الحقيقة التي يغفلها الكثير من البالغين هي أننا نحتاج أن نتعلم فن الحياة من صغارنا ، لا أن نعلمهم إياه. فالطفل يعيش لحظته بحب وانسجام، ولا ينشغل بقضايا الأمس أو هموم الغد. الحياة صعبة دون شك لكنها تزداد صعوبة بكثرة التفكير في ما لا يحدث، وفي ما يجب فعله لو حدث.

قوة الشخصية ليست بالتطاول..
ولا المصادمات..
ولا رفعة الصوت..
ولا بإحراج الآخرين!

قوة الشخصية بالقدرة على التأثير..
والتفكير السليم..
وتذليل الصعاب..
وتنفيذ القرارات..
واستيعاب الآخرين.

‏(لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا)

الصحابة هنا سلمت مقاصدهم ولم يسلم تمامًا اللفظ منهم؛ وقد تجد مَن يُنصَح في إصلاح لفظه فيقول: نيتي طيبة ولم أقصد، وليس هذا بعذر، فهذه الآية أصل في أن الشريعة أمرت بإصلاح اللفظ كما أمرت بإصلاح القصد.

ش/عبدالرزاق البدر

‏"عرفت بشكل متأخر أنّ الخطوة الأهم للوصول إلى سلامك الداخلي، هي أن تغسل يدك من الجميع، ألا تمنح الاستثناءات لأحد قبل أن يجعلك استثناء."

إذا ارتكبت خطئًا فحدّث نفسك كيف تتجنبه مستقبلًا، ولا تحدّث نفسك كم أنت سيء.
أنت جيّد.

‏ستنجو ، لكنك لن تعود كما كُنت
وهذه حقيقة، بعض التجارب تغيّرنا للأبد، تترك فينا أثرًا
لا يُمحى، التغيير ليس دائمًا سيئًا، احياناً ما نخسره في الرحلة
يكون، أقل بكثير مما نكسبه."

‏• يسألون كثيرًا : كيف أنسى الماضي؟ أو كيف أنسى حدث معين في الماضي ؟
• الجواب : ليس المطلوب أن تنسى ، المطلوب منك أن تعيش وتمارس حياتك لنفع نفسك.
أنت مسؤول عن حماية نفسك من الهم والغم ..
نفسك لها حق عليك .
ولا تنسَ .. تعلم منه درس .

العلاقة اللي ماتزهرك وتحييك وتساعدك وتعينك على جمال الحياة وتكون خير لك أنت في غنى عنها،وكل شخص حر في أختيار علاقاته فيه علاقات وعيها نازل لأنها تعلق وعذاب وفيه أشخاص متمسكين فيها،وفيه علاقات طيبة تزهرك وتزيد الخير في حياتك وفيه أشخاص مستمتعين فيها،وكل شخص يختار وفق مافي داخله...

قرأت عبارة تقول؛" الأشخاص المناسبين سوف يسمعونك بشكل مختلف " وفعلاً أنا مؤمنة بصحّتها إيمان تام، الشخص الصحيح دائمًا يستمع لك بطريقة حنونة، ويتجاوب معك بصورة احتوائية، ولا تشعر نفسك معه بالدفاع ولا حتى حاجة للتبرير، انت فقط اختار الوجهة الصح للتحدث وستشعر بالراحة .

إن أصعب وأهم معركة تخوضها بحياتك هي ليست مع الناس ولا مع العالم ..
ولكنها مع نفسك ..
كيف تجعلها واثقة ، تؤمن بقدراتها، وتتحكم في مشاعرها ،وتسيطر على قلقها وغضبها ،وتضخ الشغف فيها لتتحرك، وتحفزها وتدعمها وتحبها بلا شروط..
فإن نجحت في ذلك فالمعارك الأخرى ستكون أقدر ع مواجهتها

لا تخسر راحتك من اجل الناس
اخسر الناس من اجل راحتك .

مهما كان الوجع وبشاعة الكسور التي بداخلك !
احذر أن يغلبك اليأس، وتبحث عن مخرجاً عند الناس، فوالله لن يرحموك، ولن يقدموا لك شيئا،
اقصد باب الرحيم الذي إذا ناديته لباك، وإذا قصدته آواك، وإذا أحببته أدناك، وإذا أطعته كفاك، وإذا عصيته أعفاك، وإذا أعرضت عنه دعاك، وإذا قرُبت منه هداك •

‏"بلغت قدرًا من النضج يسمح لي بالتمييز بين معركة يمكن أن تحقق أهدافها، ومعارك لا جدوى من خوضها."

من صور الهشاشة النفسية ربما
عدم تحمل المشاكل والوقوع في فخ التشاؤم بسهولة
عدم القدرة على الاستمتاع في وجود ظرف بسيط
التجنب المستمر لما يزعجك
سرعة النرفزة المستمرة من الكلام الذي لا يعجبك
الحل : عزز صلابتك النفسية ، وارفع مناعتك النفسية ، واشتغل على مرونتك النفسية ..

ربِّي اجعلنا في مدار قولكَ
﴿ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ﴾ .