نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   الملتقى العام (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=26)
-   -   كيف تؤدي مناسك الحج( ملف كامل لحج) (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=10195)

البتــار!!!! 22-12-2002 11:56 PM

كيف تؤدي مناسك الحج( ملف كامل لحج)
 
بسم الله الرحمن الرحيم


اخواني واخواتي



ارجو من الجميع التعاون فيما بيننا


في مساعدة كل من يريد الحج الى بيت الله الحرام


وذلك بوضع موضوع او فائدة او او درس او محاظرةاو000او000الخ


لغرض مساعة اخواننا الذين يرغبون


في الحج لهذا العام



وهذه اولى مشاركاتي رسالة منقولة


للخير مواسم ٌ ُترصد . . . . . .


للخير مواسم ٌ ُترصد . . . . .



إن الحمد لله ، أحمده و استعينه واستغفره وأتوب إليه ، وأعوذ بالله من شرور

أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلن تجد له

وليا ً مرشدا ً ، وأشهد أن لا إلا إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا ً عبده

ورسوله .




( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) .




( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ

لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ) .



( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ


مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ

عَلَيْكُمْ رَقِيباً ) .


ثم أما بعد : ـ



فحين يطغى الانشغال ... وتسيطر المادة ... وتضعف الهمم ... و ُتسقى بكأس

الكسل والعجز ... حينا ً بعد حين ... ويقل الصاحب المعين ... و ُتشغل النفس

بمشاغل شتى ... متفرقة تفرق أودية الحياة الدنيا ... ساعتئذ ... الأولى بالمسلم



أن يتفحص كوامن نفسه ... يفتش فيها ... يلمس حواشيها ... ُيحي فيها معاني


اندرست ... وأحوال أدبرت ... يتربص بكل حادث يربطه ... وُيوصله بربه ... فيفر

منه إليه ... ُملتمساً القرب والقبول ... رافعا ً من ثم َ لواء التوفيق والسداد .



فالمسلم الصادق الحريص على أمر نفسه ... الطالب لنجاتها ... المجاهد لها ...

لحري ٌ به أن يلتمس مواسم الطاعات ليعمل فيها ... ولا يترك للأيام أن تعمل


فيه ... فيرتقي بنفسه ، ينميها ... يزكيها ... ُيعدها ليوم تشخص فيه

القلوب والأبصار ... وما ثمة غير أصحاب البصيرة ينعمون برحمة الله ... وهم فيها


خالدون .


فاقبل أخي ـ أختي ـ على هذا الخير الكبير ... واعمل فيه وبه ... واغتنم ساعة


بساعة ... فإنك اليوم في سعة من أمرك ... وبحبوحة من وقتك ... فاقبل أيها


الحبيب ... وتذوق معي ما سأخطه لك من معان ... وجدد عبيرها في نفسك ...


واعمل ... فإن الله يناله التقوى منك ... وادع الله تعالى أن نكون جميعا ً من


الغانمين ... الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ...

وكن على شوق .... وردد معي ....

يا سائرين إلى البيت العتيق لقد ـــــــــــ سرتم جسوما ً وسرنا نحن أرواحا ً

إنا أقمنا على عذر وقد رحلوا ـــــــــــ ومن أقـام عـلى عـذر كـمـن راحـا

لا تبتعد ....


وانتظروا المزيـــد



البتار

البتــار!!!! 22-12-2002 11:59 PM

فضل عشر ذي الحجة




( 1 ) في فضل عشر ذي الحجة




* من فضائل عشر ذي الحجة أن الله تعالى أقسم بها جملة ، وببعضها

خصوصا ً . قال الله تعالى { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ }. وإنما أقسم

الله تعالى بمخلوقاتها لأنها تدل على بارئها ، وللإشارة إلى فضيلتها ومنفعتها

؛ ليعتبر الناس بها .. وقد ذهب المفسرون إلى أن الفجر أريد به فجر أول يوم من

عشر ذي الحجة . وقيل : بل أريد به فجر آخر يوم منه ، وهو يوم النحر . وعلى

جميع الأقوال ، فالعشر يشتمل على الفجر الذي أقسم الله به . وأما " الليالي

العشر " فهي عشر ذي الحجة ، وهو ما عليه جمهور المفسرين من السلف

وغيرهم ، وهو الصحيح عن ابن عباس . قال الحافظ ابن حجر في الفتح [ وأخرج

النسائي من حديث جابر رفعه قال : " العشر عشر الأضحى ، والشفع يوم


الأضحى ، والوتر يوم عرفة " ] وقال أيضا [ وللحاكم من حديث ابن عباس

قال : .." وليال عشر " .. عشر الأضحى ] .



* ومن فضائل هذه الأيام : أنها الأيام العشر التي أتمها الله تعالى لموسى عليه


الصلاة والسلام ، والتي كلم الله تعالى موسى في تمامها ، والتي كانت مرحلة


إعداد وتهيئة لمرحلة جديدة في تبليغ رسالة الله ودعوته ، وذلك في قول الله

تعالى : { وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ

لَيْلَةً } .


ـ قال ابن كثير " فالأكثرون على أن الثلاثين هي ذو القعدة ، والعشر هي ذي


الحجة ، قاله مجاهد ومسروق وابن جريج وروي عن ابن عباس وغيره . "


ـ يقول الأستاذ سيد : " لقد انتهت المرحلة الأولى من مهمة موسى التي أرسل


لها . انتهت مرحلة تخليص بني إسرائيل من حياة الذل والهوان والنكال والتعذيب


بين فرعون وملئه ، وإنقاذهم من أرض الذل والقهر إلى الصحراء الطليقة !؟ ،


ولكن القوم لم يكونوا بعد على استعداد لهذه المهمة الكبيرة . مهمة الخلافة في


الأرض بدين الله ..... وكانت هذه المواعدة إعداداً لموسى فسه ، كي يتهيأ في


هذه الليالي للموقف الهائل العظيم ، ويستعد لتلقيه ، وكانت فترة الإعداد ثلاثين



ليلة ، أضيفت إليها عشر ، فبلغت أربعين ليلة ، يروض موسى فيها نفسه على


اللقاء الموعود ، وينعزل فيها عن شواغل الأرض ليغرق في هواتف السماء ،



ويعتكف فيها عن الخلق ليستغرق فيها في الخالق الجليل ، وتصفو روحه وتشف


وتستضيء ، وتتقوى عزيمته على مواجهة الموقف المرتقب وحمل الرسالة



الموعودة .... " .



ـ وكأن المعني بهذا الكلام كل داعية يبتغي إعادة الرسالة إلى الأرض ، وكل


مسلم ينشد تهيئة روحه لما هو آت ، والله أعلم بما هو آت !! ، . وكأن الخوف من


تقلبات النفس التي تمثلت في بني إسرائيل ، كأنها خطر داهم يحرص على


تفاديه كل من أراد النجاة من عقبات اليوم الآخر وعقوباته .





ـ ولا يكون العيش مع النصوص القرآنية بمعزل عن الواقع ، فلا يقف فهم النص


على بيئة بني إسرائيل التي خرجوا منها وفروا من فرعون وجنده ، ولا على


مصر فرعون أو فرعون مصر ، ولا على صحراء سيناء .....؛ وإنما النص القرآني



يهيمن على كل بيئة مشابهة ، وحال مقارب ، وظرف مماثل ، ونفس أمّارة بالسؤ


، محبة للدعوة والراحة ، غير سالمة من آفات البيئة القديمة ، وما فيها من معان


سلبية بالية ، ولو على مستوى النظر والاعتبار ، وإذا كان الله سبحانه قد أنزل


على بني إسرائيل المن والسلوى إذ هم في الصحراء ، فإن صحراء القلوب


لتحتاج إلى مِنة من الله تعالى أن ينزل عليها اليقين والصبر والثبات والصدق في


جميع الأمر ، فيغتنم المؤمن أوقاتاً كانت لإعداد غيره ، عله يناله منها بعض



إعداد ... وهو فضل الله يؤتيه من يشاء .. والله واسع عليم .



* و " عشر ذي الحجة " هي ذات الأيام التي أكمل الله الدين لمحمد عليه الصلاة


والسلام ، وذلك في قوله تعالى : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ


نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ } . وهي أكبر النعم ، وقعت يوم عرفة من


هذه الأيام المباركة ، نعمة أكمال الدين ، فلا يحتاج زيادة أبداً ، وقد أتمه الله


فلا ينقصه أبدا ، وقد رضيه الله فلا يسخطه أبدا ، وإنما مدار الأمر على مدى


تمسك المسلم بهذا الدين ، وإن تبدلت به الأحوال وتغيرت عليه الأوطان .





ـ ذكر ابن كثير في تفسيره : ـ لَمَّا نَزَلَتْ " الْيَوْم أَكْمَلْت لَكُمْ دِينكُمْ" وَذَلِكَ يَوْم


الْحَجّ الْأَكْبَر بَكَى عُمَر فَقَالَ لَهُ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : مَا يُبْكِيك ؟ قَالَ :


أَبْكَانِي أَنَّا كُنَّا فِي زِيَادَة مِنْ دِيننَا فَأَمَّا إِذَا أُكْمِلَ فَإِنَّهُ لَمْ يُكْمَل شَيْء إِلَّا نَقَصَ


فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صَدَقْت . وَيَشْهَد لِهَذَا الْمَعْنَى الْحَدِيث الثَّابِت " إِنَّ


الْإِسْلَام بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ" .





ـ وهذا سيد يبدع من جديد ، ويحثنا على أن نقف مع هذه الحادثة بوقفات ثلاث :


فيقول : " إن المؤمن يقف أولا : أمام إكمال هذا الدين ، ويستعرض موكب الإيمان


، وموكب الرسالات ، وموكب الرسل ، منذ فجر البشرية فما يرى ؟.. يرى هذا


الموكب المتطاول المتواصل ، موكب الهدى والنور ، ويرى معالم الطريق على

طول الطريق ... ويقف المؤمن ثانياً : أمام إتمام نعمة الله على المؤمنين ، بإكمال


هذا الدين ، وهي النعمة التامة الضخمة الهائلة التي تمثل ( مولد الإنسان ) في


الحقيقة ... ويقف المؤمن ثالثاً : أما ارتضاء الله الإسلام ديناً للذين آمنوا .. يقف


أمام رعاية الله سبحانه وعنايته بهذه الأمة ، حتى ليختار لها ديناً ويرتضيه ..


وهو تعبير يشي بحب الله لهذه الأمة ورضاه عنها ، حتى ليختار لها منهج


حياتها ، إن ارتضاء الله الإسلامَ ديناً لهذه الأمة ، ليقتضي منها ابتداء أن تدرك


قيمة هذا الاختيار ، ثم تحرص على الاستقامة على هذا الدين ، جهد ما في


الطاقة من وسع واقتدار ... " .




ـ يوم يعيش المرء لأمته تلمس هذه الكلمات جوانح نفسه وتدفعه دفعاً إلى أن


يكون صاحب اهتمام كبير ... ويوم يعيش المرء بعيداً عن الأمة جسداً يبعد عنها


روحا ً ، وما ثمة غير انشغال بدفع ضِر أو جلب خير حفاظاً على دين من مساس ،


وهي الذكرى تنفع المؤمنين ، فتعيد كلماتي هذه بعض أحوال عاشها المرء منا


، يوم أن كان يحمل هم أمته ، أيام عشر ذي الحجة هي خير تذكار ووقت


للتزود .



* ومن فضائل " عشر ذي الحجة " أنها خاتمة أشهر الحج ، وفيها تقع مناسك



الحج ، الحج الذي يغفر الذنوب ، ويجرد المرء من خطاياه كيوم ولدته أمه ، قال


ابن رجب : " لما كان الله تعالى قد وضع في نفوس المؤمنين حنيناً إلى مشاهدة


بيته الحرام ، وليس كل أحد قادراً على مشاهدته في كل عام ، فرض الله تعالى


على المستطيع الحج مرة واحدة في عمره ، وجعل موسم العشر مشتركاً بين


السائرين والقاعدين ، فمن عجز عن الحج في عام قَدَرَ على عمل ِ يعمله في


بيته ، فيكون أفضل من الجهاد الذي هو أفضل من الحج . " .





تذكر .... ما قدمه لك الإمام البخاري :






‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَنَّهُ قَالَ ‏: ( ‏مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي


هَذِهِ قَالُوا وَلَا الْجِهَادُ قَالَ وَلَا الْجِهَادُ ‏‏ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ ‏ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ


يَرْجِعْ بِشَيْءٍ ) .



ـ لـيال العـشـر أوقـات الإجـابة ـــــــ فـبادر رغبـة تـلحـق ثـوابـه


ألا لا وقـت للــعـمـــــال فــيـه ــــــــ ثواب الخير أقرب للإصابة


من أوقات الليالي العشر حقاً ــــــــ فـشمـر واطـلبن فيها الإنابة



وانتظروا المزيد




البتار

البتــار!!!! 23-12-2002 12:02 AM

العمل الصالح في العشر




( العمل الصالح في عشر ذي الحجة )


دل حديث ابن عباس رضي الله عنهما : ( ‏مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ


قَالُوا وَلَا الْجِهَادُ قَالَ وَلَا الْجِهَادُ ‏‏ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ ‏ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ

بِشَيْءٍ ) . على مضاعفة الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة من غير استثناء

شيء منها .



ومعنى الحديث يدل على أن العمل في هذه الأيام يفوق على ذلك العمل في


غيره من الأيام ، فمن عمل صالحا في هذه الأيام يضاعف له بما لا يضاعف


للأعمال الصالحات في الأيام الأخرى مهما كانت منزلة تلك الأعمال ، فأجورها


أقل من أجر الصالحات التي تجري في هذه الأيام ، فلو جرى من المسلم في

هذه الأيام ذكر وصلاة ضحى وقيام ليل .... عمل صالح ، فإن أجر هذه الأعمال

في أيام عشر ذي الحجة .



إلا في حالة واحدة ( من خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء عُفر وجهه


في التراب وأريق دمه وقتل جواده ، ) هذا فقط يعدل أجر العمل الصالح في


هذه الأيام .



فالعمل الصالح في عشر ذي الحجة يعدل الجهاد في غيرها ، ولهذا قالوا يا


رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ، قال ولا الجهاد في سبيل الله ، ثم استثنى


صورة واحدة من صور الجهاد ، صورة هي أفضل الجهاد ؛ فقد سئل عليه الصلاة


والسلام أي الجهاد أفضل ؟ قال من عُقر جواده وأهريق دمه . أخرجه أبو داود


بسند حسن .



وسمع النبي عليه الصلاة والسلام رجلا يدعو يقول : اللهم أعطني أفضل ما


تعطي عبادك الصالحين ، فقال له : إذن يعقر جوادك وتستشهد .





فهي صورة مضيئة من الصور التضحية ، صورة من عفـّر وجهه في التراب ،


وأهريق دمه وعقر جواده ، وخرج يخاطر بنفسه غير مبال بها في جنب الله ،


وبهذا المشهد الجهادي الجميل تتحرك في المسلم معاني الجهاد والبذل


والتضحية والمخاطرة بالنفس والمال في سبيل الله ، فتتحرك مكامن النفوس


التي تتوق للجهاد ، ويصرخ في داخلها نداء الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام


قائلا ً : ( من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه مات على شعبة من نفاق ) أخرجه

مسلم.





ومن صور النفاق ، العجز والكسل في الطاعات ( وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا


كُسَالَى ) .



فحدث نفسك أيها المؤمن ، وحرك معاني الشوق في مكامن روحك ، فالحياة


تأكل منا ما نزرعه في أيامنا ، ما لم نتدارك ، ببذر ، وغرس ، وسقاء ، وشجرة


شحذ الهمم ، والشوق للمعالي ، وإلا فما ثمة غير سفاسف من الأمر ، ليس لك


منها شيء .





ومن جملة تذكير النفس بالمعاني العالية إلزامها بصنوف من العمل الصالح ،


ومتابعتها ، ومحاسبتها ، وإتعابها في ذات الله ، ولا يدرك هذا بالأحلام والتمني


، وإنما بتعب ونصب ، لا تقبل النفس الحديث عن صور الجهاد وبوارقه ما لم تقبل


على الله أولا ً ، قال تعالى : ( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ


يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ) و قال تعالى : ( تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا


يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ) .




وانتظروا المزيد



البتار

§الـقـريـشـيـه§ 23-12-2002 03:30 AM

اخي البتار..........اسال الله الكريم ان يثيبك خيرا

ويجعله في موازين حسناتك

البتــار!!!! 23-12-2002 06:54 AM

اشرطة صوتية ومرئية للحج مع مواقع للعلماء لمن اراد

الاستفسار عن الحج وأحكامه




الشبكة السلفية ( الشيح/ عبد الرحمن عبد الخالق)





موقع الشيخ / محمد صالح المنجد



أحكام الاضحية
للحفظ :
http://66.28.45.202/iqa/av/jummaah0...hia/khutba1d.rm
http://66.28.45.202/iqa/av/jummaah0...hia/khutba2d.rm
للاستماع :
http://66.28.45.202/iqa/av/jummaah0...hia/khutba1l.rm
http://66.28.45.202/iqa/av/jummaah0...hia/khutba2l.rm
لللمشاهدة (ملف مرئي) :
http://66.28.45.202/iqa/av/jummaah0...hia/khutba1v.rm
http://66.28.45.202/iqa/av/jummaah0...hia/khutba2v.rm

==================================================

فضائل وأعمال عشر ذي الحجة
للحفظ :
http://66.28.45.202/iqa/av/jummaah0...haj/khutba1d.rm
http://66.28.45.202/iqa/av/jummaah0...haj/khutba2d.rm
للاستماع :
http://66.28.45.202/iqa/av/jummaah0...haj/khutba1l.rm
http://66.28.45.202/iqa/av/jummaah0...lhaj/kutba2l.rm
لللمشاهدة (ملف مرئي) :
http://66.28.45.202/iqa/av/jummaah0...haj/khutba1v.rm
http://66.28.45.202/iqa/av/jummaah0...haj/khutba2v.rm

==================================================



موقـــع الشيخ/ محمد الصالح العثيمين ( رحمه الله)


موقع لجنة توزيع المطبوعات الدينية على الحجاج والمعتمرين


دليل الحاج والمعتمــر(للحفظ)


===================================


الفيلم التعليمي الإرشادي دليل الحاج والمعتمر وزائر مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم


على هذا الرابط


هذه تفاصيل موضوعات الفلم :

شرح مناسك حج التمتع

آيات الحج (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/aya1.rm
http://www.tohajj.com/Media/vedio/aya2.rm
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot4.rm
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot16.rm
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot22.rm

الحج ركن من أركان الإسلام (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot2.rm

خدمات المملكة العربية السعودية (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot3.rm

شرح الأنساك الثلاثة (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot5.rm

المواقيت المكانية (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot6.rm

ملابس الإحرام (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot7.rm

محظورات الإحرام (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot8.rm

دخول المسجد الحرام (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot9.rm

الطواف (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot10.rm

السعي (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot11.rm

الحلق أو التقصير (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot12.rm

الإحرام بالحج يوم التروية والخروج إلى منى (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot13.rm

الوقوف بعرفة (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot14.rm

أخطاء الوقوف بعرفة (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot15.rm

المبيت بمزدلفة (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot17.rm

إلى منى لرمي جمرة العقبة يوم النحر (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot18.rm

يوم النحر وصلاة عيد الأضحى (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot19.rm

أخطاء الرمي (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot20.rm

طواف الإفاضة والسعي (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot21.rm

المبيت بمنى أيام التشريق (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot50.rm

طواف الوداع (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot23.rm

----

زيارة المدينة المنورة ( مقاطع فيديو من فلم دليل الحاج والمعتمر )

زيارة المدينة (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot24.rm

زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot25.rm

زيارة البقيع وشهداء أحد (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot26.rm

زيارة مسجد قباء (ملف مرئي)
http://www.tohajj.com/Media/vedio/shot27.rm

------------






وانتظـــروا المزيد باذن الله عزوجل




البتار

صوت الشباب 26-12-2002 10:43 PM

تعريف وشرح للحج باللغة الانجليزية

هاديه ربي 28-12-2002 03:34 PM

[COLOR=royalblue]اللهم اني اسألك باسمائك الحسنى وصفاتك العلا ان ترزق جندك البتار وصوت الشباب سداد الخطى الهم اني اسئلك بكل اسم سميت به نفسك او كتبته في كتابك او استاثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل الايمان في قلوبهم مثل جذور الشجر قوة ومثل زمزم عذوبة ومثل الامطار غزارة امين يا رب العالمين والله يهديبكم المسلمين

صوت الشباب 29-12-2002 02:12 AM

جزاك الله خير اخت هاديه ربي ولك بمثل

البتــار!!!! 29-12-2002 06:47 AM

وانتظــــــروا المزيـــــــــد



باذن الله عزوجل



البتار

البتــار!!!! 01-01-2003 09:54 PM

http://www.assuna-annabawiyah.org/images1/hajj.h1.jpg



انتظروا المزيــــــد




البتار

البتــار!!!! 06-01-2003 01:33 PM

وانتظــــروا المزيــــــــــد



البتار

الزبير 19-01-2003 06:10 PM

الشكر الجزيل لك أيها البتار لا تعلم كم من توفير الوقت و الجهد اللذي قمت به ...........كنا على اتصال بمكتب الدعوى و الارشاد في ..... و لكنهم تأخرو في الرد 3 شهور الله يسامحهم و ادري انهم مشغولين .... لكن هناك مجموعة حجاج من هذه البلاد و بدورنا كمسلمين حاولنا تعليمهم من الكتب لكن الملف المرئي وفر العناء كله ..200 شخص تعلمو واستفادو ...........اللهم زد البتار اخلاصا في القول و العمل اللهم و لا تحرم منتدلنا من خيراته................

البتــار!!!! 20-01-2003 06:47 AM

مختارات الحج


وانتظروا المزيد



البتار

فرووحه 24-01-2003 01:18 PM

جزاك الله خير البتار

جعلها الله في موازين أعمالك

صوت الشباب 28-01-2003 10:53 AM

الحج خطوة خطوة ( فلاش )

البتــار!!!! 28-01-2003 06:48 PM

كتاب مفيد للحج



لمن أراد الحج هذا العام .... إليك التفاصيل .. والأخبار تنبؤك هنا .. حتى تكون مستبصرا
الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على من لانبي بعده وبعد :
نعم فهنا الاخبار عن تفاصيل الحج وجميع اموره .. وهاهي الاخبار كيف تقوم بعمل الحج والعمرة .. وماهي الامور التي تؤهلك للقيام بهما .. حتى تكون على بصيرة في حجك.. فهنا اجل ما كتب عن هذا الموضوع .. وكم رأيته جميلا
حقيقة كم قرأت من كتاب في الحج والعمرة فلم أرى مثل هذا الكتاب لا من ناحية الطرح ولا من ناحية التفصيل ولا من ناحية الاستنتاج ولا من ناحية التخريج ولا من ناحية الاعتناء به ووجدته اجمل من الجميل واسم هذا الكتاب هو ( المنسك الميسر للحاج والمعتمر )
مؤلف هذا الكتاب هو :
فضيلة الشيخ العلامة / سعد بن سعيد الحجري - حفظه الله -
والشيخ من العلماء المعروفين في المملكة وهو من مدينة أبها ويعرفه عدد من اهل العلم والدعوة وهو القائم الأن بالدعوة وبمناشطها في الجنوب بصفة عامة بعد ما ذهب الشيخ عائض القرني والشيخ سعيد بن مسفر فكان الشيخ العلامة / سعد الحجري هو من قام بالعمل الجليل بعدهما فكتب الله له الاجر والمثوبة ومن أراد سيرة الشيخ ليراسلني على الايميل : [email protected]

_____________________-
من اراد الحصول على الكتاب :
1- دار الوطن للنشر- الرياض
هاتف / 014792042 - 4723941
ص.ب / 3310
البريد الالكتروني للدار / [email protected]
الموقع على الانترنت / www.dar-alwatan.com
.......
2- مؤسسة الحرمين الخيرية بخميس مشيط
هاتف / 072351191

البتــار!!!! 28-01-2003 06:49 PM

كتاب مفيد للحج



تراه مفيد جدا

لمن أراد الحج هذا العام .... إليك التفاصيل .. والأخبار تنبؤك هنا .. حتى تكون مستبصرا
الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على من لانبي بعده وبعد :
نعم فهنا الاخبار عن تفاصيل الحج وجميع اموره .. وهاهي الاخبار كيف تقوم بعمل الحج والعمرة .. وماهي الامور التي تؤهلك للقيام بهما .. حتى تكون على بصيرة في حجك.. فهنا اجل ما كتب عن هذا الموضوع .. وكم رأيته جميلا
حقيقة كم قرأت من كتاب في الحج والعمرة فلم أرى مثل هذا الكتاب لا من ناحية الطرح ولا من ناحية التفصيل ولا من ناحية الاستنتاج ولا من ناحية التخريج ولا من ناحية الاعتناء به ووجدته اجمل من الجميل واسم هذا الكتاب هو ( المنسك الميسر للحاج والمعتمر )
مؤلف هذا الكتاب هو :
فضيلة الشيخ العلامة / سعد بن سعيد الحجري - حفظه الله -
والشيخ من العلماء المعروفين في المملكة وهو من مدينة أبها ويعرفه عدد من اهل العلم والدعوة وهو القائم الأن بالدعوة وبمناشطها في الجنوب بصفة عامة بعد ما ذهب الشيخ عائض القرني والشيخ سعيد بن مسفر فكان الشيخ العلامة / سعد الحجري هو من قام بالعمل الجليل بعدهما فكتب الله له الاجر والمثوبة ومن أراد سيرة الشيخ ليراسلني على الايميل : [email protected]

_____________________-
من اراد الحصول على الكتاب :
1- دار الوطن للنشر- الرياض
هاتف / 014792042 - 4723941
ص.ب / 3310
البريد الالكتروني للدار / [email protected]
الموقع على الانترنت / www.dar-alwatan.com
.......
2- مؤسسة الحرمين الخيرية بخميس مشيط
هاتف / 072351191


منقوووووووول



وانتظروا المزيد


البتار

البتــار!!!! 28-01-2003 06:52 PM

عشر ذي الحجة(حطبة ودرس)
أجمل ما كتب في عشر ذي الحجة .... فرررررصتكم ( وكذلك لمن ارادها خطبة او درس او محاضرة)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه خطبة
لفضيلة الشيخ العلامة / سعد بن سعيد الحجري - حفظه الله -
وهذا الرابط :



هنا
منقووووووووول



وانتظروا المزيد


البتار




البتــار!!!! 28-01-2003 06:55 PM

سؤال وجواب موقع الفجر



وانتظروا المزيد

البتار

البتــار!!!! 28-01-2003 06:56 PM

دليل الحــــــاج الالكتــــرونــــي


وانتظـــروا المزيـــــد



البتار

البتــار!!!! 28-01-2003 06:59 PM

121 فتوى و71 محاضرة ودرس وخطبة في أون لاين





قسم الفتاوى ( التصفح بواسطة الموضوع)








قسم الدروس والحطب ( التصفح بواسطة الموضوع)




وانتظــروا المــــزيد


البتار

البتــار!!!! 28-01-2003 07:03 PM

عرض بابوربوينت لمناسك الحج من كتاب صفة الحج والعمرة لفضيلة الشيخ محمد العثيمين







هنــــــــــــا

وانتظروا المزيـــــــــد


البتار



البتــار!!!! 28-01-2003 07:07 PM

رسالة للحاج بعد الانتهاء من الحج



رسالة من القلب

ابيضــــت الصحيفة فــــــلا تسودها


أخي المسلم . . . . أختي المسلمة . . .

قال الله تعالى : " ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ..." الآية.
وقال سبحانه : " ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا . . " الآية .

الحمد لله الذي وفقنا وإياك لأداء هذا الركن العظيم ، الذي قال فيه – صلى الله عليه وسلم - : (( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه )) . الحديث.
وظننا بربنا . . . . أنه قد غفر لنا ذنوبنا وستر عيوبنا وأقال عثراتنا . إنه هو أهل التقوى وأهل المغفرة .
ومن أحسن الظن أحسن العمل .

قال الحسن البصري رحمه الله : ( إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل وإن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل ) .

ولهذا لا يليق بمسلم بعد أن ابيضت صحيفته أن يعود لتسويدها .
وبعد أن زكت نفسه بالطاعة أن يدنسها بالمعصية .

فعلينا جميعا أن نبدأ صفحة جديدة مع الله نطيعه ولا نعصيه حتى نفوز برضوانه وجنته
قال تعالى : " ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً "
.
وقال – صلى الله عليه وسلم - : (( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى )) قيل ومن يأبى يا رسول الله ، قال : (( من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى )) رواه البخاري .

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك





البتــار!!!! 28-01-2003 07:09 PM

أحكام تختص بالمرأة في الحج والعمرة !



الحج إلى بيت الله الحرام كل عام واجب كفائي على أمة الإسلام ويجب على كل مسلم توفرت فيه شروط الحج أن يحج مرة في العمر وما زاد عن ذلك فهو تطوع ، وهو ركن من أركان الإسلام و نصيب المرأة المسلمة من الجهاد لحديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت يا رسول الله هل على النساء جهاد؟ قال : ( نعم عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة ) . رواه أحمد وابن ماجة .
للحج شروط عامة للرجل والمرأة وهي الإسلام والعقل والحرية والبلوغ والاستطاعة المالية.

1- المحرم: وتختص المرأة باشتراط وجود المحرم الذي يسافر معها للحج وهو زوجها أو من تحرم عليه تحريماً أبدياً بنسب: كأبيها وابنها وأخيها أو بسبب مباح كأخيها من الرضاع أو زوج أمها أو ابن زوجها.

والدليل على ذلك حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب: (يقول لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم ولا تسافر إلا مع ذي محرم ) .

فقام رجل فقال يا رسول الله إن امرأتي خرجت حاجة وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا فقال له صلى الله عليه وسلم : ( انطلق فحج مع امرأتك) متفق عليه .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تسافر المرأة ثلاثاً إلا مع ذو محرم ) متفق عليه.

والأحاديث في هذا كثيرة تنهى عن سفر المرأة للحج وغيره بدون محرم لأن المرأة ضعيفة يعتريها ما يعتريها من العوارض والمصاعب في السفر لا يقوم بمواجهتها إلا الرجال وهي مطمع للفساق فلا بد من محرم يصونها ويحميها.

ويشترط في المحرم الذي تصحبه المرأة في حجها :
العقل والبلوغ والإسلام فإن أيست من وجود المحرم لزمها أن تستنيب من يحج عنها.

2- وإذا كان الحج نفلاً اشترط إذن زوجها لها بالحج ، لأنه يفوت به حقه عليها، وللزوج حق في منعها من حج التطوع .

3- يصح أن تنوب المرأة عن الرجل في الحج والعمرة باتفاق العلماء كما يجوز أن تنوب عن امرأة أخرى سواء كانت بنتها أو غير بنتها .

4- إذا اعترى المرأة وهي في طريقها إلى الحج حيض أو نفاس فإنها تمضي في طريقها وتكمل حجها وتفعل ما تفعله النساء الطاهرات غير أنها لا تطوف بالبيت فإن أصابها ذلك عند الإحرام فإنها تحرم لأن عقد الإحرام لا تشترط له الطهارة .

5- وتفعل المرأة عند الإحرام كما يفعل الرجل من حيث الاغتسال والتنظيف بأخذ ما تحتاج إلى أخذه من شعر وظفر ولا بأس إذا تطيبت في بدنها مما ليس له رائحة ذكية من الأطياب لحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : ( كنا نخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنضمد جباهنا بالمسك عند الإحرام فإذا عرقت إحدانا سال على وجهها فيراها النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينهانا ) رواه أبو داود .

6- عند نية الإحرام تخلع المرأة البرقع والنقاب إذا كانت لابسة لهما قبل الإحرام ؛ يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تنتقب المرأة المحرمة ) رواه البخاري. وتغطي وجهها بغير النقاب والبرقع بأن تضع عليه الخمار أو الثوب عند رؤية الرجال غير المحارم لها وكذا تغطي كفيها عنهم بغير القفازين بأن تضع عليهما ثوباً لأن الوجه والكفين عورة يجب سترها عن الرجال الأجانب في حالة الإحرام وغيرهما.

7- يجوز للمرأة حال إحرامها أن تلبس ما شاءت من الملابس النسائية التي لا زينة فيها ولا مشابهة لملابس الرجال وليست ضيقة تصف حجم أعضائها ولا شفافة لا تستر ما وراءها وليست قصيرة تنحسر عن رجليها أو يديها بل تكون ضافية كثيفة واسعة.

وأجمع أهل العلم على أن للمحرمة لبس القميص والدروع والسراويلات والخمر والخفاف ولا يتعين عليها أن تلبس لوناً معيناً من الثياب كالأخضر وإنما تلبس ما شاءت من الألوان المختصة بالنساء أحمر أو أخضر أو أسود ويجوز لها استبدالها بغيرها إذا أرادت.

8- يسن للمرأة أن تلبي بعد الإحرام بقدر ما تسمع نفسها وإنما كره لها رفع الصوت مخافة الفتنة بها ولهذا لا يسن لها أذان ولا إقامة والمسنون لها في التنبيه في الصلاة التصفيق دون التسبيح.

9- يجب على المرأة في الطواف التستر الكامل وخفض الصوت وغض البصر وعدم مزاحمة الرجال وخصوصاً عند الحجر الأسود أو الركن اليماني وتطوف في أقصى المطاف لأن المزاحمة حرام لما فيها من الفتنة وأما القرب من الكعبة وتقبيل الحجر فهما سنتان مع تيسرهما ولا ترتكب محرماً لأجل تحقيق سنة. والسنة في حقها أن تشير إلى الحجر إذا حاذته من بعيد.

10- وطواف النساء وسعيهن مشي كله وأجمع أهل العلم أنه لا رمل على النساء حول البيت ولا بين الصفا والمروة وليس عليهن اضطباع.

11- أما عن ما تفعله المرأة الحائض من مناسك الحج وما لا تفعله حتى تطهر. فإن الحائض تفعل كل مناسك الحج من إحرام ووقوف بعرفة ومبيت بمزدلفة ورمي الجمار ولا تطوف بالبيت حتى تطهر يقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري. ولا تسعى المرأة الحائض بين الصفا والمروة لأن السعي لا يصح إلا بعد طواف النسك لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسع إلا بعد الطواف. وقال جمهور العلماء أن الحاج لو سعى قبل الطواف لم يصح سعيه .
تنبيه : لو طافت المرأة وبعد أن انتهت من الطواف أصابها الحيض ؛ فإنها في هذه الحالة تسعى ، لأن السعي لا تشترط له الطهارة .

12- يجوز للنساء أن ينفرن مع الضعفة من مزدلفة بعد غيبوبة القمر ويرمين جمرة العقبة عند الوصول إلى منى خوفاً عليهن من الزحمة.

13- المرأة تقصر من رأسها للحج والعمرة من رؤوس شعر رأسها قدر أنملة ولا يجوز لها الحلق. والأنملة هي رأس الإصبع.

14- المرأة الحائض إذا رمت جمرة العقبة وقصرت من رأسها فإنها تحل من إحرامها ويحل لها ما كان محرماً عليها بالإحرام إلا أنها لا تحل للزوج إلا بعد طواف الإفاضة. فإن مكنته من نفسها قبل ذلك وجبت عليها الفدية وهي ذبح شاة في مكة وتوزيعها على فقراء الحرم.

15- إذا حاضت المرأة بعد طواف الإفاضة فإنها تسافر متى أرادت ويسقط عنها طواف الوداع لحديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت : (حاضت صفية بنت حيي بعد ما أفاضت ، قالت : فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أحابستنا هي ؟ ، قلت : يا رسول الله إنها قد أفاضت وطافت بالبيت ثم حاضت بعد الإفاضة قال : ( فلتنفر إذن ) متفق عليه .
وعن ابن عباس رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الناس بأن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض والنفساء .

خاتمة
اللهم يا حي يا قيوم وفق بناتنا وأخواتنا ونسائنا لما يرضيك عنا وعنهم واجمعنا بهم في دار الكرامة يا أرحم الراحمين .




منقوووووووول



وانتظروا المزيد


البتار

البتــار!!!! 28-01-2003 07:10 PM

سلسلة رسائل وكتب وتلخيصات عن الحج وأحكامه !!




هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا




وانتظروا المزيد



البتــار

البتــار!!!! 28-01-2003 07:11 PM

منشورات اجنبيه عن الحج




وانتظروا المزيد




البتار

البتــار!!!! 28-01-2003 07:13 PM

عشر ذي الحجة وفضائلها







الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،،، وبعد:


فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن الله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرفاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم.


وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها. وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها، والأعمال المستحبة فيها.


نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه.


بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟

حريّ بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:


1- التوبة الصادقة:


فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31].


2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام:


فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ [العنكبوت:69].


3- البعد عن المعاصي:


فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه، فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فاحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها. ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.


فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم.


فضل عشر ذي الحجة
1- أن الله تعالى أقسم بها:


إذا أقسم الله بشيء دلّ هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم، قال تعالى: وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ [الفجر:1-2]. والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين من السلف والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: هو الصحيح.


2- أنها الأيام المعلومات التي شرع الله فيها ذكره:


قال تعالى: وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ [الجح:28]، وذهب جمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، ومنهم ابن عمر وابن عباس.


3- أن رسول الله شهد لها بأنها أفضل أيام الدنيا:


فعن جابر عن النبي قال: { أفضل أيام الدنيا أيام العشر - يعني عشر ذي الحجة - قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال: ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب } [رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني].


4- أن فيها يوم عرفة:


ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاه ذلك فضلاً، وقد تكلمنا عن فضل يوم عرفة وهدي النبي فيه في رسالة (الحج عرفة).


5- أن فيها يوم النحر:


وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال : { أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القَرِّ } [رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].


6- اجتماع أمهات العبادة فيها:


قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتّى ذلك في غيره).




فضل العمل في عشر ذي الحجة





عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء } [رواه البخاري].


وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: { كنت عند رسول الله قال: فذكرت له الأعمال فقال: ما من أيام العمل فيهن أفضل من هذه العشر، قالوا: يا رسول الله، الجهاد في سبيل الله؟ فأكبره، فقال: ولا الجهاد إلا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله، ثم تكون مهجة نفسه فيه } [رواه أحمد وحسن اسناده الألباني].


فدل هذان الحديثان وغيرهما على أن كل عمل صالح يقع في أيام عشر ذي الحجة أحبُّ إلى الله تعالى من نفسه إذا وقع في غيرها، وإذا كان العمل فيهن أحب إلى الله فهو أفضل عنده. ودل الحديثان على أن العامل في هذه العشر أفضل من المجاهد في سبيل الله الذي رجع بنفسه وماله، وأن الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة تضاعف من غير استثناء شيء منها.


من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة

إذا تبين لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام وأن هذه المواسم نعمة وفضل من الله على عباده، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها، إذا تبين لك كل هذا، فحري بك أن تخص هذه العشر بمزيد عناية واهتمام، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها، وأن تكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم، يقول أبو عثمان النهدي: كانوا - أي السلف - يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من المحرم.


ومن الأعمال التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:


1- أداء مناسك الحج والعمرة:


وهما أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي : { العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة } [متفق عليه].


والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي ، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.


2- الصيام:


وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: { كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به } [متفق عليه].


وقد خص النبي صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبيّن فضل صيامه فقال: { صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده } [رواه مسلم].


وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة؛ لأن النبي حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً.


3- الصلاة:


وهي من أجلّ الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي فيما يرويه عن ربّه: { وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه } [رواه البخاري].


4- التكبير والتحميد والتهليل والذكر:


فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي قال: { ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد } [رواه أحمد]. وقال البخاري: كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما. وقال: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.


ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به، وعليه أن يحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده.


5- الصدقة:


وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ [البقرة:254]، وقال : { ما نقصت صدقة من مال } [رواه مسلم].


وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر، نذكر منها على وجه التذكير ما يلي:


قراءة القرآن وتعلمه، والإستغفار، وبر الوالدين، وصلة الأرحام والأقارب، وإفشاء السلام وإطعام الطعام، والإصلاح بين الناس، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحفظ اللسان والفرج، والإحسان إلى الجيران، وإكرام الضيف، والإنفاق في سبيل الله، وإماطة الأذى عن الطريق، والنفقة على الزوجة والعيال، وكفالة الأيتام، وزيارة المرضى، وقضاء حوائج الإخوان، والصلاة على النبي ، وعدم إيذاء المسلمين، والرفق بالرعية، وصلة أصدقاء الوالدين، والدعاء للإخوان بظهر الغيب، وأداء الأمانات والوفاء بالعهد، والبر بالخالة والخال، وإغاثة الملهوف، وغض البصر عن محارم الله، وإسباغ الوضوء، والدعاء بين الأذان والإقامة، وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة، والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة، والمحافظة على السنن الراتبة، والحرص على صلاة العيد في المصلى، وذكر الله عقب الصلوات، والحرص على الكسب الحلال، وإدخال السرور على المسلمين، والشفقة بالضعفاء، واصطناع المعروف والدلالة على الخير، والدعوة إلى الله، والصدق في البيع والشراء، والدعاء للوالدين، وسلامة الصدر وترك الشحناء، وتعليم الأولاد والبنات، والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

لا تنسونا من صالح الدعاء

www.basaer.info




وانتظروا المــزيد



البتــار

البتــار!!!! 30-01-2003 10:51 PM

ليس للحج جزاء الا الجنة





كيف يكون حجنا مبروراً ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد :

فنسأل الله تعالى أن يوفقنا لطاعته ومرضاته ..

وهذه مشاركة أهديها لإخواننا في هذا المنتدى المبارك ، نسأل الله أن ينفع بها .

الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة
د. محمد الركبان


الحمد لله اللطيف الخبير، العلي الكبير، والصلاة والسلام على البشير النذير،

والسراج المنير، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم

الدين.أما بعد:


فهنيئاً لكم حجاج بيت الله عزمكم وقصدكم.. هنيئاً لكم استجابتكم لأمر ربكم

حين قال: (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج

عميق) "الحج: 27".


أما والذي حج المحبون بيته *** ولبوا له عند المهل وأحرموا


وقـد كشفوا تلك الرؤوس تواضعاً *** لعزة من تعنو الوجوه وتسلم


يهلون بالبطحاء لبيك ربنا *** لك الحمد والملك الذي أنت تعلم


دعاهم فلبوه رضا ومحبة *** فلما دعوه كان أقرب منهم


وقد فارقوا الأوطان والأهل رغبة *** ولم تثنهم لذاتهم والتنعم


الحج _أيها الأحبة_ الركن العظيم والفرض الجليل.. إنه أعظم القربات، وأفضل

الطاعات..


فعن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي

الأعمال أفضل؟ قال: (إيمان بالله ورسوله)، قيل :ثم ماذا؟ قال: (جهاد في

سبيل الله)، قيل : ثم ماذا؟ قال: (حج مبرور) "متفق عليه".



وهو موسم الخيرات، وفرصة عظيمة لمحو الخطايا والسيئات.


فعن ابن عباس – رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث

الحديد) "رواه أحمد والترمذي والنسائي".


وفي الصحيحين عن أبي هريرة –رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم

قال: (من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه).


وحين لامس الإسلام شغاف قلب عمرو بن العاص –رضي الله عنه- جاء إلى النبي

صلى الله عليه وسلم فقال: أبسط يمينك فلأبايعْك، فبسط رسول الله صلى الله

عليه وسلم يمينه، فقبض عمرو يده، وقال عليه الصلاة والسلام: (مالك يا عمرو)،

قال : أردت أن أشترط، قال صلى الله عليه وسلم: أتشترط بماذا ، قال: أن يغفر

لي، فقال عليه الصلاة والسلام: (أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن

الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله) "رواه مسلم".

وجاءت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها- إلى النبي صلى الله عليه وسلم

فقال: يا رسول الله،ألا نغزو ونجاهد معكم، فقال عليه الصلاة والسلام: (لكُنّ

أحسن الجهاد وأجمله الحج، حج مبرور)، قالت: فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا

من رسول الله صلى الله عليه وسلم) "رواه البخاري".


وهو طريق يسير لرضا الرحمن، والفوز بالجنان. فعن أبي هريرة –رضي الله عنه-

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما،

والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) "متفق عليه".


الله أكبر.. جنة عرضها السماوات والأرض فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين

ينالها العبد بعد رحمة الله وتوفيقه متى ما وفق للبر في حجه.






أخي الحاج:


كأني بك وقد اشتاقت نفسك للمغفرة والرضوان.. وتاقت روحك لنعيم الجنان..

وكأني بك تتساءل عن السبيل للوصول إلى هذا الفضل المذكور، وتهفو نفسك


للحج المبرور.. فتعال- يرعاك الله- لنتذكر شيئاً من صفات الحج المبرور

وشروطه.. فمن صفات الحج المبرور:





تحقيق التوحيد



فتوحيد الله تعالى وإفراده بالعبادة مقصد كل فريضة، وهدف كل عبادة.. قال

تعالى: (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا


الزكاة وذلك دين القيمة) "البيّنة: 5".



وهو يتأكد في الحج خاصة ولذا كان شعار الحج "التلبية"، وهي إقرار بتوحيد

الله لا شريك له، فعن ابن عمر- رضي الله عنهما- أنه قال: كان تلبية رسول الله

صلى الله عليه وسلم: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة


لكل والملك لا شريك لك) "متفق عليه".


فلا يدعو إلا الله، ولا يعتمد ويتوكل على غيره، ولا يصرف شيئًا من العبادات من



ذبح ونذر ودعاء وجميع العبادات القلبية والقولية والعملية لأحد سواه، سواء

أكان ملكاً مقرباً أم نبياً مرسلاً أم رجلاً صالحاً أم وثناً أم قبرأ أم غيرها.



فالله أغنى الشركاء عن العمل المشرك فيه، ولذا يقول سبحانه في الحديث

القدسي: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري


تركته وشركه) "رواه مسلم".


فاحرص –سددك الله- على تنقية إيمانك من كل ما يشوبه، وليكن شعارك: (قل


إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت


وأنا أول المسلمين) "الأنعام: 162-163".





الإخلاص



فالإخلاص شرط أساس لقبول العمل، قال تعالى: (الذي خلق الموت والحياة


ليبلوكم أيكم أحسن عملاً) "الملك: 2".


قال الفضيل بن عياض- رحمه الله- أي أخلصه وأصوبه.. فجاهد نفسك على


إخلاص نيتك وعملك لله وحده، واحذر من أن يحبط عملك رياء أو سمعة، وراقب


الله وحده، ولا تهتم بثناء ونظر من سواه، فقد روي ابن ماجة عن أنس بن مالك –


رضي الله عنه – قال: حج النبي صلى الله عليه وسلم على رحل رث وقطيفة

تساوي أربعة دراهم أولا تساوي ثم قال: (اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة).



التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعالى: (لقد كان لكم في رسول

الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً) "الأحزاب: 21".



فينبغي للحاج أن يحرص على صحة عمله، وذلك بأن يتعلم مناسك حجه

وواجباته وسنته كما شرعها الله تعالى ورسوله، وليحرص على متابعة النبي


صلى الله عليه وسلم في أوامره ونواهيه وحركاته وسكناته فهو الأسوة

والقدوة.



فعن جابر –رضي الله عنه- قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرمي على


راحلته ويقول: (لتأخذوا مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي

هذه) "رواه مسلم".



التوبة النصوح


فما أجمل أن يبدأ المسلم نسكه بتوبة نصوح، يبرهن بها على صدق نيته


وقصده..


فاجعلها منطلقك إلى الحج، وأعلنها توبة نصوحاً لله تعالى من كل إفراط


وتقصير.



فالله تعالى جواد كريم يفرح بتوبة عبده مع غناه عنه، وهو سبحانه يبسط يده


بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل.


وفي الحديث القدسي يقول الله تعالى: (يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار


وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم) "رواه مسلم".

فاعزم على التوبة والاستغفار، واجعلها توبة نصوحاً خالصة لله استجابة لأمره

حين قال: (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا) "التحريم: 8".





النفقة الحلال



فالله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً، فاحرص –وفقك الله- على تحري النفقة الطيبة.


فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول


الله صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس،إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله


أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: (يا أيها الرسل كلوا من الطيبات

واعملوا صالحاً إني بما تعملون عليم)، وقال: (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات

ما رزقناكم)، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب


يا رب .ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب

لذلك





إقامة ذكر الله

فإن ذكر الله تعالى وتحميده وتسبيحه وإجلاله من مقاصد الحج الكبرى. قال

تعالى: (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج


عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات) "الحج: 27-28".


وقال تعالى: (فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه


كما هداكم) "البقرة: 198". وقال سبحانه: (واذكروا الله في أيام

معدودات) "البقرة: 203".



فالواجب على الحاج ألاّ يفتأ لسانه عن ذكر الله تعالى والثناءعليه، فهي وصية


الحبيب صلى الله عليه وسلم لمن أراد الفوز والنجاة.. جاء رجل إلى النبي صلى


الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ، إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني

بشيء أتشبث به، فقال صلى الله عليه وسلم: (لا يزال لسانك رطباً من ذكر


الله) "رواه احمد والترمذي وغيرهما"

البتــار!!!! 30-01-2003 10:52 PM

يتبــــــع




الإلحاح على الله بالدعاء



فالدعاء باب عظيم من أبواب العبادة والله تعالى يحب من عباده دعاءه


ورجاءه، ولذا قال سبحانه: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين

يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) "غافر: 60".



وقال سبحانه: (قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم) "الفرقان: 77".


والحج من المواطن التي يرجى فيها إجابة الدعاء، فعن ابن عمر – رضي اله


عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الغازي في سبيل الله والحاج


والمعتمر وَفْدُ الله؛ دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم) "رواه ابن ماجة".


فألِحّ على الله تعالى بالدعاء، لك ولأهلك ولأمتك، وتحرَّ أوقات الإجابة ومواطنه

، كعند الصفا والمروة ورمي الجمار وعند المشعر الحرام، وأجلها وأعظمها في

يوم عرفة.


وما أدراك ما يوم عرفة.. يوم يتنزل الرحمن جل جلاله وتقدست أسماؤه فيباهي

بأهل الموقف ملائكته. فعن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال

رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من يوم أكثر من أن يُعْتِقَ الله فيها عبداً من

النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ماذا أراد

هؤلاء؟ "رواه مسلم"

وقال صلى الله عليه وسلم: (خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا

والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على

كل شيء قدير) "رواه الترمذي".





استغلال الأوقات والتزود من الصالحات



فساعات الحج محدودة وأيامه معدودة. فاحرص على التزود فيها بالصالحات،


واستغلالها فيما يرضي رب الأرض والسماوات..


كالذكر والدعاء وقراءة القرآن وحضور حلق الذكر، والأمر بالمعروف والنهي عن

المنكر.


وليكن لك نصيب وافر من الدعوة إلى الله تعالى بالكلمة الطيبة، والشريط

والكتاب النافع، فقد قال جل من قائل: (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله


وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين) "فصلت: 33".


واحرصْ- وفقك الله على كل خير- على الإحسان إلى الحجاج ونفعهم والصبر

على أذاهم، فهم وفد الله والإحسان إليهم سبيل ميسر للوصول إلى الحج

المبرور، فعن جابر –رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(الحج المبرور ليس له جزاء إلاّ الجنة)، قالوا: يا نبي الله ما الحج المبرور؟ قال:

(إطعام الطعام وإفشاء السلام) "رواه أحمد".


واعلمْ أن أكمل الطاعات وأجلها المحافظة على الفرائض التي افترضها الله على

عباده كالصلاة والصيام والحج والبعد عن المحرمات..، وأن النوافل طريق لمحبة


الله ورضاه، فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة- رضي الله عنه-

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد


آذنته بالحرب، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه، وما زال

عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به،

وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن

سألني لأعطينّه ولئن استعاذني لأعيذنّه".





البعد عن الرفث والفسوق والجدال


قال الله تعالى: (الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق

ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله) "البقرة: 197".


وقال صلى الله عليه وسلم: (من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم

ولدته أمه) "متفق عليه". فأما الرفث فقد قال ابن عمر –رضي الله عنهما-: هو

إتيان النساء والتكلم بذلك للرجال والنساء، إذا ذكروا ذلك بأفواههم.. وقال

عطاء بن أبي رباح: الرفث هو الجماع وما دونه من قول الفحش.


وأما الفسوق فقد روي عن ابن عباس –رضي الله عنهما- وغير واحد من السلف

بأنه المعاصي بجميع أنواعها. والجدال هو المِراء في غير الحق.

فالواجب على الحاج البعد عن ذلك كله، وترك المعاصي وتجنبها سواء أكانت


غيبة أم نميمة أم كذبًا أم سبًا أم سماعًا محرمًا أم نظرة محرمة أم شرابًا محرمًا..


ومتى حرص الحاج على الطاعات وتجنب المنكرات؛ زاد إيمانه وتقاه، وامتثل أمر

ربه الذي أمره بقوله: (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى، واتقون يا أولي

الألباب) "البقرة: 197".






حسن الخلق


فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم فقال: (البر حسن الخلق

والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس) "رواه مسلم".


وعند الترمذي وأبو داود وغيرهما عن أبي أمامة – رضي الله عنه- قال: قال

رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا زعيم ببيتٍ في ربض الجنة لمن ترك المراء

وإن كان محقاً، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت

في أعلى الجنة لمن حسن خلقه).


فاجتهد – حفظك الله- في ذلك، وتحلّ باللين والرفق والحلم والأناة، وكن طيب

القول طلق الوجه، واصبر على ما يصيبك من أذى وتقصير طمعاً في رضوان الله

وجناته.





العج والثج



فقد روى الترمذي وابن ماجة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : أي

الحج أفضل؟ فقال: (العجُّ والثجُّ ) قال تعالى: (لن ينال الله لحومها ولا دماؤها


ولكن يناله التقوى منكم) "الحج: 37".


فهي من العبادات التي يحبها الله تعالى ويرضاها، وهي من شعائر الحج، فقد


روى أحمد والنسائي وابن ماجة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(جاءني جبريل فقال: يا محمد مر أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالتلبية فإنها من

شعائر الحج).


وعن سهل بن سعد الساعدي –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله

عليه وسلم: (ما من ملبٍ يلبي إلا لبّى ما عن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو

مدر حتى تنقطع الأرض من هاهنا وَهاهنا) "رواه الترمذي وابن ماجة".





تعظيم شعائر الله وإظهار الذل والافتقار إليه


فينبغي لك أن تستشعر أنك بإحرامك وتلبيتك ومبيتك بمنى وإفاضتك من

عرفات ونفرتك من مزدلفة ورميك للجمار.. إنما تؤدي عبادات تتقرب بها إلى الله

تعالى.. فعظمها في نفسك، وأحيها بالذكر والافتقار إلى الله.


كان أنس بن مالك –رضي الله عنه- إذا أحرم لم يتكلم في شيء من أمر الدنيا

حتى يتحلل من إحرامه. ولما أحرم الحسن بن علي –رضي الله عنه- واستوت به

راحلته أصفر لونه وارتعد، ولم يستطع أن يلبي، فقيل له: مالك؟ فقال أخشى

أن يقول لي : لا لبيك ولا سَعْدَيْك!!


وأعلم –سددك الله- أن تعظيم شعائر الله دليل التقوى والصلاح، قال تعالى:

(ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) "الحج: 32".




أخي الحاج:


هذه جملة من صفات الحج المبرور، تأملها واجتهد في تحصيلها لعلك تفوز

بثوابها.. فإذا ما قضيت نسكك، وتم لك حجك، فأكثر من ذكر الله واستغفاره

والتوبة إليه، فهي وصية الله تعالى لك حيث قال: (فإذا قضيتم مناسككم

فاذكروا الله كذكركم آباءكم أوأشد ذكرا) "البقرة: 200".


وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر

على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول: (لا إله إلا الله وحده ،لا شريك

له،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. آيبون تائبون عابدون ساجدون

لربنا حامدون، صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده) "متفق عليه".






واعلم –تقبل الله منك- أن لصلاح العمل آيات ولقبوله علامات.. قال بعض السلف:

علامة بر الحج ان يزداد بعده خيراً، ولا يعاود المعاصي بعد رجوعه.


وقال الحسن البصري –رحمه الله- :الحج المبرور أن يرجع زاهداً في الدنيا راغباً

في الآخرة.



أخي الحاج..
تقبل الله حجك، ورفع في الجنان قدرك، وأعادك إلى أهلك سالماً معافًى من

الذنوب كيوم ولدتك أمك.. آمين.




منقوووووووووول




البتار

البتــار!!!! 30-01-2003 10:55 PM

كروكي للمشاعــر المقدســــــة




وانتظر و المــزيد




البتار

البتــار!!!! 30-01-2003 11:04 PM

الخــج خطــوة خطـــوة







الحج والعمرة خطوة خطوة


الحج والعمرة خطوة خطوة


جمعها إيماناً واحتساباً – أبو عمر الألباني – غفر الله له-



الحمد لله الذي يسر طريق السعادة للسالكين ، وأنار سبيل الهدى للعابدين ،


والصلاة والسلام على خير من حج ولبى وطاف واعتمر ، محمد بن عبد الله صلى

الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .




أولاً نصائح هامة قبل السفر :




أخي المسلم : أما وقد انشرح صدرك وأردت الحج وقصدت وجه الله عز وجل

والدار الآخرة أذكرك بأمور :





1- إخلاص النية لله عز وجل: يجب على الحاج أن يقصد بحجه وعمرته وجه الله

والدار الآخرة لتكون أعماله وأقواله ونفقاته مقربة إلى الله عز وجل، قال صلى

الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى) متفق عليه.


2- تعلم أحكام الحج والعمرة وما يتعلق بهما: وتعلم شروط الحج وواجباته

وأركانه وسننه حتى تعبد الله على بصيرة وعلم، وحتى لا تقع في الأخطاء

التي قد تفسد عليك حجك. (( وبين يديك أخي هذا المختصر النافع للحج

والعمرة))


3- توفير المؤنة لأهلك والوصية لهم بالتقوى : فينبغي لمن عزم على الحج أن

يوفر لمن تجب عليه نفقتهم ما يحتاجون إليه من المال والطعام والشراب وأن

يطمئن على حفظهم وصيانتهم وبعدهم عن الفتن والأخطار.


4- التوبة إلى الله عز وجل من جميع الذنوب والمعاصي: قال الله تعالى: { وَتُوبُوا

إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [النور:31]. وحقيقة التوبة: الإقلاع

عن جميع الذنوب والمعاصي وتركها ، والندم على فعل ما مضى والعزيمة على

عدم العودة إليها، وإن كان عنده مظالم للناس ردها وتحللهم منها سواء كانت

عرضا أو مالا أو غير ذلك.



5- اختيار النفقة الحلال : التي تكون من الكسب الطيب حتى لا يكون في حجك

شيء من الإثم. فإن الذي يحج وكسبه مشتبه فيه لا يقبل حجه، وقد يكون

مقبولا ولكنه آثم من جهة أخرى. ففي الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم

أنه قال: "إذا خرج الحاج بنفقة طيبة، ووضع رجله في الغرز فنادى : لبيك اللهم

لبيك ، ناداه مناد من السماء : لبيك وسعديك، زادك حلال، وراحلتك حلال، حجك


مبرور غير مأزور، وإذا خرج بالنفقة الحرام الخبيثة ووضع رجله في الغرز

فنادى : لبيك اللهم لبيك. ناداه مناد من السماء: لا لبيك ولا سعديك. زادك حرام،

وراحلتك حرام، وحجك مأزور غير مبرور" رواه الطبراني.



6- اختيار الرفقة الصالحة: فإنهم خير معين لك في هذا السفر؛ يذكرونك إذا

نسيت ويعلمونك إذا جهلت ويحوطونك بالرعاية والمحبة. وهم يحتسبون كل ذلك

عبادة وقربة إلى الله عز وجل.



7- الالتزام بآداب السفر وأدعيته المعروفة ومنها : دعاء السفر والتكبير إذا

صعدت مرتفعا والتسبيح إذا نزلت وادياًَ، ودعاء نزول منازل الطريق وغيرها. ((

انظر : كتاب حصن المسلم للقحطاني )).



8- توطين النفس على تحمل مشقة السفر ووعثائه وصعوبته : فإن بعض الناس


يتأفف من حر أو قلة طعام أو طول طريق. فأنت لم تذهب لنزهة أو ترفيه، اعلم

أن أعلى أنواع الصبر وأعظمها أجرا هو الصبر على الطاعة.. ومع توفر


المواصلات وتمهيد السبل إلا أنه يبقى هناك مشقة وتعب.. فلا تبطل أعمالك أيها

الحاج بالمن والأذى وضيق الصدر ومدافعة المسلمين بيدك أو بلسانك بل عليك

بالرفق والسكينة.



9- غض البصر عما حرم الله: واتق محارم الله عز وجل فأنت في أماكن ومشاعر

عظيمة ، واحفظ لسانك وجوارحك ولا يكن حجك ذنوبا وأوزارا تحملها على

ظهرك يوم القيامة.





ثانياً نوع الإحرام الذي تريده :- (( الأفضل التمتع )) :-




***- المسلم مخير بين أن يحج مفرداً أو قارناً أو متمتعاً .


1- والإفراد: هو أن يحرم بالحج وحده بلا عمرة ولا يحل الإحرام إلا بعد الرمي


والحلق أو التقصير ولا يلزمه هدي يذبحه. .



2- القران: و هو الإحرام للحج و العمرة معاً و لا يحل الإحرام إلا بعد الرمي و ذبح

الهدي و الحلق أو التقصير ويلزم المحرم بالقران هدي يوم النحر وإن لم يجد


فصيام ثلاثة أيام في الحج و سبع إذا رجع.



3- التمتع : وهو الإحرام للعمرة كاملة في أشهر الحج ( وهي شوال و ذو القعدة


وذو الحجة ) ثم التحلل من الإحرام ثم الإحرام للحج من مكانه في ضحى اليوم

الثامن ويلزم المحرم بالتمتع هدي يوم النحر وإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في

الحج و سبع إذا رجع.





ونحن في هذا الملخص سنبين صفة التمتع لأنه أفضل الأنساك الثلاثة ، والنبي

صلى الله عليه وسلم أمر به أصحابه .

- 1-



ثالثاً المواقيت هي:






1- الجحفة : وهي بضمّ الجيم وسكون الحاء - وهي مندثرة، ويحرم حالياً من

(رابغ) على بعد 183 كم من مكة المكرمة. ( وهو ميقات


أهل مصر والشام والمغرب ، ومن ورائهم من أهل أوربا وأمريكا وأفريقيا ) ،

وفي العادة يعلن المشرفون بالطائرة عن الوقت الذي سوف يحاذون الميقات

فيه.



-2 ذات عرق : ميقات أهل العراق ومن سلك طريقهم على بعد 100 كم من مكة


المكرمة، وهي مندثرة اليوم ويحرم من (الضريبة) (الخريبات).




3 - ذو الحليفة : ميقات أهل المدينة ومن سلك طريقهم ويسمى حديثاً (ابيار علي)

وتبعد 400 كم عن مكة المكرمة.


4- يلملم: - بفتح اللامين وسكون الميم بينهما - ميقات أهل اليمن ومن سلك



طريقهم، على بعد 92 كم من مكة المكرمة، ويسمى حديثاً (السعدية).


5 ـ قرنٌ: ميقات أهل نجد ومن سلك طريقهم، يعرف حديثاً بـ (السيل) على بعد 75

كم من مكة المكرمة .




والواجب على من مر على هذه المواقيت أن يحرم منها ويحرم عليه أن يتجاوزها


بدون إحرام إذا كان قاصداً مكة يريد حجاً أو عمرة ، سواء كان مروره عن طريق

البر ، أو البحر أو الجو ، والمشروع لمن توجه إلى مكة عن طريق الجو بقصد

الحج أو العمرة أن يتأهب لذلك ( في بيته ، أو في المطار ، أو في داخل

الطائرة ( حسب مايتيسر له) بالغسل ( وإن لم يتمكن من الغسل توضأ ) ويُطيب


بدنه،


ولا يجوز ( احذر)أن يطيب ثياب الإحرام ، فإذا اقترب من الميقات لبس إزاره

ورداءه ، ويجوز لبسها قبل الركوب أو قبل الدنو من الميقات ، ولكن لا ينوي

الدخول في الإحرام ولا يلبي إلا إذا حاذى الميقات أو دنا منه ، لأن النبي لم يحرم

إلا من الميقات .إذن فالإحرام ليس بمجرد لبس اللباس، بل بنية الإحرام.





لباس الإحرام للرجل : (وهو إزار ورداء ) ولا يلبس ملابس داخلية ويستحب أن يلبس

نعلين .


لباس الإحرام للمرأة : تحرم في ما شاءت من اللباس الساتر الذي ليس فيه تبرج أو

تشبه بالرجال، دون أن تتقيد بلون محدد . ولكن تجتنب في إحرامها لبس النقاب

والقفازين، ولكنها تستر وجهها عن الرجال الأجانب بغير النقاب.


*** - ثم بعد ذلك ينوي المسلم بقلبه الدخول في العمرة ، ويشرع له أن يتلفظ بما

نوى ، فيقول : ( لبيك عمرة ) أو ( اللهم لبيك عمرة ) إذا حاذى الميقات أو دنا

منه.


*** - ليس للإحرام صلاة ركعتين تختصان به ، ولكن لو أحرم المسلم بعد صلاة

فريضة فهذا أفضل . ثم بعد الإحرام يسن للمسلم أن يكثر من التلبية ، وهي

قول : ( لبيك اللهم لبيك ن لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا


شريك لك) يرفع بها الرجال أصواتهم ، أما النساء فيخفضن أصواتهن .



رابعاً محظورات الإحرام :-






رقم المحظورات الكفارة


1 حلق الشعر صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين أو فدي شاة


2 قلم الظفر صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين أو فدي شاة



3 لبس المخيط صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين أو فدي شاة

4 تغطية الرأس صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين أو فدي شاة


5 الطيب صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين أو فدي شاة


6 الصيد مثل ما قتل من النعم و الطائر بقيمته ويخير بين إخراج قيمته طعاما أو
المثل ألا الحمامة ففيها شاة و النعامة فيها بدنه


7 عقد النكاح أوالخطبة حرام لا فدية فيه

8 الشهوة دون الفرج إذا أنزل بها فعليه هدي بدنه و أن لم ينزل بها فعليه فدي

شاة

9 الوطء في الفرج إذا كن الوطء قبل التحلل الأول فقد فسد الحج و على الحاج

و أهله أن يقضيا ما يقضي الناس و يحلون إذا حلوا، فإذا كان العام المقبل أتيا

هو وزوجته الحج ويفدي ببدنه فأن لم يجد فعليهما صيام ثلاثة أيام في الحج و

سبعة إذا رجعوا و أما إذا كان بعد التحلل الأول فعليه فدي شاة و يحرم من

التنعيم ليطوف محرما و حجه لا يفسد.


- 2-



خامساً ما يباح للمحرم :-


1-يجوز للمحرم وغير المحرم قتل كل ما فيه أذى للناس في أنفسهم أو في

أموالهم ، في الحل والحرم مثل ( العقرب والحدأة والغراب والفأرة والكلب

العقور والحية).والكلب العقور ما عقر الناس وعدا عليهم مثل : الأسد ، الفهد ،

والذئب ، وجوارح الطير ، والحشرات المؤذية والزنبور والبق والبعوض والبراغيث.

وهذا إذا اعتدت عليه هذه الأشياء أما إذا لم تعتد عليه فلا يتعرض لها.

2 - إذا لم يجد المحرم إزاراً جاز له لبس السراويل ، وإذا لم يحد نعلين جاز له لبس

الخفين والصواب أنه لا يقطع الخفين ولا السراويل إلا إن لم يجد النعلين ولا الإزار

، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بذلك في عرفات .


-3 لا حرج على المحرم في لبس الخفاف التي ساقها أسفل من الكعبين ، لكونها


من جنس النعلين .


4 - لا حرج على المحرم أن يغتسل للتبرد ، ويغسل رأسه ويحكه برفق وسهولة

إذا احتاج إلى ذلك .


-5للمحرم أن يغسل ثيابه ، التي أحرم فيها من وسخ ونحوه ، ويجوز له إبدالها

بغيرها إذا كانت الثياب الثانية مما يحوز للمحرم لبسه .

-6 لا بأس بوضع النظارة الشمسية أو الطبية على العينين. 7 - لا بأس بربط


الساعة على المعصم أو لبسها في اليد .


8 - لا بأس بالحجامة إذا احتاج إليها المحرم ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم

احتجم وهو محرم .


9 - لا بأس بالاستظلال بالمظلة الشمسية أو بسقف السيارة ، وبالخيمة والشجرة

ونحو ذلك مما لا يكون ملاصقاً للرأس.


-10لا حرج بعقد الإزار وربطه بخيط وحزام ونحوه لعدم الدليل المقتضى للمنع


11- يباح للمرأة من المخيط ما شاءت من الثياب وغيرها من كل ما أباحه الله لها


، إلا أنها لا تلبس النقاب والبرقع ولا القفازين ، وإذا احتاجت إلى أن تضع



خمارها على وجهها فلا حرج عليها ، بل ينبغي لها أن تسدل خمارها على

وجهها من على رأسها إذا قابلت الرجال الأجانب ، ولا حرج عليها في لبس

الخفين والشراب والسراويل كما تقدم


12- لا حرج في شد ما يحفظ المال على الوسط ولا حرج في استخدامه لربط

الإزار كذلك .


13 - لا حرج في أن يخيط المحرم الشقوق في إزاره أو ردائه ، أو يرقع ذلك ،

وإنما الممنوع هو ما فُصَّلَ على هيئة العضو أو البدن .




سادساً دخول مكة والطواف بالكعبة طواف عمرة :-





ها أنت أخي المسلم على مشارف مكة محرماً ، فمتى دخلتها – بعون الله –

اطمئن أولاً على أمتعتك في مكان إقامتك ، ثم اغتسل أو توضأ ثم توجه إلى



البيت الحرام لتطوف طواف العمرة (هذا إذا كنت قد أخترت النسك الذي نصحناك

به (التمتع - العمرة ) .

البتــار!!!! 30-01-2003 11:07 PM

يتبـــع


الطواف :


*الطواف سبعة أشواط على الكعبة يبدأ كل شوط من أمام الحجر الأسود وينتهي

به .



* **يجعل المعتمر الكعبة عن يساره أثناء طوافه

***يسن أن يرمل المعتمر في الأشواط الثلاثة الأولى والرَمَل هو مسارعة المشي

مع تقارب الخطوات .


*** يسن أن يضطبع المعتمر في طوافه كله , والاضطباع هو أن يجعل وسط

ردائه تحت كتفه الأيمن وطرفيه على كتفه الأيسر


*** يزيل المعتمر الاضطباع إذا فرغ من طوافه . *** يسن لمن يطوف أن يستلم

الحجر الأسود (أي يلمسه بيده ) ويقبله عند مروره به , فإن لم يستطع استلمه

بيده وقبلها , فإن لم يستطع استلمه بشيء معه ( كالعصا وما شابهها ) وقَبَّل

ذلك الشيء فإن لم يستطع أشار إليه بيده ولا يقبلها.


*** يسن لمن يطوف أن يستلم الركن اليماني بيده ولا يقبله فإن لم يستطع

استلامه بسبب الزحام لم يشر إليه .

*** يسن لمن يطوف أن يكبر عند استلامه للحجر الأسود أو عند الإشارة إليه


** لا يشرع لمن يطوف أن يقبل أويستلم أويشير إلىالركنين الشاميين.


*** يسن لمن يطوف أن يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود( ربنا آتنا في

الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )


*** ليس هناك ذكر أو دعاء خاص بكل شوط من أشواط الطواف كما يعتقد البعض

بل يجوز أن يقرأ المسلم القرآن في طوافه أو يقول ما شاء من الأدعية النبوية

الصحيحة .


*** تشترط الطهارة للطواف .أما إذا انتقض وضوء المسلم وهو يطوف فإنه يتوضأ

ثم يعيد الطواف كله من جديد .


*** إذا أقيمت صلاة الفريضة وهو يطوف فإنه يصليها مع المسلمين ثم يكمل ما

بقي من طوافه .


*** لا يجوز للمرأة الحائض أن تطوف حتى تطهر من حيضها .

*** يجوز للمرأة أن تأخذ حبوباً تؤخر الحيض عنها حتى تتم عمرتها بشرط أن لا



تكون مضرة لها .
*** من شك في عدد أشواط الطواف التي طافها فإنه يرجح الأقل , ثم يكمل .




ثامناً : الصلاة عند المقام ::-




إذا فرغ المسلم من أشواط الطواف السبعة ، يتوجه إلى المكان المعروف بمقام
إبراهيم ويفعل الآتي:


*** يسن للمعتمر عند توجهه للصلاة عند المقام أن يتلو قوله تعالى (واتخذوا من
مقام إبراهيم مصلى )



- 3-

*** يسن أن يصلي المعتمر ركعتين خلف المقام بعد طوافه, يقرأ في الركعة
الأولى سورة ( قل يا أيها الكافرون ) وفي الركعة الثانية سورة ( قل هو الله


أحد )

*** إذا لم يستطع أن يصلي الركعتين خلف المقام بسبب الزحام فإنه يصليها في


مكان آخر من المسجد الحرام .


*** يسن عند فراغه من الركعتين أن يشرب من ماء زمزم ثم يذهب ليستلم الحجر

الأسود إذا استطاع ذلك ثم يتجه إلى الصفا ليبدأ سعيه.




تاسعاًالسعي بين الصفا والمروة:-




***عي سبعة أشواط بين الصفا والمروة يبدأ من الصفا وينتهي بالمروة.

***يسن عند قربه من الصفا في بداية الشوط الأول أن يقرأ قوله تعالى( إِنَّ

الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ
بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ)


ثم يقول بعدها ( أبدأ بما بدأ الله به ) ولا يقول هذا إلا في بداية الشوط الأول من
السعي .

*** يسن أن يرقى المعتمر على الصفا حتى يرى الكعبة فيستقبلها ويرفع يديه


كما يرفعها عند الدعاء قائلاً ( الله أكبر الله لأكبر الله أكبر, لا إله إلا الله وحده


لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده لا





شريك له أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ) ثم يدعو بما شاء من


الدعاء ثم يعيد الذكر السابق ثم يدعو بما شاء ثم يعيد الذكر السابق مرة ثالثة ثم

يسعى إلى المروة .



*** ويسن أن يرفع صوته بالتكبير والذكر السابق ويُسر صوته بالدعاء .



*** يفعل المعتمر على المروة مثلما فعل على الصفا من التكبير( 3مرات ) والذكر

السابق (3 مرات )


والدعاء بين الأذكار (مرتين ) مع رفع يديه متوجهاً للكعبة.



*** يسن إذا وصل الساعي بين العلمين الأخضرين أن يُسرع في المشي بشرط


أن لا يضايق غيره من الساعين , أما في بقية المسعى فإنه يمشي مشياً عادياً.




*** لا يشترط أن يرقى الساعي على أعلى الصفا والمروة , بل لو لمست رجلاه


بداية ارتفاعها فهو جائز , ولكن السنة كما سبق أن يرقى عليهما حتى يرى


الكعبة إن استطاع .


*** لا تشترط الطهارة للسعي , فلو سعى وهو غير متوضىء جاز ذلك , ولكن


الأفضل أن يكون على وضوء .


*** لا يوجد ذكرأو دعاء خاص بالسعي فلوقرأ القرآن أو ذكرالله أودعاه بما

يتيسر فهو جائز .


*** إذا أقيمت الصلاة وهو يسعى فإنه يصلي مع الجماعة في المسعى ثم يكمل

سعيه .


*** لا يضطبع المعتمر أثناء السعي بل يكون إحرامه على كتفيه .


*** يجب على المعتمر غض بصره عن ما قد يفسد عمرته 0


عاشراً التحلل من العمرة : - حلق الشعر أو تقصيره :







*** حلق شعر الرأس أو تقصيره من واجبات العمرة .


*** حلق شعر الرأس أفضل من تقصيره . لأنه صلى الله عليه وسلم دعا للمحلقين

ثلاثاً


ودعا للمقصرين مرة واحدة وإذا كان قدومه مكة قريبا من وقت الحج فالتقصير

في حقه


أفضل؛ ليحلق بقية رأسه في الحج.


*** يجب أن يستوعب التقصير جميع أنحاء الرأس ، فلا يكفي أن يقصر جهة

ويترك أخرى


*** لا يجوز للمرأة أن تحلق شعر رأسها ولكن تقصره ، وذلك بأن تقص من كل


ضفيرة من شعرها قدر رأس الأصبع .



*** بعد الحلق أو التقصير يتحلل المعتمر من إحرامه وبه تنتهي عمرته . ويلبس

ثيابه وحل له كل شيء حرم عليه بالإحرام من اللباس والطيب وإتيان النساء وغير

ذلك.


*** إذا نسي المعتمر أن يحلق شعر رأسه أو يقصره ثم خلع إحرامه فانه متى


تذكر ذلك ولو في بلده فانه يلبس إحرامه ويحلق شعر رأسه أو يقصره ، ولا

شيء عليه لأنه ناسي والله أعلم .





صفة الحج لمن كان متمتعاً : ( ما يجب عمله في أول أيام الحج :- اليوم 8 ذي

الحجة)





***- يسمى اليوم الثامن من ذي الحجة (يوم التروية ).


***- قبل نية الدخول في النسك ولبس الإحرام يستحب للمتمتع أن يغتسل ويتنظف

ويقص أظافره ويحف شاربه ويلبس الإزار والرداء الأبيضين ( وأما المرأة فتلبس

ما شاءت غير القفازين والنقاب وهو البرقع ) وأما القارن والمفرد فيكون عليهما

الإحرام من قبل فلا يفعلان كما يفعل المتمتع من قص وغيره .


***وفي وقت الضحى من هذا اليوم ، تحرم من المكان الذي أنت نازل فيه (حيث

تنوي أداء مناسك الحج ) .

*** ثم تقول : لبيك حجاً وهو ما يسمي بـ (الإهلال بالحج ).


-4-





*** بعدما تنوي الحج يجب عليك أن تتجنب محظورات الإحرام جميعاً .

*** ثم تكثر من التلبية وهي ( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد

والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ) ولا تقطعها حتي ترمي جمرة العقبة في اليوم


العاشر من ذي الحجة .



*** ثم تنطلق إلى منى وأنت تلبي حيث تصلي فيها الظهر والعصر والمغرب

والعشاء والفجر كل صلاة في وقتها حي تصلي الرباعية منها ركعتين (قصراً)

بلا جمع .


*** لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ على شئ من السنن الرواتب في

السفر إلا سنة الفجر والوتر .


*** وينبغي أن تحافظ على الأذكار الثابتة التي وردت عن رسول الله صلى الله

عليه بعد الصلاة وأذكار الصباح والمساء والنوم وغيرها ***ثم تبيت في منى

هذه الليلة .


من مخالفات اليوم 8 من ذي الحجة :


*** كثير من الحجاج (يضطبع ) من هذا اليوم إلى نهاية الحج ، وهذا خطأ

فالاضطباع لا يشرع إلا عند طرف القدوم فقط .


*** من الحجاج من يستعد للإحرام بأمور محرمة كتقصير أو حلق اللحية أو إسبال

الإزار ونحو ذلك مما ينقص أجر الحج.


*** يرى من بعض الحجاج تركه المبيت (بمني) اليوم الثامن بل إن بعضهم ينطلقون

في هذا اليوم إلى عرفات وهذا خلاف هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .




البتــار!!!! 30-01-2003 11:09 PM

يتبـــع

ثاني أيام الحج :( أعمال اليوم 9 من ذي الحجة )




*** إذا صليت الفجر .. وطلعت عليك الشمس فأنطلق إلى عرفة وأنت تلبي وتكبر

فتقول (الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد ) ترفع بذلك صوتك .


*** يكره لك صيام هذا اليوم حيث وقف النبي صلى الله عليه وسلم مفطراً إذ

أرسل إليه بقدح لبن فشربه .


*** من السنة أن تنزل في نمره إلى الزوال إن أمكن .


*** ثم تكون هناك خطبة وبعدها تصلي الظهر والعصر جمع تقديم ركعتين (بآذان

وإقامتين ) ولا يصلي بينهما ولا قبلهما شيئاً من النوافل .


*** ثم تدخل عرفة (وتتأكد أنك داخل حدودها ) لأن وادي عرفة ليس من عرفة .

وتتفرغ للذكر والتضرع إلى الله عز وجل ولادعاء بخشوع وحضور قلب . بعض

الحجاج يقف خارج حدود عرفة ، ومن حصل منه هذا ولم يستدرك نفسه بالوقوف

ولو قبل طلوع فجر يوم النحر بلحظات فقد فسد حجه وإتمامه أولاً وكذلك إعادته

إن كان فرضاً السنة القادمة .

*** عرفه كلها موقف .. وإن تيسر لك أن تقف عند الصخرات أسفل الجبل - الذي

يسمى جبل الرحمة وتجعله بينك وبين القبلة فهو أفضل . وليس من السنة صعود

الجبل ولا صيام هذا اليوم كما يفعله بعض الجهلة .

*** أثناء الدعاء تستقبل القبلة رافعاً يديك تدعو بخشوع وحضور قلب حتي


الغروب . ولا تنشغل بالضحك والمزاح أو النوم عن الدعاء كما حال الغافلين



نسأل الله السلامة . وتكثر من قول ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله



الحمد وهو علي كل شئ قدير ) كذلك التلبية والصلاة على النبي صلى الله عليه

وسلم . ولا تخرج من عرفه إلا بعد غروب الشمس .


***بعد الغروب تنطلق إلى مزدلفة بهدوء وسكينة وإذا وجدت متسعاً فأسرع


قليلا لأنها السنة . وحين تصل تصلي المغرب والعشاء والسنة أن تجمع المغرب

ثلاث ركعات ، والعشاء ركعتين ) لا تصل بعدهما شيئاً إلا أن توتر فإن كنت

تخشي أن لا تصل مزدلفة إلا بعد منتصف الليل بسبب الزحام أو غيره فإنه يجب

عليك أن تصلي في الطريق ولو لم تصل مزدلفة قبل خروج وقت الصلاة ، والمهم


في ذلك أن تصلي الصلاة قبل أن يخرج عليك وقتها وتتحرى القبلة.

*** ثم تنام حتى الفجر .. أما الضعفاء والنساء فيجوز لهم الذهاب إلى منى بعد

منتصف الليل والأحواط بعد غيبوبة القمر.




ثالث أيام الحج أعمال اليوم 10 وهو يوم النحر (العيد) :-



*** لا بد من صلاة الفجر لجميع الحجاج في مزدلفة إلا الضعفاء والنساء ) يجوز

لهم الذهاب بعد غيبوبة القمر .

*** بعد صلاة الفجر والإنتهاء من الأذكار عقب الصلاة تستقبل القبلة فتحمد الله ،


وتكبره ، وتهلله ، وتدعوه حتي يسفر الجو جداً .

*** ثم تنطلق قبل طلوع الشمس إلى منى ملبياً ، وعليك السكينة . وإذا مررت

بوادي محسر تسرع السير إن أمكن .


*** تلتقط سبع حصيات من أي مكان من طريق مزدلفة أو من منى ثم عليك ما

يلي:

*** ترمي جمرة العقبة بسبع حصيات متعاقبات واحدة بعد الأخرى وتكبر مع كل

حصاه (وتقطع التلبية عند جمرة العقبة )


*** تذبح الهدي وتأكل منه وتوزع على الفقراء (والذبح واجب على المتمتع

والقارن فقط ) وتقول عند الذبح والنحر (بسم الله والله أكبر اللهم هذا منك ولك .

اللهم تقبل مني).

*** ثم تحلق أو تقصر مع تعميم الرأس كله ، والحلق أفضل (مبتدأ باليمين ) أما

المرأة فتقصر بقدر أنملة ) وهي طرف الأصبع وبذلك

-5-



تتحلل التحلل الأول ، فتلبس ثيابك وتتطيب ، ويحل لك جميع محظورات الإحرام إلا
النساء ولا يحل له الجماع إلا بعد الحلق أو التقصير وطواف الإفاضة .

*** أما إذا وجامع الرجل زوجته بعد رمي جمرة العقبة ، فحجه صحيح وعليه دم .

*** بعد ذلك تذهب إلى مكة وتطوف طواف الإفاضة (بدون رمل ) وهو : الإسراع
في المشي مع تقارب الخطى أثناء الطواف ثم تصلي ركعتي الطواف .

*** ثم تسعى . والسعي على المتمتع ، وكذا القارن والمفرد الذين لم يسعياً في
طواف القدوم ، وبذلك تتحلل التحلل الكامل . وإن قدمت بعض هذه الأمور على
بعض فلا حرج . وتشرب من ماء زمزم , وتصلي الظهر في مكة إن أمكن. ثم عليك
المبيت بمني باقي الليالي .





من مخالفات اليوم 10 من ذي الحجة :-





*** بعض الحجاج يصلون الفجر ليلة مزدلفة قبل دخول الوقت فنسمع بعضهم يؤذن

قبل دخول الوقت بساعة أو أقل أو أكثر وهذا خطا عظيم وتعدي على حدود

الله عز وجل والصلاة قبل دخول الوقت محرمة .


*** (رمي جمرة العقبة ) الكثير من الحجاج يخطئ في رميها لأهم يرمونها من

خلفها مما يحول بينهم وبين إيقاع الحصى في داخل الحوض ، والصحيح أنه لا بد

أن بقع الحصى في الحوض .


*** من الحجاج من يعتقد أثناء رمية جمرة القبة أن يرمي (الشيطان) وهذا من

الجهل والخطأ ، حيث إن الرمي وضع إقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم

وإقامة لذكر الله عز وجل كما بين ذلك معلم البشرية عليه الصلاة والسلام .


*** يعمد كثير من الحجاج بعد رمية الجمرة إلى حلق لحيته وهذا معصية في وقت

ومكان فاضلين .


*** عدم تعظيم هذا اليوم بذكر ا لله تعالى وعمل القربات من النوافل كالصدقة

وإفشاء السلام على المسلمين وطلاقة الوجه لهم وإدخال السرور عليهم حيث إن

هذا اليوم يوم عيد ، وهو يوم أكمل الله فيه الدين وأتم فيه النعمة .

*** بعض الحجاج بذبح ولا يتحرى ما يشترط في الهدي حيث جاء في فتاوي


اللجنة الدائمة ما نصه (يشترط في الهدي ما يشترط في الأضحية ، فلا تجزى

العوراء البين عورها ، ولا المريضة البين مرضها ، ولا العرجاء البين عرجها ، ولا

الهزيلة التي لا تنقي وأدني سن في الشاه ستة شهور ، وفي المعز سنة وفي

البقر سنتان وفي الإبل خمس سنين ، فما كان أقل من ذلك لا يجزئ هدياً ولا

أضحية .


*** يقوم بذبح الهدي من لا يصلي وهذا لا تقبل منه وتعتبر ذبيحة خبيثة .


*** الذبح خارج حدود الحرم كعرفات وجده وغيرهما لا يجزئ ولو وزع لحمه في

الحرم ، فمن فعل ذلك يجب عليه هدي آخر يذبحه داخل حدود الحرم ،المعروفة

ويوزعه (سواء فعل ذلك جاهلا أو عالما ) وللذبح أيام محددة وهي يوم العيد

وثلاثة أيام بعده لا يجوز له أن يتعداها أو يتقدمها ، قال الله تعالي (فصل لربك

وأنحر ) (سورة الكوثر ).





رابع أيام الحج أعمال اليوم 11 من ذي الحجة



*** يلزمك المبيت في منى هذه الليلة .


*** حال المبيت بمنى (عليك أن تحافظ على الصلوات الخمس مع الجماعة ) واعلم

أن هذه الأيام تسمي أيام التشريق . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله ) فيسن فها كثرة التكبر بعد الصلاة ،

وأن تكبر الله في كل حال وزمان في الأسواق والطرقات وغيرها .

*** ويبدأ رمي الجمرات الثلاث بعد الظهر (أي بعد الزوال ) حي تجمع إحدى

وعشرين حصاة من أي مكان من منى . فتبدأ برمي الصغرى ثم الوسطي ثم

الكبرى التي تسمى العقبة . وترمي كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات واحدة


بعد الأخرى وتكبر مع كل حصاة



*** والسنة في رمي الجمرة الصغرى أن ترميها وأنت مستقبل القبلة والجمرة

بين يديك ثم تتقدم على الجمرة أمامها بعيداً عن الزحام فتستقبل القبلة وتدعو

طويلا ، وكان إبن عمر (رضي الله عنه ) يقوم عند الجمرتين مقدار ما يقرأ سورة

البقرة (فتح الباري)




*** وترمي جمرة العقبة مستقبلها جاعلا الكعبة عن يسارك ومنى عن يمينك ثم

تذهب ولا تقف للدعاء حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقف بعدها . ثم
عليك المبيت بمنى .




من مخالفات اليوم 11 من ذي الحجة :-




*** الرمي قبل الزوال ومن رمى قبل الزوال فعليه (دم ) إلا أن يعيده بعد الزوال

فلا شئ عليه .

*** من الخطأ الشائع رمي الجمار العكس حيث يبدأ برمي الكبرى ثم الوسطى ،

ثم الصغرى ، فمن فعل ذلك فيجب عليه إعادة الرمى من جديد ولا يحسب في
هذه الحالة إلا رمية الجمرة الصغرى فقط .


*** الحرص على إصابة الشخص المنصوب داخل الحوض مع العلم أنه إنما وضع

علامة لمكان الرمي ليس إلا .


*** رمي الحصى جميعاً بكف واحدة فلا تجزئ إلا عن واحدة .


*** رمي الجمار من بعيد وعدم التأكد من وقوعها في الحوض ، علماً أنها لو
وقعت في الحوض ثم خرجت منه أجزأت .


-6-

*** إضاعة الأوقات في فضول المباحات والله تعالي يقول ( فإذا قضيتم

مناسككم فاذكروا الله كذكركم أباءكم أو اشد ذكراً فمن الناس من يقول ربنا

أتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلق )- سورة البقرة -




خامس أيام الحج أعمال اليوم 12 من ذي الحجة :-





*** يلزمك المبيت بمني هذه الليلة .

*** عليك أن تستغل وقتك بفعل الخيرات وذكر الله والإحسان إلى الخلق .



*** وبعد الظهر ترمي الجمرات الثلات وتفعل كما فعلت في اليوم الحادي عشر
فترمي بعد الظهر الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى وتقعد للدعاء بعد الصغرى

والوسطي

*** وبعد أن تنتهي من الرمي إن أردت أن تتعجل في السفر جاز لك .

*** إن نويت التعجل فيلزمك الإنصراف قبل غروب الشمس وتطوف طواف الوداع .

ولكن التأخر للحاج أفضل لقول الله تعالي ( فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه

ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقي ) ولفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولنيل

فضيلة الرمي .

*** إذا أمكنك أن تصلي أثناء بقاءك في منى أيام التشريق في مسجد الخيف

كان أفضل لأنه (صلى في مسجد الخيف سبون نبياً ) .

البتــار!!!! 30-01-2003 11:10 PM

اخـــيرا


سادس أيام الحج أعمال اليوم 13 من ذي الحجة




*** بعد المبيت بمنى يوم الثاني عشر ترمي الجمرات الثلاث بعد الظهر وتفعل كما

فعلت في اليومين السابقين .

*** فإذا عزمت الرجوع إلى بلدك فطف طواف الوداع ، أما الحائض و النفساء

فليس عليهما طواف وداع . وبذلك تمت مناسك الحج ولله الحمد والمنة .




أركان وواجبات الحج والعمرة


من ترك ركن فلا يتم الحج إلا به ومن ترك واجب جبره بدم





الحج


1 الإحـــــــــــــــــــــــــــــــرام ركن

2 طواف القـــــــــــــــــــــدوم سنة


3 السعــــــــــــــــــــــــــــــــي واجب

4 المبيت بمــــــــــــــــــــــــنى واجب


5 الوقوف بعرفــــــــــــــــــــه ركن

6 الوقوف بعرفه إلى الليل واجب

7 المبيت بمزدلفة إلى نصف الليل واجب


8 رمي جمرة العقبة الأولـــــى يوم النحر و بقية الأيام التشريق واجب

9 ذبح الهــــــــــــــــــــــــــدي واجب على المتمتع والمقرن وأن لم يجدا فصيام 3
أيام في الحج و 7 إذا رجعا

10 الحلق أو التقصـــــــــــــــــير واجب

11 طواف الإفاضــــــــــــــــة ركن

12 طواف الــــــــــــــــــــوداع واجب



العمره

1 الإحـــــــــــــــــــــــــــــــرام واجب

2 طواف العمرة ركن

3 السعــــــــــــــــــــــــــــــــي واجب

4 الحلق و التقصـــــــــــــــــير واجب

5 طواف الــــــــــــــــــــوداع سنة

و بها تتم العمرة



ملاحظة

من ترك ركن فلا يتم الحج إلا به ومن ترك واجب جبره بدم





زيارة المدينة المنورة



***- زيارة المسجد النبوي سنة مستحبة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن

النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تُشد الرِّحال إلّا إلى ثلاثة مساجد: المسجد


الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى) رواه الشيخان وأبو داود. وعن جابر -


رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( صلاةٌ في مَسجدي

أفضل من ألفِ صلاة فيما سواه إلّا المسجد الحرام، وصلاةٌ في المسجد الحرام

أفضل من مائة ألفٍ فيما سواه) رواه أحمد بسند صحيح. ولكن لا تعلق لها

بمناسك الحج ، وكل ما ورد من أن الحج لا يقبل بغير زيارة قبر الرسول صلى

الله عليه وسلم ، أو أن ذلك جفاء له صلى الله عليه وسلم ، مثل ما يروى ( من

حج فلم يزرني فقد جفاني ) ، كل ذلك لا يصح و لا تقوم به حجة ولا يجوز أن


ينوي المسافر إلى المدينة شد الرحال إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم .



***- للمسلم أن يزور قبر النبي (صلى الله عليه وسلم) وصاحبيه أبي بكر وعمر

(رضي الله عنهما) وتكون الزيارة أكثر استحبابًا قبل أو بعد أداء مناسك الحج.
فإذا وصل إلى المدينة المنورة يُستحب له الاغتسال والتطيُّب، وأن يلبس أجمل

الثياب، ثم يأتي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيدخل بالرجل اليمنى

ويقول: "أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وبسلطانه القديم من الشيطان


الرجيم. بسم الله. اللهمّ صلِّ على محمَّد وآله وسلم. اللهمّ اغفر لي ذنوبي وافتح


لي أبواب رحمتك"، ثم يأتي الروضة الشريفة وهي ما بين بيته صلى الله عليه

وسلم ومنبره، وقد سمّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم روضة من رياض الجنة

كما روى البخاري. فيصلّي فيها ركعتين تحية المسجد، وإذا لم يستطع صلّى

في أي مكان آخر، ثم يتَّجه إلى القبر الشريف فيستقبله بوجهه مستدبرًا القبلة

ويسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ويصلّي عليه بما هو أهله، ثم يُسلم

على أبي بكر الصديق ثم على عمر بن الخطاب، ثم يستقبل القبلة، ويدعو لنفسه

وللمسلمين بما يشاء ثم ينصرف. ولا يستقبل الحجرة التي فيها القبر حال الدعاء

، ولا يجوز لأحد أن يدعو عبدا من دون الله تعالى ، لا ملكا مقربا ، ولا نبيا مرسلا

، قال تعالى { وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا} ولا يجوز سؤال الشفاعة

إلا من الله تعالى.


***- ولا يجوز التبرك أو التمسح بجدران الحجرة التي فيها القبر الشريف ، كما لا

يجوز الطواف بقبره صلى الله عليه وسلم ولا بشيء من قبور الصالحين وآثارهم


، فذلك بدعة ضلالة ، وقد قال صلى الله عليه وسلم ( وإياكم ومحدثات الأمور

فإن كل بدعة ضلالة ) رواه الترمذي وأبو داود من حديث العرباض بن سارية

رضي الله عنه .


***- ويستحب لزائر المدينة المنورة ، الصلاة في مسجد قباء ، قال صلى الله

عليه وسلم ( من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له

كأجر عمرة ) رواه احمد والترمذي وابن ماجة.


***- كما يستحب له زيارة البقيع وقبور شهداء أحد ، ويدعو لهم ، وأما سائر

المواضع التي لم يرد في زيارتها سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مثل

المساجد السبعة ومسجد القبلتين ، فتخصيصها بالزيارة بدعة ، وكل بدعة

ضلالة .



المراجع :

1- رسالة إلى حجاج بيت الله الحرام للشيخ جاد الحق – رحمه الله- 2- كتاب :
المنهاج فى يوميات الحاج : جمع و إعداد خالد بن عبدالله الناصر



3المنهاج للمعتمر والحاج للشيخ سعود الشريم 4 ملخص الحج – انترنت 5 أخصر
المختصرات في الفقه شرح ابن جبرين


6- حجوا قبل ألا تحجوا للشيخ عبد الملك القاسم




منقوووووووووووول




البتار

هاديه ربي 06-02-2003 10:41 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صبحكم ربيبالخير والرضا والعافيه

قل امين يااستاذي البتار

قولوا امين يالاعضاء ويالدكاترة والمستشارين


الله ياكريم يامعبود ياحليم ياودود ياعليم

ارزق عبدك البتار العلم والدين القويم

اللهم اجعله من جندك المستبسلين

اللهم اجزه عنا كل خير

اللهم زدةه بكل حرف كتبه حسنة وحطعنه بكل حرف كتبه سيئة

اللهم ارزقه الثواب الجزيل على صفاء نيته ونقاء قلبه

امين يالرب العالمين

والله من وراء القصد

والله يهديبك المسلمين

obyany 07-02-2003 02:12 AM

بسم الخالق الاحد الصمد.


لا اعلم اخي البتار هل رايي صائب ام لاء نعم اريد ان احج ولن احج إلا وحدي.

انا محتاج لا ن ااودي هذه الفريضة الركن الخامس مستطاع له سبيلا السنة.

ما اوقفني امران الامر الاول اجد اني لم ادرس موضوع الحج وصفته ولست مؤهلا
معرفيا بذلك.


ساذهب وحيدا امل ان ادرس هذه الفريضة وان اؤديها بكل معرفة ويقين.ان الله شاء وبقيت للعام القادم ساستزيد ولن اتردد في ان اطلب منك مساعدة فانت تحب
الخير معطاء.

بتار الشر هكذا انت تريد وانا اريد ان اكون عونا لبتر الشر ولكنه لن يبتر ولكن نحاول والمحاولة ان صدقت بالنية والتسامح ايدها الرحمن.


الساعة الآن 11:19 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا