نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   ملتقى أصحاب الإكتئاب (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=57)
-   -   أريد حقي في الموت (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=113280)

بدور عبدالله 13-02-2016 03:08 PM

أريد حقي في الموت
 
أريد أن أموت فأنا أصبحت إنسان ميؤس منه، عمري 28،لا اعمل ولم انهي دراستي الجامعية وليس لدي أصدقاء وعلاقتي متوترة مع اهلي ( لأن أساسا انا اريد ذلك) لم يعد هنالك شيء ينفع ولا اريد شيء، فقط اريد الموت. لي محاولات إنتحار فاشلة. أصبحت مصدر إزعاج لنفسي و لأسرتي و لناس، هم يريدون إنسان مثلهم، يشبههم، وانا لا أستطيع ولا اريد ذلك، أعيش في عالمي الخاص فيني الذي لا يتوافق مع شروط الحياة، بل يتوافق مع شروط الموت، لذلك أريد حقي بالموت، من حق أي إنسان أن ينهي حياته إذا أراد وإذا كان من الواضح أنه لم يعد قادر على الحياة و متطلباتها.

مجرد وهم 13-02-2016 04:23 PM

انا لا اصدقك من اسلوبك انك ولد مش بنت

ولك موضوع اخر تستهبل فيه وتشتم

http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=111771

يعني انت جاي تزيد همنا ؟؟

بدور عبدالله 13-02-2016 04:48 PM

أنا أنثى إسمي بدور
إذا كان لديك رد على محتوى موضوعي هذا، فأكرمنا بالرد، وإذا تحمل اتجاهي سوء ظن، فأكرمنا بسكوتك و إنصرافك فورا فأنا اللتي لاتريد تحمل أمثالك، قساة قلب ذو عقل متحجر متيبس.

محمد البدراني 13-02-2016 04:51 PM

اهلا اختي هل تراجعين دكتور نفسي وماهي ادويتك

بالنسبة للحياة والموت هذا شأنك ومعتقدك

اعرف في قرارة نفسي انه هروب من الواقع لا اكثر ولا اقل

الحياة بعدها موت والموت بعدها حياة

لكن هذا لايهمك ويشغلك حاليا لانك اصلا مجهدة وعندك افكار انتحارية تريدين الخلاص من الالم

لذلك ارجع واقولك هل تراجعين دكتور وهل تاخذين ادوية

مفتاحة 13-02-2016 05:14 PM

اختي الكريمة
أولا اسلوبك للفضفضة يكشف عن عمق شخصيتك والدليل كتبتي هنا لا للاخصائيات في قسم الاستشارات لانك تبحثين عن استعطاف او عن امر ما من خلال كتاباتك ومن سوء حظك اني اطلعت على كلماتك وتفحصتها ومن خلال علمي وخبرتي المتواضعه بالحالات التي شفتها اتضح لي ان ماتريدينه لفت الانتباة أولا من خلال اسمك الصريح ومن خلال عباراتك واكثر من شي من يريد الموت لاينتظر ان يخط عبارات ودائما مايكون عقله مشغول في أمور خارج هذا
انا لااقصد من مخاطبتي لك الهجوم ولاكن اردت ان ترين نفسك كما هي لامن خلال عبارات توحي لمن حولك بالقلق وفي حقيقة الامر لاتملكين الجرئة على ارتكاب حماقات تعلمين ان نهايتك نار الله الموقدة على ارتكاب اثم كبير لا يخفى عليك ذلك فيبدو انك متعلمة وهذا من خلال عباراتك وطريقتك واسلوبك المتقن ان كنتي تبحثين عن حل فقلوبنا مفتوحة لسماع مشكلتك والبحث عن حلول لها وان كنتي مازلتي بتفكيرك بجذب الانتباه لن تنالين مااردتي بالعكس قد تخسرين وتخسرين ولن تصلي لشي لانك ستكونين مكشوفة امام من تحاولين جذب انتباههم وبدل تلاقين حل ستنالين اللوم واللوم والعتاب وسترين ذلك لان حبل الكذب قصير ومهما خفي شينكشف الستار هذا ردي لك

بدور عبدالله 13-02-2016 05:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البدراني (المشاركة 1134905)
اهلا اختي هل تراجعين دكتور نفسي وماهي ادويتك

بالنسبة للحياة والموت هذا شأنك ومعتقدك

اعرف في قرارة نفسي انه هروب من الواقع لا اكثر ولا اقل

الحياة بعدها موت والموت بعدها حياة

لكن هذا لايهمك ويشغلك حاليا لانك اصلا مجهدة وعندك افكار انتحارية تريدين الخلاص من الالم

لذلك ارجع واقولك هل تراجعين دكتور وهل تاخذين ادوية



أراجع لكن بشكل متقطع وارفض أخذ الأدوية لأنني لا أؤمن بها لأنني مقتنعة أن الأفكار هي الأساس، فإذا كانت أفكاري لا تعجبني فسأغيرها، ولكن أنا اللتي لا تريد.

بدور عبدالله 13-02-2016 05:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مفتاحة (المشاركة 1134917)
اختي الكريمة
أولا اسلوبك للفضفضة يكشف عن عمق شخصيتك والدليل كتبتي هنا لا للاخصائيات في قسم الاستشارات لانك تبحثين عن استعطاف او عن امر ما من خلال كتاباتك ومن سوء حظك اني اطلعت على كلماتك وتفحصتها ومن خلال علمي وخبرتي المتواضعه بالحالات التي شفتها اتضح لي ان ماتريدينه لفت الانتباة أولا من خلال اسمك الصريح ومن خلال عباراتك واكثر من شي من يريد الموت لاينتظر ان يخط عبارات ودائما مايكون عقله مشغول في أمور خارج هذا
انا لااقصد من مخاطبتي لك الهجوم ولاكن اردت ان ترين نفسك كما هي لامن خلال عبارات توحي لمن حولك بالقلق وفي حقيقة الامر لاتملكين الجرئة على ارتكاب حماقات تعلمين ان نهايتك نار الله الموقدة على ارتكاب اثم كبير لا يخفى عليك ذلك فيبدو انك متعلمة وهذا من خلال عباراتك وطريقتك واسلوبك المتقن ان كنتي تبحثين عن حل فقلوبنا مفتوحة لسماع مشكلتك والبحث عن حلول لها وان كنتي مازلتي بتفكيرك بجذب الانتباه لن تنالين مااردتي بالعكس قد تخسرين وتخسرين ولن تصلي لشي لانك ستكونين مكشوفة امام من تحاولين جذب انتباههم وبدل تلاقين حل ستنالين اللوم واللوم والعتاب وسترين ذلك لان حبل الكذب قصير ومهما خفي شينكشف الستار هذا ردي لك



شكرًا على صراحتك، و هدفي من كتابة الموضوع هو مساعدتي لمن يمتلك المعلومات في كيف أصل وماهي الإجراءات المتبعة للوصول للدول التي تقدم الموت الرحيم التي من ضمنها بلجيكا، فهي تمتلك تصريح إنهاء حياة الناس المرضى نفسيا الميئوس من شفائهم بناءا على طلبهم، وليس فقط من مرض جسدي. واعرف ان الموضوع غير مقبول في مجتمعاتنا العربية حتى الآن، لكنه سيكون، شاء من رفض ام أبى. وكما رايتي ان الموضوع في صميمة مُلفت و مقلق و سيجلب اللوم و العتاب و الزعل وغيرها من مشاعر، لكن يجب وضع كل الأمور في مكانها الصحيح وعدم المبالغة الزائدة و أخذ حيّز و وقت كبير كثير انا ومن هم مثلي و معارضينا في غنى عنه. ومسألة الجنه و النار هو موضوع شخصي متروك لشخص نفسه ولا احد له دخل به، فقط النصح و الإرشاد وجزاكم الله خير.

الوردي 13-02-2016 05:41 PM

بدور من وين انتي ؟

ظل امرأة 13-02-2016 05:45 PM

رح تاخدي حقك بالموت تالت ومتلت على قولة إخواننا المصريين

ولكن كلو بمشيئة الله سبحانه وتعالى

اكتبيلنا شو هي رغباتك الحياة

وكيف حابة تعيشي

احكيلنا مواصفات المعيشة التي تتوافق مع الحياة التي تريدينها...

ولكن اعلمي يا اخت بدور
لآ توجد حياة على مقاسنا
عيشي بامكانياتك وقدراتك
شيء صغير ممكن يغير نفسيتك ويسعدك

ربي يوفقك :)

محمد البدراني 13-02-2016 05:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدور عبدالله (المشاركة 1134920)
أراجع لكن بشكل متقطع وارفض أخذ الأدوية لأنني لا أؤمن بها لأنني مقتنعة أن الأفكار هي الأساس، فإذا كانت أفكاري لا تعجبني فسأغيرها، ولكن أنا اللتي لا تريد.

اهلا بدور لماذا تريد الموت هل تشتكين في جسدك من عله نفسية او عضوية

لماذا تريدين الخلاص من الحياة

هل عندك مشاكل اسرية

الحياة حلوة ومريحة

اذا كنت ما تؤمنين بالاخر

فالحياة عندك مرحلة بعدها موت وفناء فلماذا لا تسمتعين بها

طبعا على طريقتك

انت من تملك سعادتك

غير نظرتك للحياة الا اذا كنت تشتكي من الم ولم تشفين منه وتريد الخلاصة في هناك عدة محاولات قبل الخلاص

أبوأمل 13-02-2016 05:51 PM

هؤلاء أحد الذين تحدثت عنهم في تعليقات سابقة لي

بدور عبدالله 13-02-2016 05:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظل امرأة (المشاركة 1134924)
رح تاخدي حقك بالموت تالت ومتلت على قولة إخواننا المصريين

ولكن كلو بمشيئة الله سبحانه وتعالى

اكتبيلنا شو هي رغباتك الحياة

وكيف حابة تعيشي

احكيلنا مواصفات المعيشة التي تتوافق مع الحياة التي تريدينها...

ولكن اعلمي يا اخت بدور
لآ توجد حياة على مقاسنا
عيشي بامكانياتك وقدراتك
شيء صغير ممكن يغير نفسيتك ويسعدك

ربي يوفقك :)


لم تعد لي أي رغبة بالحياة، لا أريد شيء

بدور عبدالله 13-02-2016 06:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البدراني (المشاركة 1134925)
اهلا بدور لماذا تريد الموت هل تشتكين في جسدك من عله نفسية او عضوية

لماذا تريدين الخلاص من الحياة

هل عندك مشاكل اسرية

الحياة حلوة ومريحة

اذا كنت ما تؤمنين بالاخر

فالحياة عندك مرحلة بعدها موت وفناء فلماذا لا تسمتعين بها

طبعا على طريقتك

انت من تملك سعادتك

غير نظرتك للحياة الا اذا كنت تشتكي من الم ولم تشفين منه وتريد الخلاصة في هناك عدة محاولات قبل الخلاص



نعم، مرضي النفسي أصبح عضال، termenl ill، لاأمل بالشفاء و الموت هو الحل و الخلاص و الراحة لي و لأسرتي و للمجتمع

بدور عبدالله 13-02-2016 06:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأمل (المشاركة 1134928)
هؤلاء أحد الذين تحدثت عنهم في تعليقات سابقة لي



من هؤلاء؟ تحدث عنهم هنا أيضا بارك الله فيك لنفيد و نستفيد

محمد البدراني 13-02-2016 06:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدور عبدالله (المشاركة 1134934)
نعم، مرضي النفسي أصبح عضال، termenl ill، لاأمل بالشفاء و الموت هو الحل و الخلاص و الراحة لي و لأسرتي و للمجتمع

اهلا بدور

من قال لك ان المرض النفسي عضال وكيف لا امل في الشفا

اختي اترك النظارة السوداء

وشوفي الحياة

ما يمنعك ان الاستمتاع بالحياة هو الاكتئاب اللعين

لذلك على المريض النفسي الالتزام بالعلاج والمداومة على مراجعة الدكتور كيف يتصرف الدكتور حسب الشكوي برفع الجرعات او تغيير الدواء

يمكن بعدك لم تتوصلي للعلاج المناسب لحالتك

لا تياسي اختي فالحياة طيبة مباركة جميلة

لكن ما يمنعنا عنها المرض

لكن هناك كثير يتألمون لستي الوحيدة

كلنا نمر بازمات وتفكير بالانتحار والخلاصة

لكن دائما هناك حل ودائم تفرج

انصحك بمراجعة الدكتور عاجل اليوم او غدا

اذا كنتي بالرياض اعرف دكتور شاطر يغير نظريتك للحياة

هو الدكتور سليمان الصغير وعيادته في الملز

قد يعطيك في اول الامر مهدئات نفسية

سوف تشعرين بالارتياح الجيد معها

هذا اول الحلول يعني الالتزام بالدواء مع دكتور شاطر مع مهدئات نفسية في حالة الضرورة كما افعل انا اذا جاتني فكرة الخلاص استخدم مهدئ نفسي اسمه فاليوم تتغير بعده فكرتي عن الحياة وتعطيني شعور بالامل وان هناك امل وان بعد الليل صباحا مشرف واني لست الوحيد الذي اعاني فناك ملايين الناس تعاني مثل معاناتي منهم المسلمين وغيرها من اصحاب الاديان الاخرى ومن الملاحدة

النظرة للحياة صدقيني سوف تتغير مع العلاج والمهدئات

بعدها لازم تتعلمين مهارات لتخطي المحن وكيف تتعاملين مع النوبات الكبري للاكتئاب

بعدها لازم معالج نفسي ترتاح نفسك عنده ولا يناقشك في امور الدين فليس الوقت هنا لمناقشة افكارك حو الدين والله

اجعلي لك هدف من الحياة تتمسك به فيها

انا انسان بسيط يا بدور لكن لنحاول ان نجد حل

بدور عبدالله 13-02-2016 06:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البدراني (المشاركة 1134946)
اهلا بدور

من قال لك ان المرض النفسي عضال وكيف لا امل في الشفا

اختي اترك النظارة السوداء

وشوفي الحياة

ما يمنعك ان الاستمتاع بالحياة هو الاكتئاب اللعين

لذلك على المريض النفسي الالتزام بالعلاج والمداومة على مراجعة الدكتور كيف يتصرف الدكتور حسب الشكوي برفع الجرعات او تغيير الدواء

يمكن بعدك لم تتوصلي للعلاج المناسب لحالتك

لا تياسي اختي فالحياة طيبة مباركة جميلة

لكن ما يمنعنا عنها المرض

لكن هناك كثير يتألمون لستي الوحيدة

كلنا نمر بازمات وتفكير بالانتحار والخلاصة

لكن دائما هناك حل ودائم تفرج

انصحك بمراجعة الدكتور عاجل اليوم او غدا

اذا كنتي بالرياض اعرف دكتور شاطر يغير نظريتك للحياة

هو الدكتور سليمان الصغير وعيادته في الملز

قد يعطيك في اول الامر مهدئات نفسية

سوف تشعرين بالارتياح الجيد معها

هذا اول الحلول يعني الالتزام بالدواء مع دكتور شاطر مع مهدئات نفسية في حالة الضرورة كما افعل انا اذا جاتني فكرة الخلاص استخدم مهدئ نفسي اسمه فاليوم تتغير بعده فكرتي عن الحياة وتعطيني شعور بالامل وان هناك امل وان بعد الليل صباحا مشرف واني لست الوحيد الذي اعاني فناك ملايين الناس تعاني مثل معاناتي منهم المسلمين وغيرها من اصحاب الاديان الاخرى ومن الملاحدة

النظرة للحياة صدقيني سوف تتغير مع العلاج والمهدئات

بعدها لازم تتعلمين مهارات لتخطي المحن وكيف تتعاملين مع النوبات الكبري للاكتئاب

بعدها لازم معالج نفسي ترتاح نفسك عنده ولا يناقشك في امور الدين فليس الوقت هنا لمناقشة افكارك حو الدين والله

اجعلي لك هدف من الحياة تتمسك به فيها

انا انسان بسيط يا بدور لكن لنحاول ان نجد حل



شكرًا اخي على مشاعرك، لكنني لااريد الحياة و اريد الموت. لا اريد ان أجرب و احاول. لاأؤمن بالأدوية و العلاجات. أريد الموت فقط، هذا ما أريده حقا. لدي موعد و سأخبر الطبيب بشأن القرار الذي توصلت له، كيف يستطيع مساعدتي؟ هل سيساعدوني في طلب الموت ويتدخلون في مراسلة العيادة التي قلت انها في بلجيكا؟ هذا حقا ماآمله، لأن هذا طلبي.

محمد البدراني 13-02-2016 07:27 PM

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده فاطر الأرض والسماوات، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله المصطفى والمجتبى لخير الرسالات، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم تتفطر فيه الأرض والسماوات.

أما بعد:

أيها الأحبة في الله! الحديث عن الحياة الطيبة هو الحديث الذي ينبغي أن يعيشه كل واحد منا؛ لأن الحياة إما للإنسان وإما عليه، تمر ساعاتها ولحظاتها وأيامها وأعوامها على الإنسان، وتقوده إلى المحبة والرضوان؛ حتى يكون من أهل الفوز والجنان، أو تمر عليه فتقوده إلى النيران، وإلى غضب الواحد الديان.

الحياة إما أن تضحكك ساعة لتبكيك دهراً، وإما أن تبكيك ساعة لتضحكك دهراً، الحياة إما نعمة للإنسان أو نقمة عليه، هذه الحياة التي عاشها الأولون وعاشها الآباء والأجداد، وعاشها السابقون، وصاروا إلى الله عز وجل بما كانوا يفعلون، الحياة معناها كل لحظة تعيشها، وكل ساعة تقضيها، ونحن في هذه اللحظة نعيش حياة إما لنا وإما علينا، فالرجل الموفق السعيد من نظر في هذه الحياة وعرف حقها وقدرها، فهي والله حياة طالما أبكت أناساً فما جفت دموعهم، وطالما أضحكت أناساً فما ردت عليهم ضحكاتهم ولا سرورهم.

أحبتي في الله! الحياة الدنيا جعلها الله ابتلاءً واختباراً وامتحاناً تظهر فيه حقائق العباد، ففائز برحمة الله سعيد، ومحروم من رضوان الله شقي طريد، كل ساعة تعيشها إما أن يكون الله راضياً عنك في هذه الساعة التي عشتها، وإما العكس والعياذ بالله، فإما أن تقربك من الله، وإما أن تبعدك من الله، وقد تعيش لحظة واحدة من لحظات حب الله وطاعته تغفر بها سيئات الحياة، وتغفر بها ذنوب العمر، وقد تعيش لحظة واحدة تتنكب فيها عن صراط الله، وتبتعد فيها عن طاعة الله؛ تكون سبباً في شقاء الإنسان في حياته كلها، نسأل الله السلامة والعافية.

فهذه الحياة فيها داعيان: داعٍ إلى رحمة الله ورضوان الله ومحبته، وأما الداعي الثاني: فهو داعٍ إلى ضد ذلك، من شهوة أمارة بالسوء، أو نزوة داعية إلى خاتمة السوء، والإنسان قد يعيش لحظة من حياته يبكي فيها بكاء الندم على التفريط في جنب ربه، يبدل الله بذلك البكاء سيئاته حسنات، وكم من أناس أذنبوا، وكم من أناس أساءوا، وكم من أناس ابتعدوا وطالما اغتربوا عن ربهم، فكانوا بعيدين عن رحمة الله، غريبين عن رضوان الله، وجاءتهم تلك الساعة واللحظة وهي التي نعنيها بالحياة الطيبة؛ لكي تراق منهم دمعة الندم، ولكي يلتهب في القلب داعي الألم؛ فيحس الإنسان أنه قد طالت عن الله غربته، وقد طالت عن الله غيبته؛ لكي يقول: إني تائب إلى الله، ومنيب إلى رحمته ورضوانه!

وهذه الساعة ساعة الندم هي مفتاح السعادة للإنسان، وكما يقول العلماء: إن الإنسان قد يذنب ذنوباً كثيرة، ولكن إذا صدق ندمه وصدقت توبته بدل الله سيئاته حسنات، فأصبحت حياته طيبة بطيب ذلك الندم، وبصدق ما يجده في نفسه من الشجا والألم، ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحيي في قلوبنا هذا الداعي إلى رحمته، وهذا الألم الذي نحسه من التفريط في جنبه.

أحبتي في الله! نريد من كل واحد منا أن يسأل نفسه سؤالاً عن الليل والنهار، كم يسهر من الليالي؟! وكم يقضي من الساعات؟! كم ضحك في هذه الحياة؟! وهل هذه الضحكة ترضي الله عز وجل عنه؟ وكم تمتع في هذه الحياة؟! وهل هذه المتعة ترضي الله عز وجل عنه؟ وكم سهر؟! وهل هذا السهر يرضي الله عنه؟ وكم وكم..؟ يسأل نفسه أسئلة، وقد يبادر الإنسان ويقول: لماذا أسأل هذا السؤال؟

نعم! تسأل هذا السؤال؛ لأنه ما من طرفة عين ولا لحظة تعيشها إلا وأنت تتقلب في نعمة الله، ومن الحياء والخجل مع الله أن نستشعر عظيم نعمة الله علينا، وأن نحس أننا نطعم طعام الله، وأننا نستقي من شراب خلقه الله، وأننا نستظل بسقفه، وأننا نمشي على أرضه، وأننا نتقلب في رحمته، فما الذي نقدمه في جنبه؟ فليسأل الإنسان نفسه.

يقول الأطباء: إن في قلب الإنسان مادة لو زادت (1%) أو نقصت (1%) مات في لحظة، فأي لطف وأي رحمة وأي عطف وأي حنان من الله يتقلب فيها الإنسان.

يسأل الإنسان نفسه عن رحمة الله فقط: إذا أصبح الإنسان وسمعه معه، وبصره معه، وقوته معه، فمن الذي حفظ له سمعه؟ ومن الذي حفظ له بصره؟ ومن الذي حفظ له عقله؟ ومن الذي حفظ له روحه؟ فليسأل نفسه من الذي حفظ عليه هذه الأشياء؟

من الذي يمتعه بالصحة والعافية؟ هاهم المرضى على الأسرة البيضاء يتأوهون ويتألمون، والله يتحبب إلينا بهذه النعم، يتحبب إلينا بالصحة، بالعافية، بالأمن، بالسلامة، كل ذلك فقط لكي نعيش هذه الحياة الطيبة.

الوردي 13-02-2016 07:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدور عبدالله (المشاركة 1134947)
شكرًا اخي على مشاعرك، لكنني لااريد الحياة و اريد الموت. لا اريد ان أجرب و احاول. لاأؤمن بالأدوية و العلاجات. أريد الموت فقط، هذا ما أريده حقا. لدي موعد و سأخبر الطبيب بشأن القرار الذي توصلت له، كيف يستطيع مساعدتي؟ هل سيساعدوني في طلب الموت ويتدخلون في مراسلة العيادة التي قلت انها في بلجيكا؟ هذا حقا ماآمله، لأن هذا طلبي.

طيب اذا رحتي للطبيب اخبريه عن قرار الانتحار , وعلمينا بعدين وش قال لك , لا تنتحرين قبل تعلمينا

اسال الله يلطف بحالك , و اسال الله يزوجك ويعافيك

الإحسان 13-02-2016 07:50 PM

بدل لا تموت نفسك خذ منومات ونام كثير.
اجلس في الشمس ربع ساعة كل يوم.
في الإسلام الذي ينتحر يذهب للجحيم.
كثر من ذكرالله والتنفس العميق.

ام سما 13-02-2016 09:09 PM

طيب انتي قررتي الموت ليش تكتبين هنا وتحبطينا مو حرام عليك فيه ناس مثلك لها سنين تعاني لكن عندها امل انتي في كتابتك للموضوع هنا تدمريهم
اللي يكتب في هالموقع اما يكتب للفضفضه او للبحث عن علاج مو خلاص اذا قرر قرار يجي يبلغنا فيه خصوصا انك مقتنعه بقرارك ورافضه العلاج وعندك موعد مع الطبيب وراح تخبريه بقرارك يعني الموضوع هذا ماله داعي ابدا ماراح يفيدك ولا يفيدنا
اسال الله لك الشفاء والهدايه

الفدعوسي 14-02-2016 02:40 AM

انا مال الومك يابدور وصلنا لمرحله من المرض صعبه جدا




خففوا عنها لاتزيدون همومها انا احس بالي هي تحس فيه



الانسان له طاقه محدوده لانه بشر ماهو جماد

عبدالله سلمان 14-02-2016 02:49 AM

يا اخت بدور ... ماهو عيب انك تحسين بالضعف


أنا رجل .. وتجيني أوقات أتعب من إني أكون قوي ... وأتعب من تمثيل دور القوي أوقات ضعفي


واضح إنك عانيتي من صغرك وبدل إحتواء ضعفك من القريبين وحنانهم وإحساسهم في معاناتك ... كانوا يطلبون منك إنك تكونين أقوى .. أو البعض يتهكم بضعفك أو يسخر منك أو يرى إنك تبالغين


الآن تعبتي إنك تكونين قوية .. معك حق ... فيه ناس حسسوك إن الضعف عيب ؟ المرض عيب ؟ العلاج لأحاسيسك ومعاناتك هو انك تكونين قوية وتكافحين إلى آخر نفس ؟؟


كل يوم يمر عليك هو آخر نفس بالنسبة لك ... الإنجاز عندك هو إنها تنتهي حياتك دون لحظة ضعف ودون شكوى ... هم قالوا لك .. أو ممكن ما صرحوا لك ولكن حسسوك بهالشيء


إنتي من الممكن تعيشين إلى سن الستين أو الثمانين .. وكل يوم هو آخر نفس بالنسبة لك ... والسبب تلبّستي أفكار تؤمنين إنها غلط .. تكرهينها .. تم إقناعك بشكل غير مباشر إن الحياة هذي ما تصلح لك ولا وجود لك فيها إذا كنتي بتشتكين وإنك تبالغين وإنتي ما فيك إلا العافية وبلاش دلع ... إلخ


لذلك صار الموت أهون من إنك تبوحين بإحساسك الحقيقي .. رغم إن الموت له سكرات والكل يخاف من إنه يحس بالوحشة بالقبر وظلمته وضيقه ومما بعد الموت من حياة أبدية .. صراع مؤلم


27 او 28 سنه ... ربما تبتسمين بإستهزاء إذا قلت بأنك في عمر الزهور وربيع العمر ... ربما لديك بعض الحق .. أو الكثير منه .. لأن غياب العطف والإهتمام مع المرض يتولد الإحساس بالشيخوخة


ولكن ولعلمك ... عايشت من مر بأسوء من ذلك ... عايشت من إنطوى ورمى ملابسه كلها وأصبح يتجول كالمجنون بسبب ظروفه القاهرة ومرضه النفسي ... يتقاتل مع الكل .. يبكي كالطفل .. حتى ظن البعض أنه إنتهى


هاهو اليوم يمشي بيننا وكله أمل وقوة وأدب وإحترام كما هو على حقيقته


المرض يبرز أسوء مافينا أحيانا عندما نجد الخذلان وعدم التفهّم ... يحاكمنا البعض لحظة ضعفنا ومرضنا ولا يتذكرون حقيقتنا قبل المرض ولا يمدون يد المساعدة وأحيانا على الأقل لا يسكتون ... وربما كانوا سبب في أصل المعاناة أو السبب في تفاقمها


من كلماتك يظهر مدى ثقافتك وأنك لست بجاهله ولست ضعيفة بطبعك .. ولكن الإجهاد النفسي الشديد ومحاولة إثبات الذات والتحمل تفقد المرء السيطرة على نفسه وتجعله ينتظر لحظة السقوط المدوي


إن كان هذا ما يحصل معك فعلا فأنتي تملكين قوة جبّارة ... الخيل العربية الأصيلة يروى بأنها لا تتوقف عن الجري حتى تسقط وتلقى حتفها من الإجهاد ما دام صاحبها يأمرها بأن لا تتوقف


إن كان فعلا فهذه صفة جبّارة .. ولكن من الذي يطلب منك عدم التوقف ؟؟ في حين أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها .. فلماذا هذا الإجهاد ولأجل من ؟؟ البشر ربما ... لكف ألسنتهم ربما .. أو سياط النقد .. والنظرات والسخرية ربما


هنا تجدين عشرات الألوف ممن يعانون ... البعض يعيش مثلك تماما ... والبعض من الممكن أن ترأفين بحالهم من شدة ما يعانون ... وفي هذا وفي تلك بعض مما فيك وبعض مما يواجهك


إن كان كذلك ... فكل من لا يتفهمك لا يستحق أن تهدري كل طاقاتك في إرضاءه أو كتم أنفاسك كي لا تكدري صفو حياته ... أتفهم أن لا يتفهمنا أحد ... ولكن لا أقبل أن يتذمر من معاناتنا ويؤمن بأنها مجرد أوهام الضعفاء ويجهد نفسه بأن نقتنع بأنه على حق ويفرض علينا أن نعيش أمامه أننا بخير


الطاقة الهائلة عندك لابد يتم توجيهها إلى المسار الصحيح ... هنا يتفهمك الكثيرين ... الله يتفهم ما تمرين به ومطلع عليه .. لا تبتعدي عنه ... ابتعدي عمّن يضرك ولا ينفعك ... أبعدي أفكاره عنك .. أبعدي أفكارك عنه ولا تصبحين ما يريدك الغير أن تكوني عليه بلا كفاح منهم ولا تفهّم ولا إحتواء ومساعدة حقيقية


افتحي صفحة جديدة هنا واكتبي أول يوم من معاناتك .. إلى اللحظة اللي تكتبين فيها ... اكتبي الأحلام اللي كنتي تحلمين إنك تحققينها .. إكتبي الحياة اللي كنتي تتمنين تعيشينها ... آخر مره كنتي سعيدة .. ارتاحي من الكتمة اللي شايلتها على قلبك


الحياة فيها كثير أشياء حلوة ... وما زال قدامك الكثير بإذن الله .. روحي ناظري المرايه وابتسمي ترى توك صغيرة .. حاولي تلاحظين هالشيء وتعرفين ان الكثير تبدلت حياتهم للأفضل في عز اليأس

بدور عبدالله 14-02-2016 04:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البدراني (المشاركة 1134953)
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده فاطر الأرض والسماوات، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله المصطفى والمجتبى لخير الرسالات، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم تتفطر فيه الأرض والسماوات.

أما بعد:

أيها الأحبة في الله! الحديث عن الحياة الطيبة هو الحديث الذي ينبغي أن يعيشه كل واحد منا؛ لأن الحياة إما للإنسان وإما عليه، تمر ساعاتها ولحظاتها وأيامها وأعوامها على الإنسان، وتقوده إلى المحبة والرضوان؛ حتى يكون من أهل الفوز والجنان، أو تمر عليه فتقوده إلى النيران، وإلى غضب الواحد الديان.

الحياة إما أن تضحكك ساعة لتبكيك دهراً، وإما أن تبكيك ساعة لتضحكك دهراً، الحياة إما نعمة للإنسان أو نقمة عليه، هذه الحياة التي عاشها الأولون وعاشها الآباء والأجداد، وعاشها السابقون، وصاروا إلى الله عز وجل بما كانوا يفعلون، الحياة معناها كل لحظة تعيشها، وكل ساعة تقضيها، ونحن في هذه اللحظة نعيش حياة إما لنا وإما علينا، فالرجل الموفق السعيد من نظر في هذه الحياة وعرف حقها وقدرها، فهي والله حياة طالما أبكت أناساً فما جفت دموعهم، وطالما أضحكت أناساً فما ردت عليهم ضحكاتهم ولا سرورهم.

أحبتي في الله! الحياة الدنيا جعلها الله ابتلاءً واختباراً وامتحاناً تظهر فيه حقائق العباد، ففائز برحمة الله سعيد، ومحروم من رضوان الله شقي طريد، كل ساعة تعيشها إما أن يكون الله راضياً عنك في هذه الساعة التي عشتها، وإما العكس والعياذ بالله، فإما أن تقربك من الله، وإما أن تبعدك من الله، وقد تعيش لحظة واحدة من لحظات حب الله وطاعته تغفر بها سيئات الحياة، وتغفر بها ذنوب العمر، وقد تعيش لحظة واحدة تتنكب فيها عن صراط الله، وتبتعد فيها عن طاعة الله؛ تكون سبباً في شقاء الإنسان في حياته كلها، نسأل الله السلامة والعافية.

فهذه الحياة فيها داعيان: داعٍ إلى رحمة الله ورضوان الله ومحبته، وأما الداعي الثاني: فهو داعٍ إلى ضد ذلك، من شهوة أمارة بالسوء، أو نزوة داعية إلى خاتمة السوء، والإنسان قد يعيش لحظة من حياته يبكي فيها بكاء الندم على التفريط في جنب ربه، يبدل الله بذلك البكاء سيئاته حسنات، وكم من أناس أذنبوا، وكم من أناس أساءوا، وكم من أناس ابتعدوا وطالما اغتربوا عن ربهم، فكانوا بعيدين عن رحمة الله، غريبين عن رضوان الله، وجاءتهم تلك الساعة واللحظة وهي التي نعنيها بالحياة الطيبة؛ لكي تراق منهم دمعة الندم، ولكي يلتهب في القلب داعي الألم؛ فيحس الإنسان أنه قد طالت عن الله غربته، وقد طالت عن الله غيبته؛ لكي يقول: إني تائب إلى الله، ومنيب إلى رحمته ورضوانه!

وهذه الساعة ساعة الندم هي مفتاح السعادة للإنسان، وكما يقول العلماء: إن الإنسان قد يذنب ذنوباً كثيرة، ولكن إذا صدق ندمه وصدقت توبته بدل الله سيئاته حسنات، فأصبحت حياته طيبة بطيب ذلك الندم، وبصدق ما يجده في نفسه من الشجا والألم، ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحيي في قلوبنا هذا الداعي إلى رحمته، وهذا الألم الذي نحسه من التفريط في جنبه.

أحبتي في الله! نريد من كل واحد منا أن يسأل نفسه سؤالاً عن الليل والنهار، كم يسهر من الليالي؟! وكم يقضي من الساعات؟! كم ضحك في هذه الحياة؟! وهل هذه الضحكة ترضي الله عز وجل عنه؟ وكم تمتع في هذه الحياة؟! وهل هذه المتعة ترضي الله عز وجل عنه؟ وكم سهر؟! وهل هذا السهر يرضي الله عنه؟ وكم وكم..؟ يسأل نفسه أسئلة، وقد يبادر الإنسان ويقول: لماذا أسأل هذا السؤال؟

نعم! تسأل هذا السؤال؛ لأنه ما من طرفة عين ولا لحظة تعيشها إلا وأنت تتقلب في نعمة الله، ومن الحياء والخجل مع الله أن نستشعر عظيم نعمة الله علينا، وأن نحس أننا نطعم طعام الله، وأننا نستقي من شراب خلقه الله، وأننا نستظل بسقفه، وأننا نمشي على أرضه، وأننا نتقلب في رحمته، فما الذي نقدمه في جنبه؟ فليسأل الإنسان نفسه.

يقول الأطباء: إن في قلب الإنسان مادة لو زادت (1%) أو نقصت (1%) مات في لحظة، فأي لطف وأي رحمة وأي عطف وأي حنان من الله يتقلب فيها الإنسان.

يسأل الإنسان نفسه عن رحمة الله فقط: إذا أصبح الإنسان وسمعه معه، وبصره معه، وقوته معه، فمن الذي حفظ له سمعه؟ ومن الذي حفظ له بصره؟ ومن الذي حفظ له عقله؟ ومن الذي حفظ له روحه؟ فليسأل نفسه من الذي حفظ عليه هذه الأشياء؟

من الذي يمتعه بالصحة والعافية؟ هاهم المرضى على الأسرة البيضاء يتأوهون ويتألمون، والله يتحبب إلينا بهذه النعم، يتحبب إلينا بالصحة، بالعافية، بالأمن، بالسلامة، كل ذلك فقط لكي نعيش هذه الحياة الطيبة.



جزاكم الله خير

بدور عبدالله 14-02-2016 04:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوردي (المشاركة 1134954)
طيب اذا رحتي للطبيب اخبريه عن قرار الانتحار , وعلمينا بعدين وش قال لك , لا تنتحرين قبل تعلمينا

اسال الله يلطف بحالك , و اسال الله يزوجك ويعافيك


اعتقد هنالك فرق كبير من أن أقول انني ارغب بإنهاء حياتي وبين رغبتي بالمطالبة بحقي كإنسان بالموت

بدور عبدالله 14-02-2016 05:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإحسان (المشاركة 1134957)
بدل لا تموت نفسك خذ منومات ونام كثير.
اجلس في الشمس ربع ساعة كل يوم.
في الإسلام الذي ينتحر يذهب للجحيم.
كثر من ذكرالله والتنفس العميق.


الموت ليس بخطأ أخي الكريم وكل إنسان حر بإختياراتة. كفاكم طلبا لم قرر الموت بالتشبث بالحياة، فهذا الإنسان لم يعد صالح للقيام بدوره في الحياة، ووجوده أكبر خطأ و مصيبة على نفسه و على الناس.

بدور عبدالله 14-02-2016 05:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سما (المشاركة 1134966)
طيب انتي قررتي الموت ليش تكتبين هنا وتحبطينا مو حرام عليك فيه ناس مثلك لها سنين تعاني لكن عندها امل انتي في كتابتك للموضوع هنا تدمريهم
اللي يكتب في هالموقع اما يكتب للفضفضه او للبحث عن علاج مو خلاص اذا قرر قرار يجي يبلغنا فيه خصوصا انك مقتنعه بقرارك ورافضه العلاج وعندك موعد مع الطبيب وراح تخبريه بقرارك يعني الموضوع هذا ماله داعي ابدا ماراح يفيدك ولا يفيدنا
اسال الله لك الشفاء والهدايه


نوع من الفضفضة، إذا لم يعجبك كلامي بإمكانك الإنصراف

بدور عبدالله 14-02-2016 05:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفدعوسي (المشاركة 1135028)
انا مال الومك يابدور وصلنا لمرحله من المرض صعبه جدا




خففوا عنها لاتزيدون همومها انا احس بالي هي تحس فيه



الانسان له طاقه محدوده لانه بشر ماهو جماد



شكرًا لك

بدور عبدالله 14-02-2016 05:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله سلمان (المشاركة 1135032)
يا اخت بدور ... ماهو عيب انك تحسين بالضعف


أنا رجل .. وتجيني أوقات أتعب من إني أكون قوي ... وأتعب من تمثيل دور القوي أوقات ضعفي


واضح إنك عانيتي من صغرك وبدل إحتواء ضعفك من القريبين وحنانهم وإحساسهم في معاناتك ... كانوا يطلبون منك إنك تكونين أقوى .. أو البعض يتهكم بضعفك أو يسخر منك أو يرى إنك تبالغين


الآن تعبتي إنك تكونين قوية .. معك حق ... فيه ناس حسسوك إن الضعف عيب ؟ المرض عيب ؟ العلاج لأحاسيسك ومعاناتك هو انك تكونين قوية وتكافحين إلى آخر نفس ؟؟


كل يوم يمر عليك هو آخر نفس بالنسبة لك ... الإنجاز عندك هو إنها تنتهي حياتك دون لحظة ضعف ودون شكوى ... هم قالوا لك .. أو ممكن ما صرحوا لك ولكن حسسوك بهالشيء


إنتي من الممكن تعيشين إلى سن الستين أو الثمانين .. وكل يوم هو آخر نفس بالنسبة لك ... والسبب تلبّستي أفكار تؤمنين إنها غلط .. تكرهينها .. تم إقناعك بشكل غير مباشر إن الحياة هذي ما تصلح لك ولا وجود لك فيها إذا كنتي بتشتكين وإنك تبالغين وإنتي ما فيك إلا العافية وبلاش دلع ... إلخ


لذلك صار الموت أهون من إنك تبوحين بإحساسك الحقيقي .. رغم إن الموت له سكرات والكل يخاف من إنه يحس بالوحشة بالقبر وظلمته وضيقه ومما بعد الموت من حياة أبدية .. صراع مؤلم


27 او 28 سنه ... ربما تبتسمين بإستهزاء إذا قلت بأنك في عمر الزهور وربيع العمر ... ربما لديك بعض الحق .. أو الكثير منه .. لأن غياب العطف والإهتمام مع المرض يتولد الإحساس بالشيخوخة


ولكن ولعلمك ... عايشت من مر بأسوء من ذلك ... عايشت من إنطوى ورمى ملابسه كلها وأصبح يتجول كالمجنون بسبب ظروفه القاهرة ومرضه النفسي ... يتقاتل مع الكل .. يبكي كالطفل .. حتى ظن البعض أنه إنتهى


هاهو اليوم يمشي بيننا وكله أمل وقوة وأدب وإحترام كما هو على حقيقته


المرض يبرز أسوء مافينا أحيانا عندما نجد الخذلان وعدم التفهّم ... يحاكمنا البعض لحظة ضعفنا ومرضنا ولا يتذكرون حقيقتنا قبل المرض ولا يمدون يد المساعدة وأحيانا على الأقل لا يسكتون ... وربما كانوا سبب في أصل المعاناة أو السبب في تفاقمها


من كلماتك يظهر مدى ثقافتك وأنك لست بجاهله ولست ضعيفة بطبعك .. ولكن الإجهاد النفسي الشديد ومحاولة إثبات الذات والتحمل تفقد المرء السيطرة على نفسه وتجعله ينتظر لحظة السقوط المدوي


إن كان هذا ما يحصل معك فعلا فأنتي تملكين قوة جبّارة ... الخيل العربية الأصيلة يروى بأنها لا تتوقف عن الجري حتى تسقط وتلقى حتفها من الإجهاد ما دام صاحبها يأمرها بأن لا تتوقف


إن كان فعلا فهذه صفة جبّارة .. ولكن من الذي يطلب منك عدم التوقف ؟؟ في حين أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها .. فلماذا هذا الإجهاد ولأجل من ؟؟ البشر ربما ... لكف ألسنتهم ربما .. أو سياط النقد .. والنظرات والسخرية ربما


هنا تجدين عشرات الألوف ممن يعانون ... البعض يعيش مثلك تماما ... والبعض من الممكن أن ترأفين بحالهم من شدة ما يعانون ... وفي هذا وفي تلك بعض مما فيك وبعض مما يواجهك


إن كان كذلك ... فكل من لا يتفهمك لا يستحق أن تهدري كل طاقاتك في إرضاءه أو كتم أنفاسك كي لا تكدري صفو حياته ... أتفهم أن لا يتفهمنا أحد ... ولكن لا أقبل أن يتذمر من معاناتنا ويؤمن بأنها مجرد أوهام الضعفاء ويجهد نفسه بأن نقتنع بأنه على حق ويفرض علينا أن نعيش أمامه أننا بخير


الطاقة الهائلة عندك لابد يتم توجيهها إلى المسار الصحيح ... هنا يتفهمك الكثيرين ... الله يتفهم ما تمرين به ومطلع عليه .. لا تبتعدي عنه ... ابتعدي عمّن يضرك ولا ينفعك ... أبعدي أفكاره عنك .. أبعدي أفكارك عنه ولا تصبحين ما يريدك الغير أن تكوني عليه بلا كفاح منهم ولا تفهّم ولا إحتواء ومساعدة حقيقية


افتحي صفحة جديدة هنا واكتبي أول يوم من معاناتك .. إلى اللحظة اللي تكتبين فيها ... اكتبي الأحلام اللي كنتي تحلمين إنك تحققينها .. إكتبي الحياة اللي كنتي تتمنين تعيشينها ... آخر مره كنتي سعيدة .. ارتاحي من الكتمة اللي شايلتها على قلبك


الحياة فيها كثير أشياء حلوة ... وما زال قدامك الكثير بإذن الله .. روحي ناظري المرايه وابتسمي ترى توك صغيرة .. حاولي تلاحظين هالشيء وتعرفين ان الكثير تبدلت حياتهم للأفضل في عز اليأس



كلامك جميل و مؤثر، لكنني أخترت الموت منذ زمن و هو القرار و المسار الصحيح بالنسبه لي، والنَّاس و اسرتي لم يعد أحد يهمني منهم و إختياري للموت هو لنفسي و ليس للناس

صغير وهمي كبير 14-02-2016 05:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله سلمان (المشاركة 1135032)
يا اخت بدور ... ماهو عيب انك تحسين بالضعف


أنا رجل .. وتجيني أوقات أتعب من إني أكون قوي ... وأتعب من تمثيل دور القوي أوقات ضعفي


واضح إنك عانيتي من صغرك وبدل إحتواء ضعفك من القريبين وحنانهم وإحساسهم في معاناتك ... كانوا يطلبون منك إنك تكونين أقوى .. أو البعض يتهكم بضعفك أو يسخر منك أو يرى إنك تبالغين


الآن تعبتي إنك تكونين قوية .. معك حق ... فيه ناس حسسوك إن الضعف عيب ؟ المرض عيب ؟ العلاج لأحاسيسك ومعاناتك هو انك تكونين قوية وتكافحين إلى آخر نفس ؟؟


كل يوم يمر عليك هو آخر نفس بالنسبة لك ... الإنجاز عندك هو إنها تنتهي حياتك دون لحظة ضعف ودون شكوى ... هم قالوا لك .. أو ممكن ما صرحوا لك ولكن حسسوك بهالشيء


إنتي من الممكن تعيشين إلى سن الستين أو الثمانين .. وكل يوم هو آخر نفس بالنسبة لك ... والسبب تلبّستي أفكار تؤمنين إنها غلط .. تكرهينها .. تم إقناعك بشكل غير مباشر إن الحياة هذي ما تصلح لك ولا وجود لك فيها إذا كنتي بتشتكين وإنك تبالغين وإنتي ما فيك إلا العافية وبلاش دلع ... إلخ


لذلك صار الموت أهون من إنك تبوحين بإحساسك الحقيقي .. رغم إن الموت له سكرات والكل يخاف من إنه يحس بالوحشة بالقبر وظلمته وضيقه ومما بعد الموت من حياة أبدية .. صراع مؤلم


27 او 28 سنه ... ربما تبتسمين بإستهزاء إذا قلت بأنك في عمر الزهور وربيع العمر ... ربما لديك بعض الحق .. أو الكثير منه .. لأن غياب العطف والإهتمام مع المرض يتولد الإحساس بالشيخوخة


ولكن ولعلمك ... عايشت من مر بأسوء من ذلك ... عايشت من إنطوى ورمى ملابسه كلها وأصبح يتجول كالمجنون بسبب ظروفه القاهرة ومرضه النفسي ... يتقاتل مع الكل .. يبكي كالطفل .. حتى ظن البعض أنه إنتهى


هاهو اليوم يمشي بيننا وكله أمل وقوة وأدب وإحترام كما هو على حقيقته


المرض يبرز أسوء مافينا أحيانا عندما نجد الخذلان وعدم التفهّم ... يحاكمنا البعض لحظة ضعفنا ومرضنا ولا يتذكرون حقيقتنا قبل المرض ولا يمدون يد المساعدة وأحيانا على الأقل لا يسكتون ... وربما كانوا سبب في أصل المعاناة أو السبب في تفاقمها


من كلماتك يظهر مدى ثقافتك وأنك لست بجاهله ولست ضعيفة بطبعك .. ولكن الإجهاد النفسي الشديد ومحاولة إثبات الذات والتحمل تفقد المرء السيطرة على نفسه وتجعله ينتظر لحظة السقوط المدوي


إن كان هذا ما يحصل معك فعلا فأنتي تملكين قوة جبّارة ... الخيل العربية الأصيلة يروى بأنها لا تتوقف عن الجري حتى تسقط وتلقى حتفها من الإجهاد ما دام صاحبها يأمرها بأن لا تتوقف


إن كان فعلا فهذه صفة جبّارة .. ولكن من الذي يطلب منك عدم التوقف ؟؟ في حين أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها .. فلماذا هذا الإجهاد ولأجل من ؟؟ البشر ربما ... لكف ألسنتهم ربما .. أو سياط النقد .. والنظرات والسخرية ربما


هنا تجدين عشرات الألوف ممن يعانون ... البعض يعيش مثلك تماما ... والبعض من الممكن أن ترأفين بحالهم من شدة ما يعانون ... وفي هذا وفي تلك بعض مما فيك وبعض مما يواجهك


إن كان كذلك ... فكل من لا يتفهمك لا يستحق أن تهدري كل طاقاتك في إرضاءه أو كتم أنفاسك كي لا تكدري صفو حياته ... أتفهم أن لا يتفهمنا أحد ... ولكن لا أقبل أن يتذمر من معاناتنا ويؤمن بأنها مجرد أوهام الضعفاء ويجهد نفسه بأن نقتنع بأنه على حق ويفرض علينا أن نعيش أمامه أننا بخير


الطاقة الهائلة عندك لابد يتم توجيهها إلى المسار الصحيح ... هنا يتفهمك الكثيرين ... الله يتفهم ما تمرين به ومطلع عليه .. لا تبتعدي عنه ... ابتعدي عمّن يضرك ولا ينفعك ... أبعدي أفكاره عنك .. أبعدي أفكارك عنه ولا تصبحين ما يريدك الغير أن تكوني عليه بلا كفاح منهم ولا تفهّم ولا إحتواء ومساعدة حقيقية


افتحي صفحة جديدة هنا واكتبي أول يوم من معاناتك .. إلى اللحظة اللي تكتبين فيها ... اكتبي الأحلام اللي كنتي تحلمين إنك تحققينها .. إكتبي الحياة اللي كنتي تتمنين تعيشينها ... آخر مره كنتي سعيدة .. ارتاحي من الكتمة اللي شايلتها على قلبك


الحياة فيها كثير أشياء حلوة ... وما زال قدامك الكثير بإذن الله .. روحي ناظري المرايه وابتسمي ترى توك صغيرة .. حاولي تلاحظين هالشيء وتعرفين ان الكثير تبدلت حياتهم للأفضل في عز اليأس

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البدراني (المشاركة 1134953)
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده فاطر الأرض والسماوات، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله المصطفى والمجتبى لخير الرسالات، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم تتفطر فيه الأرض والسماوات.

أما بعد:

أيها الأحبة في الله! الحديث عن الحياة الطيبة هو الحديث الذي ينبغي أن يعيشه كل واحد منا؛ لأن الحياة إما للإنسان وإما عليه، تمر ساعاتها ولحظاتها وأيامها وأعوامها على الإنسان، وتقوده إلى المحبة والرضوان؛ حتى يكون من أهل الفوز والجنان، أو تمر عليه فتقوده إلى النيران، وإلى غضب الواحد الديان.

الحياة إما أن تضحكك ساعة لتبكيك دهراً، وإما أن تبكيك ساعة لتضحكك دهراً، الحياة إما نعمة للإنسان أو نقمة عليه، هذه الحياة التي عاشها الأولون وعاشها الآباء والأجداد، وعاشها السابقون، وصاروا إلى الله عز وجل بما كانوا يفعلون، الحياة معناها كل لحظة تعيشها، وكل ساعة تقضيها، ونحن في هذه اللحظة نعيش حياة إما لنا وإما علينا، فالرجل الموفق السعيد من نظر في هذه الحياة وعرف حقها وقدرها، فهي والله حياة طالما أبكت أناساً فما جفت دموعهم، وطالما أضحكت أناساً فما ردت عليهم ضحكاتهم ولا سرورهم.

أحبتي في الله! الحياة الدنيا جعلها الله ابتلاءً واختباراً وامتحاناً تظهر فيه حقائق العباد، ففائز برحمة الله سعيد، ومحروم من رضوان الله شقي طريد، كل ساعة تعيشها إما أن يكون الله راضياً عنك في هذه الساعة التي عشتها، وإما العكس والعياذ بالله، فإما أن تقربك من الله، وإما أن تبعدك من الله، وقد تعيش لحظة واحدة من لحظات حب الله وطاعته تغفر بها سيئات الحياة، وتغفر بها ذنوب العمر، وقد تعيش لحظة واحدة تتنكب فيها عن صراط الله، وتبتعد فيها عن طاعة الله؛ تكون سبباً في شقاء الإنسان في حياته كلها، نسأل الله السلامة والعافية.

فهذه الحياة فيها داعيان: داعٍ إلى رحمة الله ورضوان الله ومحبته، وأما الداعي الثاني: فهو داعٍ إلى ضد ذلك، من شهوة أمارة بالسوء، أو نزوة داعية إلى خاتمة السوء، والإنسان قد يعيش لحظة من حياته يبكي فيها بكاء الندم على التفريط في جنب ربه، يبدل الله بذلك البكاء سيئاته حسنات، وكم من أناس أذنبوا، وكم من أناس أساءوا، وكم من أناس ابتعدوا وطالما اغتربوا عن ربهم، فكانوا بعيدين عن رحمة الله، غريبين عن رضوان الله، وجاءتهم تلك الساعة واللحظة وهي التي نعنيها بالحياة الطيبة؛ لكي تراق منهم دمعة الندم، ولكي يلتهب في القلب داعي الألم؛ فيحس الإنسان أنه قد طالت عن الله غربته، وقد طالت عن الله غيبته؛ لكي يقول: إني تائب إلى الله، ومنيب إلى رحمته ورضوانه!

وهذه الساعة ساعة الندم هي مفتاح السعادة للإنسان، وكما يقول العلماء: إن الإنسان قد يذنب ذنوباً كثيرة، ولكن إذا صدق ندمه وصدقت توبته بدل الله سيئاته حسنات، فأصبحت حياته طيبة بطيب ذلك الندم، وبصدق ما يجده في نفسه من الشجا والألم، ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحيي في قلوبنا هذا الداعي إلى رحمته، وهذا الألم الذي نحسه من التفريط في جنبه.

أحبتي في الله! نريد من كل واحد منا أن يسأل نفسه سؤالاً عن الليل والنهار، كم يسهر من الليالي؟! وكم يقضي من الساعات؟! كم ضحك في هذه الحياة؟! وهل هذه الضحكة ترضي الله عز وجل عنه؟ وكم تمتع في هذه الحياة؟! وهل هذه المتعة ترضي الله عز وجل عنه؟ وكم سهر؟! وهل هذا السهر يرضي الله عنه؟ وكم وكم..؟ يسأل نفسه أسئلة، وقد يبادر الإنسان ويقول: لماذا أسأل هذا السؤال؟

نعم! تسأل هذا السؤال؛ لأنه ما من طرفة عين ولا لحظة تعيشها إلا وأنت تتقلب في نعمة الله، ومن الحياء والخجل مع الله أن نستشعر عظيم نعمة الله علينا، وأن نحس أننا نطعم طعام الله، وأننا نستقي من شراب خلقه الله، وأننا نستظل بسقفه، وأننا نمشي على أرضه، وأننا نتقلب في رحمته، فما الذي نقدمه في جنبه؟ فليسأل الإنسان نفسه.

يقول الأطباء: إن في قلب الإنسان مادة لو زادت (1%) أو نقصت (1%) مات في لحظة، فأي لطف وأي رحمة وأي عطف وأي حنان من الله يتقلب فيها الإنسان.

يسأل الإنسان نفسه عن رحمة الله فقط: إذا أصبح الإنسان وسمعه معه، وبصره معه، وقوته معه، فمن الذي حفظ له سمعه؟ ومن الذي حفظ له بصره؟ ومن الذي حفظ له عقله؟ ومن الذي حفظ له روحه؟ فليسأل نفسه من الذي حفظ عليه هذه الأشياء؟

من الذي يمتعه بالصحة والعافية؟ هاهم المرضى على الأسرة البيضاء يتأوهون ويتألمون، والله يتحبب إلينا بهذه النعم، يتحبب إلينا بالصحة، بالعافية، بالأمن، بالسلامة، كل ذلك فقط لكي نعيش هذه الحياة الطيبة.




لا صوت يعلو فوقكم
فالاول اتاك اجتماعياً ومعنوياً والآخر من ناحية شرعيه ومنظور ديني
لا أخفيك انني مرت وتمر بي أوقات أتمنى الموت ولكن عندما اتذكر العقاب أتوقف فالله امر ان تُبثّ بأجسادنا الأرواح وهو الآمر بأنّ تُقبض ولا لأحد له الحق - دينياً- بأنّ ينهي حياته .

الفدعوسي 14-02-2016 05:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدور عبدالله (المشاركة 1135068)
شكرًا لك





اتمنى لكي الشفاء ولو كان بيدي شي. اسويه لك ماتأخرت دقيقه واحده لكن للاسف العين بصيره والايد. قصيره

ام سما 14-02-2016 06:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدور عبدالله (المشاركة 1135067)
نوع من الفضفضة، إذا لم يعجبك كلامي بإمكانك الإنصراف

ل
اللي نعرفه ان اللي يفضفض يعني ضايق صدرة واللي ضايق صدرة يبغى الحل وانتي تقولين انك قررتي وخلصتي يعني لاتكابرين وتقولين انك مو كاتبه الموضوع عشان احد يحس فيك ويساعدك ولاتقولين انك قررتي انك تموتين نفسك ولا يلعب عليك الشيطان واستغفري ربك ترى قريت موضوعك القديم الصراحه شي يحزن ان فيه انسان مسلم بالغ عاقل تطلع منه هالالفاظ اختي راجعي نفسك والتزمي بهالدعاء
عن ابن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلاً فليقل: اللهم أحييني ما دامت الحياة خيراً لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي،

الفدعوسي 14-02-2016 07:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سما (المشاركة 1135101)
ل
اللي نعرفه ان اللي يفضفض يعني ضايق صدرة واللي ضايق صدرة يبغى الحل وانتي تقولين انك قررتي وخلصتي يعني لاتكابرين وتقولين انك مو كاتبه الموضوع عشان احد يحس فيك ويساعدك ولاتقولين انك قررتي انك تموتين نفسك ولا يلعب عليك الشيطان واستغفري ربك ترى قريت موضوعك القديم الصراحه شي يحزن ان فيه انسان مسلم بالغ عاقل تطلع منه هالالفاظ اختي راجعي نفسك والتزمي بهالدعاء
عن ابن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلاً فليقل: اللهم أحييني ما دامت الحياة خيراً لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي،



يام سما الله يهديك الانسان وقت المرض مو مسؤول عن تصرفاته من القهر الي فيه اتركوها المسكينه تقول الي تبي اتمنى لها الشفاء من قلبي



مايقول الانسان الكلام هذا الا اذا واجه شي ماله قدره فيه



انا مثل حالتها واحس باحساسها

بدور عبدالله 14-02-2016 07:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سما (المشاركة 1135101)
ل
اللي نعرفه ان اللي يفضفض يعني ضايق صدرة واللي ضايق صدرة يبغى الحل وانتي تقولين انك قررتي وخلصتي يعني لاتكابرين وتقولين انك مو كاتبه الموضوع عشان احد يحس فيك ويساعدك ولاتقولين انك قررتي انك تموتين نفسك ولا يلعب عليك الشيطان واستغفري ربك ترى قريت موضوعك القديم الصراحه شي يحزن ان فيه انسان مسلم بالغ عاقل تطلع منه هالالفاظ اختي راجعي نفسك والتزمي بهالدعاء
عن ابن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلاً فليقل: اللهم أحييني ما دامت الحياة خيراً لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي،


أنا ما أكابر ومثل ماقلت ابي مساعدة للي عنده فكره و معلومات في كيف الإجراءات و شلون أوصل للعيادة الي تسمح بالموت للإنسان الي يبي يموت لأن الإنترنت و المواقع مب كافية و بس، مب قصدي و الله مساعدة في (عكس) إلي أبيه. وانا ماأؤمن بالجنه و النار، أؤمن أن الموت راحة و فناء و النهاية

ام سما 14-02-2016 07:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفدعوسي (المشاركة 1135110)
يام سما الله يهديك الانسان وقت المرض مو مسؤول عن تصرفاته من القهر الي فيه اتركوها المسكينه تقول الي تبي اتمنى لها الشفاء من قلبي



مايقول الانسان الكلام هذا الا اذا واجه شي ماله قدره فيه



انا مثل حالتها واحس باحساسها

مر علي وقت في بداية مرضي كنت اتمنى الموت وكنت لما اسمع احد مات احسده واتمنى اني مكانه لكن وقتها كنت جاهل وامي جزاها الله خير علمتني هذا الدعاء وكنت اردده كل ماحسيت اني مو قادره استحمل الاعراض يعني لاتحسبون عشان مو حاسه فيكم جالسه اقول هالكلام لا وربي مرت علي ايام كنت اقول فيها ليش
الانتحار مو حلال عشان انتحر لكن ربي ما اراد اني اموت ولا اراد اني اشفى والحمدلله على كل حال رضينا بقضاءه وقدره سبحانه
بعدين الانسان يسعى والله ماراح يخيبه اخذت دوا مانفع غيره خلك مستمر على الرقيه مع الادويه النفسيه وباذن الله راح تفرج لكن صدقوني الجزع والتسخط عمره ماراح يجيب نتيجه الا بالعكس يزيد الامر سوء انا الان امر بانتكاسه لكن احاول اخرج منها بالتفاؤل والصبر
والاخت بدور دخلت في المحظور وانكرت وجود الله وهذا شي مو سهل مهما كان احساس الانسان الا الدين المفروض لو بداخلها تنكر هالشي ماتعلنه على الملاء لكن اسال الله العلي العظيم ان يهديها ويشفيها

بدور عبدالله 14-02-2016 07:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفدعوسي (المشاركة 1135110)
يام سما الله يهديك الانسان وقت المرض مو مسؤول عن تصرفاته من القهر الي فيه اتركوها المسكينه تقول الي تبي اتمنى لها الشفاء من قلبي



مايقول الانسان الكلام هذا الا اذا واجه شي ماله قدره فيه



انا مثل حالتها واحس باحساسها



أنا مب مريضة ياخوي، وأنا مسؤولة عن كل شيء أسوية، الإنسان مسؤول عن نفسه من اول ما ينولد لين آخر نفس له

ام سما 14-02-2016 08:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدور عبدالله (المشاركة 1135117)
أنا مب مريضة ياخوي، وأنا مسؤولة عن كل شيء أسوية، الإنسان مسؤول عن نفسه من اول ما ينولد لين آخر نفس له

شفت ردت تكابر حتى مو راضيه تعترف انها مريضه

بدور عبدالله 14-02-2016 08:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سما (المشاركة 1135121)
شفت ردت تكابر حتى مو راضيه تعترف انها مريضه


بسكم يالعرب في حبكم لسيطرة و التحكم في الناس، تعلموا شلون تحترمون الناس وتحترمون آدميتهم و تحبون لهم الي يحبونه لنفسهم. ادري و متفهمه مشاعرك اختي بس انا عارفه ايش أسوي وايش الي فيه مصلحتي و مصلحة الناس معاي. انا وجودي في الحياة معاناه شديدة لنفسي و لأسرتي و للمجتمع، موتي راحة للجميع. ترى ياما حاولت، انا مب من كم يوم ولا شهر ولا حتى سنه مكتئبة وأتمنى الموت، والعبرة مب في الكم في الكيف. والنَّاس بدأت تتكلم علي وتشوفني بستهزاء و سخرية وأولهم الطب النفسي، يضحكون علي وعلى تصرفاتي الي مااعرف وجهه نظرهم فيها ولا يهمني اني اعرف. عندي هدف وهو الموت وراح أسعى له لين آخر نفس

الحوراني 14-02-2016 09:41 AM

الموضوع غريب ،،، بجد غريب ،،، اتركو البنت تنتحر يا ناس ،،،

سألتني إحداهن مره عن انها تعيش حياة سيئه مع زوجها ، وأنها لا تستطيع العيش معه ،،
وأنها تكرهه ،، فماذا افعل ، قلت لها تطلقي منه واخلصي ،،،،،، ههههههههههههههههه

البنت بتقول لكم تريد حقها في الموت ، وكل كلامكم ما قدم ولا أخر فيما تريده ، كان وبكل
بساطه ، أن يقول لها احدهم كما قالت ( مفاحه ) من اراد الإنتحار لا يتحدث عنه ،،،،

أما يا اخت بدور إن كنت تبحثي عن عيادة تقتلك ، فأنت تعلمين انها ليست هنا ، وليست
في بلادنا ،،،، غمضي عيونك ، وامشي فوق بناية 20 طابق ،،، لا تخافي ، بتوصلي ،،،

لكل شيء محبوب ثمن ، فثمن الموت بعض الألم ،،، تبي تموتي بلا ألم ، صعب ،، ولا
تنسي ألم ما بعد الموت ،،، الذي لا يضاهيه ألم ،، نحن هنا نساعدك على الحياة ، لا نساعدك
على الموت ،،،،،، شافاك الله وعافك ،،،

بدور عبدالله 14-02-2016 09:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني (المشاركة 1135148)
الموضوع غريب ،،، بجد غريب ،،، اتركو البنت تنتحر يا ناس ،،،

سألتني إحداهن مره عن انها تعيش حياة سيئه مع زوجها ، وأنها لا تستطيع العيش معه ،،
وأنها تكرهه ،، فماذا افعل ، قلت لها تطلقي منه واخلصي ،،،،،، ههههههههههههههههه

البنت بتقول لكم تريد حقها في الموت ، وكل كلامكم ما قدم ولا أخر فيما تريده ، كان وبكل
بساطه ، أن يقول لها احدهم كما قالت ( مفاحه ) من اراد الإنتحار لا يتحدث عنه ،،،،

أما يا اخت بدور إن كنت تبحثي عن عيادة تقتلك ، فأنت تعلمين انها ليست هنا ، وليست
في بلادنا ،،،، غمضي عيونك ، وامشي فوق بناية 20 طابق ،،، لا تخافي ، بتوصلي ،،،

لكل شيء محبوب ثمن ، فثمن الموت بعض الألم ،،، تبي تموتي بلا ألم ، صعب ،، ولا
تنسي ألم ما بعد الموت ،،، الذي لا يضاهيه ألم ،، نحن هنا نساعدك على الحياة ، لا نساعدك
على الموت ،،،،،، شافاك الله وعافك ،،،


صحيح كلامك، حتى انا من شوي قلت راح اطلب حذف موضوعي لأَنِّي مالقيت الإجابة المرجوة. لكن أنت غلطان في شيء، في موت سهل وراح أوصل له، طريقة الموت الي تطرحها فيها قساوة و بشاعة، و الموت جميل مثل ما الحياة جميلة لكن بالطريقة الي تختارها. و السلام

الحوراني 14-02-2016 10:02 AM

الله معك ،،،،
وهل هناك قتل لا يحتوي على بشاعه ؟؟ إنه قتل ،،،
لا لن احذف الموضوع، سأتركه لك للأيام ، ستعودين اليه وانت بكامل الصحه والعافيه ،،،
تضحكين كثيرا على افكارك ،،،

صدقيني ،،، كما قلتي انت ، الحياة جميلة ، ولكن سأقول لك ان القتل ليس بجميل ، وليس
به ما يجمله ،،، يكفي أنه قتل مع سبق الإصرار والترصد ،،،

من يرى الحياة جميلة يستطيع ان يعيشها ، وانت تقولين الحياه الجميله كما الموت جميل ،
اقتطعي نصف الكلام ، وجربي ان تعيشي الحياة جميله ،،،

أما إن لم تستطيعي ذلك ، قولي لنا من البلاد انت ، وسوف ندلك على البنايات الشاهقه في
بلدك ، لكي ترتاحي ،،،،


الساعة الآن 10:59 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا