![]() |
الخوف من عدم التأقلم الوظيفي
السلام عليكم
من منا لا يتمنى أن يعمل عملا شريفا يحقق فيه ذاته و يصبح شخصا منتجا ذو فائدة لنفسه و أهله و مجتمعه . و سبق لي العمل في القطاع الخاص كمعلمة مدة ست سنوات متفرقة من بعد التخرج و حتى قبل عدة أعوام ، بحيث أنني أعمل عام و أترك العمل عاما آخر و هكذا . الذي حال بيني و بين الاستمرار المزاجية الشديدة المتمثلة في الشعور بالضيق و الاكتئاب الحاد و خاصة بالفترة الصباحية ، تزداد حدته من بعد الاستيقاظ مباشرة لدرجة بدون مبالغة معظم الأيام لا أصل إلى مقر عملي حتى يبتل غطاء وجهي بدموعي . هذا بالإضافة لعدم تحملي فكرة أن أكون مقصرة في أحد الجوانب بحيث ارهق نفسي حتى يكون كل شيء على ما يرام نظرا لحساسيتي المفرطة لأي نقد يوجه إلي . ليس لأن من الطبيعي السعي للكمال طمعا في رضا الله و رضاي عن نفسي و بمنتهى الأسف . و نظرا لاشتداد تلك الضغوط المعنوية ارهق جسديا بحيث أنني أتعب من أقل مجهود بدني و ينعدم حماسي و يزداد زهدي في كل شيء حتى لو كان تكريما معنويا على ما قمت به . أتمنى ارجع للعمل لأن العمل يجعلني على الأقل أستطيع الاختلاط بالآخرين و يغير روتين حياتي ، و لكن نظرا للاحاسيس السابقة يزداد احجامي عنه . هل لتلك الحالة مسمى و هل واجه أحدكم تلك المشاعر و كيف لي التغلب عليها ؟ و اسأل الله الكريم لي و لكم و لجميع المسلمين التوفيق لما يحب و يرضى في الدارين . اللهم آمين |
اشتغلت سنتين و الفترة الاخيرة اللي هي قبل كم اسبوع بديت اتضايق من وجودي بالعمل
صرت ما اتحمل اجلس ساعه بالعمل اسحب من عملي و اشرد واحيانا اغيب بالايام اللين استويت وقررت اقدم استقالتي و اليوم بنزل المدينه اقدمها اهم شي في العمل واكررها الف مره اهم شي بالعمل يكون منبع راحه و طمأنينه لك و انك تحسي بذاتك كونك منتجه في المجتمع اذا دخلتي مقر عملك مرتاحه و خلصتي عملك مرتاحه و حسيت انك سويتي شئ هنا اقولك عضي على وظيفتك اما اذا العكس زي حالتي مثلا راح يكون مصدر نار و عذاب عليك لا تضغطي على نفسك من اجل الراتب الرزق وربي من الله و الله عز وجل اقسم على ان يرزق عباده فلا تشيلي هم اهم شئ الراحة النفسيه و الراحه هنا تقترن بزملائك بالعمل كيف وضعهم هل هم كويسين او لا وتقترن كذلك بطبيعة العمل نفسه حاولي تلاقين وظيفه عملها خفيف الله يوفقك و يرفع عنك الهم و الغم اختي |
هلا بك اخوي
صحيح إن الراحة المعنوية في بيئة عملك هي الدافع الأقوى للاستمرار و مضاعفة الإنتاج ، لكنني أرى من يستمر حتى في أصعب البيئات و اشقها ، و بما أنك تطرقت للتغيب عن الدوام ، كذلك كنت رغما عني يشهد الله ، من شدة تسلط تلك الأحاسيس و زيادة الضيق و شعوري بالوهن الجسدي التصق بفراشي و أرفض حتى فتح جفوني في أيام كثيرة ، و لو جاء أحد و اجبرني على الذهاب لما استطعت حتى الوقوف و كأنني اساق إلى الموت . أخشى أن تعاودني تلك الأحاسيس البغيضة و خاصة أنني قدمت على وظيفة جديدة طمعا في التخلص من إلحاح المحيطين بضرورة العمل . بالرغم أنني غير ذلك تماما ، أتمنى أن يكون لدي دافعا من طموح و قليل من رغبة و إرادة ، و لست راضية عن مشاعري تلك و لا عن وضعي الآن و هذا الذي ضاعف همي و زاد من معاناتي . و أسأل الله أن يوفقنا وياك أخي في قادم الأيام و أن يوفق جميع المسلمين . |
يا اختي لا تحملي نفسك ما لا طاقة لها به
اللي حولك يلحون عليك تبحثين عن عمل هنا مكمن المشكله يا اختي الدافع هم اللي حولك .. اذا انتي من نفسك ما اشتغلتي لذاتك و لملأ الفراغ الداخلي اذا ما كان هذا الشي من قرارة نفسك اقولك اجلي موضوع الوظيفه لقدام كمان لانو مصيرك راح تتركيه وكلك هم و غم اولا اشعري انك انت اللي تبين تشتغلي وان القرار جاء من داخلك ثانيا زي ما قلت فوق تكون الوظيفه مريحه من كل الجوانب انسي موضوع الماده تماما فالرزق من الله |
المشكلة الكبرى تكمن في أنني لست راضية عن نفسي و لا عن مشاعري تلك التي تسببت في تكرر غيابي عن الدوام و من بعدها توقفي عن العمل و عدم الفوز بأي إنجاز حتى الآن ، لأنني أمقت الضعف و أكره الكسل .
و الغريب أن تلك الأحاسيس لم تكن تبارحني حتى في فترات تناول علاجي النفسي ، حتى على الأقل أجعل الادوية شماعة لاتخلص من تأنيب الضمير لو قليلا . |
كلها اجتمعت عدم رضاي عن نفسي و وضعي و إلحاح الجميع ،
أحمل مسمى ربة منزل بدون أن يكون لدي أطفال اتحجج بالانشغال بهم عن الوظيفة لذلك هم لا يتوقفون عن الإلحاح . ليس هناك مبرر اجتماعي و بنفس الوقت أكره وضعي و نفسي و أكره الانهزام و الضعف . لذلك تعددت المشاعر السلبية التي تنهشني من كل جانب بالإضافة لوضعي النفسي العام و الحمدلله على كل حال . |
مسماها الاكتئاب ... لا يوجد مسمى اخر
المشكله في الاكتئاب هي احتقار النفس والشعور بالذنب والدونيه .... هذا كله من شأنه جعل الشخص اسوأ ولا يمكنه المضي في العمل انا فصلت من عملي قبل سنتين بسبب مرضي ولم استقيل لاني كنت في اسوأ حالاتي برهاب الساح ولكني اعمل الان ... واخذت اجازه غير مدفوعه مدة شهرين عندما كنت بحاله اكتئابيه شديده وانا الان رجعت للدواء مره اخرى احب العمل ، يجعلني اشعر انني شئ ما .... لن اتوقف عن العمل خصوصا اني انوي الزواج عندها سيكون في رقبتي امرأه يجب علي ان اجعلها تعيش حياة كريمه و طبيعيه .... وانا مستعد نفسيا للزواج ولن اتوقف |
فعلا أخوي بالذات الشعور بالذنب ، لدرجة لو تعثر أحدهم بجانبي و سقط أثناء المشي أشعر بالذنب حيال ذلك و كأن لي يد في ذلك رغما عني .
دائما أرضى بالقليل لشعوري بأنني لا أستحق الكثير . غالبا ما أعتذر حتى بدون طلب أو الاستعلام عن السبب . و الحمد لله على كل حال . و أسأل الله الكريم أن يوفقك أخوي و أن يرزقنا جميعا طمأنينة في الدنيا و راحة في الآخرة و أن يرزق جميع المسلمين اللهم آمين |
لوتسجلين في حلقه تحفيظ اعتقد خيار طيب تسجلين اماتحفظين او معلمه على الاقل يسد الفراغ ومنها اجر
|
الله يرزقكي بعمل حكومي في مدرسه حكوميه بترتاحي أكثر بإذن الله تعالى
ترا التدريس هو أنسب عمل للمرأه ونا اخوك لا تدورين غيره عمل آمن وبعيد عن الرجال والإختلاط الله يرزقكي بنساء صالحات في بيأة عملك فهذه له دور كبير في الحد من الإكتئاب ماشاء الله باين عليكي عندك طموحات عاليه وأهداف ساميه ما ينخاف عليكي الله يجعل ما أصابك من إكتئاب تكفير السيئات ورفع بالدرجات |
بالنسبة لحفظ القرآن الكريم سبق و التحقت بقسم النساء بالمسجد الملاصق لبيتنا مرات كثيرة أملا في حفظ سورة البقرة كبداية و لكن بسبب مزاجيتي و ترددي و ضيقي و عدم انتظامي لم اتجاوز الجزء الأول منها على مدار عشر سنوات او اكثر ،
و الحمدلله بفضل الله و الدعاء بدأت بالحفظ من شهر رمضان الماضي و حتى الآن بنفسي و بدون مساعدة أحد و أتممت حفظ ربع القرآن و بفضل الله و منته أنهيت مراجعة سورة الأنعام قبل أيام . أما بالنسبة للتوظيف الحكومي سأحاول بإذن الله هو الفعال لما يريد سبحانه و الحمدلله على كل حال . و الاختلاط طبعا مرفوض ، كيف يبارك الله في مالي و حياتي و أنا اخالط من لا يحل لي عياذا بالله ليس مقبول شرعا و عرفا و انا من اللاتي يغطين وجوههن و الحمدلله . شاكرة التجاوب و اسأل الله أن يحقق امانينا وياكم في الدارين و أن يحقق أماني جميع المسلمين اللهم آمين |
لا أرى أي شيء يعيقك ماشاء الله عليك والدليل لا يوجد معيقات لديك وإن استطعت اذكري وحدة وأنا سأريكي بطلانها ورغم الخلافات والنقاشات الحادة التي بيننا إلا أني ولله الحمد لا أحمل عليك أي شيء
فأتمنى أن لا تتخذيني عدوا أرجح أن الأمر هو قلق مبالغ فيه خوف من مجهول خوف من أي شيء خوف من أشياء لا تستحق على الخوف التوتر مصيبة كبيرة لم أرى محفزا للأفكار السلبية أقوى منه لا حزن ولا غيره صدقيني مفتاح حلك هو فهم مشكلتك واكتشاف الخلل وين وسيكلوجية الخلل ولا زلت أنصحك بالعلاج السلوكي إن كان من من أخصائيين أنصحك بمتابعتهم فهو الجامع وعبدالله القاسم وهناك كثر من هم على مواقع التواصل ستسفيدي منهم |
النصيحة الأخرى اهتمي لأكلك وصحتك
وزيدي وعيك عن الغذاء الصحي للمعلومية من أول يوم قرأت فيه ردودك وأنا مععجب بفكرك وعقلك لكن حين رأيت عصبيتك المبالغة فيها ...؟؟؟؟؟؟؟.. والآن أنا أعذر لكي عصبيتك لا أريد أن أخبئ ما بداخلي تجاهك |
كما قال الإخوة العمل لوترتاحين فيه فاستمري لأن الإحساس بالعطاء متعة يسعد بها الإنسان أكثر من متعة الأخذ ولا تبالي بشيء
عن نفسي كنت أعمل محفظة في إحدى الجمعيات لمدة سنتين كانت من أسعد أيام حياتي لكني انسحبت بسبب ظروفي الصحية والنفسية سنة2013 كنت في قمة الكلآبة بعد الولادة الأخيرة لي ثم بدأت العلاج سنة 2014وتحسنت كثيرا في البداية وعدت للجمعية ولكن كي أكمل حفظي أنا وليس محفظة فتم لي ذلك بحمد الله ومنذ ذلك الحين أذهب مرات واجلس مرات أخر إلى أن ألحت علي طالبتي بالرجوع لأنهم بحاجة لواحدة متقنة للتجويد فقررت العودة لكن حصة واحدة في الأسبوع كي لا أرهق نفسي ووالله ذلك اليوم يكون سعيد بالنسبة لي بالرغم من الخوف الذي يصيبني وأنا أشرح الدرس أما عدد كبير من الأخوات لكن لما أشعر بالنتيجة وأنهن فهمن الدرس أنسى خوفي وكآبتي بالكلية وأكون مرتاحة نسبيا ولكن لما أعود للبيت أعود للضيق والحزن من جديد ا |
عداوة مرة وحدة يا أبا أمل الله يهديك ؟
بل على العكس يشهد الله أنني أفتقد مشاركاتك المثمرة منذ مدة ، و أشكر لك التجاوب و المرور . أنا من قاموا بايذائي لم اعاد أحدا منهم فكيف بمن لم يؤذوني أصلا . لا أذكر أن كان بيننا نقاشات محتدمة ، ربما كان هناك خلط بيني و بين عضوة أخرى . أنا عن نفسي لم أعد أفهم نفسي ، خليط من كل شيء ، قلق شديد فيما يخص المستقبل مع شيء من الوسواس المتكرر بين فترة و أخرى لدرجة الهلع أحيانا ، ضيق شديد و كأن جبلا يجثم فوق ضلوعي يكاد أن يسحقها فلا أقوى على النهوض إلا بصعوبة شديدة . يزداد الحال ضراوة في أول الصباح بعد الاستيقاظ مباشرة ثم يخف تدريجيا مع حلول المساء . أتمنى أن أستيقظ منشرحة الخاطر ، مطمئنة مرتاحة البال و الحمدلله على كل حال . و تزداد هذه المزاجية حدة عند ارتباطي بموعد صباحي فما بال بوظيفة ، أشعر أنني اساق إلى الموت لدرجة التجبس داخل لحافي و كأنني شرنقة و أبى حتى ان أفتح جفوني من شدة الضيق المطبق على صدري مع التردد في الذهاب لدرجة تكرر الغياب . حتى لو أخذت قبل ذلك كفايتي من النوم و توجهت مبكرة لفراشي . أذكر أنك نصحتني بالعلاج السلوكي ، و هو في الحسبان و لكنني كل ما بحثت عن معالجة سلوكية أجد من يقدح أكثر ممن يمدح فيها فقمت بتأجيل القرار علني أن أوفق لمعالجة أفضل . اسأل الله أن يوفقنا وياك لما يحب و يرضى و أن يوفق جميع المسلمين اللهم آمين . |
اقتباس:
إّذا فالخلل مني فأنا كثيرا ما أسيء الظن بالآخرين وأعتقد أنهم يكرهونني |
الله يجزاك خير يا ابا أمل مع أنهم يقولون أن المدح بالوجه مذمة ، لكن ضميري يجبرني أن أقول لك أنك من الأعضاء الذين يعدون من أقطاب هذا الصرح قيمة و اخلاقا يشهد الله ، و كل مشاركة لك تعد إضافة علمية و ثقافية ماشاء الله تبارك الله و لا قوة إلا بالله ، رجل في غاية الإحترام لدرجة لم نر منك الزلة .
أما عن عصبيتي المبالغ فيها أحيانا و أعترف بذلك تكون في شيئين : إذا تم التعدي علي أي من ثوابت الدين مع التساهل في المنكرات و فيما يخص الظلم لا اتحمل أن يظلم أحد حتى لو لم تربطني بالمظلوم أي رابطة ، و نتج عن ذلك فقدان علاقاتي بالناس ، و لكن لا يهم ، من لا يعينني على الخير و العدل لست بحاجة إليه . و اسأل الله الكريم أن يرزقنا وياكم الرفقة الصالحة المعينة على الحق و الخير و العدل و أن يرزق جميع المسلمين اللهم آمين |
أما فيما يخص غذائي بدأت في تناول المكملات الغذائية و الحمدلله بالفترة الأخيرة و أتمنى أن أجد النفع .
أما أختي صامدة فحياك الرحمن و أشكر إطلالتك و تجاوبك .. أما فيما يخص البركة الناتجة عن فعل الخير ، سبحان الله فقد وجدت ثمرتها في رمضان الفائت ، حيث أشارت علي إحدى الأخوات المباركات أن أقوم بدور المحفظة لسد العجز فقمت بالتسميع للأخوات و الحمدلله فتفاجأت بتسهل أمر حفظي للقران الكريم و الحمدلله ، و منذ ذلك الوقت و الحمدلله بفضل الله واظبت على الحفظ حتى ختمت سورة الأنعام . و كنت أطلب منهن الدعاء لي عند الإفطار بتيسر حفظي و الحمدلله مجيب الدعوات . فوجدت الحفظ أسهل ما يكون فقط تكرار قراءة و سماع الآيات بعد تفسيرها و من ثم تخزن تلقائيا في الذاكرة . و الحمدلله أن كل ما يمر علينا يخزن في اللاوعي و لكننا نعتقد أننا فقدنا المحفوظ ، و لكن بمجرد المراجعة نستعيد كل شيء . لذلك يتطلب فقط المراجعة كل فترة حتى لا يتفلت منا . فالمراجعة المستمرة هي من تثبت الحفظ ، و لا أظن أن يكون هناك مسلم ليس له ورد يومي من القرآن الكريم . فلنجعل هذا الورد مراجعة لما سبق و بذلك نضمن عدم تفلته منا حتى نلقاه سبحانه . و اسأل الله الكريم أن يوفقنا جميعا لما يحب و يرضى و أن يوفق جميع المسلمين اللهم آمين |
أهلا عيون !
بالنسبه للعمل كمعلمه في القطاع الخاص فأنا والله لا ألوووومك المدارس الاهليه والقطاع الخاص شي اشبه بالجنوووون طلبات اوامر انشطه برامج دروس تحضير وحضور وفوقها قلة ادب الطالبات و الموظفات صحيح انو يوجد اضطراب نفسي لكن القطاع الخاص يزيييييده والله العظيم كل مالك او مالكه يطلب الشيء المعقد والتعجيزي وكل مدير او مديره تتتسلط بالاوامر والتفرقه بين الموظفات ما ألومك انك استقلتي وانتقلتي بين مكان و آخر لأن العمل في القطاع الخاص يقتل الموهبه والابداع وغير كذا كل شي تسوينه وكل جهد تبذلينه وكل ضغط تواجهينه يرجع على صحتك الجسديه والنفسيه اذا جيتي تدورين مكان للتوظيف اختاري مكان مريييييح مافيه ضغوط تزيد من حالتك او انتظري الحكومي وبالتوفيق 💐 |
هلا بك انعكاسات
المشكلة ان كل هذه الأعراض أشعر بها عند أي موعد صباحي حتى بدون عمل . لدرجة أتعجب ممن يستطيعون أخذ مواعيد لأيام أخرى كيف يستطيعون الوفاء بمواعيدهم لأن مزاجيتي و كرهي الحياة و الضيق النفسي الشديد بعد الاستيقاظ يمنعاني من مغادرة فراشي او الوقوف على قدمي حتى . لا أستطيع الوفاء بمواعيدي الصباحية بسبب الوهن الجسدي الناتج عن تعكر المزاج و الضيق الشديد . |
و عليكم السلام ..
أهلا بك أختي متفائلة .. أحب أسألك ؟ ممكن توصفين لي مشاعرك أثناء تواجدك في المدرسة .. يعني أمام الطالبات في الصف أو جلوسك مع المعلمات .. ياريت تشرحين لي بالتفصيل ؟ |
هلا بك أختي كوين
مشاعري مع الناس عادية ، لكن مشكلتي بعد الاستيقاظ من النوم و تحديدا بعد سماع جرس المنبه مباشرة ضيق يطبق على أنفاسي و وهن جسدي يمنعناني من الحركة و أظل في صراع بين الذهاب أو الغياب و إن قمت من مكاني مرغمة أنواع الهم و الغم و كأنني مقيدة و غالبا ما انفجر بالبكاء في السيارة يحدث هذا عند كل موعد يخص فترة الصباح تحديدا سواء يخص الدوام أو موعد للمستشفى يخص الوالدة مثلا . هذا بالإضافة أنني حساسة لأي نقد لذلك اسعى للكمال جاهدة في كل ما يطلب مني حتى داخل جدران منزلي لا أحتمل نقد الوالدة الله يحفظها و تظلم الدنيا في عيني لمجرد أنها لم تعجب بادائي ، دائما ألوم نفسي و اقسو عليها . |
في الحقيقة أشعر بغضب مكبوت لدرجة القهر دائما ما أستيقظ على صوتي و أنا اعاتب بحدة و أوجه اللوم لاحد ما و أحيانا بعدها بقليل أدخل في نوبة بكاء .
قهر يكاد أن يسحقني للأمانة ، جربت أن اسامح من اجلي حتى أرتاح و لكنني لا أرتاح ، مع أنهم يقولون ان في العفو راحة و أنى لي الراحة ؟ و الحمدلله على كل حال |
ألف لا باس عليك أختي الكريمة... حالتك مرضية واضحة ربما تكون خليط من اكتئاب وقلق . أما العمل فلا بد أن يكون عند الانسان قدر من الرغبة والهمة والانشراح كل صباح والا كيف سيعمل وينتج؟ فكيف لو كان الامر العكس انكماش ووضيق وبكاء كل صباح ! أنصحك بمراجعة طبيب مختص كما أنصحك أن تجربي قبل النوم كل ليلة شوربة التلبينة فهي مهدئة للاعصاب مخففة للحزن مع مشي سريع يوميا لا يقل عن نصح ساعة ..
|
لا بأس عليك يا قلبي ..
طيب فيه شيء مضايقك غير الدوام .. علاقة ما .. حالة ما .. مو بالضروري تقولي إيش هي بالضبط إذا مو حابة .. بس هل فيه شيء مضايقك غير موضوع الدوام ؟ |
الله يجزيكم بالخير أخواني
حياك الله أبا علي فعلا التلبينة مهمة بإذن الله سوف أضيفها لنظامي الغذائي . الشر ما يجيك اختي كوين هي ضغوط سابقة مكبوتة تعرضت فيها للقهر و لكنها و الحمدلله انتهت و لكن يبدو أن اثارها لم تنته لأنني لم أحصل على الحق أو العوض المناسب ، و حاولت تجاهلها و ارجئ العوض لرب العوض المتكفل بعباده ، و لكنها لا تظهر سوى عند النوم أنواع المداهمة فتتجدد الالام و الأحداث و كأنها البارحة ، مهما حاولت التناسي و التغافل . و سبق أن قرأت أن معظم الآلام النفسية منشؤها غضب مكبوت و قهر لم يفرغ و هم صادقين |
أولا تحتاجي تبدأ حالتك بالاستقرار وليس للشفاء الكامل ولا تنتظري لفترة طويلة عليكي حسم الأمر قريبا
ثانيا تحتاجي لارادة وقرار أنك ما تتغيبي مهما حدث إلا للشديد القوي فعلا مو لأي تعب بحيث انك في المستقبل ما تقولي لنفسك انك في تلك الأيام كان ممكن تضغطي على نفسك وتداومي وما داومتين ثالثا فرقي بين عدم ارتياحك بسبب بيئة العمل او بسبب احتياجات طبيعة مرضك او بسبب عدم قدرتك على التأقلم لأن الأولى والثانية تدفعانك للبحث عن عمل أفضل ولكن لا تتركي العمل حتى تجدي عمل أفضل، السبب الثالث فيتطلب منكي العمل على سلوككي وتفكيرك لكي تتمكني من التأقلم |
أعتقد أن ماتعانين منه هو اكتئاب نفسي ،،
وهل سبق أن راجعتي طبيبة؟ وهل وصفت لك دواء؟ إذا كان نعم بعد (المحافظة على الصلوات الخمس وأذكار الصباح والمساء + تلاوة القرآن + الدعاء) أولا: عليك بالدواء ثانياً: عليك بالعلاج السلوكي ( تنظيم الوقت + الرياضة + النوم في الليل بدري + النظرة التفاؤلية للمستقبل ) ثالثاً: المشاركة المجتمعية في أي أنشطة سواء تطوعية أو غيرها إذا لم يكن لديك عمل الدواء والعلاج السلوكي سيساعدك كثيراً للعودة للعمل بإذن الله. ولا تعلمين لعل في ذلك كل خير لك فتفائلي. مع ذلك كله الدعاء والصلاة وفقنا الله وإياك |
الساعة الآن 11:16 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا