|
فتيات الثلاثة عشر ة سنة هل يسرن طوعا باتجاه الاكتئاب ؟!! دعوة للنقاش
[msg]عزيزي القارئ : اتمنى أن تتفاعل مع الموضوع وأن ترد بأقصى ما تقدر عليه ، بارك الله فيك ونفع بك..[/msg]استأذنت أختي التي تبلغ من العمر 13 عاما أن أتصفح دفتر ذكرياتها ففوجئت بأن بعض ما كتب لها في هذا الدفتر المليء بالدموع والحزن والآهات مذيل بالألقاب التالية :
صدى الحرمان الدموع الحزينة دمعة ألم طعنة حب أحزان دموع آهات في الحقيقة ليس ما سبق ألقابا لشاعرات شعبيات ، بل ألقاب فتيات مراهقات أطلقنها على أنفسهن هن صديقاتها وأعمارهن تتراوح مابين 13و14، جميعهن يعشن في ظل أبوين غير منفصلين ، علاقتهن بأخواتهن جيدة ، لا أعلم ما هي طبيعة علاقتهن بأشقائهن الذكور ، أحوال أسرهن المادية جيدة ، هذا ما استطعت معرفته عنهن ، كنت أريد أن أعرف سر الحزن والدموع التي هي القاسم المشترك بين هذه الألقاب ، لم أستطع أن أعرف سببا منطقيا له ، لأن أختي كتومة جدا ورفضت أن تحدثني أكثر عنهن .. المهم الآن ما الذي يجعل فتيات بعمر الزهور حديثات عهد بالطفولة يطلقن على أنفسهن ألقابا كهذه تضج كآبة و حزنا ؟!! وهل هذه الألقاب تعبر عن حزن حقيقي تعيشه هؤلاء الفتيات ؟!أم أن الحزن أصبح هو الآخر ترفاً ويجب أن يحسسن أنفسهن به قسرا ؟!! وإذا افترضنا عدم وجود ما يدعوهن للكآبة والحزن في حياتهن ، أليست هذه الألقاب تمثل إيحاءا سلبيا لهن وتحمل لهن رسالة خاطئة تكرس الحزن في ذواتهن بطريقة غير مباشرة ؟؟! الجدير بالذكر أن جميع الرسائل المتبادلة بينهن كصديقات وجميع ما يكتبنه من خواطر وذكريات يذيلنه بهذه الألقاب .... إذن هل هي مشكلة أم حالة طبيعة تعتري كل مراهق ومراهقة؟!!! أنا أطرح هذا لموضوع للنقاش ، وأتمنى أن يشاركنا في هذا النقاش مختصو نفساني المميزون |
ربما كان السبب نقص الحنان بالطفوله او الاحساس بالنقص
او ان الفتاه بهذا السن تحتاج من يوجهاا وان يقف بجانبها فان لم تاجد هذاالشخص ربما كان هذا سبب حزنها واحساسها بالوحده |
اقتباس:
اوافقها الرأي |
عزيزتي نعم يمكن ان يكون نقص الحنان بالطفولة ونقصه ايضا في فترة المراهقة ..فنحن نجد دائما ان البنت في هذه الفترة كتومه ومبتعدة عن جو العائلة الذي حتما سوف يخلق لديها الكثير من الالفة في حياتها الفراغه ..ولا الوم هنا هذه الفتيات ولكن الوم الاهل والامهات خاصة ..فالام مشغوله في حياتها عن ابنتها وفي اصعب مرحله من مراحل حياتها.. وايضا لا اخفيك سرا بان قله الايمان او بالاحرى قوته لدى هذه الفتيات المراهقات من اقوى العوامل والتسلح بالايمان في ايامنا هذه خير معين لنا وليس غير الله من معين |
أشكر كل من قرأ... وأشكر أكثر من قرأ ورد ... وأشكر من أعماق قلبي كل من قرأ ورد وصوت ... أعجب كل العجب من أولئك الآباء الذين يتذمرون من بناتهن إذا اشتكين لهن أو صرحن لهن بمشاعر سلبية ، وأزداد عجبا عندما يقولون " ايش أسوي لهم ماكلين شاربين لابسين " وكأن الأكل والشرب والملبس هو ما يحتجن إليه فقط ... فتياتنا بحاجة إلينا .. ينتظرن منا الرعاية والاهتمام ... يجب علينا أن نحتويهن ، وأن نتقبلهن كما هن ، حتى يتمكن من تكوين مفهوم إيجابي لذواتهن ... يجب أن نشبع عواطفهن ، حتى نضمن لهن الاستقرار النفسي ... فتياتنا بحاجة إلى الأم الصديقة والأب المحب ... إذا كنت أما : هل تتحدث معك بناتك في كل شؤونهن وبلا خجل أو مواربة؟ هل حاولت أن تكوني مخزن أسرارهن كما تفعل صديقاتهن ؟ إذا كنت أبا : هل تقبل بناتك وتحتضنهن وتمتدحهن وتعلي ذواتهن ؟ هل جلست معهن يوما وسألتهن عن آلامهن وآمالهن وطموحاتهن ؟ هل لاعبتهن .. أو مازحتهن ؟؟ إنه والله شيء مؤلم أن نجد فتيات في عمر الزهور يقضين أجمل سنين عمرهن في البكاء والحزن والبؤس ، في الوقت الذي يفترض أن يستمتعن فيه بالحياة بكل أيامها ... صدقوني الموضوع أكبر من أن يكون مجرد ألقاب يوقعن بها خطاباتهن أو مذكراتهن أو خواطرهن ، إنها أحاسيس ومشاعر محبطة تقتات من قلوبهن الغضة النقية ... أكرر شكري ولي عودة بعد نزول عدد من الردود ، فأرجو أن تتفاعلوا مع الموضوع .... |
سلام الله عليكم ..
اطلعت اليوم على هذا الموضوع ووجدت أنه جدير بالمناقشة ولم يأخذ كفايته منها فارتأيت رفعه ، وأشكر سلفا كل من يجدد عهده به ويساهم في معالجته برأيه .. انتظركم ... |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عمتي مساءاً اختي زنبقه السفح قد نلغي اللوم عليهم لكنهم ليسوا السبب السبب هو من وراء احزان هؤلاء بداءت اكتب في الحزن منذ ال12 من عمري دخلت العياده النفسيه في ال16 من عمري ساجيبك بمنطلق تجرب الحياة هي من حكمت على هؤلاء بما يعايشون من احزان فهم لازلوا في سن طفوله لكنهم بداو يدركون فوجدوا المجتمع حولهم مليئ بالمشاكل مشاكل الاسره الاخوه الام والاب الاخت واختها كل هذا يجعلها تفكر لما الدنيا هكذا كانت تختلف الان هي بثوب اخر غير التي كنت أراه استصعب وصف مشاعري فكنت اقفز هنا وهناك والان حركتي محكوره بثوب انني كبرت اصبحت فتاة لابد ان اتزن والا ساردع بكلمات جائره تحطم انفاسي اماً عامله واباً عامل من المسئول الخادمه وليتها لم تكن موجوده فهي الدمار وعذابي يستمر كلما رات الفتاة اخوتها في يدها فتستمر مآساتها تحاول تغير الكون من حولها لكنها لا تستطيع فتدخل في متهات التفكير والهموم ثم الدموع والدموع تولد الكتمان ثم الاحزان وهكذا المجتمع والحياة هي من قضت عليهم ليسوا هم .. والمدرسه لها دور اخر في التحطيم فكلما حاولت البنت الحركه ومعروفه الفتاة في هذا العمر بالحركه المفرطه توبيخ الطالبه وتصغير من مدى ادراكها وفهمها الامور والى ماله نهايه لكنا نحكم عليهم بالاعدام |
أختي العزيوة بلا عنوان :
سرني جدا مرورك من هنا ، وشرفت به ... عزيزتي أتفق معك فيما ذهبت إليه ، وما دعاني لرفع هذا الموضوع إلا أنني بعد أن حصلت على فرصة للعمل في مدرسة للبنات أدهشني سوء تعامل الكادر التعليمي مع الطالبات وخصوصا إدارة المدرسة ، كل حقوقهن مصادرة بل ويحاكمن حتى على نواياهن وعلى ابتساماتهن ، أنا مستاءة جدا من طريقة التعامل معهن وسأفرد لها موضوعا هنا ، وأريد من الجميع مصارحتي هل أنا على حق أم على باطل فيما ذهبت إليه .. دمت عزيزتي بخير... |
اعتقد ان الفتيات في هذا السن يحتجن الى قدوة صالحة تبعد عنهن شبح الفراغ العاطفي....
لان الفراغ العاطفي وضعف الوازع الديني هي مايسبب ذلك... لان الفتيات في هذا السن يمررن بمرحلة حرجه فتجد نفسها وحيدة لا احد يشعر بها وهي في الفالب كما قالت زنبقة السفح كتومة وانطوائية... وتحتاج الفتاه في هذا السن الى توعية مكثفة جدا ببرمجة الذات وتطويرها لتشغل نفسها بأهدافها بدل ان تشغلها بشئ اخر.... وتكون هذه التوعية عن طريق المحاضرات والدورات والندوات وورش العمل المكثفة.... كما يجب ان تحاط بصدقات صالحات يعنونها على الخير ويرشدونها الى طريق السلامة بعيد عن اي انحراف.... لانني ارى ان الفتاة او الفرد بصفة عامة صلح في في هذه الفترة فهو صالح في كل حياته... موضوع راااااائع وشييييييق... وعذرا على الاطالة...... |
شرفت بمرورك وإضافتك يارمز السكون.. |
والله اختى الفاضله الحزن جزء من الانسان اما بالنسبه لفتيات فى عمر الزهور فهو يرجع الى انهن حدث لهن طفرة وتغيير فى اجسادهن ونفسياتهن فاردن الحب(الفراغ العاطفى ) الذى يلح على قلب كل منهن فتبدا الالام والاوجاع العاطفيه لانهن اصبحن فى الوسط لهن شباب ولا اطفال فهن مراهقات يحببن بسرعه ويكرهن بسرعه
هذا من وجهة نظرى وشكرا على طرحك الممتاز |
دموع من دماء
عزيزتي مرورك أسعدني كثيرا لك امتناني وتقديري.. |
اقتباس:
|
في الحقيقة ربما تجتاح الفتيات والأولاد مثل هذه المشاعر وتطغى على الفتيات بشكل خاص وربما يعود السبب إلى الخلافات الأسرية او التفكك او ربما وجود الفراغ الروحي والذي يؤدي بدوره
إلىخلق اجواء اخرى كل بما يرغب وربما يعود السبب إلى شعور الفتاة أن لا أحد يفهما ويفهم ما الذي تريده فيطغى الاكتئاب واليأس عليها وخاصة في مجتمعتنا الشرقية وربما يحصل هذا الإكتئاب بسبب الصدمة التي تواجهه الفتاة بين خيالها الذي بدأ بالنمو والاقع الذي تعيشه وربما تبقى الأجواء المحيطة بها في المنزل ومقارنتها بأجواء احدى صديقتها ربما تسبب لها اليأس وأعتقد ان ما تراه بالتلفاز وتحاول تطبيقه ممنوع في مجتمعنا الشرقي وكل ممنوع مرغوب وهي في هذه المرحلة برلم تصل إلى درجة النضج وها التفاوت بحد ذاتهيسبب الإكتئاب ولكنه سرعان ما يتلاشى بعد انتهاء المراهقة .................. ×?° |
بصراحة كل ماقيل صحيحا 100%
وأنا واحدة من تلك الفتيات اللاتي عانين منذ ان كان عمري 14 الى الأن وعمري 20 ولقبت نفسي بدموع الأحزان.. |
اقتباس:
|
مرحله مابين 13 سنه ومافوق
تعتبر مرحله مراهقه بالنسبه للبنات وكما يعرف المختصون وماكنبه علماء النفس ان الاطفال في هذا السن يكونون بحاجه اكثر الى الاصدقاء ويكون ميولهم الى الصداقه اكثر من ميولهم مع الابوين اما الالقاب التي تتخذها البنات في نظري قد تكون نوع من التقليد لشخصيات او لقصص او لروايات هذا شي وغير ذلك قد يكون ذلك ناتج عن الحرمان العاطفي الذي تحتاجه الفتاه في هذه المرحله لانه يجب ان تكون العنايه بها في هذي المرحله اكثر من غيرها التفكير بذاته في مرحله الطفوله يحتوي على افكار تدعوالمراهق الى الاستقلال وهي تفكر انها مكبوته ونها حزينه قد يرجع الى المرحله التى تعيشها البنت وقد يكون نتيجه لاكتئاب داخلي في البنت وغير معروف لدى الاهل قد تكون البنت تعرضت لاشياء لايعلم بها الابوين او قد يكون تفسير البنت لتصرفات ابويها معها تفسير سلبي ودمتم بود |
أعزائي :
أشكركم جميعا على تجاوبكم مع هذا الموضوع ، أعتقد أننا أوردنا الكثير من أسباب هذه المشكلة ، ولكن برأيكم كيف نحلها ؟ أو بالأحرى كيف نجعل الفتيات المراهقات يقبلن على الحياة بحب وبهجة ؟! أترككم مع هذا التساؤل ، وأنتظر آراءكم ... |
السلام عليكم
صراحه انا يوم كنت تحت ال 16 ماكنت اؤمن بالفراغ العاطفي بعد مادشيت الثانوي واحتكيت بالبنات وايد دخل ف بالي هالشي وصحيح حسيت فيه بحكم اني كنت اعيش مع خواتي ووقتها خواتي طلعوا م البيت صايره البنت الوحيده ف البيت وماحد صار يسمع لي ودايم انا اللي يغثوني بشغل البيت او يطلبون مني اسوي واسوي بس محد كان يجلس ويتكلم معاي ماغير النت كان مضيع لي وقتي من ذاك الوقت وانا صايره اقرا خواطر واكتب عن نفسي شغلات تحزن ومن هالكلام وللحين بصراحه فيني هالشي بحكم انه محد من اهلي وايد مقرب مني بحكم (الغربه) بس احاول اني ماحط ف بالي هالشغلات وبرضه اعرف بنات يحسون بهالشي بحكم ان اهلهم مخلينهم مثل الشغلات ف البيت كلش يشتغلون بس وقت التسليه مايحطون لهم اعتبار..مالهم كلمه ف البيت ودوم يفضلون الاولاد عليهم اسباب كثيره واولها ان الاهل لاهيين عن بناتهم ومايقدرنهم ولايحاولون يتقربون منهم ثاني شي ان بعض الابا والامهات يفضلون الولد ومايحطون للبنت اي اعتبار تحياتي لكم |
| الساعة الآن 09:57 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا