![]() |
"عندما يُسيء إليك شخص ما خذ الأمر وكأنه قدَّم لك خدمةً مجانية،
فقد قام طِواعيةً بتحريرك من رابط الإحسان، فإن للإحسان وِثاق على الرّقاب عند الطيبين لا ينفكّ." |
ليس عرَضًا ذُهانيًا أن تتعدّد شخصيات المرء بحسب الجلسة وجلّاسها ومناسبتها، أن يكون وقورًا في حضرة العلم وكبار السن، ظريفًا في أمسيات الأنس والسمر، سهلاً بين أحبابه وجادًّا متى دعى ظرفه، وهذي من بلاغة الحال، ومَن كان صاخبًا في كل أحواله قُرع على رأسه ومن كان ثقيلاً زهد فيه جلّاسه.
|
هل مررت بلحظات أجهشت فيها بالبكاء
لنزول نفحة من رحمات ربك بك . في حاجة لم تحدث بها نفسك حتى جهرا ولا سرا ولكن لسان حالك مفتقرٌ إليها . فتردد مستشعرا معنى 🥺 ﴿إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا﴾ أي كثير اللطف بي 😭😭 فسبحانك ياربي |
أول مره أشوف نفسي بهذي القوة والسطوة ..!
إنسانه بدأت بالأساء فرددت لها الصاع ثم بالغت هي بالإساءة وأجهزت عليها بالضربة القاضية 😁 لأن صاحب الحق منصور . كل ما حدثتني نفسي لييش أدخل نفسي في المشاكل حتى وإن كنت على حق فصحتي النفسيه أهم ..! أتذكر أن الله يحب المؤمن القوي أبحر في الحياة ولاتسمح أن تمس ذاتك أو ذات من يعز عليك و أن أهم ما يصنعك ليس الإختباء وتحمل الضربات بل المواجهة .. وإصمات الباطل . وأن كرامتك أهم من صحتك . |
أصلا عادي معد تفرق معي الحياة .. !
آحس أن الإنسانه اللي كانت تشعر أنها ضحية عرفت أن الدور هذا ما يوكل عيش ولا عمر الحياة راح تواسيني ولا تتقبلني بهذا الشكل الضعيف . أصلا عادي .. ما راح أجامل أي شخص مسئ . ولا راح أضحك بوجه أي شخص جرحني . ولا أشكر الظالم على تعاطفه معي . هذي الشخصية اللتي أنا عليها الآن تشبهني وإن كانت لا تروق للكثير .. أعتقد أن أعظم تربية للفتاة هو تعليمها الإتكاء على نفسها فنحن في زمن لن يتحدث عنك سوى نفسك في كثير من المواقف . ولن تستطيع الإختباء في عبائة والديك ولن يشكرك أحد على تهذيبك وتغاضيك عن حقك من باب الحياء . |
إذا عصبت ينخفض علي السكر
وأجوع وتنتفض يديني إذا وصلت لهذي المرحلة . أعرف أن شعوري بالظلم شعور حقيقي ❤️🔥 وأن مشاعري أحق بالإحتواء من احتواء الموقف . |
قد ما أغضبني الموقف . !
قد ما أغضبتني ثقافة (مانبي مشاكل) تقال عادة للمظلوم دون الظالم . لأن أنت متربي وهو لأ خله . 🤬 ويستمر هو في سلسلة قلة الأدب .. المجتمع اللي يتبنى هذي الثقافة مافيه عدالة للأسف . ! وهذا الشئ يبدأ كتربية من الصغر .! لما ينقال للطفل اللي يتعرض للتنمر مثلا أنت الكبير والعاقل كبّر عقلك .! ويعيش ظروف نفسية سيئة لأنه متربي .! والطرف الغير متربي كل شخص يحترمه حتى يأمن شره .. ! كنت للأسف ضحية هذا النوع من التربية . ولذلك أجد أن الدفاع عن حقي شئ يستحق الإحتفاء . 🥺 و أحاول دائما وزن الأمور بعقلانية أكثر من الإعتماد على ما يتم تلقينه لي . ولذلك أيضا أشعر بفورة غضب لا إرداية عندما أشعر بالظلم . تصل لدي لدرجة البكاء خفية والإنعزال لأيام عندما أشاهد مثلا طفل يتم التنمر عليه 🥲 |
ولذلك نمى لدّي الحس بالمسؤولية
من صغري . ومحاولتي المستميته لتغيير مجرى الأمور .. كما لو كنت أعد نفسي أن لا يتكرر الشعور بالظلم مع أي شخص أو طفل بالأخص . |
شخصياتنا اليوم وليدة لأيام
شعرنا فيها بالألم . |
آحسس أني طفلة من الداخل .
وإن تدثرت بلباس العمر . |
طريقة تفكير للتشافي :
عندما يزور الموقف المؤلم ذاكرتك ، قل له : أنا أتقبلك وأعلم أنك كنت مرحلة أوصلتني إلى هنا الآن.. وأستفدت منك . لقد استوعبت الدرس جيداً ولست بحاجة لزيارتك مرة أخرى .. أشكرك .. وأسمح لك بالرحيل .. وأنا الآن أتجاوز نحو حالٍ أفضل .. بفضل الله تعالى . |
- أرغب بالتوقف ليس لأني تعبت
بل لأني لم أعد أعرف ما أركض إليه . |
التوفيق بان لايكلك الله على نفسك
|
إياك أن تخاف شيئًا قبل حدوثه لا تتخيَّل واصرف فكرك وخوفك عن الغيبيات فهي في علم الله، واعلم أن البلاء إذا نزل على العبد ينزل معه اللطف، فإذا تصورت البلاء قبل أن يقع فقد استقبلت البلاء بدون لطف وأهلكت روحك واجبٌ عليك أن تتيقن أن لك ربٌ لا ينام فاطمئن به وتوكل عليه واستبشر بالخير .
|
(أنا في مرحلة من حياتي لا أحتاج فيها أن أبهر أحدا، إن أحببتني فهذا أمر جيد وإن لم تحبني سيكون جيدا أيضا، حياتك ستبدو أكثر سلاسة عندما تسير فيها مع الغرباء، لا تحمل نفسك تكاليف الصداقة ولا عبء المشاعر ولا ضريبة الإلتزام كن خالياً من وعود البقاء.)
|
الساعة الآن 01:24 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا