alam

فيه موضوع جديد في منتديات التجارب الشخصية

بعنوان كيف تحل مشكلتك بنفسك تدريب عملي وايماني اتمنا تزورينا

جميع الشباب كانوا ذكور أم أناث يحلمون بأن يعيشوا قصة حب أو أن يدخلوا جنه تسمى الحب ولاكنهم لايعرفون كيف يدخلون هذه الجنه وما هي طرق عيش هذه القصه التي كثيرا ما نسمع عنها من صديق أو قريب أو من وسائل الأعلام المختلفه التي غالبا ما تصور الحب على أنه أشباع طاقه جسديه وأنه هو الهدف الأساسي من الحب.

أن مفهومنا الخاطئ عن الحب وجهلنا به ومحاولتناأشباع رغباتنا الجسديه والجنسيه عن طريقه بطريقة خاطئه ومحرمه أيضا يجعلنا نرى الحب بعد التجربه الخاطئه ما هو إلا كذبه وأسطورة وفخ نصبه المجتمع لنا وشاركنا نحن الشباب في صناعته وأن أشعور العاطفي الذي كنا نشعر به ونحاول أشبعه بهذه الطريقه الخاطئه ليس حقيقيا بل وهم، أما الرغبه الجسديةهي الحقيقيه وهي المراد بها من الحب" طبعا هذا تصور خاطئ لأن الرغبة الجسدية لاتولد الحب كما يقال"

ولكن رغم أكتشافنا الحقيقة تجدنا نحن الشباب نسير في هذا الطريق الخاطئ بدلا من البحث عن الطريق الصحيح الذي يوصلنا للهدف الأسمى للحب، نوع من أنواع أشباع الطاقه النفسيه "لمن يؤمن بها "والطاقه الجسديه فقط ونوع من أنواع الهروب والأنتحار أيضا فالشاب يموت في هذا الطريق ألاف المرات وفي كل مرة يكون طعم الموت أمر وأقسى من ذي قبل


هل ستنقذ يا أستاذ طلال الشباب الذين يبحثون عن الحب الحقيقي وترشدهم الى الطرق المؤديه إليه؟


هل ستعلمهم كيف يخلقون الحب وينبتونه؟

هل ستفتح محو أميه لمن يريد أن يعرف الحب الحقيقي وأعرافه؟

هل ستقول لهم أن عبارة الغاية تبرر الوسيلة لاتوصل الى الحب الحقيقي بل الى جحيم وألم نفسي وجسدي؟

وهل سنصبر نحن الشباب ونجتهد ونجعل الأمل نصب أعيننا للوصول الى الحب الحقيقي غير مهتمين بكلام المثبطين لهممنا وساخرين منا والمشوهين لصورة الحب.


أخيرا

أذا عبر الشاب عن الحب بالأساليب المباحة قلل ذلك من ذهابه الى الأساليب الملتويه

أعتذر لك يا أستاذ طلال وللجميع وهذا بسبب تحمسي للموضوع ولكن في نفس الوقت خجلان من نفسي لأني أسترسلت في الحديث رغم عدم تخصصي ولأنه يوجد أشخاص في هذا المنتدى مثقفين ولم يشاركو مع أحترامي وتقديري الكبير لكل المشاركين في هذا الموضوع ولكني أقصد بعض الأشخاص وأكتفو بمتابعة حديثك ولكن هذا الموضوع يعني لي الكثير الكثير .........لأني أحب الحب

(((تتمثل في الخلل السري بين المشاعر الداخلية والنية الحقيقية من ناحية والسلوك الخارجي العام الظاهري . ... وانعدامه هو أساس مشكلة الحب ...!!!)))
ما معنى خلل السري بين المشاعر الداخلية والنية الحقيقة من ناحية السلوك الخارجي؟؟
أنا الذي فهمته
من هذا الجمله التي تزيح الستار على الكثير من(( الأوهام ))
التي تنشئ عن عدم الفهم الصحيح لأنفسنا
فالشر لا يكمن في ذات الفتاة قد تكون جيده والفتى جيد ومنهما تنشئ بينهما ثقه
ولكن علاقتهما تجعلهم يرتكبون أمور لم يتصوروا ابداً أن يقوموا بها...........
تخيل
أن لإنسان جائع سيموت من الجوع وضع امامه طبق وقيل له لا تأكل منه فهو حرام عليك يصبر يوم يومان ويرفض هذه الفكره لأن له مبدء وقيم ترفض أن يأخذ شيء حرام ؟؟
ثم بلحظه يتأمل ذلك الطعام وتغريه رائحة الطعام وهو جائع ولا احد حوله حينها تغفل عنه مبادئه لحظات فيأكل منه وبعدها يشعر هو بندم الشديد وويهرب من مواجهة ذاته وطرف الآخر لا شعورياً يكره الطرف الآخر لأنه يذكره بحقارة ذاته
وأحياناً مع إحساس بالذنب وإذا لم يتب ويرجع إلى الله
وربما ينتج عن ذلك أن يتحول إلى أقل مستوى من الحيوان وينحدر إلى الاسفل لانه نسف قيمه ومبادئه كلها
فيبدء ينتنقل من فتاة إلى فتاة تكون لها نفس القيم لينسفها أيضاً


أرجوا التوضيح هذه الجمله التي سبق ذكرها
وشكراً لك