نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   الملتقى العام (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=26)
-   -   قصة منيرة وراشد ،،،،،،،،، يتيم الحظ (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=34310)

يتيم الحظ 04-07-2006 06:07 PM

قصة منيرة وراشد ،،،،،،،،، تقديم منسية واعدادي يتيم الحظ
 
مرحبا

و أخيرًا قررت أنزل لكم القصة الجديدة

و ما لقيت ببالي عنوان لها

فـكتبتها على اسم أهم شخصيتين

و لحد الآن ما كملتها http://www.q8manar.com/vb/images/smilies/biggrin.gif

تقريبًا وصلت إلى نصها

و باقي النص الثاني
و انا بدأت فيها بتاريخ 1/5/2005
و الحين طفنا تاريخ 1/5/2006
و انا للحين ما كملتها http://www.q8manar.com/vb/images/smilies/bdent.gif

قررت اني انزلها يمكن اني اتشجع و اكملها

و ان شاء الله راح نبدأ في هذه القصة الجديدة

و أتمنى أنها تنال على إعجابكم

مع تحياتي :
اختكم منسية

يتيم الحظ 04-07-2006 06:09 PM

اليوم عيد و بتعطل المدارس و الجامعات ، و هذي هي فرحة الطُلاب و

الطالبات بالإجازات و الراحة و النوم لوقت متأخر و السهر طول الليل و اللعب و الوناسة ...

منيرة في المدرسة في صف الثالث ثانوي (( توجيهي )) و هي تحب ولد عمها راشد من فترة و

هي حاسة في هذا الإحساس ، و هي بنت مدللـه في بيتهم و ما ينرفض لها طلب ، و رفيجاتها :

بدور - حصة - هنادي - سارة - ريم .

و راشد ولد عم منيرة و ما يدري انها تحبه ، و هو ما يحب و لا له علاقة و غير مرتبط ، و كل همه هو

شغله في شركة العايلة و إخلاصه فيه ، و كان بين فترة و الثانية يمر بيت عمه و يقعد مع عيال

عمه إخوان منيرة (( ابراهيم - بندر )) أو أنه يزور بيت عمه بو يوسف و يقعد مع عيال عمه اخوان

سارة (( يوسف - خالد ))
.

يتيم الحظ 04-07-2006 06:12 PM

و علشان اليوم عطلة منيرة ما نامت طول الليل و هي تتابع التلفزيون من فلم إلى فلم و من مسلسل إلى مسلسل لحد الساعة 4 الفجر و لما نعست توجهت لغرفتها و نامت .
و راشد بعد كانت عنده إجازة و سهر ورا شاشة الكمبيوتر و لما تعب راح ينام و يرتاح ...

و أول ما صحى من النوم على الساعة 10:30 صباحًا قرر يمر على عيال عمه ابراهيم و بندر اخوان منيرة ، و راح يأخذ شاور و يجهز علشان يمر عليهم ...


و منيرة قعدت من النوم الساعة 11:00 الضحى و دخلت تأخذ شاور ...

راشد بعد ما أخذ شاور و خلص طلع من البيت و توجه بيت عمه ابو ابراهيم ، و قعد مع أولاد عمه ابراهيم و بندر بالصالة .


و منيرة بعد ما خلصت من الشاور قعدت تحت المرايا - المنظرة - و هي تسرح شعرها و تغني :

(( يا يايبني بحيرة و نار .. ليل و نهار .. بحلم بلؤاك .. عزبني الشوق و تعبني .. و مش حرتاح غير و أنا وياك ... ))

و لما خلصت ربطت شعرها و قررت تنزل تحت و هي تمشي على الدرج كانت تغني :

(( يا هوى روح و قلوا .. قلوا كتير اشتقت اله .. لو بدو عمري كلو بعطيه .. و لما يا روحي تردو .. رح كمل عمري حدو ... ))

و هي تنزل على الدرج و تغني ...

يتيم الحظ 04-07-2006 06:14 PM

3300FF


كانت منيرة لابسه بدله وردية حلوة ، تنورة و قميص ، و كانت رابطة شعرها بطريقة حلوة و رافعه شوي منه و رابطته و الباقي مفلول ، و كانت لابسه نعال كعب وردي و حاطه لها ميكب خفيف وردي .


و هي بيضاء و عيونها عسلية كبار و شعرها بني غامق شوي و زين طولها لا قصيرة و لا طويلة ، و كان شكلها روووعة و صايرة تهبل .


وقفت منيرة على الدرج و تخصرت لهم و قالت : أحسن لكم تسكتون .

و شافت حبيبها و ولد عمها راشد و ابتسمت ابتسامه عريضة و هي تطلعه ، و راحت لعنده .

منيرة : يا هلا و يا مرحبا .. أشوف البيت منور .. إلا رشود القمر هني .

و راشد متعود على بنت عمه و حركاتها ، و ابتسم لها و هي رايحه عنده و سلمت عليه .

منيرة : شخبارك رشود ؟

راشد : بخير منور ، و انتي شخبارج ؟

منيرة : تبي الصراحة ؟

راشد : ايــه

منيرة : مشتاقة لك

راشد : تشتاق لج العافية

منيرة : ربي يعافيك

راشد : ها شلون الدراسة ؟

منيرة : وي لا تذكرني .. خلنا نتهنى بالعطلة .

راشد : هههههههههههههههههه

يتيم الحظ 04-07-2006 06:18 PM

و بندر و ابراهيم كانوا يعلقون على منيرة و على كلامها و على حركاتها ، و هي مشغولة عنهم مع راشد .

منيرة تلتفت لهم فجأة و تضحك : ههههههههههههههههههههه

ابراهيم و بندر تفاجأوا بحركتها و سكتوا : ......

منيرة ما زالت تضحك : ههههههههههههههههههههه

ابراهيم و علامات الإستغراب بويهه : ليش تضحكين ؟

منيرة على حالها : ههههههههههههههههههههه

ابراهيم : ليش تضحكين ؟

منيرة : روح شوف ويهك أنت و أخوك و بعدين تعرفون !

بندر: ليش شفيها ويوهنا ؟

منيرة : اطلعوا أعماركم بالمنظرة و أنتوا تعرفون !


قام بندر و وراه ابراهيم يشوفون عمرهم في المنظرة ، و منيرة تطلعهم بنظرات غرور ، و بعدين تجاهلتهم و صارت تكلم ولد عمها راشد .
بندر يطلع نفسه بالمنظرة و يقول : شفيه ويهي ؟ ما فيه شي ، انا حلو .

ابراهيم بعد يطلع عمره بالمنظرة و يقول : شحلاتي وسيم ، و ما فيه شي ويهي .

تطلع بندر ابراهيم و ابراهيم تطلعه ...

ابراهيم : بندررر

بندر: ابراهيم

كل منهم نادى على الثاني بنفس الوقت ...

ابراهيم : شنو كنت بتقول ؟

بندر : لا أنت بالأول .

ابراهيم : جنها أختك قصت علينا ؟

بندر : الظاهر جذي .

ابراهيم : تدري شلون ؟

بندر : لا شلون ؟

ابراهيم : تعال معاي المطبخ !

بندر : ليش ؟

ابراهيم : تعال و أنت تعرف !

و راح بندر و معاه ابراهيم للمطبخ
...

يتيم الحظ 04-07-2006 06:20 PM

و منيرة مع راشد بالصالة ...


منيرة : راشد

راشد : هلاااا

منيرة : من متى مو شايفتك ؟

راشد يفكر : اممممم ، يوم الخميس اللي طاف .

منيرة : و لا تقول عندي بنت عم أسأل عليها و لا شي ، ابراهيم و بندر دوم معاك بالشركة و لكن أنا .

راشد بابتسامه : آسف و الله .

منيرة : أنا زعلانه منك .

راشد : لا لا لا كلش و لا زعلج يا بنت العم .

منيرة : على الأقل كنت تتذكرني بمسج مو تقطع مرة وحدة و لا تسأل !

راشد : آسف يا بنت العم و الله انشغلت ، و ما أعيدها مرة ثانية .

منيرة : أكيد ما تعيدها ؟

راشد : ايــه أكيد .

منيرة بابتسامه عريضة : خلاص سامحتك .

و ظلت تسولف مع ولد عمها راشد و تضحك .


و بالمطبخ ...



بندر : شتسوي ؟

ابراهيم : شنو تشوف يا الذكي ؟

يعقوب : ادري تشحن ماي ، بس ليش ؟

ابراهيم : هذا الماي إلى أختك !

بندر : ليش ؟؟

ابراهيم : بنكته عليهااا .

بندر تفاجأ : هاااااااا !!

ابراهيم : ايه مثل ما سمعت .

بندر بتردد : لا حرااام .

ابراهيم : عيل أنا تسوي فيني جذي ؟

بندر : ماكو حل غيره ؟

ابراهيم : الحين لآ .

بندر بتردد : بس ...

ابراهيم : لا بس و لا شي ، تعال وراي و شوف .

بندر : ششوف ؟

ابراهيم : شوف منظر أختك شلون بيصير و اضحك !


و مشى ابراهيم و وراه يعقوب و طلعوا من باب المطبخ الثاني علشان لا تنكشف الخطة و علشان يكونون من ورا منيرة و راشد و ما يدرون منيرة و راشد بشي .


و راح ابراهيم على أطراف أصابعه و وصل لعند منيرة و راشد المشغولين بالسوالف و ما يدرون بالدنيا . و كانت هناك مسافة بين منيرة و راشد مما يسهل المهمة على ابراهيم .


و كت ابراهيم جيك ماي على المسكينه منيرة و اللي ما كانت تدري بشي و ما شافت إلا فجأة ماي منكت عليها ، و سمعت صوت أخوها ابراهيم يضحك بصوت عالي ، و التفتت وراها لقته يرقص و يصفق و يضحك و مستانس على اللي سواه ، و شافت وراه يعقوب ساكت و يطلع اللي قاعد يصير و التفتت الى راشد لقته ساكت مندهش بس لما شاف شكلها و شلون صار ويها ألوان من الميكب اللي خالته و شلون شعرها مخترب ماقدر يمسك نفسه و ضحك
.

يتيم الحظ 04-07-2006 06:26 PM

وقفت منيرة و هي مقهورة حدها و دموعها تطيح على خدها ، و تطلعت

راشد حبيبها بنظرات كلها ألم ، و تطلعت أخوها ابراهيم بنظرة كلها ألم و ضيق و قهر ، و تطلعت

بندر بنظرة ما عرفت شلون تطلعه فيها ، و من هذي النظرات وقف راشد عن الضحك ، و ابراهيم

وقف مو عارف شيسوي و يطلعها باندهاش ، و أما يعقوب نزل راسه و ماقدر يطلع أخته .

و أما منيرة خلاص صارت تبجي بصوت عالي و ركضت و راحت غرفتها ...

راشد يطلع ابراهيم و بندر : ليش سويتوا جذي ؟

بندر ظل ساكت : ......

ابراهيم : تستاهل

راشد : ليش ؟

ابراهيم : محد قال لها تطنز علينا

راشد : و انتوا ؟

ابراهيم : احنا شنو ؟

راشد : انتوا بديتوا بالأول

ابراهيم : بس كنا نمزح

راشد : و هي بعد .

بندر بحزن : ادري أنه غلط ، و كان المفروض أمنع ابراهيم و أنبه منيرة .

راشد : الحين لازم تعتذرون من منيرة .

ابراهيم : انا مستحيل أعتذر منها و أنا رديت اعتباري .

بندر : بس يا ابراهيم ...

ابراهيم يقاطعه : لا بس و لا شي ، و انا قلت اللي عندي !

راشد : بس يا ابراهيم هذي اختكم الوحيدة !

ابراهيم : ما يهمني !

بندر : الكلام معاه ضايع

راشد : ادري .

بندر : انا بحاول اعتذر منها بعدين لما تهدأ .

راشد : يكون أحسن .

و قعد بندر و ابراهيم و راشد ، و كان راشد و بندر يفكرون في منيرة طول الوقت ، و ابراهيم و لا على باله و لا حتى مهتم .


أما منيرة راحت غرفتها و سكرت الباب عليها و هي تبجي بحرقة ، و ما كانت تبجي على شي كثر

احراجها جدام ولد عمها و تتذكر ضحكه عليها ، و يخلي القهر يزيد داخلها أكثر و أكثر و تزداد دموعها حرقة .


و كانت تتذكر أخوها ابراهيم و رقصته و تصفيقه و ضحكه ، و بس تتذكر ضحكة راشد عليها تحس

نفسها تنقبض و جنها راح تختنق ، و راحت تشوف نفسها عند المنظرة شلون صايرة ...

منيرة تكلم نفسها : صج الميكب اخترب و صار ألوان و ويهي و شعري و ملابسي تبللوا ماي بس ما

كان لازم يضحك ، على الأقل يدافع عني و يوقف بصفي .

و ردت من جديد تبجي و دموعها ما تتوقف ...


و راحت عند خزانة الملابس و طلعت لها بدله حق النوم وردية و قررت انها اليوم ما تطلع من غرفتها

و تعلن الزعل على اخوانها و اللي سووه فيها ، و لا بغت شي بتطلب من الخدم يجيبونه لغرفتها .


و بعدها راحت و أخذت شاور سريع ، و بعد ما خلصت راحت إلى صديقها اللي ما تستغني عنه أبدًا

(( دفتر الخواطر )) اللي على مكتبها ، و فتحت صفحة جديدة و هي تبجي و كتبت :


(( سافرت الأفراح من يوم ضحكت فيه عليّ

شلون يا راشد شلون أهون عليك ؟

هذا و أنا أحبك و أنت تصير قاسي !

ليش يا راشد حرام عليك ؟

ذبحت الضحكة و سافرت عني !

و جرحت القلب اللي ميت فيك !

يا راشد ما همني اللي جرى من اخواني عليّ

بس انحرجت جدامك و انت ضحكت عليّ

ليش يا راشد ليش ؟؟ ... ))


و ما قدرت تكمل و ظلت تبجي و هي غرقانه في دموعها ، و كلما تبي تسكت

تتذكر اللي صار و تبجي أكثر و أكثر ، و كتبت العنوان (( ليش يا راشد ليش ؟؟ )) .


و في الصالة ...


راشد : بندر

بندر : هلاااا

راشد : روح شوف منيرة .

بندر : ان شاء الله .

و راح بندر يشوف منيرة و لقى الباب مسكر و مقفول ، و ظل يطق الباب و ينادي : منيرة .. منيرة

منيرة و هي تبجي بصوت عالي و يسمعه يعقوب : شتبي شتبي ؟ ما يكفي اللي سويتوه أنت و أخوك ؟

بندر : مالي ذنب .

منيرة : روح و خليني ، شتبون فيني ؟

بندر : انتي أختي الوحيدة و ما أخليج !

منيرة صوتها يروح أكثر شي في البجي : لو تحبوني ما تعاملوني هذي المعاملة و مو دايم

تجرحوني و تطنزون عليّ و الحين تحرجوني جدام راشد و تضحكون عليّ .

بندر متأثر من كلام أخته و بجيها : آسف يا منيرة و الله آسف .

منيرة : آسف على شنو و لا شنو ؟

بندر مو عارف شيجاوبها : بخليج الحين ترتاحين و تهدئين أعصابج و بعد شوي بجيج .

منيرة : لا تجي ما أبيك .

بندر : بس انتي اختي و انا أبيج .

منيرة يزداد بجيها أكثر و أكثر .

بندر : خلاص خلاص بروح بس لا تبجين !


و مشى بندر و هو متضايق حده ، و راح الصالة إلى أخوه و ولد عمه راشد .


راشد : هااا بشر ؟

بندر بضيق : ميته من البجي و ما تبي تكلم أحد .

راشد : و الحل الحين ؟

بندر : بصبر شوي و بروح أشوفها بعدين .

ابراهيم : اووهوووو ، يُبا ما عندكم سالفة غير منيرة ؟ خلوها تولي قاعدة تدلع !

بندر بغضب : حرام عليك !!

ابراهيم : أوووه ما عندكم سالفة صراحة ، اقول انا رايح غرفتي و لا خلصتوا من هالسالفة نادوني .

و مشى ابراهيم عنهم و راح غرفته في وسط اندهاش كبير من راشد اللي ما توقع ابراهيم قاسي لهذي الدرجة .


بندر بغضب : طول عمره ابراهيم جذي و ما راح يتغير !

راشد : بندر

بندر : هلاااااا

راشد : يصير أروح أشوف منيرة ؟

بندر باستغراب شوي : أنت منت غريب بس ما أفضل أنك تروح لها .

راشد : ليش ؟؟

بندر : الحين هي اكيد منحرجة منك .

راشد باستغراب : بس انا ولد عمها !!

بندر : حتى لو ، بس اول مرة يصير لها موقف جذي و جدامك .

راشد : اوكي

و ظل راشد مع بندر قاعدين
.

يتيم الحظ 04-07-2006 06:28 PM

وش هي توقعاتكم :

وش اللي راح يصير بالجزء الجاي ؟
- هل ابراهيم راح يروح يشوف اخته منيرة ؟
- و هل منيرة راح تهدأ أعصابها و تكلم اخوانها ؟
- و شنو اللي راح يصير لمنيرة ؟
- و هل منيرة راح تسامح راشد ولد عمها ؟
- و شلون راح تكون علاقة منيرة مع راشد و ابراهيم و يعقوب ؟

تابعوا الجزء الجاي و انتوا تعرفون

يتيم الحظ 04-07-2006 06:31 PM

توضيح انا كتبت منسية ويتيم مو قصدي اني انا راشد وهي منيرة لا احس انكم فهمتوا غلط قصدي انا الاعداد في الموضوع بس

يتيم الحظ 04-07-2006 07:48 PM

و هذا هو الجزء الثاني و نتركم معاه :


و بعد ما رجع بندر من عند أخته منيرة راح الى اخوه ابراهيم و ولد عمه راشد بالصالة .

راشد الى بندر : ها بشر ؟

بندر بضيق : ميته من البجي و ما تبي تكلم أحد .

راشد : و الحل الحين ؟

بندر : بصبر شوي و بروح بشوفها بعدين .

ابراهيم بعصبية : اوهووووو ، يُبا ما عندكم سالفة غير منيرة ؟ خلها تولي قاعدة تدلع .

بندر بعصبية : حرام عليك

ابراهيم : اووووه ما عندكم سالفة صراحة ، أقول أنا رايح غرفتي و لا خلصتوا من هالسالفة نادوني .

و مشى ابراهيم عنهم و راح غرفته في وسط اندهاش كبير من راشد اللي ما توقع ابراهيم قاسي لهذي الدرجة .

بندر بعصبية : طول عمره ابراهيم جذي و ما راح يتغير .

راشد : بندر

بندر : هلا

راشد : يصير اروح اشوف منيرة ؟

بندر : انت منت غريب ، بس ما افضل انك تروح لها ...

راشد : ليش ؟

بندر : الحين هي اكيد منحرجة منك .

راشد : بس انا ولد عمها .

بندر : حتى لو ، بس اول مرة يصير لها موقف جذي و جدامك .

راشد : اوكي

و ظل راشد مع بندر قاعدين ...


و جا وقت الغذاء و أم ابراهيم كانت تشرف على تجهيز الطاولة و معاها الخدم ، و ما كانت تدري بأي شي .

و الخدامه ميري راحت تنادي على ابراهيم في غرفته و بعدين راحت لمنية غرفتها .

ميري و هي تطق الباب : منيرة .. منيرة

منيرة بصوت تعبان : نعم

ميري : غـــــــــــــذا

منيرة بنفس الصوت : ما أبي

ميري : أوكي

و نزلت ميري و خبرت أم ابراهيم ...

أم ابراهيم : غريبة مو من عوايدها !

و نزل ابراهيم و قعد مع راشد و يعقوب و قعدوا تحت بعض ، و جت أم ابراهيم و قعدت .

بندر يطلع كرسي منيرة بحزن و أمه شافته ...

أم ابراهيم بابتسامه : مادري شفيها منيرة ، تقول ما تبي غذا و أكيد دلع بنات و بس تجوع بتاكل .

و ابراهيم كان ياكل و لا يهمه و لا كأنه مسوي شي ، و يعقوب كان يطلعه بنظرات غضب ، و انتبه

له راشد و طقه على خفيف علشان لا يطلع اخوه بهالنظرات و ينتبه له و تقوم هوشة في البيت ، و بندر فهم ولد عمه و بدأوا الاكل .

في الحقيقة راشد ما أكل إلا القليل القليل جدًا ، و ما اشتهى ياكل بعد كل اللي صار و يدري في منيرة زعلانه عليهم و تبجي و الله أعلم في حالها .

و بندر كان جوعان بس ما اكل وايد مثل قبل او مثل كل يوم ؛ لأنه تذكر اخته و انها مو ماكله شي من الليل و اكيد جوعانه الحين .

و ابراهيم اكل اكثر عن كل يوم حتى ، و بعد ما خلص الأكل ماقدر يقعد و نعس و راح ينام و يرتاح .

بندر همس لولد عمه راشد : صج ظالم ، شلون يقدر ينام بعد كل اللي سواه و يدري بحال أخته شلون ؟

راشد : خلها على الله .

ام ابراهيم تلتفت لهم : شفيكم تتهامسون ؟

بندر تفاجأ بكلام أمه : اااحنااااااا ؟

ام ابراهيم : ايـــــه

راشد : ماكو شي خالتي ، بس انا قلت له اني شبعت .

بندر : و حتى انا شبعت يمه .

ام ابراهيم : بس ما أكلتوا شي !

راشد : لا انا أكلت و الحمدلله .

بندر : و انا اكلت بعد .

أم ابراهيم : بس اشوف صحونكم مو متغيرة وايد !

راشد يضحك : ههههههههههه ، عن اذنج خالتي بروح أغسل .

بندر : بروح معاه .

و قام راشد و معاه يعقوب و راحوا يغسلون مثل ما قالوا حق أم ابراهيم ، و بعد ما غسلوا راحوا و قعدوا بالصالة الثانية .

يتيم الحظ 04-07-2006 07:51 PM

و أما منيرة بعدها تبجي و شوي شوي صارت تهدأ و حست بالتعب من

كثر البجي و الرغبة في النوم ، و قالت و هي رافعه جفونها للسماء : يا رب يا رب أنام و لا أقعد ، و

ظلت تبجي لحد ما نعست حدها و قامت من المكتب و قطت عمرها على السرير و راحت في سابع نومه و دموعها على خدها
.

أم ابراهيم أخذت دلة الشاي في صينية و معاهم كيكة و راحت بالصينية الصالة

الى راشد و بندر و هي تقول : مادري شفيها بنتي منيرة بروح اشوفها .

بندر : لا يمه ، انا اللي بروح و انتي ارتاحي .

أم ابراهيم : لا انت اقعد مع ولد عمك و انا بروح .

بندر : الله يهديج يمه راشد مو غريب .

راشد : عدل كلام يعقوب .

بندر : يلا عن اذنكم اروح اشوفها .

راشد و ام ابراهيم : اذنك معاك .

و راح بندر الى غرفة اخته و ظل يطق الباب ، و ينادي : منيرة .. منيرة .. منيرة .. منيرة .. منيرة .. منيرة ...

و ما كان يسمع أي جواب منها و لا يسمع صوت ، و قال لنفسه يمكن تعبانه و ما ينسمع صوتها ، و

قرب اذنه من الباب و خلاها و ظل يطق الباب و ينادي : منيرة .. منيرة .. منيرة .. منيرة ...

و ما سمع لها صوت و لا نفس ، و صار خايف لا يكون صاير لها شي لا سمح الله و ظلت الافكار

تأخذه و تجيبه و الخوف يتملكه ، و رد من جديد ينادي بصوت اعلى : منيرة .. منيرة .. منيرة .. منيرة ...

هني منيرة حست بأحد يطق الباب و يناديها و فتحت عيونها بصعوبة و تكلمت بصعوبة اكثر و صوتها متغير وايد و باين منه انها بجت وايد .

منيرة : مـــن ؟

بندر بفرح : انتي عايشة منيرة يعني ما فيج شي ؟

منيرة : ايه بعدي عايشة يا ريتني مت .

بندر بضيق : بعيد الشر عنج يا رب عدوينج

منيرة : لا تدعي انك مهتم فيني و انك تحبني ، من طول عمرك مع اخوك ابراهيم ملعوزيني .

بندر : الله يسامحج .

منيرة بصوت متعب : يلا روح انام بنام .

بندر : ما بتاكلين ؟

منيرة : .......

و اختفى صوت منيرة ...

بندر : وينج منيرة ؟

منيرة : ......

و ما لقى منها جواب .

بندر يكلم نفسه بصوت مسموع : الظاهر راحت عليها نومه ، خلني انزل و اطمن امي و راشد .
و نزل بندر مبتسم بس باين عليه الضيق و الحزن ...

أم ابراهيم : ها طمني ؟

بندر : تطمنوا هي نايمة .

أم ابراهيم : كلمتها ؟

بندر : ايــــــه .

ام ابراهيم : غريبة مو من عوايدها تنام للحين !

بندر و هو يقعد : يمه هي كانت صاحية الصبح بس ... < و سكت >

ام ابراهيم : بس شنو ؟

بندر : يمه انتي تعرفين حركات ابراهيم و سوالفه ...

ام ابراهيم : شمسوي بعد ؟

بندر : بصراحة نزلت منيرة على عوايدها كاشخه و تغني و انا اللي بديت و لو ادري بيصير كل اللي صار انجان سكت و ما قلت شي .

ام ابراهيم باهتمام : ليش شنو قلت ؟ و شنو صار ؟

بندر قال حق أمه كل اللي صار من أول ما نزلت منيرة لحد ما راح لها الحين .

ام ابراهيم : انتوا دايم جذي مع اختكم اللي ما عندكم غيرها ، ترى هالحركة اللي سويتونها مو

عدله و خصوصًا انها بنت و البنت حساسه اكثر من الولد و ما تتحمل اي شي ، و ثاني شي

احرجتونها جدام ولد عمكم راشد و بموقف لا تُحسد عليه .

بندر : ادري يمه ، و انا مستعد اعتذر منها ، و لو تبي تكت عليّ جيكين ماي ما بقول شي ، بس ابراهيم ...

ام ابراهيم : دوا ابراهيم عندي .

بندر : شبتسوين يمه ؟

ام ابراهيم : مادري بس بفكر .

و يدخل ابو ابراهيم البيت
...

يتيم الحظ 04-07-2006 08:06 PM

ابو ابراهيم : السلام عليكم

ام ابراهيم و راشد و بندر : و عليكم السلام

و يروح ابو ابراهيم و يقعد معاهم بالصالة ، و أم ابراهيم تغمز لولدها ما يقول حق ابوه على اللي

صار لا تصير مشاكل بالبيت ، خصوصًا ان منيرة مدلله و بندر فهم اللي تقصده امه و ظل ساكت .

و ظل ابو ابراهيم يسولف مع راشد و بندر عن الشركة ، و أم ابراهيم استأذنت منهم و راحت ترتاح

في غرفتها ، و بعدين ابو ابراهيم استأذن يروح يرتاح لأنه اليوم ما عطى نفسه اجازة و كان طول

الوقت مشغول ، و ظل راشد مع بندر و بعدين استأذن راشد و راح بيتهم ، و ظل بندر بروحه و قرر يروح يرتاح هو بعد بغرفته
.


و في بيت بو يوسف :

كان يوسف قاعد بغرفته يطلع التلفزيون و ينطق الباب ...

يوسف : تفضل

....... : مرحبااااا

يوسف : هلا و الله مراحب بأخوي خالد .

خالد : شلونك ؟

يوسف : بخير و انت ؟

خالد : الحمدلله ، ها الا قاعد هني بروحك ؟

يوسف : شسوي ؟ اطلع التلفزيون .

خالد : و خالني بروحي ؟

يوسف يضحك : ههههههه شسوي يعني ؟

خالد : على الأقل تعزمني اشوف التلفزيون وياك .

يوسف : هههههههههه بعد يبي لها عزيمة ؟

خالد : ايه كل شي هالايام بعزيمة .

يوسف : جايز

خالد : الا اقول ؟

يوسف : قول

خالد : وينها اختك ما بينت ؟

يوسف : و انا شدراني تشوفني قاعد بغرفتي و بروحي .

خالد : انزين ، انا بروح اشوفها .

يوسف : روح .

و طلع خالد و راح لعند غرفة أخته سارة ، و سارة بمثل عمر منيرة و معاها بنفس المدرسة و الصف و هي بنت عمها و رفيجتها بنفس الوقت
.


خالد يطق الباب ...

سارة : تفضل .

خالد : مساء الخير سارونه الحلوة .

سارة بابتسامة عريضة : مساء النور يا هلا .

خالد : شخباركٍ؟

سارة : الحمدلله ، و انت شخبارك ؟

خالد : دام المزيونه بخير انا بخير .

سارة بابتسامتها : دوم يا رب مو يوم .

خالد بابتسامه : وياااا .

سارة : ان شاء الله .

خالد : ليش ما تبينين اليوم ؟

سارة : ويــه هالمدرسة ذابحينا كل يوم و الثاني اختبارات و حتى بالعطلة ما نتهنى .

خالد : يلا ما عليه ، شدي حيلك ٍ آخر سنة .

سارة : ان شاء الله .

خالد : و شنو الاختبار اللي عليك ٍ ؟

سارة : جغرافيا .

خالد : تحتاجين مساعدة ؟ ترى انا حاضر .

سارة بابتسامه عريضة : لا شكرًا .

خالد : العفووو ، يلا عيل أخليج تذاكرين احسن .

و طلع خالد من عند سارة و راح يقعد مع اخوه يوسف بغرفة يوسف

يتيم الحظ 04-07-2006 08:09 PM

و أما منيرة و مع حلول الظلام فتحت عيونها و هي حاسه بالضيق و

الجوع و التعب ، و تذكرت ضحك راشد و نزلت الدمعه من عيونها ، و فجأة تسمع احد يطق الباب عليها .

منيرة : مــنــو ؟

أم ابراهيم : انا يمه .

و قامت منيرة تفتح الباب الى امها ...

ام ابراهيم : ها يمه شلونك ؟

منيرة بضيق : الحمدلله يمه .

ام ابراهيم : يلا يمه نزلي تحت و اكلي لج شي .

منيرة جوعانه بس مو مشتهيه تاكل و قالت : ما اشتهي .

ام ابراهيم : علشاني يمه .

منيرة : بحاول .

ام ابراهيم : عفيه يمه ، انا معزومة الحين عند خالتك أم طلال على العشا و بروح اجهز لا اصيف عليهم .

منيرة : اوكي يمه ، في حفظ الله .

و مشيت ام ابراهيم عن بنتها و راحت تجهز للطلعه ، و منيرة دخلت غرفتها من جديد و سكرت

الباب عليها و ظلت تتذكر كل اللي صار اليوم في ضيق و بس تتذكر ضحك راشد عليها تنزل الدمعه بعيونها .

و راحت منيرة عند البلكون اللي بغرفتها و تطل على حديقة البيت ، و كان الهوا حلو و هاديء و

منيرة راحت بتفكيرها للي صار اليوم من جديد و ظلت متضايقة ، و قررت تغير جو و تنزل تتمشى في حديقة البيت يمكن تحس بالراحة شوي و ترتاح .

و فعلاً غيرت ملابسها و لبست بنطلون جينز أزرق و بلوزة بنية أكمامها قصيرة و حلوة و نزلت

تتمشى في الحديقة و كان شعرها مفلول مو رابطته و طويل و حرير و فيه لمعه من الأصل ، و ظل

الهوا يلعب بخصلات شعرها و يلعب بشعرها و هي حست شوي براحة و لكنها بس تتذكر راشد و

ضحكته تتألم و هي حاولت قد ما تقدر تبعد تفكيرها عن اللي صار لها اليوم و كل شي ، و حاولت تستمتع بالجو الحلو و تنسى كل اللي صار
.


بندر راح غرفة منيرة و يطق الباب و ما لقى جواب ، فصار ينادي : منيرة .. منيرة .. منيرة ...

و بعد ما لقى جواب ، و مسك قبضة الباب و فتحه و لقاه مفتوح و لكن منيرة ما لها اثر بالغرفة ، و دخل راح البلكون و ما لقاها ، و قال : يمكن بالحمام .

و راح عند باب الحمام و ما سمع صوت و فتحه لقاه مفتوح و محد ، و ظل يفكر وين ممكن تروح منيرة و في هذا الوقت
.

يتيم الحظ 04-07-2006 08:12 PM

- شنو اللي راح يصير بالجزء الجاي ؟
- هل ابراهيم راح يروح يشوف اخته منيرة ؟
- و هل منيرة راح تهدأ أعصابها و تكلم اخوانها ؟
- و شنو اللي راح يصير لمنيرة ؟
- و هل منيرة راح تسامح راشد ولد عمها ؟
- و شلون راح تكون علاقة منيرة مع راشد و ابراهيم و بندر ؟


هذي الأسئلة سألناها و ما زلنا نسألها و نضيف عليها :

شنو راح تسوي ام ابراهيم في ولدها ابراهيم ؟
- و شنو بيسوي بندر لما انه ما شاف اخته ؟
- و هل راح يلقاها بالحديقة او راح يتصرف تصرف ثاني ؟
- و لو لقى منيرة هل راح تكلمه و ترضى عليه ؟

يتيم الحظ 04-07-2006 08:18 PM

مرحبا


هذا الجزء الثالث :


و تعالوا نشوف شنو سوى يعقوب لما ما شاف اخته منيرة بغرفتها ...



و نزل بندر تحت يركض على الدرج و لقى الخدامه بويهه ...

بندر : ما شفتي منيرة ؟

ميري : في الحديقة انا شفتها هناك .

بندر ارتاح شوي : اوكي < و مشى عن الخدامه ميري > .

و طلع بندر و بكل هدوء للحديقة اللي داخل البيت و واسعة و راح يتمشى فيها و يدور منيرة ، و لقاها قاعدة على الطاولة و الكراسي لمجابله البرجة الكبيرة ، و ظل واقف يتأملها و يتأمل جمالها و الضيق المرتسم على ويها و يشوف شعرها المتطاير و اللي الهوا يلعب فيه مره يمين و مره يسار ، و ابتسم يعقوب لمنظر اخته الرائع و راح يقرب منها و هي مو حاسه عليه و تفكيرها كل شوي يوصل لمشهد راشد و ضحكته و يزيد العذاب فيها ، و تقرب يعقوب منها اكثر و اكثر و حرك كرسي من الكراسي و طلع صوت و انتبهت له منيرة و صحت من افكارها و تطلعت اخوها .

بندر بابتسام : مساء النور منيرة

منيرة تطلعته بحزن و ضيق و غيرت اتجاه ويها ، و بندر قعد .

بندر : شدعوة عاد ردي .

منيرة ظلت ساكته ...

بندر : ادري انج زعلانه و من حقك بعد تزعلين ، بس و الله انا متضايق اكثر منج علشاني ما وقفت ابراهيم عند حده و لا خبرتج بنواياه الشينه ...

منيرة ظلت ساكته و ما علقت على شي .

بندر : حقك عليّ منيرة ، خلاص لا تزعلين مني .

منيرة و الدمعه طاحت من عيونها .

بندر : كلش و لا زعلج يا منيرة ، انتي اختي الوحيدة و ما اقدر على زعلك .

منيرة و الدموع بعيونها و ويها عند اخوها : و المطلوب مني ؟

بندر : لا يا منيرة لا ، ما ابي اشوف الدموع في عيونك و ربي دموعك غاليين .

و مسح يعقوب دموع اخته بيده و هو يطلعها ...

بندر : منيرة تكفين عن الزعل ، انا اقدر على زعل العالم كله إلا زعلج ما اقدر .

منيرة حست بصدق أخوها و ألمه و هو يكلمها و بمشاعره و أحاسيسه و حبه لها ، و فجأة تذكرت أن هو الوحيد اللي ما ضحك عليها و كان منزل راسه و من بعيد و ما كان يضحك و كان ملتزم الصمت ، على عكس ابراهيم اللي كان يرقص و يصفق و مستانس و راشد اللي ضحك ، و هي قاعدة تتذكر هذي المواقف ابتسمت الى اخوها بندر و هو استانس و ابتسم لها ابتسامه عريضة .

بندر : يعني راضية عليّ ؟

منيرة تهز راسها بالايجاب .

بندر بفرح : ابي اسمعها منك ٍ .

منيرة بابتسام : ايـــــــه .

بندر : فديتك يا اختي ، انا اللي بوريكي في ابراهيم .

منيرة : شنو بتسوي فيه ؟

بندر : انتي بتكلمينه ؟

منيرة : لا .

بندر : و انا بعد .

منيرة : ليش ؟

بندر : مقاطعة .

منيرة تضحك : ههههههههههههه قالوا لك بضاعة اميركية ؟

بندر : ايــــه .

منيرة : هههههههههههههه .

بندر : هههههههههههههههه .




الساعة الآن 12:15 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا