هل المكتئب يكون مكروه وغير محبوب من مجتمعه؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألا ترون معي أن الإنسان إذا كان بصحة نفسية جيدة ومحب للناس ومحسن إليهم ولو بالابتسامة والكلام الطيب فإنه يكون محبوب من الناس
أما المكتئب فإنه لا يستطيع بسبب اكتئابه أن يبتسم ويبادل الآخرين بالكلام الطيب الذي يسر النفس فتجده منطوي على نفسه وإذا جلس مجلس يشعر بعدم
محبة الآخرين له وعدم اهتمامهم به بسبب اكتئابه وضيقه وعدم قدرته على التواصل الجيد
وهذا الشيء يزيد من حالته وتعبه .. ألا ترون معي هذا؟

أن المكتئب في الغالب غير محبوب من الآخرين والعكس صحيح

فعللا المكتئب غير محبوب اطلاقا وانا جربت بنفسي

و عليكم السلام



الله يسعدكم أخواني لا تستخدمون فلسفة الإغراق


تغرقون في التفسيرات اللي تزيدكم ألم و تعب و تفقدكم الثقة في أنفسكم



الله أكبر وش يعني يحبونكم الخلايق أو يكرهونكم ؟




الخلايق فيهم العاق و فيهم الحاسد و فيهم الحاقد و فيهم القاسي و فيهم السارق و المرتشي و المرابي و المصلحجي ..



أصغر همي يرضون عني أو يحبوني



المكتئب على الأقل في حاله ، قافل عليه بابه ، ما يتدخل في أحد و لا يستقعد لأحد و لا يغتاب أحد و لا يستغل أحد ، منشغل بنفسه و همومه ربي يزيح عنه ..



أهم شي ربك اللي يحبك و يرضى عليك ، لأن ربك إذا حبك يبي يحبب فيك خلقه و يجونك على خششهم زحف مسخرين ،

إذا حبك يبي يسخر لك الارض من تحتك و الحجر و يطوعهم من تحت أقدامك تطويع كيف يبي يعجز عن قلوب البشر اللي من لحم و دم


ترى الخلايق ضعوف ما يملكون من أمر أنفسهم شي ، ألم صداع ليلة يبي ينسي الواحد منهم حليب أمه .


دور على حب ربك لك و اترك الباقي عليه ، دور على اللي إذا حبك صار سمعك اللي تسمع بوه و يدك اللي تستخدمها ، لحظة أجيب نص الحديث

قال الله تعالى " من عادى لي ولياً فقد آذنته بحرب مني، وما تقرب لي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها وإذا سألني لأعطينه وإذا استغفرني لأغفرن له وإذا استعاذني أعذته.
فتح الباري 11.34041 حديث رقم 6502 وقد روى الحديث الإمام البخاري وأحمد بن حنبل والبيهقي ..

كلام كبير

و هذا حديث صحيح آخر في أسباب حب الرب للعبد


ثبت في الحديث الصحيح: إن الله إذا أحب عبداً نادى جبرائيل إني أحب فلاناً فأحبه، ثم ينادي جبرائيل في أهل السماء: أن الله يحب فلان فأحبوه، ثم توضع له المحبة في الأرض فيحبه أولياء الله وأهل طاعته، ليس أهل الشرك به، يحبه أولياء الله وأهل طاعته لما يوقع الله في قلوبهم من محبته بسبب محبة الله له .
وهكذا البغضاء إذا أبغض الله عبداً نادى جبرائيل إن الله يبغض فلاناً فأبغضه فيبغضه جبرائيل ، ثم ينادي في أهل السماء، إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض،

نعوذ بالله،

نسأل الله السلامة و العافية .


و ربي يرفع قدرك أخونا ابن دايم بعض ما لديكم


و أسأل الله الكريم أن يرزقنا حبه و حب من يحبه و حب عمل يقربنا إلى حبه

اللهم آمين

من الواجب عدم تجاهلهم ( وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ )
قدر المستطاع حيث ( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )
اذا كان الحب لذوات الناس و الاحسان اليهم من اجلهم فحسب فنحن تتقلب قلوبنا و احوالنا لاننا نتوهم و ننسى و نغفل
اذن يكون في الله و لله فحسب

ليس ب مكروه او غير محبوب ..

انما المكتئب لايستطيع التأقلم في مجتمعه وأسرته .. وهناك من ينعزل عن الناس

الاكتئاب ليس له دخل في التأقلم مع الناس

لا ليس بالضرورة ، ليس لأنه مكتئب فقط يكون مكروها ، اولا الجزء الاقل من الناس يعرف مشكلتك هم غالبا شعورهم الأساسي يتراوح بين لطف التعامل الشفقة على مريض الإكتئاب، فقط قلة من لا تحب مريض الاكتئاب تتهرب من لقائه و تلك الفئة لا تستحق ان تصادقها او يكون بينكم محبة،اغلب من يعرفك ولا يعلم انك مكتئب +الفريق الذي قد يرأف بحالك = حبهم او كراهيتهم لك تعتمد على تعاملك معهم هل انت لطيف؟؟بشوش،خلوق؟؟ محترم ؟؟ لا اعتقد البتة لو كنت بتلك الصفات انه قد يكرهك احد لمجرد انك مكتئب.
هل تعرف ان كثيرا من المشاهير و الناجحين كانت عندهم امراض نفسية؟؟تلك الأمراض لم تجعلهم منبوذين او مكروهين ،بل دعني اسألك من هي اكثر نوعية من الناس يحبوها الناس و يحبون الجلوس و الاستماع لها ؟؟ هم الكوميديين،هل تعرف ان نسبة كبيرة من هؤلاء الكوميديين لديهم اكتئاب ؟؟ لو انك متابع للأفلام الأمريكية فاعلام ان عدد من ابرزهم مصابون بالاكتئاب مثل روبن ويليامز "الذي انتحر قبل سنوات"،جيم كاري الذي لفترة كان على البروزاك و غيرهم.

مقالة بها اسماء مشاهير اصيبوا بامراض نفسية و اغلب هؤلاء المشاهير محبوبون ولهم الملايين من المعجبين في شتى بقاع العالم.
https://www.misryon.com/story/876732/10-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%A6%D8%A7%D8%A8

مقالة فيها 30 شخصية كوميدية لكنها بالانجليزي
http://psychologia.co/comedians-and-depression/
ايضا 30 شخصية اخرى لديها مشاكل نفسية

https://www.socialworkdegreeguide.com/30-famous-people-alive-today-battled-depression/

حياك الله أبو ياسمين شكراً على مرورك

صحيح لأن عطائه للآخرين من الإبتسامه و التفاعل الإجتماعي معدوم فلذلك ما تفرق معهم أتيت أم ذهبت و التأقلم كذلك مثل ما قالت غيوم له دور كبير في زيادة رصيدك عند الناس المحيطين بك عند من لهم نفس تفكيرك و أسلوبك فإذا فقدت التأقلم ف راح تفقدهم و لا يفقدونك

هل المكتئب مكروه ممن حوله ؟
لا ... ليس بالضرورة

هل المكتئب يشعر انه مكروه؟
في بعض الاحيان نعم


المكتئب غالباً يصاحبه شعور بالاحساس بالذنب و احياناً قلة الثقة بالنفس و الاحساس بالعجز و الضعف و النقص
عشان كذا يشعر انه غير محبوب في كثير من الاحيان مع ان هذا الشعور غير صحيح و مضلل

هو يشعر بذلك بسبب المرض لكن الشعور غير الحقيقه

انا ممكن اصلحلك العبارة
نقول ان المكتئب عايش علي هامش المجتمع , زيه زي العجائز كدا , قليل لما حد بيزرهم او يبقي عايز يخرج معاهم ولو حصل واضطر يقعد معاهم بيحاول يهرب باي حجه
الانسان يا عزيزي شخص اناني بطبعه , المكتئب ليس لديه ما يقدمه للمجتمع او اصدقائه او عائلته بالعكس هو عبئ عليهم مثله مثل العجائز ,فاعلم جيدا ان الوقت الذي يجلس معك فيه شخص يحبك فهو من قبل العطف والشفقة , الناس محتاجه بعض وانت اصبحت غير قادر علي العطاء .
للاسف هذا هو الواقع وحال المكتئبين وان اشبهه بالظبط بحال العجائز لهم دنيا خاصة بهم علي هامش الحياه

يارجل مو مكروه ولاكن مايقدر يجاريهم فررق

السلام عليكم

من تجربة شخصية استطيع الجزم انه غير مكروه و لكن غير محبوب ايضا, بالاضافة لذلك فان اغلب الناس يحاولون تجنبه قدر المستطاع.

لكن يا اخي الخوض بهذه الامور و والغوص بتداعيات هذه الابتلائات لا يساعد في تجاوزها, لا ادعو لانكارها او نفيها وانما لعدم اعطائها اهمية لانها ستزيد من معاناة المكتئب.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

حياكم الله أيّها العيون المتفائلة ..
أما ما أطلقتِ عليه فلسفة الإغراق وأنها تتعبنا فلا أرى أنه لا جدوى من الكلام في هذا الموضوع لأن معرفة ما ذكرته في الموضوع والتأكيد عليه يدفع ويحفز للعلاج هذه هي النظرة الصحيحة، فكلامي لا يخرج عن معرفة هذا المرض وخصائصه. والحقيقة استوقفني كلامك ونعم صحيح ينبغي للعبد أن لا يكون همه رضى الناس ويتحول هذا الأمر إلى هم وإلى الشغل الشاغل، بل يكون همه رضى الله عز وجل خالقه، وهذا لا يتعارض مع ماذكرت في موضوعي. وأزيدكم هذا الحديث (عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلانًا فأحببْه فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض))؛ متفق عليه.

لقد كنت شخصياً بتمسك بهذه الأحاديث وكنت مشتغلاً بالعبادة وطاعة ربي، وكنت أتجهم تجاه الناس ولا أقابلهم ببشاشة ولا أسلم عليهم إلا نادراً ولا أخالطهم، ولكني اكتشفت أن الوحشة بيني وبين الناس قد زادت ثم فكرت في الأمر فوجدت أن هناك أسباباً شرعية وهي طاعة الله عز وجل ومحبة الله للعبد، ولكن أيضاً هناك أسباباً طبيعية وهي شرعية أيضاً ومن الدين مثل الإحسان إلى الناس والتبسم في وجه أخيك صدقة، ومخالطتهم ومؤانستهم وإدخال السرور عليهم هذه من أقوى الأسباب التي تحبب الناس بك، ومحبة الناس لك لا سيما الصالحين لا شك أنها من أقوى أسباب علاج الاكتئاب وتكوين الشخصية وكما تعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أحسن الناس أخلاقاً وتعاملاً مع البشر وكذلك من بعده والأنبياء عليهم السلام لم يقل النبي أهم شيء ربي يرضى عني فقط ولا علي من الناس. نعم أهم شيء ربي سبحانه يرضى عني ولو غضب كل الناس ولكن أيضاً العاقل من دارى الناس وعاملهم بالحسنى لأن هذا يعود عليه بالنفع ويسلم من شرهم وأيضاً يكسب حبهم بما يوافق الشرع. أقصد أنه كون الله هو الذي أطمح لمحبته سبحانه وأخلص له لا يعني الجفاء مع الناس وتركهم. أما إذا تعارض رضى الله مع رضى الناس فلا شك رضى الله عز وجل أعز علي من رضاهم بل لا قيمة لرضاهم في غضب الله.

كلامكم هذا مثل من يقول بما أن الله قال (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا)
فإذاً أجلس أستغفر ولا أذهب لطلب الرزق، وهذا خطأ فالمطلوب العمل بالأسباب وطلب الرزق مع الاستغفار هذا هو الصحيح، وهناك الكثير جداً من الأمثلة، فلا يغفل الإنسان عن الأسباب والسنن الكونية.

هذا كلام صحيح ولكن على الإنسان أن يخالط أهل الخير ويبتعد عن أهل الشر ممّن ذكرتي، فهناك من أهل الخير من هو بار وصاحب قلب صادق والمحب والناصح والأمين والمصلي وقائم الليل وصائم النهار.

وفقك الله وسددك وجزاك الله خير على مداخلتك الطيبة.

هذا والله أعلى وأعلم وإن وجد خطأ فأسأل الله أن يغفر الله لي ما أخطأت به . والصواب فمن الله وحده لا شريك له

صحيح يكون الإحسان من أجل الله عز وجل ومن أجل ثوابه سبحانه وتعالى، ولكن لا يمنع أن تجد من الناس الإحسان والكلام الطيب الذي يبهجك وأن يرد البعض إحسانك إليك.

قد يكون كلامك صحيح لا يستطيع التأقلم، ولكن بسبب ذلك لا يكون لدى الغير محبة ومعزة له لأنه في الأصل لا يتفاعل معهم والناس بطبعها تحب من يحسن إليها والله أعلم

أختلف معك فالاكتئاب كلما اشتد كلما أثر ذلك على التأقلم وعلى التعامل وعلى المشاعر تأثير كبير جدا