اقتربت من اختراع علاج للقلق/الرهاب الاجتماعي ولكن
 

مرحبا يا جماعة

الحقيقة انني منذ شهر تقريبا كنت اعاني من مرض القلق الاجتماعي اشد المعاناة ، انا واثق انكم تعرفون تلك المعاناة فلا داعي لان اصفها لكم. طبعا انا منذ عرفت نفسي في هذه الدنيا وانا انطوائي وخجول ومع الايام كانت الامور تزداد سوءا. انا واثق من ان قصتي تشبه قصصكم فما علينا من طول السيرة.

المهم انني منذ فترة اقل من شهر اكتشفت علاج للقلق الاجتماعي وهو ليس علاج دوائي بل يتعلق بتغيير طريقة التفكير يعني علاج فكري او معرفي، انا تقريبا شفيت من المرض اللعين بنسبة 90 بالمئة، وصرت افعل اشياء ما كنت اجرؤ على فعلها ، لدرجة انني صرت ادخل المحال التجارية حتى لو كانت مكتظة بالزبائن واتجادل مع البائع. قبل شهر فقط ما كنت لاجرؤ على الاقتراب من محل تجاري به اكثر من شخص واحد (طبعا تعرفون ماذا اقصد).

بقيت مشكلة واحدة عندي وهي انني اريد ان اعرف اذا كانت الطريقة التي استخدمتها ستنجح مع غيري ام لا، ولهذا اريد مساعدتكم ايها الاخوة والاخوات.

اريد من وقتكم القليل للاجابة عن التالي:

هل تتخيلون انفسكم في موضع مديح من الاخرين؟

اعلم ان السؤال صعب قليلا والموضوع معقد بعض الشيء لهذا ساحاول ان اشرح الموضوع قدر ما استطيع:

عندما اكون جالسا لوحدي احيانا كثيرة اتخيل اني اتناقش مع شخص ما وهذا الشخص يكيل لي المديح وهو معجب بي، فهل يحصل معكم نفس الشيء؟

هذه الحالة تاتي بعدة اشكال لكن الفكرة نفسها، مثلا ربما تتخيل مجموعة من الناس يمدحونك ، ربما تتخيلهم يتكلمون عنك في غيابك ويمدحونك، وربما تتخيلهم يتكلمون عنك في حضورك ويمدحونك، ربما تتخيلهم وهم يفكرون فيك ويظنون فيك ظنونا حسنة ، هناك امثلة كثيرة لكن الفكرة واحدة وهي انك تتخيل نفسك موضع اعجاب وتقدير من الاخرين (سواء كنت تعرفهم ام لا) ، كما كنت اقول هذا النوع من التخيل قد يختلف من شخص لاخر ربما (اذا كان خيالك واسع بما فيه الكفاية) تتخيل الافكار مباشرة : مثلا تتخيل افكار الناس الايجابية عنك، الموضوع هو نوع من الرغبة الجامحة في ارضاء الناس وجعلهم يظنون عنك خيرا وهذا يؤدي الى اسعادك، السؤال هو هل يحصل هذا معكم؟ هل تتخيلون انفسكم والاخرين يمدحونكم او يظنون عنكم خيرا؟

ارجوكم يا اصدقائي ان تشاركو في الموضوع حيث انني اشعر انني قريب جدا من اختراع علاج لم يسبق له مثل لكني لا استطيع ان افعل ذلك وحدي فيجب على ان اجمع البيانات من اكبر عدد ممكن من المصابين بمرض القلق الاجتماعي.
شكرا لكم جميعا ودمتم بود

اسف على تخييب أملك لا يوجد اختراع, وما تعتقده علاج بالخيال ماهي الا خيالات ايجابية تراودك بشكل لاارادي بسبب حالتك المزاجية الجيدة التي تشكل دافع قوي لهذه الخيالات, وهي تأتينا كلنا بين فينة وأخرى لا بل تتحسن معها الحالة لكن لا تلبث أن تعود الى طبيعتها.

ضع في بالك أنه لو كان لعلاج الرهاب الاجتماعي وجود لن يكون بهذه البساطة.

انا على علم بكل ما ذكرت لكن ثقو بي قليلا، هل نخسر شيئا اذا جربت الم نجرب كل شيء تجربة اخرى لن تضر، على اي حال ما رأيك في ماذكر اعلاه، هل تاتيك احلام يقظة عن ارضاء الاخرين.
مثلا ربما انت تستمع للموسيقى او تشاهد فلما او اي نشاط اخر تفعله لوحدك وتتخيل شخصا يشاهده معك وفي نفس الوقت تتخيل ان ذلك الشخص يمدحك او يمدح ذوقك في الموسيقى هذا مجرد مثال والامثلة كثيرة
الفكرة هي ان المصاب بالقلق الاجتماعي يتخيل نفسه في موضع مديح او اعجاب من الاخرين.

للتوضيح فقط: عندما يتم تجريب العلاج سانشره بالتفاصيل في المنتدى وغيره
المشكلة انه في هذه الايام الكل صار يدعي ان العلاج عنده فلم نعد نميز الصادق من الكاذب.

تصفحت المنتدى قليلا ووجد بعض المواضيع المثبتة تدعي علاجات غريبة عجيبة فانا متفهم تماما لوجهة النظر التشكيكة ومعكم حق في هذا، لكن انا ايضا من اكبر المتشككين وقد تعلمت في حياتي ان اشكك في الافكار التي تخطر على بالي فما بالكم بالافكار القادمة من غيري؟

كما اخبرتم انا متفهم تماما لاي افكار متشككة تمتلكونها وهذا حقكم بل التشكيك في الافكار الجديدة هو شيء ايجابي في الحياة حتى لانتحول الى لعبة في كل من هب ودب.

لكن لو فكرنا بطريقة العلماء لوجدنا انه ليس من حقنا ان نرفض فكرة جديدة لمجرد انها جديدة من غير تجريبها اولا.
ثم انني لا اطلب تمويل كل ما في الامر انني اطلب تجاربكم الشخصية حول السؤال المطروح ، فماذا ستخسرون؟

ارجو منكم التفكير قليلا بالامر
وشكرا

اخوي ياليت توضح الفكره اكثر
انا اللي فهمته انك مجرد تغير افكارك وهذا نوع من انواع العلاج السلوكي

اهلا بك، اولا اشكرك على التفاعل اخي الحبيب.

اما بالنسبة لسؤالك فأنا الى الان لم اتكلم عن طريقة العلاج،ذلك سيكون في وقت لاحق، انا لا اطلب من احد الان تغيير افكاره، انا الان فقط اريد ان اسأل عن اعراض معينة اذا كانت موجودة عند المصابين بالقلق الاجتماعي.
انا شخصيا كانت تظهر عندي اعراض مثل التي تحدثت عنها اعلاه والتعامل معها كان جزء مهم من العلاج اريد ان اعرف اذا كان كل المصابين بالقلق الاجتماعي يتخيلون انفسهم في موضع مدح واعجاب من الاخرين.

احيانا بعض الاشخاص يتخيل نفسه في احلام اليقظة انه غني وعنده ملايين، حسن جيد ، ماذا عن المصاب بالقلق الاجتماعي هل يتخيل نفسه انه محبوب من الناس وانه محط اهتمامهم

هذه هي الفكرة ارجو ان تكون واضحة للجميع انا اسال عن اعراض فقط ولم اتكلم عن العلاج
اريد منكم فقط ان تطلعوني اذا كانت الاعراض المذكورة تجدونها عندم في حياتكم اليومية ام لا
وشكرا جزيلا

ما ذكرتَه صحيح...
أتخيل اني موضع إعجاب وموضع مديح كثيرا ..
وخاصة اننا نفتقده واقعيا لافتقادنا القدرة على تقديم أنفسنا واستعراض قدراتنا.

اي نتخيل دايما

اشكركم اعزائي على المشاركات ، كما توقعت تماما هذه هي المشكلة ، انا ببساطة توقفت عن تخيل نفسي في موضع المديح قتغيرت شخصيتي تماما.

ساحدثكم قليلا عن ما جرى معي كنت في اوقات فراغي اتخيل سيناريوها خيالية مثل انني قمت بعمل بطولي مثل انقاذ طفل من الغرق واتخيل الناس وهم معجبين بشجاعتي واتخيلهم ايضا وهم ينظرون لي بدهشة وانني بطل في نظرهم.
احيانا اتخيل انني محط اهتمام الاخرين واتخيلهم يتكلمون عني في غيابي ويقولون سامي انسان رائع وحلو جمميل ونحن نحب سامي كثيرا
احيانا عندما استمع الى المسيقى وحيدا (كالعادة) فانني اتخيل ان هناك من يستمع معي ويمدح ذوقي الموسيقي
ببساطة كنت اتخيل واتخيل نفسي كيف ابدو في عقول ونظر الاخرين

ثم بعد ذلك توقفت عن تلك الخيالات ، انا لم اكن اعرف ان هذا هو طريق العلاج فلم يخطر ذلك ببالي وقتها، انا توقفت لانني استغربت من نفس لماذا اتخيل تلك الاشياء ، لكن بعد توقفي عن التخيل لبضعة ايام فقط احسست بتغيير كبير
طبعا التوقف عن التخيل لم يكن سهلا ابدا فتلك الخيالات تاتيك في اي وقت واحيانا تنسى نفسك وتمشي معها والمشكلة انن كنت مدمنا عليها لكن بعد ان توقفت عنها لبضعة ايام فقط تغيرت كثيرا

الرهاب عند مواجهة الاخرين تقريبا لم يعد له وجود
اليوم كنت في دردشة مباشرة مع رجل امريكي لا اعرفه تعرفت عليه على الانترنت وتدردشنا قليلا (لغتي الانجيلزية ممتازة ولله الحمد) لكن الفكرة انني لم اكن اجرو على التحدث مع الغرباء قبل اقل من شهر ، الفكرة هنا انني تحسنت بسرعة شديدة

تحياتي

اكثير اتخيل وأحيانا تكوووووون عاطفيااا جدااا لدرجة الافتراق والبكاء والشوق والغياب ومرة اتخيل اشياء قاسية كان الناس نكرهني وماتحبني واحيلنا ناس يحبوني ولايريدون غييابي ابدا تن حياتهم لدرجة ابكي بشدة وكأنني مصاب مكتئب للاسف لليومكم هذا اسفة طولة بس حبيت افضفض شوي بمما اننا في نفس الموضوع والله المستعان من الرهاب البلوى هذا

نعم هذا علاج تخيلي يشحن النفس مؤقتاً لكن الأفضل والأدوم هو شحن النفس واقناعها أنك مثل غيرك تماماً انسان له شخصية وكيان واعتبار لأن الرهاب الاجتماعي ما يغذيه هو الأفكار الدونية والتحسس المفرط من نظرة الآخرين ،،،

انا دايم عايش باحلام اليقطة منذ اكثر من 26 سنة
اتخيل دايم اني احل مشكلة معقدة عند الناس واجي واحلها بكل بساطة واشعر بالتميز عند الناس وان الناس تتحدث عني وبهذة الميزة احياناً اتخيل اني اسوي مفاجاءات لاشخاص محتاجين وافكر اني اسوي لهم بيت واشتري لهم سيارة واقضي حوائجهم واحيانا افكر اني طبيب ويجيني مريض مثلاً بالسرطان واسوي له تحاليل وابشره انك سليم من المرض مثلاً
احياناً افكر ان فيه شخص اعرفه مثلاً غارق بالدين واعيش السناريو كاني ازوره واشوفه ضائق خلقه واقوله وش فيك ثم يقول علي ديون واسوي له مفاجاءة اطلع شيك بالمبلغ اللي يحتاجه
احيانا افكر كاني مع عصابات ونقوم بالقبض على ناس صالحين ويقومون زملائي بتعذيبهم وافكر اني اتعاطف مع السجناء واعطيهم الماء واحاول ان اهربهم من السجن
واحيانا افكر اني اتزوج بنت عايشة في ظلم وفقر وعذاب هي واهلها افكر اني اتزوجها واسعدها واسعد اهلها وهم يحبوني حب كبير لاني عيشتهم احسن عيشه
والكثير الكثير

تحياتي للجميع، شكرا لمساهماتكم

مبدأيا العلاج سيكون بالشكل التالي:
عندما تاتيك خيالات (او الرغبة في التخيل) عن كونك محط اهتمام الاخرين، سواء كنت تتخيلهم يمدحونك او يهتمون بك او اي شكل من اشكال الاهتمام يجب عليك التوقف فورا هذه التخيلات هي ما يسبب لك القلق الاجتماعي.
بدلا من تخيل الاخرين يمدحونك وجه ذلك الخيال نحو الداخل هذا هو الجزء الثاني من العلاج، بدلا من تخيل الاخرين يفكرون بك ، اجعل نفسك محط اهتمام نفسك باختصار عليك ان تدرك ان المديح يجب ان ياتي منك انت وليس من احد غيرك، فكر بالامر كالتالي : بدلا من السعي لارضاء الاخرين عليك ان ترضي نفسك.

كتلخيص لما سبق: عندما تاتيك خيالات تتعلق باثارة اعجاب الاخرين توقف عنها مباشرة واستبدلها بان تستشعر الرضا عن نفسك بنفسك.

لماذا هذا العلاج فعال؟ قد تسأل، الحقيقة ان القلق الاجتماعي في جوهره هو مشكلة تتعلق بالنظرة السلبية عن الذات من حيث القيمة، المصاب بالقلق الاجتماعي يرى نفسه اقل من الاخرين او بالاحرى يرى نفسه بلا قيمة، ولهذا السبب يسعى لارضاء الاخرين وذلك لانه يظن ان اكتساب رضاهم سيرفع من قيمته، الهدف من العلاج او التمرين المذكور هو ان تدرك ان قيمتك تاتي من داخلك وبذلك ستتوقف عن طلب رضا الاخرين ولن يهمك رأيهم في اي شيء تفعله وسترى حالتك تتحسن بسرعة.


هناك عدة امور ينبغي التنبه لها:
اولا: الامر ليس بالهين، نحن اصبحنا مدمنين على تلك الخيالات وتعلقنا بها تعلقا شديدا ، انك ستجد صعوبة كبيرة في التخلي عنها لكن تذكر ان الحياة مبنية على التضحيات ، عليك ان تضحي بتلك الخيالات اذا اردت التخلص من القلق الاجتماعي.
ثانيا: عندما تتغير شخصيتك بسرعة في فترة زمنية قصيرة قد يتسبب لك هذا بالارباك ، لكن لاتقلق الشخصية ليست شيئا ثابتا بل هي شي متغير تتغير الشخصية بتغير الظروف وتتغير بمرور الزمن ايضا.
ثالثا: ابق بعيدا عن الافكار السلبية مثل : انا لا استطيع ان افعل التمارين او لن انجح وتشك في نفسك

جربوا هذه الطريقة ولن تخسرو سوى القلق والرهاب
الحقيقة انني تحدثت مع بعض الاشخاص المصابين وبعض الاشخاص الغير مصابين بالقلق الاجتماعي ، ووجد ان هناك ترابط بين تلك الخيالات التي تحدثنا عنها وبين الاصابة بالخجل او القلق الاجتماعي كلما كانت خيالاتك تلك اكثر واقوى كلما كنت اكثر خجلا والعكس بالعكس.

انا جربت العلاج على نفسي وقد اعطى نتائج مذهله في اقل من شهر ، ثلاثة اسابيع تقريبا، لكن لم اجربه على احد اخر ولهذا ادعوكم لتجريبه، علما بانني علمته لبعض المرضى الذين اعرفهم شخصيا وانا بانتظار النتائج بعد ثلاثة اسابيع.
اتمنى الشفاء للجميع

دمتم بود اعزائي

اهلابك،
انا كنت مثلك تماما، الرهاب الاجتماعي هو مثل الوحش وتلك الخيالات هي التي تغذي الوحش، عند التوقف عن احلام اليقظة تلك سيموت الوحش من الجوع، من غير الحاجة لمقاتلته وسترى نتائج ايجابية لم تكن تتخليها ببساطة صراعك هو مع تلك الخيالات لا أكثر.

حضرتك فهمتني بالعكس تماما ، الحل هو التوقف التام عن تلك الخيالات وليس تغذيتها

طريقة علاجك او فكرتك ذكية جداً واتوقع هي السبب الحقيقي للرهاب

أخي الكريم اول مشاركة لك تدل على أن تغذية العقل بخيال المديح هو العلاج اما مداخلاتك الاخرى فهي تدل على خلاف ذلك وان العلاج هو الكف عنها وتعزيز الثقة بالنفس وهذا ما أقصده ، أنا بنيت كلامي على أول مشاركه لك . أو أنني فهمتك خطأ .. تحياتي لك ❤

علاج الرهاب / مجانا
https://www.youtube.com/watch?v=Dork...&feature=share

علاج الرهاب //// مجانا

https://www.youtube.com/watch?v=Dork-2OMDyM&feature=share

انا دايما اتخيل اني مريضه في المستشفى على فراش الموت واجهزة الانعاش بجسدي لا اعلم ماهو السر وهذه الخيالات تزداد عند الصلاه

صاحب الموضوع يطلب عكس ماقلته
هو يقول التوقف تماما

استخدام الخيال بمثل وصفك للامانة قراءته في عدة كتب و مقالات تتكلم عن الرهاب
اقصد التكنيك نفسه مستخدم وموجود ولا يوجد اختراع بالموضوع
لكن
انا سعيد جدا بتقدمك و تحسن حالتك وهذا شئ مبشر و يثلج الصدر
اسأل الله العلي القدير ان يتمم عليك بالشفاء العاجل
وتكون قدوة لغيرك

سؤالي هل تستخدم اي علاجات نفسية

+1
اسأل مجرب انا قبل حسيت اني خلاص راح الاعراض الي كنت احسها مثل الخجل الاجتماعية , ضعف الشخصية .. المهم
اني كنت اقرأءة عن التنمية البشرية والمحاضرات وغيرتني وحتى مزاجي كان ممتازززز وحسيت نفسي اني واثقققق وكلام الناس ما تهمني ابداااا
المهم ما استمر معي لفترة طويل والا نسيت كل شي ورجع حالتي مثل قبل..

فعلا وأنا نفس الشي جربت كل تقنيات التنمية البشرية تقريا وأحيان أحس بتحسن وأقول خلاص تخلصت من الرهاب لكن بعد فترة يرجع

كل يوم يطلعلنا واحد بعلاج غريب للرهاب وبالنهاية تنتكس حالتهم

شكرا لك اخي ولكل الاخوة المعقبين واحدا واحدا، اما العلاج فهو عكس ما قرأته في كتب التنمية يعني عكس التخيل اي الامتناع عن تلك الخيالات المذكورة ارجو منك ومن بقية الزملاء قراءة كل الردود وردي عليها لتضح الصورة اكثر فلعل التعبير خانني في البداية

اما الادوية النفسية فانا توقفت عن استخدامها منذ اكثر من 6 سنوات ، عموما هي لم تات لي الا بالاعراض الجانبية فقط ربما غيري استفاد منها لكن انا لم استفد شيئا
اما اذا كنت تأخذ ادوية وقررت تجربة العلاج فعليك استشارة طبيبك قبل التوقف عن الادوية حيث ان بعضها له اعراض جانبية خطيرة اذا ترك فجأة
تحياتي

انا تحدثت مع رهابيين وغير رهابين في الواقع والانترنت سواء المنتديات العربية او الاجنبية، الذي وجدته هو الشيء نفسه دائما الرهابيين تاتيهم الخيالات المذكورة بصورة اقوى بكثير من غير الرهابيين، لكن للاسف يصعب اقناع الناس بتجريب العلاج.
بالنسبة الي الى الان حالتي ممتازة بل اراها تسير للاحسن، ليس فقط من ناحية اختفاء الخوف عند التعامل مع الناس بل حتى الحياة نفسها بدأت تتغير بطريقة غريبة ولكن للاحسن، صرت اشعر انني ميت عاد الى الحياة انني كنت زومبي والان استعدت حيويتي ، حتى ابسط الامور صار لها طعم واحساس مختلف الاكل والشرب صار مختلفا بمعنى ان الاشياء اصبحت اكثر متعة.

بالنسبة الى الخوف اثناء التحدث مع الغرباء فقد صار اثرا بعد عين فلم يعد له وجود نهائيا بل حتى الكلام بصوت عال في الحافلة المملوءة بالركاب اصبح ضئيلا جدا بالكاد اشعر به فلم يعد يؤثر على حياتي ابدا وقد كان سابقا يصيبني بالفزع، لكن بقي هناك الخوف اثناء التحدث الى حشد من الناس مثل القاء محاضرة وهذه تصيب الجميع بدون استثناء حتى غير الرهابين، لكني مستمر بانتظار النتائج
تحياتي