![]() |
اللــقــــطــاء !!
نفس البداية لاتختلف كثيراً عن النهاية ، واقع مرير ، بلا أب وبلا أم وبلا أسرة وبلا كيان،
جريمة من صنع الانسان بل هي أبشع جريمة انسانية عرفها التاريخ ، وتبقى هذه الجريمة بلا عقاب ، وتبقى هذه المعضلة بلا حل، أشبه ما تكون بالموت رغم أن الموت رحمة لهذه الفئة من الناس .. رحمة من مجتمع لايرحم ، ورحمة من تساؤلات بلا اجابة ، ورحمة من عذاب لاينتهي . وتبقى المشكلة قائمة للأبد عمرها بعمر من يعانيها منذ الولاده حتى الممات أو كما يقولون من المهد الى اللحد ... ومن يعرف ربما تنتقل من جيل إلى جيل، ويبقى اللقيط ... محط انظار الناس وحديث كل مجلس وحتى لو سعى لتكوين أسرة من سيقبل به وهو بلا عائلة، بلا عنوان ،بلا نسب وحتى أولاده لن تخلو حياتهم من المعاناة .. من المسوؤل في مثل هذه الحالة .. هل هو الأب أم الأم أم كلاهما معاً .. وهل أصبح اللقطاء اليوم يشكلون ظاهرة اجتماعية تلفت الأنظار وتدعو للتحرك ، وماذا فعلنا لهذه الشريحة من المجتمع ... وكيف نتعامل معها ... اترك الاجابة على هذه الاسئلة للاعضاء ولاهل الاختصاص ولكل شخص لديه خلفية عن معاناة هذه الفئة . |
اخي محمد الشريف
هذه القضيه الشائكه التي بالفعل تحتاج الى وقفات ووقفات ، لكي نقف على ابعاد هذا الوضع المؤلم لهذه الشريحه المظلومه ،،،، ولو أردنا البحث عن المسبب ومن الملام في هذه القضيه ،،، فلن نستطيع بأي حال من الأحوال استثناء الأب دون الأم أو العكس ،،، فكلاهما مجرما بحق هذا المولود ،، الذي وبكل أسف نعتناه باسم يرافقه الى أبد الآبدين أقوى من اسمه الفعلي ،،، وهي كلمة ( لقيط ) ،،،، وعادة ما يكون هذا المولود بعد ايجاده قد انزل في دار رعاية لأمثاله من المظلومين ،،، وكما اسلفت في مقالك ، فان المجتمع اكثر ظلما من والدي هذا الانسان ،، فلن يجد من يزوجه ابنته أو لن تجد من يتزوجها ،،،، لا وللكارثة عمق آخر ،،، أننا ننعته باللقيط وكأنه هو المجرم ونتجنبه أو نتجنبها ،،،، ولو كان هناك قانون يضمن التبني لهؤلاء الشريحه ،، من قبل آباء وأمهات لا ينجبون ،، ويتم تسميتهم بأسماء المتبنين ،،،، في هذه الحاله قد يهون الأمر على هذه الشريحه ويجدو نافذة بها قليلا من الأمل يخرجهم من هذا النعت السيء ،،،، لي قول آخر ،،،، اعود ان شاءالله |
فئه مظلومه من مجتمع غريب بأفكارة
المسؤليه تقع على الام و الاب اذا كانا مازالا على قيد الحياه اين تذهب عقولهم حين يرمون بلا رحمه طفل صغير لا حول له و لا قوة في العراء .. و اللي يقطع القلب حين يرمونهم في دورات المياه ( يكرم القارئ ) اي قلوب يحملونها و اي دين يطبقونه هناك فئه من اللقطاء هي فعلا من نحزن من اجلها هم من توفي ابائهم في حادث و يبقون هم دون ان يتعرف عليهم احد و يضعون بملجأ ليدخلون ضمن هذه الفئه نعيش بمجتمع يهمه الاصل و الفصل و هذا من القبيله الفلانيه او العائله الفلانيه .. ينظرون للنسب دون الشخصيه ذنبه انه عاش بهكذا مجتمع |
السلام عليكم هدا اول مشاركه ليفي المنتدى الموضوع الدي طرحه الاخ محمد موضوع مهم وانساني فاهده الفئه من المجتمع وان كان الكثير يرفض ان تكون جزء منه ف انا ارى ان المجتمع مسؤؤل عن نبده بينما يحتضن المجرمين الاصلين ويعدهم جزء منه وانا مع راي الاخ الحوراني فاهناك من يعاني من مسالة عدم الانجاب وهؤلاء يبحتون عن من ينتسبوا لهم
|
بالفعل موضوع مهم........
هذا الانسان الذي لاذنب له............ الام والاب هم اكبر المسؤلين ...وهم اللذان توجه اليهما اصابع الاتهام لتخليهما عن طفل برئ ليواجه الحياه حوله بلا اي شفقه ورحمة......ليواجه مصاعبها وعقباتها دون ادنى شفقه...... ولكن....... المجتمع ايضا .. لمذا ينظر المجتمع الى هذا الطفل بأنه انسان لا انسان .. او انه خطأ في الحياه.... يجب ان يولي المجتمع(الذي هو نحن) نظرة افضل الى هذا الطفل ليعيش حياه افضل.... موضوع رائع اخي محمد ويستحق النفاش....... وكل الشكر لادارة المنتدى بجعله مميز لانه هو كذلك.. |
اللقطاء
عالم يعيشه برايئون بصور الاشباح اري ان المسئوليه لاتقع لي الوالدين بل من ربي الوالدين ساحكي لكم احدي القصص في بيت واحد تعيش الاخوين منذ زواجهما كبر الابناء الاانهم لايرون ان ابنائهم كبرو في يوم من الايام صحت الاسره علي فاجعه ان ابنتهم ذات 12عاما تحمل في احشائها سفاحا ممن من ابن عمها 17 عاما وبالطبع تقاطعت العائلتين بسبب ذلك ولدت الفتاه ورمي...... بعيدا عن ذا وذك من المسئول الاول عن خطا الفتاه والشاب؟؟؟؟ ,,,,,اليس والديهما الم يلمح او يحس احداهما ان ابنتهم قد كبرت ................................. اسال الله ان يمن علي وعلي فتيات وفتيان المسلمين بالستر والعفاف الله يعطيكم العافيه موضوع يستحق التميز |
أخي الحوراني .. كنت أفكر كثيراً في هذا الموضوع ووجدت ان هذه الفئة لاتخلو من امرين
الامر الأول وهو القسم او الفئة التي نسلم بأمرها ... وأساس المشكلة حينما تحول الجنس الى تجارة رائجة في كثير من الدول أو في كل الدول ، سواءا كان بالعلنية او بالخفاء وتبقى احتمالية الحمل واردة في مثل هذه الحالات .. والمصيبة العظمى أن المراة نفسها لاتعلم من هو والد الطفل ,,, أما الفئة الثانية فهي تزيد ألمك ألما ً وتزيد حزنك حزنا ً وهي الفئة التي يكون فيها الأب معروف لدى والدة الطفل ، والأب يعرف تماماً أن هذا طفله ، ولكنه ينكر ويتجاهل الطفل وينفذ بجلده هارباً متصوراً أن هذا ذكاء منه ... سبحان الله في هذا الموقف نفسية المرأة تكون فيها خوف شديد ... وفوراً أول ماتبدأ علامات الحمل بالظهور مباشرة راح تخبر الشخص اللي هو والد الطفل .. ولا أظن أن هناك أي امراة او فتاة راح تتصرف بغير هذا التصرف ... يعني الأب يعلم تماماً ان له ابن أو ابنه ويكتفي بالهرب ، لاحول ولاقوة الا بالله ... هذه الفئة يااستاذنا الحوراني اظنها بحاجة الى توعية ، لانهم موجودين في موقع الحدث ، يعني الطفل مسكين يعاني في دار الحضانة من كونه لقيط والأب يسرح ويمرح بالخارج ، ولاعجب أن يكون هذا ايضا حال الأم .. معقولة في أحد بالدنيا يملك هذا القدر من القسوة واللامبالاة ...!! لازم يكون هناك حل .. مومنطق أبداً أن يستمر الأب والأم على غيهم ويتركوا الطفل يعاني مايعانيه من وحدة وألم .... |
لماذا لانعلم ونتعلم أن نتحمل مسؤولية أخطائنا .. ياترى أي الأمور الذي لايجعلك تعترف بابنك او ابنتك
ياترى هل هو صغر سنك ، أو انت تخاف على مركزك الاجتماعي وحديث الناس ، أو الخوف من الوالدين أو برأيك الأم غير صالحة أو ماذا ؟؟ كل هذه الاسباب لاتعفيك ولاتتوازى مع الجريمة التي تستعد لها بالهرب ، وكل هذه الأمور منسية لكن هل ستقابل ابنك او ابنتك يوم الحساب وبأي وجه ، لو كنت فعلا زنيت وتبت الى بارئك أكيد أنك لن تنسى ابدا ابنك او ابنتك وستحاول اصلاح الخلل الذي صنعته بيدك ، انت فقط الذي اخترت الطريقة فلاذنب لهم ... لابد لك من عودة ونظرة في عين كل طفل ستلمح بريق من الحزن وربما تلمح عينان لاتختلف عن عينيك ، عينان تناديك بكل شوق وبكل لهفة وبكل أمل ، عينان تقولان لك أنا أحتاجك وأنا أحبك يابابا ، لماذا تقسو علي ولماذا تحملني أخطائك .. ولماذا لاتعترف بي ؟؟؟ عجباً لقسوة قلبك ... وعجباً لجبروتك .. لكن في النهاية لا أملك سوى أن أقول لك أنه من لايرحم لايُرحم وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم . |
اخي محمد
هناك الكثير من أسباب توالد هذه الحالات ،، ولا يهمنا تواجدها في الغرب بقدر ما يهمنا ايجاد الحل لتواجدها في مجتمعاتنا ،،،، وانني لا زلت اضع اللوم على الرجل والفتاه ،،، واقول للفتاه خاصة ،، أين كان عقلك حين استسلمتي لهذا الوحش ،،، ولماذا سمحتي لنفسك أن تكوني بهذا البغي ،،، وأين كرامتك حين اكتشفتي أنك حامل وبالحرام ،،، الا تعلمين أنه سيأتي اليوم الذي تنكشفين فيه امام خلق الله ،،،، ؟؟ وأنت أيها الشاب ،،، ما موقفك لو كانت هذه الانثى أختك أو من محارمك ؟؟ ضع نفسك في المكان المتضرر من هذا الشيء ،،، هل كنت ستقبل ؟؟؟؟ وقد صار ما صار ،،، أين قلبيكما حين ترمون طفلا لا حول له ولا قوه على قارعة الطريق أو في أحد دورات المياه العامه ؟؟ لكن السؤال ،،،، لو أتى هذا الشاب ليصلح خطأه ،،، فهل أهل الفتاه سيسامحونها أو يسامحونه على ما اقترفته ايديهم ؟؟؟ الأسباب كثيره ،،،،،، وهامش الحريات كان من أهم هذه الأسباب ،،، ضعف الرقابه الأهليه ايضا من الأسباب ،،، اعطاء الثقه للفتاه وهي دون السن الذي يجعلها تتحملها ،،، للمجتمع دور رئيسي في هذه القضيه ،،،، لقد صار ما صار ،،، فلماذا نذبح هذا الطفل الخطأ من الوريد الى الوريد طيلة الحياه ؟؟؟؟ |
[QUOTE=الحوراني]اخي محمد
هناك الكثير من أسباب توالد هذه الحالات ،، ولا يهمنا تواجدها في الغرب بقدر ما يهمنا ايجاد الحل لتواجدها في مجتمعاتنا ،،،، .................................................. .................................... أخي الحوراني انت تتفق معي ان الحالة الثانية هي أكثر شيوعاً في مجتمعنا وهو ان الأب والأم يحومون حول مكان الجريمة ، الابن يعاني انه بلا اب وبلا ام بينما على مسافة بسيطة يسكن الاب وتسكن الأم ، وهنا لابد من الدور التوعي عن طريق الاعلام وعن طريق المناهج التربوية ، عشان لو حصل لاقدر الله مايكون الحل السريع هو ان نرمي بهذا الطفل الى قارعة الطريق او بالقرب من دار الحضانة الاجتماعية هذا لو كان فينا رحمة ، والا فبعضهم لايتورع عن رمي ابنه او ابنته في اقرب مكان للنفايات . لكن السؤال ،،،، لو أتى هذا الشاب ليصلح خطأه ،،، فهل أهل الفتاه سيسامحونها أو يسامحونه على ما اقترفته ايديهم ؟؟؟ .................................................. ............... ليس مهما أن يسامحوها وليس هذا مطلبنا فكل مانتمناه هو فقط الاعتراف بهذا الشخص شرعاً وقانوناً ... من حقه أن يحمل اسماً لوالده ومن حقه ان يعرف والدته ... ولابأس ان تفارقا بعد كتابة العقد ... ولكن في اقل الأحوال نحمي الطفل من لقب سيعانيه طول حياته ... |
أخي بياض الثلج ..
كلامك فعلا صحيح مازال المجتمع فيه بعض نعرات الجاهلية والتفاخر بالقبائل والتفاخر بالاصل والفصل رغم ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن هذه الأمور ... فما بالك بمسكين ضعيف ،، لايعرف أباه وصدق أو لاتصدق ربما يكون والده من اهل الاصل والفصل والقبائل كما ذكرت ، ولكن بقسوة الأب وتجاهله لابنه يجعله يعيش ناقص بين الناس ويجعل معاناته ابدية ... .................................................. .......................... أخي لوكيوس .. فيما يتعلق بالاشخاص الذين لاينجبون صحيح أنهم سيحلوا لنا المشكلة من الجانب النفسي وسيربون الطفل بإذن الله ... ولكن لسبب من الأسباب ولحكمة من الله سبحانه وتعالى ... حرم الرسول انتساب الطفل الى غير أبيه ، حتى لو كان من غير اب ... وبالتالي لانجد غير أن نحاول ان نرقق قلب الأب لعله يعود الى رشده ويعترف بولده ... .................................................. .................................................. ..... لمذا ينظر المجتمع الى هذا الطفل بأنه انسان لا انسان .. او انه خطأ في الحياه.... يجب ان يولي المجتمع(الذي هو نحن) نظرة افضل الى هذا الطفل ليعيش حياه افضل.... الأخت رمز السكون ... كلامك صحيح ومنطقي جدا .. المشكلة ليست فقط في تعاملنا مع اللقيط ... وانما تعاملنا مع بعضنا البعض ... والله سمعت بإذني بعض الأشخاص حينما يعيب شخص ما لتصرفه في امر معين ، لايتورع عن التقليل من شأنه ويقول هذا ليس من القبائل او هذا ليس اصيل او الخ ... متى مانتهينا من سخافات التفاخر وسخافة الكبر وتذكرنا اننا من اب واحد وام واحدة ومن تراب ومن ماء مهين حينها فقط سنجد فرصة كبيرة في قلوبنا لهذه الفئة المظلومة التي لو اعتنينا بها وبشؤونها ستفتح لنا أبواب الجنة وسنكون مع المصطفى صلوات الله وسلامه عليه . .................................................. ............................. جود الفرح ... اغلب تصوراتنا عن اللقيط أن والديه يعيشون بالقرب منه والقصة التي ذكرتي هي الاقرب لكل القصص والحوادث ، ولاَ بالله .. بأمانة فتاة تحمل تسعة اشهر او سبعة اشهر ... تعتقدي ان اهلها لايعلمون انها حامل .. هل هذا منطقي .. الأكيد أنهم يعرفون ولاعجب انهم حاولوا اسقاطه خوفاً من الفضيحة والعار ، ولم يجتهدوا للنقاش مع اسرة الأب وايجاد حل للمشكلة وهو اثبات النسب شرعاً وقانوناً أما ان كان هنالك شي بعد ذلك فليس مهما ... حتى لو عاش يتيماً .. المهم انه انسان له اسمه وله اسرته حتى لايكون محط انظار الناس ويكون هنالك نفور منه .... |
اتفق معك اخي الكريم
نريد حربا شعواء على هذه الظاهرة ،،، ويجب أن يكون هناك قانون يحمي هذا الولد الخطأ ( لا اريد أن اسميه لقيطا ) ليس قانون يحميه فنضعه في الملجأ ونقول هذه الحمايه المتوفره ،،، يجب أن يحمل هذا الولد اسما يحميه من الدنيا وشرورها ،،، هذا أقل الايمان بذلك .. أما التوعيه ،،،، فكفانا توعية الله لنا ،،،، ان لم نسمعها فهنا المصيبه ،،،، لا بد أن تتكاتف الجهود ،، لنشر التوعيه ،، ولاظهار العدد الحقيقي لمثل هذه الحالات ، لكي يخاف كل من تسول له أو لها نفسه\نفسها ،،،، العبث بانسانية الانسان وشعوره ... |
نظرة الشفقة والرحمة لهؤلاء هي التي تقتلهم وتزيد أوجاعهم وتفتق جراحهم ...
يجب علينا أن نعلي ذواتهم ، وأن نقنعهم أن قيمتهم تكمن في أخلاقهم وتدينهم وما يستطيعون إنجازه من عمل ، والقدر الذي تحصلوا عليه من علم ، وليس أصلهم وفصلهم المجهول ، أو خطيئة والديهم .. أعلم أن واقع المجتمعات لايؤمن بذلك ولكنها الحقيقة التي يجب أن نؤمن بها جميعا والنظرة الصائبة التي يجب أن نبصر بها جميع المجتمعات خصوصا القبلية منها ... |
اللقطاء هم بالتأكيد ضحية أب وأم معا تحكمت فيهم شهوتهم فأضاعوا مستقبل فلذة كبدهم.
لكن لأن مصلحة الأمة أحيانا اهم من الفرد ولأن الاستثتاء لا يؤخذ قاعدة ولأن الاسلام جاء ليتمم مكارم الأخلاق ولأن الزنى الذى نتيجته اللقاء يعتبر من أرزل الأخلاق فقد سد الشرع جميع منافذ انتشاره. لذلك إن رأينا فى الشرع إجحاف للقيط بنسبه الى أمه وعدم توريثه فذلك الإجحاف من وجهة نظرنا القصيرة ما هو الا تصعيب للزنى وعدم تسهيل حين يدرك الزانى أنه سيعذب إبنه مدى الحياة كما لا يمكن ان نفعل كرأى أخى الحورانى ان نبيح التبنى للقيط لأن هذا يؤدى الى خلط الأنساب فليس من المعقول أن يؤدى فعل زانى الى خلط انساب أسرة أخرى شريفة. ورغم ردى الذى يبدو قاسى فإن من حق اللقيط على المجتمع ان يحسن النظرة له وأن يقبله كما هو دون أن يحمله وزر جريمة لم يرتكبها ورب لقيط أخلاقه ودينه وعلمه أفضل من سليل حسب ونسب. تحياتى لك أخى محمد الشريف على موضوعك المميز وعلى عطفك على هذه الفئة المظلومة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعتبر هذي اول مشاركة أو ثاني لي بالمنتدى مع اني أكثر الناس المعجبين والمتابعين له..وسامحوني على ضعف التعبير وأشكركم على فتح باب النقاش بهذا الموضوع وشدني المشاركة به لأني انا اختلف بمشاركتي عنكم بسبب لأني اعتبر و يطلق علي من هذه الفئة. يمكن أنا قصتي تختلف عن غيري لا اب تخلى ولا ام تخلت عني ولكن القدر الذي حرمني منهم في احد الحروب العربية ولم يعرف من هم بعد الحرب.. ولكن الحمدلله ربي أعطاني أم وأب ربوني أحسن تربيه قدموني للمجتمع بكل قوه وزرعوا فيني الثقة وفعلا فأنا لا اخجل من وضعي وأدخل بأكبر المجتمعات وحصلت على أفضل الشهادات وتوظفت ولي صديقاتي كأنهم أخواتي وأقاربي اللي يعامولوني واحده منهم ولم أحس بأني غريبه عنهم حتى في أيام كثر انسى موضوعي ... ولكن اللي يحزني في بعض الأحيان نظرة بعض الناس لاني سلمت لاهلي من ملجأ بأني لقيطه ... ولكن أحمد ربي كثيرا بأن وضعي أحسن من غيري بكثير ووجدت من ساعدني ووقف بجانبي.. وكثيرا أفكر من اللي انحرم من والديه ولم يجد من يقف بجانبه... واتفق بزنبقة البنفسج برأيها أنه لازم أن نعاملهم معاملة عاديه حتى يحسون بأنهم من المجتمع وليس من الفضاء.... أسفه قد أطلت عليكم ولكم جزيل الشكر :) |
ورب لقيط أخلاقه ودينه وعلمه أفضل من سليل حسب ونسب.
هذا مؤكد .. وأصل كتابتي لهذا الموضوع هي رسالة وجدتها بالمصادفة كتبها انسان من لحم ودم ، انسان نسميه .. لقيط .. وما أصعبها من كلمات خطها ذلك الشاب .. وما أصعبها من معاناة .. من من الناس يتحمل تلك الكلمات التي تنسف الصخر ، من من الناس عنده الجرأة لقراءة تلك الأحرف التي خطها ذلك الانسان بقلبه لابقلمه .. ((((لا أريد أموال.... لاأريد دنياكم الهزيلة... أريد فقط أب وأم .!! أريد فقط الحنان .. أريد فقط الرعاية .. أريد فقط حب الوالدين ... أريد أن أعيش كما يعيش غيري من الناس بين أم وأب !! كرهت الناس فهم في حالي ...اما ساخرين واما عاطفين.... وانا لا أحب هذه ولا تلك ...! )) . ,, هذا مافهمته من خلال رسالته .. .................................................. ........ تحياتي اخت جانين وشاكر لك مرورك .. |
اقتباس:
ليس مسؤولاً عن وضعه حينما يكبر ويشب ولايجد بجانبه والدين ، من من الناس اختار والديه ، أو اختار ان يكونوا بجانبه او لايكونوا ... ذلك الشاب أو ذلك الانسان بحاجة للانصاف وبحاجة انه يعيش مثل أقرانه وأن يواصل حياته ،، احنا فخورين بكل انسان فقد والديه أو أحدهم وقدر يتحدى كل الصعوبات من حوله ، وفخورين بانسان صبر على فقدان والديه واحتسب هذا عند الله سبحانه ، واستطاع أن يصل في النهاية واستطاع انه يحقق ذاته . تحية لفراشة الحب .. وتحية لاعضاء المنتدى .. وتحية كبيرة لمنتدى يجمع الناس الطيبة من شتى البقاع ، وتحية لمنتدى كبير يعني بشؤون الانسان ، وتحية لمنتدى أسر قلوبنا .. ، تحية لمنتدى نفساني . ورسالتي لاخواني وأخواتي اللي فقدوا آبائهم تحت أي ظرف ، انه من يمر بهذه الصفحة منهم ، أن لايخجل أبداً من المشاركة والتعبير عن معاناته ، فنحن في انتظاره ونحن أخوة له وأسرة واحدة، ولانختلف عنه بشي .. مستعدين لسماعه ومستعدين لمساعدته ، وندعو له من قلوبنا بالتوفيق وندعو له بحياة رغيدة . |
شكرا لك أخ محمد الشريف على مرورك على ردي
واشكرك على رايك واثارتك للموضوع وعلى كلامك الاكثر من رائع واشكر جميع الأخوان :) |
عفوا أخى الكريم محمد
|
اخي الفاضل محمد الشريف
جزاك الله خيرا على هذا الطرح الجميل في الحقيقية لا اعلم ان كان لفت انتبهكم مسلسل اللقيطة في شهر رمضان الكريم هذه السنة وكيف كانت نظرة الناس والمجتمع لهذه المسكينة التي لا ذنب لها الا انها ابنة امراة دون احساس واشباه رجل عديم الاخلاق والذمة وهذا هو دور اعلامنا وكيف اخرج لنا الصور مهزوزة وكيف علم ابنائنا واطفالنا والمجتمع العربي باكملة كيف هي نظرتهم الحقيقية لتلك الطفلة . بمن فيهم الدكتور المثقف الذي يعالج الاجساد و يلبس لبس الانسانيه!!! وما اثارنا حقيقية مقولة المخرج التي اثارت فضولي تارة وتارة اخرى احسست بالاشمئزاز لما النا الية من تخلف وكاننا رجعنا الى عصر الجاهلية من جديد الا وهي : اتمنى ان نعامل هذه الفئة من الناس بحب واحترام .؟؟؟!!!!! من هم هذه الفئة من الناس ولماذا جعلناهم فئة مختلفة ومن اعطانا الحق ان نعزلهم مائة سوال ولا اجابة وان كانت فهي يتيمة بيتهم هولاء الابرياء الذي يرفض مبدا الانسانية ان نطلق عليهم لقطاء لانهم في الحقيقية ليسوا لقطاء وانما ايتام وليتنا نعرف ماهو حق اليتيم . قال تعالى : واما اليتيم فلا تقهر ... صدق الله العظيم . لفتة : اخي الفاضل الحوراني لفت انتباهي ماذكرت عن تبني الاسر لبعض الاطفال ولكن وكما جميعا نعرف ان التبني حرمة الاسلام وانه لا يجوز ان ينسب الرجل لنفسة من غير نطفه . واكيدة انا انها لن تحل المشكلة المشكلة ليست في من يحمل اسم من؟ المشكلة اكبر بكثير لم ولن تستوعبها عقولنا المشكلة هي ام ترمي فلذة كبدها واب يركلها بلا مبالاه او اي احساس بالمسئولية اكيدة لي عودة بين رحابكم فطابت لاحرفي معانقتكم تحياتي للجميع عنود الصيد |
اقتباس:
أخت عنود الصيد ... الحقيقة قصة هذه الانسانة البريئة .. قصة جداً مؤلمة .. وانا تابعته جزئياً .. واعتقد ان هذه القصة ربما أعطتنا فكرة عما يعيشه هؤلاء الأيتام ... معاناة نفسية بلاحدود ... وظلم شديد .. وحلم .. حلم لن يخبروك عنه .. ولكنه حلم .. حلم بأب وأم وبأسرة سعيدة ... في الصباح يختفي الحلم .. وتبقى الحقيقة المظلمة ... وتبقى المعاناة ... ليس بالضرورة أن يخبروك عنها .. ولكنك ستلمحينها في أعينهم تكلمتي عن الدكتور في قصة الفتاة .. وقلتي انه تجرد من الانسانية .. هو لم يتجرد من الانسانية .. لاني لاأحسبه انسان ... لم يطلب أحد منه العطف تجاه تلك الفتاة ... وانما هو الذي أعجب بها ورغب بها كزوجة .. ولكنه فجأة تحول عنها ... رغم انه لايوجد سبب منطقي لذلك .. وأنتي تعلمين تماماً وكلنا نعلم أن الأبناء منسوبون لوالدهم .. وبالتالي لم يكن هناك دافع أو سبب لانسحابه .. انسحابه اللي حمل في طياته قسوة بلاحدود ... وسبب انكسار في نفس تلك الفتاة .. انكسار سيبقى للابد ... أين أنت ياوالدي وأين انت ياوالدتي .. انتم السبب .. انتم من وضعني في هذا الموقف أجبرها الموقف أن تشعر بأنها أقل من غيرها .... سيبقى الألم وسيبقى الصمت للابد ... لاأعرف ان كان الأب يحن قلبه ويسأل عن ابنته او عن ابنه ... ولا أعرف ان كان يستعد للقاء ربه ... وهو ظالم لأقرب الناس له ومفرط في رعيته ... كلنا نربي أبنائنا ... ونرى فيهم الأمل وننتظر منهم دعوة صالحة ... ترحمنا من النار ولكني لاأعرف هذه الفئة من الناس ربما تظن انها خالدة ... أشكرك أختي عنود الصيد جزيل الشكر ... ومشاركتك معنا تدل على مشاعر انسانية عظيمة ... وقلب انساني كبير .... جعل الله ماتكتبين في موازين حسناتك ... أخوك محمد الشريف |
اقتباس:
أهلا بك في كل وقت وفي كل لحظة بين أهلك واخوانك واخواتك أسرة منتدى نفساني ... ياليت لو وجدتي فرصة للمشاركة معنا ان تشرحي لنا .. كيف تكون مشاعر من فقد والديه ... وكيف هي نظرته للحياة .. انا وعدني شخص مختص بانه سيعرفني بالقائمين على دار الرعاية حتى نزورهم ونطمئن على أحوالهم ... وهم بالأساس جيراني فأنا أسكن بالقريب منهم ... وربما أعود ومعي من المعلومات مايثري الموضوع ... حتى تكون الرؤية واضحة لكل قارىء ولكل مهتم بهذه الفئة المظلومة ... أخوك محمد الشريف |
اقتباس:
اداريتنا الفاضلة ... جانين لاحرمنا الله من طلتك ... أخوك محمد الشريف |
الأم البديلة
السلام عليكم ورحمة الله
أنا عضوة جديدة معكم في هذا المنتدى انضممت خصيصا من أجل هذا الموضوع الذي انتم بصدده الآن، فأنا أما بديلة لطفلة احتضنتها من الدار، يبلغ عمرها سنة الآن، كنت أبحث عن هذا الموضوع وسوف أظل كذلك حتى أجد إجابات منطقية ومقنعة عن كل استفسارات ابنتي حينما تكبر، وكم تمنيت أن أجد منتدى خاص بهذه الفئة تناقش فيها قضاياهم وتحل فيها مشكلاتهم، ويتم فيها تبادل الخبرات بين أولياء أمورهم البدلاء، ولكني مع الأسف لم أجد وها أنا أطرحها كفكرة الآن علها تجد من يستمع لها وينفذها. |
لماذا تخلوا عنه
لماذا تترك هذه الأم طفلها وترحل، أو لماذا يتم التخلي عن هؤلاء الأطفال تحديدا لنقل مثلا:
1- لأنهم جاءوا من زنى والعشيق رفض أن يتزوج بفتاة سلمت له نفسها فاضطرت لتركه وهربت. 2- لأنهم جاءوا من زنى محارم وهذه مصيبة في حد ذاتها ولا يمكن لأحد البوح بها، وهي إن ألح على معرفتها الطفل اللقيط سيقضي بقية حياته في جحيم. ومهما كانت الأسباب إلا أن الله تعالى لم يخلق شيئا عبثا، فهذا الطفل اللقيط أو هذه الطفلة اللقيطة لولا أن الله قدر لهم الحياة لما جاءوا إليها، ويجب علينا وعليهم الأشخاص مجهولي الهوية أن يسلموا بهذه الحقيقة وأن يتذكروا قول اله تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون). - |
ما اكثر الظلم في هذا العالم ..وما امر الحياة
اللقطاء ..والمحرومون ..واؤلئك الملقون على قارعة طريق الاهتمام والعطف والحب الا ينطبق عليهم المثل القائل " الاباء يأكلون الحصرم ...والابناء يضرسون .." لكن اين نحن من قول الله تعالى " ولا تز وازرة وزر اخرى " اسأل الله العفو والعافية |
اللقطاء
عنوان الخطيئة التى ظلت مستورة لفترة من الزمان لكن هذا اللقيط أعلن صراحة بأن هناك خرق أمني لمبادئ السماء وأخاف أن أتصور الدنيا وهي تهتز خوفا من غضب الرب ساعة الفاحشة البغيضة من هم اللقطاء هل هو مظلوم هو كائن تخلق في ساعة غضب الجبار , دقائق مليئة بالشهوة المحرمة والرغبة الجريحة , تسكنها مشاعر الإضطراب والخروج عن النظام. لن يكون سويا , وحتما لا يستوى مع أبناء الأيمان والبيوت الصالحة والدعوات الحقة . وكيف يسكن الدار اللقطاء ؟ |
اخي الكريم محمد كل الشكر لك ولتفاعلك الطيب
اقتباس:
اختى الكريمة المليحة جزاك الله خيرا قال الرسول علية افضل الصلاة والسلام انا وكافل اليتيم في الجنة كذا واشار باصبعية السبابة والوسطى لي بعضا لتحفظات عما كتبتي هذه الفئة التي ادرجتي الفتاة او كل يتيم على وجه الارض في الحقيقية هم لاينتمون الا لفئة البشر حالنا كحالهم وليسو هم فئة بل (( انسان)) وانسان مظلوم مثلة مثل اي انسان قد ياتية الظلم بسبب مال او وظيفة او حق مشاكلهم هي مشاكلنا وقضاياهم هي قضايانا لا يحق لنا عزلهم ونفيهم عن مجتمعنا سوال بات يحيرني اليسو بشر مثلنا من نفاهم من جعلهم فئة مختلفة دعيني اساعدك تسالين ماهي استفسارات ابنتك من هي من تكون كيف تعرفتم اليها كيف/ ولماذا /ومتى /ومن اين مجموعة اسالة قد لا تطالها عقولنا اختي الكريمة ولكن وان كنت تقبلين مني النصيحة لاتكذبي معها وهيئها لمعرفة الحقيقة لاتدعيها تنصدم تتفاجا بالخبر لاتدعي احدا يخبرها انت وحدك امها ومن حلت مكان من انجبتها وكان عليها حق التربية والرعاية ولكنها اساءت وجحدت ورمت بنعمة من نعم الله علينا ((البنون )) فاحسني باختاة ولا تدرجيها من ضمن الفئات !!!! عوضيها ودعيها تسال لمجرد الفضول لا تسال لانها بحاجة لهم لانهم لايستحقونها شكرا لسعة صدرك والمعذرة على الاطاله موفقين |
ياحبذا ان تقولوا ذوي الظروف الخاصة
اخوتي
انا سعيد لهذا النقاش الهادف حول قضيه هامة في عالم الطفولة الملاحظة انه علميا اصبحت قلمة لقيط نوع من الاحتقار لذلك الشخص الذي ولد من ابوين مجهولين بل ان الاطفال او الكبار منهم لا يرضى ان يقال عنه لقيط المصطلح السائد بين الباحثين والاكاديمين والمختصين هو : ذوي الظروف الخاصة تحياتي اخوكم عبدالرحمن الصبيحي خبير طفولة |
موضوع مميز ،،
لقد قرأته .. وآلمني كثيرا حال هذه الفئه .. وشكرا ،، |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذه اول مشاركه لى فى المنتدى اتمنى ان تتقبلى كلامى بصدر رحب اما عن موضوع اللقطاء فاعتقد انهم الفئه المظلومه فى المجتمع ووجودهم بسبب امراْه ورجل ابتعدا عن ديننا الحنيف بكل ما فيه من عفه وطهاره لكنى اعتقد انهم غير مسؤولين عن هذا الذنب وارجو ان ياتى يوم وتتغير وجهه نظر المجتمع لهم وشكراا |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه مشكله موجوده لا مفرمنها ولقد أحببت أن أشارك لأن لي أخت من الرضاعه تعتبر لقيطه وعلى فكره لقد أنجبت طفلين ولقد أصبحت بفضلها خاله وأود أن أقول لكم أنه اذا لم يستسلم اللقيط وكافح ولم يلقي باللوم على أهله أو على المجتمع وأنا متاكده أن المجتمع قد يظلمهم وقد يجحف بحقهم ولكن الكفاح والتفاؤل والنظر الى المستقبل بعين واعده والايمان بالله سبحانه وتعالى بأنه جعل في كل شيء في هذه الحياة الدنيا حكمه وعبره ولا يجب أن يظل اللقيط يفكر في الماضي أنسى الماضي وأستمر أتدري لماذا؟لأنك مميز لقد أبتلاك الله وأمتحنك وهذا يدل على محبة الله عزوجل لك أيها اللقيط ،وأن النسب والحسب لا يفيد يوم الحساب لا يفيد غير العمل الصالح والايمان بالله عزوجل،وأنا من أشد المعجبين باللقطاء الذين لايستسلمون ويكافحون ويستمرون في حياتهم فهم يستحقون وبكل جداره تحيه حاره من القلب وشكرا. |
السلام عليكم
الصراحه هذا موضوع جدا مهم والله يعطيكم العافيه على طرحه لانه الصراحه يحتاج الى وقفه انا اعرف عائله مقتدره جدا وعندهم عيال بس كبروا العيال وراحو يتبنون بنت عمرها ايام وشفت العائله عن قرب كيف كانت تعاملها يعني حبوها مره بشكل ما احد يتصوره الحين صار عمرها تقريبا سبع سنوات ودوها مدرسه خاصه وكل اجازه يروحون خارج المملكه ويأخذونها معاهم ويجيبون لها كل الي نفسها فيه الرجل الي تبناها دائما باله مشغول عليها ويفكر وش راح يكون مصيرها لدرجة انه امن لها مستقبلها بعقارات وفلوس في البنك والحين البنت بدأت تفهم وتقول لأبوها الي متبنيها ليش اسمي مو زي اسمك ؟وطبعا الاب يتألم ويقول وش اقولها؟و انا وزوجي نفكر فيها ونقول اكيد راح تلوم الناس الي تبنوها وماقالوا لها من الاول انها لقيطه واكيد ان العقارات والفلوس ما راح تغنيها عن ابوها وامها الاصليين لانها انسانه بلا هويه.وكل الي اقدر اقولها الله يعينها على مصيبتها والله يكون في عون من هم مثلها. عندي قصه ثانيه انا معلمه في مدرسه ابتدائيه والمدرسه فيها كثير بنات جايين من الملجأ وفيه وحده منهم في الصف الخامس وكان عندهم اختبار ترم وكنت ارقب عليهم والماده كانت تعبير تدرون وش موضوع التعبير؟؟؟؟؟عن بر الوالدين وعن النظافه البنت أختارت موضوع الوالدين وجلست تطالع في الورقه وماعرفت وش تكتب كتبت الام هي الحنون وشوي كلام ثم شطبت على الورقه وبدأت تكتب عن موضوع النظافه بس كتبت اربع سطور بعدين حطت راسها على الدرج لحد ماخلص الوقت وطلعت الصراحه انا حسيت قلبي بتقطع عليها من الحزن والصراحه لمت المعلمه الي حطت الاختبار لانها ماراعت مشاعرهم. اسفه على الاطاله بس حبيت اشارك واقول انه فعلا الكل يتألم عليهم لانهم مالهم ذنب والف شكر والله يعطيكم العافيه على هذا الموضوع الممتاز |
السلام عليكم
حينما فتحت موضوعك المطروح اخي الكريم تذكرت اطفال الميتم حينما ذهبت متطوعه للعمل على رعايتهم فترة العيد اطفال ابرياء يقطع شرايين قلبك بالنظر اليهم والتفكير بمستقبلهم يلهون ويضحكون ويضربون بعض بكل براءه دون التفكير او العلم بالمجهول والاسوء من ذلك حين ترى موظفه هناك تضربهم ليس لانهم لقطاء بل بهدف التربيه لم اكن لااذهب هناك لولا انني نذرت نذرا ان اتطوع في العيد لرعايه الايتام مايؤلم القلب حقا الفتيات الكبيرات اللواتي علمن بمصيرهن المجهول حتى لو ابتسمت احداهن بوجهك ترا الحزن الدفين في عينيها يحكي ويتكلم لماذا انا هنا حبيسه جدران عاليه لذنب لم اقترفه ولا حتى افكر في اقترافه وهناك قصص بشعه لاناس دون قلب فهناك احدى الفتيات التي وجدتها سيده كبيرة في السن اخذتها لتربيتها دون اي اوراق رسمية ودون تبليغ السلطات عنها اذكر حين كانت الفتاة تتكلم عن معاناتها اخذتها تلك السيده لتعمل لامور مشبوهه في شقه تجمع فيها الشباب دون اي مبالاة وتردد على مسامعها انك ابنة عاهرة لااب لديك ولا ام فالابنة كوالدتها كانت تفعل ماتؤمر به كارهه ذلك ولكن بحمد الله تعالى انه يوجد لدينا حكومة وفرت لهم كل وسائل الرعايه الكاملة حتى لايحسو ابدا انهم غير عن اقرانهم لكنهم سيبقون فئة مسكينة ضالة طريقها مظلومة من والديها ومن المجتمع فكل فرد لن ينسى ان تلك الابنة او ذلك الشاب ثمرة لعلاقه محرمة رميت في الشارع بعد نضوجها حسبنا الله ونعم والوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اتمنى بالفعل من توعية افراد المجتمع لتلك الفئة التي لا حول لها ولا قوة سلمت يداك اخي على طرحك لهذا الموضوع المتميز |
اقتباس:
المستقبل المجهول لازم نعمل على ان نجعله مستقبل مضيء لهؤلاء الأيتام ... اليتيم حينما يكون في مجتمع غربي يعيش حياة طبيعية جدا وهناك احتمال كبير جدا ان يكون شخص ناجح يشار له بالبنان ويكتب عنه التاريخ مثل لورنس العرب اللي كتب عنه التاريخ ويقول عن نفسه انه نتيجة علاقة غير شرعية ... وربما يفاخر بذلك ... بينما نحن مازلنا نحمل هؤلاء الصبية نتيجة مااقترفه آبائهم .. طول العمر وربما تمر أجيال وأجيال ويبقى الحديث دائراً حول ذلك الشخص اللقيط اللي ماله أصل أو ابن الخطيئة الخ ... ويتحمل الذنب هو وأبناءه من بعده ... هذا لو قدر له أن يتزوج وأن يكون أسرة ... كنت قبل أيام أجلس بين أخواني وأبنائي الأيتام ... وكانت زيارة جميلة أسعدتني بالاطلاع على أحوالهم لأول مرة في حياتي ... وكانت الأمور طبيعية واستطعت أن أكون علاقة طيبة جداً معهم واستمرينا أكثر من ساعتين نتحدث ونضحك سوية وهم مجموعة شباب لايقلوا أبدا عن الشباب خارج الميتم بل هم أفضل أخلاقاً وسلوكاً ... وبعدها توجهت لرؤية صغار السن وأعترف انها كانت مفاجأة قاسية ... لان الصغار .. لايختلفون ابداً عن ابنائنا ... ولاينقصهم شي لافي مظهرهم الخارجي ولافي ذكائهم ... كثير منهم متفوق في دراسته وأخبروني بذلك .... لكن ياترى من سيشارك هذا الطفل البريء فرحته ... من سيهدي له هدية تفوقه ؟؟؟ أعتقد انه أي شخص سيرى الأطفال ستتوقف عقارب الساعة لديه وسيرى مدى فظاعة هذا الجرم ... وأثره على طفل بريء ... شاكر لك جدا أخت توتا على مشاركتك لنا واهتمامك باأخواننا وابنائنا الأيتام أخوك محمد الشريف |
البنت هذه لازم يقولو لها أن اباها وامها ماتوا في حادث ...
لانها طفلة وعليهم مراعاة مشاعرها في نفس الوقت راح تعرف انهم ليسوا اهلها الأصليين ...وتحاول تتكيف على الوضع ... لان الحقيقة هي ان ابوها وامها الاصليين تخلو عنها ... وعملياً من المستحيل ان نجدهم والا كان من زمان حللنا مشكلة هؤلاء الأيتام ... بخصوص القصة الثانية ... طبعاً المعروف أن الأيتام مدارسهم هي نفسها مدارس الآخرين ولهم باصات خاصة ... وهذا يعود للحكومة أثابها الله .. وكذلك لأهل الخير المهتمين ... ولكن يبقى دور المعلمة اللي اما تكون آدمية من بني البشر ... وتشعر بهذه الفئة المظلومة وتعلم أن لها من الأجر الكثير لو بثت في الأيتام روح التفاؤل وشجعتهم على الثقة بنفسهم والثقة بالله سبحانه .. وشجعتهم على التفوق والنجاح ... أو تتصرف تصرفات بلهاء كأن تضع موضوع عن الوالدين وهي تعلم تماما عن وجود أيتام في نفس الفصل الدراسي ... شاكر لك جدا أخت المهاجرة مشاركتك واهتمامك ... |
مستشارنا الحبيب الصبيحي ، واخونا هوني واو .... ونور اليقين ودموع وردة وغربة مشاعر والمليحة واخت جنات ...
لكم كل الشكر بالمشاركة ... ولكن نود فعلا من الجميع .. القيام بزيارة للايتام ... والوقوف على احوالهم عن قرب .. أخوكم المحب محمد الشريف |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك اخي على طرح موضوع الذي فعلا قد انتشر كثيرا فى مجتمعاتنا وللاسف اي مجتمع انه مجتمع اسلامي اعتقد هناك اسباب كثيره لانتشار عدم الانسانيه لرمي طفل برئ على وجه الدنيا التي لا ترحم احد ولكن ما يحضرني الان هو ان مجتمعنا ليس لديه الوعي الديني ولا الاجتماعي مما جعل المراهقين وايضا الكبار الذين ليس لديهم اي تاسيس او مبدا او قيم انسانيه على فعل تلك الجريمه.. وايضا مجتمعنا الذكوري الذي يبرر فعل اي رجل عندما يخطا انه ليس له ذنب وان الفتاه هي المجرمه الوحيده والتي هي تغوي الرجل لهذا الفعل المشين.. ومن منطلق هذا بدأ الرجل لا يعي بحجم افعاله ومسؤلياته ما ان فعل وانتهى هرب وترك وراءه تلك الفتاه الضعيفه تواجه الحياه والمجتمع وهنا الفتاه تظطر بترك الطفل حماية نفسها من المجتمع الذي لا يرحم وخوفا ايضا من قتل اهلها لها ان احتظنته لم يفكرو فى لحظه بذلك الطفل ما مصيره وكيف سيواجه الحياة المشكله هي مجتمعنا وتفكيره الرجعي للاسف |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سجلت في هذا المنتدى من أجل هذا الموضوع بالذات فأنا ومنذ فترة أبحث عن أية معلومة عن هذه الفئة وكيفية التعامل معهم ..... ماضٍ مجهول..... ومستقبل مشوش.... وحاضر يصطدم بمجتمع لايعرف أن يفرق بين الجاني والمجني عليه... (من أنا؟؟ من هم أهلي؟؟ هل أتيت بطريقة شرعية أو بطريقة غير شرعية؟؟) تساؤلات إحداهن عن واقعها المرير..... الإشكالية ليست في وجودهم بيننا .. الإشكالية تكمن في ازدياد العدد... أين التوعية في المدارس وإقامة المحاضرات في تجمعات المراهقين والمراهقات لشرح عواقب العلاقات المحرمة.... جزاكم الله خيراً على هذا طرح هذا الموضوع... |
قبل وقوع الكارثة ؛ ليست على الأم ولا على الرجل وإنما على الإنسان الذى شاء قدره أن يخرج إلى الناس بعار كبير أو هكذا يراه الناس ؛ إنسان يعاقب بوزر غيره ودائما المجتمع هو السبب ...
المجتمع القاسى الذى لا يرحم يقول له " بل تزر وازرة وزر أخرى " خلافا لما قاله الله سبحانه وتعالى . قبل وقوع الكارثة على هذا الإنسان البائس المتوحد مع نفسه وآلامه ؛ يأتى شخصان يندفعان فى نزوتهما الشيطانية ؛ فلما يفرغان ليكتشفا بذور الجريمة يصطدمان بالمجتمع فيهرب الرجل كعادته ؛ وتبقى المرأة لتواجه المجتمع الذى لا يرحم .. والقوانين الجامدة التى تتبع أعراف المجتمع السيئة فتمنع الإجهاض . وحينها ماذا تفعل المرأة ؟؟؟ تلتحف آلامها وتذهب بتلك اللحمة الطرية وتلقيها أمام باب مسجد ؛ طالبنا مئات المرات بتغيير القوانين وإتاحة الإجهاض أو جعل جزائه مجرد دفع مبلغ نقدى كما هو الجزاء فى الشريعة الإسلامية ؛ فلم يلتفت لكلامنا أحد . لماذا تقوم النيابة أو الشرطة بفضح المرأة التى تجهض نفسها ؛ لماذا لا تستطيع المرأة بعد الإجهاض الذهاب إلى الشرطة ودفع مبلغ الغرامة أو العاقلة بصمت . ولكن كيف أقول ذلك ؛ لا فأنا حينئذ سأكفر بأعراف المجتمع الذى يفضل أن يخرج إنسانا للوجود وليكون هذا المجتمع هو أول من يجلده بسياطه السامة . شق مابعد الكارثة : ولد الإنسان بائسا ، إذا مرض فلا يجد يدا تتحسس الحمى فى جبينه ؛ وإذا وجد فهى يد خالية من صدق المشاعر ؛ فليس مثل يد الأم يد ولا مثل أحضانها حضن . إذا شعر بالخوف فلن يجرى إلى أمه لتحميه بل سيقف بعينين فزعتين ؛ بلا دموع ؛ فقد تعود بأن الدموع لا تفيد ... هذا هو الإنسان البائس الذى سيخرج بعواطف مهتزة ؛ حتى إذا بلغ ، سلقته الألسن بإبن السفاح ؛ وهو لا يعلم ماهو ذنبه ؛ لقد رأيت شابا فى مقتبل العمر ؛ وأقسم بالله على أننى قد شاهدت هذه القصة ولم يحكها لى أحد ؛ إثر مشاجرة طعنه الشباب بوصفه إبن الزانية ؛ فأرتمى على الأرض وهو يجهش من الألم والحرقة على ذنب لم يقترفه . حينها سرت إلى منزلى والألم يعتصر قلبى .... وأنا أتساءل ... إلى متى ؟؟؟ إلى متى أيتها الإنسانية الزائفة ؛ تجرحين الإنسان البائس ؛ إلى متى أيها الآدميون ستتلذذون بآلام الآخرين ... إلى متى أيها المجتمع المسعور المتوحش تتربص بكل مظلوم ... إلى متى .... أيتها الأرض ... إلى متى ... أيتها السماء ... |
الساعة الآن 05:54 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا