أذكر مرة سألني صديق سؤال لم أفكر فيه أو خطر على بالي من قبل .

قال : لما تتهاوش أنت وزوجتك من الذي يصالح الثاني فيما بعد ؟ ...
أنت أو هي ؟
سؤاله كان غريب وغير متوقع لكنه يلفت نظرك إلى شيء موجود بحياتك وتتعامل معه لكن دون أن تفكر وتنتبه إلى معناه.
قلت : بصراحة هي التي تصالحني.
قال : هي تحبك

سألته : وأنت ؟
قال بحزن : أنا الذي أصالحها دائماً.

وهنا عرفت وأدركت فعلاً أن الذي " يُحب " هو الطرف الضعيف في العلاقة.

ومن هنا تأتي العبارة الشهيرة :
أنت تفعل بي هذا وتؤذيني لأنك تعرف أنني أحبك ... ولن أتخلى عنك.

كالعاده يعجبني كل ماتكتب ... عندي تعليق على الطرف الضعيف هو ضعيف بس سعيد بإحساس

الحب والطرف القوي يفتقد هذه السعاده لأنه يفتقد إحساس الحب ... مره قال زوج لزوجته أنا أحبك

قالت له بعفويه يابختك وأكملت في نفسها نفسي أحبك لأكون سعيده مثلك ... الحب سعاده حتى ولو من

طرف واحد .

نعم صحيح وصدقيني خطر لي ذلك وأنا أكتب لكن لم أكتبه ولا أعرف لماذا .
بالنهاية يوجد تضحية ومن يُحب يقدر على التضحية ولا يتردد بها أياً كان نوعها ... ومن لا يُحب تصعب عليه التضحية كثيراً .