![]() |
أنت شخصيا يا أخي احب الفأل مشكلتك روحية وتركت الطريق الصحيح للدواء بالرقية وذهبت تبحث عن مخدرات الالم لتفسح المجال للجني يلعب في بدنك ويكمل طريق الغواية التي أمره بها ابليس .!
ولهذا فأنت نموذج لمن ذهبوا للطب النفسي بقصد التخدير وليس طلبا في الشفاء .. وتركوا أدويتهم الفعلية . ألا نسمي ذلك إدمانا اخي الطيب .. وأي ادمان أقوى من رجل يقدم الحبة المخدرة المهدئة ع طريق الصحة الفعلي والدواء الحقيقي .! |
بالنسبة يا أخي الفأل لأبواب الشفاء فكثيرة جزاك الله خيرا
فلا تربط المرضى عند ابواب الادوية المخدرة وتقول ليس بأيديهم أي خيار غيرها .! دعك من غيرك وانظر لنفسك .. فأبواب الرقية مفتوحة امامك وبالمجان لتعالج العين والحسد الذي اصابك وكان اساس مشكلتك كما جزمت ، وتخليت عنها لقوة ادمان تلك الحبة رغم ثمنها الخيالي .! |
نصرك الله ع من استبد بحياتك واستنزف مالك وصحتك يا أخي الفأل .
اخيرا أعجبتني هنا مقولتك في نهاية مشاركتك عندما قلت (لو تركوا الادوية لانتكسوا) اذن هي انتكاسة مرضية بفعل الادمان واعراضه وليس المرض نفسه . ليتك قلت لو تركوا الادوية لما تم الشفاء .. اما ان نقول انتكاسة فهنا يكون الدواء هو المسئول وحسبنا الله ونعم الوكيل |
أخي مبهم
اشكرك جدا ع هذا الوعي في قولك أن النفس لا تمرض .. هذا قول يدل على إيمانك بربك وسعة ادراكك أيها الطيب ، فبارك الله لك . وقد حصلت ع تأييد واعجاب من الادارة جزاهم الله خيرا . بقي أن ندرس هل العرض النفسي يمرض البدن أم لا والجواب هو إن كان العرض بلا مسبب مادي فلا يمرض البدن البتة ، |
وإليك التوضيح حسب رؤيتي التي لا تخالف الشرع ان شاء الله بعد توفيقه سبحانه .. وكل رؤية لا تخالف القرآن الحق فهي تحتمل الصواب اكثر من غيرها ولها النسبة الأكبر في التوفيق .. إذ أن القرآن الكريم هو الفيصل بين جميع العلوم الدنيوية .. وبه نستطيع أن نحتكم به في أي أمر من امور حياتنا مهما بلغ العلم مبلغه في جانب ما ، قال تعالى في معرض الآية :
(ما فرطنا في الكتاب من شيء) الآية . |
اولا استشهادك بكسر الساق في غير محله .
إذ أن حديثنا يدور حول الاعراض النفسية التي لايسبقها مسبب مادي ، ولكن سأجيبك عليه ، عندما يصاب الإنسان بعرض نفسي بسبب كسر ساقه مثلا ، فهنا نعلم أنا وأنت تماما أنه في انتفاء ذلك الكسر وجبر الساق يزول العرض النفسي ، أليس كذلك .؟ فكيف نعمل ع تخفيف العرض في حين أن المسبب للعرض قائم وكان دوائه متوفرا . |
والفرق هنا بين حديثنا ومثالك هذا .. أن المسبب للعرض النفسي مادي ، ونحن هنا نتحدث عن العرض النفسي الصادر من غير مسبب مادي .
واذا استسلمنا جدلا بأن العرض النفسي الناتج عن الكسر أصبح مرضا ويحتاج الى دواء فهل أوجد الطب النفسي الدواء الفعلي للشفاء منه أم أنه يقدم فقط ادوية مخدرة هي محرمة شرعا بذاتها لوجود المادة المخدرة التي يسكر كثيرها .؟ |
وهل أصيب كل المعاقين بأمراض نفسية كذلك ، نظرا لكون الاصابة النفسية سببها خلل عصبي مثبت طبيا كما تدعي النظرية النفسية ولا يعتمد ع درجة الرضى بالقدر وقرب العبد من ربه .
يجب أن يصاب جميع المعاقين بنفس العرض النفسي يا أخي مبهم لكي نحكم بعد ذلك ع العرض بأنه مرض يحتاج الى دواء ذلك الخلل العصبي في بني البشر ، ولكي نرفع عن المعاق تهمة السخط باقضاء الرب جل وعلا . |
بخصوص الحزن فليس هناك أعظم وأصعب واشد ع النفس من مصيبة موت القريب .. وقد سمى الله عز وجل الموت في القرآن مصيبة .
ولهذا فقد كان لحزين الفقد وصفة خاصة في الاسلام ألا وهي التلبينة لتجم فؤاده وتخفف من مصيبته -عافانا الله واياك- وليس لقهر الرجال تأثير يذكر امام مصيبة الموت يا أخي مبهم . ومع هذا فلم يلجأ للدواء النفسي كل من ابتلي بموت حبيبه وقريبه . |
وهنا ملاحظة أن هذا العرض النفسي وهو الحزن كان بسبب مادي وهو موت القريب ولاجل ذلك جعل الرسول صلى الله عليه وسلم التلبينة تخفيفا للمصاب .
ولا يستشهد بها في جواز دواء الاعراض النفسية بالدواء المادي كما يقول البعض ويدندن بهذا الحديث لنصرة الطب النفسي وأدويته ، وذلك لأن المصاب بالحزن سبقه سبب مادي وهو موت القريب أما الأعراض النفسية الأخرى فلم تكن بسبب مادي . |
بالإضافة الى أن التلبينة هي دواء رباني لايحتاج الى اثبات علمي ، ولم تكن كالأدوية النفسية مجرد مسكنات مخدرة للبدن كاملا لم يثبت سريريا او تحليليا .
فلا يقاس هذا بهذا ابدا . والقرآن هو أعظم الأسباب في الشفاء من سائر الامراض النفسية والبدنية والعقلية ، وهو الدواء الوحيد لكل عرض نفسي . |
اقتباس:
|
بالنسبة لانتشار الطب النفسي فهو منتشر في الارض كلها قسرا ع جميع الحكومات وادخل كرها ضمن العلوم الطبية في الجامعات والمستشفيات ، وهذا ليس دليلا ع صحته ولا يعطيه الوجه الشرعي ابدا .
من أين لك بهذا الاستدلال يا اخي وفقك الله .! هاك الشياطين منتشرة في الارض وقد سلط الله عز وجل الشيطان في بدن الانسان ومن مجرى دمه ابتلاء لعباده ، فلم لا نقول لماذا الله تعالى مكن الشياطين من أبدان البشر .! |
وإليك الإسلام يضطهد في كل أرض وتسفك دماء المسلمين في كل مكان .. فلم لا ينصر الله عز وجل دينه وعباده المؤمنين .!؟
اخي مبهم .. الطب النفسي موجود لكن كم هم الذين اعتنقوا عقيدته وآمنوا بنظرياته الفاسدة واستسلموا لأدويته . صدقني لا يتجاوزون النصف بالمئة % |
اما نسبة المنتحرين قبل الدواء فلم نسمع بهم والله وكان جميع المنتحرين الذين نسمع بهم يراجعون الطبيب النفسي أي أنهم انتحروا بسبب اختلاط المواد الكيمائية المخدرة بعقولهم وكانت آخر ثلاث حالات انتحار في السعودية من مرضى يراجعون الطب النفسي - أسأل الله أن ينصرهم ع عدوهم الحقيقي الذي يتربص بعقولهم وروحانتهم-
|
ولذا دعك من التكهن اخي مبهم .. أغلب المنتحرين قاموا بإنهاء حياتهم من بعد استخدام تلك الادوية والبقية تجد أنهم مرضى روحيين لم يأخذ بأيديهم احد إلى الرقاة .
وللفائدة هناك نوع من السحر يسمى بسحر الهلاك ، وفيه تجد المسحور يقود نفسه الى هلاكه من دون أن يشعر وهناك أيضا العين القاتلة والله أعلم . |
بالنسبة للعلاج السلوكي كالحوار والتدريب كما ذكرت فهذا الجانب لم اتعرض له .. حديثي عن الدواء المادي وليس المعنوي .
أرجو أن اكون قد وفقت في افهامك أخي الطيب وشكرا ،،، |
اخي الحوراني
اولا انا احبك في الله .. ولن أنسى جميلكم لنا وحسن صنيعكم علينا يعلم الله . ثانيا فالأمر لا يتعلق بآرائي يا أخي الطيب .. ولكن اطرح تساؤلات من القرآن والسنة لعلي أجد لها حلولا بيننا -وبإقصاء كلي عن محيط الفكر والاراء الشخصية- وصدقني أتمنى لو أجد اجابات تجمع بين ديننا والطب النفسي . لكي ارتاح انا شخصيا .. ولكني اقسم لك أنني ارى نفسي امام مفارقة عظيمة الاتساع . |
وأجد أنه من الواجب تنبيه الاخوة عليها وكأن الله سيسألني عن هذه المخالفات العقدية ان انا تكتمت عليها ، وحتى أجد من يقنعني بهذا الطب الذي اخذ جل وقتي في تحذير الناس منه وانا مرتبط اصلا من الرأس الى القدم .
|
أنظر أخي ابراهيم
لقد ذكرت أمرين في غاية الصحة في مشاركتك الاولى .. وآخرين غير ذلك ، وهذا حسب رؤيتي الشخصية وهي : اما الأمرين الجميلين فهما : اولا : سميت الأدوية النفسية بالمهدئات ، وهذا أمر جيد . ثانيا : شبهتها تلك المهدئات بمهدئ الصداع أي أن الادوية ليست سوى مهدئات كغيرها شاملة لكامل البدن ، وهذا يدعم ما قبله بأن الأدوية هي فقط مخفف للعرض وليس دواء قاطعا له . |
اما الامرين الآخرين فهي :
اولا : قلت ان مهدئ الصداع هو علاج للصداع ، قلت عنها مهدئات ثم تعطيها مهمة العلاج .. والصحيح أن علاج الصداع هو البحث عن مسببه المادي وتحديد دوائه . ثانيا : تشبيهك العرض النفسي بالصداع وهذا غير صحيح ، إذ أن الصداع عرض عقلي لا نفسي ، يسبقه بالتأكيد مسبب مادي كالزكام مثلا ، |
ولذا فلا ينبغي القياس ع ذلك مع الاعراض النفسية التي لم يسبقها مسبب مادي يخرج التهمة عن الخالق جل وعلا وينزهها عن العيب الخلقي .
وبهذا فالطبيب هنا لم يدعي دور المكمل للخلقة .. ولم يستنقص من كمالها .. طالما وجد مسبب مادي طارئ ع تلك الخلقة القائمة . |
مشاركتك الثانية أخي الحوراني
هنا خلط واضح بذكرك للعيوب الخلقية التي جاءت هكذا من الله عز وجل . حيث ان هذا يدخل في باب الابتلاء يا صديقي ابراهيم . ومصدر الابتلاء هو الله عز وجل .. وتدخل الطبيب هو ليس اكمالا للخلقة وإنما محاولة من الطبيب في مساواة العيب بالخلقة الطبيعية .. من غير زيادة او نقصان أو تحديث جديد في خلقة الرب جل في علاه . |
فحديثنا نحن عن ادعاء المشاركة في الخلق كن قبل الاطباء ومثالك كان عن احد ضروب ابتلاء الرب لعبده .
فمثلا المعاق في إحدى قدميه .. الطبيب هنا في هذه الحالة ليس له يد في المشاركة ولا يستطيع ان يزعم انه قدم شيئا جديدا للمبتلى سوى انه حاول مساواة القدم بالقدم الاخرى السليمة من غير زيادة أو نقصان .. فكان الرسم هو رسم الله وحده والطبيب يطبق له . |
مشاركتك الثالثة عزيزي ابو عمر
تتحدث هنا عن عدة اعراض غريبة : دوخه ، صداع ، اختلال الرؤيا والسمع كل هذه اعراض عصبية في الرأس لا تمت للنفس بصلة ويعود اختصاص هذه الاعراض لطب المخ والاعصاب وليس الطب النفسي ، رغم أن الطب النفسي بدأ مؤخرا بالتهام هذا الطب العصبي للسيطرة ع اعصاب الانسان في كامل البدن . |
وليجد لنفسه مبررا في استخدام الادوية المخدرة ضمن الطب النفسي والتحكم بتأثيرات الأمراض الروحية التي لا يريد الاعتراف بها ، وغيرها من الاسباب الغير صحية .
ولكن دعنا في ما يخصنا وأجيبك بشكل مبسط : بان الاعراض التي ذكرت هي عصبية قد تسبقها مسببات مادية كالأورام الدماغية والتهاب الجيوب الأنفية والزكام والحمى . وقد لا تسبقها مسببات مادية فتكون بفعل مرض روحي |
فالتي يسبقها سبب مادي بلا شك تحتاج للدواء المادي وليس المهدئ المادي .. خصوصا عندما يتعلق الامر بالأعصاب .
فهذا يعني استخدام المخدرات كمهدئ . والطب النفسي كما يعترف ليس لديه اختبارات علمية ناجحة في فعالية أي دواء للمرض النفسي والعصبي . |
اما ما عدا ذلك فهذا من أذى الشيطان ليس له دواء مادي سوى الرقية الشرعية .
أما استخدام المهدئ له فهذا ظلم للمريض .. إذ أنه إغفال لقلبه وعقله عن مكافحة تربص الشياطين المؤذية لبدنه . |
مشاركتك الرابعة اخي الحوراني
هل بإمكانك ان تفرق لي بين المرض الروحي وبين النفسي .؟ بالنسبة للمرض الروحي فأعراضه تصدر من خلال الجهاز العصبي عن طريق الشياطين ، وهي كما قال عليه الصلاة والسلام تتحرك عبر مجرى الدم أي الجهاز العصبي وأعصاب الانسان ، وتقوم باللعب ع مشاعر المريض فتضغط مثلا ع هذا العرق الخاص بالقلب فتصيبه بالخفقان والخوف ، وتضغط ع اعصاب السمع وتحدث له الطنين ، |
وكذلك اعصاب الرئة فتحدث له الضيق والكتمة وهكذا .
فمن أين تصدر أعراض المرض النفسي يابو عمر .. هل يستطيع أحد الاخوة ان يخبرني عن مصدر اعراضها .!؟ |
وكما قلت وفقك الله ان الأصل هو المرض الروحي .. وهذا ما لا يمكن أبدا اعتراف الطب النفسي به يا أخي ابراهيم ، وبما انه كذلك فيجب علينا الاهتمام بالامراض الروحية اكثر من النفسية .
والمرض الروحي لا يخلف امراضا نفسية قني يا أبا عمر ، ولكن اعراضا نفسية فقط تزول في وقت قصير . |
فمن المعروف والمشهود بين الرقاة أن المريض الروحي وبعد خروج العين او السحر او المس منه يعود كالحصان وكما وصف النبي صلى الله عليه وسلم عندما فكت عقد سحره قالوا (فقام وكأنما نشط من عقال)
إشارة على العودة الى كامل الصحة بكل قوة أظنه دليل كافي لعدم حاجة المريض الروحي بعد شفائه الى العيادة النفسية . ورغم ذلك فقد اتفق معك يا أخي ابراهيم ع لجوء المريض للعلاج السلوكي عقب الشفاء بالرقية الشرعية ، |
مشاركتك الخامسة اخي ابراهيم
نعم لكل عيب خلقي سبب مادي وكيف لا وان لم يكن له سبب مادي فلم اجراء التغيير بالعملية أو غيره .!؟ اما مسألة الوراثة فهذا استدلال لم يكن في محله اخي الطيب تعال معي لأوضح لك السبب : نأخذ مثلا السكر الوراثي .. بالتأكيد هناك سبب مادي كضعف نشاط البنكرياس .. وهذا الضعف ينتقل بالوراثة الى الابناء . |
وهنا يصبح الاستدلال بالسكر الوراثي وغيره غير مناسب لموضوعنا .. حيث أن الامر يتعلق بالأعراض التي لا تسبقها مسببات .. لتكون بعيدة عن استنقاص خلق الله تبارك وتعالى .
وفي المقابل هناك اثنتين من قريباتي مصابتان بسرطان الثدي التحاليل تؤكد وجود السرطان وتأثر الأعصاب بسبب مادي .. ومع هذا انتهى الأمر بالرقية الشرعية وعولجت بالقرآن رغم وجود السبب المادي ورؤيته بالعين المجردة .! |
أرأيت كيف وأن الشياطين تتدخل في البدن بسبب مادي وبدون مادي ، فكانت أشد تأثيرا وتمكنا من تصورات الطب النفسي وتشخيصاته وأمراضه .!
|
مشاركتك الاخيرة ابو عمر اضحكتني
انت تقول ان السيبرالكس هو دواء يمد الحزين اذا استمر الحزن معه ع فقد قريب بالطاقة والفرح لكي ينسى ويتناسى ويخفف من لوعته ، وتسأل أين الحرام في الموضوع وانا سأجيبك : الحرام يا صديقي هو في دخول شعور الطاقة والفرح على الخط وفي وقت غلط وحبيبه بالأمس متوفى ههههههه |
ما الذي دهاك يا صديقي .. عندما تراني ضاحكا فرحا في ايام عزاء قريبي ، فماذا ستقوله عني هههههه او على الأقل لم تلاحظ مني أية مشاعر حزينة وكأن الامر عادي وكنت أشعر بالطاقة المتفتحة .
بالتأكيد ستحلف بالله الذي لا إله غيره انني رجل فاصل فاقد مدمن منتهي الصلاحية .. أليس كذلك .!؟ لذا في هذه الحالة ثق تمام الثقة ألا دواء يسلب أو يغير نوع المشاعر الطبيعية وقت المصيبة سوى المخدرات .! |
إذن فالسيبرالكس مخدر يحرم التداوي به وقد وضع النبي صلى الله عليه وسلم البديل عنه وهي التلبينة فهي كما جاء في الحديث (تجم الفؤاد) اي تخفف من الحزن .
|
متابع معكم ، واسأل الله ان يرينا الحق حق ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطل ويرزقنا اجتنابه
الله يسعدكم جميعا ويحييكم حياه طيبه :) |
اقتباس:
|
الساعة الآن 08:06 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا