![]() |
سلسلة الامراض النفسية.....الذهان 1
تحية طيبة ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان يكون معنا الاستاذ الخزجي وهو عضو معروف في منتدى نفساني .....سنتحدث في هذه السلسلة عن الامراض العقلية او الذهان......الموضوع حيكون سؤال وجواب مني ومن الاعضاء ومن سيجاوب هو الاخ الخزرجي .ولو تأخر الرد يفضل ان ننتظر لانه ممكن يكون مشغول سعداء بأسئلتكم .......ولازم تكون في اطار الموضوع ...... سنبدأ بالفصام ...... الاستاذ الخزرجي تحياتي س1. كلنا نسمع عن الفصام وقرأنا على الانترنت تعريفات ولكنها اكاديمية ......هل له تعريف شامل ومبسط تكون سهلة على القاريء وشكرا |
س2 . الفصام اعراض موجبة واعراض سالبة..كيف تتحكم الادوية
مضادات الذهان بهذه الاعراض .. |
س3..كيف تحكم على مريض الفصام من سلوكياته وتصرفاته..هل هناك
ما يميز الفصامي عن غيره من الامراض بحيث الاباء يلاحظون بسرعة قبل استفحال المرض وشكرا |
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أقول/ الأخ (أيُّوب) المُحترم ١-في البداية أشكرك على هذه الاستضافة، و أُقدِّر لك تقديمي و تشريفي، فجزاكم الله خيراً. ٢-قبل البداية في شرح تعريف الفُصام يجب أن نعلم أن التوجُّه الجديد في الطب النفسي أصبح ينظر إلى الفُصام على أنه طيف (طيف فُصامي)، فالفُصام وفقاً لهذا الفِهم هو طيف يتكوَّن من درجات و مراتب، و ليس فُصام واحد على نفس الدرجة. فسابقاً كانوا يشترطون اجتماع شروط كثيرة لتشخيص الفُصام، و لكن في النظرة الجديدة أصبحوا لا يشتروط اجتماع هذه الشروط الكثيرة، فقد يكون المريض يُعاني من عرض واحد ذُهاني و هذا بحد ذاته يكفي لتشخيصه بدرجة من درجات الفُصام. ٣-التعاريف الموجودة للفُصام تعاريف أكاديميَّة صعبة كما تفضلتم، و لكن أسهل وصف للفُصام هو انفصام المريض عن الواقع إما كُليِّاً أو جُزئيِّاً، فالمريض الذي يُعاني من (هلاوس) هو بالواقع انفصل عن الواقع و فقد الاستبصار بحقيقة هذه الهلاوس، و كذلك من يُعاني من (ضلالات). فالقاسم المُشترك في أعراض الفُصام هو الانفصام و الانفصال عن الواقع بدرجة ما بطريقة ما. و قد يكون هذا الانفصال كُليَّاً أو جزئيَّاً، و الانفصال الكُلي يفقد المريض فيه البصيرة و لا يعرف أنه مريض و يُنكر المرض أشد الإنكار، و في حال الانفصال الجُزئي لا يفقد المريض فيه كُل البصيرة، و لكن يفقد شيء من الاستبصار في جوانب مُعيَّنة. ٤-الفُصام هو مرض كُلي شامل يشمل جوانب الشخصيِّة، فهو يُؤثِّر على الحواس و الإدراك و المشاعر و التفكير و السلوك. أما بالنسبة للحواس، فهو يُفسِد الحواس من خلال الشعور بالهلاوس التي هي حصول استجابة للحواس من دون وجود مُنبه. و بالنسبة للإدراك، فهو يُفقِد المريض إدراكه للواقع الخارجي، فيعيش في عالم من الهلاوس و الضلالات عالم غير واقعي. و بالنسبة للمشاعر و الانفعالات، فالفُصام يتسبَّب في تبلُّد أو تسطُّح المشاعر، فيُصبح المريض عديم المشاعر الطبيعيِّة، و لا ينفعل الانفعالات الطبيعيٍّة. و بالنسبة للتفكير، فالمريض يُصبِح مُتفكِّك الأفكار و أفكاره مضغوطة و مُتطايرة لا يستطيع التجميع و الاسترسال في ترتيب الكلام و يقفز من موضوع لموضوع، و يصبح المريض مُشتَّت التفكير، و تُصبح عند المريض (ضلالات) التي هي أفكار راسخة غير واقعيِّة مثل ضلالات الاضطهاد و المُراقبة و العظمة و غيرها، فيشعر أنه مُضطهد من الآخرين و أنهم يتآمرون عليه و أنهم يُراقبونه، و قد تنتابه أفكار العظمة أنه شخص عظيم و استثنائي و خارق. و بالنسبة للسلوك، فيُصبح المريض مُنعزلاً اجتماعيِّاً لا يستطيع بناء علاقات طبيعيٍِّة مع الآخرين، و قد يُصبح عدائيِّاً و مُهتاجاً. فكما نرى أن مرض الفُصام مرض عقلي شامل يُؤثِّر في أغلب جوانب الشخصيِّة. هذا مُختصر شديد الاختصار عن تعريف أو بالأصح (وصف الفُصام) بصُورة موجزة مفهومة. مُلاحظة/ سوف أُجيب على بقيِّة الأسئلة لاحقاً، لأني الآن في سفر خارج البلاد و مُنشغل. و تقبَّل فائق الاحترام... |
نشكرك شكرا جزيلا استاذ الخزرجي....بالتوفيق .....
|
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا اخواني الكرام و خاصة اخوي الخزرجي لتناول هذا الموضوع المهم اللي يعاني منه البعض غاية المعاناة و تمتد هذه المعاناة لأهل المريض و كل من يتصل به ، حيث ما زلت اكتوي بنار هذا المرض الذي أصيب به اخي الغالي. و على الرغم من تناوله العديد من الأدوية الا أن معاناته لا تحتمل حيث يفكر بالموت باستمرار و يتمناه في كل لحظة بسبب الصراع الداخلي الذي يطحنه رغم العلاج. لذا لا استغرب عندما سمي هذا المرض بسرطان الأمراض النفسية، و انا أراه أشد وطاة من السرطان الجسدي نفسه في الأعراض . اسأل الله العافية و المعافاة الدائمة لمرضانا و مرضى المسلمين آمين |
عيون متفائلة ..شفى الله اخاكي وشفانا جميعا....على امل ان يكون معنا الاستاذ الخزرجي في اقرب وقت ممكن ان شاء الله.....وشكرا لكم جميعا
|
مشكورين على هذا الطرح .
فكرة الاستضافة رائعه ومفيدة . الله يعطيكم العافيه . وسأتابع معكم عن قرب . |
مشكور اخي الحوراني. وسعيدين جدا بمشاركتك واهتمامك
|
كل تعريفات لاىمراض النفسية لاجدوي منها ولافائدة فالمريض في النهاية اي كان نوع مرضه سياكل نفس الدواء
الادوية اما مضادات ذهان او مضادات اكتئاب وادوية صرع وقد يتشارك نفس الجرعات والدواء لمريضين مختلفين والغريب ان كل المرضي ياكلون نفس الادوية اذا ماهي فائدة التعريفات والتصنيفات طالما في النهاية رح تعطيني نفس الدواء الحقيقة انا اري اجمل تصنيف وتعريف للامراض من خلال النواقل العصبية المصابة فنقول مريض يعاني من اضطراب الدومابين ومريض اضطراب السروتينين ومريض مستقبلات الدوبامين والخ الخ انا احب الطرح العملي المفيد وشكرا يعني المريض مسكين والله كل دكتور يقعد معاه شهر وينفخ راسو بالاسئلة عشان يحدد نوع المرض وفي الاخر بعطيه اما مضاد ذهان او اكتئاب وحتي لو دواءك مضادات اكتئاب فقط برضو رح يعطوك مضادات ذهان للدعم |
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول/ الأخ (أيُّوب) المُحترم ١-قبل الحديث عن الأعراض الإيجابيِّة و السلبيِّة للفُصام ينبغي أن نعلم أن الفُصام مرض عقلي شامل، حيث أنه يُؤثِّر على الإدراك و التفكير و الحواس و المشاعر و السلوك. فهذا المرض يُعَد مرض شامل يشمل جميع جوانب الشخصيِّة. ٢-هذا المرض له أعراض إيجابيِّة و سلبيِّة، و ليس معنى أنها إيجابيِّة أنها جيِّدة، بل هي أعراض مرضيِّة. أ-أما الأعراض الإيجابيِّة، فهي الهلاوس و الضلالات و الخلل في الكلام. و الهلاوس هي استجابة حسيِّة لمُنبِّه غير موجود على أرض الواقع، و تنقسم إلى هلاوس سمعيِّة-هي الأكثر شيوعاً- و هلاوس بصريِّة و شميِّة و لمسيِّة. و مثال على الهلاوس السمعيِّة أن يسمع المريض أصوات صفير أو أصوات توجِّه له تهديدات أو ذم. أما الضلالات هي أفكار جازمة راسخة غير واقعيِّة مثل الضلالات الاضطهادية (البارانويا) وضلالات المُراقبة و العظمة (جنون العظمة) و ضلالات الشك و الارتياب. و مثال على الضلالات الاضطهاديِّة هو أن يشعر المريض أنه مُضطهَد مُستهدَف يتآمر الناس عليه. أما الخلل في الكلام، و هو أن يجد المريض صعوبة في ترتيب الكلام و الإلتزام بالموضوع، فتراه يقفز من موضوع لموضوع دون وجود رابطة منطقيِّة، و ترى كلامه مُبعثراً مُشتَّتاً. ب-بخصوص الأعراض السلبيِّة، فهي الانسحاب الاجتماعي (العُزلة) و تسطُّح المشاعر و الكسل و الخمول و قِلة الدافعيِّة. ٣-أما بخصوص سؤالك عن كيفيَّة تأثير مُضادات الذُهان على الأعراض الإيجابيِّة و السلبيِّة للفُصام، فآليِّة عمل هذه الأدوية غير معروفة على وجه الدِقَّة. و لكن يُعتقَد أن تأثيرها على الأعراض الإيجابيِّة يكون من خلال تثبيطها للنشاط الزائد للدوبامين في بعض أجزاء الدماغ المسؤولة عن الإدراك و التفكير و الوجدان. و هُناك عِدة تفسيرات لتثبيط نشاط الدوبامين، قد يكون التثبيط من خلال التقليل من كميِّة الدوبامين في المشابك بين الخلايا العصبيِّة في الدماغ، و قد يكون من خلال سد بعض مُستقبلات الدوبامين في الخلايا المُستقبِلة و المُرسِلة، و قد يكون من خلال تقليل الحساسيِّة المُفرِطة للمُستقبلات، و غيرها من التفسيرات. من الجدير بالذِكر أن الأدوية الحديثة تعمل بصُورة انتقائيِّة على أجزاء الدماغ، فهي تُؤثِّر على أجزاء مُعيِّنة في الدماغ التي يُعتقَد أنها مسؤولة عن الأعراض الذُهانيِّة، و قد قرأت أنها تُثبِّط الدوبامين في أجزاء و تُنشِّطه في أجزاء أُخرى. أما تأثيرها على الأعراض السلبيِّة فلا يزال مجهولاً، و لكن رُبَّما من خلال تأثيرها على مُستقبلات السيرتونين. لذا نجد أن مُضادات الذُهان القديمة كانت لا تُؤثِّر إلا على الأعراض الإيجابيِّة للفُصام، بينما المُضادات الحديثة، فهي تُؤثِّر على الأعراض الإيجابيِّة و السلبيِّة للفُصام. و تجد الإشارة إلى أن مُضادات الذُهان الحديثة تُؤثِّر بالجُرعات الصغيرة على الإعراض الإيجابيِّة، بينما تحتاج الأعراض السلبيِّة لجُرعات أعلى. و تقبَّل فائق الاحترام... |
اقتباس:
ط£ظ‚ظˆظ„/ ط§ظ„ط£ط® (ظ…ظڈطµط·ظپظ‰ ط§ظ„ظ‚ط·ط±ط§ظ†ظٹ) ط§ظ„ظ…ظڈط?طھط±ظ… ١-ط£ظ†ط§ ط£ظڈظˆط§ظپظ‚ظƒ ط§ظ„ط±ط£ظٹ ط£ظ† ط§ظ„طھط¹ط±ظٹظپط§طھ ظˆ ط§ظ„طھطµظ†ظٹظپط§طھ ظ‚ط¯ ظ„ط§ ظٹظƒظˆظ† ظ„ظ‡ط§ ط«ظ…ط±ط© ظƒط¨ظٹط±ط© ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ط³طھظˆظ‰ ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ظٹطŒ ط?ظٹط« ط£ظ† ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ط§طھ ظˆط§ط?ط¯ط© ط£ظˆ ظ…ظڈطھط´ط§ط¨ظ‡ط© ط¥ظ„ظ‰ ط?ط¯ ظƒط¨ظٹط± ط±ط؛ظ… ط§ط®طھظ„ط§ظپ ط§ظ„طھط´ط®ظٹطµطŒ ظˆ ظ„ظƒظ† ط§ظ„ط¥ظ†طµط§ظپ ظٹظ‚طھط¶ظٹ ط£ظ†ظ‡ ظ‡ظڈظ†ط§ظƒ ط¨ط¹ط¶ ط§ظ„ظپظˆط§ط¦ط¯ ظ„ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„طھطµظ†ظٹظپط§طھ. ظپظ…ط«ظ„ط§ظ‹/ ط§ظ„طھط´ط®ظٹطµ ظ…ظڈظ‡ظ… ظپظٹ ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط§ظ„ظˆط³ظˆط§ط³ ط§ظ„ظ‚ظ‡ط±ظٹطŒ ظپطھط§ط±ط©ظ‹ ظٹظƒظˆظ† ط§ظ„ظˆط³ظˆط§ط³ ظ†ط§ط´ط¦ ظ…ظ† ط§ط¶ط·ط±ط§ط¨ ظ…ط²ط§ط¬ظٹ (ط¹ظڈطµط§ط¨ظٹ)طŒ ظپط§ظ„ط£ظ†ظپط¹ ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ظ‡ ظ…ظڈط¶ط§ط¯ط§طھ ط§ظ„ظˆط³ط§ظˆط³ (ط¨ط¹ط¶ ظ…ظڈط¶ط§ط¯ط§طھ ط§ظ„ط§ظƒطھط¦ط§ط¨)طŒ ط¨ظٹظ†ظ…ط§ ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ طھظƒظˆظ† ط§ظ„ظˆط³ط§ظˆط³ ط°ظڈظ‡ط§ظ†ظٹظ‘ظگط©طŒ ظپط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ ط§ظ„طµط?ظٹط? ظ„ظ‡ط§ ظ…ظڈط¶ط§ط¯ط§طھ ط§ظ„ط°ظڈظ‡ط§ظ†. ظ…ط«ط§ظ„ ط¢ط®ط±/ ط§ظ„طھط´ط®ظٹطµ ظ†ط§ظپط¹ ظپظٹ ط?ط§ظ„ط© ظˆط¬ظˆط¯ ط£ط¹ط±ط§ط¶ ط§ظƒطھط¦ط§ط¨ظٹظ‘ظگط© ظ…ظ…ط²ظˆط¬ط© ط¨ط£ط¹ط±ط§ط¶ ط°ظڈظ‡ط§ظ†ظٹظ‘ظگط©طŒ ظپط¥ط°ط§ ظƒط§ظ† ط§ظ„ط§ط¶ط·ط±ط§ط¨ ط§ظ„ط£ط³ط§ط³ظٹ ظ‡ظˆ ط§ظ„ط§ظƒطھط¦ط§ط¨طŒ ظپط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ ظ…ظڈط¶ط§ط¯ط§طھ ط§ظ„ط§ظƒطھط¦ط§ط¨طŒ ط¨ظٹظ†ظ…ط§ ط¥ط°ط§ ظƒط§ظ† ط§ظ„ط§ط¶ط·ط±ط§ط¨ ط§ظ„ط£طµظ„ظٹ ظ‡ظˆ ط§ظ„ط°ظڈظ‡ط§ظ†طŒ ظپط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ ظ…ظڈط¶ط§ط¯ط§طھ ط§ظ„ط°ظڈظ‡ط§ظ†. ظپظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط§ظ„طھط´ط®ظٹطµ ط§ظ„طھظپط±ظٹظ‚ظٹ ظ…ظڈظ‡ظ… ظپظٹ ط¹ظ„ط§ط¬ ط§ظ„ط§ط¶ط·ط±ط§ط¨ط§طھ. ٢-ط£ظ†ط§ ظ„ط§ ط£ظڈط¤ظٹظ‘ظگط¯ ط£ظ† ظٹطھظ… طھطµظ†ظٹظپ ط§ظ„ط§ط¶ط·ط±ط§ط¨ط§طھ ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹظ‘ظگط© ط¹ظ„ظ‰ ط£ط³ط§ط³ ظ†ط¸ط±ظٹط© ط§ظ„ظ…ظڈظˆطµظ‘ظگظ„ط§طھ ط§ظ„ط¹طµط¨ظٹظ‘ظگط©طŒ ظ„ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط¹ظگط¯ظ‘ظژط© ظ…ظ†ظ‡ط§:- ط£-ط£ظ† ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ظ†ط¸ط±ظٹظ‘ظگط© ظ„ط§ طھظڈظپط³ظ‘ظگط± ظƒظڈظ„ ط§ظ„ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط§ظ„ظ…ط±ط¶ظٹظ‘ظگط© ظ„ظ„ط§ط¶ط·ط±ط§ط¨ط§طھ. ط¨-ط£ظ† ط¢ظ„ظٹظ‘ظژط© ط¹ظ…ظ„ ط§ظ„ط£ط¯ظˆظٹط© ط¹ظ„ظ‰ ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ظ…ظڈظˆطµظ‘ظگظ„ط§طھ ظ„ط§ طھط²ط§ظ„ ظ…ط¬ظ‡ظˆظ„ط©ظ‹طŒ ظˆ ظ„ظ… ظٹظڈط¹ط±ظژظپ ط?طھظ‰ ط§ظ„ط¢ظ† ظƒظٹظپظٹظ‘ظژطھظ‡ط§ ط¹ظ„ظ‰ ظˆط¬ظ‡ ط§ظ„ط¯ظگظ‚ظ‘ظژط©. ط¬-ط£ظ†ظ‡ ظ‚ط¯ طھظƒظˆظ† ظ‡ظڈظ†ط§ظƒ ظ…ظˆط§ط¯ ط£ظڈط®ط±ظ‰ ظ„ظ… طھظڈظƒطھط´ظژظپ ط¨ط¹ط¯ طھظڈط´ط§ط±ظƒ ظپظٹ ط§ظ„ط?ط§ظ„ط© ط§ظ„ظ…ط±ط¶ظٹظ‘ظگط©. ط¯-ط£ظ†ظ‡ ظ„ط§ طھظˆط¬ط¯ ط¢ظ„ظٹظ‘ظگط© ط£ظˆ ظ…ظ‚ظٹط§ط³ ط¹ظ„ظ…ظٹ ط¯ظ‚ظٹظ‚ ظٹظڈظ…ظƒظ† ط£ظ† ظٹظڈط³طھط®ط¯ظ… ظ„ظ‚ظٹط§ط³ ظ†ط³ط¨ط© ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ظ…ظڈظˆطµظ‘ظگظ„ط§طھ ظپظٹ ط§ظ„ط¯ظ…ط§ط؛طŒ ظپظƒظٹظپ ظ†ط¨ظ†ظٹ ط¹ظ„ظ‰ ط´ظٹط، ظ…ط¬ظ‡ظˆظ„ ط§ظ„ظ†ط³ط¨ط© ظˆ ظ„ط§ ظٹظڈظ…ظƒظ† ظ‚ظٹط§ط³ظ‡طں! ظ‡-ط£ظ† ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ظ…ظڈظˆطµظ‘ظگظ„ط§طھ ظ…ظڈطھط¯ط§ط®ظ„ط© ط¥ظ„ظ‰ ط?ط¯ ظƒط¨ظٹط± ظ„ط§ ظٹظڈظ…ظƒظ† طھظپظƒظٹظƒظ‡ط§ ظˆ ظ…ط¹ط±ظپط© طھط£ط«ظٹط±ط§طھظ‡ط§ ط¹ظ„ظ‰ ط¨ط¹ط¶ظ‡ط§ ط§ظ„ط¨ط¹ط¶طŒ ظپظ…ط«ظ„ط§ظ‹ ظ…ط°ظƒظˆط± ظپظٹ DSM5 ط£ظ† ط§ظ„ط³ظٹط±طھظˆظ†ظٹظ† ظپظٹ ط¨ط¹ط¶ ط£ط¬ط²ط§ط، ط§ظ„ط¯ظ…ط§ط؛ ظٹطھط?ظƒظ‘ظژظ… ظپظٹ ط§ظ„ط¯ظˆط¨ط§ظ…ظٹظ†. ط§ظ„ط®ظڈظ„ط§طµط©/ ط¨ظ†ط§ط،ظ‹ ط¹ظ„ظ‰ ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ط£ط³ط¨ط§ط¨ ظˆ ط؛ظٹط±ظ‡ط§ ظ„ط§ ظٹظڈظ…ظƒظ† ط§ظ„طھط´ط®ظٹطµ ظ…ظ† ط®ظ„ط§ظ„ ظ†ط¸ط±ظٹظ‘ظگط© ط§ظ„ظ…ظڈظˆطµظ‘ظگظ„ط§طھ ط§ظ„ط¹طµط¨ظٹظ‘ظگط©. ظˆ طھظ‚ط¨ظ‘ظژظ„ ظپط§ط¦ظ‚ ط§ظ„ط§ط?طھط±ط§ظ…... |
اقتباس:
أقول/ الأخ (مُصطفى القطراني) المُحترم ١-أنا أُوافقك الرأي أن كثيراً من التعريفات و التشخيصات في الطب النفسي ليست ذات ثمرة، و لا تُؤثِّر كثيراً في العمليِّة العلاجيِّة. و لكن أحياناً تكون هُناك فوائد لهذه التشخيصات خاصةً فيما يتعلَّق بموضوع الفسيلوجيا المرضيِّة و التشخيص التفريقي. أ-الفسيلوجيا المرضيِّة أو العمليِّة الإمراضيِّة هي مُحاولة معرفة الأسباب الحقيقيِّة لنشأت الأمراض و الاضطرابات، و هي تُفيد في مجال البحث العلمي عن الأسباب الأوليِّة و الحقيقيِّة للأمراض. و معرفة هذه الأسباب قد تُؤدِّي لإيجاد علاجات أفضل تُعالِج الأسباب الأولى للمرض، و كذلك قد تُفيد في الوقاية من هذه الأمراض من خلال تحيِّيد العوامل المُساهمة في حصول المرض. ب-أما بخصوص التشخيص التفريقي، فالمُراد من التشخيص التفريقي هو إيجاد التشخيص الصحيح في حال تداخل الأعراض المرضيِّة، و هذا التشخيص يُفيد في عمليَّة العلاج، حيث إذا تم معرفة الاضطراب الأساسي يكون العلاج وقتها مُوجَّهاً لهذا الاضطراب لا الاضطراب الثانوي الفرعي الناشيء من هذا الاضطراب الأصلي. مثال/ في حال وجود أعراض اكتئابيَّة ممزوجة بأعراض ذُهانيَّة، فأحياناً يكون الاضطراب الأساسي هو الاكتئاب الذي ولَّد ذُهاناً، و أحياناً يكون الاضطراب الأساسي هو الذُهان الذي ولَّد اكتئاباً. و يكون وقتها العلاج مُوجَّهاً للاضطراب الأساسي، فإذا كان الاكتئاب هو الأساس، فيكون العلاج بمُضادات الاكتئاب، و إذا كان الأساس الذُهان، فيكون العلاج بمُضادات الذُهان. و كذلك الأمر في الحال في موضوع الوساوس، فهُناك وساوس (عُصابيِّة/مزاجيِّة)، و هناك وساوس (ذُهانيَّة)، و التفريق بينهما مُهم في العمليِّة العلاجيِّة. و كذلك بالنسبة للاكتئاب، فهُناك اكتئاب أُحادي القُطب يُعالج بمُضادات الاكتئاب، و هُناك اكتئاب يقع ضمن اضطراب ثُنائي القُطب يُعالج بمُثبتات المزاج. فالحاصل/ أن للتشخيص التفريقي فائدة في العمليِّة العلاجيِّة. ٢-أنا لا أُؤيِّد أن يكون التشخيص قائماً على نظريَّة المُوصِلات العصبيِّة لأسباب كثيرة منها:- أ-أن هذه النظريَّة لا تُفسِّر كُل جوانب الاضطرابات، فهُناك عوامل أُخرى تُساهم في نشأت الاضطرابات. فمثلاً/ الدراسات و البحوث الجديدة أثبتت أن حجم المادة الرماديَّة في الدماغ عند مرضى الفُصام أصغر من حجمها عند الناس الطبيعيِّن. ب-أنه لا يوجد مقياس موضوعي لمعرفة نسب هذه المواد، فكيف نستطيع تحديد هذه المواد من دون معرفة نسبها؟! ج-أنه يوجد تداخل و ترابُط في هذه المواد، فلا يُمكن تفكيكها و عزلها لتحديد الخلل في هذه المواد. فمثلاً/ قرأت فيDSM5 أن مادة السيرتونين تتحكَّم بمادة الدوبامين في بعض أجزاء الدماغ. د-أنه لم يُعرَف حتى الآن الآليَّة الدقيقة لعمل الأدوية، فكيف نبني على مجهول؟! الخُلاصة/ لا يُمكن الاعتماد في عمليِّة التشخيص و العلاج على نظريَّة المُوصِلات العصبيِّة وحدها. و تقبَّل فائق الاحترام... |
استاذ الخزرجي...المشاركة قبل الاخيرة لك تظهر بلغة غير مفهومة
......... نشكرك على هذا التوضيح الشامل من خلال خبرتك في مجال الطب النفسي س..مالذي يميز الفصام عن غيره بمعنى الاضطراب ثنائي القطب له احيانا اعراض ذهانية وكذلك الاكتئاب له احيانا اعراض ذهانية السؤال الاخر س..مالفرق بين اعراض الفصام ومرض الفصام من حيث الشكل العام ومن حيث سلوكيات المريض س..توضيح الفرق بين هذه الامراض ..الفصام والاكتئاب وثنائي القطب من حيث سلوكيات المريض وتصرفاته وامكاناته العقلية لاحظ حضرتك اني احاول ادمج بين الفصام من حيث الناحية الاكاديمية وبين التطبيق العملي حتى يكون سهل على اهل المرضى |
اقتباس:
أقول/ الأخ (أيُّوب) المُحترم ١-المُشاركة التي ظهرت بلُغة غير مفهومة أتت بالخطأ، حيث أني كتبتها و اعتمدتها بعد وقت طويل، و عند ذلك انتهى الوقت المسموح للكتابة. ٢-بخصوص السؤال عن الفرق بين الفُصام و ثُنائي القُطب، فهُناك فروقات كثيرة، لكن الفوارق المُميِّزة:- أ-أن الفُصام يُسبِّب تفكُّك و انتهيار للشخصيِّة، بينما ثُنائي القُطب عادةً لا يُسبِّب ذلك. ب-أن الفُصام يترافق مع أعراض سلبيِّة كالعُزلة و تسطُّح الوجدان و إهمال النظافة الشخصيِّة و غيرها، بينما لا توجد هذه الأعراض بثُنائي القُطب. ج-في حالة الفُصام عادةً يكون المريض غير مُستبصر إما كُليَّاً أو جزئيَّاً، بينما يكون مريض ثُنائي القُطب على بصيرة و قابل للتفهُّم. د-في مرض الفُصام يكون المريض مُشتَّت و عنده اضطراب واضح بالكلام و الفهم، بينما مريض ثُنائي القُطب يتكلَّم عادةً بشكل مُنظَّم. هذه أهم معايِّير التشخيص التفريقي بين مرض الفُصام و ثُنائي القُطب. ٣-السؤال عن الفرق بين مرض الفُصام و الأعراض الذُهانيَّة، فمرض الفُصام مرض عقلي شامل له بوادر تظهر عادةً في بداية سن الرُشد، و يتسبَّب يتفتُّت الشخصيِّة و الوجدان و العلاقات البينشخصيَّة، و هو مرض وراثي بامتياز فيه الجانب الوراثي قوي جداً. بينما الأعراض الذُهانيَّة، فهي عادةً تظهر على شكل أعراض إيجابيَّة على شكل نوبة حادة و تزول بعد فترة، و قد تترافق النوبات الذُهانيَّة مع مرض الاكتئاب و ثُنائي القُطب أو بسبب تعاطي المُخدرات و المُؤثِّرات العقليَّة. فليس كُل شخص مر بنوبة ذُهانيَّة حادة عابرة يُشخَّص بالفُصام، فقد تكون النوبة بسبب تعاطي مثلاً المُنشطات و تكون مثلاً لمُدَّة شهر، فهذا لا يُشخَّص بالفُصام، بل يُشخَّص بنوبة ذُهانيَّة حادة. و هناك معياران حاسمان في التفريق بين النوبة الحادة و الفُصام:- العامل الأول/ السقف الزمني، فنوبة الذُهان عادةً تأخذ فترة قصيرة، أما الفُصام، فهو يبدأ بالتدرُّج و يستمر، و لكي يتم التشخيص بالفُصام يجب أن تستمر الأعراض الذُهانيَّة فترة لا تقل عن ٦ أشهر مُتواصلة. العامل الثاني/ هو مدى ترافق الأعراض السلبيَّة، فالفُصام عادةً يبدأ بسن المُراهقة و يترافق مع أعراض سلبيَّة واضحة مثل العُزلة و قِلة الدافعيِّة و قِلة التركيز، بينما تظهر النوبة الحادة عادةً على شكل أعراض إيجابيَّة بشكل سريع و لا تترافق مع أعراض سلبيِّة إلا نادراً. ٤-بخصوص السؤال عن الفوارق بين الاكتئاب و الفُصام و ثُنائي القُطب، فهذا سؤال تطول الإجابة عليه، و لكن بشكل مُوجز أقول:- أ-مريض الاكتئاب لا يفقد الاستبصار و كذلك مريض ثُنائي القُطب، بينما تكون البصيرة ضعيفة أو معدومة عند الفُصامي. ب-مريض الفُصام كثير من الأحيان يكون عنيفاً و مُهتاجاً، و أحياناً مريض الهوس يكون كذلك، بينما يكون مريض الاكتئاب خامل صامت. ج-أحياناً تكون سلوكيات مريض الفُصام شاذة، بينما تكون سلوكيات مريض الاكتئاب و ثُنائي القُطب شبه طبيعيِّة. د-مريض الفُصام عادةً يكون عنده مُشكلة في الكلام، فعنده كثير من عدم الترابط و الكلام غير المفهوم، بينما يكون مريض الاكتئاب و ثُنائي القُطب كلامه مُسترسل و طبيعي إلا في بعض حالات الهوس الشديد يكون هُناك تطاير في الأفكار و تطاير في الكلام. ه-قد يُهمل مريض الفُصام نظافته الشخصيِّة، بينما لا يحدث ذلك عادةً مع مرضى الاكتئاب-إلا بعض حالات الاكتئاب الحاد- و مرضى ثُنائي القُطب. هذه جُملة من الفوارق السلوكيِّة الظاهريَّة بين مرضى الاكتئاب و الفُصام و ثُنائي القُطب. ٥-أما بخصوص الامكانات العقيِّلة، فمريض الاكتئاب و ثُنائي القُطب لهم إمكانات عقليِّة طبيعيِّة إلى حدٍ ما، و لكن قد يُعاني مرضى الاكتئاب من ضعف التركيز، و يُعاني بعض مرضى الهوس من سُرعة شديدة في الأفكار و تزاحم و أحياناً إبداع و أفكار خلَّاقة. بينما يحدث ضعف واضح في مرضى الفُصام على مُستوى القُدرات العقليِّة مثل ضعف الترابط بين الأفكار و الشتات و الإرباك و ضعف البصيرة. و تقبَّل فائق الاحترام... |
استاذ الخزرجي.....
موعدنا مع الاسئلة الاخيرة لهذا اليوم حتى لا نثقل عليك استاذ الخزرجي س..هذه الفوارق التي تحدثت عنها تكون قبل تناول العلاج ام بعده وتكون ايضا اثناء النوبة الذهانية ام اثناء العلاج والاستقرار حيث ان من المعروف ان هناك مرضى فصام يتحسنون وكذلك ليس عندهم اضطراب في اللغة......ومالمقصود بتفتت الشخصية س..هل نستطيع القول بأن الفشل المتكرر والعجز عن العمل والاستمرار من اهم مايميز الفصام س..تكلمنا عن الفصام كمفهوم او كتعريف وكذلك عن اعراضه ووصفه وتكلمنا ايضا عن الفوارق بينه وبين غيره ولكن هل هناك اسباب لهذا المرض .كتدليل الاطفال وعدم اشعارهم بالمسئولية..او العكس. الضغط عليهم وكبتهم |
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول/ الأخ (أيُّوب) المُحترم ١-بخصوص سؤالك/ هل الفوارق التشخيصيَّة بين الاضطرابات النفسيَّة تحدث أثناء النوبة أو في فترة العلاج؟! الجواب/ أن هذه الفوارق عادةً تكون بارزةً فترة ما قبل العلاج، حيث أن العلاج قد يُخفي هذه الأعراض، و لكن المُمارسة العمليَّة (الإكلينيكيَّة) تقول أن اضطرابات كالفُصام و ثُنائي القُطب تكون في كثير من الأحيان في تذبذب رغم العلاج، و تأتي هذه التذبذبات على شكل نوبات تهدأ و تعود رغم الاستمرار على العلاج الفعَّال، و هذه سمة معروفة لدى الأطباء (الطبيعة النوبيَّة للاضطرابات الذُهانيَّة)، و خلال هذه التذبذبات قد تبرز هذه السمات و الفوارق. فالتوجُّه الحديث الآن يرى أن اضطراب الفُصام يمر بثلاث مراحل أساسيَّة:- أ-مرحلة البوادر الأوليَّة، و تكون في بداية المُراهقة، و عادةً تأتي بشكل أعراض سلبيَّة. ب-مرحلة نشاط المرض، و هذه المرحلة تتميَّيز بظهور الأعراض الإيجابيَّة و السلبيَّة بشكل واضح. ج-مرحلة الأعراض المُتبقيَّة، و فيها يظهر المرض بشدَّة أقل مع وجود نوبات ذُهانيِّة حادَّة من وقت لآخر. ٢-المُراد بتفتُّت الشخصيَّة أن هذا الاضطراب (الفُصام) يُؤدي في كثير من الأحيان لتغيِّير شخصيَّة المريض بشكل كامل سواء في تفكيره أو إدراكه أو سلوكه أو وجدانه، فالشخصيَّة الأصليَّة تتفتَّت و تنطمس بفعل المرض. ٣-سؤالك/ هل الفشل الوظيفي مُرتبط بالإصابة بالفُصام؟ الجواب/ نعم و لا (القضيَّة نسبيَّة). (نعم)/ في كثير من حالات الفُصام التي يتسبَّب فيها الفُصام بفُقدان القُدرة على التواصل مع الآخرين و فقدان القُدرة على الإدراك و التفكير المنطقي. (لا)/ في حالات قليلة عندما يستطيع مريض الفُصام من تجاوز مشاكل التواصل و التفكير و الإدراك. ٤-بخصوص سؤالك عن الأسباب المرضيِّة للفُصام، فهذه القضيَّة المُعقَّدة و الخلافيَّة تحتاج لكلام كثير، و لكن سأُحاول بعد الرجوع من السفر يوم الخميس سأُحاول تلخيص كُل النظريات المطروحة المذكورة في DSM5 بطريقة سهلة و بسيطة و مفهومة. و لكن بشكل سريع النظريَّة الأكثر قبولاً هي نظريَّة (الاستعداد و البيئة)، و حاصلها أن هُناك استعداد وراثي و استعداد على المُستوى البنيوي في الدماغ و المُوصِلات العصبيَّة للإصابة بالفُصام، و تأتي العوامل الخارجيَّة (البيئة) مثل الضغوط و التربيَّة و غيرها لكي تُثير هذا الاستعداد، و بعد الإصابة يحدث خلل على مُستوى المُوصِلات و المُستقبلات العصبيِّة خاصةً على مُستوى مادتي الدوبامين و السيرتونين بالدماغ، فيحدث الفُصام. هذه هي النظريَّة الأكثر قبولاً (نظريَّة الاستعداد و البيئة). نعم هُناك نظريات نفسيَّة (سيكولوجيَّة)، و لكن لا يُمكنني الآن شرحها، لأني في حال سفر و الكُتب ليست بحوزتي، و عندما أعود يوم الخميس-بإذن الله- سوف أشرع بتلخيص أهم النظريات الشارحة للأسباب المرضيَّة للفُصام بشكل شديد الاختصار و البساطة، ثم أقوم بتقيِّيمها حسب وجهة نظري الشخصيَّة. و تقبَّل فائق الاحترام... |
نشكرك استاذ الخزرجي....منتظرينك يوم الخميس لتشرح لنا
بعض هذه النظريات واهدف من هذا الموضوع ان يكون ملف شامل عن الفصام مفهومه.....اعراضه.....كيف نتعرف على مريض الفصام...فروقات تشخيصية....وطرق العلاج بإذن الله سنجمع اكبر قدر ممكن من المعلومات الحصرية والتى لن تجدوها على الانترنت الا هنا في منتدى نفساني دعواتكم لنا بالتوفيق ولا تنسوا ان تشكروا استاذنا واخونا الخزرجي تحياتي |
نأمل ان يكون معنا اليوم الاستاذ الفاضل الخزرجي يحدثنا عن بعض
النظريات المعتمدة لنشوء اضطراب طيف الفصام....... وبعد ذلك بإذن الله سنتطرق لحياة مريض الفصام من حيث الزواج والعمل ووصف حياته واللي عنده سؤال له علاقة بالجزء السابق يقوله برجاء التفاعل انتظرونا |
السلام عليكم
مساكم الله بالخير أخي الغالي أيوب ما شاء الله عليك دقيق بأسئلتك و موضوعك ذو فائدة لا تستهان من الممكن بعد إذنك و لو تكرمت تفتح مع الأخ الإستاذ الغالي الخزرجي موضوع شامل عن الإضطراب العاطفي الوجداني ثنائي القطب يكون موضوع فريد من نوعه و الأخوة المصابين بهذا الإضطراب يكون لهم مداخلة معه بس ما أدري تفتحه في موضوعك هذا أو يكون له موضوع مستقل عن الذهان و أنا أرى يكون موضوع مستقل حيث إنك رمزت الموضوع هذا الذهاني بالرقم 1 و أفهم من ذلك إن هناك أرقام لإضطرابات أخرى سوف تتناولها مع الغالي الأستاذ الخزرجي الله يوفقكم و يشفيكم |
اقتباس:
إن شاء الله بعد دراسة الفصام.....سنتحدث عن ثنائي القطب كانت فكرتي الاستضافة لعضو محترم وعنده علم إننا نستفيد من علمه وخبرته بهذه الاستضافة.....في معلومات حتلاقوها على الانترنت ولكن حتلاقوا في هذا الموضوع معلومات ليست موجودة على الانترنت وصعب تحصلوا عليها.....بحيث انه يكون ملف شامل عن الفصام بإذن الله ...ونفس الشيء حعمله مع ثنائي القطب وكذلك الاكتئاب.....واللي عايز يسأل يسأل في المحتوى اللي قدمناه....الهدف النهائي ان لو اسرة عندها مريض او حتى مريض مستبصر. يقرأ هذا الموضوع لا يحتاج يبحث بعدها........انا شخصيا تعبت من البحث لحد ما جبت معلوماتي عبر السنوات الماضية...مش عايز باقي المرضى يتعبوا مثلي.....سهل جدا على الانترنت تبحث عن معلومات ولكنها سطحية ومتكررة. لكن هذا الموضوع حيبقى ملف شامل بإذن الله ويكون صدقة جارية عني وعن الاستاذ الخزرجي. لا احد يعلم متى سيموت .فنترك ذكرى جيدة افضل ربما اسرة او مريض يدعوا لنا بظهر الغيب ...لو عايز تفتح موضوع. حضرتك حر طبعا...لو عايزين تنتظروا. انا بمجرد انتهاءنا. سأبدأ في ثنائي القطب .....بس لازم نصبر شوية لان الاستاذ الخزرجي مشغول تحياتي |
اخخخخخ يالخزرجي عندي اخوي من احن واطيب واجمل قلب فالعالم كله مو لانه اخوي لا والله بس هو كذا قلبه قلب طفل ربي ابتلاه بالفصام وتدمر كل شي كان متميز بكل شي فالدين فالبر للولديه فالعمل فالمجتمع اليوم وده للطوارئ الامل وعطوه ابره مهدئ ومنوم والله اكتب وانا بكامل حزني عليه 😭
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو المعذرة أخوتي لازلت في قراءة و تلخيص و تبيِّيض الأسباب المرضيَّة للفُصام، حيث أني مشغول في تلخيص حوالي ٤٠ صفحة من DSM5، و لم أنتهِ حتى الآن. فأنا لا أُريد كتابة أي كلام، إنما أُريد أن أكتب كلاماً علميَّاً سهلاً و بسيطاً مُستنداً على مرجع علمي مُحترم DSM5. فأرجو إعطائي مُهلة إضافية لأنتهي من التلخيص و الكتابة. و تقبَّلوا فائق الاحترام... |
في رعاية الله وامانه استاذنا الخزرجي....ونحن منتظرينك وخذ وقتك
....لسنا متعجلين....... |
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول/ سوف أقوم بشرح و تلخيص و تكثيف الأسباب المرضيَّة للفُصام من خلال المُشاركات الآتية. مُقدِّمة/ أ-تنقسم النظريات المُفسِّرة للفُصام إلى نظريات بيوكيميائيَّة و معرفيَّة و سلوكيَّة و غيرها، و هذه الاختلافات نشأت من عدم وجود ملمح رئيس جامع لهذا الاضطراب، حيث أن الفُصام يرتبط بجوانب كثيرة في الشخصيَّة لا يوجد لها جامع مُشترك يتم إرجاعُه إليها. ب-النموذج التفسيري السائد هو (نموذج التهيؤ/الضغوط) أو (الوراثة/البيئة). الذي حاصله أن عوامل الوراثة (الاستعداد) و البيئة (الضغوط) تتفاعل مع بعضها البعض مما قد يُنتِج الإصابة بالفُصام. و المُراد بالتهيؤ هو الاستعداد الوراثي و تركيب الدماغ. و المُراد بالضغوط عوامل البيئة مثل النشأة و التربية و عدم القُدرة على التكيُّيف و العلاقات المُختلة وظيفيَّاً في الأُسرة و الفقر. العوامل الوراثيَّة:- تُثبِت (دراسات التلازم) وجود مُكوِّن وراثي للفُصام، حيث أن مُعدَّل التلازم المرضي بين التوائم المُتطابقة ٤٤%، بينما يقل هذا المُعدَّل ١٢% بين التوائم المُتشابهة، و هذا يدل أن مُعدَّل الإصابة يزداد بزيادة درجة التقارب الوراثي. و التوائم المُتطابقة تشترك بالمادة الوراثيِّة بنسبة ١٠٠%، بينما تشترك التوائم المُتشابهة بنسبة ٥٠%. مشاكل تواجه دراسات التلازم:- ١-أن عامل البيئة عامل مُهمل فيها، حيث أن التوائم يعيشون في بيئة واحدة غالباً، فتكون الضغوط عليهما واحدة بالعادة، و لعل البيئة المُشتركة هي العامل الأساس المُؤثِّر لا الوراثة. ٢-اتحاد الجنس في التوائم المُتطابقة قد يكون هو العامل الحاسم للإصابة لا الوراثة. ٣-التطابق الجسمي في التوائم المُتطابقة قد يكون العامل الحاسم. ٤-اتحاد المشيمة في التوائم المُتطابقة قد يكون العامل الحاسم. علاج الإشكالات:- ١-دراسة ذريَّة التوائم المُتطابقة، حيث أن دراستها تُظهِر تأثير الوراثة حيث تزداد نسبة الإصابة في الذرية خلافاً للتوائم المُتشابهة حيث تقل النسبة، و هذا يُؤكِّد دخالة العامل الوراثي للإصابة بالفُصام. ٢-دراسات التبنِّي (اختلاف البيئة)، حيث تتم دراسة التوائم المُتطابقة في بيئات مُختلفة في أُسر مُختلفة لتحيِّيد عامل البيئة مثل التربية، فكلما زاد مُعدَّل الإصابة زاد تأثير الوراثة رغم اختلاف البيئات التي نشأوا فيها. المُورثات الجزيئية:- هي مُحاولة تتبُّع أثر عامل الوراثة للتنبؤ بالإصابة بالفُصام من خلال تتبُّع صفة مُحددة المكان الوراثي بمُورثات الفُصام. مثلاً/ قد ترتبط صفة لون العين بالإصابة بالفُصام، فإذا وجدت هذه الصفة (لون العين) يوجد الفُصام غالباً. النواقل العصبيَّة (النظرية الحيويَّة الكيميائيَّة):- أ-تقترح النظرية أن السبب للإصابة بالفُصام وجود خلل بالمُوصِلات العصبيَّة لا سيَّما الدوبامين، و كذلك السيرتونين و الجلوتاميت و الجابا و غيرها. ب-فرض الدوبامين، و هو الفرض القائل أن الزيادة في نشاط الدوبامين هو الأساس في ظهور الأعراض الذُهانيَّة للفُصام. و قد تم دعم هذا الفرض (فرض الدوبامين) بخمس أدلة هي:- ١-أن مُضادات الذُهان القديمة (الفينوثيازين) تُغلق مُستقبلات الدوبامين الذي يُقلل الأعراض الذُهانيَّة، و ذلك يدل بالتلازم أن زيادة الأعراض الذُهانيَّة مُرتبط بزيادة نشاط الدوبامين. ٢-أن مرض باركنسون مرتبط بقِلة إفراز الدوبامين، و أن أدوية باركنسون التي تزيد الدوبامين تزيد الأعراض الذُهانيَّة. ٣-ارتبط الإفراط باستخدام الأمفيتامينات بزيادة الأعراض الذُهانيَّة (ذُهان الأمفيتامين)، و الذي يُعزى سببه لزيادة نشاط الدوبامين. ٤-أن الدراسات الحديثة لتصوير الدماغ أظهرت أن هناك زيادة في نشاط الدوبامين في أدمغة الفُصاميين مُقارنة بالأشخاص الطبيعيين. ٥-أن تشريح أدمغة الفُصاميين بعد الموت أظهرت زيادة بالدوبامين و مُستقبلاته. مشاكل تواجه (فرض الدوبامين):- ١-أنه لو كان الأمر كذلك، للزم أن يكون التأثير سريع لمُضادات الذُهان، حيث يتم إغلاق مُستقبلات الدوبامين بسرعة، و الأمر خلاف ذلك، فالأدوية تستغرق أسابيع لكي تُثبِّط الأعراض المرضيَّة. ٢-أن دواءً مثل كلوزابين لا يُؤثِّر كثيراً على الدوبامين مع أنه فعَّال جداً في القضاء على الأعراض الذُهانيَّة، معنى ذلك أن القضيَّة ليست مُجرَّد نشاط زائد للدوبامين و مُستقبلاته. علم الأعصاب و تركيب الدماغ:- أ-أثبتت البحوث الحديثة وجود فروقات و شذوذات في بُنية أدمغة الفُصاميين تتلخَّص بالآتي:- ١-كُبر حجم التجاويف الدماغيَّة. ٢-صُغر حجم المادة الرماديَّة في القشرة ما قبل الأماميَّة. ٣-شذوذ في البناء و الوظيفة في القشرة الصدغيَّة و ما حولها بما في ذلك صُغر حجم العُقدة القاعديَّة و قرن آمون (الهيبوكامبس). ب-أسباب الشذوذات:- ١-نمو غير طبيعي للدماغ أثناء فترة الحمل. ٢-نقص الأوكسجين في الدماغ أثناء الولادة. ٣-إصابة الأُم بفيروس الإنفلونزا أثناء الحمل. سؤال/ لماذا تظهر مُشكلة الفُصام في مرحلة مُتأخِّرة مع أن الموضوع مُرتبط بنمو الدماغ المُبكِّر؟ الجواب/ ١-لأن الدماغ لا يكتمل بناؤه إلا في بدايات المُراهقة. ٢-أن عامل البيئة (الضغوط) لا يبدأ عادةً إلا في فترة المُراهقة. الخُلاصة/ أن الفُصام مُرتبط بوجود شذوذات في مناطق مُهمَّة في الدماغ و خلل في توازن المُوصِلات العصبيَّة، و سبب هذه الشذوذات و الاختلالات هو الطفرات و البيئة قبل و أثناء الولادة مثل نقص الأوكسجين و العدوى أثناء الحمل، كذلك حدوث الضغوطات أثناء المُراهقة. معلومات مُتفرِّقة/ ١-هُناك ارتباط بين زيادة إفراز هرمون التوتُّر (الكورتيزول) و زيادة إفراز الدوبامين في الدماغ الذي يزيد الأعراض الذُهانيَّة، مِمَّا يُؤكِّد ارتباط الفُصام بالضغوطات. ٢-الدراسات الحديثة تُشير أن إصابة أحد أفراد الدرجة الأولى بالفُصام يزيد ١٠ أضعاف احتماليَّة الإصابة مُقارنةً بالناس الطبيعيين. ٣-الوراثة لوحدها غير كافية للإصابة بالفُصام، إنما تتفاعل مع عوامل البيئة. ٤-مادة السيرتونين تُنظِّم إفراز الدوبامين في الممر الأوسط الطرفي بالدماغ، مِمَّا يُؤكِّد ارتباط تنظيم الدوبامين المُرتبط بالفُصام بالسيرتونين. ٥-أن مادة الجلوتاميت بالدماغ تتفاعل مع الدوبامين، و هذا التفاعل له دور في حدوث الفُصام. ٦-أن للمادة الرماديَّة أهميَّة بالوظائف المعرفية مثل التخطيط و السلوك الموجَّه نحو الأهداف و صُنع القرارات و الكلام و التآزر بالذاكرة العاملة و سُرعة التفكير و التجريد و التصنيف و الانتباه، لذا نجد إن الشذوذات و الاختلالات في هذه المادة يُؤدي لحدوث اختلالات معرفيَّة كما نُشاهد في مرضى الفُصام. ٧-ترتبط الشذوذات بالمادة الرماديَّة بالأعراض السلبيَّة للفُصام مثل تبلُّد الوجدان (المشاعر و العواطف) و العُزلة (الانسحاب الاجتماعي). ٨-الفصاميون يُعانون من نقص بمُعدَّلات الأيض في القشرة ما قبل الأماميَّة، و كذلك يعانون من قِلة في تدفُّق الدم في المادة الرماديَّة خاصةً عندما يقومون بعمليَّة التصنيف و التجريد. ٩-الشذوذات في الفص الصدغي الطرفي في الدماغ مُرتبط بالأعراض الإيجابيَّة للفُصام. ١٠-الشذوذات ليست مُتشابهة لدى مرضى الفُصام مِمَّا يُفسِّر الاختلاف في الأعراض عندهم. و تقبَّلوا فائق الاحترام... |
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول/ في المُشاركات الآتية سوف أقوم بشرح بقيَّة النظريات المُفسِّرة للأسباب المرضيَّة للفُصام، لكن أحتاج لبعض الوقت للقراءة و التلخيص و التبسيط. و تقبَّلوا فائق الاحترام... |
جزاك الله خيرا استاذ. الخزرجي
مما فهمناه....المادة الرمادية التي تحدثت عنها لو بها شذوذات او خلل يحدث الاعراض السلبية للفصام هل الدواء يعدل من شذوذات المادة الرمادية وهل هذا الخلل يزداد مع طول فترة العلاج ................. وفهمنا ايضا ان ان الفص الصدغي يسبب الاعراض الموجبة ................ اعتقد ان النظرية الدوبامينية هي الاقوى لانها من اوجدت علاجات حتى الان للفصام......وليس معنى ذلك فشل النظريات الاخرى لانه كما تفضلت حضرتك في بداية الموضوع وقلت انه الفصام هو طيف وليس شيء واحد .......فكما هو طيف في درجاته ...هو ايضا طيف في اسبابه تحياتي |
الاخ الفاضل الخزرجي الله يجزاك خير على كرم ردك ومساعدتك لنا الله يجعلها رفعة لك فالدراين ويسعدك بكل ما تتمنى واكثر انا والله يا اخوي الخزرجي اني اقول اخوي ما يستاهل الحال الي هو فيه مو اعتراض لحكمة الله لا والله بس اخوي له ٥ سنوات معاه الفصام وجاه فجأة مع اني ابتليت بالهلع ولا عمري حزنت او ضعفت على حالي كثر ما شفت منظر اخوي امس حزنت حزن شديد عليه والله المستعان 💔
|
اقتباس:
اختي. الله يصبرك....اوصيكي بالصبر...وأرجوا من الله ان يكون في هذا الموضوع الاجابة عن اي شيء يجول بخاطرك عن اخوكي.........هذا الموضوع سيفهمك كل شيء عنه....تابعي معنا.....وان شاء الله سنتم الحديث عن الفصام من جميع جوانبه .....ربنا يقوي الاستاذ الخزرجي ويعينه لانه ما بيقول اي كلام بل يبحث ويأتي بأدق المعلومات في المراجع المتخصصة في الطب النفسي...ولذلك علينا الصبر وانا عن نفسي وعن اعضاء نفساني بشكره ....... تحياتي |
اقتباس:
أقول/ الأخ (أيُّوب) المُحترم ١-و الله يجزاكم خيراً. ٢-مُضادات الذُهان لا تُعالج الشذوذات البنيويَّة في المادة الرماديَّة التي يُعزى لها الأعراض السلبيَّة للفُصام، لذلك تجد هذه الأدوية ذات فعاليَّة محدودة في علاج هذه الأعراض، لأن الأدوية لا تستطيع إعادة بناء الدماغ من جديد. ٣-الشذوذات البنيويَّة في الدماغ و العلاج الدوائي (مُضادات الذُهان) لا يُسببان زيادة مع تقدُّم العُمر و طول فترة العلاج، بل بالعكس، فإن مآل الفُصام بعد الانتهاء من الفترة الفعَّالة أفضل، حيث يستقر الفُصام عند كثير من الناس على شكل أعراض سلبيَّة، و لكن لا يمنع ذلك من عودة الأعراض الإيجابيَّة من حين لآخر على شكل نوبات حادَّة. لذلك الإلتزام بالعلاج مٌهم لمرضى الفُصام، حيث يقي من عودة النوبات الحادَّة، و كذلك يقي من القلق و الهياج و العدوانيِّة و يُحسِّن النوم و يُثبِّت المزاج، فهُناك جدوى من العلاج الوقائي و إنْ لم نستطع القضاء على الأعراض السلبيَّة، و العلاج يكون مدى الحياة. ٤-نعم تُعد النظريَّة الدوبامينيَّة حتى الآن أقوى النظريات-و إنْ كانت أيضاً تُعاني من بعض أوجه القصور-. و كما تفضلت، فإن أسباب الإصابة بالفُصام كثيرة و مُتعدِّدة، لذلك نجد الأعراض تختلف من شخص لآخر لاختلاف الأسباب المرضيَّة. نعم هو طيف في أسبابه و طيف في أعراضه و أنواعه. ٥-فشل الأدوية الموجودة حالياً لا يعني اليأس، لأنه لا تزال الأبحاث على قدمٍ و ساق لاستحداث علاجات جديدة، و ليست فقط أدوية جديدة، إنما قد يتم استحداث تدخُلات جراحيِّة لإصلاح ما يُمكن إصلاحه على المُستوى البنائي للدماغ. و نحن آخر ٣٠ سنة استحدثنا علاجات مُتطوِّرة و جيِّدة بالمُقارنة مع العلاجات القديمة، فمن يدري لعلهم يستحدثون علاجات أفضل خلال ال ٣٠ سنة القادمة، فالأمل معقود و موجود. و تقبَّل فائق الاحترام... |
جزاك الله خيرا. سننتظر حضرتك عند فراغك ان تتحدث الينا
عن باقي نظريات اسباب الفصام. وتوضيح لمن يتابعنا تحدث الينا الاستاذ الفاضل الخزرجي بمفهوم الفصام ووصفه...واعراضه..وكيف نميزه..ونحن الان بصدد اسبابه وبالانتهاء بمشيئة الله من الاسباب سنبدأ الحديث عن علاجات الفصام...ادوية ...وعلاج سلوكي وسنتطرق في موضوعنا. الى كيفية فهم الفصامي وكيفية التعامل معه وقدرة الفصامي على العمل والزواج. انتظرونا |
اقتباس:
أقول/ الأخ (أيُّوب) المُحترم نعم بقي الكلام عن النظريات المعرفيَّة و السلوكيَّة و الاجتماعيَّة لتفسير الفُصام. و أنا أحتاج لبعض الوقت للقراءة و التحضير الجيِّد و التلخيص. لأني قبل الكتابة أقرأ DSM5، ثم أقوم بالتخطيط على النُقاط المُهمة في الكتاب، بعدها أقوم بكتابتها في مسودة في الأوراق، و أخيراً أقوم بصياغتها و تهذيبها، و هذا يحتاج لبعض الوقت خاصةً أنني حالياً أمر بفترة أعراض انسحابيَّة من دواء لاريكا، و هي فترة عصيبة من القلق و الارتباك تجعلني غير قادر على التفاعل الجيِّد، و إن شاء الله فترة قصيرة جداً و تنتهي الأزمة بإذن الله، و جزاكم الله خيراً. و تقبَّل فائق الاحترام... |
السلام عليكم
ماشاء الله تبارك الله استفاضة مثمرة عن مرض الفصام جزيت خيرا اخونا الفاضل الخزرجي و ألف سلامة عليك ما تشوف شر خذ وقتك و راحتك ربي يهون عليك و يسبغ عليك عافيته و رضاه.. و بالنسبة لاختنا مبتلاة بالهلع ما يشوف شر اخوك ربي يتمم عليه و عليك العافية و على جميع مرضى المسلمين هوني عليك أختي انا دارية ان الوضع أصعب ما يكون خاصة لا صار الشخص عزيز و فوقها طيب، نفس أخوي عبارة عن براءة تمشي على الأرض، يوم ربي ابتلاه من يوم سن المراهقة إلى الآن له قريب الخمسطعش سنة تأكدت إن ربي اذا احب عبد ابتلاه.. كل المعاناة اللي شفتها بحياتي ما تجي شعرة جنب يوم يمر فيه ربي يهون عليه و على كل مبتلى و لي عودة بإذن الله أرص قائمة الأدوية اللي يتناولها و ليش مع كل ذي الكمية و التنوع عاجزة عن السيطرة على الوسواس و الضيق و العذاب اللي يمر فيه.. |
اقتباس:
و عليكم السلام أقول/ الأخت (عيون مُتفائلة) المُحترمة جزاكِ الله خيراً آمين أجمعين. و تقبَّلي فائق الاحترام... |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
جزاك الله خير اخونا الفاضل ايوب على خالص الدعاء و ربي يعافيك و يبارك فيك بالنسبة للادوية اللي ياخذها اخوي الله يعافيه و يعافي الجميع : حبة سيبرالكس بقوة 20 صباحا حبة ليبونكس بقوة 100 صباحا و حبة و نص مساء حبة ديباكين بقوة 500 صباحا و اخرى مساء حبة اندرال قوة 10 صباحا و مثلها مساء و اضافوا له عقار بينز هكسول 5 لكني رفضت ياخذه لكثرة الكميات و تنوعها هل انا مخطئة لاني اظن ما يتحمل كل ذيك الادوية بعير و فوق ذا تعبان يرفض يخرج من باب البيت على طول نايم مكتئب خايف و يتمنى الموت و ذابحه الوسواس و التردد كل فترة تصيبه انتكاسة شديدة و ميول انتحارية نضطر ننومه فترة تحت الملاحظة |
فيه معلومة بغيت اضيفها عن مرض الفصام ، سبق قرأت انه يظهر عند الذكور في الغالب من بداية سن المراهقة
و يظهر في الاناث بعد الثلاثين ، مدري عن صحتها و لو كانت صحيحة وش سببها ؟ ربي يعافي الجميع و يؤجرهم |
ان شاء الله اختي عيون متفائلة. في المستقبل القريب بإذن الله
حنتحدث عن العلاجات. وسأستئذن الاستاذ الخزرجي بوضع كم حالة في الفصام. وحنفتح باب الاسئلة والاجابة حتكون فقط للاستاذ الخزرجي ........ ويرجى التنويه على شيء. ما سنقدمه اقتراح للادوية. للعرض على الطبيب وليس تشخيص او علاج عبرةالانترنت ...مجرد اقتراح ليس اكتر... .... انا افضل حتى يكون الموضوع مثمر. نصبر حتى يجي وقت الاسئلة اللهم ان كان الاستاذ الخزرجي يريد اجابتك الحين...فالامر راجع له تحياتي |
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول/ الأخ (أيُّوب) المُحترم كُنا قد تكلمنا سابقاً عن النظريات البيولوجيَّة في تفسير الأسباب المرضيَّة للفُصام، و الآن سوف نتكلَّم عن النظريات النفسيَّة (السيكولوجيَّة) سواء النظريات الديناميَّة أو السلوكيَّة أو المعرفيَّة أو الاجتماعيَّة. مُقدِّمة/ قد تم التركيز في الثلاثين سنة الأخيرة على النظريات الوراثيَّة و البيولوجيَّة في تفسير الفُصام، بينما لقيت النظريَّات النفسيَّة إهمالاً واضحاً، و لكن تم إعادة إحياء هذه النظريات في السنوات القليلة الأخيرة نظراً لظهور أبحاث و دراسات جديدة تدعم بعض هذه النظريات، و لعل سبب الإهمال هذا أن التقدُّم العلمي الكبير صب في صالح النظريات الماديَّة أكثر من تلك النظريات النفسيَّة التأمُليَّة التي لم تكن تستند لبحوث و دراسات. أ-النظرية الديناميَّة النفسيَّة (السيكوديناميك):- هذه النظرية ترتكز على أساسيات نظرية التحليل النفسي لسيجموند فرويد، و حاصلها أن الفُصام ينشأ نتيجة وجود الأُم الرافضة الناقدة الباردة التي تجعل الإنسان واقفاً على مراحل النمو الأولى (المرحلة الفميَّة/النرجسيَّة الأوليَّة)، حيث ينشغل فيها الإنسان بذاته بعيداً عن الواقع الخارج مُحاولاً الهروب من ضغوط هذه الأُم، و هذا الهروب من الواقع يجعل الإنسان يعيش في انفصال عن الواقع، حيث يبدأ يفقدان التلامس مع الواقع، حيث تنشأ الهلاوس و الضلالات كطريقة للهروب من الضغوط و الصراعات التي تأتي من الأُم. و لكن هذه النظرية تواجه إشكالين:- ١-أنه قد تم تجاهل العامل الوراثي بهذه النظرية، و هو عامل قوي و مُثبت بدرجة كبيرة. ٢-أن هذا التفسير لا يستند لدراسة إحصائيَّة مسحيَّة تُثبِت وجود هذا النوع من الاُمهات لدى مرضى الفُصام. ب-النظرية السلوكيَّة:- و تعتمد هذه النظرية على (نظرية التعلُّم)، و حاصلها أن التعليم ناتج عن التشريط و التدعيم الإجرائي، فالسلوكيات الشاذة لدى مرضى الفُصام ناتجة عن تعليم و تشريط خاطئ، حيث يتحوَّل الإنسان إلى سلوكيات شاذة و غريبة مُحاولة منه للهروب من الواقع، و هذا الهروب يُولِّد الانفصال عن الواقع المُؤدي للفُصام. و لكن الدليل على صحة هذه النظرية محدود، و لكن يذكُر DSM5 أن عمليات التدعيم قد تُولِّد بالفعل سلوكيات غريبة و غير مفهومة، و العكس صحيح. ج-النظرية المعرفيَّة:- و حاصلها أن انحرافات التفكير مثل انحراف الانتباه و انحراف العزو و انحراف الاستنتاج و انحراف التفسير تُولِّد انحرافات معرفيَّة تُؤدي بدورها لاختلالات في نمط التفكير، و تحويله لتفكير ضلالي ذُهاني، و هذه الانحرافات تنشأ كمُحاولة لإيجاد تفسيرات معقولة للواقع الخارجي، لكن بصُورة خاطئة. ١-انحراف الانتباه، و معناه أن الفُصاميين يقومون بعمليَّة تحيُّيز في انتباههم، حيث يُركزون بشكل أكبر على المعاني التي تحمل صفة اضطهاديَّة، مِمَّا يُولِّد لديهم نمط تفكير ضلالي. ٢-انحراف العزو، و معناه أن الفُصاميين يقومون بعزو الأحداث الإيجابيَّة لأسباب داخليَّة (مثل القُدرات الشخصيَّة الخارقة)، بينما يعزون الأحداث السلبيَّة لأسباب خارجيَّة (مثل وجود مُؤامرة). ٣-انحراف الاستنتاج، و معناه أن الفُصاميين يقومون بالقفز إلى النتائج بسُرعة دون وجود أدلة كافية محاولةً منهم لإيجاد إطار تفسيري جامع للضغوط. ٤-انحراف التفسير، و معناه أن الفُصاميين يقومون بتفسير خبراتهم (مثل الهلاوس) على أنها تهديدات مِمَّا يُسبِّب لهم كرباً و قلقاً إضافيَّاً يزيد الحالة الذُهانيَّة، بل قد يُطوِّرون علاقة مع هذه الهلاوس مُحاولةً لجعل معنى معقول لها. ●ثلاث عوامل تُساهم في تطوير الانحرافات المعرفيَّة الاضطهاديَّة:- ١-الخبرات (التجارب) الشاذة مثل الهلاوس. ٢-القلق الذي يدفع للقفز إلى النتائج دون وجود أدلة كافية. ٣-العوامل الاجتماعيَّة مثل العُزلة و الصدمات و الإحساس بالتهديد المُستمر. و لكن هذه النظرية (النظرية المعرفيَّة) تواجه إشكاليَّة كبيرة، و هي إشكاليَّة السبب و النتيجة، فهل هذه الانحرافات سبب للفُصام أم هي نتيجة للفُصام؟! د-نظرية العقل:- و حاصلها أن الفُصاميين ليس لديهم القُدرة على فهم الحالة العقليَّة للآخرين، بحيث يعتقدون أن الآخرين لهم مقاصد عدائيَّة مِمَّا يزيد نمط التفكير الضلالي الاضطهادي أكثر. ه-النظرية الاجتماعيَّة الثقافيَّة:- و حاصلها أن الضغوط الاجتماعيَّة و الماديَّة تُساهم في زيادة الأعراض الذُهانيَّة لدى مرضى الفُصام. ١-العوامل الاجتماعيَّة، و هي أن العوامل الاجتماعيَّة و الاقتصاديَّة الضاغطة مثل البطالة و التحصيل العلمي المُتدني و الفقر تُؤدي إلى الأعراض الذُهانيَّة كالانفصال عن الواقع كحيلة دفاعيَّة عقليَّة للهروب من هذه الظروف الضاغطة. ٢-النعت الاجتماعي، و معناه أن من يتم تشخيصه أنه فُصامي يعاني من ضغوط إضافيَّة تزيد الحالة الذُهانيَّة، حيث ستتم تفسير سلوكياته أنها ذات مرجع مرضي، و هو-أي مريض الفُصام- يحاول إبعاد هذه الوصمة عنه من خلال تصنُّع السلوكيات الطبيعيَّة. ٣-العوامل الأُسريَّة، و معناها أن طريقة تواصل أفراد الأُسرة مع بعضهم بطريقة رسائل مُتعاكسة و غامضة يزيد حالة التشويش و الإرباك لدى مريض الفُصام. و قد وجدت دراسة أن من لديهم ميول بيولوجيَّة للفُصام عندما يتم وضعهم في أُسر لا تُعاني من هذه الانحرافات بالتواصل تقل لديهم احتماليَّة الإصابة بالفُصام مِمَّا يعني أن انحرافات التواصل عامل خطورة للإصابة. و وجِد أن الأُسر التي لديها تعبير انفعالي عالي تزداد عندهم الانتكاسات المرضيَّة، و المُراد بالتعبير الانفعالي هو وجود درجة عالية من النقد و العدائيَّة من الأُسرة تجاه المريض. و وجدت الدراسات أن التقليل من هذا الانفعال التعبيري يُؤدي إلى تقليل الانتكاسات. و التفسير البيولوجي لهذه الظاهرة هو أن زيادة الانفعال التعبيري يزيد إفراز هرمون التوتُّر (الكورتيزول) الذي بدوره يزيد إفراز الدوبامين الذي يُؤدي إلى زيادة الأعراض الذُهانيَّة لا سيَّما الإيجابيَّة. معلومات مُتفرِّقة/ ١-وجدت الدراسات و التجارب أن مرضى الفُصام يُحرزون مُعدلات عالية في الاختبارات التي يوجد فيها مُنبهات خارجيَّة ليست ذات علاقة بالموضوع الأصلي. ٢-أن نصف الفُصاميين يُعانون من الفُصام الاضطهادي البارانويدي، لذا تجد مُعظم النظريات النفسيَّة تُركِّز على تفسير الضلالات الاضطهاديَّة على وجه الخصوص. ٣-أن ١٣% من الأصحاء يعلنون عن سماعهم لأصوات غير موجودة (هلاوس طبيعيَّة). ٤-أن أعلى مُعدلات تشخيص الفُصام عادةً توجد في مناطق المُدن الأكثر فقراً، و كذلك عند المُهاجرين، حيث صعوبات اللُغة و البطالة و الإسكان الفقير. ٥-يُحاول بعض الفُصاميين الهروب من الضغوط لنهاية السلَّم الاجتماعي الاقتصادي. و تقبَّل فائق الاحترام... |
الساعة الآن 06:33 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا