هل للنيكوتين دور للقلق والهلع والاكتئاب !
 

السلام عليكم

يا اخوان ويا اخوات انا ترافق المرض النفسي من ١٤ سنه حتى الان ترافق مع التدخين ولا ادري ايهم الاول ولكن الي متأكد منه ان بدايتي للتدخين كانت ٢٠٠٥ والمرض النفسي في تلك الايام

الى هذا اليوم ادخن والى هذا اليوم وانا اعاني واخذ علاح نفسي فهل احد مثلي يشك بأن التدخين هو المشكله؟

نعم صحيح فحالتي تسوء بعد تدخين سيجاره واشعر ان اعراض المرض النفسي زادت

حتى و ان كان التدخين ليس مسبب للهلع ولكنه يبطئ في شفاؤه ويزيد التوتر

وعليكم السلام

أظن أني قرأت عن حالة مشابهة ربما
الدخان قد يأتي بالكائنات المؤذية ومن ثم قد يعاني الشخص من العين أو المس
فتزيد الوسواس قرأت شيء مشابهه لهذا لاأذكر حقيقة

لكن محاولة البعد عن التدخين وأكل البرتقال
والصدقة أبحث عن من يحتاجون لها

والقرب لله بالصلاة وقراءة القران
والرقية الشرعية

انا كان يجيني خفقان كل يوم مع اول زقاره
وكان يجيني احساس غريب اذا دخنت
وانا اشوف ان التدخين يرفع القلق
بالتوفيق

جزاكم الله خير
فعلا التدخين ليس ضرره جسدي فقط انما نفسي اسأل الله ان يعصمنا واياكم منه

نعم التدخين يزيد القلق للمريض فقط وليس لغيره بس قرأت دراسه طبيه انه يسبب انفصام خصوصا الي مريض اكتئاب

ماله علاقه التدخين بالمرض النفسي بالعكس النيكوتين يحسن المزاج والتركيز ويقلل من الغضب والتوتر ويريح العضلات ويقلل من الشهية.

هلا اخوي رعد
معليش كلامك غير صحيح ابدا
التدخين يرفع القلق والتوتر وماظنني له فايده ابدا
انا اقول هالكلام وانا مدخن والله يبعدني عنه وعنكم وحنا بصحه وعافيه

اخي الخزرجي
من اجل علمك تستحق تقبيل يديك
انا مو مدخن . لكن تفصيلك عن التدخين شدني بشدة لتفضيلك العظيم
لكن معني هذا ان النيكوتين منشط ؟!
قرأت سابقا ان النيكوتين يسبب شلل مؤقت في العصبين السمبثاوي والباراسمبثاوي؟! اشرح لي هذا ..
وما رأيك ارجوك ب الليثيوم لي بعد ١٥ سنة من الاكتئاب مع عدة محاولات انتحارية ..
ولو فصلت لي آلية عمله اقبل يدك

نعم التدخين يسبب القلق وخاصة اذا اجتمع مع التدخين شرب القهوة والشاي والكولا بكميات كبيرة ويتفاعل النيكوتين مع الكافيين ويزيد عند القلق والتوتر الشديد وسرعة نبضات القلب والعصبية المفرطة

بسم الله الرحمن الرحيم

أقول/ الأخ (فضفضة من جديد) المُحترم

١-أشكرك على كلماتك الطيِّبة الجميلة بارك الله بكم و عليكم.

٢-نعم من الثابت علميَّاً أن للنيكوتين تأثيراً مُنشطاً، لذا تجد الأطباء يُحذِّرون من التدخين قبل النوم على اعتبار أن له هذا التأثير المُنشِّط الذي قد يتسبَّب بالأرق.

بالمُناسبة للنيكوتين عِدَّة تأثيرات مُختلفة لا تقتصر فقط على الأثر التنبيهي (التنشيطي)، فله أثر في الإحساس بالنشوة و المُكافأة بسبب ارتباطه بإفراز الدوبامين في مراكز النشوة و المُكافأة في الدماغ، و له دور تخديري، فتأثيراته مُتداخلة و مُختلفة، فالنيكوتين بالبداية يُعطي تأثيراً مُنبهاً، ثم بعدها يتحوَّل التأثير إلى الشعور بالانتشاء و الغِبطة، و بالتوازي مع هذين التأثيرين قد يُؤدي إلى إحساس بالخدران.


٣-موضوع مسؤوليَّة النيكوتين عن الشلل المُؤقَّت في بعض أجزاء الجهاز العصبي، فليس عندي معلومة أو اطلاع، و لكن لا أتصوَّر ذلك أو قد نكون فهمنا الموضوع بصُورة غير صحيحة.

٤-الليثيوم دواء رائع دواء طيِّب دواء فعَّال، و يُستخدم بالدرجة الأولى للهوس الشديد، و أيضاً يُستخدم لتعزيز فعاليِّة مُضادات الاكتئاب في الاكتئاب المُقاوم للعلاج (الذي تفشل فيه مُحاولتين علاجيَّتين بمُضادات الاكتئاب)، و كذلك له استخدام هام جداً و مُميَّز، و هو طرد الأفكار الانتحاريِّة.

عيوب هذا الدواء أن فعاليِّته بطيئة، و أن نافذته العلاجيِّة ضيِّقة (بمعنى أن الجُرعات القليلة ليس لها تأثير و الجُرعات العالية سامَّة)، و له درجة من السُميِّة إذا زادت نسبته بالدم، و كذا قد يُؤثِّر على الكلى (تأثير سلبي على عمليَّة التصفية و الترشيح) و الغُدَّة الدرقيِّة (قد يُؤدي إلى خمول بالغُدَّة)، بالتالي يحتاج لمُتابعة طبيِّة و إجراء فحوصات دوريِّة.

و لكن لا يمنع الإنسان أن يُجرِّبه و يحكم بنفسه تحت إشراف طبي.

و بخصوص آليَّة عمل الليثيوم، فالكُل مُطبِق أن الآليَّة لا تزال مجهولة، و لكنهم طرحوا عِدَّة آليَّات مُحتملة، فمنهم من ربط آليَّة عمله بالتحكُّم بالصوديوم (تقليل الصوديوم داخل الخلايا العصبيَّة مِمَّا يُغيِّير الجهد الكهربائي بالدماغ، و يُؤدي ذلك إلى تقليل فرق الجُهد، بالتالي تقل الكهربائيَّة الزائدة)، و منهم من ربط آليَّة عمله بتنشيطه لبعض البروتينات بالدماغ، و منهم من ربط تأثيره بتعزيزه لإنتاج جُملة من المُوصلات العصبيَّة، و منهم من قال أن له دوراً في تنظيم إفراز الدوبامين بالدماغ...إلخ.

فآليَّة تأثيره لم تُعرَف بعد على وجه الدقَّة!

و تقبَّل فائق الاحترام...

يبدو اني لاسأحتاج لملف متابعة معكم
ما رأيت مثلك علما

انا
احاول اتقي الله جدا
وما عمري كنت مدخنا
لكن هل يمكن استخدامه كل حين عند التعب النفسي الشديد جدا

التدخين يعتبره البعض من المختصين سببا للهروب من الجرح النفسي

أنا عن نفسي ما دخنت إلا لما جرحت نفسيا و لا زالت الجراح النفسيه لم تشفى

أول تدخين لي كان لما كنت صغير بالإبتدائيه كان عن سبب الفضول و النشوة العارمة ( الهوس ) و ما طولت ثم تركته ثم دخنت بسن المراهقه ثم تركته ثم عدت إليه و لا أستطيع تركه و قد حاولت مرارا و تكرارا و لكن لا جدوى

أعتقد التدخين للمجروح نفسيا شيء أساسي يهرب من القلق و يؤنسه قلق التدخين ( من الموت أفر و في الموت أقع )

رغم لما يشتد علي الإكتئاب أعاذكم الله منه ما يجيني أي خاطر للتدخين أعوفه عوف و أعتبرها لحظة لترك التدخين و ما إن يتحسن مزاجي و أرى واقعي الأليم أعود للتدخين

التدخين ونيس لمن لا ونيس له و رفيق من لا رفيق له