‏بعض الفصول السيئة في حياتك لا تعني أن قصتك قد انتهت، أو أن حياتك فاشلة!!

‏"شكراً لكل من أفسد مكانته بِفسه وأراحنِي من تأنيب الضمير."

‏«قد تُصابُ بالوَهنِ فَتُزعزِعُكَ كلمة، ويُبكيكَ مزحٌ ثقيل، ويجرحكَ حرف… وَقد سَبقَ أن كُنتَ كَجبلٍ أشمٍّ محالٌ أن تهزّهُ الريحُ العاتية.!»

‏الشعور بالكره تجاه الذات ليس حقيقياً في أغلب الأوقات، وإنما هو نتيجة للشعور بالعجز عن حماية النفس من الآخرين.

‏مما يزيد قلقنا عند مواجهة مشكلة تحدث في حياتنا رغبتنا أن يكون الحل مثالي، ممتاز، عالي الجودة، شامل، حاسم، فاصل، قطعي، هذا يعطل عليك حل المشكلات، ويورث الكآبة، لأنه غير واقعي ولا يمكن في كثير من الحالات تنفيذه.

بعض الحلول تتطلب مرونة وتمرحل من حيث التطبيق فمن الحل الجزئي ثم يتدرج نحو حل كامل أو ربما يقف عند أغلب الحل وليس الحل الكامل وذلك أفضل من صفر، أي الحل بطريقة الخيارات والنسب المئوية، كن سياسيًا لا صداميًا في علاقاتك وحلّك لمشكلاتك.
‎#اسامه_الجامع

‏«ما كُلُّ ما فَوقَ البَسيطَةِ كافِيًا… فإذا قَنِعتَ فَكُلُّ شَيءٍ كافِ»

- أبي فراس الحمداني

‏"تشعر أنك أعطيت الأمر حقُه وحان وقت التخطي الآن."

أتمنى أصل لهذه المرحلة من التخطي ..
فتصبح الأمور المؤذية على نفسي تمر مرور السحاب .

‏كرهك لأفعالك السابقة ..
دليل على تطور عقليتك، استمر."

‏يراودني سُؤال الأستاذ محمود درويش بين الحِين والآخر حينَ قال:

أخبرني أين يُباع النّسيان، وأين أجدُ ملامحي السّابقة، وكيف لي أن أعودُ لنفسي؟

‏لا تُقرأ الكتب لتصديقها ، بل لإخضاعها للسؤال .

— أومبرتو إيكو

‏بعض المعارك يجب أن نخسرها, لكي نكتشف أننا كنا نقاتل من أجل وهم ".

➖ سيمون فايل

ما أبالغ إذا قلت أن هذي العبارة أدمعت عيني ..
لما تتذكر كيف كنت تعيش حربا نفسية لاتعنيك
وتقضي أيامك كئيب بسبب أكاذيب صدقتها
.......وبذلك يكون عنوان المرحلة القادمة ..
وأنا مالي ..؟

اعترف أني في اللحظه اللي كنت فيها أختبئ تحت لحافي
عندما أتذكر كيف سأقابل المجتمع .؟
وهل سيعرفون عن مرضي ..؟
ولم أتجاوز وصمة العار المجتمعية بعد ..
كان الجميع يتحدث بتزلف للأصدقاء وأمام الأطفال وحتى للعمالة عن إصابتي النفسية ..! وكأن في إعلانه نشر للبهجة مثلا .!
جرحت بدرجه كبيرة ...
عندما أخبرني الأطفال عن شديد رحمتهم بحالي ..
وعندما بدأت العمالة في التدقيق على تصرفاتي
وتقييمها من وراء ظهري .. ولسان حالهم يقول مجنونه .!

تألمت .. ولم أتجاوز الأمر .. مع أني اتخذت موقف حازم في وقتها .

لا أستطيع تكميم الأفواه المتحدثة ..
وشيمتي تمنعني من الحديث عن الألم الشخصي لأي أحد أمام الغير مثلا.

وكل ما أملكه هو أن أكون أكثر قوة .. وأكثر صلابة ..
حتى انتزع قسوة الواقع من صدري .. بدون ألم .

أنا لم أشفى من الأذى الشعوري .. وإن أعلن الطب شفائي من الأذى النفسي .

"مجنون الحارة المؤذي عاش بتعيشين لا تخافين ".
هل هذه تقال من باب المواساة ؟!

إذا كان مجتمعك الصغير مؤذي ..
فلن تتقبل العالم كله ولو أحاطك بذراعية ..

ومما قيل في العتاب ..
لما تقول للشخص تتذكر يا فلان كيف كنت لك نعم الاخ .!
ولسان حالك يقول ..
وكيف رديت لي الجميل .؟!