سيدى الفاضل موضوعك قيم جدا ....... ورأى كالتالى

المشكلة ليست فى الموقف بعينه ولكن أظن ... وبعض الظن أثم .... أنها طريقة التفكير وطريقة تناول المشكلة والتعامل معها ...

هى التى ستفرق بين الأشخاص وتغير النتيجه التى يصلون اليها ...

الفرد العربى عنده منطقين فى التفكير فى نفس الموقف .... بمعنى أن الموقف فى صالح الشخص تراه يفكر بمنطق التأييد ويذكر لك البراهين ويسوق لك النظريات التى تؤيد موقفه وأن كان الموقف نفسه على عكس مصلحته فتجد منطق الرفض المؤيد أيضا بالأدله والبراهين .......

الأشخاص الأن ياسيدى تحكمهم المصالح وليست المبادىء ....

نعم غياب المبادىء وتجاهل القواعد وتغير الثوابت وموت الضمير وبالجملة ضياع التحاكم للشرع والدين ..... فتجد الناس يتركون المتواتر من الحديث ويتبعون الضعيف ... هذا أن لم يتركو الدين بالكليه وتجد العرف والتقاليد هى التى تحكمهم .... إلا من رحم ربى .....

المشكله ليست فى معرفة الصح والخطأ ... ولكنه الألتزام فما فائدة معرفتنا بما يجب أن نفعل ولكننا نفقد المؤهلات والأمكانيات والصبر على الطريق الصحيح الذى غالبا يحتاج الى مجاهده .....

يا سيدى أننا شعوب تخجل من الحب ولا تخجل من الحقد والكراهيه .......

أننا بحاجه عاجله لتصحيح المفاهيم والعادات وبالجملة مراجعه شامله لحياة العرب ......

المرأه العربيه مرأه عاطفيه بالدرجه الأولى ..... ويالتها عاطفة الحب ولكن عاطفه فتحت ونسيت المرأة أن تغلقها أو حتى تتحكم فيها ... فتجد الحب يتطور ألى حب أمتلاك ثم ألى مقارنات وأحقاد ونفسانيات ثم ثم ثم .....

وليس الذكر كالأنثى ........

قضية المساواة بين الذكر والأنثى قضية عمرها سنوات قليله .... وأما موضوع الذكر والأنثى فهو منذ ألاف ومئات السنين وضارب بجذوره كل حضارات التاريخ ومتأصل داخل الرجل منذ سيدنا أدم فالفكره ليست أمرأة لأنها ضعيفه ولكنه أحتكار الرجل النجاح والتفوق منذ ملايين السنين ومهما نادت المرأه الأن بالمساواه لن يسمع هذا الأنين الضعيف بجانب الأصول المتأصلة منذ ملاين ألأعوام .........

الرأى ياسيدى ليس للرجل لأنه رجل وليس ممنوعا عن المرأه .. ولكن الرأى لمن يستوعب الموقف ويلم بالمواضيع وعنده قوة الحجه أكثر وأن كانت أمرأه ... وحتى أن جاء الرأى أخر من يكون فسيأخذ به ........

تم أنه لايحكم تصرفاتنا صح أو خطأ فقط ... فعدم وجود ذمه ماليه خاصه للمرأه جعلها تتنازل عن أشياء ماكانت ستتنازل عنها أن كانت ستقدر على الأعتماد على نفسها ......

لغة الحوار ليست موجوده ليس لعدم المعرفه والثقافه حاشى لله فالعرب مثقفون ومعرفتهم واسعه .... أو هكذا نعتقد .... ولكنه النكران الذى يبدأون به الحوار فى أى مشكله على الرغم أن اللة سبحانه وتعالى قال ولا تنسوا الفضل بينكم ....

أن المرأه العربيه يجب أن تتعلم فن الحباة وكيف تعيش وتكن شخصا منتجا أو مساعد على الأنتاج وأنا أتكلم على المرأة العامله وغير العامله ... ست البيت .... فالحياه ليست رجلا فقط أو أمرأه فقط أنما هناك الكثير من المهمات يجب على الرجل والمرأه القيام بها لنجاح الحباه وتواصلها .... يمكن أن يكون هناك حياه ليست فيها حب بالدرجه الكبيره وممكن أن تصبح ناجحه ... ولكن كم من عشاق لم يستطيعوا المعيشة مع بعضهم فالحياه تتطلب الكثير لكى نستطيع التغلب على صعابها ومتاعبها .........

أننا نسينا أو تناسينا أن كل ما نعمله أو نفعله يجب أن يكون لله نرضى به وجه الله لا غير .....

قبل الكلام عن المشكلات ماذا عن الحمايه والوقايه التى تعلمناها لكى لا تحدث المشكله من الأصل ...

أن معظم المشكلات تكون نتيجه لأسباب غير مباشره فما جدوى مناقشة أى سبب ليس فى ألأصل هو سبب المشكله .... وألأسباب غالبا الحقيقيه تكون مخفيه ولا تجد من يذكرها وذلك بسبب التركيبه النفسيه للأشخاص ...

أن الحريه تبنى على المسؤليه فكلما أخذ الشخص حريه أكبر كانت مسؤلية أكبر أتجاه نفسه والأخرين ....

أن المرأة العربيه التى تعيش فى وضع سىء ..... أنصحها ... لا تتوقعى أن تسير ألأمور ألى ألأفضل وأنتهزى الفرصه وأستمتعى بالوضع السيىء فالأسوء قادم ............ ياسيدتى أقصد أن أقول حاولى أن تأخذى الحياه جمله واحده وتعتبرين المشكلات ليست مشكلات أنما هى جزء من حياتك الرائعه فالمشكلات تشحن العواطف وتغذيها ...

وأخيرا وليس بأخر .... ماتحلى الخيل إلا بخيالها .........