![]() |
بين قوسين على خط استواء (بانتظار العزيزة اساير)
صورتان ، تحاول إحداهما النهوض بصعوبة ، وما إن تستقيم واقفة حتى تزاحمها الأخرى ، تنفض عنها ركام الذاكرة ، تصارع من أجل البقاء بين الذكريات الآيلة للتلاشي . الأولى منقوشة فوق أديم الكرامة ، والثانية تحفر في أرض الروح مقاما ، وتضربها الرياح من جهاتها الأربع . رسوم تقاوم الانمحاء وبارقة ضوء تكافح للظفر بمنفذ .....
|
مادامت تكافح للوصول لمنفذ , فسوف تتخطى الحد الفاصل لخط الاستواء , ستعبره وتصل لبر الامان , فقط عليها أن تستمر في جهادها لتكون ما تتمنى أن تكون , أما الصور انصحها بأن لاتحاول أن تجعلها تتلاشى , بل لو كنت مكانها لوضعت كل صور الماضي التي كانت تمس الكرامه , في براويز جميله وعلقتها امام عيني , كي اعاهد الذات في أن لا اعود للوراء ......خطوه . وأُبقي خط الاستواء ..............بعيدا |
اتعرفين مالذي يقتلنا أكثر ؟؟ إنها الذكريات .. الذاكرة التي لا تمل من صفعنا على حين غرة بصور نعلم أنها موجودة هناك .. لكنها مخبئة .. او منسية في تجاويف العقل .. فإذا بها و دونما سبب واضح .. تعود لرؤية النور من جديد الإثنتان مهمتان .. وأي فصل بينهما جريمة يجب ان يتم التعاطي معهما بأقل قدر من الإصابات كبداية/ الأمر لن يكون هيناً ..! |
أكملي ... و لتقتربي أكثر ..
|
شكرا واهمة العزيزة
آساير تمشي على استحياء ، وحول البئر تتزاحم المناكب ، تنتظر أن يفسح لها أحد معبرا صغيرا ، يطول الانتظار ، وليس ثمة فتى قوي يحمل عنها الماء ، فتقرر المضي ، تنتقش في أنحاء كيانها آثار الزحام ، تفيض مياه مالحة من كل جسدها ، تحمل حروقها وتمضي ، |
ملأت جرتها ، وبالكاد خرجت من الزحام بنصف ما في الجرة ونصف ما في الروح ، تتعثر خطاها لكنها لا تملك خيارا غير المضي ، التوقف في نقطة تعامد الشمس مع التيه هو انتحار ، والانتحار فكرة تتقيؤها الأعماق بمجرد ما تتحرك
|
جيد انها - على الأقل - ترى بوضوح
ترى انه لايوجد فتى قوي ليحمل عنها تلك الجرة .. وترى ان الوقوف هو حماقة لايجب الركن إليها .. بل يجب عليها ان تمضي قدماً يجب ان تكمل الدرب .. قد تعتقد انها لاتملك خياراً آخر سواه لكن ليتها تعلم أنه الخيار الأمثل .. و الأفضل لها |
أيضاً .. يجب أن تعلم أنها ستنزف كثيراً
ستعاني كثيراً .. و ستعتقد بموتها كثيراً عليها ان تنسى الجسد .. و تفكر بشيء آخر |
لا تدري لم خلقت أصابعها والقلم متعانقان ، الحواجز بينهما ملغية لكنها تقيم له الف حساب ، تفكر قليلا قبل أن تدفعه للتحرك ، ثم لما رأى القلم أن انكساراتها في ازدياد متسارع قرر أن يحررها من الصمت ، حاورها كثيرا عن استعداده للحركة بيدها كيفما شاءت ومتى شاءت ، حاول أن يقنعها أنه خلق لكي يترجم ، لا عمل له غير ذلك ، فرفضت أن تختزل وجوده في الترجمة ، لطالما قال ما لم تسطع قوله ، لطالما امتشق سيف الكلام دونها ، توحدت معه ، امتزاج الروح بالحبر ، وليس سهلا أن تراق الروح في أي مكان وأي مناسبة .
|
لم تختارين الهزيمة قبل أن تفكري في المواجهة ، قال لها
- لآن خبرتي في الهزيمة أكبر من خبراتي في المواجهة -ربما لأنك لم تحظي بمواجهة عادلة -ربما - لنتفيأ ظلال ربما هذه حتى تتكور ثمار الحروف وتنضج الكلمات على نار المكاشفة - ليكن ما تريد |
ثقي به .. و امنحيه مايريد
المهم ؛؛ لاتصمتي ...! |
حبذا لو تحولت تلك الأصابع ( لآلة تسجيل ) تعيد كتابة ذاك الحوار الثائر الذي
يدور بين ثنايا العقل .. آلهي ماذا سنرى ؟؟ بل ماذا سنسمع ؟؟ أراهن بنبضي على ان أشياء كثيرة ستتبدل .. و ستتغير .. فالامر كان يقف على شفا هاوية حرف .. منذ أول العمر وحتى آخره ..! |
( لا أدري )
هذه الكلمة دائماً أبدأ بها الاحرف التي تنتهي بقرب قوي من أعماقي حقاً لا ادري لمَ أكتب .. ولمَ انثر هذه الاحرف .. ولمَ انظر بعين الرضا/السخط احياناً لما حولي وبالتأكيد لحرفي نصيب من هذه العين ..! لكني ألتزم بــ ( لا ادري ) و اكمل الهذيان .. فهناك .. بعيداً جداً عني يكمن مكان لحرفي .. أي .. مكانٌ لي ..! |
الصمت،،،،،،،ياتي في اعقاب الصدى
شاء ام ابى **************** لا ادري ما علاقة ردي بالموضوع ... لكنها الاحرف التي بادرتني بمجرد قراءة الموضوع...لهذا ....فلتلصق هنا |
يبدو ان الصمت وجد مكاناً هنا حقاً ...!
أينكِ ..؟!! |
انا هنا
أنصت للصدى أتفيأ ظلال الصمت ******** شراني سعدت بوجودكم أخي |
انا هنا وافتقدت صوتي الاخر
أتأمل حوار الصورتين بصمت |
ليتها تصدح ..........
سيختلف الأمر كثيراً ..... |
الاصغاء الجيد و إرهاف السمع لظلمة الليل .. يبعث السكينة للأطراف المتعبة
الإنصات لشغف الحديث الدائر بين العقل و الروح .. له وقع خاص بداخل النفس حقول من نور .. وغابات من أحلام تزهر على مد البصر فقط ..... لو أجدنا الإصغاء ...! |
هنالك من يعبث بي .. ويزيد من اوجاعي بإستعراض ذاكرة لعينة لاتحوي أية ثقوب
كي تبتلعها/تبتلعني .. ولاجدوى من التحدث إليه .. فهو يرفض الإنصات إليّ .. كل مايهمه أن ينثر الصور أمام العين .. كي ترى .. و تشعر .. و تنقل الحياة للذاكرة المخدرة عقلي .. و العقل يجيد اللعب و بحرفنة ..! |
غريب أمره ... ألا يكترث لـــ/ــه ..؟!!
|
ششششششش
أظنهما خارج نطاق الإتصال الآن ...! |
هل أملك الخيار في أن يكون لي طقوس للكتابة ؟
يحب بعض الكتاب أن ينزرعوا في رحم الليل حين يبدأون حرث المخيلة ، بعضهم الاخر لايتقن مناوشة القلم الا في وسط الزحام ، تحت أضواء الحياة الكاشفة ، بعضهم يهوى الإبحار في الدموع ، وبعضهم يلتذ بجلد روحه بسياط الوعي الحارقة ، وأنا ...... هل يحق لي بعد أن أختار طقوسي الخاصة للكتابة ؟ |
لكِ هذا ...
و أياً كانت الطقوس هنالك من ينتظر .... صدقيني ! |
كيف يحق لي ذلك ، وأنا لم أحدد موقع جمجمتي على أرض الواقع ؟
ليس لي انتماء لأي شيء ، الأماكن أفقدها الترحال هويتها ، الأزمنة تداخلت حتى غدت زمنا سرمديا واحدا ، لا يميزه شيء إلا إيقاع الكآبة الرتيب . |
لا تحتاج للكثير للنهوض والتقدم
لأنك تملك العزم والإرادة الفلاذية أنت تملك الأرض والسماء كلهم لك أقبل بصدق بقوة بثقة بثبات وأيدينا كل الأيدي معك نعم معك أيدينا و و و قلوبنا تدعو لك بالخير والحب والرضا والقبول |
اتعتقدين أن الجميع يملك مكاناً ثابتاً .. وهوية واضحة و محددة .. و زمناً يعرفون من خلاله
بواباتهم و منافذهم ...؟!!! لا .. ولهذا .. يحق لكِ القيام بكل ماتريدين .. لا أهمية للأرض .. و لا للسماء مايهم .. انتِ .. |
الانتظار
قد يكون مصيرا قد يكون عقيدة قد يكون لغة قد يكون اسلوبا قد يكون اي شيء ************* |
وقد يكون الانتظار كل شيء ، لغة وعقيدة ومصيرا . أحتاج إلى الحدود ، الحد هو بداية كما أنه نهاية في الوقت ذاته ، والأشياء لا تكون ذات معنى إلا بين حدين ، الهدف والنتيجة ، الدافع والمصير ، تبدأ الحياة بصرخة وتنتهي بشهقة ، ويتمدد معنى الحياة بين هاتين (صرخة الولادة وشهقة خروج الروح)
هكذا تذوقت الزمان والمكان ، أقواسا بداخلها ينمو المعنى ، معنى أي شيء وكل شيء ، بين حدين وهكذا يكون الانتظار حياة وتكون الحياة انتظارا موزعا على محطات العمر لكن لا أخفيكم ، أحيانا لا يمكنني تحديد موضوع انتظاري ، هل هو السعادة ؟ الاستقرار ؟ الهدوء ؟ الحلم ؟ الموت ربما ؟ وربما السلام ؟ وأحيانا تزدحم القائمة فتفقد معناها لكن ما يلوح في زاوية عيني ، عند تقاطع الأمس مع الغد هو الانغراس في أحشاء وسادة ، لا يهم مقدار نعومة حشوتها من القطن أو ريش النعام حتى ، إنما يهم قدرتها على امتصاص ما سينسكب فوقها على خط التقاء الأمس بالغد ، ذكريات ورؤى ، دموع وضحكات ، تطلعات وانكسارات ..... |
على خط استواء الروح
تتعامد شمس الواقع مع جفاف الرؤية لتمطر ذهولا بامتداد الماضي والحاضر والمستقبل وتمتد أحراج المواجع بلا نهاية |
هذه المرة ... الاحرف تلجم !
العذر .. أرغب في استيعاب دهشة الروعة و سأعود حتماً كوني بخير |
عجبا لكم ماهذه الاحرف المتناثره
|
و مابها هذه الاحرف المتناثرة دمع القمر ؟!!
|
أكثروا من شرب الماء
|
للهدهد ..!
صحيح ..؟!!!
|
رجاءاً ..
كل من لايدرك معاني هذه الاحرف .. فلا يتعبني ويتعبها بردود غير مفهومه ..! |
الحياة .. أسهل دون حدود صرخة الولادة .. وشهقة الموت كفيلتان بأن يؤديا غرضهما على اكمل وجه لا ضير من العبث قليلاً وفقاً لما تشتهي الأيام .. أي دون نقاط تبدأ معها مراحل وتنتهي مراحل الحياة للبعض - و اعترف أني منهم - أعيشها دون تخطيط .. دون تفكير .. دون حمل لـــ هم قادم .. وحزن دائم .. يكفيني أن اتنفس هواء الصباح .. و استنشق نداه و يكون الرحمن معي و لتأتي الأيام بما تشتهي .. و بما تشاء :) |
تعرف الحروف طريقها جيدا منذ عنوان الموضوع
لا عليك اساير وسيحل الربيع قريبا لن يكون دائما / سيعقبه صيف وخريف وشتاء لكن سيكون انتظار الربيع حياة غنية بهدوء البال الحمد لله على كل حال ********** |
وسيأتي الخلاص ما دمت بانتظار الخلاص...
|
حياك عمران
نورت الصفحة بحروفك المخلصة شكرا لك |
الساعة الآن 02:26 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا