعض الاطفال يكون المرض على شكل نقص انتباه دون فرط الحركة و يجب التذكر ان اي طفل طبيعي يتصرف بهذه الطريقة احيانا اما الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه فهم دائما على نفس الحال من فرط النشاط وتساعدك القائمة التالية لتعرف فيما اذا كان طفلك مصاب بهذه الحالة فبعد ان تستطلع هذه القائمة من الأعراض و وجدت ان قسما كبيرا منها ينطبق على حالة طفلك فيجب عليك استشارة طيبيب الأطفال الأطفال ما بين سن الثلاث الى خمس سنوات : الطفل في حالة حركة مستمرة ولا يهدأ أبدا يجد صعوبة بالغة في البقاء جالسا حتى انتهاء وقت تناول الطعام يلعب لفترة قصيرة بلعبه و ينتقل بسرعة من عمل الى آخر يجد صعوبة في الاستجابة للطلبات البسيطة يلعب بطريقة مزعجة اكثر من بقية الاطفال لا يتوقف عن الكلام و يقاطع الآخرين يجد صعوبة كبيرة في انتظار دوره في امر ما يأخذ الاشياء من بقية الاطفال دون الاكتراث لمشاعرهم يسيء التصرف دائما يجد صعوبة في الحفاظ على اصدقائه يصفه المدرسون بأنه صعب التعامل الأطفال ما بين ستة الى اثني عشر سنة : يتورط هؤلاء الأطفال عادة بأعمال خطرة دون ان يحسبوا حساب النتائج يكون الطفل في هذا العمر متململا كثير التلوي والحركة ولا يستطيع البقاء في مقعده ويمكن ان يخرج من مقعده اثناء الدرس ويتجول في الصف من السهل شد انتباهه لاشياء اخرى غير التي يقوم بها لا ينجز ما يطلب منه بشكل كامل يجد صعوبة في اتباع التعليمات المعطاة له يلعب بطريقة عدوانية فظة يتكلم في اوقات غير ملائمة ويجيب على الاسئلة بسرعة دون تفكير يجد صعوبة في الانتظار في الدور مشوش دائما ويضيع اشياءه الشخصية يتردى أدائه الدراسي يكون الطفل غير ناضج اجتماعيا واصدقاءه قلائل و سمعته سيئة يصفه مدرسه بأنه غير متكيف او غارق بأحلام اليقظة ما هي اسباب ADHD : اسباب هذه الحالة غير معروفة تماما و يمكن لاي مما يلي ان يكون سببا للحالة : اضطراب في المواد الكيماوية التي تحمل الرسائل الى الدماغ اذا كان احد الوالدين مصابا فقد يصاب الابناء قد ينجم المرض عن التسسمات المزمنة قد تترافق الحالة مع مشاكل سلوكية اخرى قد ينجم المرض عن أذية دماغية قديمة بعض الدراسات الحديثة تشير الى ان قلة النوم عند الطفل علىالمدى الطويل قد تكون سببا في هذه الحالة كما عند الاطفال المصابين بتضخم اللوزات تشخيص ال ADHD : كثير من الاطفال الطبيعيين يمرون بفترات من فرط النشاط اما الحالة المرضية من فرط النشاط التي نتكلم عنها فهي تصيب طقل واحد من عشرين طفل تحت عمر اثني عشر عاما و على اية حال اذا وجدت ان طفلك قد يكون مصابا بهذه الحالة عليك استشارة طبيب الأطفال و غالبا ما تشخص الحالة في الصف الاول او الثاني الإبتدائي و بشكل عام فالمرض ليس سهل التشخيص معالجة ال ADHD : يبقى الطفل اذا لم يعالج مصدر قلق للعائلة و دور الأهل في العلاج يكون بوضع جدول يومي لحياة الطفل يساعده على تنظيم حياته اليومية فمثلا حدد للطفل الوقت الذي يستيقظ فيه ومتى يجب عليه ان يعود من المدرسة ومتى وقت التلفاز و هكذا و لا تترك الطفل لوحده في اماكن يجدها مناسبة ليأخذ حريته مثل الحدائق العامة ومن الضروري منح الطفل المكافآت عن كل مرة يحسن التصرف فيها اضافة الى منح الطفل الحب والحنان اللازمين ويجب الابتعاد عن العقاب الجسدي و افضل ماتفعله كأب او كأم عندما يقوم طفلك بتصرف ما هو تجاهل الأمر و العودة لمناقشة الامر مع الطفل عندما يهدأ الطفل المصاب في المدرسة : يجد الطفل كثير الحركة صعوبة كبيرة في التأقلم مع قوانين المدرسة و يجب ان يشرح وضع الطفل للمدرس بحيث يقدم له المساعدة و يفضل ايقاء الطفل المصاب ضمن مجموعات صغيرة من الطلاب و ليس ضمن أعداد كبيرة و تذكر دوما ان الطفل المصاب بكثرة الحركة ونقص الانتباه ليس لديه نقص في الذكاء ويستفيد الطفل من الدروس القصيرة اكثر مما يستفيد من الدروس الطويلة ويجب ان يتعاون كل من الاهل والطبيب والمدرس والمرشد الاجتماعي في العلاج بشكل عام لا علاج شافي ونهائي للمرض ولكن هناك الكثير من الامور التي تساعد الطفل على العيش بشكل طبيعي واهم ما يمكن للاهل ان يقدموه للطفل مثلا السماح للطفل بالقيام بالكثير من التمارين الرياضية و بهذا يشعر الطفل بان قسما من فرط النشاط لديه يمكن ان يمارسه في الرياضة و يجد بعض الاهالي ان التخفيف من كمية السكر التي يتناولها الطفل قد تخفف من نشاطه و هذا غير مثبت علميا العلاج الدوائي : تفيد المنبهات العصبية وعلى عكس المتوقع كثيرا في علاج فرط النشاط الحركي عند الطفل فهي تؤدي الى هدوء الطفل وزيادة فترة التركيز عنده ولا تعطى هذه الادوية الا للأطفال ممن هم في سن المدرسة و اهمها الريتالين و الدكسيدرين و هي لا تعطى ولا تصرف الا تحت اشراف طبيب الاطفال واهم التاثيرات الجانبية لهذه الادوية هو الصداع والارق وقلة الشهية ويجب ان لايكون العلاج دوائيا لوحده وانما مع العلاج السلوكي السابق وتعالج حالات نقص الانتباه دون فرط الحركة بنفس الطريقة |
[all1=FF0000]الغيرة عند الأطفال[/all1]
http://mynono.hawaaworld.com/mnono/t...oter_kid10.jpg الغيرة شئ طبيعي عند الأطفال ولو لم يغير الطفل لأنزعجت الأم لأن هذا سلوك غير طبيعي . * الفصل الكامل بين الطفلين خوفا على الطفل الجديد يعطي نتائج عكسية ويكون لدى الطفل الكبير فضول شديد تجاه الطفل الصغير مم قد يجعله يتحين الفرص لأكتشاف هذا المخلوق الجديد بعيدا عن إشراف الوالدين .....لذلك شاركي طفلك في أكتشاف أخوه الجديد ....دعيه يمسك يده ....دعيه يحمله تحت إشرافك .....دعيه يساعدك في إحضار أغراض الطفل من غيارات و حفاظات .... * لا تعاقبي الطفل أبدا إذا أعتدى على أخوه الصغير فالعقاب سيزيد من كراهيته له و سيزيد الطين بله خصوصا إذا شعر الطفل أنك عاقبتية بسبب هذا الطفل الجديد ... * أكثري من أحتضان الطفل و أشبعيه من الحنان ....خصوصا إذا أقبل عليك وأنت منشغلة بالطفل الجديد لا بأس أن تضعي الطفل جانبا و تحمليه و تضميه و تخبرينه أنك تحبينه أكثر لأنه يساعدك و لا يتعبك كما يفعل الصغير ....... |
[all1=3300CC]ابني يقول الفاظ بذيئه فما الحل؟![/all1]
http://mynono.com/images/2003/1.jpg ما أكثر ما يعانيه الآباء والأمهات من تلفظ أبناءهم بألفاظ بذيئة وكلمات بذيئة، ويحاولون علاجها بشتى الطرق كما أن "لكل داء دواء" فإن معرفة الأسباب الكامنة وراء الداء تمثل نصف الدواء. فالغضب والشحنة الداخلية الناتجة عنه كما يقولون "ريح تطفئ سراج العقل". ورحم الله الإمام الغزالي حينما دلنا على عدم قدرة البشر لقمع وقهر الغضب بالكلية ولكن يمكن توجيهه بالتعود والتمرين. فالله تعالى قال: "والكاظمين الغيظ" ولم يقل "الفاقدين الغيظ". وبالتالي فإن المطلوب هو توجيه شحنات الغضب لدى الأطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة، ويعتاد ويتدرب الطفل على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض وللوصول إلى هذا لا بد من اتباع الآتي: أولاً: التغلب على أسباب الغضب: - فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم... الخ. وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه. فاللعبة بالنسبة له هي مصدر المتعة ولا يعرف متعة غيرها (فمثلا: يريد اللعب الآن لأن الطفل يعيش "لحظته" وليس مثلنا يدرك المستقبل ومتطلباته أو الماضي وذكرياته.) - على الأب أو الأم أن يسمع بعقل القاضي وروح الأب لأسباب انفعال الطفل بعد أن يهدئ من روعه ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير من مسببات غضبه. ثانيًا: إحلال السلوك القويم محل السلوك المرفوض: 1- البحث عن مصدر تواجد الألفاظ البذيئة في قاموس الطفل فالطفل جهاز محاكاة للبيئة المحيطة فهذه الألفاظ هي محاكاة لما قد سمعه من بيئته المحيطة: (الأسرة – الجيران – الأقران – الحضانة...). 2- يعزل الطفل عن مصدر الألفاظ البذيئة كأن تغير الحضانة مثلاً إذا كانت هي المصدر..أو يبعد عن قرناء السوء إن كانوا هم المصدر فالأصل –كما قيل- في "تأديب الصبيان الحفظ من قرناء السوء". 3- إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا. 4- الإدراك أن طبيعة تغيير أي سلوك هي طبيعة تدريجية وبالتالي التحلي بالصبر والهدوء في علاج الأمر أمر لا مفر منه. "واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين". 5- مكافئة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بالطريقة السوية. 6- فإن لم يستجب بعد 4-5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه كالنزهة مثلاً. 7- يعود سلوك "الأسف" كلما تلفظ بكلمة بذيئة و لا بد من توقع أن سلوك الأسف سيكون صعبًا في بادئ الأمر على الصغير، فتتم مقاطعته حتى يعتذر، ويناول هذا الأمر بنوع من الحزم والثبات والاستمرارية. الدكتورةأماني السيدمدرس علم النفس التربوي بجامعة القاهرة |
انتبه !!!هذه الاخطاء قد تدمر ابنائك!!!!!!
أولاً : الصرامة والشدة : يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا الأسلوب أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة ... فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك ، .. أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها ؛ حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى الحِلْم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ ، وقد يزداد الأمر سوءاً إذا قرن العنف والصرامة بالضرب ... وهذا ما يحدث في حالة العقاب الانفعالي للطفل الذي يُفِقْدُ الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط ( خوف مؤقت ) ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا . وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة .. ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلادة ، كما أنه سيمتص قسوة انفعالات عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ آثارها تظهر عليه مستقبلاً من خلال أعراض ( العصاب ) الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل .. وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل ( السيئ ) والعدوانية تجاه الآخرين أو انفجارات الغضب الحادة التي قد تحدث لأسباب ظاهرها تافه . ثانيا : الدلال الزائد والتسامح : هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة .. فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة ... لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها ... ولا نقصد أن يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته ، وهذا لا يمكن أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران على محبة أولادهما ، ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته، والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره ... ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء ، حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع ، لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة ( المجتمع ) وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ، ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ... ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط . إننا لا نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ، ولكن بتوازن وحذر. قال صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا " أفلا يكون لنا برسول الله صلى عليه وسلم أسوة ؟ ثالثا: عدم الثبات في المعاملة : فالطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه ، لذلك على الكبار أن يضعوا الأنظمة البسيطة واللوائح المنطقية ويشرحوها للطفل ، و عندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها ... ويجب مراجعة الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها ، فلا ينبغي أن نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لأن هذا التصرف قد يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابتة في جميع الأوقات بينما يكون الأب عكس ذلك ، وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي شديد يدفعه لارتكاب الخطأ . رابعا : عدم العدل بين الإخوة : يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا على طفل ، لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري ، أو لأنه ذكر ، مما يزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته ، ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار، وهذا الأمر حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : عليه الصلاة السلام " اتقوا الله واعدلوا في أولادكم". |
الساعة الآن 09:49 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا