السلام عليكم ..


موضوع يثير شهبة العقل .. و أرى يمكن له ان يتفرع الى مواضيع او يمكن لنا ان ننظر إليه من عدة جهات ..
دعني أبدأ الموضوع بهذه المعلومة المثيرة للتساآل ..
اتعلم سيدي افاضل (( أبو علي )) انني قرأت في إحدى المقالات المتعلقة بالصحة النفسية .. و كان الموضوع عن الجريمة ... حيث.وجدت العديد من الدراسات النفسية .. ان الأشخاص الصالحين في المجتمع من الممكن أن يرتكبوا أبشع الجرائم في مرحلة من حياتهم .. و الإعتقاد بأن وحدهم السيكوباتين هم من يجرأ و يقدم على الجرائم .. بل من الممكن ان يكون جارك الشخص العادي و الصالح من الممكن ان يقدم على ارتكاب جريمة ..

في الحقيقة حينما قرأتها استغربت قليلا .. و لكن يوجد بها في راي شيئ من المنطق ..

اآن .. سأطرح هذا السؤال الذي اعتقد بأنه له علاقة بموضوعك الضمير .. فإذا سلمنا جدلاً بأن الضمير هو من ي اممم ماهي الكلمة المناسبة الموجهه ربما .. ولو فرضنا فرضاً بأن فلان قد إرتكب عملاً خالي من الضمير .. فماذا نقصد بذلك .. ماهو القرار الضميرب مثلا ً .. هو هو القرار الأخلاقي ..

فمن يقرر و من بيده القرار الحقيقي .. لاي عمل اخلاقي ؟ هل هو القلب ام العق ..؟
هل هو الشعور ام الفكرة ؟

فما رأيك اخي (( ابو علي ))
ما رأيكم اخوتي ..

وعليكِ السلام أختي / تباشير فجر،،،

حياكِ الله وأعتذر لتأخري في التعليق،،،



نحن إذا تحدثنا عن إمكان وورود الجريمة من الأشخاص الصالحين حسب المعلومة المذكورة—اذا تحدثنا عن ذلك كحقيقة مجردة فهذا أمر وارد فلا أحد معصوم إلا من عصمه الله،،، لاحظي هنا أننا نتحدث عن إمكان الذي ضده الاستحالة،،،لكن واقعياً يبعد ورود ذلك من الأشخاص الصالحين الأسوياء لأن الجريمة المنظمة تتعارض تماماً مع منهجهم،وإذا قلنا بذلك لم يكن للصلاح معنى ولا قيمة،،وهذا ما تطمئن إليه نفسي..



السؤال الآخر ما فهمته جيداً،،،