المملوحه صاحبة هذا الوجه ( قصه لن تنتهي )
 

مرت بحياتي ، أو أنني مررت بحياتها ، لا فرق من الذي جاء أولا ، انما هي محطة قدر لنا أن نتوقف بها سويا ، وجاء مقعدها بجانب مقعدي ، ولم تكن
مصادفة ، ولم تكن عن تخطيط مسبق من احدنا ، انما هو القدر أراد لنا أن
نلتقي .

كنت استرق النظر اليها في كل فرصة سانحة لي ، كنت أقرأ تعابير وجهها الطفولي ، عندما تتلاقى اعيننا كنت أرى بريقا ليس كالبريق ، وأستشف معاني من تلك العينين رائعة بما تحتويه .

لم يكن تخصصي قراءة ما تقوله الأعين ، ولست منجما ولا أقرأ الكف ، ولكن عيناها لا تكذبان ، وان رآها غيري في طريق ما ، سيقول لنفسه هي تلك المملوحه ، هذه هي من كان يقصدها .

أعين تخبيء خلفها خليط من الحياة ، سمراء غريب الوصف لونها ، فهي ليست كسمراء الوجه غامق أو فاتح ولا حتى ما يتوسطهما ، هي تركيبة ألوان جعلت من هذا الوجه ملائكي الطابع .

لا زلنا في نفس محطتنا ، على نفس المقعدين ، فلا اعلم أين سفرها ومتى قد تغيب عن عيني ، لا أعلم من سيغادر المحطة اولا ، لا زلت اقرأها ، متمنيا أن لا تنتهي رحلتنا .

اوصافها من اخمص قدميها حتى بعض شعيرات رأسها المتطايره الى أعلى ، انسانة لديها كل ما يتمناه الانسان ، استطيع وصفها ولكن أخاف أن تتعرفو اليها في الطريق فتخجل من نظراتكم اليها ، لا أحب الى قلبي في الدنيا أكثر من رؤية خجلها امامي .

لا استطيع اكثر ، هي سمراء مملوحة الوجه ، صافية القلب ، ولا زلت في مقعدي ولا زالت في مقعدها ، في نفس المحطة ، متمنيا أن تطول رحلتنا ولا تنتهي .

http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=28131

رائع هذا الاحساس

اختي جانين

الحب هو الحب ، مستحيلا كان أم ممكنا ، لكنه يأتي بدون ترتيب

اختي جانين

هو فعلا كما تقولين ، ولعل روعته أنه الحب المستحيل

يابختك مشاللله اغبطك على شعورك تصدق انى افتقد هالمشاعر حتى لو وجد الشخص افتقدها واذوجدت افتقد الشخص اتمنى لك السعادة وانا نشعر بماشعرت به

]دموع ساخنه

اشكر مرورك ، واشكر شعورك ،،،،،

قد لا تعلمون ولم اخبركم أن مملوحتي تمتلك ما لا تمتلكه الكثير من النساء ، ولها صوت حين تهمس به همسا صوت انثى تثيرها ملابسها ، ولم اقل لكم كيف عينيها حين يباغتها الخجل ، تترقرق عيناها ينبع منها ألف حنين ،،،، هذا جزء من ما لم اذكره عن مملوحتي ،،،، وسوف اقول فيها الكثير

اخي الحوراني وبعد التحيه/

بسراحه قريت كلامك عن المملوحه في الرحله، وكلما قرأت سطر، تخيلت الموقف، وأحسست

بشعور لا استطيع وصفه إلا بكلمة ( الطهر ) ، فلم أر شعورا طاهرا مثل هذا الشعور الذي جسدته

في كلامك، إلاّ الان!!

وعندما قرأت خاطرتك، ومن اول مرة قرأتها، حفظتها !! نعم حفظتها غيبا....ومن شدة طهر هذه

الخاطرة، وجدتني أعود بشريط ذكرياتي الى الوراء، عندما أحببت تلك الانشودة وحفظتها، كانت

أطهر أنشودة سمعتها، والان رأيت أن خاطرتك أعذب وأطهر من كل اناشيد الطفوله والبراءة....

ولكن، هل لك أن تصرح لنا عما اذا كان كلامك من واقعك او من تخيلاتك؟

واعذرني على فضولي...ولكن قصتك كانت مشابهة لموقف حدث معي...

اخي حوراني اتركك بهذي الحاله الرائعه التي تبداء من الحب
لاني اعرف شعورك جيداا صحيح الحب هو الحب وخالصا الحب الصادق
ولكن احيانا يجب ان نسيطر علي مشاعرنا ولكن ايضا صعب لان باختصار
الحب كميا صعب ان تفهمها ويا خوفك اذا تلاشا هذا الحب من حياتك فكيف تكون انت من بعهدها
عسي ربي يسعدك دنيا واخره
اختك اسرار
وانا بنتظار القادم من القصه

اختي اسرار العمر

للحب فعلا محطات ومواقف ، تمر بنا أو نمر بها ، لكنها دائما بدون ترتيب مسبق ،،، اتمنى أن لا يغيب الحب عن قلوبنا جميعا .

اختي ليمارا

هي بالطبع من نسج الواقع المجبول بالخيال ، لا اعرف كيف اصفها لك ، لكنها واقعيه وخياليه بذات الوقت ، رسمتها كما اريد لشخص واقعي ، اتمنى أن تكون الصورة قد اتضحت .

صدى الحرمان

اشكر مرورك

كما العادة رائع في كل جديد لك فعلا كنت اتخيل هذا الموقف ولكن هل هناك فعلا شخص لديه هذه المشاعر و الأحاسيس الرائعة في مجتمعنا السعودي .... اتمنى ذلك ننتظر جديدك ياأستــــــــــــــــــــــاذي الحوراني .

اخي العزيز صعب ان تجد حب بلا شوائب
اي كم انخدعت باسم االحب من اقرب الناس لي كانوا
او من الحب الذي احبيته ولكن الان صحيح هو صديقي
ولكن الشيء الجميل الذي بيننا هو الصراحه المطلقه
نتهاوش ومن ثم نتناقش ياليت كان حبي لي وحدي ولكن ليس كل ما يتمنى المراء يدركه
الان سوف اباشر بعمل صيانه لقلبي واقفله حاليا عن كل شيء اسمه حب الا عن الاطفال لانهم
لا يكذبون ولا يخدعون وصريحون جدا وياليتني كنت طفله وبلا هموم
اسرار

اختي فلة مكه

سعيد بمرورك على كتاباتي ،،، اشكرك جدا ،،، دعينا نرى انتاجك

اختي اسرار العمر

لا يوجد بالدنيا هذه ما لا يشوبه الكدر ،،،، فنحن في عصر القيل والقال ، وعصر السرعه ، ولكن هي درجات ، هناك حب ، ولن ينقطع هذا الحب ، قد يشوبه بعض الاحيان شوائب تعكر صفوه ، لكنه الحب ،،،،،،،

وصف جميل وأحساس مرهف ......... عبارات اجمل من الشعر ومما يكتبون

اصطباحة..........

رغم أنني قلت في نفسي ، وقلت أنه الحب المستحيل ، وأنه رحلة لن تنتهي ، غير انه آمال متطلع لغد أجمل ، أو آمال طفل يلعب ، أو تخيلات راكب في قطار لا يتوقف أبدا ،،،

ما أن غفت عيناي ، حتى اختفت مملوحتي ، اصبح المقعد خاليا ، ما بقي منها غير رائحة عطرها المنتشره في المكان ، تتجول حول أنفي ، وعيناي تراقب من النوافذ ، ليست هناك محطة ، ونسابق الزمن سرعته ، ففضلت أن اغفو ثانية ، وعلى شفاهي كلمات ،، ارسلها خلف عطرها الذي صار يختفي ، وبعض من خيالها الذي صار يتلاشى ،،،،

مملوحتي الراحلة في غفلة مني ،،، إسمحي لي أن أشيع موكب الصمت هذا ، إلى مثواه الأخير ، فتعابير الحزن التي اجتاحت وجهي الآن وقلبي ، من جراء حلم حلمته في غفلة مني ،، وعبرت بك هذه الرحلة ، حالما أن لا تنتهي ،،، فأفقت وعيناي محلقتان في جدار قطاري المسرع ، آه يا إلهي ، اهو حلم !!! ولكن ،، عطرك لا زال في المكان ،،،

وواصلت النظر الى الخارج ، وعيناي تمزقان الطرقات ، تبحثان عن بريق كان هنا ، تبحثان عن حلم اعتقدته حقيقة ،،،

يا لحلمي كيف يجثو امامي خائب الأمل ،،،

هذه هي المحطة الأولى ،، يتوقف القطار ، على طول الطريق ، منذ بداية الرحله ، لم استيقظ أبدا ، ولم أر أي محطة ، والآن نتوقف ، يتوقف الزمن هنا ، المحطة فارغة ، مهجورة ، غير بضع كلاب تدس أنفها في أعماق الأرض ، لا اعلم ما تشتمه وما تبحث عنه ، وأصوات الأرجل النازلة من قطاري ، تدك الأرض كعوبها ، في كل الإتجاهات ، حاملون حقائبهم ، والبعض بلا حقائب ،،، لا أعلم أين يتوجهون ، وعيناي تطالع في كل العيون ، تلاحق من ينزل حتى يغيب ،،،

أحس أنني عشت رحلتي بأثر رجعي ، أو أنني عشتها بالأيام القادمة التي لا اعلمها ، كان هنا شيء ملغي من قاموس رحلتي ، لا أعلمه ، اهو الأمس أم اليوم أم الغد ، فارغة كل احلامي ، وما زلت اراجع ذاكرتي ، أبحث في أعماق اعماق مخيلتي ، هل فعلا كنت معي في هذه الرحلة ، أم انه حلم أفزعني الصحو منه ،!!!

مملوحتى ، ولا اعلم إن كنت واقعا أم خيال ،،،
هنا يتوقف الزمن بي ، وهنا تضيع في ذاكرتي كل الوجوه ، وتصبح الألوان جميعها لونا واحدا لا يزهو ،،،،

عيناي شاخصتان في من يروح ويجيء في هذه المحطة ، وعلى بعض الكلاب التي تدس أنفها في أعماق الأرض تبحث عن شيء لا اعرفه ، ويصرخ القطار مستأذنا أو منبها للرحيل ، فأغفو على طرف نافذتي ، وعيناي شاخصتان في أمل مستحيل ،،،،

بدأ ضجيج القطار يدوي في أذناي ، أتقلب يسرة ويمنة ، تارة أضع أذني على المقعد وأغلق الأخري بيدي ، وتارة أترك الضجيج يصارعني فأستسلم ، وعيناي تغفوان أحيانا وتحدقان أحيانا أخرى ، واستمر الحال حتى بدأت أعتاد الضجيج ، وبدأ النعاس يهاجم أجفاني المثقلة بالأحلام ، فغاب الضجيج عن أسماعي بشكل تدريجي ، فغفوت بهدوء ،،،،

ما كنت أعلم أن قلبي قد حبس الحلم حتى أغفو ثانية ، أم أن الذاكرة تجتر الماضي ، أو لحظات لا أعلم أهي حقيقة أم من زنازين أحلام قلبي المحبوسه ،،

لماذا تواعدني الأحلام !! أغفو معها فلا أنام ، ترميني تارة وتارة تأتي بي إليها ، فأراك أي مملوحتى ، سراب خيال من هذا القبيل ، فأجتر كل مافي الذاكرة ، هل أنت حلم ، حقيقة ، أم خيال ؟

حلوه هي الأيام معك ، وجميلة رحلتي معك ، ورائع بقايا عطرك الذي لا زال يدغدغ أنفي ، ويرسم بعض إبتسامة على شفتاي ، رائع سرابك أو بعض خيالك ، أو حقيقتك ، لا أعلم ، حلم أنت ، خيال ، سراب ، كل هذا يعنيني ، وخوفي من صحوة أشيع بها أحلامي الكاذبة ، ووعودي أن لا تنتهي الرحله ، أقصد وعود أحلامي أن لا تنتهي الرحله ،،،

سأتابع رحلتي ، وأتابع حلمي ، حتى يأتيني اليقين ، حقيقة أنت ، سراب ، خيال ، أم من إبداع سجون قلبي ، واجترارات ذاكرتي ،،، سأبقى سيدتي في أحضان أسفاري ، عل الحقيقة تأتيني ، خيال أنت ، سراب ، حقيقة ، أم سجينة في حلمي أو إجترارات سنيني ،،،،

بدأت أسمع ضجيج السكك ،، وضجيج من يرافقوني رحلتي ، أصوات متداخله ، أسمعها كلها إلا صوتك لم يعد يأتيني ،،،،

أهلا بك أيها الهرم

لم أذكر الأسماء ولا الأماكن ،،

ربما هو مجرد حلم ،،

يا سيدي خذ أنت الحقيقه
ودع لنا أحلامنا ،، لعلنا نستطيع العيش قليلا في هذا الحب الحلم ،،
ولتغرق أنت في حبك الحقيقي ومغامراتك الماضيه ،،،

الأحلام دليل الصحة الجيده ايها الطيب ،،،
ومن لا يحلم لا أعتقده سوي ،،، فما رأيك ؟

لماذا لا تجد لك مقعدا في هذا القطار ،،، حاول أن تغفو ، لعلك تتأكد أن حقيقة مغامراتك كان بالأصل بقايا حلم في طفولتك ....

مداخلتك الأخيرة ذكرتني بسؤال وجهه لي أحد الشباب قبل سنتين تقريبا :
- سألني لماذا أغمض أنا وزوجتي أعيننا عند التقبيل ؟

- أجبته بواقعية وليس بحلم :
- شوف يا حبيبي من خلال معايشتك لواقع الإنصهار الجسدي مع زوجتك تتدفق عليكما مشاعر حالمة تنبثق من خلال إقتراب الأعين مع بعضها البعض ،، ومن حكمة الخالق سبحانه وتعالى أن جعل لكل شيء سببا ،، فمن عاشر المستحيل أن تكون المسافة بين عينيك وعينيها مسافة أقل من 1سم وتكون اعينكما مفتوحة فالمساحة المتاحة للرؤية تنعدم في هذا الحدّ ولا تتم إلا بإغماض العيون والدخول في عالم الحلم الداخلي ،، ولكن في عالم الأحلام تختلف أحاسيسنا ومشاعرنا ،، أ . هـ
- فأنا هنا أوافقك الرأي اخي أبو عمر في أن الأحلام غالبا دليل للصحة الجيدة ،، ولكن للصحة الجيدة للإنسان الواقعي وليس للإنسان الحالم .. يا عبدالحليم ..!!
- أنا لاأركب القطارات إلا إذا كانت بجانبي إنسانة مغامِرة .. !!!

هل تعتقد أن إغماض الأعين بسبب تقاربها ؟
بهذا أستطيع أن اقول لك لا فيك ولا بمغامراتك ،، ههههههههههههههههه ،،،

لو كنت تعلم أيها الطيب ، أن هذا القطار للحلم وليس للمغامره ،،
إستحضر التي تريدها للمغامرة معك واركب ، لعلك تكتشف جيدا أن إغماض الأعين ليس بسبب تقاربها ،،،،

والله أنا خايف على النائمين من هذا الإسهاب ،،،، وإلا فكنت سأشرح لك أكثر أن إغماض الأعين ليس بسبب تقاربها ،،، وكنت سأشرح لك أكثر متى وكيف ولماذا تغمض المرأة أعينها ،،، لعلك تستفيد أنت وأساتذتك من هذه المعلومات الخطيره ،،،،

كلامك أيها الهرم يثبت لي أن مغامراتك أضغاث أحلام ،،،

دع عنك هذا يا أبا مروان ،،،
فالنيام كثر ، ولا نريد إزعاج العواطف ،،،
فالكلام عن القبله غزير جدا ، وأخاف عليك في هذا الصباح ، وأنا اعلمك مغامرا حتى النخاع ،،،،

ههههههههههههههههه
فعلا ما عندي سالفه ،،، لأنني لن أخوض في موضوع القبله ،

لماذا تسألني المشاركه وأنت أول المشاركين في مواضيع الدردشه النسائيه ههههههههههههههه ،،،،

تابع معي أحلامي ،،، لعلك تغفو يوما وتتقن فن الحلم ،،، ولعلك تكتشف يا سيدي أن للقبلة سرها ، لا يتقنها كل شارد ووارد ، فإن أنت الرجل أغمضت عيناك ، فتأكد أنك لا تريد رؤية قبح المرأه التي تقبلها ،، لأن الرجل يفتح عينيه ليرى لمعان الوجه وتعابيره ، وليرى كيف تسدل أعين المرأة ستائرها مستسلمة لعنفوان الإحساس ،،،،

كن بخير ،،، وأنصحك أن لا تأخذ بكلام أساتذتك ،، لعل هناك شيء تحت شفاههم يمنعهم من التفنن في القبل ،،، لذا يغمضون أعينهم لكي لا يكتشفو أن الأعين الأخرى ما زالت متأهبه ،،،،