نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   الملتقى العام (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=26)
-   -   مجاملة هدمت صداقتي (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=67775)

ألم الدموع 14-06-2011 09:56 AM

الرسالة الجديدة تحمل في طياتها دعوة للنزهة في إحدى الحدائق النسائية
وافقت على أساس أن البقية من زميلاتي سيذهبون معنا ..
وبعدها اتصلت على نورة للتأكد من حضور البقية ولكني وجدت الأغلبية مسافرات
فلم يتبقى إلا أنا وهي لان موعد سفرنا تقريبا كان على أخر الإجازة
فذهبت أنا وهي للحديقة واستمتعنا جميعا وأخذت أبنائها معي إلى الملاهي للعب
وبدأنا شيئا فشيئا في الاندماج مع بعضنا ولأخفي ماتحملة نورة من تواضع وحنان ونبل أخلاق
فكانت دوما تدعوا لي بالذرية الصالحة وخاصة حينما وجدت قربا مني لأبنائها
فنورة تحمل سمات المرأة المحافظة والخلوقة وهذا الأمرهو الذي جعلني أفسح لها الاقتراب مني
لأنني نفس تحتاج أن تتشرب من الآخرين أنبل الأخلاق والصفات الحسنة ..
إن الفارق بين نورة وصديقتها بالنسبة لي
ان صديقتها أم عبد الله كبيرة في العمر فاشعر تجاهها شعور المحبة لإنسانه وكأنها أخت كبرى لي
أو أم حانية ..
أما نورة فعمرها قريب مني فهي تكبرني بثلاث سنوات فقط وكأنها الأخت والزميلة لي
ومع الأيام أصبحت مقربة لي.
إن الرسائل التي ترتاد على جهازي تحمل طياتها الكثيرررر
وكأن نورة وجدت ضالتها كصديقة و جاءت لي لتجدد على حياتي الفرح والسعادة
كل فترة اقترابنا لبعضنا هي فترة بعيدة عن مرأى البقية
وبما أن الإجازة طويلة والسفر على نهايتها كان هناك متسع لمعرفة نورة عن قرب..
كنت اشعر أن خروجي معها يكفينا إلى نهاية الإجازة
ولكن بعد عدة أيام طلبت مني الخروج للمدينة الترفيهية لأنها ستخرج مع أبنائها
للتنزه . فاعتذرت لها ولكنها مصره على خروجي وكانت تقول لي إن ابنتي تريدك
وتسأل هل خالتي ليلى ستخرج معنا ..
وأصبحت الخالة في وقت سريع لايتجاوز أسبوع واحد فقط
ابتسمت من موقف بنيتها محاولة الاعتذار
ولكن نورة لديها فن الإلزام والإجبار بطريقة لأدري كيف تتحكم بها
وجاء الأسبوع الثاني فخرجت أنا وهي وابنتها وابنيها
واستمتعنا أكثر من الرحلة الأولى ولكن!
نورة سألتني سؤال أحرجتني فية؟
وفضلت الصمت على البوح في شيء قد اجرحها فية

وبداخلي أمنية أن لايتكرر نفس السؤال
ولكن السؤال يعود مع كل لقاء جديد.....

ألم الدموع 15-06-2011 07:45 AM

وبعد السؤال الذي لم اتوقع ان تطرحة علي
فضلت الصمت , ولكنها فهمت صمتي بالخطأ..
ياترى ألهذه الدرجة تأثرت من رسالتي !!!
وبدت علامات التعجب نحوها
أنا محتارة ولااريد أن اجرح مشاعرها
فا نورة ظنت أني احمل لها مشاعر فوق الزمالة وظنت أنها هي الأقرب من الجميع لقلبي !!!!!!!!!!!
وبدأت تسترجع بعضا من المواقف السابقة وتترجمها بالمحبة !!

أتذكرين ياليلى موقف كذا وأنا أقول لها نعم فترد علي لماذا فعلتي هذا اعترفي
اشعر أن في عينيك ياليلى ود لاتستطيعين البوح به .!!!
وانا اقول في نفسسسسسسسسسسسسسي
آآآآآآه ماأصعب التعامل معك يانورة ...
كيف أتصرف في هذه الحالة
هل أقول لها انك زميلة
هل أقول انك فهمتي ليلى بالخطأ
هل أجاملها حتى لأجرحها
وماهذا الشعور الغريب الذي دخل لقلبها رغم تصرفاتي التي لاتوحي بالرقة ابدآ
بل أنا شخصية مرحة لأحبذ العاطفة بل أفضل المرح على المشاعر الرقيقة
هكذا أنا وهذه طبيعتي وطبيعة أهلي
ولكني حاولت أن أطيب خاطرها
بأنها مثل أختي وأنها نبيلة في خلقها وأنني
حصلت على كنز كبير أثناء وجودي معهم بالمدرسة
وانك يانورة وريم وووووو وام عبد الله اكبر كنوز الصداقة بالنسبة لي
ووداعي لكم لن ينسيني اياكم بل يزيدني تمسكن بكم
وهنا حاولت قطع الحديث واخرجتها الى مجرى اخر


ومع الأيام زارتني في منزلي حينما عادت من السفر
وطلبت أن أرد لها الزيارة وهكذا
حتى أصبحت زيارتنا لبعضنا مره أو مرتين بالشهر
ومع الأيام اقتربنا لبعضنا أكثر فأكثر
وكأننا أخوات في منزل واحد
تقاسمنا قطعة الخبز
والملابس والموديلات الجديدة
حتى أصبحنا نعيش وكأننا نعرف بعضنا من عشر سنوات
لم يكن هناك حاجز أبدا
ولكن الشيء الذي يؤرقني أنها مازالت على فهمها الخاطئ
وأنني احمل لها محبة لم اعترف بها ولم استطع يوما من الأيام أن اعترف لها
انها انسانه اعتبرها كااختي واحب ان تكون من صديقاتي المقربات
نحن نختلف فيما بيننا
فهي انسانه عاطفية تريد ان تتشرب الحب كل يوم
وانا انسانه يكفيني انها تفهمني وتكون نعم الأخت والصدقة لي
وهذا ماجعلنا نختلف أو نتشاجر علية
دوما تردد لي هذة العبارة
ليلى اصدقيني القول هل انتي تحملين لي مشاعر مكبوته ولاتريدين البوح عنها
فقلت لها أنتي غالية على كاخواتي ...

في يوم من الايام زرتها في المساء
رن هاتفها واذا بها ام عبد الله ..
فقالت لها حينما ردت عليها اهلاا ام عبد الله كيف حالك
فابتسمت أنا ابتسامة عريضة
رغما عني وبعد انتهاء المكالمة
واجهتني لماذا ياليلى هذة الابتسامة !!
وهنا تعرفت على شخصية نورة أكثر وأن لديها حب تملك
تريد أن أكون قريبة لها ولا يكون معها احد
وهذا مالا أستطيعه واشعر انه سلوك لاينبغي
تعبت كثيرا في التعامل معها
حاولت الهروب بالبداية ...
نعم حاولت الهروب من علاقتنا مع بعضنا ولكنها فرضت
نفسها علي وبقوة ,ومع الأيام
عرفت كل شي عن شخصيتها وبدأت أتعامل بالصمت ولأبوح لها بشي
وأصبحت رسائلي لام عبد الله قليلة فهي رسائل دعوية وعامة لاتحتوي
في طياتها أي محبة..
وكل هذا حتى تهدأ نورة من الغيرة
استغرب انها لاتتذكر مواقفي مع ام عبد الله

فهل هي تتجاهل ؟ ام انها لم تنتبه ؟!
وهذا ماحيرني !
التوقيع

هدوء^ 15-06-2011 08:16 AM

متـآبعـه معكِ يا غاليـة ..
وأنتظر النصف الأخـر بشوق ..

(نوفا) 15-06-2011 12:09 PM

متابعة معك ...

حنين الشمري 15-06-2011 12:50 PM

متابعه معك يا ليلى والله يعينك على نورة يبدو انها وقعت في حبك للاسف الصداقة تبادل وهي لم تفهمك وانتي لم تفهميها وغريبة تكون ام بهذا التفكير .

آمال وجدي 15-06-2011 08:19 PM

جميلة الصداقة .. بغيض حب التملك

اعتقد لابد لك من حزم امرك وجعل الصورة واضحة لنورة

يجب ان تفهم انك حرة في اختياراتك .. بلطف قدر الامكان

لا تنزعجي كثيرا من نوبات الغضب التي ستصدر منها بل اثبتي على ما اردت

وفقك الله


متابعة ..

ألم الدموع 16-06-2011 03:26 AM

قاربت الاجازة على الانتهاء وكل يوم اسمع بعودة زميلة لي من السفر
فكلما عادت واحدة ارسلت لي لتخبرني والبعض اعرف عن عودتها من بعض الزميلات
ولانهم مشتاقون لبعضهم اتفقوا على لقاء جديد قبل نهاية الاجازة
ارسلت لي ندى رساله تطلب من الحضور معهم ولكني اعتذرت منها
وارسلت لي نورة لتخبرني عن مكان الاجتماع ووقت الخروج فلم احبذ الذهاب
لظروف معينة ..
ولم تصبر نورة حينما تباطأت ردي على رسالتها
اتصلت علي لتسأل عن حضوري للاستراحة
فاعتذرت منها . وهي مازالت مصرة على وجودي مع البقية
اقفلت الهاتف على اساس عدم الحضور مع ان اجتماع الزميلات في عصر الغد.
وكنت احسب نورة اقتنعت بعدم رغبتي للمجيئ لهم .. ولكن توالت الاتصالات منها
لتجبرني على الحضور ولم احبذ هذا ولم استعد على اساس انني اخبرتها بعدم رغبتي
وبدات تعيد الاتصال حتى منصف العصر وقرب المغرب ..
وردت علي بكلمة واحدة بعد عراك بيننا هي تريد حضوري وانا ارفض ولأرغب الذهاب
اقفلت السماعة
وارسلت رساله محتواها
ان كان لنورة قدرا من الصداقة والمحبة الصادقة في قلبك حقا فلا ترديني وتعالي
فان سبب ذهابي للاجتماع هو من اجل ان ارى صديقتي ليلى
انا انتظر ردك ياليلى ؟
فكرت قليلا ومنعا للمشاكل بدأت الاستعداد للذهاب وبما انني تاخرت باتخاذ قرار الذهاب معهم
تأخرت عليهم وذهبت وقت المغرب ورحب الجميع بي وخصوصا انني لست معهم وغادرت مدرستهم
كنت طوال الاجتماع مراقبة .
ولم اجد مكان بالقرب من نورة فجلست بجانب ريم زميلتي وامامي نورة وام عبد الله
واصبحت اتحاشى كل مايؤرق الاثنتين
اخشى ان اعطي نورة اكثر من المعتاد فتزعل ام عبد الله لان لديها تملك لنورة
واخشى ان اتحدث مع ام عبد الله كثيررر فتزعل نورة لان لديها حب تملك لي
وهنا دوامة
فقلبت الاحاديث الى فكاهة وحديث بشكل عام عن الجميع ولكن وجدت نفسي
ملغية لوجدود الاثنتين , رغما عني فمالحل بمثل هذا الحال ؟!

انتهى اجتماعنا ولم اجد من يوصلوني للمنزل فقالت نورة انا ااوصلك لمنزلك فوافقت على هذا
طبعا ام عبد الله عتبت على نورة لماذا تركب معك ليلى ههههههه
ونورة عتبت على في السيارة لماذا الغيتي وجودي وانا حريصة على حضورك وعلى كل مايدخل السرور لقلبك..
وهنا لم استطع الرد ..........
هل اقول انني اراعي ام عبدالله لانها لديها تمللك لك يانورة
ام ماذا اقوول !!
وحينما اجبرتني على الصراحة قلت لها
يانورة ,انا اراعي وجود أم عبد الله حتى لاتزعل من او تعتب وتفهمني بالغلط
قالت لا ياليلى

انت فعلت هذا لانك
تقدرين وتحبين أم عبد الله

وهنا حل الصمت على لساني
رغم انني راعيت كلا الاثنتين.......

(نوفا) 16-06-2011 03:55 AM

متابعة ....

هدوء^ 16-06-2011 04:21 AM

متاابعــه ايضاً..

ألم الدموع 16-06-2011 05:51 AM

وكان هناك أثرا مؤلما فيما بيننا لفترة لم تدم طويلا
وحاولت جاهدة أن لأسترجع أي شيء يذكرها في اجتماعنا بالاستراحة
وكان القصد أن يزول ما في النفس من عتب لايستحق ...
مرت الأيام وعدنا كالعادة لبعضنا وقد نسينا ماحدث بالسابق والحمد لله
كنت مشغولة مع أهلي ببعض الأمور الخاصة وانشغلت قليلا عن البقية
وبعد مرور فترة طويلة علي وعلي نورة, رغم أنها لم تمتد لأكثر من شهر
اتصلت علي نورة لتخبرني بان أم عبد الله أصيب بحادث , ولكن الحادث بسيط ولم تصب
إلا بكدمة بسيطة وخرجت فورا من المستشفى والفحوصات أثبتت سلامتها من الإصابة
والحمد لله على ذلك , انتظرت نورة لتنتهي من سرد الخبر عن أم عبد الله
وبعدها طلبت مني أن أتصل للأطمئنان عليها , ولكن قلت يانورة سوف أرسل لها رسالة وتكفي
قالت لا بل لابد من اتصال لأنها نجت من حادث وهذا ليس بالسهل...
والله أن أتألم من الداخل, وأتمنى أن اتصل ولكن منعت نفسي منعا للمشاكل فيما بعد
قالت اتصلي عليها وهذا الأفضل وأنتي تعرفين ياليلى مكانتها بالمدرسة وأنها أم للجميع
ولها تقدير خاص من الأغلبية
وهنا قررت أن اتصل عليها من الغد في الوقت المناسب ..
فاتصلت وردت أم عبد الله ,
قلت لها سلامتك أم عبد الله
كيف حالك الآن ؟
ردت علي أنها بخير وبنبرة صوتها عتب نعم عتب لمن كانت معها طوال سنة كاملة
وألغتها من قائمة الأصدقاء بسبب التملك من غيرها ..
خجلت منها كثيرا وتحججت بحجج واهية ولكنها تريد مني أن أزورها
حتى تطفئ الزيارة آثر العتب علي والجفاء مني..
قبلت هذا, وقلت لها سأحاول زيارتك أن شاء الله.
وداخلي طيور تزقزق فرحا لذهابي إليها وأحمد الله أنها فرصة سنحت لي
واحمد الله أن نورة هي التي أمرتني بالاتصال عليها ,
وبدأت أفكر بهدية مناسبة لأم عبد الله لأرد معروفها علي
آآآآآآآه ياأم عبدا لله لوتعلمين مدى شعوري بالاطمئنان كلما رأيتك
وأنا الآن ومن زمن وشهور لم أراك إلا مرتين أو ثلاث مرات فقط وأنا الان أشتقت لك اكثر
نمت مسورة الخاطر
عزيزة سازورها
وهدية تناسب مكانتها
ووفاء لمن تستحق الوفا
وحنان أشبع النفس فقد أمي

سأزورك ياام عبد الله أن شاء الله من الغد ................

ألم الدموع 16-06-2011 06:05 AM

هل تفضلون القصة بالتجزئة ام كاملة
اشعر بالنسبة لي تفقد مذاقها اذا كتبتها كاملة
وهنا اطرح سؤالي لان البعض له راي اخر

كنت اكتبها على شكل حلقات للتعليق على كل جزئية
وقل منسوب الحماس عن بدايتها بالنسبة للمتابعين الا من ثلاث عضوات

حنين الشمري 16-06-2011 10:31 AM

بالعكس انتي وضعتيها على شكل مسلسل جميل لكن لا تتأخري بوضع الحلقة ههههه .

آمال وجدي 16-06-2011 11:29 AM

جميل تسلسل احداثك الم


بصدق انتظر الصباح حتى اقرا حلقة جديدة


...


نادرا ما يمكن ان يثير اهتمامي سرد مطول فلا تستهيني بنفسك


...


تابعي :)

عايشه بحلم 16-06-2011 03:31 PM

عزيزتى ألم الدموع سرد للقصه جميل جدا ,,

بصراحه انا مستعجبه جدا من تصرفات نورة سامحنى ان قلت لك لو كنت فى مكانك لهربت منها ,,
هى زوجه وأم وتبحث عن حب بهذة الدرجه الم تشبع عواطفها أم هناك خلل لديها فى مفهوم العلاقه ؟؟
نعم هناك صداقات تربطنا بمن هم أكبر منا أو فى سننا لكنها لا تتجاوز الحب الطبيعى لهم نحبهم لانهم قريبون لقلوبنا نحس بصدق صداقتهم لا لشئ سوا الحب فى الله أم حب تملك !! إختناق بجد
لفتنى فيك صبرك على تصرفاتها وعدم جرحها رغم صراحتها معاك ؟؟
انت لازم تبينى لها انو طريقتها خاطئه فى فهم الصداقه بالشكل دا وانو عمرو محد راح يرتاح لها بالعكس راح يشككو فى علاقتها ويعتبروها ماهى سويه ,,
سامحنى لكلامى وان كان قاسي ,,
انا بصراحه أشعر بالكثير من صدق مشاعرك تجاة أم عبدالله
,,

هدوء^ 16-06-2011 06:23 PM

السلام عليكـم

كيف حالك ياغاليـه

بالعكس أفعلي ماترغبين به , وكمـآ تفعلين كل يوم
سردك الذي أعتدنا عليـه يجلب لنا الحماس
ونشتااق لمـآ بعـده بشكل أكبـر ..

..
وبإنتظـار البقيـه ..

ألم الدموع 17-06-2011 12:58 AM

لأنسى مدى العلاقة القوية جدا بين نورة وأم عبد الله
وأنهما دوما تشتركان في الزيارات والرحلات والذهاب للصديقات معا
وكأنهما توئمتان هذا المتعارف علية في السابق
فليس من المعقول أن أزور أم عبد الله إلا ونورة لديها خبر بوقت زيارتي
ولأنسى أنها هي التي طلبت أن اتصل على أم عبد الله لأطمئنان عليها ..
رن هاتفي فإذا بها نورة فسلمت عليها وقلت لها
اتصلت على أم عبد الله وأود الذهاب إليها وأريد أن تذهبين معي
لأنها أول زيارة لي لأم عبد الله ومار أيك في أن اخذ هدية لها .
أنا أستشيرها وهي صامتة ؟!
قلت مار أيك مالهدية المناسبة لها ولاتنسي أنها عملت لي الكثيررر من المواقف في المدرسة
وأريد أن أرد معروفها بهذه المناسبة .
كنت أتحدث هنا وفجأة سمعت بكأءها
بكت وأنا متعجبة من حدة بكائها
لدرجة أنني صمت قليلا لتهدأ, وأنا لأدري مالذي يبكيك
قلت مآبك مالذي حدث ؟؟؟؟؟؟
ليييييييييييييييييييييييييييييليى
لماذا لماذا
أنا الآن جالسة أعد لحضورك اليوم وعملت لكي الحلوى التي تحبينها
وقلت لزوجي أن يجعل رحلتة مع أصحابة هذا اليوم حتى نأخذ راحتنا
مع بعضنا كنت اعد حفلة خاصة لنجاح بناتي وأنتي فقط التي ستشاركينني نجاح بياتي
ولم اعزم احد حتى أم عبد الله لم أعزمها, حتى لأرتبط بباقي الزميلات..
كل فرحتي وإعدادي من ليلة البارحة
وأنتي كسرتي مايحمله قلبي لكي
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ومالذي كسرته نورة اهدئي وأخبريني ؟
قالت أنتي جرحتيني جرحا عميقا
أي جرح هذا ؟
هل لأنني سأزور أم عبد الله
قالت نعم!
قلت أوليس من أجبرني على محادثتها أنتي
قلت لكي أنني سأرسل لها رسالة
قلت لي لا لاتكفي ,اتصلي عليها
اتصلت أهذا يعتبر جرح يانورة؟
أليس أنتي من أجبرني وأنا رفضت لأنني اعلم مدى غيرة كل واحدة منكن على الأخرى
إن عرفت أم عبد الله أن علاقتنا قوية ستتأثر لأني اعرف مدى التملك لديها
وأنتي ان غرفتي باتصالي عليها من ورائك ستتأثرين من مدى التملك لديك
ماذا افعل هنا؟!
قلت ياليلى اذهبي اذهبي إليها ..... رددتها نورة بنبرة بكاء وحزن.
لماذا تبكين يانورة
قالت لأنني عرفت من أنا بالنسبة لكي
وعرفت قدر أم عبد الله بالنسبة لكي
كنت عمياء القلب لم أرى منك ثمة اهتمام في يوم من الأيام لها
رغم أنها تستحق
قلت أي اهتمام ..
أليست مصابة من حادث سيارة .. بلى ياليلى
أليس أنتي من أجبرني على محادثتها بدلا من الرسالة .. بلى ياليلى
قلت ومالذي يبكيك إذن
قالت لم أتصور انك ستزورينها...
ولأنني عرفت الآن أن لها مكانه فاقت نورة
وظننت أنني التي كنت على هرم المدرسة
كنت أظن أن هناك شيء مدفون في قلبك لي لم اعلم .
بل أنا صحوت من حلم كنت ارسمه كل يوم لنفسي
أن ليلى هي الصديقة لي وأنني أنا التي فضلت بالنسبة لها عن البقية
أنتي لاتعرفين منذ وفاة والدتي لم تنفتح أفاق السعادة إلا حينما
تعرفت عليك ياليلى
كنت كلما رأيتك انسي أحزاني
كنت أقول في نفسي أنتي هدية لدنياي الحزينة
لم يرمم جرحي لفقد أمي, إلا ابتسامتك ياليلى
كسرت قلبي
تكأتي حزني وجراحي
طارت الفرحة من ثانيا فؤادي
وأنا صامته لم استطع أن أرد عليها بأكثر من هذا
حاولت أن ابرر سبب ذهابي
ولكن نورة أغلقت كل باب للتفاهم
كنت أرى الموقف انه لاستحق البكاء
وحينما قلت لها هذا
ياعزيزتي لاتبكين
قالت بالنسبة لكي الموقف عادي
وبالنسبة لي هو كالستارة التي فتحت على مسرح الحقيقة
كنت أظن أنني أنا التي تفضلينها وتعتبرينها الأم والأخت والصديقة
قلت وأنتي
يانورة أمي
وأختى
وصديقتي
قالت لا
لاتكذبين نفسك ياليلى
أم عبد الله
هي دنياك...
قلت دنيايا يانورة رحلت تحت التراب
وابكي عليها طوال سنوات ولم تعد
وأم عبد الله ليست أمي حتى عليها ابكي
أنا قلت أنني احضى باهتمامها وكأنها حنان أمي وليست أمي

لأنه لن يكون في الدنيا أم لي غير أمي التي تحت الثرى جثة هامدة ولن تعود

بدأ الحزن مخيما علينا
لانستطيع التحاور
بدأت المشاجرة من هذا اليوم ولأدرى إلى متى نعيش في
حرب التملك
وسلاحهاالغيرة التي
حطمت ظهر الصداقة

آمال وجدي 17-06-2011 01:08 AM

نتيجة متوقعة

ماذا تنتظر ليلى غير ردة الفعل هذه

اما نورة لا تروقني شخصيتها لا اميل لمحبي التملك

...

اتوقع لام عبد الله ردة فعل ايضا .. فلازالت غامضة

هل يعقل لم تلاحظ علاقة نورة بليلى !!


المزيد سيكشف الحقائق

ألم الدموع 17-06-2011 04:21 AM

أصبحت علاقتنا فاترة إلى حد ما
تراجع معدل التواصل فيما بيننا إلى أقل من السابق
وكأننا ارتكبنا جريمة حدت صلة التواد والتواصل بيننا كما كنا
حل الصمت على ساحة صداقتنا
أستمر الوضع لفترة شهر كامل
محادثات شبة منقطعة, ورسائل جافة من أجل عدم الانقطاع فيما بيننا
ولكن الساحة قاحلة فلا تواصل مستمر.

بعد شهر تقريبا أشعر أنني أتألم نفسيا
لأحبذ أن تكون النهاية هكذا
تركت أم عبد الله وتركت نورة
وبداخلي أن الموقف لايستحق كل هذا العتب
بدأت بإعادة شريط صداقتي مع نورة
بما فيها من سلبيات وايجابيات .
وبدأ الضمير محاسبا لما مضى
من المخطئ أنا أم هي
ولكني أريد أن افتح شريط الايجابيات
لابد من التماس العذر
قد أكون مخطئة فلايهم لأن الاعتذار ليس عيبا بل شرف لصفاء القلوب البشرية
ولكن لابد من الوقوف على نفس الخطأ
وجدت نفسي منهكة من العراك الدائم
فهي لا ترى أنها المخطئة ولأرى أنني أنا المخطئة!
تركت كل شجار بيننا ,وبدأت بشريط الايجابيات
ثمة أوراق موجودة عند نورة فلن أنسى أي معروف قدمته لي وأسرتني به
وحتى ولو لم يتحقق ما تريده كلانا...

فلقد أخذت مدرسة علم النفس إجازة استثنائية لمدة سنتين
وفورا طلبت نورة من مديرة المدرسة أن أكون أنا المعلمة البديلة
لكي يتسنى لي الرجوع لنفس المدرسة التي درست فيها
وبالفعل بدأت المعاملة بين إدارة المدرسة وإدارة التعليم
وكانت نورة على تواصل معي وكل يوم تقول أتمنى أن تعودي
لتكون صديقتي بقربي ونعيد أيامنا السعيدة كما كنا في السابق
ولكن لم يحالفني الحظ بل رفض الطلب من طرف الإدارة
وعينت مدرسة أخرى بدلا مني ..
وهذا الخبر أزعجني ولم أفصح لنورة عن مدى تأسفي على ضياع
الفرصة الوظيفية , ولعل الأمر في خير......
ولكن نورة حزنت أكثر مني لان لها فترة طويلة وهي تطالب بالوظيفة لي
سواء في نفس مدرستها أو في أي مدرسة أخرى إذا لم يتم إيجاد وظيفة في مدرستهم.
ساعدتني لعدة مرات
دوما تريد مصلحتي
تردد دوما أتمنى أن أراك موظفة رسمية ليهنأ بالي
أو تكوني زوجة سعيدة وأم لأبناء صالحين
فأصبحت نورة كالساعي للخير من جميع النواحي لي
فكلما فشلت في الحصول على وظيفة أجدها تتألم أكثر مني
وإذا فشلت معي كل خطوبة أرى الدمع في عينيها
فعلا احتوتني بمعروفها وأصالة إحساسها
ولكن ثمة صفة تفسد صفونا دوما
هنا يتوقف الضمير
مرة يعلن انه مفارق ليرتاح من الشحناء المستمرة
ومرة يؤنبني لتعاملي الذي لم أتعمده بل هو طبيعة شخصيتي تجاهها وتجاه الجميع
فيبدأ الضمير بتأنيب لما حدث في الماضي
احترت ومازلت احتار من المخطئ
وماالحل ؟!
قلت بنفسي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ورفعت سماعه الهاتف واتصلت عليها
وسلمت وسألت عن أبنائها وأهلها دون التطرق
لأي موقف سابق وكأن شيئا لم يكن.
والحمد لله عدنا من جديد
وعادت المياه إلى مجاريها
وطلبت منها الحضور لمنزلي ولكنها رفضت
وطلبت أن نخرج للحديقة والحجة أن بنياتها يردن اللعب وأنها من فترة طويلة
لم تخرج بهم للتنزه , وخاصة انه ليس لدي أبناء يلعبون مع أبنائها
والأفضل الخروج عن نطاق المنزل
وافقت على الخروج وقلت حددي موعد
فقالت سنخرج من الغد ...............

والى الغد ........... أحداث جديدة

هدوء^ 17-06-2011 05:15 AM

متاابعـه معك
وبإنتظار الأحداث الجديده ..

حنين الشمري 17-06-2011 05:24 AM

معاك والله يعين قلبتس :((

ألم الدموع 17-06-2011 05:39 AM

حنين
وامال
وهدوء

اسعد بمتابعتكم وتعليقكم

ولي عودة للرد على الاعضاء

حنين الشمري 17-06-2011 02:40 PM

ناطرينك يا عمري :)

ألم الدموع 17-06-2011 11:35 PM

أقفلت السماعة من نورة كنت مرهقة فوضعت راسي على الوسادة احدث نفسي ...

عفوا أم عبدا لله لعدم حضوري إليك

والحمد لله أنني لم أعطيك وعدا للحضور أنما كانت بيننا رسالة للتأكيد ولكن الرسالة لم تأتيك بعد

وأنتي خلف جدران البعد لاتعرفين السبب في عدم حضوري ؟؟؟؟....

ومرت الأيام دون ذهابي لها ...تذكرت

موعد ذهابي مع نورة وأبنائها للحديقة غدا

في ذلك اليوم لم أأخذ قسطا كبيرا في النوم ,كنت متوترة خوفا من أن يحدث بيننا شحناء جديدة

نفسي مليئة بالصراخ ضد نورة وسأحاول أن أتمالك أعصابي هذه المرة

مرت ساعات الليل دون نوم إنما إرهاق فقط وأشرقت الشمس وأنا لم انم

فكرة تذهب وفكرة تعود وهكذا حتى خلدت للنوم وصحوت وأنا مرهقه

كان خروجنا للحديقة ليلا لان الجو حار جدا فلا نستطيع الخروج نهارا

وصلت للحديقة وقت العشاء ودخلت هناك كنت منهكة ومحبطة لست ليلى

البشوشة والمبتسمة كعادتها لأدري مالذي قلب نفسيتي؟! فربما تكون ردود فعل لما مضى !لأدري

دخلت وحجزت طاولة ومكان مناسب في الحديقة تأخرت نورة قليلا وبعد ربع ساعة

رنت على جهازي لتعرف أين مكاني

نادينها, وحضرت وكانت فرحة جدا برؤيتي وقابلتها بسلام قد يكون نوعا ما بارد

مقارنة بسلامها علي دون قصد مني قد يكون تبلد إحساس لكثرماحدث من الخلافات بيننا

وبدأنا بشرب القهوة والحلا ..



قالت نورة انظري ياليلى أحضرت لك الحلا الخاص الذي تحبينه

شكرتها على فعلها

وأخرجت صحن الفطائر الذي تحب على الطاولة

لكنني لم أتفاعل معها كثيرا ...

ثمة عتب منها على طريقة سلامي عليها وبختني قليلا وقالت

لماذا طريقة استقبالك بلامبالاة منك ياليلى ؟

أنا فعلا لأول مرة اعترف أنني لأبالي دون تعمد مني ولكن ربما اثر الصدمات

السابقة حول مشاعري إلى مشاعر بارررردة تجاهها ,



فجلسنا بالقرب من الملاهي كنت صامتة طوال الوقت أتحدث قليلا لأدري

لماذا خرس لساني عن الكلام ولماذا غابت الابتسامة عني

اشعر أن خروجنا تأدية واجب فقط فليست هي المخطئة بل أنا

اشعر أني قالب ثلج

مرهقة من السهر

ومتخوفة من الموقف

وأردت أن أكحل عين اللقاء ولكني أعميته!!!

مالذي حدث لي لأدري !

ليتني لم اقل لها اخرجي معي ...



تسلل الملل إلى نورة وهربت عنوة وتبطأتها

اتصلت عليها قلت أين أنتي؟ قالت أنا عند الملاهي مع أبنائي

يريدون اللعب وأنا معهم ..

حاولت أن اشرب ماء بارد في الجو الحار جدا , لعلي استرد نشاطي وحيويتي

ثم ذهبت إليها ووجدتها منشغلة مع أبنائها

وبعد انتهاء اللعب عادت وجلسنا مع بعضنا .

قالت ليلى لماذا طلبتي مني الخروج معك ؟

قلت اشتقت لكي ولبناتك ,

قالت والذي يشتاق يكون صامت طوال الوقت!

ألا ترين برودة أعصابك , وعدم اكتراثك لحضورنا

وسلامك البارد وكأنني رأيتك قبل ساعة !

لماذا تطلبين مني الخروج وطريقة استقبالك

لايدل على شوقك لي ولا لأبنائي ؟ كنت صامتة لان

نورة لاتعلم ماتحملة نفسي من ألم

فكلما ذهبت إلى مكان أرى الأمهات مع أبنائهم

وأتمنى أن لي طفل وطفلة لأشعر بالسعادة معهم

اخجل من أن أبوح لها بآلامي

لان فارق العمر بيننا بضع سنوات فقط

اخشي أن أبوح لها أو لغيرها من صديقاتي

الأتي أصحبن أمهات فيفهمني البعض بالخطأ

أخشى أن تفهم أنني أغار منها

والله إن دموعي كادت أن تسقط وفرحت أنها ذهبت

لأبنائها حتى لاترى دموعي...



وهكذا أنا وهذا سر تبلد ي

هو شعور الأمومة والأسى على عمري

الذي هرب ولم أتزوج

أمنيتي طفل أضمة لتأنس نفسي......



استغرب حينما أراها تحتاج للمشاعر أكثر مما احتاجه أنا

أنا اعرف الكثير من خصوصيات نورة

ما شاء الله عليها لاينقصها شي

وتحتاج الحب كل يوم

فلماذا لاتراعي من فقد الكثير؟



قد أكون صريحة هذه المرة

أنا احمل الكثير من الوفاء وصدق الإخوة لنورة

ومن الصعوبة أن اعبر لها عن حاجاتي

رغم أنها تتفهم مااريد...

ولكنها تفهم برودي بعدم الإحساس والحب لها..

من الذي يعيش في صحراء قاحلة بعيدة عن

مشاعر الحب والأبناء والاستقرار

ويطلب منه العطاء وهو لا يستطيع إلا بحدود ضيقة ...



أنا تعمقت في حياتها الخاصة فلم أجد ذلك النقص الذي

يجعلها تطلب المزيد...

والله إني أتمنى ان تعيش سعادة مستمرة كل يوم



وأنا أتألم الفقد والحرمان .. اللهم لاعتراض

فينعكس الألم في داخلي إلى برود وهذا ماتسميه نورة بالمبالاة

انظر إليها أتمنى ان لا تلومني ..



كنت انظر إليها من بعيد

وأقول في نفسي آآآآآه لاتلومي ليلى

فإنها تشتاق كلما رأت الأطفال يلعبون ومعهم أمهاتهم

أليس لي مشاعر كما لهن مشاعر ؟

آآآآآآ ه ياقلبي متى ستتذوق الحب ؟



أمي كلما نادى طفلا أمي, التفت هنا وهناك

أتخيل أنني أم ومع أبناء وأنهم يلعبون حولي

لم أكن في السابق هكذا

بل في السنوات الأخيرة

بدأت اشعر بالحنين لأمومة

وكل منتزه أو حديقة أو مكان خاص للمجتمع

أقف على الإطلال ويسيطر الخيال علي

فيهمل عقلي من هم معي وأعيش حياة لايعلمونها

ويؤثر هذا على نفسيتي إلى الهدوء الحزين!!

فيلومني من حولي وهم لايعرفون صوت الشوق

لسماع كلمة أمي..



تنبهت لنورة تناديني لنتمشى

فذهبت وتمالكت دموعي

وبعدها قارب اللقاء على الانتهاء

كنت أرى نورة معاتبة

اقرأ هذا في عينيها حاولت ان ابرر هدوئي

بالإرهاق والتعب ولكن. لم تصدق !

عدنا مع بعضنا في سيارة واحدة

قلت لها انتهت رحلتنا ونحن لم نشبع من بعضنا

قالت لماذا أنتي هكذا يانورة

للتو في الحديقة صامتة! وحينما أردنا العودة للمنزل

قلتي هذا الكلام .عتبت كثير.

ومن حقها هذه المرة أن تعتب علي..

أنا المخطئة ولكن صوت الحزن غلب على حديثي .

فلم افرح بالخروج هذه المرة ليس بسببها

ولكني قاسية مع نفسي وذكرياتي وأمنياتي.كلما خرجت للمجتمع......



نزلت نورة لمنزلها وودعتها وعدت للمنزل ..شعرت بالذنب

وقبل خلودي للنوم أرسلت رسالة جميلة ومعبرة لعلها ترفع غبار

العتب عني..

وفجأة !

ردت على رسالتي بشدة وقسوة فاتصلت عليها ,

وقالت لماذا تطلبين مني الخروج وتقولين انك مشتاقة لي ولأبنائي

وبكل برود تستقبليني وكأنك مجبرة هذه المرة على الخروج معي ؟

تعبت ياليلى عجزت ان أفهمك

زادت أوجاعي

رسالتك لي تحمل شي ورؤيتك تحمل شي آخر

أنا احترت معك وتعبت معك



كنت اسمعها وأنا في عالم اخرررر رررر ...

هي تتحدث وصور الأطفال أمامي

كتمت عبراتي أريد ان أوضح لها مابداخلي, وعجزت عن هذا

وهذا ماجعلنا في عراك في بعض الاوقات

أغلقت الهاتف وهي تحمل العتب الكبير علي

في كل مره أنت مخطئة يانورة

ولكني هذه المرة اعترف أنني أنا أخطأت معك ....

من الغد بعثت برسالة تخبرني فيها أنها مسافرة لمدة أسبوعين..

لم أتوقع أنها ستسافر؟!!

ولم أفضل ان تسافر وأنا لم ا ستسمح منها خطأي

فاشتريت لها هدية بسيطة واتصلت عليها من الغد مباشرة

لاستفسر عن موعد سفرها ....

وإذا بي اسمعها ترد علي بعتب وزعل



انها تستافر في الصباح الباكر للحجاز

فاتصلت عليها ليلا قبيل ليلة سفرها

وقلت لها سأحضر إليك لبضع دقائق والسائق

عند الباب ينتظرني ..

لم أجد أي ترحيب منها

وخرجت عند باب المنزل

وكان الباب مطل على درج يؤدي هذا الدرج إلى الطابق الثاني

فتحت نورة الباب ووقفت على أول السلم

فلم استطع ان أقف أمامها جيدا

أريدها أن تفسح لي المكان حتى أراها عن قرب وأتحدث إليها

فإذا بي أضع قدما على نفس الدرجة التي تقف عليها

والقدم الأخرى على حافة الباب لضيق المكان وعدم أفساحها لي للدخول



وكأنها لاتريد أن اصعد إلى منزلها !

وقفت ووجها عابس والزعل والعتب يبدوا على وجهها ..

قلت أريد أن أراك قبل السفر

واستغربت لسفرك المفاجئ وأنتي لم تنوين السفرمن قبل ..

قالت ساهرب من مدينتي واهرب منك لأني تعبت وتعبت منكّ!!!!!!!

فلم يكن مني الا ان اقول لها

اعرف مدى ماتحملينه لي من عتب

وأرجو منك السماح لأني كنت متعبة نفسيا يانورة

ولم يكن خروجي معك كما اعتدتي.



وهي تنظر إلي بصمت ووجهها في قمة الغضب

فخجلت من وقوفي دون اتزان لأنها لم تعطني الفرصة أن أقف ولو على درج واحد

وحينما وجدتها بهذه الصورة! وكأنها تحدني بجسدها إلى حافة الباب وهي صامتة

شعرت أنني امرأة مكسوة الخاطر ..

لاتدري هل ترجع مع عزة نفسها أم تعتذر عن ليلة البارحة؟!

تمالكت نفسي وودعتها وهي في قمة البرود في وداعي

وكأنني أنا التي تتحدث وتودع وكأن أمامي سراب وليست امرأة!!

خرجت مع السائق وعدت للمنزل وأنا في حالة ذهول من تصرفها معي ..



وفي الصباح الباكر أرسلت رساله تودعني فيها

وأنها في الطريق إلى مكة فلم يكن مني إلا ان أرد عليها برساله ادعوا الله لها

بالوصول بالسلامة وان لاتنسانا من دعواتها في الحرم...



... وصلت نورة الى مكة وأدت العمرة وبعثت رسالة أخرى

تقول أن عمرتها كلها دعوات لكي ياليلى وماذا افعل فانتي غالية

بالنسبة لي وفتحت هذة الرسالة أفاق أخرى لعل العتب ولى للبعيد



وقريبا ستعود نورة من السفر.............

حنين الشمري 18-06-2011 02:34 AM

الله يعينك .

ألم الدموع 19-06-2011 02:52 AM

عادت ولكنها لم تعد كما كانت
حضرت جسدا وغاب قلبها للبعيد ..
كان رجوعها من السفر مع بداية شهر رمضان المبارك
بعثت برسالة لتخبرني بعودتها...
حدثتها بالهاتف لأطمئن عليها بعد عودتها وكأني أتحدث مع زميلة وليست صديقة
كانت تناديني باسم أخر غير اسمي
فكلما حدثتها قالت نعم يا بسمة
ياترى من هي بسمه؟
هل هي معلمة الفنية في المدرسة التي درست فيها؟؟؟؟؟
وأنا صامتة لأريد أن أسيء الظن فيها
ومع الأيام القادمة ستتضح لي من بسمه !!
في الثامن والعشرين من رمضان طلبت منها الحضور لمنزلي
حاولت أن أتناسى طردتها المحترمة لي قبل السفر
ولكن العفو اكبر من حجم قلبي
وخاصة أننا في أيام فاضلة ,فلا مساحة للغضب بل الرضاء والعفو والأجر من الله سبحانه....

منذ سفرها وهي على علاقة رسمية جدا معي
ومع هذا اقتربت منها أكثر مما قبل ....
ولكنها رفضت الحضور لأنها لاتستطيع أن تترك أبنائها وحدهم بالمنزل
وقالت حضورك أسهل من حضوري
اتكلت على الله .. ذهبت إليها لمدة ساعتين
لم أجدها نورة السابقة
سألتها لماذا انقطعتي ؟
وأين رسائلك اليومية ؟
قالت لأدري مالذي حدث لي!

وهنا أغلقت هذه الأسئلة
وتحدثنا عن العيد وملابس العيد وكان حديثنا بشكل عام
ثم خرجت قليلا من غرفة الجلوس
وحان موعد عودتي للمنزل
وحينما حضر السائق
ناديتها للسلام عليها
وقلت لها انتظرك بعد العيد جاء الدور عليك يانور للحضور لمنزلي
قالت ان شاء الله يابسمه...
وعيني في عينها وكأنها شعرت أنني استغربت مناداتها لي بالغلط فقالت اقصد ياليلى

ولكني لا أحب لغة الغموض
وصارحتها وجه لوجه نورة قالت نعم
من هي بسمه؟
قالت معلمة الفنية في مدرستي .
استغربت !!!

اذكر أن بسمة علاقاتها محدودة بالجميع ولديها صديقة واحدة بالمدرسة تدعى مها
قلت كثيرا ماتناديني ببسمه

فقلت لها نورة يبدوا انك على مهاتفة معها فعتاد لسانك على اسمها أليس كذلك ؟
قالت لأخفيك ياليلى ..من زمن ليس ببعيد وأنا على معرفة بها
ولأخفيك أيضا أنها زارتني في المنزل وأحببت بناتي
وأكثرهن حب هي دانه التي تحبينها أنتي ياليلى

والحقيقة أن بسمه معلمة خلوقه جدا ومحترمة ولكنها
محدودة العلاقات في المدرسة ..
فبسمة على تواصل وزارت نورة بوقت بسيط
على الرغم ان هذا لايهمني وبسمة عزيزة علي
ولكني اتعجب !!!
ولم استغرق في هذا الموضوع وخرجت منها بهدوء
وقلت لها لاتنسي موعدنا بعد العيد جاء الدور عليك هذه المرة

قالت ان شاء الله
وجاء العيد وكل عام وكل قرأ قصتي بخيررر
إلى حين مجيء نورة لمعايدتي.......

ألم الدموع 19-06-2011 02:56 AM

شكرا للمتابعة ياحنين

هدوء^ 19-06-2011 03:06 AM

متاابعـه معكِ
وأحس بشيء غامض من ناحية نوره
أتمنى أن أعرف بالقريب ..
وبإنتظار البقيـه ..

آمال وجدي 19-06-2011 03:10 AM

لم يرقني ذهاب تفكير ليلى للبعيد عندما تعاملت مع نورة ببرود
لم يكن التفكير بالاطفال والحصول على زوج بتلك الاهمية
اظنها تحاول ان تتهرب من مواجهة ان علاقتها بنورة الفاترة
وتبحث عن مبررات


...

علاقة نورة بزميلة جديدة مستغرب لكن قد يكن لها اكثر من سبب
فقد تكون تريد اثارة غيرة ليلى
او انها لا تعرف المعنى الحقيقي للصداقة

ننتظر بعد العيد ونرى


..
لازلت اتابع

:)

(نوفا) 19-06-2011 07:42 AM

ما زلت ...متابعة ...

حنين الشمري 19-06-2011 12:24 PM

متابعه وربي يعينك طلعت نورة قوية مرة وتبي تختبر محبتك لها بس غريب طبعها!!

تذكرت ايام الكلية !!!

ألم الدموع 19-06-2011 03:12 PM

أشرقت شمس العيد
ذهبت أنا وأخواتي للصلاة
مااجملة من شعور يبعث بالنفس الفرحة
فاأنا أشعر أن الذي لايخرج لصلاة العيد لايحس بالعيد حقا.. في هذا اليوم
كل شحناء تزول
وكل قاطع يصل
وكل بعيد يقترب
وكل صاحب يهنئ

عدنا من المصلى لنكمل الفرحة مع أهلي
وأخواني ...
وفي منتصف الصباح
اتصلت نورة للمعايدة فسلمت وهنأت
وانتهت المكالمة وعدت لأخواتي ...

ومضى العيد
ومرت الأيام
وانتهى الأسبوع الأول
والأسبوع الثاني
والأسبوع الثالث
ونورة في سبات واختفاء
أين هيا؟
ياترى لماذا الجفاء؟
لارسائل !
لامكالمات
ولا سلام !!

هنا دخل الشك في نفسي أنها قد تكون مريضة ربما .
اتصلت عليها ولاترد
وأرسلت لها ولاترد ؟؟؟؟؟؟؟
فبعثت برسالة ردي للضرورة أريد أن أطمئن عليك فقط.
وأين زيارتك لي جاء دورك ألآن؟؟؟
ردت علي رسالتي باتصال وقالت
أنا متعبة الآن..
قلت مآبك قالت لأ دري!!!
إذا من يدري يانورة ؟
قالت أنا لأرد على احد .وأهملت جوالي
ولا أتحدث مع احد حتى أهلي
لأدري مالذي حدث لي!
قلت لماذا ؟
قالت إنها متعبة وتشعر بدوار دائم وأنها مكتئبة نوعا ما..
قلت لها راجعي طبيبة لإجراء بعض الفحوصات والتحاليل.. واخبريني عن النتيجة .أقفلت الهاتف..

ومن الغد في المساء اتصلت علي وقالت أبشرك ياليلى قلت خير يانورة ؟
قالت أنا حامل.
ألف مبروك يانورة ألف مبروك

كنت اشك في ذلك وخصوصا عدم رغبتها لعدة أسابيع بزيارة أي احد لدرجة أنها امتنعت عن الزيارة لأقاربها..
وعرفت أن هذا من الوحم كما يبدوا لي...

هنأت نورة وأقفلت السماعة..

ومر شهر شوال
وشهر ذو القعدة
إلى أن جاء عيد الأضحى
وهي منقطعة من جميع النواحي

تركتها على راحتها وما أسرع الأيام
جاء الثاني عيد الضحى
وللعيد نكهة خاصة..
ذهبت للمعايدة وأنا على عجالة
لم اصدق أنها ردت علي..
قلت بعد عشر دقائق سأحضر إليك
لأهنئك بالعيد..
قالت ادخلي ياليلى
ولكني رفضت واعتذرت عن الجلوس
قلت السائق ينتظرني بالخارج ولا استطيع..
دخلت لبضع دقائق سلمت عليها
وحينما رأيت منها الرغبة في جلوسي لوقت أطول
سألتها لماذا يانورة لاتردين ولا على الرسائل المهمة
مالذي حدث ؟؟؟
قالت أنا مكتئبه من الحمل.

قلت لماذا لانجعل لهذه المعمعة حد
كلانا له كرامة
ونحن قطعنا سنوات وكلما زاد ت سنة زاد خلافنا
مالذي يحدث ؟؟ ولماذا ؟؟أنا لأافضل أن يكون لدي خلاف مع صديقة ولا زميلة..
لدي صديقات منذ أن كان عمري في التاسعة
وأنا الآن تجاوزت الثلاثين من عمري
ومازالت علاقتي بهم إلى الآن ..

أريد أن افهم مالذي يحدث معنا
لأجبر احد على شي ولأاحد يجبرني علي شي
ولو أننا تقاسمنا لقمة الخبر
وجاورنا بعضنا سنة كاملة
و بيننا أيام جميلة
وان كانت بداية علاقتنا اقل من الزمالة
اصد قيني القول يانورة
هل كل مايحدث من اللامبالاة وعدم التواصل منك من تعب الحمل؟
هنا التمس العذر بل ألف عذر.
ولكن إن كان السبب أن ليلى انتهت من حياتك وأنتي لاتريدين استمرارها
ابتعدت عنك للأبد
طبيعتي وشخصيتي هكذا
أي احد يكثر عتبه معي دون مبرر
أو ينقطع عني أو يحدث بيني وبينه جفاء
استوقفه أمامي وأتفاهم معه حتى يضع النقط على حروف الموقف ..

ولكن أنستمر بالمشاكل والخلافات فلا ....
اخبريني قبل أن اخرج ؟
قالت على راحتك!!
.. ولكن مايحدث هو تعب نفسيتي من الحمل وصدقيني حتى أهلي لأتصل عليهم إلا للضرورة

هنا توقف كل شي على حالة وقلت لها
إذا قمتي بالسلامة ورزقك الله ابعثي لي برسالة ..
طبعا استغربت نورة أنني سأتركها طوال فترة الحمل الباقية ...والباقي لها حوالي ستة أشهر وودعتها
وعدت للمنزل
لم يكن بيننا أي رسالة...
وتمر الشهور تلوى الأخرى

...
الكل يسال أين هي
وأنا أقول. مشغولة ومتعبة من الحمل
حتى اعتاد الجميع على ذلك...

.. وفي ليلة من الليالي بعثت لي أم عبد الله رسالة
ونص الرسالة أن والدة نورة توفيت وأن العزاء في بيت أهلها .....

أذكران والدتها مريضة من سنوات وبالمستشفى وعلى فراش المرض...

هنا ماذا افعل ؟؟؟
أتصلت على أختي الكبرى وطلبت منها أن تذهب بدلا مني للعزاء
ولكن أختي رفضت
وقالت هذا موقف أليم والمتوفيه أمها
ولاتنسي ياليلى أنها حامل ومتعبة
لابد من ذهابك معي في الغد..

ولأول مره في حياتي أرى أهل نورة , لان العلاقة ليست ببعيدة..
عزيت أهلها وحينما أردت الخروج قالت أختي سأذهب وأنتي اجلسي عند صديقتك..

والحقيقة أنا لأريد الجلوس .
وأختي لاتعرف مدى الجفاء بيني وبين نورة .

قالت سأذهب للمنزل ويعود السائق مرة أخرى إليك
جلست ربع ساعة فقط
فعرفتني بأهلها ويبدوا أثار الحزن عليهم
ولكنهم متماسكون عن البكاء
لان والدتهم منذ سنووووات وهي مريضة ..

كانت طريقة نورة معي رسمية جدا..
قلت لها هذه أختك هدى قالت نعم
قلت أعجبتني هدى وكأني اعرفها من سنوات.
قالت اذهبي لها لتكون لك صديقة!!
قلت ومالذي تقولين !
أهذا وقت الكلام يانورة ؟

وبعدها سكت قليلا ..
تعبت من غيرتها ...
قلت اعلم أن مافيك من أثار الحمل والظروف المحزنه..

قالت قد يكون هذا
قلت إن كان من الحمل فاالحمد لله
وان كان السبب غير هذا
فانا معتادة على أمور أصعب من تجريحك لي والحمد لله...

قالت لأحب أن تقولي انك مجروحة من تعب الحياة
لأنك تؤلمين قلبي ياليلى كلما قلتي انك متعبة
من الحياة..
اووووووووووووووه عجزت أن أفهمك..

اتصلت بالسائق قلت تعال وبسرعة
ودعت أهلها ودعوت لوالدتها
ولو أنني لست بموقف عزاء لوبختها بما يكفي..
لكني راعيت موقف العزاء
خرجت وقررت أن لأراها..
ويكفي ماحدث
لأحب التملك
لأحب الغيرة الزائدة فهي تريد
أن أتماشى مع ماتريد وأنا لم أغير رأيي ولن للأبد.....
مستحيل أن أغير من شخصيتي إلا إذا كان فيها خطاء لم أراه بعد!
اشعر أن عقلي هو المتحدث ولن اجعل للعاطفة بعد اليوم مجال ..

عظم الله أجرك وغفر لوالدتك ووالداي أجمعين
مع السلامة وتقومين بالسلامة
وداعا نورة

ألم الدموع 19-06-2011 03:14 PM

نوفا
هدوء
حنين
امال

سعيدة بمتابعتكم

حنين الشمري 19-06-2011 03:44 PM

اختي ليلي والله لو انا مكانك كان .............. !!!!

مقهوووورة صراحة نورة تعاني من اضطراب في النفسية ولم يشيع عاطفتها لا زوجها ولا اولادها

فخلطت الاوراق !!!!

ماشاء الله عليك انتي متزنه وفاقدة اشياء كثيرة انتي درة يا الم الدموع .

ألم الدموع 20-06-2011 02:51 AM

وانتهى العزاء
ولم تنتهي همومنا بعد ......
سألتني أختي عن نورة كيف حالها بعد وفاة أمها
قلت لأدري......
هي مثقلة من الحمل ومتعبة ولأترد على احد
والحقيقة أنني لم أتصل عليها , منذ أن خرجت من العزاء..
تغيرت نورة للجفاء
وانقطعت الرسائل
والاتصالات من بداية حملها...
ورجح هذا بالوحم النفسي الذي يؤرق كل حامل
وهذا الترجيح من أهلي لان انقطاعها المفاجئ لفت نظرهم
قلت قد يكون ذلك..
تغيرت من الوصل إلى الانقطاع
ومن اللين في الحديث إلى القسوة وأحيانا إلى التجريح
فلأنسى تلك اللحظات حينما زرتها بعد العيد الأضحى سابقا
وفتحت الباب
وحينما دخلت علي
رأيت عليها البلوزة التي أهديتها يوم العيد
وبعد السلام امتدحت نورة بقولي مأاروع البلوزة
وقالت كلمة كسرت فؤادي ...
لماذا ؟ لأنها منك !!!!!!!!!!!!!
قلت لا!!!!
أنا لأذكر أنها مني
وبقلبي أقول سامحك الله
زيديني جراحا فوق جراحي
أثرت هذه الكلمة علي نفسي ...
وأصبح كلامنا بشكل عام وأنا انظر للساعة أريد العودة
ولكن لن ارجع حتى لأتفهم أنني منزعجة من كلمتها التافهة

كنت مخطوبة خطبة كلامية آنذاك ونورة تعرف الرجل المتقدم
لأهلي , فقطعت صمتي بالسؤال هل تقدم لك فلان لتلطف جو الصمت
الذي ربط لساني من جرحها لي ..
قلت نعم ونحن نسأل عنه الآن..
وحينما علمت بهذا, دمعت عيونها فرحا وأمسكت نفسها ...
استغرب تلك المشاعر لتوا توبخ!! وألان تبكي فرح !!
وأنا صاحبة الموضوع متبلدة
قتلت كلمتها كل تسامحي.

مسكت يدي بحنان والدمع يلمع في عيناها
اذكر انك ياليلى سبق وان قلت لي إن تم لكي زواج لن تكون هناك حفلة أو عرس
وسيكون زواجك عائلي جدا ؟؟
قلت لها ومازلت على رأيي...
قالت أرجوك طلب طلب ياليلى

أريد أن احضر زواجك وافرح لتوفيقك
وان رفضتي , سأحضر رغما عنك
أنا فرحة ومسرورة ألآن من أجلك ياليلى!!

قلت مازال السؤال جاري عن الخطيب
وان تمت الخطبة
أنت أول من يحضر من الأصدقاء والأحباب
فضمتني ببكاء ودعت لي دعووووووات حارة

آآآآآآآآآآآه ياقلبي..
يارب تقبل منها الدعاء
كنت في دوامة !!!!!!

بقايا محبة موجودة داخلها ولكن كبريائها
وظنها أنها مجروحة مني جعلها تمشي طريق
الجفاء
بدليل التناقض
بين القسوة والمحبة
والفرح من اجلي والتجريح لي
وأصبحت نورة في وضع لم تتخذ فيه قرار بعد
ولكن لن انتظر لتقرر هي ماتريد .......

أصبحت علاقتنا مبهمة!!!!!!!!

نبتعد ونقترب
ونلتقي ونودع
ونختلف ونتفق
ونبكي ونتشاجر
وكأن حياتي معها لعبة الكلمات المتقاطعة

هي لأتعلم أني تحملت لأسباب عدة.....
أول علاقتي بها كان والدها متوفى بتعب بسيط لعدة أسابيع
وأثناء علاقتي بها اشتد مرض والدتها عن السنوات الأخرى
وإصابت نورة بسكري الحمل
وكانت نسبة الأنسلين مرتفعة
وتتعاطى ابر لتخفيف نسبة ارتفاعه بالدم..

كنت أتحاشى واخشي من أي شحنا ء معها أثناء الحمل
كنت انتظر الفرج
وعند وضعها لجنينها
ستظهر الحقيقة
كنت أتحمل الظروف التي تعيشها
وانظر لمواقفها الايجابية معي
وكنت أصبر نفسي
فانا أعقل من أن اتخذ قرار اندم عليه الآن

مر الشهر الخامس
والسادس
والسابع
ووالثامن
إلى الشهر التاسع

كنت نائمة وصحوت على رنين الرسالة
فتحت الرسالة

وإذا بها رسالة من أم عبد الله ......

حنين الشمري 20-06-2011 02:59 AM

اكملي اكملي خطفتي قلبي :(((

آمال وجدي 20-06-2011 03:26 AM

ههههه حنونة تحمست

...


تشعر نورة بعدم الامان لذا تتذبذب ردة فعلها كل مرة

ليلى نفذ صبرها .. وخيرا فعلت بتجنب نورة


...
انتظر البقية :)

ألم الدموع 21-06-2011 02:46 AM

السلام عليكم ياليلى
أبشرك نورة أنجبت مولودا هذا اليوم
قلت أبشرك كما بشرت زميلاتي الأخريات



الحقيقة أن الفرحة خففت من أحقادي...

فاتصلت على نورة لأطمئن عليها وأبارك لها بالمولود الجديد
فسألتها من عندك ؟
قالت عندي ندى وبسمة !!!!!!!
ولم اقصد من السؤال من عندك من الزائرات
بل قصدي من المرافق لك بالمستشفى .....
سبحان الله لأدري كيف تغيرت صيغة سؤالي !!

وبما أن أم عبد الله صديقة لنورة منذ سنووووات طويلة
اتصلت لأبارك لها بسلامة صديقتها ....


أهلا أم عبد الله ألف مبارك لنورة المولود الجديد
لتوا اتصلت عليها وحينما انتهت مكالمتي
قلت اتصل لأبارك لك ياأم عبد الله...

ومن خلال بعض الأحاديث التي درات بيننا
سألتني أم عبد الله عن صحة نورة .
لأنها لم تزرها من الأمس
ولم تستطع الزيارة في اليوم الثاني لظروف طارئة ..

قلت نوره بخير ياأم عبد الله ولم أطيل في اتصالي عليها
لأنها مشغولة بزوارها فتحدثت معها على عجالة..

أم عبد الله والتملك لنورة .... قالت من عندها من الزوار ياليلى؟

كنت مترددة نوعا ما... ولكن هذه فرصتي
حتى لاتختلط الأسماء عندي ولأسيء الظن بأحد

اعتقد عندها ندى وبسمة ويبدوا
أنها بسمة ابنة خالتها.... قلتها متغابية

فردت أم عبد الله هذه بسمة معلمة الفنية ياليلى
وكانت عندها البارحة أيضا !!!!

المهم أنهيت المكالمة من أم عبد الله
وبدا التفكير..................

بسمة ليلة البارحة عند نورة
واليوم عند نورة
والحقيقة أن الزيارة للمريض وعلى مدى يومين متتالين لايكون إلا لمن كانت بينهم علاقة وطيدة...

إذا بسمة هي الحياة الجديدة التي حلت بدلا عني ؟؟؟
أو إثارة لغيرتي !
أوان نورة تقربت لها اختبارا لمحبتي لها !

أي خيار من الخيارات السابقة صحيح ؟؟؟؟؟؟
الله اعلم .....

كنت اسأل عن نورة خلف جداران المدرسة
لم أجدها كثيرة الأصدقاء
أو أنها تتعلق لفترة وتنهي العلاقة الأخوية بسرعة.
بل محدودة الصديقات وعمر علاقاتها من سنين...

إذا أين الخلل؟؟

لاتهمني زيارة بسمة ... بل بيني وبين بسمة أيام حلوة لاتنسى رغم أنها مجرد زميلة
وانتهت علاقتي بها منذ خروجنا من المدرسة
وقمة الذوق والأخلاق هذه البسمة ....

والذي اعرفه أن العلاقة بينهم اقل من الزمالة
فكيف قويت تلك العلاقة وبفترة وجيزة !!!!!!!!!

هل نورة ذات صداقة مؤقتة
وكيف وأنا أخبرت بالسابق بعدم صحة هذا !

لماذا تناديني ببسمة وأنا ليلى ؟
لفت انتباه ؟
أم قلبها معلق ببسمة ؟!!
الله اعلم............


تحولت علاقتي بها من الجافة إلى الأكثر حيرة ...


المهم تركت كل هذا خلف ظهري وماأ كثر المواقف الصعبة
التي تحملتها وكيف لي لأتحمل صداقة تتأرجح للسقوط ...


آآآآآآآآآآآآآآآه على أيامي ووقتي وبعضا من مشاعري ووفائي ........

قطع الرنين مجرى تفكيري فلقد
جاءت الرسالة من بعض الزميلات يخبرنني
أن بعد الغد موعد زيارتهم الجماعية لنورة
والى بعد الغد

يوم آآآآآآخر ............

هدوء^ 21-06-2011 05:11 AM

متااابعه معك ِ ياغاليــه ..~

ألم الدموع 21-06-2011 08:21 AM

الجزء الاخير أن شاء الله يوم الجمعة

شاكرة للجميع المتابعة

ولي عودة لكل المتابعين

آمال وجدي 21-06-2011 02:24 PM

يووون الم ننتظر ليوم الجمعة كثير



:"(


الله يكون بعونا


الساعة الآن 09:12 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا