![]() |
لكل تأملات الحياة دروب... يتداركها العقل..وتهواها القلوب.... المهم العزم والتحكم في المصير ... كي لا تسير الأمور بالمقلوب... |
اقتباس:
أشكرك بعمق على عميق مشاعرك ودعواتك الطيّبة... |
اقتباس:
بارك الله فيك... أشكر لك مرورك ومتابعتك المستمرة... |
اقتباس:
لديك روح شاعرية واضحة من خلال تراكيب وصياغة الكلمات لاحظتها في أكثر من موقع...وكما قلتي أهم شيء العزم... وفقكِ الله... |
تأملت وتوقفت كثيراً ولا زلت أتأمل في تعب الحياة,سواء تعب الروح أو النفس أو الجسد,وتعب التعامل والتفاعل ,فأدركت أننا بقدر ما نمقت التعب ونتحاشاه إلا أن له جانب إشراقي وعلاقة وثيقة مع الراحة والمتعة في غالب الأحوال...وهاهنا يقول الشاعر في حكمة حياة :
بصرتُ بالراحة الكبرى فلم أرها**تُنال إلا على جسر من التعبِ! |
مساك ورد اخي عمران هل من الممكن ادراج تاملاتنا ايضا ؟؟ او التعقيب على تاملاتك؟؟ ام نكتفي بالمتابعة ؟ |
مساء الخيرات والمسرات أختي / بسمة الغد..
بكل سرور..سواء تأملات أو تعليقات... |
من أجمل ما قرأت :
نفسي التي تملك الأشياء ذاهبة**فكيف أبكي على شيء إذا ذهبا! |
اقتباس:
|
حياكِ الله أخت / نوفا...
|
تأملت كثيراً في سبب تلهفنا لكل شيئ مفقود أو جديد لكن بمجرد حصوله والاعتياد تتضاءل وتبهت لذته!!!
|
اقتباس:
مساك ورد اخي عمران لطالما تأملت بهذه الفكرة الدقيقة والتي تنبثق منها الكثير والكثير من التفاصيل الدقيقة التي تسبب ألم وجرح وحيرة ..... وانا الاحظ هذا في الغالب في العلاقات بالتحديد عندما تملك الشيء تقل قيمته اتساءل عندما أحب انسان ،،، واعلم بعدهاا نه يبادلني الحب فهل هذا الشيء يدفع بي للاستهانة ؟! او تضاءل القيمة ؟! وبهتان هذا الحب ؟! والشعور بانه شيء عادي ؟! تأملت وما زلت أتأمل هذه النقطة ،،، ان حصلت على شيء اجعله كنزي الثمين وتزيد قيمته عندي ،،،، ويظل بروعته ورونقه وجماله |
صباح الخيرات والمسرات أختي / بسمة الغد...
جميل جداً....سأنطلق هنا بمناسبة الحديث عن الحب إلى أمر هام في معادلة المفقود والموجود...نحن نلاحظ أن المحبين حين يكونوا بعيدين عن بعض خصوصاً في مرحلة ما قبل الزواج نجد هنا أن للحب وهجه وكل طرف يتمنى اللقاء على أحر من الجمر لكن بعد الزواج والعشرة يخفت وهج هذا الحب بشكل ملحوظ...أتوقع أن هذا الأمر هو ناتج عن المعادلة المذكورة كما أن هناك قيمة إيجابية تسلي نفوس المحبين حين لا يكون بينهما نصيب فيسلون النفس بهذه الحقيقة وهي خفوت وهج الحب بعد الزواج... |
قد نلهث ونتشفق طلباً لحصول مرغوب فإذا ملكناه خفت لذته وربما ذهبت..أعتقد هنا أن النظرة لها دور عظيم..نظرتنا التي لا تعمل تجديد لحياتنا ومتعنا...وقد بسطت هذه الفكرة في موضوعي : لا جديد لدي بل تجديد...
|
اقتباس:
شىء عادى فى حياتنا ...ونستغرب إن وجدنا غيرنا يتلهف مثل ما كنا من قبل ....فقد نرى أن الأمر لم يكن يستحق هذه اللهفة ... |
جميل أختي نوفا...وهذا يقودنا إلى التلهف الشديد..ربما يكون له دور في فقدان لذة الجديد..نعم الحرص وبذل الأسباب أمران مطلوبان لكني أعتقد أن الشغف المبالغ فيه أمر سلبي,,كما أعتقد أيضاً أن هذا الموضوع يحتاج توقف وتأمل أكبر!
|
ولا يزال السؤال السابق مطروحاً....
|
الحياة الحقيقية ليست قبل الزواج..والحب ليس نقطة ارتكاز نبني عليها آمالنا وحياتنا وتأملاتنا لنبدأ به! الحياة الحقيقية هي بعد الزواج...الوضوح..التفاصيل الصغيرة..كيفيةالتعامل.. .هذه مولدات الحب ومنها تنطلق البداية ويكون الاساس متين.. ..وإمّا أن نجد المفقود من خلالها ونبني حياة مكتملة العناصر محتواها الحب واللهفة والتكافؤ.... وإمّا ان نفقد شيئاً كان موجود... ولن يكون له وجود....! فتفقد الحياة طعمها ورونقها..وهنا بداية المعاناة... فالحياة طريقان...مثل الألوان..اسود وابيض... بغض النظر عن الشوائب التي لا تخلو منها الحياة... المهم الأساس ما هو؟؟وكيف سيكون..؟! ونحن على هذا الاساس ..إمّا نكون او لا نكون...! |
حياكِ الله أختي / ظل امرأة...
كلامك سليم جميل وواقعي.....نحن كثيراً ما نهتم بفورة المقدمات ونتراخى عند الباقي والمستمر...الحب الحقيقي يكون بالعشرة الطيّبة والأخلاق الحسنة هي من تصنع الحب وتجعله ينمو ويكبر ويترسخ في القلب وليس الحب كلاماً منمقاً فقط,لذلك نجد أن صدمة عاطفية كبيرة تحدث بعد الزواج إن لم تصدق الأقوالَ الأفعال... |
كلامك سليم أخى ...واتفق معك فيه تمامًا ....
فالحب ليس كلامًا منمقًا ...أنما يجب أن يترجم إلى أفعال ... ولكن المشكلة الكبرى حين نفقد هذه الأفعال ...وحتى الكلام !!!!!! |
كلامك يا أختي له وجه ظاهريبدو صحيحاً, فمن يصد بفعله دون قوله خير من أن يصد بالقول والفعل..هذا له وجه ظاهر يبدو كأنه صحيح..لكن له وجه باطن مظلم كالح من جهة أخرى..ما هو؟؟؟
|
هو مجرد شعور بالأسى ...ليس أكثرأخى ....
|
أنا أقصد أن من يعطيك الكلام الجميل دون فعل يصدّق هذا الكلام وإن بدا في ظاهره جيد فإن له وجهاً سلبياً وهو القول بلا فعل وهو أمر مذموم...أما شعورك بالأسى فهو أمر طبيعي إن كان لك تجربة من هذا النوع...
|
اقتباس:
استوقفتنى هذه الجملة كثيرا ... فربما يرجع لرغبة النهم فى الاستحواذ على ما هو بعيد عن الامتلاك ... فالممنوع مرغوب ... والتلهف فى حد ذاته يجعل باطنك يبرز الايجابيات ويتغافل السلبيات .. وعند الامتلاك يحدث الفتور نظرا لاستعراض حقيقة الامر والذى غالبا ما يحمل عواقب غير محمودة بسبب المبالغة فى تناوله فى البداية ... رائع كعادتك .. |
حياك الله أخي العزيز / صلاح...
هو ليس في الممنوع فقط بل كثير من الأمور المشروعة نتلهف بشدة لنيلها ونعتقد أننا إن نلناها سنصبح أسعد الناس لكن بعد نيلها والاعتياد عليها يزول ذاك الوهج وتلك المتعة...وأنا برأيي أن هناك سببان رئيسان : الأول هو المبالغة في اللهفة وتوقان النفس,,والثاني هو عدم التجديد في هذا الشيء الذي نلناه.. |
أخى أين تأملاتك فى دروب الحياة ..؟؟؟
|
حياكِ الله أختي / نوفا...
إن شاء الله هناك مزيد.. أشكر مرورك وسؤالك.. |
ولا نزال في التساؤل التأملي الأخير..نريد تفكيك هذا التساؤل..لا نريد تجاوزه لتأمل آخر حتى نعطيه حقه...
|
تاملات رائعه اخي عمران
بالنسبه للتامل الاخيرمن وجهه نظري ان الله خلق ملذات الدنياهكذا حتى لايتعلق قلب المؤمن بهادائما او خلق هذا الشعورفي الانسان ليعلم كل بني ادام انهادنيازائله حتى الشعورباللذه والفرح لايدوم اوبفلسفه اخرى لوكل انسان شعرباللذه والمتعه المستمره اللتي لاتزول بالشي الذي حصل عليه لن يتوق الى نيل شي اخرويكتفي بماعنده مثلا لو ان انسان كان جل اهتمامه هوحصوله على دابه توصله الى بيته لبقينا الى يومنا هذا نستخدم الدواب في تنقلاتنا ولكن لشعورالانسان بالملل من الشي الذي يحصل عليه يجعله يفكرباستمراربشي افضل منه وهكذا حتى تتطورالحياه واعتقدانه لذلك سمي الانسان انسان لانه ينسى حتى الشعورالجميلالذي مرعليه في حياته |
وطبعا احييى اخى الكريم عمران على موضوعه الجميل ,,تحياتى
WFW..WEFR |
اقتباس:
|
اقتباس:
كلام تحليلي منطقي وجميل...فالحياة الدنيا ناقصة ولذاتها ناقصة.. شاكر لك مرورك ومساهمتك... |
اقتباس:
لأننا نجدنا توقفنا عند ما نتلهف إليه بشدة ... ونحاول الحصول عليه ...كما لو كنا أطفالاً صغارًا تشبثنا بلعبة ...وأبينا إلا أن نحصل عليها ..... وبذلك نجدنا توقفنا أمام رغباتنا ...رافضين الامتثال لعقلنا ..أن ليس كل ما نتلهف عليه هو حقنا ...وأن حقنا هو ما كتبه الله لنا فقط فى هذه الدنيا ....وأرى أننا بذلك وكأننا نعترض على قدر الله لنا والعياذ بالله ... ولكننا فى النهاية نفوس بشرية ضعيفة ...قد تعلم الصواب ولكنها تعجز عن تنفيذه ...إلا من رحم ربى ... تعلم مالها وما عليها ...ولكنها أضعف من أن تمتثل فى غالب الأحوال لصوت العقل والحكمة .... تقبل مرورى وودى .. أستاذى عمران |
حياكِ الله أختي / نوفا...
تحليل جميل ويحكي الواقع..وأضيف هنا إن التلهف المبالغ فيه يعطي للمتلهّف عليه وهجاً زائداً فإذا نلناه زال هذا الوهج... بارك الله فيك وفي تواصلك البنّاء... |
وبارك فيك أخى وفى تواجدك ....
|
ربي يحييك أختي نوفا....
وإلى تأمل قادم بمشيئة الله.. |
إن شاء الله....
فى انتظار التأمل القادم ... |
تأملت.. وتعجبت من حالنا عند اختلاف آرائنا..لماذا أحياناً بدل أن نؤكد على رأينا وندعمه بالحجة والبرهان نعمد إلى الرأي الآخر لنهّون منه وقد نطعن فيه ونسفهه وربما يمتد هذا الطعن لصاحب الرأي!!!
هل هذا بسبب الطبيعة الشخصية؟ أم بسبب ضعف الحجة والبرهان؟؟ أم هناك أسباب أخرى؟؟ |
أعتقد ..أخى عمران أن ذلك يرجع لضعف الحجة والبرهان ...
فقد يكون الشخص على ثقة من رأيه ولكنه لا يمتلك ... الحكمة الكافية ليوضح صحة رأيه بالأدلة المقنعة والبراهين ... فلا يجد أمامه سوى ان يسفه من الرأى الآخر ...معتقدًا بذلك أنه بهذا يدافع عن رأيه الذى هو على قناعة به ... |
جميل جداً أختي نوفا...
بحيث يكون تسفيه الرأي الآخر هو جسر الوصول لتأكيد الرأي,وأنا لا أرى أي ارتباط هنا إلا إن اعتبرنا الرأي الآخر باطلاً وهذا ليس المقصود هنا... وأنا برأيي أن ما ذكرناه من ضعف الحجة له دور وأيضاً التربية لها دور وكذلك الطبيعة الشخصية وعدم سعة الصدر لتقبل الخلاف... |
الساعة الآن 10:39 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا