بداخلي الان قنبلة ...لا بد ان تنفجر ....من السخف ان اشعل فتيلها هنا ....من الحمق ان ..........لست ادري ....احتاج لان اتحدث فحسب ...ولو كنت املك في الان حقا قنبلة ...لاشعلت فتيلها في بيتي ...لاتخلص من الجميع ...بما فيهم انا ...فاما ان نبقى سوية او نموت سويا ...وما ابشع هذا الان على نفسي ...ان نكون معا ..اه.......

الان ...سأسمح لنفسي ان تحكي ما تريد ...ولن ارأ ما سأكتب الا بعد ان اثبته ...ربما سأندم بعد ذلك ...او سأجد اخطاءا املائية وكلامات قد لا تليق ...لكني احتاج لذلك ...سأجرب هذا كعلاج عله الان يجعلني اهدأ ...وعله يغنيني عن علاجات اتخذتها ...كالسموم ...لا تزال تقتلع مني كل حياة ...مللت ..واريد الخلاص ...واكثر ما اريد الخلاص منه علاجاتي القبيحة القديمة ...
ولعلي ارتاح اكثر ان كتبت اليه ...ولعله ذات يوم يستمع الي كما ...ربما ...تستمع انت ...وربما كان اكثر منك رحمة فيخرج عن صمته ...او يشعرني انه الي يستمع ...

ملاذي .......
الف فكرة في رأسي الان تدور ..والف حكاية تتفتح ....وجروح عادت تفتأ ..ويخرج دمها ليطفو فوق ضمادك ...اريد ان اصرخ ...لكن صرختي تقف هنا في حلقي ...تغرس مخالبها في قلبي ترفض الخروج ...تخبرني انها لا تخرج رحمة بي ...صرختي كاذبة ..لاني اعرف انا ترفض الخروج يمنعها خوف جبان مثلها متردد....لا شيئ يرحم ....ودائما انهزامي ينتصر ..ودائما بعد ان ان مشوار طويل ..علي ان اعود من البداية ..هل ان اعترف اني نا المخطئة ..وان الذنب ذنبي فقط ..سأعترف اذا ...سأعترف ان كان هذا سيشعر الالم بلذة الانصار فيغادري الى غيري ...نعم يا سيدي ...انا المخطئة الاثمة ...انا من اجرمت في حق البشرية كل البشرية حين خلقت ...ماذا بعد ...أأعترف بلمزيد ...لا بأس ..سأفعل ...انا من جنيت علي حين كنت جنينا ..وانا من اغتصبت طفولتي ..وحرمت البرائة من زيارت قلبي ...وانا من دست زهور عمري بالقهر والظلم ...والالم ...انا من كنت سفاح هذا العالم ...وانا من اجبرت الحب على الرحيل ...أأعترف بالمزيد ...لا بأس ...سأخبرك كل اسراري ...في ذات الغرفة المضلمة الصغيرة ...تظاهرت باللعب ...وكنت خبيثة عكس كل الاطفال ...وسمحت لنفسي باللعب مع الوحوش ...اخبرك بالسر الاخطر ..لم اكن يوما طفلة ...ولدت وحش كاسر ...ولا املك في عيني دموع ...ولا تعرف مرآتي شكلي ...ولم تسمع وسادتي كوابيسي ...دعني الان ارجوك ....ابتعد لكي لا اقتل نفسي....لا فائدة .............لا فائده

من اي مكان انت ؟...انا من هناك .....وطن ينزف ...ترتوي تربته بالدم ...لذلك تفاحه احمر قاني ...وثمارة ..مع الحلاوة تحمل حموضة ...
واسمك ...؟ اسمي ..نسيت اسمي في متاهات الحياة ...ربما كان ..شقية ...او ...اذكر انهم ...كانو ينادوني المسكينه ...لا لا ..اعتقد ان اسمي ..كوابيس ...او حلم ...شيئ من هذا القبيل ....نعم ...الان تذكرت ...اسمي رؤى ...
عمرك ...؟؟ عمري من عمر الهم ....ربما ...ستين الف عام ....وربما بعمر الكرة الارضية ....تاريخ ولادتي ...في ذلك العام الذي مات فيه جدي لابي ...وحاولت امي التخلص مني ...
هوايتك ...؟؟ اذكر اني منذ كنت

هوايتك ...؟؟ اذكر اني منذ كنت صغيرة ...كنت اجمع الكلماتوازينها في دفتر صغير ...اصنع منها حديقة ...لما كبرت ..اكتشفت اني احدث نفسي ...ولا اسمع اي صدى ...عرت بالوحدة ...وبالغيرة اذ كيف يعح هذا العالم بالناس ...وانا وسط ازهاري وحيدة ...فرحت ادخل حديقتي غيري ...اناس اخر ...داسو ازهاري ...وقطفو كل ثماري وتركوني وحيدة ...حاولت بعد ذلك اعادة حمع ازهاري ...حاول ان اعيد الى نفسي هوايتها ...فاذا بيدي تثر الارتجاف ..كلما فعلت ...وهكذاما عد عني هوايه ...

بماذا تشعرين الان ...وقد افرغت بعضا من عقدك ..؟؟اشعر اني اكرهك ...