نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   الملتقى الإسلامي (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=34)
-   -   أحاديث (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=66676)

الشاكر 23-04-2011 01:07 PM

عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ دَمَعَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ اللهِ، حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ غَضَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللهِ".

أخرجه الحاكم (2/92 ، رقم 2432) وقال : صحيح الإسناد . وأخرجه أيضًا : أحمد (4/134 ، رقم 17252) ، والطبراني فى الأوسط (8/316 ، رقم 8741) وصححه الألباني (السلسلة الصحيحة، 2232). <!-- / message --><!-- sig -->

الشاكر 23-04-2011 01:08 PM

عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: "سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ" فَمَكَثْتُ أَيَّامًا ثُمَّ جِئْتُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ، فَقَالَ لِي: "يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ".


أخرجه ابن أبى شيبة (6/24 ، رقم 29185) ، وأحمد (1/209 ، رقم 1783) ، والترمذي (5/534 ، رقم 3514) ، وقال : صحيح. وصححه الألباني (المشكاة ، 2490 / التحقيق الثاني).

قال العلامة "المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: (سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ) فِي أَمْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْعَبَّاسِ بِالدُّعَاءِ بِالْعَافِيَةِ بَعْدَ تَكْرِيرِ الْعَبَّاسِ سُؤَالَهُ بِأَنْ يُعَلِّمَهُ شَيْئًا يَسْأَلُ اللَّهَ بِهِ دَلِيلٌ جَلِيٌّ بِأَنَّ الدُّعَاءَ بِالْعَافِيَةِ لَا يُسَاوِيهِ شَيْءٌ مِنْ الْأَدْعِيَةِ وَلَا يَقُومُ مَقَامَهُ شَيْءٌ مِنْ الْكَلَامِ الَّذِي يُدْعَى بِهِ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ, وَقَدْ تَقَدَّمَ تَحْقِيقُ مَعْنَى الْعَافِيَةِ أَنَّهَا دِفَاعُ اللَّهِ عَنْ الْعَبْدِ , فَالدَّاعِي بِهَا قَدْ سَأَلَ رَبَّهُ دِفَاعَهُ عَنْ كُلِّ مَا يَنْوِيهِ, وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنْزِلُ عَمَّهُ الْعَبَّاسَ مَنْزِلَةَ أَبِيهِ وَيَرَى لَهُ مِنْ الْحَقِّ مَا يَرَى الْوَلَدُ لِوَالِدِهِ فَفِي تَخْصِيصِهِ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَقَصْرِهِ عَلَى مُجَرَّدِ الدُّعَاءِ بِالْعَافِيَةِ تَحْرِيكٌ لِهِمَمِ الرَّاغِبِينَ عَلَى مُلَازَمَتِهِ وَأَنْ يَجْعَلُوهُ مِنْ أَعْظَمِ مَا يَتَوَسَّلُونَ بِهِ إِلَى رَبِّهِمْ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَيُسْتَدْفَعُونَ بِهِ فِي كُلِّ مَا يُهِمُّهُمْ , ثُمَّ كَلَّمَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِهِ : ( سَلْ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ) . فَكَانَ هَذَا الدُّعَاءُ مِنْ هَذِهِ الْحَيْثِيَّةِ قَدْ صَارَ عُدَّةً لِدَفْعِ كُلِّ ضُرٍّ وَجَلْبِ كُلِّ خَيْرٍ , وَالْأَحَادِيثُ فِي هَذَا الْمَعْنَى كَثِيرَةٌ جِدًّا . قَالَ الْجَزَرِيُّ فِي عِدَّةِ الْحِصْنِ الْحَصِينِ: لَقَدْ تَوَاتَرَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُعَاؤُهُ بِالْعَافِيَةِ وَوَرَدَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَفْظًا وَمَعْنًى مِنْ نَحْوٍ مِنْ خَمْسِينَ طَرِيقًا.

الشاكر 23-04-2011 01:08 PM

باب: (ما جاء في غسل البول – و باب: من الكبائر أن لا يستتر من بوله)

‏عَنْ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ – رضي الله عنهما – قال:

‏(مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَبْرَيْنِ)، فَقَالَ: "‏إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لَا يَسْتَتِرُ مِنْ الْبَوْلِ وَأَمَّا الْآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي ‏بِالنَّمِيمَةِ"، (‏ثُمَّ أَخَذَ جَرِيدَةً رَطْبَةً فَشَقَّهَا نِصْفَيْنِ فَغَرَزَ فِي كُلِّ قَبْرٍ وَاحِدَةً)، قَالُوا: (يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ فَعَلْتَ هَذَا)، قَالَ: "لَعَلَّهُ يُخَفِّفُ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا".

* رواهـ الـبـخـاري.

(فتح الباري بشرح صحيح البخاري)

‏قَوْله: (وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِير): ‏أَيْ: إِنَّهُ لَكَبِير.

‏قَوْله: (لَا يَسْتَتِر):

رِوَايَة الْأَكْثَر مَعْنَى الِاسْتِتَار أَنَّهُ لَا يَجْعَل بَيْنه وَبَيْن بَوْله سُتْرَة يَعْنِي لَا يَتَحَفَّظ مِنْهُ، فَتُوَافِق رِوَايَة لَا يَسْتَنْزِه لِأَنَّهَا مِنْ التَّنَزُّه وَهُوَ الْإِبْعَاد.

وَسِيَاق الْحَدِيث يَدُلّ عَلَى أَنَّ لِلْبَوْلِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى عَذَاب الْقَبْر خُصُوصِيَّة، يُشِير إِلَى مَا صَحَّحَهُ اِبْن خُزَيْمَةَ مِنْ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة مَرْفُوعًا "أَكْثَر عَذَاب الْقَبْر مِنْ الْبَوْل" أَيْ: بِسَبَبِ تَرْك التَّحَرُّز مِنْهُ

الشاكر 24-04-2011 09:24 AM

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ وَجِلَّهُ وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ".


أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8/330) . وأخرجه أيضًا : مسلم (1/350 ، رقم 483) ، وأبو داود (1/232 رقم 878) وابن خزيمة (1/335 ، رقم 672) ، وابن حبان (5/257 ، رقم 1931) ، والبيهقى (2/110 ، رقم 2518) ، والديلمي (1/476 ، رقم 1944).

قال العلّامة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": ( دِقّه ) أَيْ دَقِيقه وَصَغِيره ( وَجِلّه ) أَيْ جَلِيله وَكَبِيره, قِيلَ إِنَّمَا قَدَّمَ الدِّقّ عَلَى الْجِلّ لِأَنَّ السَّائِل يَتَصَاعَد فِي مَسْأَلَته أَيْ يَتَرَقَّى وَلِأَنَّ الْكَبَائِر تَنْشَأ غَالِبًا مِنْ الْإِصْرَار عَلَى الصَّغَائِر وَعَدَم الْمُبَالَاة بِهَا , فَكَأَنَّهَا وَسَائِل إِلَى الْكَبَائِر ( وَأَوَّله وَآخِره ) الْمَقْصُود الْإِحَاطَة ( عَلَانِيَته وَسِرّه ) أَيْ عِنْد غَيْره تَعَالَى وَإِلَّا فَهُمَا سَوَاء عِنْده تَعَالَى يَعْلَم السِّرّ وَأَخْفَى

الشاكر 24-04-2011 09:25 AM

‏( كـــتـــابُ الــــْــوضُـــوء )

بابُ: (غـسـل الـمـنـي وفـركـه وغـسـل مـا يـصـيـب مـن الـمـرأة)

‏عَنْ ‏سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، ‏قَالَ: (سَأَلْتُ ‏عَائِشَةَ عَنْ الْمَنِيِّ يُصِيبُ الثَّوْبَ؟)، فَقَالَتْ: (كُنْتُ ‏أَغْسِلُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ وَأَثَرُ الْغَسْلِ فِي ثَوْبِهِ بُقَعُ الْمَاءِ).

* رواهـ الـبـخـاري.

(فتح الباري بشرح صحيح البخاري)

‏قَوْله: (عَنْ الْمَنِيِّ):

أَيْ: عَنْ حُكْم الْمَنِيّ؟، هَلْ يُشْرَعُ غَسْله أَمْ لَا ؟.

فَحَصَلَ الْجَوَابُ بِأَنَّهَا كَانَتْ تَغْسِلُهُ.

قَوْله: (فَيَخْرُجُ): أَيْ: مِنْ الْحُجْرَةِ إِلَى الْمَسْجِدِ.

الشاكر 24-04-2011 09:25 AM

‏( كـــتـــابُ الــــْــوضُـــوء )

بابُ: (غـــســـل الـــدم)

عَـنْ أَسْمَاءَ – رضي الله عنها – قَالَتْ:

جَاءَتْ امْرَأَةٌ – النَّبِيَّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: أَرَأَيْتَ إِحْدَانَا تَحِيضُ فِي الثَّوْبِ كَيْفَ تَصْنَعُ؟، قَالَ: "تَحُتُّهُ ثُمَّ تَقْرُصُهُ ‏بِالْمَاءِ وَتَنْضَحُهُ وَتُصَلِّي فِيهِ".

* رواهـ الـبـخـاري.

(فتح الباري بشرح صحيح البخاري)

‏قَوْله: (تَحِيضُ فِي الثَّوْبِ): أَيْ: يَصِلُ دَمُ الْحَيْضِ إِلَى الثَّوْبِ.

قَوْله: (تَحُتُّهُ): أَيْ: تَحُكُّهُ، وَالْمُرَاد بِذَلِكَ إِزَالَة عَيْنِهِ.

قَوْله: (ثُمَّ تَقْرُصُهُ): أَيْ: تُدَلِّكُ مَوْضِع الدَّم بِأَطْرَافِ أَصَابِعِهَا لِيَتَحَلَّل بِذَلِكَ وَيَخْرُج مَا تَشَرَّبَهُ الثَّوْب مِنْهُ.

قَوْله: (وَتَنْضَحُهُ): أَيْ: تَغْسِلُهُ.

الشاكر 24-04-2011 09:25 AM

( كـــتـــابُ الــــْــوضُـــوء )

بابُ: (مـا يـقـع مـن الـنـجـاسـات فـي الـسـمـن والـمـاء)

‏عَنْ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما – ‏عَنْ ‏مَيْمُونَةَ - رضي الله عنها:

(أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏سُئِلَ عَنْ فَأْرَةٍ سَقَطَتْ فِي سَمْنٍ)، فَقَالَ: "‏أَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا فَاطْرَحُوهُ وَكُلُوا سَمْنَكُمْ".

* رواهـ الـبـخـاري.

(فتح الباري بشرح صحيح البخاري)

‏قَوْله: (سَقَطَتْ فِي سَمْنٍ):

‏زَاد النَّسَائِيّ مِنْ رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن بْن مَهْدِيّ عَنْ مَالِكٍ "فِي سَمْنٍ جَامِدٍ".

وَزَاد الْمُصَنِّفِ فِي الذَّبَائِحِ مِنْ رِوَايَةِ اِبْن عُيَيْنَةَ عَنْ اِبْن شِهَابٍ "فَمَاتَتْ".

قَوْله: (وَمَا حَوْلَهَا): أَيْ: مِنْ السَّمْنِ.

الشاكر 24-04-2011 09:26 AM

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْكَرْبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ".


أخرجه الترمذي (5/462 ، رقم 3382) وقال : غريب . والحاكم (1/729 ، رقم 1997) وقال : صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا : أبو يعلى (11/283 ، رقم 6396) ، وابن عدى (5/352 ، ترجمة 1511 عبيد بن واقد) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 142).

قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": قَوْلُهُ : " الشَّدَائِدِ" جَمْعُ الشَّدِيدَةِ وَهِيَ الْحَادِثَةُ الشَّاقَّةُ "وَالْكُرَبِ" جَمْعُ الْكُرْبَةِ وَهِيَ الْغَمُّ الَّذِي يَأْخُذُ بِالنَّفْسِ " فِي الرَّخَاءِ" أَيْ فِي حَالَةِ الصِّحَّةِ وَالْفَرَاغِ وَالْعَافِيَةِ لِأَنَّ مِنْ شِيمَةِ الْمُؤْمِنِ أَنْ يُرَيِّشَ السَّهْمَ قَبْلَ أَنْ يَرْمِيَ وَيَلْتَجِئَ إِلَى اللَّهِ قَبْلَ الِاضْطِرَارِ.

الشاكر 24-04-2011 09:26 AM

عَنْ ‏أَبِي حَازِمٍ:

‏سَمِعَ ‏سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ وَسَأَلَهُ النَّاسُ وَمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ أَحَدٌ: (بِأَيِّ شَيْءٍ دُووِيَ جُرْحُ النَّبِيِّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟)، ‏فَقَالَ: (مَا بَقِيَ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، كَانَ ‏عَلِيٌّ يَجِيءُ بِتُرْسِهِ ‏فِيهِ مَاءٌ، وَفَاطِمَةُ تَغْسِلُ عَنْ وَجْهِهِ الدَّمَ، فَأُخِذَ حَصِيرٌ فَأُحْرِقَ فَحُشِيَ بِهِ جُرْحُهُ).

* رواهـ الـبـخـاري.

(فتح الباري بشرح صحيح البخاري)

الشاكر 24-04-2011 09:27 AM

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ إِذَا دَخَلَ الْجَنَّةَ اقْرَأْ وَاصْعَدْ فَيَقْرَأُ وَيَصْعَدُ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً حَتَّى يَقْرَأَ آخِرَ شَيْءٍ مَعَهُ".


أخرجه أحمد (3/40 ، رقم 11378) ، وابن ماجه (2/1242 ، رقم 3780) وأبو يعلى (2/346 ، رقم 1094) وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم: 8121).

قال العلامة السندي في "شرح سنن ابن ماجه": أَيْ اِرْتَفَعَ فِي دَرَجَات الْجَنَّة قَالَ الْخَطَّابِيُّ: جَاءَ فِي الْأَثَر عَدَد آي الْقُرْآن عَلَى قَدْر دَرَج الْجَنَّة يُقَال لِلْقَارِئِ اِقْرَأْ وَارْقَ اِسْتَوْفِ قِرَاءَة جَمِيع الْقُرْآن اِسْتَوْلِ عَلَى أَقْصَى دَرَج الْجَنَّة وَمَنْ قَرَأَ جُزْءًا مِنْهُ كَانَ رُقِيّه فِي الدَّرَج عَلَى قَدْر ذَلِكَ فَيَكُون مُنْتَهَى الثَّوَاب عَلَى مُنْتَهَى الْقُرْآن

الشاكر 24-04-2011 09:27 AM

( كـــتـــابُ الــــْــوضُـــوء )

بابُ: (لا يــجــوز الــوضــوء بــالــنـَّـبِــيــذِ ولا الـــمــســـكــــر)

عَـنْ عَائِشَةَ – رضي الله عنها – عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

"كُلُّ شَرَابٍ أَسْكَرَ فَهُوَ حَرَامٌ".

* رواهـ الـبـخـاري.

(فتح الباري بشرح صحيح البخاري)

‏قَوْله: (كُلّ شَرَابٍ أَسْكَرَ):

أَيْ: كَانَ مِنْ شَأْنِهِ الْإِسْكَار سَوَاء حَصَلَ بِشُرْبِهِ السُّكْرُ أَمْ لَا.

قَالَ الْخَطَّابِيّ: فِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ قَلِيل الْمُسْكِر وَكَثِيره حَرَام مِنْ أَيِّ نَوْعٍ كَانَ، لِأَنَّهَا صِيغَة عُمُوم أُشِيرَ بِهَا إِلَى جِنْس الشَّرَاب الَّذِي يَكُونُ مِنْهُ السُّكْر.

فَهُوَ كَمَا لَوْ قَالَ: كُلُّ طَعَامٍ أَشْبَعَ فَهُوَ حَلَال، فَإِنَّهُ يَكُونُ دَالًّا عَلَى حِلِّ كُلِّ طَعَامٍ مِنْ شَأْنِهِ الْإِشْبَاع وَإِنْ لَمْ يَحْصُلْ الشِّبَع بِهِ لِبَعْضٍ دُونَ بَعْض.

وَوَجْهُ اِحْتِجَاج الْبُخَارِيّ بِهِ فِي هَذَا الْبَابِ "أَنَّ الْمُسْكِرَ لَا يَحِلُّ شُرْبُهُ وَمَا لَا يَحِلُّ شُرْبُهُ لَا يَجُوزُ الْوُضُوءُ بِهِ اِتِّفَاقًا". وَاَللَّه أَعْلَمُ. <!-- / message --><!-- sig -->

الشاكر 24-04-2011 09:27 AM

‏( مُــحَــجَّـــبَـــةٌ حـتـى الــــْـــمَـــوْت )

-----------------------

هــيَ امــــــــــرَأةٌ.

عَـلِـمَـتْ أنَّ الله فـرضَ عـَـلَـيْـهَـا ( الــــْــحِـــجَـــابْ ) وأمــَــرَهــا بــِــه.

وجــعَــلَ الله ( الــــْــحِـــجَـــابْ ) فرضاً لازماًُ على كل نساء الأمة.

-----------------------

قال " الــــْـــغَـــفَّـــارُ " عـزَّ وجـَـلْ:

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً). الأحزاب (59).

-----------------------

فـــ الـتـزَمـَـتْ بـهِ، ولـــَـمْ تــخــلــعــهُ حــتــى عند سفرهـا لـبـلادِ الـــْـكُــفَّــارْ.

فــ حدثَــتْ مـشـادَّة كـلامـيـة بـيـنـها وبـيـن أحَــد الــكُــــفَّــــار.

فــ وصـفـهـا بـــ ( الإرهـــاب والـــتـــطـــرُّفْ ).

الشاكر 24-04-2011 09:28 AM

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْكَرْبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ".


أخرجه الترمذي (5/462 ، رقم 3382) وقال : غريب . والحاكم (1/729 ، رقم 1997) وقال : صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا : أبو يعلى (11/283 ، رقم 6396) ، وابن عدى (5/352 ، ترجمة 1511 عبيد بن واقد) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 142).

قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": قَوْلُهُ : " الشَّدَائِدِ" جَمْعُ الشَّدِيدَةِ وَهِيَ الْحَادِثَةُ الشَّاقَّةُ "وَالْكُرَبِ" جَمْعُ الْكُرْبَةِ وَهِيَ الْغَمُّ الَّذِي يَأْخُذُ بِالنَّفْسِ " فِي الرَّخَاءِ" أَيْ فِي حَالَةِ الصِّحَّةِ وَالْفَرَاغِ وَالْعَافِيَةِ لِأَنَّ مِنْ شِيمَةِ الْمُؤْمِنِ أَنْ يُرَيِّشَ السَّهْمَ قَبْلَ أَنْ يَرْمِيَ وَيَلْتَجِئَ إِلَى اللَّهِ قَبْلَ الِاضْطِرَارِ

الشاكر 24-04-2011 09:28 AM

‏عَنْ ‏ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه –:

أَنَّ النَّبِيَّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي عِنْدَ الْبَيْتِ، وَأَبُو جَهْلٍ وَأَصْحَابٌ لَهُ جُلُوسٌ، إِذْ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْض: (أَيُّكُمْ يَجِيءُ بِسَلَى جَزُورِ بَنِي فُلَانٍ فَيَضَعُهُ عَلَى ظَهْرِ ‏مُحَمَّدٍ ‏إِذَا سَجَدَ)، فَانْبَعَثَ أَشْقَى الْقَوْمِ فَجَاءَ بِهِ فَنَظَرَ حَتَّى سَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضَعَهُ عَلَى ظَهْرِهِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، وَأَنَا أَنْظُرُ لَا ‏أُغْنِي شَيْئًا لَوْ كَانَ لِي مَنَعَةٌ، ‏قَالَ: فَجَعَلُوا يَضْحَكُونَ وَيُحِيلُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏سَاجِدٌ لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ، حَتَّى جَاءَتْهُ ‏ ‏فَاطِمَةُ ‏فَطَرَحَتْ عَنْ ظَهْرِهِ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ، ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ"، ‏ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَشَقَّ عَلَيْهِمْ إِذْ دَعَا عَلَيْهِمْ، قَالَ: وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ الدَّعْوَةَ فِي ذَلِكَ الْبَلَدِ مُسْتَجَابَةٌ، ثُمَّ سَمَّى "اللَّهُمَّ عَلَيْكَ ‏بِأَبِي جَهْلٍ وَعَلَيْكَ بِعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَشَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ وَأُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ ‏وَعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ"، وَعَدَّ السَّابِعَ فَلَمْ يَحْفَظْ، قَالَ: (فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ رَأَيْتُ الَّذِينَ عَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَرْعَى ‏فِي ‏الْقَلِيبِ ‏قَلِيبِ ‏بَدْرٍ).

* رواهـ الـبـخـاري.

الشاكر 24-04-2011 09:29 AM

‏عَنْ حُذَيْفَةَ – رضي الله عنه – ‏قَالَ:

(كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ، يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ).

* رواهـ الـبـخـاري.



الساعة الآن 02:17 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا