الجريئة

اينار

أسامه السيد

وردة الحب الصافي

أشكر لكم إعجابكم بما أكتب

و إهداء خاص لكم خاطرة بعنوان " قوم حبيبي "

التي هي أول خاطرة لي باللهجة الشامية

قوم حبيبي

قوم حبيبي , قوم
و شوف حبك شو سوى بحالي

لعب بعقلي و خيالي
و قلب حالي و كياني

و إنت لسى عم تسأل
كيفو حالي ؟!

حالي بدونك
مو زي حالي

إنت حبي
و نهاية آمالي

بنظرة من عينيك
بتذوب حناني

و همسك بنسيني
كل أحزاني

و لمسة من إيدك
هي أحلى الأماني

و إنت يا معذبني
بكل الليالي

بهيامك , و حنانك
و جمالك يا غالي

يلا , قوم حبيبي
و شوف حبك شو سوى بحالي



2 / 11 / 2008

حلوة،،،،
جميل ما كتبت موئل،،،،،
إن كانت باللغة العربية،،،،،
أو بلغة بلدك،،،،،
فهي جميلة،،،،،،
كل الشكر لك،،،،،،
تقبل تحياتي الورديــة المعطرة،،،،،

اليوم لم يكلمني،،،،،
لم يكلمني حبيبي،،،،،
لقد جعلني أقلق،،،،
قلقت عليه كثيراً،،،،
وما تكلم معي،،،،
لم يتكلم معي،،،،
فقط حتى أطمئن،،،،،
لو كلمني،،،،،
ولو قليلاً فقط،،،،
فقط حتى أطمئن عليه،،،،
بقيت كل الوقت منزعجة،،،،،
كل الوقت مضطربة،،،،،
كل الوقت خائفة عليه،،،،،
كل قلقة عليه،،،،،،
وتساءلت في نفسي كثيراً،،،،،
يا ترى هل أصابه شىء،،،،؟؟؟
هل هو مريض،،،؟؟؟
هل حصل له مكروه،،،،؟؟؟
ولكن لا جواب،،،،،
ولا رد على أسئلتي،،،،
فلذلك سأنتظر منه،،،،،
الجواب على سؤالي،،،،،

ءامين،،،،،ءامين أسامة،،،،،،

وكل الشكر لك على هذا المرور اللطيف كلطفك،،،،،،،

في صفحتي المتواضعة،،،،،،،،

تقبل تحياتي الورديــة المعطـرة،،،،،،

كان موعـــد رحلته،،،،،
الساعـة الثالثـة،،،،،
قبـل الفجـر،،،،،
كنت بيني،،،،،
وبيـن نفسي،،،،،
أفكـر،،،،،
كنت أفكـر،،،،،،
وكثيراً جـداً،،،،،،
لا أعلم،،،،،
لا أعلم ماذا،،،،،
أصابني،،،،؟؟؟؟
لا أعلم ماذا،،،،
حصـل لي،،،،،
في تلك اللحظات،،،،،
لحظات غبت فيها،،،،،،،
غبت فيها عن الواقع،،،،،،،،
لا أعلم ماذا أصابني،،،،،،؟؟؟؟
بـدأ جسمي يرتجف،،،،،،
لقـد إقتربت،،،،،،
إقتربت لحظـة الوداع،،،،،،،
بـدأ جسمي يرتجف،،،،،،
فقـد دقت ساعـة،،،،،،،
ساعـة الصفـر،،،،،،
هـل تعلمون،،،،،،
ماذا يعني هـذا،،،،،؟؟؟؟
هـذا يعني،،،،،،
أني لن،،،،،،،
أني لن أراه،،،،،،
لن أمتع ناظري،،،،،،
برؤيتــه كل يوم،،،،،،
لقـد دق،،،،،
لقـد دق ناقوس الخطـر،،،،،
بدأ جسمي يرتجف،،،،،،
بـدأ جسمي يرتجف،،،،،
كـورقـة شجرة،،،،،،
في مهب الريح،،،،،،،

إيه ده ياورده ؟؟
لقد قرأت هذه الخاطره ؛ فتجسد لى الموقف ؛ كأنما أُشاهده .
لا..
كأنما أعيشه بالفعل !!
على قصر الخاطرة ؛ إلا أنها تتميز بالصدق ؛ وتحمل بداخلها إحساس فياض
يفيض على قارئها ؛ فيجعله يتفاعل معكِ لدرجة أن تحزن نفسه ؛ ويُشفق
من هذه اللحظة الرهيبه ...
لحظة الفِراق ....
أُحييكِ بشده لهذه الثمرة الجديدة من شجرة إبداعكِ المورقة على الدوام ..

كل الشكر لك أسامــة،،،،،،

هـو الإنسان الذي يحمل قلباً مليئاً بالمشاعـر،،،،،
مليـئـاً بالأحاسيس المـرهـفـة،،،،،

ولـولا أن هـذه اللحـظـــة هـي من اللحـظـات المـهـمـة جــداً،،،،،،،
و المـؤثـرة فـعـلاً مـا كـان القلب تـفـاعـل مـع صـدقـها،،،،،

لا أتمنى أن يـحـصـل فـراق لأحــد،،،،،،
من شــدة الألـم والعــذاب الـذي ســيــلاقـيـه،،،،،،،

إعترف بحبه لي،،،،،
ولكني قلت له،،،،،
هذا لا يكفي،،،،،
قال لي أنت،،،،،
حبيبتي،،،
و روحي،،،،،
و حياتي،،،،
قلت له،،،،،
لا يكفي هذا،،،،
قال لي،،،،
تحبينني،،،،؟؟؟؟
قلت له،،،،
نعم،،،،،
قال لي،،،،،
ألا يكفي أن أحبك،،،،؟؟؟؟
و أنت تحبينني،،،،؟؟؟؟
ألا يكفي هذا،،،،؟؟؟؟
قلت له،،،لا،،،لا يكفي،،،،،