![]() |
أهلا ....
اختــي رنــــــــا ... كل الشكر على مرورك العبق ، نثرتي الأريج ، والصدق .. دوما يحفظك الله . * * * بغداد نحبك حتى النخاع ( 8 ) * * * بدوي ليس بالضرورة رقيق قـــــد أكون قـاسٍ صارخٍ حــادٍ فتحملي يا بغداد يا العنود قسوتي فمن فرط شغفي تجاوزت حدي.. فعلميني يا بغداد كيف أنسى دجلت والفرات ؟! علميني يا العنود كيف أنسى ابتساماتك الآسرات ؟! وإلا خلي عني ودعيني مع بغداد أهذي حتى تصلَ داري جحافل الغول والغزاة أنا يا بغداد : يا العنود عاشقاً وإذا استنزفت يجوز لي مالا يجوز فارحلي فقلبي قبلك ملغـم.. متيـم بحب بغداد ودمشق ، وحيفا وتونس الخضراء ، والقـيروان وبـيروت وجــدة والهـفـوف وهناك هناك لي في حضرموت جــذور وأصول بغداد يدايا غسلتها من زعماء أمتي والمدد من الله أطلبه في عشقي لبغداد، ولعنودٍ ساقتها الأقدار لي قدر ** يا زعماء العرب سبعة أيام من القصف من الخنوع من طأطأت الرؤوس لا كرامة ... ولا إباء أتعرفون ماذا يعتلج في ذاوت الشعوب ؟! أقرأوا وجوههم في الشوارع وهم ثائرون لتخبركم نريد غسلكم وتكفينكم والصلاة عليكم ثلاث وتضاف أربع تكبيرات بدعة .. لأنكم تستحقون !! يا رب السماء السابعة يا رب الأرض السابعة يا من شرع سبع نسعى ونطوف ** اليوم سابع وزعماء أمتي .. مقيدون مخدّرون مهددون موعودون باستقرار أنظمتهم ما فقهوا أنهم سيأُكـلون من ينحني مرة للعدو يركع .. دون رصاصة .. دون مقاومـة .. تلك سنـة سقوط الدول .. ألا تقرؤون مقدمة أبن خلدون !! ** اليوم سابع والغزاة يقصفون ويصرّحون لقد طغوا يا ربنا وحالُ خطابهم حال فرعون يا خالقي من أجل أطفال قدسٍ ، وبغدادٍ .. وعنودٍ عن كل عنود .. وشيوخ ركع ، وبهائم رتعٍ ، وبدوي مثلي عاجز لا يملك رصاصة ، ولا قروش ؟! وإنما قلم يخشى كسره من النظام درء الفتنة ، وصبايا ترقص لأحرف عاشق رقصة الشغوف . يا الله .. يا الله .. يا الله .. أغثهم بجنودك وبريح صرصرٍ عاتية .. ُتحيلهم إلى عصفٍ مأكول !! |
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتذار
في البداية أعتذر عن تجاهلي لحروفك وكلماتك .. بل أعتذر لجراح امرأة لم أر نزفها إلا الأن .. ولكني وبكل تأكيد كنت ومازلت أنزف معها كبقية النساء وإن لم نقرأ ما حفرته يداك فوق أديمها .. واعذرني لهذا التعبير .. فنزفك .. كالوشم يحفر حفرا ويترك أثرا .. وسواء كان نزفك لمرأة أم كان لمدينة .. فهو نزف من نياط القلب .. يستنفذ البقايا المتبقية من الأمل .. والتفاؤل .. ربما ضاقت نافذة الرؤية أمامي .. ولكنه واقع مرير .. بكل صور .. بكل أشكاله .. بكل أحواله .. فظلم القوي .. واستبداده على الضعيف .. ( في جراح امرأة .. ) صورة مصغرة وكاملة المعالم .. لظلم القوي واستبداده على الضعيف .. ( في نزفك على بغداد .. ) .. وفي كلا الصورتين .. تخلى القانون عن إنصاف الضعيف .. وإن كنت لا أجحد نعم الله علي ولا على غيري .. في نصرتنا .. معشر النساء .. فإليه المشتكى .. وعند بابه .. تحط الرحال .. أيها الرحيم ـ لقب لقبتك أياه حينما سردت لنا قصصا عن جدتك ـ ولم أكن حينها قد قرأت نزفك ـ هل تجد خلال صفحات جراحات نسائك .. رجلا .. رجلين .. ثلاثة .. يعبرون بكلمات .. بحروف قلائل .. عن ألم .. عن حزن .. عن مجاملة .. يمسحون .. على بعض من الجراح .. لعل أملا يتسرب بوجود رحيم آخر .. هناك من وضع توقيعه .. ربما .. حزنا .. وهناك من تذكر أمه .. ربما .. برا .. اعذرني لفظاظتي .. ولكن أليس وراء كل حزينة .. مهمومة .. مقهورة .. رجل .. لي عودة .. |
اختي حرة ...
سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته .. ومساءات الخيررررر .. ( فظلم القوي .. واستبداده على الضعيف .. ( في جراح امرأة .. ) صورة مصغرة وكاملة المعالم .. لظلم القوي واستبداده على الضعيف .. ( في نزفك على بغداد .. ) .. وفي كلا الصورتين .. تخلى القانون عن إنصاف الضعيف .. ) لو فكرت يوما في طبع جراح المرأة التي تجاوزت الآن 90 جرحــا استنزفتهـا فلن أجد مثل تلك العبارة الإبداعية الجامعــة ، والمختزلــة لربط ما خطر في خاطري ، فأتت حروفك لتمنحني تلك العبارة التي أحتفظ بهـا في ، مذيلــة باسمك / حرة .. مهما كتبت لك لن أكون قادرا على التعبير عن قرأتك العميقة لتلك الحراح .. سأكون في أنتظار عــودتك ... لتزداد الجراح بريقا ، وحروفا تمنحها معنــا . * * * اختــي حرة ..... قد نشرت هنا عن البكاء ، وحاجتنــا إليه رجالا أو نساء ... لأننــا في لحظات الوجع لا نملك إلا هو ..... لكن تحرمنــا المفاهيم القاسيــة من التعبير عن حرقتنـتا إلا في داخلنــا لنزداد حرقــة أكثر .... جرح من نوع أخر ليس جرح امرأة أة جرح لبغدادنــا .. * * * من علم العين أن الدمع يؤذيها ؟! تلك إرث القبيلة .. زيفاً ، وكبرياء تجـذّرَ فيها ... ما عرفوا طعم الدموع إذا تناثرت ، وأمام من ؟! امرأة قد تكون أمك أو صنو الذات التي تحلم فيها .. لو الخيار لي لشطبتُ من القاموس مفردة إنسان ، واستبدلتها " بالباكي " وجمعتُ من حولي النائحات لاستنزف الدمع إذا توقف في مآقينا.. ما بين بؤبؤ العين ، والدمعة إذا تساقطت ... مسافـة ... ومـضـة ... إن انحنينا لها أذابت الخوف ، والتردد الذي فينـا .. وإن تذكرنا " جد " القبيلة .. فالويل لأجسادنا من دمع قمعناه .. وحرمناه من البوح .. كي نبقى رجالا ، وغيرنـا أطفالا ، ونساء هم الباكين .. حتى وإن كان داخلنـا زمهريرا يحرق ما فينـا .. *** ما أروع دمعـة تنساب في غسق الدجى .. فتغسلُ لوا عجا ، وإن بُحَّ الوتر ، والصوت فينـا .. يا ليت للعينين أجنحة ، والدمع يسوقها .. إلى الغمام .. إلى الفضاء .. إلى أغصان الياسمينـا .. إلى عالم يعرف الهمس المختبئ فينـا .. إلى " الباكين " ممن تجردوا من مخاوفهـم .. هناك تولد حر وفي فتنزف أسى .. فأنتشي ، وأرقص لدمع يراه الغير عجزا ، وأراه سمة للمبتهلينا !! وبعدهـا لأصنفَ .. كيف ما شاءت مفاهيم من قاعهـا إلى هامتهـا .. ينخر التناقض فيهـا !! شرايين العين لو جفـت لعصرتهـا .. حتى لو تكسّـرت .. لعل شيء في مساربهـا يحيينـا .. *** ** * ( 2 ) هنا سيكون لنزف الحرف صهيل !! وللـدمع رائحـة الياسمين . إن حبست دمعتي في عيني تدميني وأدميهـا . وأخر الليل من ذا يوقف أنين ، وانكسار لا يجبره إلا دفء يشع في مآقينـا . إن مشينا على وهج الدمع لاح في جبيننا وردة ، وكتاب . فلِمـا لا ننتشي والدمع يحاكينـا .. مذهبي دموع أسكبهـا ، ومنها ، و نشيجي أنسج معنا يعيد الروح إليهـا .. أأفطـم دموعي عن الذات ، وهي ذاتي ؟!! بئس الفطام إن عشتُ خال الدمع كئيبا . آلا يكفي أني انبترت من قماطي ؟! حين كنت طفلا يخوّف إن ذرفت دمعته شوقا ، وحنينا . أستقي مـاء الغمام ليس ظمأ .. وإنما أعوّض مـاء العين الذي نضب .. كي تجود بدمع يغسل شرياني ، والوريدََ . سجع الحمام ، ووشوشة أغصان الياسمين إذا تعانقت تذكرني ، لها صدى يوقظ العين إذا غفت لتعاود ممارسة البكاء دون عينـا . أصدق ما فيني دمعـة في عيني حائرة .. تحكي تاريخ آدميتي ، وطقوس لمن يفهم الخفق المغروس فينـا . *** ** * ( 3 ) حروفي تحملني ، وأنا مثقل بنبضي .. جئت لأبكي .. وأرسم على أطراف عنودي آهـتي .. فسطِّـروا حكاية بدايتها غصّـة ، ونهايتها دمعة تطايرت شظايا .. البكاء يركض في جسدي ، ويطارد دمعي .. فأخبرني كيف أحيل دمعي إلى غمامة ؟! وحروفي تحملني ، وأنا مثقل بنبضي .. والدمع يطلق سراح مخاوفي ، ويرغم النوارس تصدح على شواطئها وماء العين بحرهـا ومدايا .. آه .. أغسل جروحي بدمعي .. فيزحف الحزن إليَّ منتشياً .. فأستبشر هطول الدمع ، فتورق عيون أطفالا في حنا يايا . من ذا تصفو له الحياة ، والسحاب هائم .. وأنـا حائر .. والدموع ليس له منطق ، ولا عقل !! " بلا علم أو حساب " لكن لنزف الحرف صهيل يحييـنـا !! |
بسم الله الرحمن الرحيم
البكاء
عودتي .. وعذرا منك .. قصيرة جدا .. بل متخاذلة .. لأنني لم أجرأ هذه المرة على تجاهل حروفك .. ولم أقوى أيضا على الكتابة كما أحب .. فحاجة الرجال والنساء إلى البكاء و ذرف الدموع هي حاجتي الأن .. ولكن ما أكثر تلك الأمنيات التي لا تتحقق .. |
1 مرفق
جراح امرأة من العيادة النفسية |
اعذرني لفظاظتي .. ولكن أليس وراء كل حزينة .. مهمومة .. مقهورة .. رجل ..
****** حرة كلمات جاءت في مقتل استاذ القحطاني كنت اول من مد لي يد العون و لا بد لي من ان اذكر و اكرر شكرا لك لقد فتحت لعيوني طريقا الى الحياة لم اكن احلم اني قادرة على اجتيازها الف شكر لنقاوتك اختك الذاكرة لمعروفك : انتظار سابقا |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نوووورت يا أستاذ سليمان بعد طووووول الغياب وبمواضيعك الحلوة عطرت المنتدى...... كل ما أريد قولة ألاترى أن بعض الجروح قد تضيف إلى المرأة أشياء مفيده ..فقد تنزف المرأة من تلك الجروح بعض القذارات اللتي تعلق بدمها ...فترى وتتعلم من قذارات الأخرين اللذين حاولوا رمي نفاياتهم عليها ماهو معاكس من سلوك سوي ونية سليمة.... فنحن البشر مثل البيض متى ما يكثر بيننا الأحتكاك ننكسر وتظهر رائحة(.....). فليس المهم ماقد يلقيه علينا الأخرون ولكن كيف نواجه بالتفكير والتصرف.. ولاننسى أنناقد نظلم أنفسنا أحيانا,... وليس كل جراح المرأة من رجل ,,,فالأم قد تحطم أبنتها والأخت تخون أختها والقريبة قد تكيد لقريبتها,,,,فالرجل يستطيع جرح المرأة والمرأة تستطيع تحطيم الرجل.. فالأنسان يحمل بداخلة درع واقي لسهام الاخرين ,,فقد يخترق السهم ذلك الدرع أو أنه يكسره أويعود السهم إلى صاحبه وذلك حسب قوة درعك...فنحن بشر وكلنا نخطئ ونستطيع أن نتعلم من أخطائنا ونضمد جراحنا.... وعسى كلامنا خفيف عليكم.... |
جراح جديدة من جراح إمرأة 12 -------- ؟) * تـنويـة : دون عمر .. دون زمن .. دون مكان ، وإنتماء ... جراح امرأة من العيادة .. تقتاتُ من ألمها في ظلال الخوف ، والتوجس !! تنتـظرُ الآتـي الذي قـد لا ياتـي !!. قد تكون تحلم أن يقودها القدر إلى مدائنها الأولي !! ( 12 / ؟ * * * نهاية أصابعي متقرحة وسوداء ! والكلمات المتساقطة منها سوداء والخطوط المتداخلة على أوراقي سوداء ومحتوى أفكاري اشد اسوداد .. لون قاتم تكونت منه ؟ واشعر انه يحلق بي من خلال نفق دائري لا أعرف له مخرجا ، إلا بعد أن تقذف بي قدرة خارجة عن قدرتي وإدراكي فأبقى كالجيفة منفرة ومقززة ، وإذا بدأت تنهش فيها السباع تهزني رعشة ، تدب في عروقي وتحركني كدمية طفل عابث يرفض ميلاده واحتضانه .. متمردا إلا من اشتهاء انتهائه اكسر ماذا ! ذاتي أم أجزاء منها ..؟ وكيف لي ذلك في جلسة تتزاحم فيها أفكار ومشاعر تليدة وجديدة ..أشياء تموت وأخرى تولد .. والآن ارقب مخاض ألم جديد .. وأفول جرح صغير .. ابدأ من أين ؟ من نهاية الفكرة أم بدايتها .. ؟ ؟ زخم مكثف من التوتر يقتادني إليك ، يصل بي إلى شفتي ثم يتجمد كمعظم مشاعري تجاه الآخرين .. وتجاه ذاتي .. لا . وهناك خلف أسوار ذاتي رنين على إيقاع الجنائز وطقوسها ، يذكرني بالنشوة والخوف الذي يدفعني إلى أن ارمي بجسدي في أي مكان يحتويني ، يضمني يعتصرني حتى تتوقف أنفاسي .. لتقفل الجلسة ويحرق ملفي |
أسجل حضوري وأعتذر عن عدم التعليق
فأنا أغص بالألم الآن دام قلمك ودام عطائك |
craying
بسم الله الرحمن الرحيم عليه واميمتي وابي واخياتي بسم الله الرحمن الرحيم والله ان الحكي اللي قريته في جريحات هالحريم فطر الكبد ويحرق المعدة ويضيق الصدر وانا اقرى يا اخيي اللي كتبته كاني مارت من مقبرة اموات يو تدري اول ما قريت شويه تذكرة الدعاء اللي يقال في زيارة القبور السلام عليكم دار قوم مؤمنين انت اللي مجروحين السابقون ونحن الاحقون وبعدين بس ودي اعرف هالحريم اللي لاعن ابوها هالزوج التعبان اللي ما يخاف الله وش تبيبه وتجلس معه اكيد جايزلها التصفيع والضرب ومستحليته والا وش يجلسها تروح لبيت ابوها اريحلها الحرمه منا تتزوج تبي الوانسه واللي يروف بها ويجيبلها حليب العصفور يا حسرتي نبيه يجيب لنا الكراث اللي وقته عريضة وبارد مو الكراث اللي ورقته صخيفه وحار والرجاجيل يجبونه على شانه رخيص والرخيص مخيس ما اقول الا ربي يبري جريحاتهن ويطيون ويرزقهم الله اللي يخاف الله فيهن اسمعوا يا الرجاجيل ترانا يا الحريم والله طيبة والله يوم خلقنا على شان نونسكم ونريحكم ونجيبلكم اعييل وبنيات يكونون عونة لكم ويرزقكم الله فيهم لكنكم يا هالرجاجيل ما تستحون ماهمك الا ابطونكم والاكل والكبسات واخذ رواتب ودريهمات كالحريم لين تمصون اقريشاته والا بعد تروحون تعرسون عليها وياحبكم بس في الحكي عن الزواج واللي ابي اتزوج وما ابي اتزوج هاذي سالفتكم والله يهديكم متسمرين على التلفاز وعيونكم ما نشوفها واسعة الا اذا جت هالبنات العصل واللي الله يستر علينا سيقانها عريانه واكتوفها طالعة وتترز ما تخاف الله واللي بعد ما جت البردقانه ما لكم حكي اللا البردقانه جت والبردقانه راحت لو انها بيدجانه ما ناظرتوها كرهتون في الفواحة وما لنا الا الجراوه والجح والكوسه والكراث ماعاد والله نحب البردقان لانه حامض وقشتره قاسية ادري يا خييي انك تبي تقول انت كلك اجريحات وكلك عذاريب هههههههههcraying |
الساعة الآن 09:06 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا