![]() |
ســـــاحة لكِ سيــــــــــــدتي
[all1=FF0000] ساحة سأفتحها لأجلك ِ ولطفلك
ليطل على عالمك وروحك [/all1] http://www.6rob.com/alom/15.jpg |
[all1=99FF33] المهنة أم[/all1]
كيف تستمتعين بأن تكونى أماً متفرغة؟ الأمومة عمل ممتع ولكن مرهق فى الوقت نفسه، فهى تحتاج للكثير من الصبر، الوقت، الصلابة، والمرونة. فى الوقت الذى تختار فيه بعض الأمهات أن تكن أمهات عاملات، فإن أخريات تفضلن البقاء فى البيت والتفرغ لتربية أطفالهن. إن قرار البقاء فى البيت والتفرغ لتربية الأطفال ليس بالخطوة السهلة خاصةً بالنسبة للزوجة العاملة، لكن أحياناً إدارة البيت تتطلب الكثير من الجهد والوقت حتى أن كثير من الأمهات تشعرن براحة أكبر بمنح كل وقتهن لأطفالهن. المهم هو أن تكونى سعيدة بما تفعلين، والأمر ليس دائماً واحداً بالنسبة لكل الأمهات. فبعض الأمهات تشعرن بعدم القدرة على التأقلم مع مسألة البقاء فى البيت والتفرغ لإدارة البيت ورعاية الأطفال فقط، فى أحيان أخرى قد ينبع الشعور بعدم الراحة من الضغوط الاجتماعية، أو الأسرية، أو المادية. لكن هناك الكثير من الطرق للخروج من تلك المشكلة. لماذا قد تشعر الأم المتفرغة بالاكتئاب؟ يقول د. تامر الجويلى – مدرس الطب النفسى بجامعة القاهرة: "إن التوقف عن العمل مع التخلى فى نفس الوقت عن الاهتمامات هو السبب الرئيسى وراء شعور الأم المتفرغة بالحزن والاكتئاب." أغلب الشكاوى الشائعة للأمهات المتفرغات تكون لها علاقة بالوحدة، العزلة، والشعور بعدم تقدير الذات، فأغلبهن تشعرن بعدم التمتع بالاحترام والتقدير الكافيين من قبل المجتمع أو حتى من قبل أسرهن. يقول د. تامر أن قرار الأم بالبقاء فى البيت قد يهز تقديرها لذاتها وثقتها بنفسها، فهى تحسد الأمهات العاملات اللاتى تعملن خارج البيت لأنها تعتقد أن وجودهن فى عملهن يرفع من قيمتهن. تقول داليا – أم لطفلين فى الثامنة والرابعة ولا تعمل: "من الصعب أن أشعر بتقديرى لذاتى وأنا فى مجتمع يمدح ويقدر طوال الوقت المرأة العاملة." وتضيف: "أحياناً أشعر بالحرج عندما أقابل سيدة تستطيع أن تحقق التوازن بين عملها ومتطلبات بيتها، وعندها أتساءل إن كان قرارى بالبقاء فى البيت كان قراراً سليماً أم لا." من مميزات عمل المرأة أنها لا تحتاج للتفكير فى إجابة إذا ما سئلت: "ماذا تعملين؟" فهى لن تضيع وقتها فى التفكير فى نظرة الناس لها، فالأم المتفرغة تشعر أن هذا سؤال محرج. تقول غادة – أم لطفلين فى الخامسة والثانية: "بالرغم من أننى أشعر بالفخر ومقتنعة تماماً بأن ما أقوم به هو الأفضل لأسرتى، إلا أننى أجد نفسى أحتاج لتبرير سبب اكتفائى بكونى أماً، خاصةً إذا كانت السائلة أم عاملة، فأحب دائماً أن أضيف أننى أكمل دراساتى العليا لأننى أشعر أنه ليس كافياً أن أكون أماً فقط." يقول د. تامر أن أفضل طريقة للإجابة عن هذا السؤال هى أن تجيبى بكل فخر وثقة وتقولى: "أنا أم متفرغة." فأنت لا تحتاجين للاعتذار أو التبرير أو الشرح، وبذكر عملك الذى تقومين به ببساطة وبشكل مباشر؛ فأنت تعكسين بذلك تقديرك لذاتك وثقتك بنفسك. أنت تحتاجين تذكرة نفسك دائماً بأسباب اختيارك لأن تكونى أماً متفرغة ويجب أن تكونى فخورة باختيارك وبالتالى لا يهم حقاً عدم فهم بعض الناس أو تقديرهم لاختيارك. أحياناً التفرغ الكامل لمتطلبات البيت والأسرة قد يؤدى إلى شعور الأم بالوحدة والعزلة، فأنت تقومين كل يوم بنفس الأشياء وفى نفس المكان، ومع نفس الأشخاص. فأنت تعملين 24 ساعة وإذا حدث وأخذت يوم أجازة فغالباً يكون بسبب المرض. يوضح د. تامر أن الكثير من الأمهات المتفرغات تجعلن حياتهن تدور حول الأعمال المنزلية فقط وتشعرن بأن بإهمالهن لاهتماماتهن الشخصية هن يفعلن الأفضل بالنسبة لأطفالهن، لكن تعرضك للضغط النفسى بسبب الروتين الذى تقضين فيه ساعات طويلة قد يجعلك تفقدين الرغبة والطاقة لفعل أى شئ، مما قد يؤثر فى النهاية على علاقتك بأطفالك. هناك أمهات متفرغات أخريات قد لا تضعن كل وقتهن فى الأعمال المنزلية لكن فى نفس الوقت لا تفعلن شيئاً مفيداً. يوضح د. تامر أن الأم التى لا تطور اهتماماتها لا يستفيد منها أطفالها، وقد يعانون من عدم تقدير الذات، أو قد يكونون أكثر عرضة لل"فوبيا" مثل الخوف من الأماكن المظلمة على سبيل المثال، وأيضاً عدم تمتعهم بمهارت اجتماعية جيدة. أنت اخترت أن تكونى أماً متفرغة لتقضى وقتاً أطول مع أطفالك، لكن فى الواقع إن قيمة الوقت الذى تقضينه مع طفلك أهم من طوله. إن اختيارك أن تكونى أماً متفرغة لا يعنى أن تظلى طوال اليوم تقومين بأعمال منزلية، أو أن تهملى اهتماماتك الشخصية. حقيقة أن أطفالك هم أكثر من يحتاجون إليك لكن هم أيضاً يحتاجون لأن تكونى سعيدة. كيف تكونين أم متفرغة وسعيدة فى نفس الوقت؟ يقترح د. تامر الطرق الآتية للتغلب على العزلة والوحدة وللتمتع بالتوازن كأم متفرغة: احرصى على الاتصال بأمهات متفرغات أخريات، فهن أقرب إلى فهم احتياجاتك ومشاركتك إياها. حتى 10 دقائق فى الحديث مع سيدة فى مثل ظروفك قد يقلل من شعورك بالوحدة. إذا كان لديك مولود جديد وتشعرين بالحزن لأنك لا تجدين وقتاً لنفسك، تذكرى أن هذا وضع مؤقت، ففى خلال 5 سنوات سيكبر طفلك ويصبح أكثر اعتماداً على نفسه، وسيذهب إلى المدرسة وسيكون لديك وقتاً أكبر لنفسك. تحدثى مع زوجك عن شعورك بالوحدة حتى يستطيع مساعدتك فى التغلب عليها. فمن الممكن أن يبقى هو مع الأطفال لرعايتهم فى الوقت الذى تخرجين أنت فيه لبعض التمشية أو التسوق. اذهبى إلى فصول متخصصة لتعلم شئ لا تعرفينه، فذلك سيساعدك على تنشيط ذهنك ومقابلة أشخاص جدد. نظمى يومك. يمكنك اختيار ساعتين فقط للقيام بالأعباء المنزلية، أو يمكنك تأجيل بعض الأمور التى يمكن تأجيلها لليوم التالى، فهذا سيسمح لك بعمل أشياء أخرى. أوجدى هواية تستمتعين بها مثل القراءة، أو يمكنك الاشتراك فى نادى صحى، أو تعلم رياضة جديدة، أو تعلم الرسم على سبيل المثال. إذا كنت أم متفرغة، حاولى إيجاد وقت لنفسك كل يوم مهما كانت الظروف، يقول د. تامر: "يجب أن يكون هناك وقتاً لك وحدك تفعلين شيئاً يخصك." فكرى فى القيام ببعض الأعمال الخيرية، فمساعدتك لمن هم أقل منك حظاً سيمكنك من القيام بعمل يحوز اهتمامك وفى نفس الوقت يفيد الآخرين. ادخلى على الإنترنت، فهناك الكثير من المواقع الخاصة بالأمهات والتى تحتوى على معلومات عن الأمومة – ولكن اختارى المواقع الجيدة، كما يمكنك من خلال الإنترنت محادثة أمهات أخريات. بعض الأمهات تشعرن بالذنب لإنفاق أية نقود على أنفسهن لأنهن ليست لهن نقود خاصة بهن، لكن تبعاً لما يقوله د. تامر أنك لا يجب أن تشعرى بالذنب. إذا كانت الميزانية المالية لأسرتك تحتمل، فاتفقى مع زوجك على أن تجعلى لنفسك راتباً. ليس من الضرورى أن يكون راتباً كبيراً لكن الفكرة نفسها مهمة. فبفعل ذلك بشكل منتظم، ستشعرين أنك تنفقين نقودك أنت دون الشعور بالذنب. إذا كنت تفتقدين العمل، يمكنك التفكير فى مشروع يمكن تنفيذه من البيت أو يمكنك إيجاد عمل لا يحتاج لوقت كبير تستطيعين القيام به من البيت. بالرغم من أنه لن يكون هناك اتصال كثير بينك وبين الآخرين، إلا أنك ستقضين وقتك فى عمل أشياء تحبينها. شعورك بالثقة فى اختيارك هو ما يؤثر حقاً على نظرتك للأمور. فأكثر الأمهات المتفرغات شعوراً بالرضا هن اللاتى يؤمنن أن ما تفعلن هو الأفضل. لا أحد ينكر أن عمل المرأة يحسن من تقديرها لذاتها، ولكنك كأم متفرغة يمكن أن يكون لديك نفس الشعور. وتذكري دائماً أن شعور أسرتك بالسعادة مرتبط بشكل مباشر بشعورك أنت بالسعادة |
[all1=330066]للأمهات الجدد[/all1]
http://www.6rob.com/alom/57.jpg إن الأمومة ورعاية الطفل عملية غريزية… ولكن قد تحتاج الأمهات الجدد لبعض النصائح. إليك بعض المعلومات الخاصة بالأطفال حديثى الولادة واحتياجاتهم خلال الأشهر الأولى. للنوم أسرار وضع الطفل للنوم فى غرفة هادئة خافتة الإضاءة يساعد على قضاء ليلة آمنة. بعض الأطفال حديثى الولادة يشعرون بالراحة والأمان إذا كانوا ملفوفين "باللفة" فى الأسابيع الأولى لهم، كما يفضلون النوم فى فراش صغير مثل الكارى كوت، حيث يشعرون فيه بالدفء والأمان. لا يجب أن ينام الطفل على وسادة إلا بعد بلوغه عامه الأول. بشرة طفلك الطريقة المثلى لمنع الالتهابات الجلدية الناتجة عن الحفاظة هى إبقاء الطفل جاف ونظيف، وفى حالة تفاقم الالتهابات يجب عليك استخدام مرهم مضاد للالتهابات، ثم قومى بنزع الحفاظة عن طفلك واتركيه بدونها أطول وقت ممكن. أخبرى طبيب الأطفال المعالج لطفلك عن هذه الالتهابات وإلا سيتفاقم الأمر ولن تستطيعى السيطرة عليه. البكاء عكس الاعتقاد السائد، لا تعتبر الاستجابة السريعة لبكاء طفلك نوع من التدليل، فالطفل الذى يبكى لا يريد ببكائه أن يسيطر على أبويه، لكنه فقط يحاول أن يخبرهما بأنه فى حاجة إلى شئ ما. لذا باستجابتك السريعة لطفلك واهتمامك الدائم به خاصة فى الأشهر الأولى الحرجة ستساعديه على الاستقلالية وأيضاً على تنمية لغة التواصل بينك وبينه بلا بكاء. البكاء لا يعنى دائماً أن الطفل جائع أو مبلل فأحياناً يقصد الطفل ببكائه أنه فى حاجة إلى الحمل والتدليل لأن ذلك يزيد عنده الشعور بالأمان. إذا كان طفلك دائم البكاء فدعى شخصاً آخر غيرك يقوم بإسكاته وتهدئته من وقت لآخر، لأنك إذا كنت قلقة أو متوترة نتيجة لبكائه فلن تنجحى فى إسكاته أو تهدئته. ملابس طفلك ليس من السهل عليك أن تلبسى هذا الطفل الصغير ذا الأرجل والأيدى الصغيرة، فقومى بإدخال أصابعك فى طرف الكم وامسكى يد طفلك وأخرجيها من الكم، ستتجنبين بذلك اشتباك أصابعه الصغيرة فى الكم. حاولى استخدام هذه الطريقة عند إلباسه البنطلون أيضاً. قومى بخلع ووضع ملابس طفلك قطعة قطعة حتى لا تتركيه عارياً تماماً، فالطفل الذى يشعر بالبرد يكون فى منتهى التعاسة. وبالتالى فمجرد وضعك لمنشفة جافة على بطن طفلك ستساعده على البقاء دافئاً وسعيداً بل وهادئاً أثناء تغيير ملابسه. بداية النمو لا تقللى أبداً من قدرات طفلك، فالأمهات اللاتى يتوقعن من أطفالهن أن يكونوا أكثر تقدماً من العادى يستطعن أن يحصلن على نتائج أفضل. على سبيل المثال كثرة التحدث إلى الطفل الوليد يجعله أكثر انتباهاً. علقى فى حجرة طفلك شيئاً ينظر إليه وهو فى سريره لكى يبقى سعيداً وتسلى وقته لأطول فترة ممكنة. عند الولادة يستطيع الطفل أن يميز بين الأبيض والأسود والأحمر. [all1=00FF66]اعلمى… [/all1] فى الأيام الأولى من حياة طفلك يكون برازه لزجاً ولونه أخضر مسوداً مما قد يسبب لك بعض القلق. لكن هذا النوع من البراز المعروف بال "ميكونيوم" طبيعى وعادى جداً بالنسبة لجميع الأطفال فى هذه المرحلة. وفى خلال أسابيع سيتغير لونه إلى اللون الأخضر البنى، ويكون شبة سائل. أحياناً يكون البراز ممتلئ بالمخاط ومصحوباً بأصوات. سيستمر البراز فى التغيير خلال الأسابيع التالية، فلا تنزعجى لذلك لكن لا تترددى أبداً فى سؤال طبيبك إذا شعرت أن هناك شىء ما يستدعى القلق. هناك أطفال يتقيئون بعض اللبن بعد كل رضعة تقريباً. إذا كانت الكمية قليلة فلا داعى للقلق. *الحبل السرى، ذلك الحبل المدهش الذى كان يوصل الطعام إلى طفلك أثناء الحمل يبقى لبضعة أيام ثم يتحول بعض فترة إلى اللون الأسود ويسقط تماماً |
[all1=FFFF00]أمان طفلك[/all1]
http://www.6rob.com/alom/5.jpg للحفاظ على سلامة أطفالنا، لكن ألم تسألى نفسك أبداً أنه ربما ولو لمرة واحدة قد عرضت حياة طفلك للخطر دون قصد؟ من الواضح أن الغلطة التى تقع فى ثانية قد تجلب سنيناً من الألم، لذا يجب أن ينتبه الآباء للأخطار المحتملة، لكى يتمكنوا من توفير الحماية اللازمة لأطفالهم من الأشياء التى لا يستطيع الأطفال حماية أنفسهم منها حتى سن معينة. لكن الحد من غريزة الفضول لدى الطفل وحبه للاستكشاف بقول "لا تفعل ذلك" أو "لا تلمس ذلك" بشكل دائم قد لا يكون شيئاً صحياً لنموه البدنى والعقلى. إن أفضل طريقة هى أن تحاولى توقع كل ما يمكن أن يؤذى طفلك وتعملى جاهدة على تجنبه سواء فى البيت أو خارجه. نصائح عامة لأمان طفلك: · لا تتركى مولودك أو طفلك الصغير بمفرده فى غرفة إلا إذا كان نائماً فى فراشه. · استخدمى أغطية بلاستيكية لسد أكباس الكهرباء. · ثبتى المكتبة وقطع الأثاث الغير الثابتة بمسامير فى الحائط. · ضعى مقابض آمنة على الدواليب والأبواب والنوافذ. · احفظى النباتات بعيداً عن متناول يد الأطفال. · لا تضعى الأثاث بالقرب من النوافذ. · احفظى بعيداً عن متناول طفلك كل الأشياء الصغيرة التى قد تتسبب فى اختناقه مثل العملات، الأزرار، المكسرات، …الخ. · احتفظى بالأشياء القابلة للكسر وكذلك الأشياء الحادة بعيداً عن متناول الطفل. · سدى جيداً وبشكل آمن أى فتحات فى سور البلاكونة وأبقى باب البلاكونة مغلقاً طوال الوقت. · إذا كان لديك حيواناً أليفاً، لا تتركى طفلك يلعب معه دون إشراف. فى المطبخ: · احتفظى بالأشياء القابلة للكسر فى الأرفف العلوية وضعى الأشياء البلاستيكية فى الأرفف السفلية. · ضعى السكاكين والأدوات الخطرة الأخرى بعيداً عن متناول يد الطفل. · احفظى المنظفات السائلة والمطهرات فى دولاب مغلق. · اجعلى مقابض الأوانى ناحية الداخل سواء الموجودة على البوتاجاز أو حتى على ترابيزة المطبخ أو السفرة. · إذا كانت لديك غسالة أطباق، أبقى بابها مغلقاً باستمرار. · حاولى تعليم طفلك ألا يدخل المطبخ فى أوقات الطهى. · احفظى القمامة فى سلة بغطاء. · احتفظى بالكبريت فى مكان بعيد عن متناول الطفل. فى الحمام: · أبقى غطاء التواليت مغلقاً طوال الوقت. · لا تتركى طفلك دون إشراف لأى سبب أثناء الاستحمام. · افرشى فى البانيو وأرض الحمام السجاجيد التى تحمى من الانزلاق. · أبقى باب دورة المياه مغلقاً من الخارج عند عدم الاستخدام. فى السيارة: · يجب أن يجلس الأطفال فى الكرسى المخصص لهم المثبت فى المقعد الخلفى. · الأطفال الأكبر سناً تحت سن الثانية عشر يجب أن يجلسوا فى المقعد الخلفى ويضعوا حزام الأمان. · لا تقودى السيارة أبداً والطفل جالس على رجلك. · لا تتركى الطفل وحيداً أبداً فى السيارة حتى ولو لدقيقة. · لا تدعى الطفل يخرج يده أو رأسه خارج نافذة السيارة. فى الأماكن العامة: · لا تتركى طفلك دون إشراف فى السوق التجارى أو فى النادى أو فى أى مكان عام آخر عندما تقومين بعمل شىء آخر. · لا تتركى طفلك دون إشراف بجوار حمام السباحة. · رافقى طفلك دائماً فى الحمامات العامة. · أمسكى يد طفلك أثناء السير فى الشارع، وتأكدى أنه يسير على الرصيف بعيداً عن السيارات |
[all1=FFFF00]طفلي عنيد[/all1]
http://www.6rob.com/alom/1.jpg إذا كنت تشعرين أن هناك صراع دائم بين رغباتك ورغبات طفلك، إليك النصائح التالية أنت فى زيارة إحدى صديقاتك لتشربى معها فنجاناً من القهوة وطفلك يلعب مع طفلها فى أمان. بعد قليل تنظرين فى ساعتك وتجدين أن الوقت قد حان للرحيل، ولكن عندما تعلنين ذلك لطفلك، يرفض بشدة الرحيل وينفجر فى نوبة من الغضب، ويتوسل إليك فى البقاء لبعض الوقت. تعطينه خمس دقائق أخرى، ولكن عندما تمر الخمس دقائق تجدينه يفعل نفس الشئ. رغم أن معظمنا يمر بمواقف مشابهة مع أطفالنا حيث يحدث صراع بين رغباتنا ورغباتهم، إلا أننا لا نتمتع جميعاً بمهارة التغلب على تلك المواقف. بالطبع نحن جميعاً نتمنى أن يتمتع أطفالنا بأخلاق طيبة وأن يتعلموا الفرق بين الصواب والخطأ، ولكن ليس ذلك دائماً سهل، خاصةً إذا كان الطفل عنيداً ويقابل كل ما تقولينه بكلمة "لا". لا شك أن التعامل مع الطفل العنيد شئ صعب وأحياناً ينفذ صبرك قبل أن ينفذ صبره هو، ولكن هناك طرق فعالة للتعامل مع العند حتى يكون بيتك مكاناً هادئاً بدلاً من أن يصبح ميداناً للمعارك! هل من الطبيعى أن يكون طفلى عنيداً بهذا الشكل؟ إن العند صفة طبيعية جداً فى الأطفال. السيدة جوانة الخياط – حاصلة على بكالوريوس علم نفس أطفال من جامعة بوسطن ورئيسة المعلمين السابقة بحضانة مستشفى الأطفال ببوسطن، والتى قامت بتصميم المنهج الدراسى للأطفال ورصد نموهم الأكاديمى، البدنى، العقلى، والاجتماعى تقول: "كل طفل عنيد إلى حد معين، لأن من طبيعة الطفل أن يختبر البيئة المحيطة به لكى يعرف مداه. لكن الأطفال لا يعرفون حدودهم ومن مهمة الأبوين أن يضعا لهم هذه الحدود." تشرح د. نادية شريف – عميد سابق لكلية رياض الأطفال وأستاذ فى معهد الدراسات التربوية بجامعة القاهرة – أن الطفل منذ صغر سنه يكتشف أنه شخصية مستقلة وله القدرة الذاتية على التفكير واتخاذ القرارات لنفسه، وكذلك القدرة على الاعتراض على أى شئ لا يعجبه. تقول د. نادية: "يبدأ ذلك عندما يبدأ الطفل فى اكتشاف العالم من حوله ويقابل كثيراً بعبارات مثل، "لا، لا تفعل ذلك" أو "لا تلمس هذا"". عندئذ يبدأ الطفل فى الاعتراض ويحاول أن يفعل ما يريده بغض النظر عما يقوله أبويه. هنا يبدأ دور الأبوين فى تهذيب طفلهما، فكلما كان ذلك مبكراً كلما كان أفضل." ما هو الحل؟ تتفق الخبيرتان على أن التربية الفعالة هى أفضل طريقة للتعامل مع العند ومنعه. تؤكد د. نادية أن أول قاعدة من قواعد التربية هى الثبات على المبدأ عند تعاملك مع الطفل. هذا يعنى أن تتفقى أنت وزوجك مسبقاً على ما هو مسموح به وما هو غير مسموح به لطفلكما وماذا تفعلان إذا تعدى طفلكما الحدود الموضوعة له، فلا تقبلى شئ يرفضه زوجك والعكس صحيح. أيضاً لا تتغاضى عن شئ فعله طفلك اليوم ثم تعاقبينه على الفعل نفسه فى اليوم التالى. القاعدة الثانية هى أن تكونى هادئة ولكن حاسمة في نفس الوقت عندما يعند طفلك. إذا طبقت هذه القواعد فسيفهم طفلك حدوده جيداً. تقترح السيدة جوانة أيضاً قائلة: "إن إدخال روتين معين فى حياة طفلك سيقلل من المواقف التى يحدث فيها الصدام بينكما وسيساعده ذلك على معرفة ما هو متوقع منه." فكرة جيدة أن تحددى مواعيد للطعام، الاستحمام، النوم، والأشياء الأخرى التى تعتبرينها هامة. تضيف السيدة جوانة قائلة: "يجب أن تضعى فى اعتبارك أنه تماماً مثلما تتوقعين من طفلك اتباع النظام دون مساءلة يجب أيضاً أن تسمحى له بمساحة من الحرية لاتخاذ القرارات الخاصة به." أن يعلم الطفل أنه يستطيع تكوين رأى وأنه قادر على اتخاذ قرارات خاصة به ذلك يمثل جانباً هاماً فى نمو شخصيته. تنصح السيدة جوانة بأن يقرر الأبوان الأمور القابلة للنقاش والأمور الغير قابلة للنقاش. على سبيل المثال، لن يضر السماح لطفلكما باختيار فيلم الكرتون الذى يريد مشاهدته أو اختيار ال"تى شيرت" الذى يريد ، فهذا سيعطيه شعوراً بإشباع رغبته فى الاختيار. لكن إذا صمم طفلك على فعل شئ خطر مثل اللعب بسكين، أو إذا أراد أن يفعل شيئاً لا يناسبك وأصر عليه مثل زيارته لجدته فى وقت يكون لديك فيه الكثير من المشاغل فى البيت، فى هذه الحالة يكون القرار النهائى لك. إلى أى مدى أكون حازمة؟ تقول د. نادية: "لا يجب أن يكون الأبوان متراخيين أكثر من اللازم أو حادين أكثر من اللازم، فالمبالغة فى كلتا الحالتين ستؤدى إلى نتائج غير طيبة. فإذا قوبل كل ما يريده الطفل بالرفض دائماً دون إعطائه فرصة اتخاذ أى قرار، سيؤدى إلى عدم قدرته على اتخاذ أى قرار أو تكوين أى رأى، فتحكم الأبوين الدائم فى الطفل، يحجم شخصيته. على الجانب الآخر، إذا لم وجه الأبوان طفلهما وتركاه يفعل ما يريد بصفة دائماً؛ أياً كان ما يريده، فستكون النتيجة طفل منفلت ليس لكلام أبويه أى تأثير عليه." لقد وجدت السيدة جوانة من خلال خبرتها أن أفضل طريقة للتعامل مع الطفل الذى يصر على فعل شئ ترين أنه غير لائق تتضمن ثلاث خطوات: "أول خطوة هى أن تقولى لطفلك بهدوء وحسم أنه يجب أن يتوقف عن ذلك السلوك وأنك لا تريدينه أن يكرر هذا السلوك حيث أنك لا تقبلينه. ثانياً، إذا لم يتوقف الطفل عن سلوكه، ذكريه أنك قد طلبت منه من قبل التوقف عما يفعله وقولى له أنه إن لم يتوقف فى الحال فسوف يعاقب." وأخيراً، تؤكد السيدة جوانة أنه إذا استمر الطفل فيما يفعل بغض النظر عما قلتيه له، فيجب أن تقومى بمعاقبته حتى لو أغضبه ذلك. تقول السيدة جوانة: "يجب أن يعرف الطفل أنك تعنين ما تقولين، وأنه لن يستطيع تحت أى ظرف من الظروف الاستمرار فى اتباع السلوك السئ." العقاب المناسب هو حرمان الطفل من شئ يحبه، مثل مشاهدة التليفزيون، أو الذهاب إلى النادى، لكن ليس من المناسب أبداً ضرب الطفل أو سبه بألفاظ جارحة. من الطبيعى أن يحدث بينك وبين طفلك أحياناً تضارب فى الرأى. تقول كل من الخبيرتين أن السر فى التعامل مع عناد الطفل هو أن يتسم سلوكك معه بالهدوء ولكن بالحسم والثبات فى نفس الوقت |
[all1=FFFF00]طفلي خجول[/all1]
http://www.6rob.com/alom/93.jpg الأطفال لهم طباع مختلفة، فبعضهم اجتماعيون ويقيمون صداقات سريعة، وبعضهم خجولون وقد لا يشعرون بارتياح فى وجود أشخاص آخرين ويحتاجون لوقت طويل حتى يستطيعوا التكيف مع المواقف الجديدة. بعض الأطفال يولدون خجولين وحساسين والبعض الآخر يكتسبون هذه الصفة كنتيجة للتجارب التى قد يتعرضون لها فى البيت أو المدرسة. تقول السيدة فرجينيا كابوانانيمك – استشارية التوجيه بأكاديمية حياة الدولية – أن أسباب الخجل تختلف تبعاً للظروف الفردية لكل طفل. قد يقلد الطفل سلوك والديه (اللذين قد يكونان خجولين)، أو قد ينتقد أحد الوالدين (أو أحد أفراد الأسرة) الطفل باستمرار مما يترتب عليه شعور الطفل بعدم الأمان وبالتالى الميل للخجل فى وجود الآخرين. أيضاً لا يجب الإقلال من دور المدرس، فمن الضرورى أن يعرف الوالدان علاقة الطفل بمدرسيه. على سبيل المثال، هل يضع المدرس مشاعر الطفل فى الاعتبار ويتجنب إحراجه وانتقاده أمام الآخرين؟ قد يؤثر أيضاً زملاء الطفل فى سلوكه، فإذا كان أغلب الأطفال الموجودين فى حياة الطفل خجولين، هادئين، ومتحفظين، فغالباً ما سيسلك الطفل نفس السلوك. كثيراً ما يقلق الوالدان عندما يكون طفلهما خجولاً لأنهما يفسران هذا السلوك على أن الطفل يعانى من ضعف تقديره لذاته، لكن هناك كثير من أنواع الخجل التى تقع فى النطاق الطبيعى. على سبيل المثال، من الطبيعى أن يحتاج طفلك لوقت حتى يعتاد على أى شخص غريب. يجب أن يعلم الوالدان أيضاً أن الخجل ليس صفة سلبية، فالخجل قد يساعد الطفل على قضاء وقت أكثر فى ملاحظة ما حوله. متى يصبح الخجل مشكلة؟ قد يسبب الخجل مشاكل فى حياة الطفل عندما يتعارض مع قدرته على تكوين صداقات، أو عندما يجعله يشعر بتعاسة فى وجود الآخرين، أو قد يكون السبب فى عدم قدرته على التحصيل الجيد فى المدرسة. قد يلاحظ الوالدان أن طفلهما يجد صعوبة فى الكلام، يتلعثم، يتهته، يحمر وجهه، يرتعد، أو يعرق فى وجود الآخرين. تقول السيدة فرجينيا: "الخجل يكون مشكلة كبيرة إذا كان سببه شعور الطفل بأنه غير كفء فى كل المواقف. من الطبيعى أن يخجل الطفل من بعض المواقف الاجتماعية لكن إذا امتد الخجل إلى البيت، المدرسة، وكل علاقاته الاجتماعية، إذا فهناك مشكلة قد تتطور إلى الأسوأ." فى بعض الحالات، قد يصل خجل الطفل إلى حد عدم التحدث مع أى شخص خارج الأسرة مما يتعارض مع تحصيله المدرسى وقدرته على التفاعل الاجتماعى، وهذه الحالة تسمى "البكم الاختيارى". تقول السيدة فرجينيا أن البكم الاختيارى هو نوع من الاضطراب فى مشاعر القلق يصيب أساساً الأطفال، وتعتبر الآن هذه الحالة وراثية ومكتسبة فى نفس الوقت. من المهم أن يتعرف الوالدان على الفرق بين الطفل الخجول بعض الشئ وبين الطفل الذى يدل سلوكه على وجود مشكلة أكثر عمقاً مثل البكم الاختيارى. أحياناً يتم تصنيف الطفل الذى يعانى من حالة البكم الاختيارى على أنه طفل شديد الخجل، ويفترض والداه أنها حالة مؤقتة. يتم التعرف على الطفل الذى يعانى من حالة البكم الاختيارى عندما لا يستطيع التحدث فى المواقف الاجتماعية. فى الواقع إن هذه الحالة تكون أكثر تأثيراً فى حياة الطفل المدرسية لأن الطفل لا يكون واثقاً من نفسه ولا يستطيع الكلام عندما يسأله مدرسوه عن شئ. قد يكون الطفل المصاب بالبكم الاختيارى متكلماً فى البيت بل قد يكون عنيفاً مع أفراد أسرته لكنه لا يستطيع أن يهمس أو يتكلم على الإطلاق مع زملائه أو مع أى شخص غريب. نصائح للتغلب على الخجل: ساعدى طفلك على ممارسة التفاعل مع الآخرين بتعريضه لمواقف وأشخاص غير مألوفين لديه مع إعطائه الوقت الكافى لكى يشعر بارتياح لهذه المواقف الجديدة. كلما مارس الطفل الخجول التفاعل مع أشخاص غرباء، كلما قل خجله بشكل أسرع. 2) كونى نموذجاً اجتماعياً لأن الأطفال يتعلمون من ملاحظة سلوكيات آبائهم وأمهاتهم. تحدثى مع طفلك عن حياتك عندما كنت خجولة وكيف أصبحت اجتماعية ومدى الفائدة التى عادت عليك من هذا مثل تكوينك لصداقات جديدة واستمتاعك بالأوقات المدرسية والأنشطة الاجتماعية. لا تطلقى على طفلك صفة "خجول" لأن هذا قد يجعله يشعر بالخجل من نفسه. أيضاً لا تنتقديه، بل يجب أن تحترمى خجله وتتحدثى معه عن مشاعره. ابنى ثقته بنفسه. تقول السيدة فرجينيا: "يجب أن يمدح الوالدان طفلهما ويبحثا عن الفرص ليعترفا بإنجازاته. الإنجازات الصغيرة أيضاً تستحق التقدير وليست نتيجة نهاية العام فقط." قومى بتمثيل بعض المواقف مع طفلك فى البيت. تقول السيدة فرجينيا أن ممارسة المواقف المختلفة وإظهار ردود الأفعال الصحيحة لهذه المواقف قد يزيد من ثقة طفلك بنفسه. على سبيل المثال، إذا كان طفلك يخجل من مقابلة جاره الطفل، يمكنك مساعدته على تمثيل الحوارات المختلفة التى قد تدور بينهما |
[all1=FFFF00]ربى أطفالك واستمتعي بحياتك حتى في غياب الزوج[/all1]
http://www.6rob.com/alom/47.jpg أحياناً تضطر الظروف بعض الأمهات لمواجهة الحياة وحدهن، ورغم صعوبة مهمتهن إلا أنه بالإصرار والنظرة الإيجابية للحياة ستستطعن النجاح فى دورهن. بداية جديدة تشير د. جوزيت عبد الله – أستاذة الطب النفسي بالجامعة الأمريكية - قائلة: "من المستحيل أن يمحو الإنسان الماضى." لكن من المهم أن تتخلصي من مشاعرك السلبية إذا كنت ترغبين فى النجاح فى دورك الجديد الذى ستقومين به وحدك. تقول د. جوزيت: "يجب أن تتخلصي من مشاعر المرارة والغضب المتصلة بالماضى." يمكنك القيام بذلك بعدة طرق. على سبيل المثال، تحدثي إلى صديقة أو قريبة تشجعك وتساعدك على لمس الجوانب الإيجابية فى حياتك. يمكنك أيضاً مساعدة أسرتك وأصدقائك المقربين على معرفة ما تحتاجينه منهم لكى يساندوك. توضح د. جوزيت قائلة: "بالتواصل والمساندة يمكنك التغلب على الماضى واستحضار الجوانب الإيجابية فقط منه وأن تبدئى فى بناء الحاضر والمستقبل." بعد أن تنقى نفسك من الأحاسيس والمشاعر السلبية المتصلة بالماضى، تقول د. جوزيت: "سيكون من السهل عليك النظر للحياة بنظرة إيجابية وعملية وهى أفضل طريقة للتخلص من الماضى الحزين لكى تكون نظرتك أجمل للحاضر والمستقبل." احرصى على عدم تعليق كل مشاكلك على كونك أم وحيدة لأن ذلك سيجعلك تشعرين بالضيق من دورك الذى يتطلب منك القوة والصلابة. لست وحدك من وقت لآخر أعطى لنفسك دفعة عن طريق التعرف على تجارب مشابهة لتجربتك. تعرفى على ردود أفعال أمهات أخريات لهن نفس الظروف ونجحن فى مواجهة ظروفهن بإيجابية، ويمكنك القيام بذلك على سبيل المثال عن طريق الإنترنت من خلال المواقع الخاصة بالأسرة. عندما تكونين على اتصال أكثر بأمهات أخريات يمررن بنفس التجربة، سيساعدك ذلك على الشعور بالانتماء، والألفة، والأهم من ذلك ستستلهمين منهم ما قد ينفعك. تقول د. جوزيت سيفتح ذلك قلبك وعقلك لاقتراحات عملية أو قد يمدك بروح دعابة تساعدك على مواجهة مهامك اليومية بروح عالية. لا تزحمى حياتك لا تزحمى حياتك بالأمور والأنشطة الغير ضرورية لأن ذلك سيعزلك عن أطفالك وسيؤدى فى النهاية إلى إرهاقك واستهلاك وقتك وجهدك. ركزى على الأنشطة التى يمكنك القيام بها مع أطفالك وتأكدى من أن أطفالك يستمتعون بالأنشطة التى يقومون بها ويحبونها. أحيطي نفسك بعلاقات اجتماعية صحية أحيطي نفسك بأشخاص يهمونك وتهمينهم، فمن المفيد أن تحيطى نفسك بأشخاص لهم تأثير إيجابى فى حياتك وتستلهمين منهم القوة. أيضاً، كونى على اتصال بمدرسى طفلك وبمن يتولى رعايته الدادة على سبيل المثال، تحدثى مع طفلك عنهم كيف يعاملونه، وماذا يتعلم منهم. إن تدخلك فى العلاقات التى يواجهها طفلك كل يوم قد تساعدك وتساعده أيضاً على الشعور بالراحة والأمان. اقضى وقت قيم مع أطفالك قد تشعر بعض الأمهات الوحيدات بالرهبة من تحمل مسئوليات وأعباء جديدة لم يعتادوا عليها، مثل توصيل أطفالهن لممارسة تمريناتهم الرياضية وأنشطتهم المختلفة، أو التعامل بمفردهن مع مشاكل أطفالهن المدرسية أو مشاكلهم مع أصدقائهم. إذا كانت الأم عاملة فغالباً ما لا يتيح لها عملها غير وقت ضئيل لقضائه مع أطفالها كما أنها غالباً ما تكون مضغوطة ومرهقة. لكن سواء كنت تعملين خارج البيت، أو من البيت، أو حتى إذا كنت لا تعملين على الإطلاق، فإن قضاءك وقت مع أطفالك يجب أن يكون من أولى أولوياتك. تنصح د. جوزيت قائلة: "إن عمل الأم يكون مقبولاً إذا ما وجدت حلاً يناسب احتياجاتها واحتياجات أطفالها." وتضيف قائلة: "المهم هو قيمة الوقت الذى تقضيه الأم مع أطفالها. التنظيم الجيد، وضع الأولويات، وإشراك الأطفال فى المسئولية من أهم الأمور التى يجب أن تضعها الأم فى اعتبارها، إلى جانب فهمها لاحتياجات أطفالها البدنية، الذهنية، الاجتماعية، والنفسية." يجب أن يخلو الوقت الذى تقضينه مع أطفالك من أى شد عصبى بل يجب أن يكون فرصة لكى تتواصلوا وتستمتعوا معاً كأسرة. تقول د. جايل بترسون – أخصائية الأسرة: "إن ارتباطك بحياة طفلك اليومية سيشعره بقيمته." هذا قد يتضمن على سبيل المثال، مشاركته في عمل جدول مذاكرة. وتؤكد د. جايل على أهمية بناء علاقة قوية مع أطفالك وتنصح بعدم الانعزال عن حياتهم. أظهرى حبك لأطفالك، ولكن دون مبالغة بعض الأمهات تحاول تعويض أطفالهن عن غياب الأب بتنفيذ جميع طلباتهم مهما كانت والاستسلام لشراء كل ما يطلبونه منهن حتى لو لم يكن هذا ما يفعلونه من قبل. هذه الطريقة تؤدى إلى فقدان سيطرة الأم على أطفالها بل تجعل الأطفال هم الذين يتحكمون فى أمهاتهن، فأحبي أطفالك وأظهري لهم هذا الحب ولكن فى نفس الوقت لا تفسدى تربيتهم. كونى منظمة احتفظى بنتيجة لأنها ستساعدك على تنظيم وقتك بشكل أفضل. اشركى أطفالك معك فى تعليق النتيجة لكى يعرف كل منكم جدول الآخر، ماذا يفعل، ومتى. دائماً اتركى بعض الوقت الخالى فى الجدول لربما يجد شئ. إذا كان لديكم وقت فراغ، استرخوا واستمتعوا بوقتكم معاً كأسرة. الجانب المادى الأمور المادية من أهم الأمور التى تشغل الأم عندما تفقد مساندة الزوج، ولكن إذا كان دخلك بسيطاً، لا تكتئبى وتفقدى استمتاعك بالحياة، بل على العكس، قد يكون ذلك حافزاً لكم على إيجاد متع أخرى فى الحياة. على سبيل المثال، تعلمى أنت وأطفالك كيف تصنعون الهدايا بأنفسكم لتقديمها لبعض فى المناسبات. يمكنكم تعلم ذلك من الإنترنت أو عن طريق استلهام بعض الأفكار من المجلات بدلاً من شراء الهدايا، فسيكلفكم ذلك أقل وستستمتعون بصنعها. أحياناً قد يكون كل ما تحتاجونه أنت وأطفالك هو الشعور بالحب والدفء. توضح د. جايل قائلة: "حتى الأطفال الأكبر سناً يستمتعون بالطبطبة وحديث لطيف بعد قضاء يوم طويل فى المذاكرة واللعب." استعيدي طاقتك! تؤكد د. جايل قائلة: "المرأة السعيدة تكون أم سعيدة،" ومن الممكن تحقيق ذلك بأمور بسيطة كالاستماع إلى بعض الموسيقى الهادئة أو ممارسة هواية معينة أو حتى الجلوس والاسترخاء. توضح د. جوزيت أنه بتوفير بعض الوقت لنفسك، سيتاح لك فرصة التفكير، مراجعة أمورك بما فيها من سلبيات وإيجابيات، وتنظيم شئونك حسب المتطلبات اليومية والتوقعات المستقبلية. تقول د. جايل أن تجديد طاقتك بشكل منتظم سيساعدك على التحلي بالصبر. ماذا عن الأب؟ سواء كان أطفالك صغاراً أو كباراً، من الأفضل أن يعرفوا الحقائق الأساسية عن الموقف (حسب سنهم)، حتى لو كانت هذه الحقائق قاسية كوفاة الأب، زواجه، …الخ. لا يجب أن تضيف الأم انطباعاتها وآرائها هى فى الموضوع تقول د. جوزيت أن الأم يجب أن تعلم أنه لا يجب أن تحمل أبناءها آلام تجربتها هى. وتنصح برسم صورة حقيقية للأب بشكل بسيط ومباشر قدر الإمكان. ليس من الخطأ فقط ذكر الأب الغائب بسوء، لكن من الخطأ أيضاً تصويره لطفله على أنه "سوبر مان" أو رجل خارق إذا كان قد توفى على سبيل المثال. تذكرى أن تكونى صادقة مع أطفالك قدر الإمكان و لا تنسى وضع سنهم فى الاعتبار |
[all1=FFFF00]طفلى عنيف[/all1]
http://www.6rob.com/alom/89.jpg هل يولد الطفل وبداخله غريزة حب الشجار أم أن العنف سلوك مكتسب؟ إلى أى مدى نؤثر نحن كآباء وأمهات على سلوكيات أطفالنا؟ هذه الأسئلة وغيرها كثيراً ما تدور برأس كل أم وأب. اقرئى لتجدى الإجابات! يقول د. هشام رامى – أستاذ مساعد الطب النفسى بكلية الطب جامعة عين شمس واستشارى الطب النفسى بإنجلترا: "إن العنف يعتبر غريزة إنسانية لكنه أيضاً إلى حد كبير سلوك مكتسب يجب التحكم فيه وتوجيهه بشكل صحيح." يضيف د. هشام أنه لم يثبت أن العنف صفة وراثية، لكن غالباً الأب العنيف أو الأم العنيفة سيكون طفلهما عنيفاً بكونهما النموذج الذى يحتذى به طفلهما. الحقيقة أنه سواء ولد طفلك بميل للعنف أم لا، فإن كثير من العوامل التى يمر بها على مدار حياته ستؤثر فى تكوين شخصيته. أسباب العنف وجود أب عنيف أو أم عنيفة يشرح د. هشام أنه إذا أظهر أحد الوالدين سلوكيات عنيفة عند الغضب، سيعتقد الطفل أن هذه هى الوسيلة الصحيحة للرد على أى موقف مثير للغضب. افتقاد التوجيه السليم الأطفال لا يولدون وهم يعلمون السلوكيات المقبولة اجتماعياً، فهم يحتاجون دائماً لأن نعلمهم ونذكرهم كيف يعبرون عن أنفسهم بشكل صحيح فى كل المواقف. الإخفاق فى ذلك سيؤدى إلى صعوبة السيطرة على الطفل. مستوى الضغوط فى الأسرة إن عدم الأمان وافتقاد الحب وعدم استقرار الجو الأسرى وما قد يصاحب ذلك من شجار وصراخ يحزن الأطفال ويجعلهم عصبيين ومفتقدين للأمان. هذا قد يؤدى إلى عنف الطفل وعدوانيته تجاه الأطفال الآخرين. تعزيز العنف عند الطفل يوضح د. هشام قائلاً: "قد يعزز الوالدان سلوك الطفل العنيف إذا شعر الطفل بسعادة أو ابتسامة على وجه أحد والديه عندما يتصرف بشكل عنيف فى موقف معين." قد يظن الوالدان أنهما بهذه الطريقة يربيان طفلاً صلباً يستطيع التعامل مع جميع المواقف. الغضب المكبوت إذا كان الطفل يُمنع دائماً من التعبير عن غضبه، سيشعر بالغيظ والإحباط وسيؤدى ذلك إلى العنف. يجب أن يكون الهدف هو تعليم الطفل الطرق الصحيحة للتعبير عن المشاعر السلبية وليس تعليمه كيف يكبت مشاعره. الطفل المحبط يقول د. هشام أنه لو لم يتم إشباع احتياجات الطفل من الحب والرعاية والفهم، سيؤدى ذلك إلى شعوره بالإحباط مما قد يؤدى إلى العنف. يقول د. هشام: "من المهم أن نشير إلى أنه ليس كل إحباط يؤدى إلى عنف. الإحباط يساوى العنف إذا كان هناك نموذجاً عنيفاً فى الأسرة أو إذا لم يتم توجيه الطفل بشكل سليم. البرامج التليفزيونية العنيفة يقول د. هشام أن الدراسات قد أثبتت أن العنف الموجود ببرامج التليفزيون يؤدى إلى عنف الأطفال بثلاث طرق، ويوضح قائلاً: "أولاً، التعلم عن طريق الملاحظة وهو أن يقوم الطفل بتقليد ما يشاهده فى التليفزيون. ثانياً، ضعف الحساسية تجاه العنف وهو عندما يصبح الطفل أقل حساسية تجاه العنف ويشعر أنه شئ طبيعى. وأخيراً، قلة الموانع ضد العنف لدى الطفل، من الطبيعى أن يكون لدى الإنسان موانع داخلية تمنعه من العنف، لكن فى هذه الحالة يفقد الطفل هذا الموانع." الغيرة بين الإخوة يجب أن يحرص الآباء على عدم تحفيز مشاعر الغيرة بين الأطفال. إن المساواة فى المعاملة بين الأطفال وتقسيم الاهتمام والحب بينهم بالتساوى يقلل من الغيرة بينهم. عنف الأصدقاء الأصدقاء لهم تأثير كبير على بعضهم البعض. إذا لاحظت أن طفلك يتصرف أعنف من المعتاد، من الحكمة أن تدعى كل أصدقائه وتحاولى ملاحظة إن كان يقلد أحدهم. العنف فى مراحل العمر المختلفة تقول علياء منتصر – الأخصائية النفسية بالمدرسة الألمانية: "عندما ينتظر الطفل الصغير طويلاً وجبته أو ينتظر طويلاً دون تغيير حفاظته، أو عندما يكون فى مرحلة التسنين، يشعر بالغيظ. العض والشد والصراخ كلها تعبيرات عنيفة عن شعوره بالغيظ. يمكن تجنب ذلك بمعرفة احتياجات الطفل وتلبيتها." الطفل فى الثانية إلى الثالثة من العمر قد يشعر بالغيظ أو الإحباط من أشياء معينة لأنه لم يتمكن بعد من مهاراته الكلامية. أغلب التصرفات العنيفة فى هذه السن تكون بخصوص اللعب. خطف اللعبة من طفل آخر، دفعه، وأحياناً شد شعره كلها أمثلة لعنف الأطفال فى هذه السن. توضح علياء أن الأطفال من سن الثالثة إلى الخامسة يبدءون فى التعبير عن أنفسهم بالكلام، فلا يحتاجون لاستخدام القوة العضلية. التواصل عن طريق الكلام يمنحهم أسلوباً بديلاً عند التعامل مع المواقف التى تثير غضبهم. بالتوجيه المستمر وحب الوالدين، تبدأ كل أشكال العنف فى التلاشى فى هذه السن. [all1=00FF00]طرق لمنع العنف[/all1] كونى نموذجاً إيجابياً تحكمى فى نفسك عند التعامل مع مشاعر الغضب والمواقف المثيرة. تجنبى الانفجار والعنف. تقول علياء أن التصرفات أشد تأثيراً من الكلام والطفل يتعلم من النموذج الذى أمامه. استخدمى الحكمة والمنطق عند شرح الأشياء لطفلك على سبيل المثال، بدلاً من أن تقولى بصوت مرتفع ومفاجئ "لا تضرب فلان!" ، قولى، "الضرب يؤذى الآخرين، لا تمد يديك." لا تستخدمى العقاب البدنى توضح علياء أن استخدام العقاب البدنى يعطى للطفل انطباعاً بأن استخدام العنف أمر مقبول عند الغضب. احرصى على الثبات الثبات يجعل الطفل يعرف ما هو المتوقع منه فى جميع الأوقات. على سبيل المثال، إذا عاقبت طفلك اليوم لأنه ضرب صديقه، لا تجعلى المسألة تمر دون عقاب إذا فعل نفس الشئ فى اليوم التالى. تفهمى مزاج طفلك وتصرفى على هذا الأساس إذا كنت تعرفين أن طفلك من النوع الذى يثار بسهولة، ابحثى عن طرق لإبقائه هادئاً وتجنبى الأشياء التى تثيره. لا تكبتى غضب طفلك الهدف هو مساعدة طفلك على استخدام الأساليب الصحيحة عند التعامل مع المشاعر السلبية. أوضحى له طرقاً مقبولة للتعبير عن نفسه دون عنف. راقبى البرامج التى يشاهدها طفلك وحددى كم الوقت الذى يقضيه أمام التليفزيون البرامج والأفلام العنيفة ستؤثر على طفلك، فتجنبيها. تنصح علياء قائلة: "ضعى دائماً حداً معيناً للوقت الذى يقضيه طفلك أمام التليفزيون. عادةً لا تكون هناك ضرورة لمشاهدة التليفزيون بالنسبة للطفل أقل من سنتين. بعد هذه السن، لا يجب أن يزيد وقت المشاهدة عن ساعة فى اليوم." كافئى السلوك الجيد وعبرى لطفلك عن حبك واهتمامك المدح دائماً دافع جيد لتشجيع طفلك على التصرف بالشكل الصحيح. أظهرى لطفلك حبك واجعليه يشعر بالأمان وبأنه محبوب. إن افتقاد الطفل للحب والاهتمام قد يجعله يشعر بالوحدة والعزلة. نظمى حياة طفلك اليومية لكن لا تثيرى نشاطه أكثر من اللازم توضح علياء أن الطفل يحتاج للاسترخاء. إن إثارة نشاط طفلك أكثر من اللازم قد يجعله متوتراً ومرهقاً وقد يؤدى فى النهاية لإثارة مشاعر العنف لديه. لا تستمرى فى الانتقال بطفلك من مكان إلى مكان طوال اليوم ولا تقضيا كل اليوم خارج البيت دون أن تسمحى له بالراحة. تشير علياء أيضاً أن هناك خطأ شائع يقع فيه الوالدان وهو أخذ الطفل على سبيل المثال من تمرين السباحة إلى تمرين التنس وفى نهاية اليوم يأخذ درس البيانو، يفعل الوالدان هذا اعتقاداً منهما أنه لمصلحة الطفل، لكن فى الواقع أن الأنشطة الكثيرة تنهك الطفل. اجعلى هناك توازناً بين الروتين والاستقلالية إن وجود بعض الروتين فى حياة الطفل اليومية يجعل الطفل يعرف ما الذى سيحدث ويساعده على البقاء هادئاً وتحت السيطرة. لكن تمتع الطفل كل يوم ببعض الاستقلالية يعطيه مساحة من الحرية لكى يفعل ما يشاء (مع الوضع فى الاعتبار أن تكون هذه الأشياء مقبولة) وفرصة للقيام ببعض الاختيارات لنفسه. ملحوظة: ينصح د. هشام الوالدين باللجوء إلى متخصص إذا كان عنف طفلهما مستمر ومتكرر أو يسبب أذى للآخرين. ماذا أفعل عندما يتصرف طفلى بعنف؟ يقترح د. هشام الإرشادات الآتية: حاولى إبعاد الطفل عن المكان أو حاولى تشتيته بشئ آخر حتى يتوقف عما يفعله. انتظرى حتى يهدأ طفلك تماماً قبل مناقشته فيما حدث. يجب أن يعرف طفلك أن ما حدث خطأ وغير مقبول. إذا كان طفلك قد تصرف بنفس الشكل من قبل، فيجب معاقبته، على سبيل المثال بحرمانه لبعض الوقت من شئ يحبه |
موضوعك حلو بس ما ادري مخالف للمنتدى او لا اعرضيه على الحوراني قبل لان فيه صور ولا اعلم ام عبود اذا ممنوع اولا
|
لاوالله بعض الصور بتكون وصف للموضوع يعني مابيصير تنحذف ،، يمكن النساء بس ماتاخدو الامر بحساسية ،،
دخيلك الحوراني انشالله بترضى ،، والله راح اعزمك مع عشيرتك اللي هنا ،، بس وافق ( ههههه ) صار موضوع خطبه للحوراني مو موضوع للمنتدى |
هههههههههههههههههههههه اختي والله ماودي ينحذف بس هذي قوانين قولي انشاء الله ماتكون مخالفه وبس
|
[all1=996699]هل يعانى طفلك من الكوابيس؟[/all1]
http://www.6rob.com/alom/66.jpg ما هى الكوابيس؟ الكوابيس عادةً تكون انعكاس لحالة الطفل المعنوية أثناء اليوم. يوضح د. تامر جويلى – مدرس الطب النفسى بجامعة القاهرة – أن الكوابيس بالنسبة للطفل العادى تعتبر أمراً عارضاً، بمعنى أنها تحدث على فترات متباعدة، أما بالنسبة للأطفال الذين يفتقدون الشعور بالأمان أو الذين يعانون من مخاوف معينة ولم يستطع الأبوان بعد التعامل معها، تعتبر الكوابيس بالنسبة لهؤلاء تعبير قوى عن عدم شعورهم بالأمان وتحدث لهم كثيراً. هذه الكوابيس تعكس الضغوط التى تعرض لها هؤلاء الأطفال أثناء اليوم، سواء كانت هذه الضغوط ناتجة عن ضعف الثقة بالنفس، مخاوف اجتماعية، الشعور بالقهر، …الخ. التعامل مع الكوابيس ينصح د. تامر قائلاً: "أفضل شئ يمكنك عمله هو البقاء مع الطفل فى غرفته إذا ما تعرض لكابوس واطلبى منه أن يحكى لك عنه، طمئنيه بأنه مجرد حلم وأشعريه بالأمان لكى يستطيع العودة إلى النوم مرة أخرى. ابقى معه حتى يستغرق مرة أخرى فى النوم – لا تتركيه وحده إذا كان لا يزال خائفاً ولا تسخرى منه أبداً. إن الكوابيس لا تحدث كل ليلة الليل لذا لا يوجد خوف من تعود الطفل على بقائك بجانبه فى الليل حتى ينام." إن الطفل يحتاج للشعور بوجود أم أو أب يساندانه ويفهمانه لأن ذلك سيشعر الطفل بثقة بالنفس وبأن العالم مكان آمن. إذا شعر الطفل أن الأب أو الأم الذى يعتمد عليهما فى إمداده بالراحة والأمان لا يقدران مخاوفه، فسيبدو عندئذ العالم كله بالنسبة له مكان موحش ليس به أمان. ينصح د. تامر بشدة بألا يأخذ الأبوان الطفل إلى غرفتهما لأن ذلك قد يفسر من جانب الطفل بأنه لا بأس من أن يكون خائفاً وأنهما راضيان عن هذه المخاوف وهو ما يزيد من مخاوف الطفل بدلاً من التغلب عليها. عندما يمنح الأبوان الطفل دائماً هذه النوعية من الرعاية والراحة، سيشعر بالاهتمام والحب وسيقل شعوره بعدم الأمان وسيشعر أنه يجد المساندة التى يحتاجها. كل ذلك سيعطيه فى النهاية الثقة التى ستساعده على مواجهة تحديات الحياة وصعابها. لكن للأسف لا يعنى ذلك أن الكوابيس لن تظهر له مرة أخرى، بل يجب أن يعرف الأبوان السبب وراء عدم شعور الطفل بالأمان لكى تقل الكوابيس، أى يجب مواجهة جذور المشكلة. قد يجدا على سبيل المثال أن أحداً يتحرش به فى المدرسة، أو أنه يعانى من مشاكل مع أصدقائه، أو أنه يفتقد للثقة بالنفس داخل الفصل، أو أنه يعانى من ضعف تقديره لذاته بين زملائه. هذه خطوة ضرورية للتعامل مع المشكلة |
[all1=000000]لا تتشاجرا أمام أطفالكما[/all1]
http://www.6rob.com/alom/53.jpg إذا كنت أنت وزوجك تتشاجران أمام أطفالكما، يجب أن تتوقفا عن ذلك وتعيدا التفكير فى الأمر. حيث إن احترام الزوجين وحبهما لبعضهما البعض لا يعنى بالضرورة أنهما لا يختلفان، فالحياة الزوجية لا تخلو من الخلافات والتعارض فى الآراء، ولكن المهم هو كيفية التعامل مع هذه الخلافات. بمعنى، كيف تختلفان بأسلوب لائق، وفى ظل وجود أطفال يكون من الأجدر مراعاة هذا الأسلوب وذلك لسببين: من ناحية، من المهم أن تكونا لأطفالكما النموذج الذى يحتذيان به، ومن ناحية أخرى من المهم توفير بيت هادئ وآمن لهم. يخبرنا د. نبيل أحمد الطبيب النفسى الذى يعمل بولاية فلوريدا عن تأثير جدال الأبوين أمام أطفالهم، بالإضافة إلى بعض النصائح للتحكم فى هذه المجادلات. كونا نموذجين يحتذا بهما يقول د. نبيل: الأطفال يتعلمون من آبائهم الكثير، فمن الممكن أن يتعلموا أن تعدد الآراء أمر صحى، وأن الاختلاف فى الرأى لا يجعل صاحبه "جيد" أو "سئ". نحن كآباء يجب أن نعلم أبناءنا أنه عند التعبير عن رأى مخالف، يجب أن يتم ذلك بطريقة دقيقة ومنطقية ومقبولة. هذا التعبير الإيجابى عن الخلاف فى وجهات النظر يجعل الناس يتمهلون ويراجعون مشاعرهم وآراءهم ويحاولون الوصول لحل الخلافات عن طريق إيجاد حلول عملية قابلة للتنفيذ. يوضح د. نبيل قائلاً: عندما يختلف الناس بطريقة محترمة سواء مع بعضهم البعض أو مع أطفالهم، فهم بذلك يعلمون أطفالهم أنهم عندما يعبرون عن آرائهم وتقابل هذا الآراء بمعارضة، فإن ذلك لا يقلل من هذه الآراء ولا يعنى أن هذه الآراء خاطئة. هذه الطريقة ستشجع الطفل على التعبير عن رأيه بسهولة وسيشعر أن رأيه ينال التقدير حتى لو لم يتفق معه الطرف الآخر. يكمل د. نبيل قائلاً: من الممكن أن يختلف الآباء والأطفال وبرغم أن الأبوين هما اللذين يحددان إلى أى مدى يسمح للطفل بالمجادلة، إلا أن هذه الحدود لا يجب أن تكون صارمة لأن ذلك لا يعطى مجال للطفل لكى يختلف ويعبر عن نفسه. لا يجب أن ينظر الأبوان إلى اختلاف طفلهما معهما على أنه تحدى لسلطتهما، فقد يكون ذلك فقط اختبار للحدود أو ببساطة مجرد تعبير عن رأى مخالف. امنحا أطفالكما بيتاً آمناً يقول د. نبيل أنه على الجانب الآخر، إن الخلافات الكثيرة والطويلة أمام الأطفال غالباً تثير فيهم شعوراً بعدم الراحة وبالقلق خاصةً فى الأطفال الأصغر سناً. ويوضح د. نبيل قائلاً: فى حالة وجود أطفال صغار (حتى سن سبع أو ثمانية أعوام)، غالباً يكون من الأفضل عدم اختلاف الأبوين أمامهم لأن الأطفال فى هذه السن يتسمون بالجمود، ولا يستطيعون فهم أن الشخص يمكن أن يتجادل مع شخص آخر دون أن يكرهه. فإذا كنت وزوجك تختلفان كثيراً، يقترح د. نبيل أن يكون ذلك بعيداً عن الأطفال، وإذا حدث ولاحظ الأطفال هذه الخلافات، يجب إخبارهم أنها مجرد خلافات أو مجادلات وأن الأبوين لازالا يحترمان ويحبان بعضهما البعض. ينصح د. نبيل قائلاً: "هذا سيجعل الأطفال يشعرون بالراحة والأمان باطمئنانهم إلى أن أبويهم لن ينفصلا - هذا فى حالة الخلافات الشديدة. اجعلا الجدال بينكما مفيداً إذا تم التعامل بشكل سليم مع المجادلات التى تحدث بين الزوجين، يمكن أن تؤدى إلى تقوية العلاقة بينهما وتسمح للطرفين بالتنفيس عن مشاعرهما وتحسين التواصل بينهما وتقليل شعورهما بالضيق. ضعا النصائح الآتية فى اعتباركما عندما تتجادلان فى المرة القادمة: افعلا تحدثا: غالباً ما يساعد الحديث على حل الأمور على عكس الشجار الذى لا يوصل عادةً إلى أى نتائج إيجابية. انهيا الجدال وكل منكما يشعر أنه منتصر وليس هناك خاسر. بهذه الطريقة يكون كل من الزوجين قد عبر عن وجهة نظره وتم التوصل إلى حل وسط يرضى الطرفين. يمكن أن يتكون لدى أحد الطرفين شعوراً بالضيق إذا شعر أنه قد "خسر" وأن الطرف الآخر هو "الفائز". يقول د. نبيل: "تكلما فى الموضوع الآنى أى موضوع الجدال ولا توسعا نطاق الجدال ليشمل خلافات الأسبوع أو الشهر أو العام الماضى." تحدثا بنبرة هادئة ومحترمة. ينصح د. نبيل قائلاً: "لا تصرخا لأن الصراخ لن يؤدى إلا إلى محاولة الدفاع عن النفس وعرقلة التواصل." اختارا الوقت والمكان المناسبين للحديث، أى عندما يكون كل منكما مرتاح وغير مرهق وغير قلق من أمر آخر. يقول د. نبيل: "هذه العوامل ستعوق النقاش البناء، فإذا لم تستطيعا الاستمرار فى المناقشة بشكل إيجابى وودى، توقفا عن النقاش واستئنفاه فى وقت لاحق." تجنبا اللوم. استخدما عبارات توضح مشاعركما بدلاً من استخدام عبارات الاتهام لبعضكما البعض. اقصرا الخلاف عليكما أنتما الاثنين ولا تقحما فيه طرف ثالث مثل أحد الأخوة أو الأصدقاء. اتسما بالمرونة وأظهرا استعدادكما لقبول حلول وسط. يمكنكما عمل قائمة بالحلول البديلة التى لديكما استعداد لتجربتها. أحياناً لا يكون هناك حل مقبول للطرفين، وأحياناً يكون الحل هو أن تتفقا على ألا تتفقا. بعد كل خلاف بينكما وقبل الوصول لأى قرار أو حل، من المهم أن يأخذ الطرفان وقتاً كافياً للتفكير فى كل ما قيل وتمت مناقشته. بهذه الطريقة هما يعطيان أنفسهما وبعضهما البعض وقتاً للتفكير بشكل جيد فى النقاط التى نوقشت والبدائل التى طرحت. اعتذرا إذا أخطأتما. لا تفعلا لا تقاطعا بعضكما البعض. يضيف د. نبيل قائلاً: "يجب أن يستمع كل منكما للآخر وأن يعطى للطرف الآخر الوقت الكافى لعرض وجهة نظره." هذا النوع من الاحترام يعطى إحساس للإنسان بأن وجهة نظره هامة وتنال الاهتمام والتقدير. لا تدعا الجدال يطول. عادةً يكون من الأفضل تقصير مدة الجدال واستئنافه فى وقت لاحق مع الاتفاق على ألا يحمل أى منكما للآخر أى ضغينة خلال هذه المدة. لا تستسلما وتنسحبا فى وسط المجادلة أو المناقشة كما لا يجب اللجوء للتهديدات مثل التهديد بالانفصال. فعادةً تكون هذه التهديدات غير واقعية، وتوسع حجم الشقاق ولا تؤدى إلى الوصول لأى حلول. لا تستخدما أسلوب السخرية والتقليل من شأن بعضكما البعض، فهذا سيزيد من مشاعر الضيق عندكما. لا تسعيا للانتصار، بل لإنجاح علاقتكما الزوجية، وتذكرا أن تنهيا الجدال وكل منكما يشعر بالانتصار. لا تنسيا التسامح ولا تجعلا كبريائكما يمنعكما من طلب السماح. كل الأزواج يختلفون ويتجادلون، وعادةً لا تكون المشكلة فى موضوع الخلاف بل فى الصعوبات التى تنشأ من عدم قدرة أحد الطرفين أو كلاهما على الاختلاف بشكل فعال ومحترم. لا تنسيا أن أغلب المشاكل عادةً ما يكون لها أكثر من حل، المهم هو الوصول للحلول التى ترضى الطرفين |
[all1=FFFF00]كم أتمنى أن يكون طفلى مثلى[/all1]
أنت تحبين الرياضة، لكن طفلك يحب القراءة. أنت اجتماعية، ولكن طفلك خجول. أنت طبيبة، ولكن طفلك يريد أن يكون لاعب كرة قدم. كيف تربين طفلك المختلف تماماً عنك؟ تقول عبير البربرى – الموجهة النفسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة – إن كثير من الأمهات والآباء يريدون رؤية أنفسهم في أطفالهم سواء من الناحية الشكلية أو من الناحية السلوكية، كما أن كثير منهم يجدون صعوبة شديدة في تربية أطفالهم إذا كانت شخصياتهم مختلفة عنهم. وتضيف عبير البربرى أن الخبراء يؤمنون بأننا نولد بصفات سلوكية معينة مثلما نولد بصفات عضوية وشكلية معينة، وتوضح أن من وجهة نظر البحث العلمى، هناك الكثير من الدلائل التى تشير إلى أن معظم الصفات السلوكية التى نعتقد أنها مكتسبة لها أصول وراثية أيضاً. لا تحاولى جعل طفلك صورة منك قد يحاول أحد الأبوين دفع طفله المختلف عنه لأن يتبع نفس طريقته، لكن هذا ليس حل. توضح عبير البربرى أنه من الضرورى تقبل أطفالنا بشخصياتهم هم لأننا لو لم نفعل ذلك سيعانون. على سبيل المثال، إذا دفعت طفلاً ميوله أدبية لكى يتميز فى العلوم لأن هذا هو مجالك، قد يصبح طفلك متفوقاً فى مادة العلوم لكنه لن يبرع فى هذا المجال لأنه ليس المجال الذى يرى فيه نفسه ويشبع مواهبه هو، وكنتيجة لهذا، قد يضعف تقديره لذاته. تضيف عبير البربرى قائلة: "عندما تحاولين دائماً فعل أشياء مجبرة عليها بدلاً من الأشياء التى تنبع من داخلك أنت، فستشعرين دائماً بعدم ثقة فى ما تفعلينه." وتتابع عبير البربرى أن جزء كبير من ثقتنا بأنفسنا ينبع من إيماننا بقدرتنا وكفاءتنا على فعل الأشياء التى نحاول القيام بها. الأطفال الذين يجبرون دائماً على القيام بأشياء لا تلائم طبيعتهم يكون إيمانهم بقدرتهم وكفاءتهم على القيام بهذه الأشياء ضعيفاً وبالتالى لن يشعروا بالحماس لعمل أى شئ جديد لشكهم وعدم ثقتهم فى قدرتهم على النجاح. تضيف عبير البربرى قائلة: "أما الأطفال الذين لديهم إيمان قوى بقدرتهم وكفاءتهم غالباً ما سيتمتعون بحماس أكبر لأن توقعاتهم للنتائج التى يمكن أن يحققوها تكون إيجابية." ماذا تفعلين؟ أنت بالطبع تريدين أن يتمتع طفلك بثقة بالنفس وتقدير الذات، كما تريدين أن تكون علاقتكما جيدة، لكنك لا تفهمين طفلك حقاً. هو مختلف عنك تماماً، وهذا الاختلاف يشغلك كثيراً، فماذا تفعلين؟ ألقى نظرة على مخاوفك تنصح عبير البربرى قائلة: "مبدئياً اسألى نفسك: لماذا يقلقنى هذا الاختلاف؟" هل أنت قلقة لمجرد أنك تريدين طفلك أن يكون مثلك أم لأن طفلك – من وجهة نظرك – قد تكون حياته أفضل بالفعل إذا كان اجتماعياً أو رياضياً أكثر على سبيل المثال؟ لكى تكون نظرتك أكثر موضوعية، حاولى معرفة ما إذا كان الأشخاص الآخرون الذين يعرفون طفلك لهم نفس وجهة نظرك. إن معرفة وجهة نظر معلمة طفلك قد يساعدك أيضاً لأن معلمته تراه فى بيئة مختلفة عن البيئة التى ترينه فيها أنت. افهمى وجهة نظر طفلك إذا شعرت أن مخاوفك تجاه طفلك مرتبطة أساساً بمصلحته، استمعى إلى وجهة نظره. توضح عبير البربرى قائلة: "من المهم حقيقةً أن يجلس الأبوان مع طفلهما ويتحدثان معه ويسمعان ردوده الصادقة، وليست الردود التى يتوقعانها هما. والأطفال حساسون جداً لهذه النقطة، فإذا شعر الطفل أن أبواه سيغضبان من رد معين، فغالباً سيمتنع عن قوله، لكن إذا شعر الطفل بجو من الحرية، فغالباً ما سيعبر بصدق عما بداخله." نفترض أن طفلك لا يحب الرياضة، لكنك تشعرين أن صحته ستكون أفضل إذا مارس الرياضة، فبسؤالك لطفلك عن مشاعره ووجهة نظره والاستماع إلى ردوده، قد تجدين حلاً. توضح عبير البربرى قائلة: "إذا أتيحت الفرصة للأطفال لاكتشاف العديد من الأنشطة، سيتعرفون على ميولهم الحقيقية. بالنسبة لموضوع مثل الرياضة، يجب أن تحاولى معرفة ما الشئ الذى يرفضه طفلك بخصوص الرياضة. هل هى فكرة اللعب الجماعى، أم فكرة التدريب ذاتها؟" إذا ساعدت طفلك فى تحديد ما يكرهه فى الرياضة، سيمكنك إيجاد حل بالبحث عن رياضة معينة قد يستمتع بها. تنصح عبير البربرى قائلة: "سواء كانت لعبة استغماية، أو السباحة، من المهم أن تجدى شيئاً يحبه الطفل، فإذا رفض طفلك تماماً ممارسة الرياضة - وهو قليلاً ما يحدث فى الأطفال، قد يميل إلى ممارسة أنشطة أخرى مثل الأشغال الفنية أو الكتابة أو التلوين وهى جوانب يجب أيضاً تغذيتها. أياً كان ميول الطفل، من المهم أن يحصل على المساندة اللازمة وتغذى عنده ميوله." قدرى شخصية طفلك وعبرى له عن هذا التقدير لا تركزى على الأشياء التى لا تحبينها فى طفلك ولكن ركزى على مهاراته وقدراته المتميزة. شجعى لديه هذه القدرات وامدحيه عليها كثيراً. تنصح عبير البربرى قائلة: "تذكروا أن أطفالكم ليسوا ملكاً لكم… أى أنهم ليسوا ملكاً تحتفظون به مدى الحياة. الأطفال نعمة من الله ومهمتنا هى أن نجعل هذا الطفل إنساناً أفضل. هذه هى مهمة الأبوين، وليست مهمتهما أن يجعلوه إنساناً كاملاً، المهم أن ننمى القدرات التى يتمتع بها الطفل. كل طفل بداخله الكثير من الاختلافات: فقد يكون لديه نقاط قوة ونقاط ضعف، قد يجيد شيئاً ولا يجيد آخر، مثله مثل كل البشر." افتحى عقلك واهتمى بالأشياء التى يحبها طفلك قد يعنى تقبلك لطفلك أن تفتحى عقلك لأشياء لم تتقبليها من قبل أو لم تتعرضى لها من قبل. اعتبريها فرصة لتعلم شئ جديد. على سبيل المثال، إذا كنت طبيبة وطفلك يهتم بالفن والتصميم، فبدلاً من تجاهل الفن لأنك لا تفهمينه، حاولى اكتشاف عالم الفن مع طفلك. اذهبى مع طفلك إلى معارض فنية وتعلما معاً. تنصح عبير البربرى قائلة: "من المهم أنك إذا اكتشفت فى أى سن أن شخصية طفلك تتعارض مع شخصيتك، أن تفتحى عقلك لما يحبه طفلك." بهذا الشكل، غالباً ما ستكون علاقتك بطفلك علاقة سعيدة. وتضيف عبير البربرى قائلة: "إن الطفل الذى ينمو فى كنف أبوين عقلهما متفتح ولديهما الاستعداد لاكتشاف أشياء معه يستفيد أكثر بكثير من الطفل الذى ينمو فى وسط أسرة محدودة التفكير." تستخلص عبير البربرى قائلة: "نصيحتى الأخيرة للأبوين هى أن يكونا متفهمين لاختلافات طفلهما وأن يحتويا هذه الاختلافات ويتيحوا لها مكاناً |
العادات العصبية عند الأطفال
http://www.6rob.com/alom/30.jpg ساعدى طفلك فى التغلب على عاداته العصبية هل أصبح لطفلك عادة لا تستطيعين تفسيرها ولا تعلمين كيف تتعاملين معها؟ قد يرتبط طفلك بعادة من العادات العصبية مثل قضم الأظافر، إدخال إصبعه فى أنفه، لف خصل من شعره على إصبعه، وضع شعره فى فمه، أو التلعثم، وقد يرجع ذلك لعدة أسباب. من الضرورى ألا يتجاهل الأبوان هذه العادات بل يجب أن يحاولوا البحث عن سببها وكيفية التعامل معها. لماذا يصاب الأطفال بعادات عصبية ؟ تقول د. جوزيت عبد الله – أستاذ مساعد الطب النفسى – أن الضغط النفسى هو السبب الرئيسى وراء هذه العادات. فقد يصاب الأطفال بهذه العادات العصبية لعدم استطاعتهم التعبير عن قلقهم ومخاوفهم سواء لأنفسهم أو لأى شخص آخر، فالعادات العصبية تساعدهم فى التغلب على القلق والبقاء هادئين فى المواقف الصعبة. إن لجوء الطفل لهذه العادات هو أسلوبه فى إخبار أبويه، مدرسيه، أو أى شخص كبير آخر أنه يحتاج إلى الاهتمام والمساعدة. وبالتالى فهذه العادات هامة جداً لأنها تظهر للأبوين أن هناك مشكلة تزعج الطفل، ويجب أن يحاولوا التعرف عليها كيف يتم التعامل مع العادات العصبية؟ التخلص من عادة معينة ليس أمراً سهلاً، فحتى الكبار يعانون إذا ما حاولوا التخلص من عادة معينة مثل التدخين على سبيل المثال. أحياناً يستسهل الأبوان السكوت على عادة طفلهما ويتركاه يأخذ وقته لعله يتغلب عليها بدلاً من اتخاذ خطوات لمساعدته، ولكن بالوقت والصبر يمكن أن تساعدا طفلكما فى التغلب على عادته السيئة، وتشرح د. جوزيت كيف كونا هادئين تنصح د. جوزيت الأبوين بأن يتعاملا بهدوء قدر الإمكان مع عادة طفلهما العصبية دون إعطائها اهتماماً شديداً. وتضيف أن العادات العصبية أمراً شائعاً عند الأطفال الصغار ولأن الطفل الصغير لا يكون على دراية بما يفعل، فيجب ألا يعاقب أو يلام على ذلك. العصبية مع الطفل ستربكه فقط، والضغط على الطفل للتوقف عن العادة السيئة سيزيد فقط من ضغطه النفسى. تعرفا على السبب يجب أن يركز الأبوان على معرفة سبب العادة السيئة بدلاً من التركيز على العادة نفسها، فيجب أن يفكر الأبوان: ما الذى يضايق الطفل؟ هل حدث أى تغير فى بيئته مؤخراً؟ فالتغيرات التى قد لا تبدو ملحوظة أو قد تبدو غير هامة فى نظر الأبوين، قد تمثل بالنسبة للطفل أمراً أساسياً. على سبيل المثال، مولد طفل جديد فى الأسرة، الانتقال إلى بيت جديد، سفر أحد الوالدين للعمل، الانتقال إلى مرحلة مدرسية جديدة، كل هذه أمور قد تزعج الطفل. كثيراً ما يستحق الأمر أخذ رأى شخص من خارج الأسرة يهتم بالطفل ويستطيع أن يتحدث بصراحة مع أبويه. فلأنه لا يكون له دخل مباشر بالمشكلة غالباً ما يكون قادراً على رؤية الأشياء بشكل أكثر وضوحاً عمن هم فى المشكلة عبرا عن حبكما ومساندتكما لطفلكما من المهم أن تتأكدا من أن طفلكما يشعر بأنه محبوب بغض النظر عن أى عادة عصبية لديه. فبمنح طفلكما الكثير من الحب والمساندة، يمكنكما مساعدته فى التغلب على المشكلة. أريحا طفلكما بالكلام وطمئناه إلى أنكما ستكونان دائماً معه. توضح د. جوزيت أنه إذا احتاج الطفل للوم أو التأنيب على سوء سلوكه فى موقف معين، فيجب أن يكون نقد الأبوين للسلوك السئ فقط وليس للطفل ككل. فكثيراً عندما يتعصب الآباء يقومون بنقد أطفالهم والتعليق بكلام مثل: "أنت غبى"، أو "لا أحتمل رؤيتك"، أو "أخوك أفضل منك"، .. الخ، ولكن الآباء يجب أن يعلموا أن الطفل لا يعرف البديل السليم لسلوكه السئ وكل ما ستفعله الإهانة هى أنها ستقلل من تقديره لذاته متى يجب أن يقلق الأبوان من العادات العصبية؟ توضح د. جوزيت أنه عندما تصبح العادة العصبية واضحة لدرجة أنها تؤثر على حياة الطفل الأكاديمية والاجتماعية فذلك أمر يبعث على القلق وقد يحتاج إلى علاج نفسى التعامل مع التلعثم التلعثم من أكثر العادات العصبية التى تقلق الأبوين. كثير من الأطفال الصغار وحتى سن دخول المدرسة يتلعثمون عندما يكونون فى مرحلة تعلم الكلام. فقد يكررون أصواتاً معينة، لزمات معينة، أو كلمات قصيرة، وقد يترددون أيضاً بين نطق كل كلمة وأخرى. قد يظهر التلعثم بشكل أوضح عندما يكون الطفل متحمساً، مرهقاً بشدة، أو يعانى من ضغط نفسى. قد لا يلاحظ الطفل نفسه سلوكه أو يكون له أى رد فعل تجاهه. إن معظم الأطفال الذين يعانون من التلعثم فى الكلام يتخطون تلك المرحلة ويتكلمون بشكل طبيعى كلما كبروا. تقول د. جوزيت أن الأسباب التى تؤدى إلى التلعثم هى نفس الأسباب التى تؤدى إلى العادات العصبية الأخرى، وتضيف أنه ليس صحيحاً أن الطفل الذى يعانى من التلعثم قدراته الذهنية أقل من غيره، فبعض الأطفال يكونون فى غاية الذكاء ولكن عضلاتهم المسئولة عن الكلام لا تستطيع متابعة سرعة تفكيرهم. عندما يكون التلعثم واضحاً ومستمراً، فهذا يشير إلى وجود شئ يزعج الطفل وقد يساعد العلاج النفسى فى التعرف على السبب الكامن وراء ذلك. ينصح بالتعامل مع تلك المشكلة فى المراحل المبكرة لتجنب تطورها. ماذا يفعل الأبوان؟ إن التعامل مع التلعثم لا يختلف عن التعامل مع أى عادة عصبية أخرى. فيجب التعرف على السبب، التعبير للطفل عن حبكما ومساندتكما له، والالتزام بالهدوء لكى تستطيعا مساعدة طفلكما فى التغلب على المشكلة. بالإضافة إلى ذلك، من الضرورى اتباع الخطوات الآتية: لا تحاولا التصحيح أو التدخل أثناء حديث طفلكما، واطلبا أيضاً من الآخرين عدم التصحيح له لا تطلبا من طفلكما أن يكرر ما قاله أو أن يبطئ من سرعة كلامه. أعطياه الوقت الذى يحتاجه لكى يقول ما يريد لا تجعلا طفلكما يتدرب على قول كلمات أو أصوات معينة تحدثا إلى طفلكما كثيراً، يمكنكما مناقشته فيما مر به أثناء اليوم، وتحدثا إليه عما فعلتماه أنتما، واقرئا كتب معه احرصا على التحدث إلى طفلكما ببطء وبوضوح حاولا تقليل الضغط النفسى أو المواقف التى تثير التلعثم عند الطفل إن هدوئكما ومنحكما المساندة والحب لطفلكما سيساعده فى التغلب على عادته العصبية. تذكرا أنه ليس من السهل التخلص من العادات، فيجب أن تتمتعا بالصبر والتفاهم معه |
[all1=FFFF00]الخوف عند الأطفال و التغلب عليه[/all1]
كيف تساعدين أطفالك في التغلب على مخاوفهم أحياناً يبدو العالم بالنسبة للأطفال الصغار مكاناً مرعباً، والأشياء التي تبدو لنا ككبار طبيعية وآمنة تماماً، قد تبدو لهم مؤذية ومخيفة. يجب أن يعلم الأبوان أن الخوف شعور إنساني طبيعي وأن كل الأطفال يشعرون بالخوف في أوقات معينة في حياتهم وأن هذا الخوف هو جزء طبيعي في تطورهم. بمساعدة ورعاية الأبوين، يمكن للطفل أن يفهم مخاوفه ويعرف كيف يتغلب عليها الأسباب الرئيسة فى مخاوف الأطفال يقسم د. تامر الجويلى – مدرس الطب النفسى بجامعة القاهرة – مخاوف الأطفال كالآتى: الخوف من الغرباء يبدأ الطفل فى اكتشاف أن هناك أشخاص قريبين منه وآخرين ليسوا كذلك، وهذه هي بداية ما يسمى بالخوف من الغرباء الخوف من الانفصال وفوبيا المدرسة الخوف من الغرباء يتحول بعد ذلك إلى خوف من الانفصال، وهو خوف الطفل من الانفصال عن أمه أو عن الشخص الذى يرعاه وكذلك الخوف من بيئة جديدة لم يعتاد عليها. الخوف من الانفصال يكون طبيعياً حتى سن السادسة ولكن يمكن أن يتحول بعد ذلك إلى "فوبيا المدرسة" وهو مرض وليس مجرد خوف. يجب أن تختفى "فوبيا المدرسة" فى أول 3 سنوات من عمر الطفل، وإذا لم يحدث ذلك، قد يحتاج الأمر لعلاج نفسى متخصص. المخاوف المكتسبة الخوف من الأشباح، الظلام، لعب معينة، الأصوات العالية، ..الخ، كلها أمثلة للمخاوف المكتسبة حيث أنها تكتسب عن طريق التعلم على سبيل المثال، إذا شاهد الطفل فيلماً مرعباً عن الأشباح، العنف، أو الظلام سيخاف منها وسترتبط هذه الأشياء لديه بالخوف. يوضح د تامر أنه فى السن الصغير يتعلم مخ الطفل من خلال الربط بين الأشياء. على سبيل المثال، إذا تعلم الطفل أن يشعر بالأمان من خلال البصرفيجب أن تكون لديه رؤية واضحة طوال الوقت، وبما أن الظلام يهدد بصر الطفل فبالتالى يهدد شعوره بالأمان لأنه اعتاد على رؤية الأشخاص الذين يعرفهم ويشعر بالأمان معهم يقول د. تامر: "قد تتعلق المخاوف المكتسبة أيضاً بالبيئة." على سبيل المثال، الأطفال الذين يعيشون فى الريف قد لا يخافون من حيوانات الحقل حيث أنها حولهم فى كل مكان، ولكن قد يخافون من الأشباح، أو من بعض القصص الأسطورية التى تحكى فى بعض الأرياف مثل الريف المصرى. على الجانب الآخر، قد يخاف طفل المدينة من حيوانات الحقل لأنها ليست مألوفة بالنسبة له الوالدان قد يكون الوالدان دون قصد هما السبب فى مخاوف طفلهما. فهما قد يعرضان طفلهما لسماع قصص مخيفة سواء منهم أو من مربيته أو من أى شخص يقوم برعايته، أو قد يهمل الأبوان الإشراف على ما يشاهده الطفل فى التليفزيون أو عن طريق الإنترنت أو ما يسمعه فى الراديو، أو قد يقوم الأبوان بمناقشة موضوعات أمام الطفل لا يستطيع استيعابها، أو قد يكون أحد الأبوين يعانى من مخاوف خاصة به (مثل الخوف من الظلام، الأشباح، …الخ.) حيث يمكن أن تنتقل هذه المخاوف إلى الطفل البيئة المحيطة بالطفل قد يكون الطفل خائفاً من البقاء فى البيت بمفرده أو تحت رعاية أخيه الأكبر دون إشراف أبويه أو شخص كبير خاصةً إذا كان هذا الأخ الأكبر يتربص به أو يخيفه كنتيجة لغيرته منه. التجارب المؤلمة إن تعرض الطفل لتجربة أليمة مثل مرض أحد أفراد الأسرة القريبين له، أو حدوث وفاة فى الأسرة قد يسبب له الخوف بل قد يكون سبباً فى إصابته باكتئاب فى حياته فيما بعد الخلافات الزوجية الخلافات الزوجية من أهم الأسباب وراء عدم شعور الطفل بالأمان وقد يتوجه خوف الطفل إلى شئ آخر مثل لعبة معينة أو الظلام، …الخ. هذا خوف ارتباطي، حيث لا تكون اللعبة هى السبب الرئيسي فى الخوف. نقص المعرفة نقص معرفة الأطفال وعدم فهمهم للأمور بشكل جيد من الأسباب الشائعة الأخرى وراء مخاوف الأطفال. على سبيل المثال، قد لا يستوعب الطفل مفهوم النكتة، فقد يداعبه شخص كبير ويقول له أنه معجب بأصابعه الصغيرة وأنه سيأخذها معه، فى هذه الحالة قد يفهم الطفل هذا الكلام على أنه حقيقة ويصبح خائفاً من ذلك الشخص ومن الموقف ذاته. استقلالية الطفل واعتماده على نفسه عندما يبدأ الطفل فى الاعتماد على نفسه، مثل مشيه وحده لأول مرة، قد يتملكه الشعور بالخوف. سريعاً ما يبدأ الطفل فى ملاحظة أنه مثلما يستطيع المشي والابتعاد عن أمه أو عن الشخص الذي يقوم برعايته يمكن لأمه أيضاً أو لذلك الشخص أن يبتعد عنه، ومن الصعب على الطفل أن يشعر بالأمان خلال هذه التغيرات كيفية تهدئة مخاوف الأطفال استمعا لطفلكما اسمحا لطفلكما بالاعتراف بمخاوفه ومناقشتها. احترما مخاوفه وتقبلاها دون الحكم عليه أو السخرية منه لأنها بالنسبة له تعتبر مخاوف حقيقية. هذه هي أفضل طريقة لمساعدة طفلكما. تعاملا مع مخاوف طفلكما المتعلقة بالمدرسة يوضح د. تامر أن الآباء يجب أن يتعاملا بشكل مباشر مع مخاوف طفلهما المتعلقة بالمدرسة. يجب أن يعرف الأبوان ما إذا كان أحد يتربص بطفلهما فى المدرسة، أو ما إذا كان أحد مدرسيه يعامله بعنف، أو إذا لم يكن الطفل قادراً على منافسة زملائه، أو إذا كانت لديه مشاكل أخرى الأطفال الحساسين قد يكونون أكثر عرضة لهذه النوعية من المخاوف. فى البداية، تعتبر المدرسة بالنسبة للطفل مكاناً مخيفاً ولمساعدة الطفل فى التغلب على هذه المخاوف، يجب أن يكون هناك جهد مشترك من قبل الأبوين والمدرسة معاً. هناك سبب آخر فى هذه النوعية من المخاوف وهو أن تكون الأم نفسها لديها خوف من الانفصال مما ينعكس على طفلها. خلصا طفلكما من خوفه بتعريضه تدريجياً للشئ الذى يخيفه عرضا طفلكما تدريجياً للشئ أو الحيوان أو الموقف الذى يخيفه. بتكرار تعريض الطفل لما يخاف منه، سيستطيع الطفل فهم الأمر أياً كان الشئ الذى يخاف منه، وسيختفى السبب وراء خوفه. على سبيل المثال، إذا كان الطفل خائفاً من القطط، يمكن لوالديه أن يعرضاه لرؤية القطط تدريجياً باصطحابه لمكان به قطة لكى يراها الطفل من بعيد. بعد مرة أو بعد عدة مرات من مشاهدة القطة، يمكن للطفل أن يقوم بالتربيت عليها إذا أبدى استعداداً لذلك، ثم يمكنه بعد ذلك إطعامها، ..الخ. هذا يجب أن يتم بتدريج شديد، فبهذه الطريقة سيستطيع الطفل التحكم فى الشئ الذى يخيفه وبذلك يستطيع فهم مخاوفه والتعامل معها. ساعدا طفلكما على التحكم فى خياله ينصح د. تامر قائلاً: "اجعلا طفلكما يتحدث عن المخاوف الموجودة بخياله، وحاولا أن تجعلاها ظريفة أو مضحكة. الهدف هو استخدام الشئ نفسه الذى يخيف الطفل – على سبيل المثال الشبح - فى مساعدته فى السيطرة على خياله وبالتالى التغلب على مخاوفه." على سبيل المثال، يمكن أن يطلب الأبوان من الطفل تخيل الشبح بشكل مضحك مرتدياً قبعة كبيرة ملونة أو ملابس المهرج. تخلصا من مصدر الخوف حاولا بقدر الإمكان التعرف على الأشياء التى تخيف طفلكما مثل الأصوات المزعجة، مشاهد معينة، الخلافات الزوجية، …الخ، ثم تخلصا منها. كونا على دراية بمخاوفكما يجب أن يكون الوالدان على دراية بمخاوفهما هما ويجب أن يتعاملا معها بشكل فعال لكى لا ينقلاها لطفلهما. إذا لم يتمكن الأبوان من التعامل مع مخاوفهما قد ينقلاها إلى طفلهما، فخوف الأم من الظلام على سبيل المثال ونومها والنور مضاء قد ينتقل بسهولة إلى الطفل. إذا انتقل هذا الخوف للطفل، فيجب أن يتولى التعامل مع هذا الموقف الطرف الآخر الذى لا يعانى من ذلك الخوف |
[all1=000000]هل يتحداك ابنك دائما ؟[/all1]
هل يتحداك طفلك باستمرار لدرجة أنك تشعرين بأنك ستفقدين عقلك؟ اقرئي هذا الموضوع لتعرفي أكثر عن طرق للتعامل مع مثل هذه الشخصية. إن التعامل مع طفلك يعتبر تحدياً يومياً، ورغم أنه تحدى إيجابى، إلا أنه لازال تحدياً. بعض الأطفال أكثر تحدياً من غيرهم وأقل استجابة لإتباع القواعد. هؤلاء الأطفال الذين يطلق عليهم د. بيل سيرز – طبيب الأطفال المعروف ومؤلف للعديد من الكتب الخاصة برعاية الطفل: "أطفال صعبة الطباع،" أو "أطفال كثيري الاحتياجات." يقول د. بيل أن الحياة مع هذه النوعية من الأطفال وتربيتهم يعتبر تحدى. لكن المطمئن فى الأمر أنه إذا اكتشف الأبوان مبكراً الخصال الصعبة فى طفلهما وعملا على توجيهها بعقلانية بشكل سليم، فقد تصبح هذه الخصال الصعبة التى تضع الطفل فى مشاكل فى الوقت الحالى نافعة له فيما بعد. إن كل طفل يأخذ من أبويه ويعطيهما لكن الحال يكون 3 أضعاف أكثر مع هذه النوعية من الأطفال. يقول د. بيل: "طباع طفلك هى سلوكه الشخصى وهى التى تفسر تصرفاته، وليس هناك طباع "جيدة" أو طباع "سيئة" لكنها فقط طباع. بعض الطباع تمثل تحدياً للآباء أكثر من غيرها، ولكن أسلوب تربية هؤلاء الأطفال يمكن أن يحدد ما إذا كانت هذه الطباع الصعبة ستكون فى النهاية إضافة للطفل أم ضرر له." وليس معنى أن الطفل كثير الاحتياجات أنه سيأخذ دائماً والأبوين سيعطيان دائماً، فالاهتمام برعاية الطفل كثير الاحتياجات يجعله فيما بعد شخصاً معطاءً، لأن الإنسان كلما أعطى أكثر كلما أخذ أكثر. عندما تمنحان طفلكما التربية التى تناسب متطلباته الخاصة، ستكتسبان مهارات لم تكن لديكما من قبل، كما أنكما ستكسبان طفلاً مطيعاً. أنتما لا تستطيعان اختيار طباع أو قدرات طفلكما، لكن فى استطاعتكما اختيار الأسلوب الذى تشبعان به احتياجاته. بهذه الطريقة ستثريان حياتكما وحياة طفلكما. بعض النقاط التى يجب أن تضعاها فى الاعتبار: التوائم بين الطفل ووالديه : إن مدى انسجام العلاقة بين الطفل ووالديه هو الذى يحدد احتمال حدوث أو عدم حدوث مشاكل فى تربية الطفل فيما بعد. بعض الآباء يعطون الطفل بشكل تلقائى كم العطاء الذى يحتاجه، بينما قد لا يجد البعض الآخر لديه القدرة على العطاء التلقائى لاحتياجات أطفالهم، فقدرتهم على العطاء لازالت تحتاج لوقت لكى تنضج. عندما تكون احتياجات الطفل مناسبة لمستوى عطاء الأبوين، يقل احتمال حدوث مشاكل فى التربية وإذا حدثت، يكون حلها أسهل. الأب أو الأم لطفل مطيع واللذان يتسم سلوكهما بالسيطرة، يجب أن يعرفا أنهما لا يجب أن يحاولا جعل الطفل بالشخصية التى يتمنيانها هما، ولكن الشخصية التى تناسب طباعه هو. الآباء الذين يتسمون بالتساهل ولديهم طفل قوى الشخصية ومسيطر، يجب أن يتذكروا أنهم هم الكبار ويجب أن يتصرفوا من هذا المنطلق. ارتبطا بطفلكما: احرصا على الارتباط بطفلكما. إن طبيعة الطفل كثير الاحتياجات تجعله لا يرغب فى إطاعة التوجيهات واعتبارها تحدياً له. الهدف من التربية هو أن يساعد الأبوان هذا الطفل على أن يكون راغباً فى الطاعة من أجل مصلحته ومصلحة أبويه. الطفل المرتبط بأبويه يكون حريصاً على إسعادهما، فغالباً ما يكون أكثر طاعة لهما، وبدون هذا الارتباط لا يكون لدى الطفل أى سبب لطاعة والديه. * لا تركزا على الجوانب السلبية بل على الجوانب الإيجابية حددا المشاكل السلوكية فى شخصية طفلكما و التي تحتاج لتهذيب. لكن لا تركزا على الجوانب السلبية في شخصية الطفل لأن ذلك غالباً ما سيزيد من ردود أفعاله السلبية. اقضيا وقتاً أكثر فى تقدير الجوانب الإيجابية فى شخصيته بدلاً من التعليق على الأشياء السلبية فيه. لا تزيدا الأمور سوءاً: الأطفال صعبة الطباع يعتادون على الانتقاد والعقاب، ويصبح ذلك أمراً عادياً بالنسبة لهم. هذا الأسلوب لا يحسن من سلوكهم بل قد يجعله أسوأ. يقول د. بيل أنكما عندما تبدءان فى التركيز على الجوانب الإيجابية فى طفلكما والتوقف عن التعليق على الجوانب السلبية، ستسير الأمور بينكما وبين طفلكما بشكل أفضل. عند الحديث عن طفلكما، حاولا استخدام التعليقات الإيجابية مثل "موهوب"، "جميل"، و"حساس". تحكما فى مشاعر الغضب: الإلحاح، الصراخ، والتعنيف كلها أشياء تزيد من السلوك المضاد للطفل صعب الطباع. العقاب المؤذى وخاصةً الضرب، يجعل الطفل أصعب بسبب شعوره بالغضب والخوف منكما. لا تضربا طفلكما أو توجها له كلاماً جارحاً، فذلك سيقلل من شأن طفلكما ومن شأنكما أيضاً، وبدلاً من أن يطيعكما طفلكما عن رغبة سيطيعكما عن خوف. على سبيل المثال، إذا طلبت من طفلك – كثير الاحتياجات – أن ينظف غرفته، سيعتبر ذلك تحدياً له، وكلما زاد عقابك له كلما زادت عدم رغبته فى طاعتك، والطفل الصعب إذا كان يغضب كثيراً، فستكون لديكما مشكلة. الأساليب التقليدية فى العقاب مثل طريقة "الوقت المستقطع"، أو الحرمان من بعض الامتيازات نادراً ما تفيد فى هذه الحالة. إن جدوى أسلوب التربية أو عدم جدواه كثيراً ما يتوقف على كيفية تطبيقه. أسلوب العقاب عن طريق الحرمان من الامتيازات إذا صاحبه غضب أو انتقام، سيكون له تأثير سئ على الطفل، أما إذا نبع نفس أسلوب العقاب عن رغبة مخلصة فى توجيه سلوك الطفل من أجل صالحه، ستصلان لهدفكما. يجب ألا تركز التربية فقط على تجنب الغضب، بل أيضاً مساعدة الطفل على تعلم أساليب التنفيس عن مشاعره السلبية. التهديدات لا تجدي: لا تهددا الطفل صعب الطباع فهو يطيع فقط لأنه هو يريد أن يطيع. يجب أن تكون طاعته لكما نابعة عن اختياره. الطفل صعب الطباع لا يحب أن يشعر بأنه مجبر، والتهديد يحول دون اختياره لأن يكون مطيعاً. إن تربية الطفل صعب الطباع تعتمد على كيفية إقناعه، لذلك فمن المفيد أن تدرسا طفلكما جيداً لكى تستطيعا التعامل مع طبيعته على حسب كل موقف. يقول د. بيل أنه من الأفضل أن تقولى للطفل الذى يحب تحمل المسئولية، "سأحملك أنت مسئولية تنظيف غرفتك." إذا قلت له متى وكيف يفعل ذلك، غالباً ما سيرفض الأمر كله. أما بالنسبة للطفل النشيط المتحرك، يمكنك أن تقولى له، "سأرى إن كنت ستستطيع تنظيف غرفتك قبل أن تأتى العقارب على الساعة السادسة - على سبيل المثال،" وحولى الموضوع إلى لعبة. أما بالنسبة للطفل المنظم، يمكنك استخدام شعوره بالواجب وحبه فى النظام بقول، "هذه الغرفة غير مرتبة، أرجو أن ترتبها." أما بالنسبة للطفل البطئ المتراخى، أعطيه وقتاً كافياً لكى يكون مستعداً لفكرة القيام بالمهمة، فيمكنك أن تقولى له، "نظف غرفتك قبل حلول المساء." يجب أن يتم التعامل مع كل طفل على حسب طباعه وهو أمر يحتاج الكثير من الذكاء والطاقة، لكن على المدى الطويل، ستنجحين فى أن يصبح طفلك متعاوناً. ساعدا طفلكما على إخراج طاقته : الطفل كثير الاحتياجات يحتاج لإخراج طاقته الزائدة ومشاعره الفياضة عن طريق ممارسة الرياضة أو أى نشاط بدنى. أعطيا له الكثير من الفرص لممارسة الألعاب البدنية، خارج البيت إن أمكن. شجعاه على توجيه طاقته فى ركوب العجل أو الجرى. أما إذا كنتم لا تستطيعون الخروج، أديرا بعض الموسيقى واتركاه يرقص ويتحرك هنا وهناك – أى طريقة تساعده على إخراج طاقته الزائدة. ساعدا طفلكما على النجاح: حاولا التعرف على مواهب طفلكما ورغباته وساعداه على النجاح. شجعاه على تعلم مهارات أو ممارسة هواية مثل العزف على آلة معينة، ممارسة لعبة رياضية معينة، أو الإبداع فى الرسم والفنون. أيضاً لا تضعاه فى مواقف لا يستطيع التعامل معها. على سبيل المثال، إذا كانت المطاعم تمثل له رهبة، حاولا تأجيل أخذه إلى المطاعم حتى يكبر قليلاً. أحسنا التعامل مع المواقف: الأطفال صعبة الطباع كثيراً ما يزعجون آباءهم ويسيئون اختيار الوقت المناسب. حاولى تجنب ذلك من البداية. إذا كان طفلك يسبب لك دائماً إزعاجاً عند إجراء مكالماتك التليفونية على سبيل المثال، حاولى شغله أولاً بفيلم كرتون أو بقراءة كتاب، أو قومى بعمل مكالماتك التليفونية عندما لا يكون طفلك موجوداً فى المكان. لا توجد أم كاملة، فكلنا نخطئ. إن التوازن اليومى الذى يجب أن تقوم به الأم من رعاية البيت، الاستجابة لطلبات الزوج، وتربية الأطفال، قد يمثل للأم عبئاً ثقيلاً. وإذا كنت فوق كل ذلك تعملين، فتحليك بالصبر اللازم لتربية أطفالك يكون أمراً أكثر صعوبة. لكن سريعاً سيكبر أطفالنا ويشاركون فى المجتمع، وسيتزوجون، ويصبحون هم أنفسهم آباء أو أمهات. ألا يستحق كل ذلك أن نبذل أقصى جهدنا لمنحهم أفضل رعاية ممكنة؟ بإعطاء طفلك كل الرعاية اللازمة مبكراً، ستكتسبين مهارات لم تكن لديك من قبل وستخرجين أفضل ما فيك وأفضل ما فى طفلك |
[all1=000000]كيف يؤثر الكمبيوتر على طفلى؟[/all1]
http://www.6rob.com/alom/68.jpg خلال البضع سنوات الماضية أصبح الكمبيوتر من الأشياء الشائع وجودها فى كل بيت وبالطبع أصبحت حياة أطفالنا تتأثر به. ومن المهم بالنسبة لنا كآباء وأمهات أن نشجع أطفالنا على الاستفادة من الكمبيوتر ولكن فى نفس الوقت نحاول تجنيبهم الآثار الضارة التى قد تنتج عن استخدامه. بالطبع تطرأ على أذهاننا الكثير من التساؤلات: كم عدد الساعات التى يمكن أن يقضيها طفلى أمام الكمبيوتر دون القلق من أن يتحول إلى مدمن كمبيوتر؟ أو دون أن تضر عيناه؟ لكن هناك تساؤلات لا تخطر عادةً ببالنا: هل سيتسبب الكمبيوتر فى أن يجعل الأطفال أشخاصاً غير اجتماعيين، خجولين، منطويين، أو حتى عدوانيين؟ كم عدد الساعات اليومية التى سيقضونها أمام الكمبيوتر قبل أن يبدءوا فى الشكوى من آلام الرسغ، الرقبة، والظهر؟ ماذا عن إهمالهم للقراءة والمذاكرة؟ والسمنة المفرطة هل هناك ارتباط بينها وبين استخدام الكمبيوتر؟ استفيدوا من الإيجابيات الكمبيوتر يبهر الأطفال وكثيراً ما يجذب كل اهتمامهم وتركيزهم. تقول السيدة أنجيلا نيوبى – مدرسة الكمبيوتر المتخصصة بإحدى المدارس الدولية المعروفة – أن استخدام ألعاب الكمبيوتر التعليمية قد تساعد على اكتساب الأطفال الثقة بالنفس وتقدير الذات حيث أن هذه الألعاب تسمح لكل طفل بالتحكم فى التجربة التى يخوضها، معدل تطوره فيها، واختيار مستوى التحدى الذى يريحه. رغم أن حتى الطفل الصغير يمكن أن يشاهد أفلام الرسوم المتحركة على شاشة الكمبيوتر، إلا أن التحكم فى الكمبيوتر والتعامل مع برامجه يتطلب استخدام عدد من المهارات مثل المهارات الحركية الدقيقة والتوافق بين حركات اليد والعين لتحريك ال"ماوس". ومثل القراءة والكتابة، تقول أنجيلا: "إن رغبة كل طفل وشغفه هما اللذان يحددان مدى سرعة تطور مهاراته فى استخدام الكمبيوتر." وتضيف أنجيلا: "نحن نبدأ مع تلاميذنا من البداية وأغلب الأطفال يتقدمون بسرعة إذا ما بدءوا فى التعلم من الحضانة. قد تختلف رؤية كل مدرسة، لكن يمكننى أن أقول أن الآباء والأمهات لا يجب أن يقلقوا بخصوص السن التى يجب أن يبدأ فيها الطفل تعلم الكمبيوتر أو حتى يظهر اهتمامه به." ورغم أن كثير من ألعاب الكمبيوتر هذه الأيام أكثر عنفاً عن ذى قبل وكنتيجة لذلك أصبح الأطفال الذين يستخدمون هذه النوعية من الألعاب أقل تحكماً فى أنفسهم وأكثر عدوانية، لكن تؤكد أنجيلا قائلة: "من المهم أن نتذكر أن ألعاب الكمبيوتر ليست كلها سيئة، فكثير من الألعاب التعليمية تمكن الطفل من تطوير وممارسة العديد من المهارات. يمكن أن تعلمه على سبيل المثال الحروف، الأرقام، الأشكال، الألوان، والإيقاع وأيضاً عند دخول الطفل المدرسة يمكن أن يقوم بالاستعانة بالألعاب الخاصة بالمواد الدراسية. الألعاب الجيدة تتيح للطفل فرصة التدريب على حل المسائل ومهارات المنطق. هذه الألعاب تزيد المهارات الحركية الدقيقة لدى الطفل وكذلك مهارات التوافق وتربى فيه الاهتمام بتكنولوجيا المعلومات." احذروا من السلبيــات: الأضرار البدنية يجب أن يتابع الأبوان عدد الساعات التى يقضيها الطفل أمام الكمبيوتر فرغم أنه قد ثبتت فائدة كثير من الألعاب إلى حد معين إلا أنه لا يمكن تجاهل أضرارها. يتفق كل الخبراء على أن الاستخدام الكثير ولأوقات طويلة للكمبيوتر يمكن أن يعرض الأطفال لمخاطر صحية. أكثر المشاكل التى يشار إليها هو إجهاد النظر، الصداع، آلام الرسغ والرقبة، وبشكل عام المشاكل الناتجة عن أوضاع الجسم والهيكل العظمى. تتفق كل من أخصائية العلاج الطبيعى كريستينا أبو الغار وأنجيلا نيوبى على أنه يبدو أن ما يعرض الطفل لمخاطر صحية هو الضغط الذى يحدث على جسم الطفل وهيكله العظمى إذا استخدم باستمرار الكمبيوتر الذى يستخدمه الكبار. توضح كريستينا قائلة: "يجب أن تكون الشاشة فى مستوى نظر الطفل حتى لا يضطر لرفع كتفيه أو ذقنه، فتأكدى من وضع وسادات على الكرسى حتى يكون الكمبيوتر فى مستوى نظر الطفل وكذلك وضع وسادة صلبة خلف ظهره. قد ترغبين أيضاً فى شراء "ماوس" خاص بالأطفال لأنه كلما كان ال"ماوس" أكبر كلما قل احتياج الطفل لثنى رسغه. بما أن جسم الأطفال يظل ينمو حتى عمر 17 سنة تقريباً، يمكن أن تظهر آثار الأوضاع الغير طبيعية لجسمه على المدى الطويل. تنصح كريستينا بشدة بأن الأطفال الأقل من 7 سنوات لا يجب أن يبقوا أمام الكمبيوتر لأكثر من ساعة يومياً مقسمة على 3 مرات فى كل مرة 20 دقيقة. الأضرار النفسية توضح د. أميرة حنا الطبيبة النفسية وأخصائية الأسرة أننا لا يجب أن ننسى أن أحد الخطوات التعليمية الضرورية بالنسبة للأطفال هى التواصل والتفاعل مع الآخرين. إن استخدام الطفل الصغير لألعاب الكمبيوتر أكثر من اللازم يمكن أن يكون له تأثيراً سلبياً عليه لعدة أسباب. توضح د. أميرة أن الأطفال الذين يقضون أوقاتاً طويلة أمام الكمبيوتر لا يستطيعون الاستفادة من الأنشطة الأخرى الأساسية لبنائهم البدنى، الاجتماعى، الفكرى، والعاطفى، وتوضح قائلة: "إن الوقت الذى يقضيه الطفل أمام الكمبيوتر ينقص من الوقت الذى يمكن أن يقضيه مع أصدقائه، يمارس فيه رياضة (وهو ما قد يؤدى إلى السمنة المفرطة على المدى الطويل)، يقرأ فيه، يمارس فيه أى نشاط مع والديه، أو حتى يلعب فيه فى النادى." الطفل عادةً يلعب ألعاب الكمبيوتر بمفرده وقضاؤه لساعات طويلة أمام الكمبيوتر قد يسبب له انعزال اجتماعى وفى أحيان كثيرة إدمان للكمبيوتر. وبالتالى فإن قضاء الطفل لساعات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر قد يؤدى إلى حدوث مشاكل اجتماعية عند الطفل مثل الخجل أو الانطواء. إذا ظل طفلك طوال اليوم أمام الكمبيوتر ولم يخرج بشكل كاف، فلن يتمكن من تعلم المشاركة، انتظار دوره، أو حتى تعلم السلوكيات البسيطة. إن طفلك يحتاج للتعامل مع غيره من الأطفال والكبار وأحياناً حتى الحيوانات الأليفة حتى يستطيع أن يخوض تجارب الحياة بدلاً من الجلوس طوال الوقت أمام الكمبيوتر. لذا تنصح د. أميرة بشدة أن تشاركى طفلك فى ألعاب الكمبيوتر لكى تتاح لكما فرصة قضاء وقت معاً، كما تؤكد د. أميرة على ضرورة اختيار الآباء للألعاب المناسبة لسن الطفل لأن الأطفال الذين يلعبون الألعاب التى تقوم على أساس العنف، العدوانية، والإثارة الزائدة عن الحد يكونون أكثر عرضة لأن يكونوا عدوانيين |
[all1=00FF00]السمنة المفرطة في الأطفال[/all1]
http://www.6rob.com/alom/43.jpg السمنة المفرطة في الأطفال هي أن يكون وزن الطفل أكثر من الوزن الطبيعي بالنسبة لسنه، نوعه (بنت أم ولد)، وطوله. هناك عاملان رئيسيان وراء الإصابة بالسمنة المفرطة: العامل الأول هو أسلوب حياة الطفل مثل عادات أكله وعاداته الرياضية، والعامل الثاني هو الأسباب الطبية مثل عوامل الهرمونات أو العوامل الوراثية. أسلوب حياة الطفل لا شك أن الغزو الكبير الذى حدث لحياتنا من الكمبيوتر، الإنترنت، القنوات الفضائية، وألعاب الكمبيوتر قد أدى إلى تحول حياة الأطفال وحتى حياة الشباب إلى أسلوب حياة يتسم بالجلوس أغلب الوقت. لقد تزايد تفضيل الناس للجلوس فى البيت لمجرد مشاهدة التليفزيون أو اللعب على الكمبيوتر عن قيامهم بأشياء تتطلب النشاط أو الحركة. إن عدم ممارسة الأطفال للرياضة بانتظام وميلهم للجلوس سواء بسبب كسلهم أو بسبب نقص التشجيع والإرشاد من جانب آبائهم لممارسة الأنشطة البدنية قد ينتج عنه أطفال غير أصحاء ويعانون من سمنة مفرطة. تلعب عادات أكل الطفل وكذلك نوعية الأغذية التى يتناولها دوراً فى حدوث السمنة المفرطة. على سبيل المثال أكل الطفل لكميات أكثر من اللازم من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية بدلاً من تناوله الأطعمة الصحية، أو أكل الطفل دون أن يجوع أو أكله أثناء مشاهدة التليفزيون أو عمل الواجبات المدرسية، كل ذلك يؤدى إلى السمنة المفرطة. كذلك فإن خدمة توصيل الأكلات السريعة للمنازل قد جعلت الأمر أسوأ لأن ذلك شجع الأطفال على تناول الأطعمة الغير صحية. إن المحصلة النهائية لتناول الأطعمة الغير صحية وفى نفس الوقت أسلوب حياة الطفل التى تتسم بالكسل هو زيادة السعرات الحرارية التى يتناولها الطفل وقلة نسبة حرقها. يضاف إلى ذلك الاعتقاد الخاطئ لدى كثير من الأمهات بأنهن كلما أطعمن أطفالهن أكثر كلما أصبحوا أكثر صحة. العوامل الطبية تقول د. أميرة شمس الدين – أستاذة الأمراض الباطنة بجامعة الإسكندرية: "هناك العديد من الأسباب وراء السمنة المفرطة فى الأطفال. من الأسباب الرئيسية التى تؤدى إلى السمنة المفرطة فى الأطفال هى نقص نشاط الغدة الدرقية. السمنة فى هذه الحالة يصاحبها تأخر فى التسنين، أرق، خشونة فى الجلد، بالإضافة إلى خشونة شعر الطفل." تضيف د. أميرة أن السمنة المفرطة قد تحدث أيضاً نتيجة نشاط زائد لمركز معين فى المخ مسئول عن تنظيم الشعور بالجوع والشبع، وهو ما يجعل الشخص يشعر بالجوع المستمر والرغبة فى الأكل. توضح د. أميرة قائلة: "من الأسباب الأخرى المسببة للسمنة المفرطة فى الأطفال هو الإفراز الزائد للكورتيزون من غدة موجودة أعلى الكلى، ويأتى الشك فى أن الطفل مصاب بهذه الحالة عند تركز السمنة فى الجزء العلوى من الجسم وفى الذراعين ونحافة الساقين بالإضافة إلى وجود خطوط حمراء على البطن. من الأسباب الأخرى أيضاً التى تسبب السمنة المفرطة هو الاستخدام الخاطئ للكورتيزون عند علاج بعض الأمراض." أما بالنسبة للعامل الوراثى، فتوضح د. أميرة أنه يلعب دوراً ولكنه دور غير رئيسى فى الإصابة بالسمنة المفرطة. المشاكل الصحية التي تنتج عن السمنة المفرطة سواء حدثت السمنة المفرطة نتيجة سبب طبى أو بسبب أسلوب الحياة، فإن السمنة المفرطة فى الأطفال هى أمر لا يجب التهاون فيه. تؤكد د. أميرة قائلة: "الطفل الذى يعانى من سمنة مفرطة يكون أكثر عرضة لمشاكل صحية معينة مثل الربو، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب. كما أن الأطفال الذين يعانون من سمنة مفرطة يظهرون استعداداً للإصابة بنوع من السكر الذى يصيب الكبار. كذلك فإن اضطراب النوم نتيجة عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعى هى أحد المشاكل الأخرى التى قد يعانى منها هؤلاء الأطفال. وهناك حقيقة أخرى يجب التنبه لها، وهى أن الطفل الذى يعانى من سمنة مفرطة عادةً يعانى أيضاً من سمنة مفرطة عندما يكبر وذلك لأن كمية الخلايا الدهنية التى تتكون فى الطفولة لا تقل مع السن من حيث العدد، وعندئذ يكون هناك احتمال أكبر لتعرضه للمشاكل التى تصيب الكبار الذين يعانون من السمنة المفرطة." المشاكل النفسية التى تنتج عن السمنة المفرطة توضح د. أميرة أن الضغوط النفسية التى تواجه الطفل الذى يعانى من السمنة المفرطة تعتبر أيضاً مشكلة، وهى كثيراً ما تتضمن سخرية زملائه منه. وتضيف قائلة: "هؤلاء الأطفال يكونون دائماً فى حالة اختبار، سواء فى المدرسة أو فى النوادى حيث يطلب منهم ممارسة رياضات وألعاب ليست لديهم اللياقة لممارستها. كذلك هناك العديد من المواقف الأخرى التى يتعرض لها هؤلاء الأطفال وتشعرهم أن بهم خطأ ما، على سبيل المثال عندما يخرجون لشراء ملابس ولا يجدون مقاسهم، …الخ." كآباء وأمهات يجب أن تقوموا بمساندة أطفالكم معنوياً وفى نفس الوقت تشجعونهم على أن يكونوا أكثر صحة. إليكم بعض الاقتراحات تأكدا من أن طفلكما يعرف و يعى تماماً أنه محبوب ومقبول بغض النظر عن وزنه، هذا هام للغاية بالنسبة لتقديره لذاته وثقته بنفسه استمعا إلى ما يضايق طفلكما بخصوص وزنه، فقد يحتاج لأن يتحدث معكما عن شئ حدث له فى المدرسة مثل أن يكون قد سخر منه أحد زملائه بسبب وزنه. فى مثل هذه الحالات سيحتاج الطفل للتحدث مع شخص يحبه ويفهم مشكلته تكلما مع طفلكما بصراحة وبشكل مباشر عن وزنه دون إصدار أحكام. لا تخافا من مواجهة مشكلة طفلكما، فبفتح الموضوع ستستطيعان فى النهاية معرفة مشاعر طفلكما تجاه نفسه ويمكنكم إيجاد حلول معاً من كل النواحى، فإن السمنة فى مرحلة حرجة من مراحل العمر مثل مرحلة الطفولة لا تكون ميزة كما يعتقد البعض. إذا كان لديكما شك فى أن طفلكما يعانى من سمنة مفرطة ولكن لستما متأكدين، فمن الأفضل اللجوء لاستشارة إخصائى. غالباً سيقوم الطبيب بحساب نسبة طول الطفل إلى وزنه، ثم يتم بعد ذلك مقارنة النتيجة بجدول النمو - فى الجزء الخاص بعمر طفلك ونوعه - وذلك لكى يتم تحديد درجة السمنة إن وجدت. بعد ذلك يتم عمل بعض الفحوصات لتحديد سبب السمنة، ثم يقوم الطبيب بوصف خطة تغذية معينة للطفل. فى كل الحالات حتى لو لم يكن طفلك سميناً، يجب أن تكون من أولى أولوياتكم أن يكون نظامكم الغذائى متوازناً طرق لتجنب الإصابة بالسمنة المفرطة والحفاظ على التغذية السليمة شجعا طفلكما على ممارسة الرياضة بانتظام خذا طفلكما بانتظام إلى النادى أو إلى أى حديقة عامة حيث يستطيع اللعب والجرى بحرية مع بقية الأطفال ضعا حدوداً حاسمة بالنسبة للوقت الذى يقضيه طفلكما يومياً أمام التليفزيون أو الكمبيوتر أو فى اللعب بألعاب الفيديو. اشركا أطفالكما فى التخطيط للوجبات وفى التسوق عند شراء البقالة. انتهزا هذه الفرصة وعلماهم كيفية اختيار الغذاء الصحى تناولوا وجباتكم مجتمعين سوياً على مائدة الطعام بقدر الإمكان تجنبوا الأكل أمام التليفزيون تناولوا الوجبات الخفيفة الصحية مثل الفواكه والخضروات الطازجة، العصائر الطازجة، الزبادى، الجبنة قليلة الدسم، فتناول هذه المأكولات أفضل من تناول "البمبونى" والشيكولاتة لا تستخدمى الطعام كمكافأة أو كعقاب. أحياناً تستخدم الأمهات "البمبونى" كوسيلة لمكافأة الأطفال وهذا يجعل الأطفال يعشقونه أكثر |
[all1=00FF00]الضحك مفيد لطفلك[/all1]
رغم أن متطلبات الطفل قد تكون مرهقة ومتعبة بالنسبة للأم والأب ولكن فى اللحظة التي يسمعان فيها ضحكة طفلهما تجلجل، سيشعران بأن كل التعب والإرهاق يتبخران. ما هى فوائد الضحك؟ إن الضحك يحسن من الحالة النفسية للإنسان، ولقد أثبتت الدراسات أن الضحك يخفض ضغط الدم ويقلل من الضغط العصبي، كما يزيد من قدرة الجسم على محاربة العدوى والمرض. عندما نضحك، تفرز أجسامنا مواد طبيعية مسكنة للألم تسمى "اندورفينز" فتتحسن حالتنا النفسية. غالباً ما لاحظتم من قبل أن حالتكم النفسية قد أصبحت أفضل بعد ضحكة عميقة من القلب. المشكلة الوحيدة هي أن روح الدعابة دائماً ما تفارقنا عندما نكون فى أشد الاحتياج إليها، وذلك عندما تشتد بنا الظروف. لا شك أن تربية الطفل شئ مجهد للأعصاب، فالبكاء، مواعيد الطعام، النوم المتقطع، المغص، وتغيير الحفاظات كلها أشياء يمكن أن تجعلك مجهدة ومنفعلة. الحيلة هنا هى أن تجدى الجوانب المضحكة للحياة اليومية، وأن تستخدمي الضحك لتقللي من حدة المواقف العصيبة. بمجرد أن تتذوقي شعور المرح والسعادة لضحك طفلك، ستعتادين عليه، وسوف تتشوقين لسماع المزيد من ضحكه. لماذا يعد الضحك شيئاً مهماً بالنسبة للأطفال؟ غالباً ما يكون للضحك نفس التأثير الإيجابى النفسى والجسمانى على الأطفال مثلهم مثل الكبار، أيضاً قبل أن يستطيع الطفل الكلام والتعبير عن مشاعره، تعتبر حالته المزاجية هى المؤشر الوحيد لمدى راحته أو سعادته. إن الطفل الذى يتمتع بضحكات جميلة إنما يوضح لأبويه أنه فى حالة جيدة، وبالتالى يشير إلى أن الأبوين يقومان بمهمتهما على أفضل وجه. يلعب الضحك أيضاً دوراً رئيسياً فى تكوين الرابطة بين الطفل وأبويه، وخاصةً أبيه. قد يجد الكثير من الآباء صعوبة فى تصور أنفسهم كآباء خاصةً أثناء الثلاثة أشهر الأولى عندما يشعرهم صغر حجم الطفل ورقته بالخوف أكثر مما يشعرهم بالجاذبية نحوه، ولكن اللحظة التي يبدأ فيها الطفل في الضحك هي اللحظة التي تذوب فيها مشاعر الأب، ومنذ ذلك اليوم يتطلع الأب إلى أي فرصة تجعل طفله يضحك. يتعلم الأطفال سريعاً أنكم تعشقون رؤيتهم وهم يضحكون، وسيضحكون متمنين بذلك الاستحواذ على انتباهكم لفترة أطول، فهذه هي طريقتهم لإخباركم أنهم يستمتعون بصحبتكم. كيف تُضحكين طفلك؟ الأطفال مثلهم مثل الكبار لديهم روح الدعابة الخاصة بهم. بعض الأطفال يضحكون كثيراً لرؤية البالونات، بينما يضحك الآخرون لرؤية فقاقيع الصابون أو الأراجوز. لن تستطيعي معرفة ما الذي يضحك طفلك إلا بالتجربة. قد تجهدين نفسك بالقيام بمحاولات قد أضحكت من قبل أخاه أو أخته الأكبر سناً، ولكن يظل طفلك الصغير دون إبداء أى تعبير. لكن إذا جربت شيئاً مختلفاً، قد تجدينه ينفجر ضاحكاً. تقول إحدى الأمهات أنه عندما يكون طفلها حزيناً، تقوم بمسكه من قدميه وتتظاهر بأنها تبحث عن رأسه فى كل مكان ولا تجدها، مما يثير ضحك طفلها بشدة، وتقول الأم أنها تستخدم هذه الطريقة فقط عندما يكون طفلها فى أسوأ حالاته حتى لا تفقد تلك الطريقة تأثيرها بالنسبة له. إن التجربة هي الطريقة المثلي لاكتشاف ما يضحك طفلك. لكن هناك بعض الطرق الكلاسيكية التى تصلح لمعظم الأطفال. يصف الكاتب جاك مور فى كتابه "97 طريقة لإضحاك طفلك" طرقاً مختلفة ومضمونة قد تم اختبارها لإضحاك الأطفال وهنا نقدم لك خمسة من هذه الطرق لتجريبها فقاقيع الصابون اشترى علبة فقاقيع صابون من أى محل لألعاب الأطفال واستخدميها لتنفخى الفقاقيع لطفلك! سيستمتع طفلك كثيراً برؤية الفقاقيع وهى تكبر وتطير فى الهواء ثم تنفجر الأب الذى يشخر يمكن للأب أو أى فرد من العائلة أن يرقد على الأرض ويتظاهر بالنوم، ثم يشخر شخيراً عالياً مبالغاً فيه، وعندما يلمس الطفل الأب، يقوم الأب من نومه بطريقة فجائية. المرايا يعشق الأطفال النظر فى المرآة. احملى طفلك بمواجهة مرآة وقولى له: "بص، فيه بيبى هنا!" ثم قومى بعمل حركة مضحكة، على سبيل المثال بوجهك، أو ضعى قبعة مقاس رأس طفلك على رأسه وضعى أخرى مقاسك على رأسك، ثم بدلى القبعتين، ثم بدليهما مرة أخرى الزحف للخلف على سرير كبير، اجعلي طفلك يزحف بضع خطوات بعيداً عنك، ثم قومى بجذب قدميه بلطف محاولة إرجاعه لنقطة البداية، وسيحاول طفلك الاستمرار فى التحرك بعيداً عنك، وسيزداد ضحكه كلما حاولت جذبه إليك مرة أخرى. القبلة الكبيرة بللي شفتيك ثم انفخي بلطف على جلد طفلك (على سبيل المثال على صدره، بطنه، أو ذراعيه) فالصوت والإحساس بالزغزغة سيضحكانه كثيراً الضحك مفيد لصحة أطفالنا الجسمانية والعاطفية، فلا تحرمي طفلك من هذه النعمة الغالية، فهيا استمتعا واضحكا سوياً |
[all1=FFFF00]الطفل المدلل[/all1]
http://www.6rob.com/alom/6.jpg تقدم لنا أخصائية نفسية نصائحها عن كيفية إعادة تشكيل سلوك الطفل المدلل. إن وجود طفل مدلل لا يعد مشكلة عرضية أو مؤقتة فقط ولا هى مرحلة وتمر، فإذا لم تعيدى تشكيل سلوك الطفل المدلل فسوف تعانين من سلوكه السئ مدى الحياة. سوف تعانين من سلوكه فى فترة المراهقة لأن غالباً سيكون سلوكه أسوأ، وعندما يكبر قد يجد صعوبة فى التكيف مع أمور الحياة والناس لأنه يكون قد اعتاد أن يحصل على ما يريد عن طريق استخدام سلوكه السئ. تشرح د. حورية أحمد أن الطفل المدلل هو الذى يثور عندما لا تلبى احتياجاته ويذعن أبواه لرغباته بغض النظر عن وجهات نظرهما هما. على سبيل المثال، يوسف ووالدته يسيران فى السوبر ماركت، يوسف يريد بعض الحلوى ولكن والدته ترى أنه يجب أن ينتظر إلى ما بعد الغذاء. يبكى يوسف ويدبدب بقدميه ويلقى بنفسه على الأرض وهو ثائر. تستسلم والدته وتعطى له الحلوى. يوسف طفل مدلل لأنه لم يلتزم بالقواعد التى وضعتها والدته وقد استسلمت هى لسلوكه السئ، فيوسف قد تعلم أنه يستطيع الحصول على ما يريد عن طريق السلوك السئ. كيف يقع الآباء فى هذه المصيدة؟ كما تقول د. حورية أحمد أن الآباء يفسدون أطفالهم بدون قصد كالآتى: عدم وضعهم لقواعد محددة يتعايش بها الأطفال. · عدم الحرص على الالتزام بالقواعد. · عدم مكافأة الأطفال عندما يحسنون التصرف. تنصح د. حورية أن يفعل الأبوان الآتى: أخبرا الطفل مسبقاً: تؤكد د. حورية أن الأطفال يجب أن يعرفوا دائماً ما الذى يتوقعونه وما الذى نتوقعه نحن منهم. كان يجب على والدة يوسف أن تقول له: "نحن ذاهبان الآن إلى السوبر ماركت، توجد هناك حلوى كثيرة ولكننا لن نشترى أياً منها لأننا لم نتناول غذاءنا بعد." الآن هو يتوقع ما سيحدث ويعرف أيضاً أنه يجب عليه أن ينتظر إلى ما بعد الغذاء. ضعا قواعداً واحرصا على تطبيقها: يشعر الطفل بالأمان فى وجود روتين وقواعد معينة فى حياته. توضح د. حورية أن القواعد يجب أن تكون منطقية ومناسبة لسن الطفل. وكلما كبر الطفل يجب أن تتغير القواعد أو تعدل لتناسب سنه. تشير د. حورية إلى أنه إذا حدد الآباء أوقاتاً معينة للأكل، اللعب، والنوم، سوف تنتهى أغلب المشاجرات اليومية بينك وبين أطفالك. وتؤكد د. حورية أيضاً على أن الثبات فى وضع القواعد وتطبيقها هام جداً للحفاظ على السلوك الطيب لطفلك. كافئا السلوك الجيد: تؤكد د. حورية على أن سلوك الأطفال الجيد لا يجب أن يؤخذ على أنه أمر مسلم به، فكل مرة يحسن طفلك التصرف كافئيه وامدحيه، فلا تتجاهلى السلوك الجيد وكأنه شئ عادى ومتوقع. لو قال يوسف: "حاضر يا ماما،" وانتظر إلى ما بعد الغذاء، يجب أن تمدحه والدته على صبره. يجب أن يجدد الأبوان فى طريقة مدحهما لطفلهما، فلا تستخدما دائماً نفس ألفاظ وكلمات المدح لأنه بعد قليل ستبدو كلماتكما مكررة ولن يشعر طفلكما أنه يكافأ. كونا أصحاب الفعل وليس رد الفعل: تنصح د. حورية الأبوين بأن يواجها السلوك السئ بشكل هادئ. على سبيل المثال: "أنا أعرف أنك ترغب بشدة فى شراء هذه اللعبة، لكننا لن نشترى لعباً اليوم ولكننا سنشترى فقط بعض البقالة." لا تصرخى أو تثورى كرد فعل لفعل طفلك أو تشبثه لأنك بذلك تواجهين سلوك طفلك السئ بسلوك سئ مثله. إذا كنت تعتقدين أن طفلك قد كبر وأصبح مدللاً وأن الوقت قد فات لإصلاح ذلك، فكرى مرة أخرى، فتعتقد د. حورية أنه يمكنك إعادة ضبط سلوك طفلك باستخدام النصائح السابقة. قد يستغرق ذلك منك شهوراً وقد يصبح سلوك طفلك فى البداية أسوء من ذى قبل ولكن النتائج التى ستحصدينها تستحق الجهد. |
[all1=CC9999]علمى طفلك أن يكون حنوناً[/all1]
http://www.6rob.com/alom/29.jpg أحياناً يشعر الآباء بالقلق عندما يواجهون موضوع تربية أطفالهم، لكن المشاحنات اليومية بخصوص إطعام الطفل، تغيير الحفاضة له، نوبات غضبه، .. الخ، ليست هى فى الواقع الأمور التى تبعث فى نفوس الآباء هذا القلق ولكن ما يهمهم بشكل أكبر هى الأمور الخاصة بكيفية توجيه أطفالهم بحيث يستطيعون اتخاذ القرارات السليمة التى تؤثر على حياتهم، وكيف يساعدونهم على فهم قيمة حياتهم هم وحياة الآخرين أيضاً. بمعنى آخر، كيف ينمى الأبوان فى طفلهما مشاعر الحب والاهتمام تجاه الآخرين وكيف يربون فيه الضمير أيضاً. يقول د. نبيل أحمد – أخصائى نفسى بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة: "بما أن الطفل يأتى إلى هذه الدنيا وهو يحتاج لتعلم كل شئ، فإن أبويه يمثلان بالنسبة له القدوة الأولى وبالتالى فإن المسئولية تقع على عاتقهما. يمثل الأبوان بالنسبة لطفلهما القدوة فى كيفية التعامل مع الآخرين، لكن قد يقلق الأبوان من أنهما ربما لا يكونان قدوة ممتازة فى كل شئ، لكن كل ما عليهما هو أن يكونا بالنسبة له نموذجاً للمبادئ والقيم التى يؤمنان هما بها. " عندما سئل د. نبيل أحمد عن كيفية تنمية مشاعر الطيبة والتعاطف عند الطفل، اقترح د. نبيل الأساليب الآتية: أظهرى لطفلك كيف يعامل أفراد الأسرة والآخرين برعاية واهتمام وأسلوب مهذب من المهم أن يلمس الطفل مشاعر الحب والرعاية بين أبويه حتى لو اختلفا أحياناً. يقول د. نبيل: "قد يرعب الطفل على سبيل المثال أن يرى مشاجرات بين أمه وأبيه. إذا حدث ذلك فى أى وقت يجب أن يشرح الأبوان لطفلهما أنه من الممكن أن يختلف الناس فى الرأى وقد يتجادلون ولكن لا يعنى ذلك أنهم لا يهتمون ببعضهم البعض." يقترح د. نبيل أيضاً أنه إذا ذهب الأبوان لزيارة الجدود أو قريب مريض، يمكن أن يأخذا معهما طفلهما ليرى كيف يهتم أبواه بأفراد أسرتهما. يجب أن يتعلم الطفل الأدب بقول "لو سمحت" و "شكراً"، والطيبة بأن يشرك الأطفال الآخرين معه فى اللعب بألعابه بدلاً من محاولة إغاظتهم، ومساعدة الآخرين بمساعدة صديق يحتاج إليه أو بمساعدة أحد الجيران فى حمل بعض المشتريات، .. الخ. يجب كذلك أن يعلم الأبوان طفلهما أن يعتذر عندما يخطئ وأن قول "آسف" لا يقلل من شأنه، بل على العكس سيتعلم الطفل أن الاعتراف بالخطأ أفضل، وهو أمر يحدث لكل الناس. يضيف د. نبيل أحمد أن هذه السلوكيات الطيبة يمكن أيضاً أن تنطبق على معاملته لأشخاص حتى من خارج الأسرة أو الأصدقاء. على سبيل المثال، يمكن أن يعلم الأبوان الطفل أن يكون لطيفاً مع مربيته، أو أن يقول للبواب فى الأعياد "كل سنة وأنت طيب." بعض الأطفال يسيئون معاملة من لديهم إعاقة وهم لا يدركون أن تلك المعاملة ستجرح مشاعرهم، قد يكون السبب أن الطفل لا يفهم كيف أو لماذا ذلك الشخص معاق. يمكن فى هذه الحالة أن يشرح الأبوان للطفل نوع الإعاقة التى يعانى منها ذلك الشخص وكيف يراعى شعوره بشكل أكبر. نمى فى طفلك الشعور بالانتماء والمسئولية يمكن أيضاً أن يشجع الأبوان طفلهما على التبرع ببعض لعبه للأطفال المحتاجين أو للأيتام، أو أن يكون له دور فى رعاية حيوان أليف، أو أن يعطى جزءاً من مصروفه لمن هم فى حاجة إليه. من المهم أن يتعلم الطفل أيضاً أن يعامل الناس الذين يقدمون خدمات بسيطة ولكن هامة للمجتمع بطريقة مهذبة ومتواضعة مثل ساعى البريد، سائق التاكسى، وجامع القمامة. عندما نشعر الطفل أنه "منتمى" أو أنه "جزء من الكل" ليس فقط جزء من أسرته ولكن جزء من المجتمع، يمنحه ذلك شعوراً بالاستقرار والأمان، وعندما تأتى الفرصة للطفل بعد ذلك لمنح المساعدة وتحمل المسئولية داخل وخارج البيت، وقتها سيجنى مكافأته وهى شعوره بأهميته بالنسبة للآخرين. بمجرد أن يشعر الطفل بالرضا لاهتمامه بشخص وتحمله المسئولية سيصبح أكثر حناناً وتعاطفاً وسينمى ذلك عنده مشاعر الطيبة والاهتمام بالآخرين. علمى طفلك أن يشعر بالنعم التى يتمتع بها يوضح د. أحمد نبيل قائلاً: "أن يشعر الطفل بالامتنان لما يتمتع به هو فى الواقع أمر هام للغاية، فسيعرف الطفل أن لديه من النعم ما قد لا يتمتع به أطفال آخرون." على سبيل المثال، الجوع الذى يشعر به الطفل فى شهر رمضان وهو صائم سيذكره بالجوع الذى قد يشعر به الفقراء حتى فى الأيام العادية، الفرق أنه بعد بضع ساعات سيأكل ولكن الطفل الفقير قد لا يكون لديه نفس الحظ. كما أنه قد يسلى نفسه بقراءة كتاب جديد أو لعبة أثناء صيامه وهو غالباً ما لا يكون متوفراً للطفل الفقير. علمى طفلك كيف يعبر عن مشاعره السلبية مثل الغضب أو الحزن من المهم أن يظهر الأبوان للطفل كيف يعبر ليس فقط عن مشاعره الإيجابية ولكن أيضاً عن مشاعره السلبية. على سبيل المثال، يمكن للأبوين أن يعلما طفلهما كيفية التعبير عن الغضب دون صراخ، أو كيفية التعامل مع مشاعر الحزن بهدوء بدلاً من الإصابة بالإحباط. أولاً، من المهم أن يعرف الطفل أن المشاعر السلبية أمر طبيعى. على سبيل المثال، عندما يكون طفلك حزيناً، وضحى له أن هذه مشاعر طبيعية وقولى له أنكما تحتاجان للجلوس سوياً لمناقشة أسباب حزنه وكيفية التغلب عليه. هذا السلوك يمثل بالنسبة للطفل مشاعر الاهتمام والرعاية من قبل والديه وهكذا يتم تعليم هذه المشاعر للطفل. عندما يأتى الأب من عمله إلى البيت عصبياً أو متضايقاً ويصرخ فى طفله، يجب أن يعتذر سريعاً لطفله مع الاعتراف بأنه قد أخطأ فى ذلك، ويشرح له السبب وليس العذر وراء تصرفه. يمكنه أن يشرح له أن لديه مشاكل فى عمله جعلته عصبياً. هذا سيعلم الطفل أنه يجب أن يتحكم فى غضبه لكى لا يجرح شخصاً آخر، وإذا حدث وتصرف بعصبية فيجب أن يشرح السبب. يجب أن يوضح الأبوان للطفل أن الوقاحة مع الآخرين غير مقبولة، ويجب أن يشرحا لطفلهما أنه إذا تصرف طفل معه بوقاحة لا يجب أن يرد عليه بنفس الوقاحة، بل يجب أن يتجاهله وبذلك يشعره بأن سلوكه غير مقبول. اشرحى مشاعرك وأحاسيسك لطفلك يقول د. أحمد: "اشرحى لطفلك عندما تكونين سعيدة، حزينة، مجروحة، أو قلقة." يمكنك أن تقولى له "أنا سعيدة" عندما يشرك الأطفال الآخرين معه فى لعبه، أو "أنا حزينة" عندما يسافر أحد أفراد الأسرة قد سافر، أو "أنا مجروحة" عندما يقول لك كلام يجرح، أو "أنا قلقة" عندما يكون أخوه مريضاً أو أخته مريضة. مع الوقت سيفهم الطفل معنى هذه المشاعر، وكيف تؤثر عليه وعلى من حوله وأنها مشاعر طبيعية تمر بكل الناس. عاملى طفلك بنفس الاحترام الذى تعاملين به الآخرين يقول د. أحمد: "عاملى طفلك بطريقة مهذبة واشرحى له ما تفعلين ولماذا. على سبيل المثال، إذا كسر طفلك الأصغر كوباً، لا تضربيه على يده وتنصرفين بعصبية، بدلاً من ذلك اشرحى له لماذا يعتبر ذلك تصرفاً غير سليم." بهذه الطريقة أنت تهذبينه ولكن بالاحترام الذى يستحقه وهو نفس الاحترام الذى سيعامل به الآخرين فيما بعد. من المهم أيضاً أن تؤكدى على الميزات الحميدة فى طفلك بمدحه وتقليل انتقادك له. يقول د. أحمد: "يسهل على الأبوين عادةً تحديد التصرفات السلبية لطفلهما ولكن يجب فى نفس الوقت الإشارة إلى الجوانب الإيجابية فيه للتأكيد على السلوكيات الحميدة لديه. على سبيل المثال، أن يشرك الطفل أطفال آخرين فى لعبه سلوك حميد، لذلك يجب أن يمدح الطفل على هذا السلوك للتأكيد على هذه الصفة الحميدة فيه." أغلب الآباء يتمنون أن يصبح أطفالهم طيبين وحنونين. لا تيأسا فبالصبر والرعاية سيصبح طفلكما إنساناً طيباً. تذكرا أن الطفل يتعلم كيف يهتم بالآخرين ويعطف عليهم ليس فقط من مشاهدة سلوكيات غيره ولكن أيضاً من شعوره هو بالحب، والتقييم، والرعاية من قبل الآخرين. عندما ينشأ الطفل فى جو من الحب والرعاية، سيصبح هو فيما بعد إنساناً محباً للآخرين ومهتماً بهم |
[all1=FF0000]هل تريدين أن يكون طفلك مهذباً؟[/all1]
ليك بعض الطرق التى تساعدك على غرس السلوك الطيب فى طفلك. كمدرسة لسنة أولى حضانة، يتطلب عملى منى التركيز على التربية وتحسين سلوك الطفل. إن تعاملى مع 26 طفل يومياً علمنى الصبر كما علمنى الكثير من الأساليب لبث السلوك الطيب فى الطفل. عادةً ما يدلل الآباء أطفالهم فى سنوات عمرهم الأولى، لكن لا يجب أن ينسوا غرس الأخلاق الطيبة فيهم لأن إهمال هذا الجانب فى السن الصغير قد يتسبب فى مشاكل للطفل بعد ذلك. إن الأخلاق هى مجموعة من القواعد تنظم سلوك الإنسان، وهى ضرورية للنمو الصحى للطفل لأن الأخلاق تمنح الإنسان التحكم فى النفس وكذلك تساعده على تهذيب طبيعته المندفعة. إن الأخلاق تدفع الطفل إلى حسن التصرف عند القيام بالأنشطة المختلفة مثل الحديث، الأكل، والتعامل مع الآخرين. هذه القواعد تجعل الحياة أسهل للأطفال أثناء محاولتهم بناء مهارات بدنية واجتماعية مختلفة، بدءاً من الاشتراك فى الأنشطة الرياضية إلى القدرة على تكوين أصدقاء. كيف توجهين سلوك طفلك؟ أولاً، من المهم أن تعرفى أن كل طفل يختلف عن الآخر فلكل طفل إمكانياته وسرعته فى التعلم، حتى أن الطفل الواحد قد يختلف رد فعله لنفس الموضوع من يوم إلى آخر تبعاً لحالته النفسية. بعض الأطفال يستوعبون القواعد الأخلاقية بسهولة ويتمسكون بها، بينما قد يستغرق ذلك بعض الوقت من أطفال آخرين. حتى التوائم يكون لكل منهم شخصيته المتفردة، ففى الفصل الذى أدرس له، لاحظت أخوين توأمين يخطف أحدهما ويشد، بينما يستمتع الآخر طوال الوقت بقول "من فضلك"، و"لو سمحت". من الأساليب التى تساعد على توجيه سلوك الطفل هى أن يكون لديك الاستعداد لأن تشرحى لطفلك لماذا تريدينه أن يكون مهذباً. فكلما كبر طفلك وأصبح أكثر وعياً، تكون عبارة: "لأننى قلت هذا،" مبرراً ضعيفاً جداً لإقناعه بما تطلبينه منه. أن يفعل الطفل ما تطلبه أمه فقط لأنها تقول ذلك لا يصبح مبرراً كافياً له لأنه ليس سبباً. بدلاً من ذلك، حاولى أن تعرفى أطفالك أنهم عندما يكونون مهذبين، فإنك تفخرين بهم، وصدقينى كم ستكون النتيجة طيبة، فالأطفال يحتاجون للاقتناع بأن السلوك الجيد سينال التقدير. إن جزء من مسئوليتنا ككبار هو أن نعلم أطفالنا كيف يطلبون الأشياء بأسلوب مهذب. يمكننا أن نفعل ذلك بأن نطلب دائماً من الطفل أن يقول "لو سمحت"، و"شكراً". إذا نسى طفلك وقال "أنا عايز" دون استخدام "لو سمحت"، لا تعاقبيه أو تعنفيه ولكن ببساطة لا تستجيبى لما يريد. رفضت ذات مرة طلب طفلة عندى فى الفصل بأن تشرب، فتساءلت "لكن لماذا؟" فسألتها: "لماذا تظنين أنى أرفض؟" فتذكرت سريعاً وقالت "لو سمحت"، فقلت لها "شكراً، يمكنك الآن أن تشربى." لقد حصلت على ما أرادت وتلقت مدحى أيضاً. من المهم أن يشعر الطفل أنه سينال القبول والتقدير إذا كان مهذباً فى كل ما يقوله ويفعله. تقول إحدى زميلاتى لتلاميذها: "إن الأخلاق الطيبة صديق لا نراه يجعل أفراد أسرتنا وأصدقاءنا يفخرون بنا." بالرغم من ذلك يجب أن نكون واقعيين فى توقعاتنا لأنه من الطبيعى أن ينسى الأطفال أحياناً أسلوبهم المهذب، وعلينا أن نذكرهم به يومياً. إن العمل مع الأطفال علمنى أهمية التكرار مع الطفل حتى يلتصق بذهنه ما أحاول أن أعلمه إياه. "كيف تطلب ما تريد بطريقة مهذبة؟" أو "ماذا نسيت أن تقول؟" هما أسلوبان لتذكرة الطفل قول "لو سمحت" على سبيل المثال. تكرار نفس الكلام كأم أو أب قد يبعث على الملل أو الغضب أحياناً خاصة إذا كان طفلكما لا يستجيب لتوجيهاتكما، لكن الصبر صفة هامة جداً لابد وأن يتصف بها الأبوين عندما يرغبان فى توجيه سلوك أطفالهما، فحاولا ألا تعطيا للطفل انطباعاً بأنكما قد تعبتما من توجيهه للسلوك الجيد. امدحى طفلك دائماً عندما يتصرف بطريقة مهذبة أو عندما يقوم بمجهود لنيل رضائك. إذا نسى السلوك السليم، حاولى البقاء هادئة وتحدثى معه على انفراد. صرخت إحدى الأمهات فى طفلها ذات مرة أثناء اجتماع فى المدرسة قائلة: "كم مرة قلت لك ألا تضايق أحداً؟" أياً كانت الأسباب، فلا تجرحى طفلك أمام الآخرين سواء غرباء، مدرسين، أو حتى جده أو جدته. إن إهانة الطفل أمام الآخرين يجعل الطفل يشعر بالأسف على نفسه وهو ما قد ينمى فيه العنف ويجعله أكثر عنداً، فهذا الأسلوب تجاه الطفل هو العدو الأول عند تعليم الطفل السلوك الجيد. وأخيراً، أنت أهم مصدر لتعليم طفلك. إذا كنت تتكلمين وتتصرفين بطريقة مهذبة مع كل الناس بما فيهم طفلك، سيقلدك طفلك، فأنت أفضل قدوة له |
ماهذا يام عبود بمنتها الروعه الموضوع جميل ومفيد
|
تسلمي مفتاحه والله ،، وفرحتيني انو عجبك اعدادي له
|
[all1=FFFF00]نوبات غضب طفلك[/all1]
http://http://www.6rob.com/alom/23.jpg إذا كان طفلك بين الثانية والثالثة من عمره، فغالباً قد قرأت العديد من الموضوعات عن نوبات غضب الأطفال، وغالباً أيضاً قد سألت إحدى صديقاتك أو والدتك عما يمكنك أن تفعليه تجاه تلك المشكلة بعد أن استنفذت كل الطرق للتعامل معها، لكن لازلت تجدين نفسك فى شدة الحرج عندما تكونين فى السوبر ماركت أو فى نزهة مع بعض صديقاتك ويبدأ طفلك فى الصراخ أو ضرب الأرض بقدميه أو إلقاء نفسه على الأرض. إن التعامل مع غضب الطفل أمراً محيراً، مرهقاً، ويمثل ضغطاً نفسياً على الأبوين، لكن هدفك لا يجب أن يكون كبت مشاعر الغضب لدى طفلك أو لديك بل يجب أن يكون هدفك تقبل تلك المشاعر وفهمها ثم توجيه الطفل إلى الأساليب المقبولة للتعبير عن تلك المشاعر. إذا نظرنا إلى نوبات الغضب بالمنظور السليم سنجد أنها جزء بناء للغاية فى النمو الصحى للطفل. لماذا يغضب الطفل؟ نوبات الغضب بسبب الإرهاق أو الغيظ الحالة عندما يكون طفلك مرهقاً، جائعاً، أو متضايقاً من شئ، فلأنه لا يعرف أى طريقة أخرى للتعبير عن تلك المشاعر، فهو يشعر بالغضب. ينمو لدى الطفل هذا الشعور بالغضب فيبدأ الطفل فى الصراخ والضرب بقدميه. ماذا تفعلين؟ حاولى معرفة سبب غضبه أولاً، فإن كان مرهقاً، حاولى أخذه إلى الفراش لينام، وإن كان جائعاً أعطيه وجبة خفيفة، أما إذا كان متضايقاً من شئ، حاولى تهدئته واطلبى منه أن يشرح لك بهدوء ما يضايقه. حاولى أن تظهرى له فهمك له وتعاطفك معه. على سبيل المثال، إذا كان سبب غضبه عدم قدرته على ترتيب ال"بازل" فيمكنك أن تقولى له: "هذه البازل حقاً تبدو صعبة،" ثم اعرضى عليه مساعدتك، وإذا لم يقبل المساعدة اكتفى بتشجيعه. ضعى فى ذهنك أن الأطفال فى هذه السن لا يعرفون متى وكيف يتوقفون عندما يشعرون بالتعب، فطفلك يعتمد عليك فى هذا الأمر. إذا رأيت أن ال"بازل" على سبيل المثال صعبة جداً عليه، اقترحى عليه أن يتوقف ويقوم بعمل شئ آخر لبعض الوقت وقاومى شعورك بالرغبة فى التدخل لحل المشكلة لإنهائها لأنك بذلك ستعلمين طفلك الاعتماد على الآخرين. نوبات الغضب بسبب الرفض أو الامتناع عن أمر معين الحالة فى مرحلة معينة من مراحل عمر الطفل تكون كلمة "لا" هى الرد الدائم عنده، فعندما تقولين له أن الآن "وقت الطعام" أو "وقت الذهاب إلى المدرسة" أو "وقت الحمام" ستواجهين دائماً بكلمة "لا". بعد قليل، كلمة "لا" ستصبح هى الرد على أى طلب أو اقتراح. ماذا تفعلين؟ توضح د. سعاد موسى – أستاذ مساعد الطب النفسى بجامعة القاهرة – وتقول: "الطفل يتعلم قول "لا" قبل قول "نعم"، فالطفل يسعى إلى التفرد ويحاول أن يجعل لنفسه كياناً مستقلاً عن أبويه." تجنبى المواقف التى تستدعى قول "نعم" أو "لا" وذلك بالتمهيد مسبقاً لما تريدين. على سبيل المثال، عند وقت النوم قولى لطفلك، "بعد قليل يا حبيبى ستدخل لتنام، يبقى وقت لدور واحد فقط تلعبه،" بدلاً من قول: "هيا! حان وقت النوم." بهذه الطريقة سيكون الطفل سعيداً بأنه لا يزال يستطيع اللعب لبعض الوقت، وعندما ينتهى الوقت وتخبرينه أن الوقت قد حان لدخول الفراش لن يشعر بضيق شديد. نوبات الغضب بسبب الرغبة فى لفت الانتباه الحالة إن طفلك يحتاج إلى انتباهك له ويريد هذا الانتباه فى الحال. على سبيل المثال أنت مشغولة تفعلين شيئاً أو لديك ضيوفاً على العشاء وطفلك مصر على أن تلعبى معه فى الحال، أو أنت فى السوبر ماركت وطفلك يريدك أن تشترى له شيئاً فى التو واللحظة. هذه النوعية من نوبات الغضب تشمل "الزن" والتمرغ على الأرض. ماذا تفعلين؟ قولى "لا" فقط وارفضى الاستسلام لطلبه، وغالباً سيبكى طفلك ويصرخ ويضرب الأرض بقدميه. حاولى البقاء هادئة وابتسمى وأخبريه أنك تحبينه، ثم خذيه ودعيه يجلس فى مكان هادئ إلى أن تنتهى نوبة غضبه وعندما يهدأ اعرضى عليه أن تتحدثا سوياً. بهذه الطريقة سيتعلم طفلك أن ما فعله ليس هو الأسلوب السليم للفت الانتباه. قد يكون السبب وراء نوبة غضب طفلك هو رغبته فى لفت انتباهك إليه، فإذا كان الحال هكذا، فأنت تحتاجين لقضاء وقت أطول قيم معه. نوبات الغضب المحرجة الحالة هذه النوعية من نوبات الغضب تظهر عادةً فى الأماكن العامة أو أمام الناس. يقوم الطفل بالصراخ الشديد وضرب الأرض بقدميه والقذف بالأشياء وتكسيرها. يزداد شعور الطفل بالغضب إلى أن ينفجر فى الآخرين. فى هذه الحالة يكون مطلوب منك رد فعل فورى لكى لا يؤذى الطفل نفسه أو الآخرين. ماذا تفعلين؟ الحل الأمثل هو اتباع طريقة "الوقت المستقطع" وهى وضع الطفل بمفرده فى مكان هادئ (لكن تذكرى، دقيقة واحدة فقط لكل سنة من عمر الطفل)، مع الاطمئنان بأن باب الغرفة مفتوحاً. إذا كنتما فى مكان عام، خذيه واخرجى من المكان أو خذيه إلى سيارتك. علمى طفلك أن سوء السلوك لن يجد قبولاً منك أو من الآخرين وأنه لن يكافأ أبداً على سوء سلوكه، لكن من أجل حل بناء طويل المدى، حاولى الاستماع إلى طفلك لكى تعرفى سبب غضبه. نوبات الغضب العارمة الحالة إذا أصبح الموقف صعباً على طفلك قد يفقد سيطرته على نفسه ويبدأ فى ضربك أو فى ضرب الآخرين. ماذا تفعلين؟ من المهم أن تمسكى طفلك إذا سمح لك بذلك لكن ليس بطريقة عنيفة. أمسكيه وكأنك تحتضنينه وقولى له: "أنا سأمسكك حتى تهدأ لكى لا تؤذى نفسك أو غيرك،" يمكنك حتى أن تسمى هذا الوقت "وقت الحضن الكبير" وافعلى ذلك كلما فقد طفلك السيطرة على نفسه. تذكرى أن الأطفال أحياناً يخافون من قوة غضبهم ويحتاجون لوجود شخص آخر للسيطرة على الموقف. طمئنى طفلك أنه حتى لو فقد السيطرة على نفسه فأنت لن تفقدى السيطرة على نفسك أو على الموقف نصائح لنوبات الغضب من المهم للغاية عدم استسلامك لنوبات غضب طفلك لأنها بذلك ستتكرر بشكل أكثر. حتى لو كان ما يطلبه طفلك طلباً توافقين عليه إلا أنه إذا طلب ذلك بدخوله فى نوبة غضب قولى له: "أتمنى أن ألبى لك هذا الطلب ولكنى لا أستطيع ذلك الآن لأنك تتصرف بهذا الشكل، ربما فى المرة القادمة أشترى لك ما تطلب." تطمئنك د. سعاد بأنه حتى لو لم يعبر طفلك عن فهمه لما تفعلين إلا أنك بذلك قد علمتيه شيئاً وفى المرة التالية سيحرص على التصرف بشكل أفضل حتى يحصل على ما يريد. تخلصى من فكرة أن الغضب دليل على سوء التربية، فالغضب فى الحقيقة شعور بالخوف يعترى الطفل ولا يستطيع السيطرة عليه ولا يعرف كيف يعبر عنه. لا تنسى أن غضب طفلك كما أنه يضايقك فهو أيضاً يخيف طفلك. إن هدفك هو أن تعلمى طفلك كيف يتخذ قرارات جيدة بنفسه وكيف يتعامل مع المواقف الصعبة. عندما ينفجر طفلك من الغضب نتيجة سقوط مكعباته كلما رصها، فهذا يمثل موقفاً صعباً عليه حتى لو لم تلحظى أنت ذلك. خلال مرحلة الطفولة يتشابه الغضب مع الحزن، ففى نوبة غضب طفلك القادمة حاولى معرفة إن كان شيئاً يحزنه. هناك خط رفيع بين الغضب والعدوانية، فالغضب شئ طبيعى لأن طفلك يشعر بالضيق، أما الطفل العدوانى كثيراً ما يحاول تدمير الأشياء أو إيذاء الآخرين سواء بالكلمة أو بالفعل. السلوك العدوانى يعنى وجود مشاكل مشاعرية لدى الطفل تحتاج للتعامل معها بشكل سليم باتباع طريقة "الوقت المستقطع" فى كل مرة يسئ فيها الطفل السلوك. إذا استمر الطفل فى سلوكه العدوانى وبدا عليه الاستمتاع بإيذاء الآخرين يجب أن يطلب الأبوان مشورة أخصائى نفسى. ليس كافياً أن تقولى لطفلك أن هذا سلوك غير مقبول، لكن قولى شيئاً مثل: "دعنى أريك طريقة أفضل لفعل ذلك،" ثم أرشديه. تذكرى أن لكل طفل شخصيته المنفردة، فالأسلوب الذى يصلح مع طفل قد لا يصلح مع طفل آخر. فقد يهدأ طفل من حمله واحتضانه، وقد يهدأ طفل آخر إذا أظهرت له أنك تفهمين مشاعره. من المهم أن تجربى مع طفلك كل الطرق حتى تعرفى الأسلوب الذى يشعره بالأمان حتى تمر لحظات الخوف التى تعتريه. هناك خط رفيع بين التربية بالإرهاب والتربية التى تعلم الطفل. إن الضرب أو الصراخ فى الطفل سيحط من قدره، ويقلل من تقديره لذاته، أو قد يدفعه للعند. بدلاً من ذلك جربى طريقة "الوقت المستقطع"، عدم استسلامك لنوبات غضبه وتوجيهه خلالها بحسم. تقول د. سعاد: "عندما تكونين فى مكان عام يكون توجيه سلوك طفلك مسألة أصعب لكن يجب أن تنسى الشعور بالذنب والحرج وضعى فى ذهنك أن ما تفعلينه هو لصالح طفلك وهو ما سيستمر معه لمدة ال"60" أو ال"70" عاماً القادمين. الطفل الذى لا يتم التعامل مع نوبات غضبه بشكل سليم، سيصبح عندما يكبر إنساناً يعانى من نوبات غضب فى بيته وعمله لأنه لم يتعلم أى طريقة أخرى للتعامل مع المواقف التى تغيظه أو تضايقه |
اكملي انا متالعه لموضوعك جيدا ومتحمسه لكل جديد
|
[all1=FF0000]الاعتداء البدنى على الأطفال[/all1]
http://www.6rob.com/alom/78.jpg رغم كل ما تحمله كلمة أمومة أو أبوة من معانى سعادة إلا أنها أيضاً تضع مسئولية ضخمة على الأم والأب. إحدى هذه المسئوليات هى توفير بيئة آمنة للطفل حتى يصبح فيما بعد إنساناً سوياً وسعيداً. لكن مع الأسف، ففى هذه البيئة الصحية كثيراً ما يتسلل الخطر دون أن نلاحظه. الاعتداء على الأطفال من أشد الأخطار التى قد تواجه أطفالنا كما أنه من أصعب الأمور التى يمكننا اكتشافها. تقول د. هبة قطب – مدرس الطب الشرعى بمستشفى القصر العينى: "يمكن أن يتم تعريف الاعتداء على الطفل على أنه أى تصرف تجاه الطفل لا يعجبه، خارج النطاق الطبيعى المقبول." ببساطة هو التصرف أو عدم القدرة على التصرف من جانب الأبوين أو الشخص الذى يرعى الطفل والذى قد ينتج عنه ضرر بدنى أو نفسى للطفل. وتضيف د. هبة قائلة: "ينقسم الاعتداء بوجه عام إلى نوعين، اعتداء بدنى واعتداء نفسى. الاعتداء البدنى يندرج تحته أى نوع من الاعتداءات على جسم الطفل بما فى ذلك الاعتداء الجنسى. أما الاعتداء النفسى فهو أى اعتداء غير بدنى ولكن هو اعتداء يؤثر على الطفل نفسياً، عاطفياً، أو أخلاقياً. الاعتداء العاطفى قد يكون على سبيل المثال عندما يمتنع الأبوان أو الشخص الذى يرعى الطفل عن أن يقول له أى شئ إيجابى، أو عندما يهدده بالإيذاء، أو عندما يمتنع عن الكلام معه لعدة أيام. من أنواع الاعتداء النفسى أيضاً نوع خفى يسمى "الاعتداء المحتمل" وهو أن يظهر الشخص المعتدى للطفل الإيذاء الذى يحدث لشخص آخر ويهدد الطفل بأنه سيحدث له مثله." إن أى نوع من أنواع الاعتداء على الأطفال يكون تأثيره مذهلاً ومخرباً وعادةً ما يستمر هذا التأثير مع الطفل بقية حياته. رغم أن الاعتداء على الأطفال ينقسم إلى عدة أقسام، إلا أنه نادراً ما يحدث نوع واحد فقط من الاعتداءات، فالاعتداء البدنى على سبيل المثال سواء كان اعتداءً جنسياً أم لا، يرتبط بالضرورة بالاعتداء العاطفى (النفسى). الاعتداء البدنى على الطفل توضح د. هبة قائلة: "إن الاعتداء البدنى قد يكون ظاهرياً أو غازياً. الاعتداء البدنى الظاهرى يتضمن ضرب الطفل، صفعه، لكمه، حرقه، … الخ. أما النوع الآخر من الاعتداء البدنى يتضمن أى نوع من الإيذاء باستخدام آلة حادة." لا يجب أبداً أن يضرب الأبوان طفلهما حتى لو كانا يعتقدان أن الضرب وسيلة جيدة للتربية. هناك خيط رفيع بين التربية والاعتداء. التربية السليمة هى أن نقوم بتصحيح سلوك الطفل وأن نظهر له طريقة أفضل للتصرف. أى أن التربية لا يجب أن تكون عن طريق الاعتداء البدنى على الطفل ولا يجب أن تنطوى على انتهاك كرامة الطفل أو انتهاك شعوره باحترام أو تقدير ذاته. أما الاعتداء على الطفل فهو تعمد إيذاء الطفل سواء كان ذلك إيذاء بدنياً أو نفسياً. الاعتداء البدنى على الطفل لا يؤذى فقط الطفل بدنياً ولكن يؤثر أيضاً سلبياً على اتزانه العقلى وسلوكه تجاه الأطفال الآخرين والناس بشكل عام. الأب العنيف الذى يبرر معاملته القاسية والعنيفة مع طفله على أنها لصالح الطفل هو فى حقيقة الأمر يخدع نفسه، فمثل هذا الأب قد يفقد أعصابه ويبدأ فى ضرب طفله لو خالف قواعد معينة، حتى لو كان الأمر بسيطاً كتلوين الطفل فى مجلة أو جريدة، أو استخدامه لكوب أحد الوالدين، …الخ. الاعتداء الجنسى على الطفل توضح د. هبة قائلة: "الاعتداء الجنسى على الطفل هو أن يتصل به شخص كبير جنسياً، قد يكون هذا الاتصال بلمس أو بدون لمس لجسم الطفل. يتضمن الاعتداء الجنسى دون لمس خداع الطفل بأن يوافق على تجربة شئ جديد والوعد بمكافأته على ذلك." قد يتضمن ذلك بعض الأمور مثل التعرية و/أو تعريض الطفل لمناظر جنسية (مثل صور أو مجلات أو مشاهد أفلام). إذا لم يفصح الطفل عن الاعتداء الذى تعرض له، يمكن اكتشاف حدوث الاعتداء عن طريق ملاحظة المؤشرات البدنية والسلوكية عند الطفل. قد يتضمن ذلك وجود جروح أو خدوش غير مفسرة فى جسم الطفل، التقدير الضعيف للطفل تجاه نفسه، اكتئاب، عنف، صعوبة فى المشى أو الجلوس، التطرف السلوكى، الاستحمام المتكرر، واضطربات فى النوم. إذا كان الأبوان يتركان طفلهما باستمرار مع مربية أو أى شخص خارج نطاق الأسرة، يجب أن يأخذ الأبوان كل الاحتياطات اللازمة (مثل سؤال من كانت تعمل عندهم المربية من قبل) للاطمئنان إلى سلوكها وأنها إنسانة يمكن الاعتماد عليها. من المهم أيضاً ملاحظة سلوكيات المربية والتى قد تكون إشارة على وجود خطر كأن تكون حادة السلوك، تعليقاتها عن الطفل دائماً سلبية، متحفزة دائماً فى الدفاع عن نفسها، أو تتعمد إخفاء جرح فى جسم الطفل، …الخ. علمى طفلك أن يحمى نفسه: تنصح د. هبة قطب بالآتى: احرصى على التواصل الدائم مع طفلك. عرفى طفلك أن هناك أجزاء من جسمه لا يجب أن يراها أحد غيره أو غير والديه وأكدى عليه بألا يسمح لأحد أن يلمس الأماكن الموجودة تحت ملابسه الداخلية. استمعى جيداً لطفلك عندما يقول لك أى شئ، سواء بدا لك هذا الشئ مهماً أم لا. هذا مهم لسببين. السبب الأول هو أن طفلك يجب أن يفهم أنك ستستمعين إليه عندما يكون لديه شئ يريد أن يقوله لك بغض النظر عن كون هذا الشئ مهماً لك كأم. السبب الثانى أن الطفل سيشعر بالثقة والراحة لكى يتحدث إليك عن أى شئ يهمه. أظهرى لطفلك حبك ورعايتك، وتأكدى من أنه يدرك أنك ستساندينه وتدافعين عنه دائماً. لا تكونى متطرفة فى تربيتك لطفلك سواء بالحزم الزائد أو التدليل الزائد. لا تقللى أبداً من قيمة طفلك، مشاعره، اهتماماته، أو همومه. علمى طفلك ألا يخاف من قول "لا" لأى شخص قد يضايقه. هذا سيساعده على الثقة بالنفس التى سيحتاجها لكى يدافع عن نفسه عند اللزوم. على سبيل المثال، إذا طلب منه شخص فى حمام الحضانة أو المدرسة أن يخلع ملابسه، يجب أن يقول "لا، أنا لا أخلع ملابسى أمام أحد." من الصعب أن يستغل أحد الطفل الذى يتحلى بالثقة بالنفس والإرادة القوية. تنبهى إلى أى تغير فى سلوك طفلك. عند إعطائك طفلك حمامه، افحصى جسمه وابحثى عن أى خدوش، جروح، …الخ. اقرئى عن الاعتداء على الأطفال حتى تحمى نفسك وطفلك منه. علمى طفلك ألا يذهب إلى أى مكان مع أى شخص لم تخبريه بنفسك أنه محل ثقة. يجب أن تعرفى مكان طفلك فى أى وقت من النهار أو الليل. لا تعتمدى كلياً على المربية لرعاية طفلك، لكن يجب أن تكونى أنت متنبهة فى كل وقت. لا تغرقى طفلك بالنصائح التى تربكه، لكن اجعلى نصائحك بسيطة ومباشرة |
[all1=FFFF00]الاعتداء النفسي على الأطفال[/all1]
http://www.6rob.com/alom/79.jpg من يفكر فى الاعتداء على طفل برئ؟ الذين يقومون بهذه الجريمة ليسوا كائنات غريبة وليسوا بالضرورة أشخاص مجانين، بل قد يوجد مثل هؤلاء الأشخاص فى أى مكان. قد يكونون أغنياء أو فقراء، قد يكونون متعلمين، قد يكونون مدرسين، بوابين، أطباء، خادمين، أو يمتهنون أى نوع آخر من المهن. لكن غالباً ما تكون مشاعر هؤلاء الأشخاص سلبية تجاه أنفسهم ولديهم مشاعر غضب تجاه العالم كله، وقد يكونون قد تعرضوا هم أنفسهم للاعتداء وهم أطفال ويعبرون عن تلك العُقَد من خلال اعتدائهم على الأطفال. الاعتداء النفسى يتضمن الاعتداء اللفظى، العاطفى، والأخلاقى. هذا النوع من الاعتداء هو عبارة عن تصرف أو سلوك أحد الأبوين أو الشخص الذى يرعى الطفل بشكل يؤثر تأثيراً سلبياً على سلامة الطفل وتكوينه كإنسان سوى فيما بعد. قد يكون هذا الاعتداء هو العقاب الشديد (مثل التهديد بمنع الطفل نهائياً من شئ معين)، أو اللوم المستمر للطفل، المقارنة المستمرة بين الطفل وأخيه، الذى يعتبره الأبوان أفضل منه، توجيه تعليقات للطفل مثل "أنت لست جيداً" أو "أنت لا تستطيع عمل شئ صح" مما قد يجعل الطفل يشعر بأنه عديم القيمة وأنه لا يستحق الحب أو الرعاية، أو حتى عندما يقول الأب شئ مثل التدخين ضار ثم يقوم بالتدخين أمام الطفل، فهذا يعد شكل من أشكال الاعتداء الأخلاقى لأن الأب بهذا الشكل يضع الطفل فى صراع أخلاقى لا يستطيع استيعابه فى هذا السن الصغير. علامات وأعراض هذا النوع من الاعتداء تتضمن -ولكن ليست قاصرة على إصابة الطفل بالاكتئاب والانطواء- ضعف تقديره لذاته، صعوبة فى تكوينه وحفاظه على علاقات إيجابية مع أفراد أسرته أو أصدقائه، مشاكل فى التخاطب، قلق وخوف، اضطرابات فى الأكل، الانكماش على نفسه، سلوك عنيف أو دفاعى، عدم القدرة على الثقة بأحد، الشعور بالرفض من قبل الآخرين، عدم المبالاة، وتأخر فى النمو. عندما يتعرض الطفل بشكل دائم إلى الإهانة والتعليقات السلبية، سيؤثر ذلك حتماً بشكل سلبى على نظرته تجاه ذاته. على سبيل المثال، إذا قلت للطفل أنه غير مرغوب فيه، أو أنه كان غلطة، أو أنه لا يستطيع عمل شئ صح، سيصبح خجولاً، انطوائياً، ويفقد ثقته بنفسه، وإذا حاول أحد التقرب منه، قد يتصرف بعصبية أو بعنف ليحمى حقوقه. على الجانب الآخر، إذا شعر الطفل بالأمان والرعاية، سيكتشف إمكانياته، يختبر قدراته، ويصل إلى أقصى مهاراته، وسينمو باطمئنان فى جو الحب والرعاية اللذين يحيطان به. إن الآثار السلبية التى تنتج عن الاعتداء على الأطفال غالباً ما تستمر معهم طوال حياتهم. بدلاً من أن ينمو الطفل ويتطور ويتعلم أن يعيش ويحب الآخرين وينعم باهتمامهم، يستمر معه إلى الأبد التأثير السلبى الناتج عن الاعتداء الذى قد تعرض له. قد ينتج أيضاً عن الاعتداء على الطفل مشاكل عاطفية واجتماعية وانحراف فى الشخصية مما يؤدى إلى سلوك عنيف فى البيت والمدرسة. قد يتحاشى الطفل أيضاً وجوده مع الناس، وقد يرفض المشاركة فى أى شكل من أشكال الحياة الاجتماعية سواء مع أسرته أو مع أصدقائه. قد تظهر عليه علامات خوف شديد بشكل عام، وقد لا يثق بالمحيطين به من الكبار أو قد ينتابه شعور بالذنب. كنتيجة للاعتداء، قد يفقد الطفل ثقته بنفسه والشعور بقيمته وقد لا يكون قادراً على القيام بالأمور العادية مثل اتخاذ القرارات البسيطة اليومية، الاعتماد على النفس، اكتساب المهارات المدرسية الأساسية، أو التحلى بالصفة القيادية. بالنسبة للطفل الصغير، قد تكمن بداخله ذكريات الاعتداء الذى حدث له ثم تظهر فقط بعد أن يكبر سواء عن طريق إيذاء نفسه أو إيذاء المحيطين به |
واو ام عبود وش هذا الابداع من عندك ولا من موقع
|
[all1=FF0000]كونا قدوة حسنة[/all1]
http://www.6rob.com/alom/67.jpg أغلب الآباء يفعلون كل ما بوسعهم لكى يكونوا آباء مثاليين ولا يدخرون جهداً من أجل إسعاد أبنائهم وتلبية كل احتياجاتهم بقدر المستطاع. لكن رغم أهمية وجودكما مع أطفالكما، إلا أن ذلك لا يكفى، فذلك فقط جزء من دور الأبوين. يجب أن يفكر الأبوان أكثر فيما يعلمانه لأطفالهما من خلال سلوكياتهما وتصرفاتهما لأن الأطفال عادةً يتأثرون بسلوكيات آبائهم وأمهاتهم أكثر من تأثرهم بكلامهم. منذ ولادة الطفل يبدأ فى الملاحظة والتعلم والاكتساب من والديه. غالباً ما لا يؤثر كلام الأبوين كثيراً فى سلوك الطفل وتصرفاته إن لم يكن الأبوان نفسيهما يفعلان ما ينصحان به الطفل. تقول الأخصائية النفسية شيرين خليل أن الأبوين هما المعلم الأول للطفل، ولكن السؤال هو هل سيمثلان بالنسبة للطفل القدوة الحسنة التى يحتذى بها أم لا؟ الإنسان القدوة هو الشخص الذى ننظر إليه بتقدير، نستلهم منه الأشياء الجيدة ويكون لنا دافع، وكون الأبوين نموذجين إيجابيين أم لا أمر يعود لهما ولِكَم الوقت والجهد اللذين يكرسانهما في تربية أطفالهما. فعندما تكونا لطفلكما نموذجاً إيجابياً، فستساعدانه على الاختيارات المناسبة في حياته. الأطفال الذين لديهم أمثلة إيجابية في حياتهم غالباً ما يتفوقون في دراستهم ويتمتعون بتقديرهم لأنفسهم أكثر من غيرهم. توضح شيرين خليل قائلة: "إن وجود أبوين إيجابيين في حياة الطفل يساعده على معرفة إمكانياته، ويرفع من شعوره تجاه ذاته، كما يقوى ثقته بنفسه." إليكما 4 طرق هامة لتكونا نموذجين إيجابيين بالنسبة لطفلكما. كونا نموذجاً جيداً احرصا على أن تكون ردود أفعالكما مناسبة. إذا فقدتما أعصابكما سريعاً أو رفعتما صوتيكما، سيتعلم أطفالكما أن يفعلوا نفس الشئ، فحاولا أن تتحكما قدر الإمكان فى ردود أفعالكما. للأسف إن الآباء والأمهات لا يتصرفون دائماً بالشكل الأمثل وأحياناً يفقدون السيطرة على أنفسهم. اليك النصائح التالية: تجنبى الانفجار فى أطفالك عندما يسيئون التصرف. اذهبى إلى غرفة ليس بها أطفالك، اغلقى الباب وابقى بمفردك بضع دقائق. ستشعرين بتحسن بعد أن تلتقطى أنفاسك لبعض الوقت. فيما بعد عندما تهدئين، يمكنك التحدث معهم. جربى مع أطفالك ما لا يتوقعونه. حاولى استخدام الدعابة عندما تعطين لأطفالك الأوامر أو التوجيهات، كما أن إجاباتك المرحة لأطفالك ستخفف من التوتر. أظهرا احترامكما للآخرين. انتبها للألفاظ التى تستخدمانها والأسلوب الذى تتحدثان به. احترما أطفالكما وتحدثا عن الآخرين بطريقة إيجابية. إذا استخدمتما باستمرار عبارات مثل "لو سمحت" و"شكراً"، فسيتعلم أطفالكما استخدامها أيضاً. قوما بأعمال تطوعية. سيُعلم هذا أطفالكما أهمية العطاء ومساعدة الآخرين. خذا بعض الوقت لممارسة الرياضة والاسترخاء. إذا حرصتما على ممارسة الرياضة بانتظام وتخصيص وقت للاسترخاء، فغالباً ما سيتعلم أطفالكما ذلك أيضاً. خصصا وقتاً للقراء. سيعرف بذلك طفلكما أنكما تستمتعان بالقراءة وأنها جزء هام فى حياتكما. هذه طريقة فعالة لكى تجعلا طفلكما يحب القراءة لأنه سيقلدكما. احرصا على الثبات فى تصرفاتكما عندما تضعان قواعد معينة فى البيت، التزما بها. إن الأطفال يرتبكون عندما يقول والداهم فى يوم ما "لا" على شئ معين ثم يقولان "نعم" فى اليوم التالى على نفس الشئ. أيضاً إذا قلتما لطفلكما أنكما لا توافقان على شئ يقوله أو يفعله، لا يجب أن تقولا أو تفعلا أنتما هذا الشئ. على سبيل المثال، إذا قلتما لطفلكما أنه لا يجب أن يضرب أصدقاءه أو يصرخ فى أخيه أو أخته، ثم يقوم أحدكما بعد ذلك بضربه إذا أخطأ، فإن ذلك سيربك الطفل. تقول شيرين خليل أن الأبوين لا يجب أن يضربا أطفالهما، فهذا الأسلوب لا يعلم الأطفال شيئاً غير ردود الأفعال العنيفة وفقدان السيطرة على النفس. تحدثا إلى أطفالكما عن مشاكلكما كيفية تعاملكما مع المشاكل أمر هام للغاية. إذا كان أحدكما يمر بوقت عصيب أو يواجه مشكلة ما، فليتحدث مع طفلكما عنها بصدق على أن يضع فى الاعتبار سن الطفل وقدرته على استيعاب أمور معينة. تضيف شيرين خليل: "يجب أن يعرف الأطفال أن مثل هذه المشاكل هى أمر طبيعى فى الحياة. لا بأس أن يعرف أطفالكما أنكما أخفقتما فى أمر ما أو أنكما قد أخطأتما، فقد يسهل ذلك عليهم إخباركما عندما يخطئون هم أيضاً." استمتعا بعادات طعام صحية يجب أن يكون الأبوان قدوة لأطفالهما فى اتباع العادات الصحية السليمة فى الأكل لأن الأطفال يتأثرون بهذه العادات، فحاولوا قدر استطاعتكم أن تتناولوا الطعام سوياً كأسرة. إن بناء عادات الطعام الصحية قد يكون أمراً صعباً للغاية بالنسبة للطفل إذا رأى أن تصرفات والديه متناقضة عما ينصحونه به، فحاولا قدر الإمكان الالتزام بما تنصحان به أطفالكما. أيضاً يجب أن تشجع الأم أطفالها على مشاركتها فى تحضير الطعام. إن ذكريات الأوقات السعيدة التى يقضيها أطفالك معك أثناء تحضير الطعام واجتماع الأسرة على مائدة الطعام هى من أولى التقاليد التى تحفر فى ذاكرة الطفل وتبقى معه مدى الحياة. إليك بعض العادات الجيدة التى يجب أن تتبعانها لكى يقتدى بها أطفالكما: لا تدعوا أى وجبة من الوجبات الثلاثة تفوتكم. قللوا قدر الإمكان من المأكولات الجاهزة. أكثروا من شرب الماء. تناولوا عصائر طازجة أو لبن بدلاً من المشروبات الغازية. لا تلجئوا للأكل كوسيلة للتخلص من الضغوط العصبية |
مشاكل الطفل من يحلها؟
إذا ما عاد ابنك إلى البيت بثياب ممزقة، أوبجروح في بعض أجزاء جسمه ولا يريد أن يشرح الأسباب، وإذا ما شعرتم بأنه لا يستضيف رفاقه في البيت إلا قليلا، وهو لا يستضاف أبداً. وإذا ما رفض الذهاب إلى المدرسة في الصباح، أوكان يتألم من وجع في البطن أوفي الرأس، أوكان فاقداً الشهية، وإذا بدأ يرفض الملابس الرسمية في المدرسة، أوبدا الطفل تعيسا حزينا متقلب المزاج دون مبرر ودون أن تجد له تفسيرا. فاتبع النصائح التالية في حل مشاكل طفلك خاصة التي مصدرها الخوف أوالخجل . لا يمكن إهمال الحالة النفسية الخاصة للطفل خصوصاً إذا اعترف الطفل بأنه يعاني من خجل أوخوف، بل يجب أخذ الأمور على محمل الجد في كل ما يصدر من الطفل وما يعترف به. شجع طفلك على التخلي عن العنف والهجوم، ويمكن توفير ذلك من خلال المساعدة التي تبديها تجاهه. يمكن وضع إدارة المدرسة في الصورة الحقيقية عن أوضاع الطفل. تشجيع الطفل، وتقديره ومساعدته على تقوية جسمه وقواه البدنية. لا يمكن تشجيع الطفل بالوقوف إلى جانبه أوالدفاع عنه وضرب الآخرين من أجله. فهذا ما يشجعه على التمادي في العنف الذي ربما يكون ضحية له يوماً ما. يمكن وصف النشاطات التي تساعده على نموجسمه وإعطاؤه الصورة الحقيقية عن الجسم السليم والقوي. مساعدته وتشجيعه على مصاحبة أصدقاء جدد بشرح الصورة الحقيقية للصديق المثالي، وكيفية التعامل معهم وقضاء وقت الفراغ بصحبتهم. وأخيراً لابد من تحاشي تنظيم حياته وفق الطريقة التي نراها نحن، أوفرض النموذج الأبوي بصورة قسرية عليه، وحل مشاكله بدلاً عنه. وهكذا باتباع هذه النصائح العملية تحمي الطفل من الكثير من المشاكل التي يتعرض لها في المدرسة والشارع وبين رفاقه، وتجعله قادراً على تسيير أموره وبنفسه وإيجاد الحلول المناسبة لها. |
[all1=3399FF]أعطى لطفلك مساحة كافية[/all1]
عندما يصل طفلك إلى عمر 6 أسابيع تقريباً ويبدأ يستقر فى نومه ورضاعته، قد تلاحظين أنه يحتاج لمطلب آخر لم تتوقعيه، فهو يريدك أن تلعبى معه! كثير من الأمهات تندهشن من هذه الخطوة الظريفة حيث تشعر الأم أن طفلها قد أصبح إنساناً له شخصية. وأنت تحاولين تلبية هذا الاحتياج عند طفلك، من المهم أن تعلمى أن إظهار حبك واهتمامك له لا يقل أهمية بالنسبة لنموه العقلى عن أهمية اللبن بالنسبة لتغذيته. لكن يجب أن تعرفى قدر الاهتمام الذى يحتاج إليه طفلك وأن توازنى بين تفاعلك مع طفلك من أجل تنمية مهاراته الاجتماعية من ناحية وبين تركك لمساحة تسمح بنمو استقلاليته واعتماده على نفسه من ناحية أخرى. إن شعور طفلك بالأمان والاستقرار ووجود ثقة بينكما سيجعل طفلك متلهفاً للاعتماد على نفسه. رغم أن الوصول لهذا التوازن ليس سهلاً، إلا أن الملاحظة الدقيقة ستساعدك على معرفة الوقت المناسب لكل شئ. اتبعى النصائح الآتية لتساعدك على الوصول لهذا التوازن! اللعب فى هذه السن الصغيرة، كل شئ فى العالم بالنسبة لطفلك يعتبر شيئاً جديداً. قد يلهث بعض الآباء لشراء لعب لأطفالهم لكنهم فى الواقع لا يكونون بعد فى احتياج إليها. تقول د. جوزيت عبد الله أستاذة علم النفس بالجامعة الأمريكية: "إذا كان مولودك لا يزال صغيراً، فأنت لا تحتاجين لشراء أى شئ، ففى هذه السن يستمتع الطفل بأشياء أخرى لن تكلفك شيئاً. ادخرى هذه النقود لما سيحتاجه طفلك فيما بعد." ساعديه على اكتشاف أصابعه ويديه، اكتشاف صوته، ومشاهدة السيارات المارة. تكلمى معه وحاولى عمل أشكال بوجهك (سيشاهدك طفلك بانتباه شديد وأنت تفعلين ذلك)، حتى غناؤك أغنية أطفال سيشد انتباهه. عندما يكبر طفلك قليلاً، تقترح د. جوزيت أن تعطيه أشياء بسيطة مثل علبة مناديل مغلقة، ستسليه هذه العلبة بشدة وقد لا تكلفك أكثر من جنيهين! أعطيه العلبة وشاهديه وهو يستمتع باللعب بها لفترة طويلة جداً، لكن راقبيه جيداً لكى لا يحاول أكلها. الاعتماد على النفس تنصح د. جوزيت بأن أهم شئ وأنت تلعبين أو تتعاملين مع طفلك أن تكونى مرنة وبسيطة. إذا كنت تلعبين مع طفلك وأراد التوقف عن اللعب، لا بأس. حاولى أيضاً استنباط ما يريده طفلك. إذا كنت تريدين أن تلعبى مع طفلك لعبة معينة (على سبيل المثال أن تخبئى وجهك ثم تظهريه فجأة – وهى لعبة يستمتع بها الأطفال الصغار) ووجدت أن طفلك مهتم أكثر فى هذا الوقت بمشاهدة العصافير، ابتعدى من أمامه قليلاً لكى يستمتع بمشاهدتها فى هدوء. إذا استيقظ طفلك فى سريره ولم يحاول نداءك بأى شكل، اتركيه وحده بعض الوقت لأنه يحاول أن يتعلم تسلية نفسه. هذه مهارة ستنمو لديه إذا تركت الفرصة لذلك. كونى حذرة إذا كانت لطفلك مربية. تحذر د. جوزيت قائلة: "غالباً ما تكون المربيات دون المستوى من حيث قدرتهن على رعاية الأطفال بشكل سليم لأنهن ليست لهن السلطة فى قول لا أو فى توجيه سلوك الطفل." وبما أن رعاية الطفل تكون مسئولية المربية، قد تقوم بحمله أكثر من اللازم على سبيل المثال. فى هذه الحالة وضحى لها أنك تفضلين أن يزحف طفلك فى مكان آمن لكى ينمى اعتماده على نفسه. الإثارة الزائدة يمكن أن يثار الأطفال الصغار أكثر من اللازم بسرعة لأنهم يتعبون بسهولة. تنصح د. جوزيت قائلة: "إذا كانت الفترة الصباحية مزدحمة ومليئة بالأحداث بالنسبة لطفلك، حاولى التخطيط لأن تكون فترة ما بعد الظهيرة هادئة." الاستجابة السليمة إن تعلم طفلك تسلية نفسه والاعتماد على نفسه فى بعض الأشياء هى عملية ستتطور بشكل طبيعى عنده. هذا إذا لم تقومى بكبت هذه المهارة عنده بحرمانه من فرصة الاعتماد على نفسه. على سبيل المثال، إذا حاول طفلك أن يمد يده للوصول للعبته البعيدة عنه بعض الشئ، لا تتسرعى بإعطائها له. ابقى صامتة بعض الوقت وشاهديه وهو يمد يده ويبذل جهداً من أجل الوصول إليها. إذا بدأ طفلك فى إصدار أصوات تدل على الغيظ والإحباط، قربى منه اللعبة بعض الشئ حتى يستطيع الوصول إليها بمجهود أقل. إن إعطاء طفلك اللعبة مباشرة من البداية فيه استسهال، فى الوقت الذى تريدين فيه تحسين كفاءة طفلك ومهاراته. نفس الشئ عندما يكون طفلك نائماً فى فراشه. أحياناً يبكى الأطفال بهدوء أو بصوت منخفض ثم يهدءون ويعودون للنوم. لا تُظهِرى نفسك لطفلك بمجرد سماعه يبكى بل راقبيه عن بعد دون أن يراكى لكى تطمئنى أنه بخير وانتظرى قليلاً لترى إن كان فى احتياج إليك أم أنه سينام مرة أخرى |
[all1=33FFFF]شجعى طفلك على ممارسة الرياضة[/all1]
http://www.6rob.com/alom/99.jpg مع بداية العام الدراسي تكون الرياضة شئ مهم جداً بالنسبة لطفلك، اقرئى لتعرفى أهمية ممارسة طفلك للرياضة طوال العام بما فى ذلك الشهور الدراسية. ينجذب الأطفال للرياضة كانجذاب البط للماء. فبمجرد أن يتعلم الطفل المشى يبدأ فى الجرى وراء الكرة، يتسابق مع نفسه، يحاول القفز فى حمام السباحة، ويحاول جاهداً ركوب العجلة. الآن ونحن نشرف على بداية عام دراسى جديد، كثير من الآباء يتجاهلون ممارسة أطفالهم للرياضة ويركزون على المذاكرة فقط. لكن من المهم أن يعرف الآباء أن كثير من الأبحاث أثبتت أن الطفل يستطيع أن يحقق نتائج دراسية أفضل إذا كانت لياقته البدنية مرتفعة. إن اشتراك الطفل فى رياضة معينة لا يؤدى فقط إلى إسعاده والحفاظ على صحته لكن أيضاً يعلمه أهمية تحديد الهدف، المبادرة، الالتزام، والعمل وسط فريق. وبما أن هناك الكثير من الأطفال الذين يعانون من السمنة، فإن الرياضة لن تساعد فقط فى تقليل وزنهم، ولكنها ستساعد أيضاً على بناء والحفاظ على العظام، المفاصل، والعضلات. متى يكون طفلى مستعداً لممارسة الرياضة؟ إن تحديد ما إذا كان طفلك مستعداً بعد أم لا لممارسة الرياضة يتوقف على سنه ومدى نضجه سواء الجسدى أو النفسى. أى مدى قدرته على العمل في فريق وإتباع التوجيهات بالإضافة إلى قدرته على تحديد اهتماماته. بعض الأطفال ينضجون قبل غيرهم ويجب عليكما كأبوين أن تدركا ذلك وتضعاه في الاعتبار. إذاً ما قد يناسب ابن صديقتك قد لا يكون بالضرورة مناسباً لطفلك. تقول ياسمين يوسف – مدربة الجمباز الإيقاعى في "جولدز جيم" وبطلة مصر وأفريقيا فى الجمباز الإيقاعى: "قد لا تعنى الرياضة بالنسبة للطفل أكثر من مكان آمن يلعب فيه ثم تركه يفعل ما يريد." فى سن 3 سنوات، يمكن أن يبدأ الطفل فى الاشتراك فى رياضة معينة ولكن ليست الرياضات المنظمة التى تعتمد على المنافسة. يمكن أن يمارس الطفل فى هذه السن ركوب الدراجات، الرقص، الجرى، والقيام ببعض تمرينات الجمباز. فى سن 5 سنوات غالباً ما سيكون طفلك قادراً على القذف، اللقف، الجرى، والقفز، لكن غالباً ما سيجد صعوبة فى متابعة الأشياء وتقدير المسافات، أو حتى لقف الكرة جيداً. هذا السن مناسب أيضاً لكى يبدأ طفلك فى تعلم السباحة. كيف أعرف الرياضة المناسبة لطفلى؟ اجعلى طفلك يختار! حتى لو كان طفلك صغيراً، ابحثى عن دلالات تساعدك على تحديد ما يستمتع به. لاحظى كيف يقضى وقت فراغه فى البيت. هل يستمتع بالنط والتسلق وعمل حركات مثل حركات الجمباز أم هل يفضل الأنشطة التى تمارس خارج البيت مثل السباحة واللعب بالكرة؟ تقول ياسمين يوسف أن الأبوين يجب أن يتركا طفلهما يجرب عدة أنشطة إلى أن يستطيع تحديد النشاط الذى يفضله، وتضيف قائلة: "لا يولد كل الأطفال محبين للرياضة، لكن يتمتع كل طفل بمهارة معينة يجب أن نحاول اكتشافها. اتركى طفلك يجرب وكونى صبورة إذا وجد صعوبة فى اختيار رياضة معينة أو الالتزام بها، فكثيراً ما يحتاج الأمر لعدة تجارب." إذا بدا أن طفلك لا يحب الرياضة، لا يجب أن تقلقى طالما أنه غير مستكن ويلعب ويتحرك. هل يجب أن يشترك طفلى فى أكثر من رياضة؟ قطعاً! الطفولة هى الوقت المناسب للتحدى والاكتشاف. إن اشتراك الطفل فى أنشطة مختلفة سيساعد على تنمية عدة مهارات واهتمامات لديه وهو عادةً ما يجعل الطفل يستمتع أكثر بالرياضة، لكن لا تبالغى فى الأمر. فاشتراك طفلك فى أنشطة أكثر من اللازم قد يكون له أثر سلبى عليه. تأكدى من توفر الوقت الكافى للقيام بواجباته المدرسية والمذاكرة، قضاء وقت مع الأسرة، وحتى لمجرد الاستمتاع بطفولته. رياضة أولاد ورياضة بنات توضح ياسمين يوسف أنه فى السن الصغير، لا توجد رياضة خاصة بالأولاد وأخرى خاصة بالبنات. إذا أرادت طفلتك أن تلعب كرة قدم أو إذا أراد طفلك أن يلعب جمباز، اتركيهما يفعلان ما يريدان. اجعلى طفلك أو طفلتك يفهمان أنه أياً كانت الرياضة التى يختارانها فأنت تساندينهما. اسألى نفسك: عند تقرير الرياضة التى يشترك فيها طفلك، اسألى نفسك الأسئلة الآتية: ما هو رأى الآباء والأمهات الآخرين فى هذه الرياضة، النادى، المدرس أو المدرب؟ هل يعرف طفلك أى من الأطفال المشتركين فى هذه الرياضة؟ هل تعتقدين أن طفلك سيلتزم بالتمرين؟ كيف تشجعين طفلك على الاستمتاع بالرياضة: صورى طفلك أثناء ممارسته الرياضة، كبرى الصورة وبروزيها، وكونى فخورة بها. قومي بتوصيله وخذيه من التمرين. احضرى التمرين لتشاهديه. كونى قدوة إيجابية لطفلك وخذيه معك إلى الجيم أو عند ممارستك لرياضتك المفضلة. ركزى على المتعة واللياقة بدلاً من المنافسة والرشاقة. تجنبى التعليق على وزن طفلك أو شكل جسمه. أحبى طفلك وسانديه كما هو. امدحيه، امدحيه، امدحيه! تذكرى أن تؤكدى لطفلك أهمية الصحة العقلية والصحة البدنية، ووضحى له أن الأنشطة البدنية جزء هام فى حياته اليومية. إذا وفرت لطفلك المساندة المطلوبة وكنت قدوة إيجابية له وسمحت له بالاختيار من بين عدة رياضات يمكن أن تساعديه على اكتساب عادات جيدة تستمر معه مدى الحياة |
[all1=339933]ابدئي العام الدراسي بداية صحيحة[/all1]
http://www.6rob.com/alom/61.jpg يتوقف نجاح تجربة طفلك في الحضانة أو المدرسة بدرجة كبيرة على دورك كأم. إليك بعض الطرق الأساسية لوضع طفلك على الطريق الصحيح هذا العام الدراسي. كونى على اتصال بمُدرسة طفلك خذى المبادرة واتصلى بمدرسة طفلك فى بداية العام الدراسى. توفر الكثير من الحضانات والمدارس فرصة اجتماع الآباء بأعضاء هيئة التدريس فى الأسابيع القليلة الأولى من الدراسة، ولكن الاجتماع الفردى مع مُدرسة طفلك هو ما تسعين إليه. اتصلى بالمُدرسة ورتبى مقابلة موجزة معها سواء كان ذلك قبل أو بعد مواعيد الدراسة وذلك حتى تعرفينها بنفسك. دعى المُدرسة تعرف أنك ترغبين فى الحفاظ على تواصل مستمر بينكما سواء كان ذلك من خلال زيارات شهرية إلى الحضانة أو المدرسة، أو مراسلات مكتوبة، أو اتصالات تليفونية مستمرة. إن ذلك سوف يمكنك من فهم توقعات المُدرسة من طفلك وستظلين على دراية بتقدم طفلك سواء على المستوى العلمى أو الاجتماعى. كونى على اتصال بإدارة المدرسة سواء كنت تريدين تفاصيل عن رحلة قادمة أو تريدين التحدث مباشرةً مع مدير الحضانة أو المدرسة، فإن مكتب الإدارة يلعب دوراً رئيسياً فى ترتيب هذا الاتصال. قدمى نفسك وقدمى طفلك فى الأسابيع القليلة الأولى وتأكدى من تقديم نفسك كلما اتصلت قمت بزيارة الحضانة أو المدرسة. اجعلى قنوات الاتصال بينك وبين طفلك مفتوحة دائماً إن تشجيع طفلك على التحدث معك عما يدور في الحضانة أو المدرسة مهمة صعبة. إذا لم يعتاد طفلك على التحدث عن الأحداث اليومية التى تمر به في الحضانة أو المدرسة، فعليك بطرح أسئلة تتطلب الإجابة بأكثر من مجرد "نعم" أو "لا" وشجعيه على إخبارك بالتفاصيل. شجعيه على أن يعرض عليك أمثلة لما فعله بالحضانة أو المدرسة وبالتالى ستعرفين ما تعلمه. وحتى إذا لم يكن طفلك متحمساً للحديث عما فعله، فبسؤالك عن بعض تفاصيل يومه سوف يتبين أنك بالفعل مهتمة بحياته المدرسية. وبعد ذلك تبادلى المعلومات مع طفلك عما فعلتيه خلال يومك أثناء تواجده بالحضانة أو المدرسة. إن ذلك سيشجعه على إشراكك فى تجربته. دعمى أنشطة طفلك المدرسية من المهم أن تدعمى مشاركة طفلك فى أنشطة الحضانة أو المدرسة. شجعى طفلك على اكتشاف أنواع الأنشطة الرياضية المتوفرة. تؤكد الدراسات أن الأطفال الذين يمارسون أنشطة خارج نطاق المنهج الدراسى يكون مستواهم أعلى دراسياً واجتماعياً، وقد تكتشفين أيضاً أن هناك موهبة دفينة لدى طفلك |
ركن الطفل
http://www.elazayem.com/0202.jpg
لعالمنا دورة تشمل الليل والنهار مدتها أربع وعشرون ساعة . ويتوافق أجسامنا بيولوجيا مع هذا التوقيت ففى وقت متأخر من الليل، وفى ساعات الصباح الأولى تبلغ درجة حرارة الجسم عادة أدنى مستوى لها سواء أكان الفرد نائماً أم مستيقظاً ويكون النشاط العقلي فى أدني مستوياتهثم تتزايد مرة أخرى مع قدوم الفجر لتبلغ قمتها فى حوالي منتصف اليوم أن النوم جزء ضروري من هذا التوافق البيولوجي ، والوقت الطبيعي"هو ذلك الجزء من الليل الذى تبلغ فيه كل النشاطات أدني نقطة فى دورتها. والأفراد الذين يظلون مستيقظين فى أثناء الليل (سواء للعمل أو حضور حفل) يتجاهلون متعمدين ساعتهم الداخلية العامة فى أجسامهم .وفى حين أنهم يستطيعون تعويض ساعات النوم فى أى وقت من ساعات اليوم الأربع والعشرين فأنهم لا يستطيعون تصحيح توقيت أجسامهم وهذا هو السبب الذى يجعل الناس الذين يحولون إلى العمل الليلي ، مثلاً ، يجدونالتكيف معه صعباً جداً .وحتى إذا استطاع هؤلاء أن يناموا ست أو سبع ساعات فى أثناء النهاروهو أمر قد يكون صعباً لأن العالم مستيقظ ومضاء أو لأن أجسامهم مستيقظة ومتنبهة أيضاً فإنهم يجدون صعوبة فى أن يظلوا مستيقظين يؤدون أعمالهم بإتقان طوال الليل ، لأن أجسامهم مهيأة ، بيولوجيا ، للنوم فى تلك الفترة . النوم نوعان فى أثناء فترة نومنا يستمر المخ فى إرسال الموجات الكهربائية التى يمكن قياسها ودراستها ومقارنتها بجهاز رسم المخ الكهربائي وتوضح الملاحظات العادية أن الفرد يقضي بعضاً من وقت نومه فى " نوم عميق " وبعضه فى نوم خفيف تتحرك خلاله عيناه المغمضتان بسرعة ، وتتحرك عضلات وجهه ويبدو جسم الإنسان فى هذه المرحلة غير مستقر ، ويكون من السهل نسبياً إيقاظه من النوم . إن الإنسان عندما يستسلم للنوم يكاد يمر دائماً فى أول الأمر بمرحلة النوم العميق حيث يبدو مسترخياً جداً ، وهادئاْ ولا يتحرك إلا أحيانا ، كأن يتقلب من جنب إلى جنب . وبعد نحو تسع دقائق يتغير نشاط دماغه وتبدأ عيناه بالتحرك السريع وتتحرك قسمات وجهه ويدخل فى مرحلة النوم الخفيف . وفيما بعد وطوال فترة النوم يظل ينتقل من نوم عميق إلى نوم خفيف وبالعكس وإذا ما أيقظ الإنسان من نومه- دون إرادته -فإنه حالما يعود إلي النوم من جديد يستغرق فى النوم الخفيف فترات طويلة وكأنه يحاول تعويض شئ أفتقده وقد اثبت العلم الحديث أن النوم ليس نوعا واحداً كما كنا نعتقد فهو على الأقل نوعان مختلفان النوع الأول والذى يطلق عليه النوم الكلاسيكى أو النوم البطىء وهذا النوع يتميز بانخفاض سرعة التنفس وسرعة ضربات القلب وانخفاض الدم وهبوط درجة حرارة الجسم وانخفاض سرعة الاحتراق الداخلى بالجسم. وهذا النوع يتميز بأنه لا تصاحبه حركات العين السريعة النوع الثانى ويطلق عليه النوم النقيضى أو النوع الحالم فهذا النوع يتميز بحركات العين السريعة وتحدث أثناءه الأحلام … ويصاحب هذا النوع من النوم نشاط فى كل الأجهزة وتزداد حركة التنفس وسرعة القلب وضغط الدم وإفراز المعدة. ويتعاقب النوعان من النوم فى دورات ثابتة تقريباً لكل شخص ويحدث النوع الثانى مرة كل 90 دقيقة ، ويستمر حوالى 20 دقيقة فى كل دورة ويقضى النائم حوالى 25% من فترة النوم فى هذا النوع الثانى. ويحدث النوع الأول من النوم فى أول الليل بكثرة بينما تطول فترات النوع الثانى آخر الليل. ويطلق على النوع الثانى من النوم أيضا اسم النوم الحالم وذلك لعلاقة هذا النوع من النوم بالأحلام علاقة وثيقة. إذ نجد أننا إذا أيقظنا النائم خلال فترة حركات العين السريعة فإنه يذكر لنا على الفور أنه كان مستغرقاً فى الأحلام وهناك دليل آخر على أن هذا النوع من النوم خاص بالأحلام وهذا الدليل مستوحى من أن حركات العين تشبه فى حركتها متابعة الصور المتحركة وكأن النائم يتابع الصور التى يراها فى حلمه وأكثر الأحلام وضوحاً والممتلئة بالحيوية ، والمفعمة بالنشاط ، والعواطف هى تلك التى تحدث فى فترة النوم الحالم ، ويعتقد بعض الخبراء أنه بسبب حاجة الإنسان للأحلام (ربما لإفراغ توتر عاطفي ) فإنه يصر على أخذ حصته من النوم الحالم .وقد أتضح أن الأحلام التى تحدث فى خلال هذا النوع من النوم تتم فى زمن معقول وليس فى لمحة من الزمن ، كما يتخيل بعض الناس. فالإنسان الذى يوقظ من نومه بعد عشر دقائق ، قد يكون فى منتصف الحلم، وربما عاد إليه إذا سمح له بالنوم مرة أخرى .وتحمل مثل هذه الأحلام فى طياتها درجة كبيرة من العواطف والتأثيرات التى تتركها على جسد الإنسان والتى نحن على أُلفة وثيقة بها فى مرحلة اليقظة . والحلم الذى يثير الفزع والقلق يجعل الجسم يفيض بالأدرينالين ، ويجعل صاحبه يصحو من النوم على صوت ضربات قلبه . وإذا حلم الإنسان بمنافسة فى مباراة رياضية ، فإنه سيصحو من نومه ليجد نفسه لاهثاً ومن أحلام الكوابيس العادية تلك التى يشعر فيها الضحية أن الخوف قد شل حركته . ويقال أن لهذا الإحساس أساساً من الواقع المادي فى النوم الخفيف ، لأن الإشارات العصبية إلى مجموعة معينة من العضلات توقف لفترات قد تبلغ كل منها نصف دقيقة أو نحواً من ذلك ثم تندفع مرة واحدة . وقد تكون ساقا صاحب الحلم مشلولتين حتى يصل الحلم إلى نقطة يستطيع فيها أن يهرب ،أو يصحو من نومه . إن أحلام معظم الناس فى فترة النوم العميق أقل منها فى فترة النوم الخفيف . وإذا حلم الناس فى هذه الفترة ، فأن أحلامهم تكون مختلفة ، لأن الكثير منها يكون خاصاً بالحياة اليومية وخالياً من العواطف ويكون مثل هذه الأحلام أشبه بذكريات الواقع منها بأحلام النوم الخفيف الخيالية احتياجات متفاوتة للنوم مع أن كل الناس يحتاجون إلى النوم فإن بعضهم يحتاج إليه أكثر من البعض الآخر .وساعات النوم التى يحتاج إليها الطفل أطول من تلك التىيحتاج إليها الشخص الأكبر سنا. لكن مهما يكن العمر فإن الإنسان قد يحتاج إلى نوم أكثر أو أقل مما يحتاج إليه أقرانه . إنه لأمر صعب جداً أن نحاول تحديد ساعات النوم الفعلية التى من المحتمل أن يحتاج إليها طفل عمره ثلاثة شهور ، أو شخص عمره ثلاثون عاماً، أو سبعون عاماً . والسبب فى ذلك هو التفاوت الفردى . والأرقام التى ترد فى الكتب هى عادة متوسط عدد ساعات نامتها مجموعة كبيرة من الناس فى أعمار معينة . وقد يكون مثل هذه الأرقام الدالة على المتوسط مشوقاً إنما لا يجب أن تنطبق على الأفراد . إن الرقم المتوسط لطفل عمره ثلاثة أشهر ، مثلاً،قد يكون ثماني عشرة ساعة فى كل أربع وعشرين ساعة . أما إذا سمحت لهذه المعلومة بأن تجعلك تعتقدين أن طفلك يجب أن ينام كل هذا الوقت ، فإنك قد تقلقين وقد يصاب هو بالملل من سريره . أن طفلك قد ينام اثنتي عشرة أو ثلاث عشرة ساعة كل يوم . ومن الناحية المثالية فإن كل طفل أو ولد أو شخص راشد يجب أن يعطي الفرصة ليأخذ أكبر قسط من النوم يحتاج إليه ومن دون أن يحاول أحد أن يفرض عليه ذلك... والأسرة التى تتكون من أفراد تتراوح أعمارهم بين الطفولة والكهولة قد تجد صعوبة فى التوفيق بين أوقات النوم واليقظة بالنسبة للأعمار المختلفة . ففي حين يود الصغار النوم واليقظة فى وقت مبكر يميل الأشخاص الأكبر سنا إلى النوم واليقظة فى وقت متأخر . والمشكلة هنا ليست بعدد ساعات النوم التى يحتاجها كل عضو فى الأسرة ، ولكن التوفيق بين أوقات النوم واليقظة عند الجميع . وعلى الأم أن تجد الحل الملائم لذلك. مشاكل النوم عند الأطفال الأرق نوع من أنواع اضطراب النوم الذى يصيب الكثير من الأطفال حيث يعانى الطفل الذى يعانى من اضطراب النوم من الأرق والتكلم فى أثناء النوم والتقلب والرفس طوال الليل ويستيقظ الطفل دون ان يأخذ كفايته من النوم حيث يعانى من سرعة الانفعال والتهيج والقلق الواضح وشدة التوتر مع صعوبة التركيز وكثرة البكاء. ويعاني الكثير من الأطفال من مشاكل في النوم وتشمل الأمثلة ما يلي: الاستيقاظ المستمر أثناء الليل. الكلام أثناء النوم. صعوبة الاستغراق في النوم. الاستيقاظ من النوم باكيا. الاستغراق في النوم أثناء النهار. الكوابيس. التبول أثناء النوم. جذ الأسنان والإمساك عليها بإحكام. الاستيقاظ مبكرا. ويرجع الكثير من مشاكل النوم عند الأطفال إلى عادات نوم غير منتظمة أو للقلق بشأن الذهاب للنوم أو الاستغراق فيه. وقد تكون مشاكل النوم المتواصلة أعراضا لصعوبات عاطفية مثل "قلق الانفصال" التى تمثل علامة نمو بالنسبة للأطفال الصغار. فبالنسبة لكل الأطفال الصغار، يكون وقت النوم هو وقت الانفصال. ويلجأ بعض الأطفال إلى بذل كل جهده للحيلولة دون الانفصال عن الأهل عند مجيء وقت النوم. وغالبا ما يكتشف الآباء أن التغذية تساعد الطفل الصغير على النوم. لكن مع نمو الطفل وتركه لمرحلة الرضاعة، ينبغي على الوالدين تشجيع الطفل على النوم بدون اللجوء إلى إطعامه، وإلا سيتعرض الطفل لمشاكل عند مجيء أوقات النوم. ويجب فحص الطفل جيدا قبل تشخيص الحالة كمرض نفسى حيث أن هناك كثيرا من الأمراض العضوية تسبب الأرق مثل الاضطرابات المعوية وصعوبة التنفس وارتفاع درجة الحرارة أو الآلام الجسمانية المتنوعة .أما أهم الأسباب النفسية التى تسبب الأرق للطفل فهى عدم التوافق بين الوالدين واستمرار المشاجرات اللفظية والجسدية أو المنافسة مع الاخوة أو الزملاء فى المدرسة وما يصاحب ذلك من صراعات وقلق شديد ...كذلك فان محاولة الوالدين تنشئة الطفل بصورة مثالية خصوصا فى حالة الطفل الأول للأسرة يسبب له صراعا مع قدراته الذاتية . ولذا ننصح الأسرة محاولة فهم الموضوع الخاص بأرق الطفل وتفسير تأثير الخلافات الأسرية على الطفل مع امتناعهم عن العقاب كوسيلة لإجبار الطفل على النوم . أما عن استخدام المنومات للطفل فيجب أن يكون تحت إشراف أخصائى نفسى حتى يتمكن الطبيب من تحديد العلاج المناسب مع علاج الأسرة نفسيا فى نفس الوقت . وفيما يلي بعض الأفكار التى قد تساعدك على مجابهة مثل هذه المشكلة : إذا شعر طفلك بالرغبة فى إغفاءة صغيرة فى أثناء النهار ، لا تحرميه منها بحجة أن ذلك قد يقلل من ساعات نومه فى أثناء الليل . أن عدداً قليلاً من الأطفال يستطيع أن يصحو طوال النهار دون أن ينام ولو لفترة قصيرة وبالقدر نفسه لا تحاولي إجبار طفلك على النوم قبل أن يكون لديه الاستعداد لذلك فالطفل مثل الشخص الراشد لا يستطيع أن ينام إطاعة لأمر ... وإذا لم يكن الطفل مجهدا ، أو يوشك أن يعرض نفسه للخطر ، دعيه بجانبك حتى ينعس ثم خذيه إلى غرفة نومه . اجعلي من غرفة نومه مكاناً شيقاً ، إن غرفة النوم لدى بعض الأسر هى مكان للنوم وحسب . ولا يُبذل أى مجهود لجعلها شيقة ومحببة للطفل ، ومكاناً يستطيع أن يلعب فيه، أو يقضى بعض الوقت قبل أن يستسلم للنوم افصلي بين غرفة النوم ، والنوم تدريجياً، وبقدر الإمكان منذ وقت مبكر من حياة الطفل . |
وإذا بلغ الطفل سن المراهقة فإنه قد يحتاج إلى ساعات نوم أقل ، وقد يرغب فى قضاء جزء من الوقت الذى يسبق النوم فى خلوة مع نفسه يقرأ أو يستمع إلى الموسيقى .
الكوابيس يحلم كل واحد منا لمدة قد تبلغ ساعات كل ليلة . ونحن لا نتذكر إلا القليل من هذه الأحلام ، وهو عادة ذلك الجزء الذى يسبق اليقظة مباشرة . وكما ذكرنا سابقاً فإن الأحلام التى تحدث فى فترة النوم التى تتميز بحركة العين السريعة تكون عاطفية ومستمدة من تجارب الإنسان فى الحياة . ومن ثم فان الطفل الصغير الذى ليست له حصيلة من تجارب الحياة لا يعرف هذا النوع من الأحلام . ومادام الإنسان يحلم طوال الليل أحلاماً كثيرة ، فليس من المدهش أن يكون بعضها مخيفاً . والأشخاص الذين يزعمون أنهم لا يعرفون الأحلام المخيفة ليسوا أكثر اتزاناً منا ، إنما هم ببساطة لا يتذكرون أحلامهم المخيفة. إن الطفل الذى يصاب بالكابوس ، أو يحلم حلماً مخيفاً يصحو من نومه وهو يصرخ أو يبكي ، ويعكس الصراخ أو البكاء نوع حلمه وفى هذه الحالة يجب أن تذهبي إلى الطفل بسرعة لتهدئة خاطره . وإذا لم تذهبي إليه فإن خوفه قد يتراكم . وحتى إذا لم يتذكر الحلم كله ، فإنه قد يتذكر الفزع الذى أصابه من تجربة الكابوس . وفى أغلب الأحيان يستسلم الطفل للنوم مرة أخرى ، وبسرعة لمجرد سماع صوتك أو الشعور بلمستك المطمئنة . لا تحاولي أن تطلبي من الطفل أن يقص عليك الحلم الذى أزعجه . فإذا أراد أن يخبرك به، فسيفعل ذلك من تلقاء نفسه . لا تصري على أن يشعر الطفل بوجودك إلى جانبه ، لكن أبقي فى مكانك هادئة لبعض الوقت خوفاً من أن تكون تلك من الحالات النادرة التى قد تكرر. إذا حاول الطفل النزول من سريره...حاولي أن تقنعيه بالعدول عن ذلك إنما برفق . وإذا حاول مقاومتك ، أو بدا عليه التصرف الهستيري ، حاولي أيضاً التصرف برفق . ويمكنك فى هذه الحالة إشعال ضوء الغرفة ، وتغيير مساند سريره ، وما إلى ذلك من التصرفات التى تشعره بالاطمئنان . إن الكوابيس ومخاوف الليل تحدث نتيجة للتجارب التى يعيشها الطفل ، وهى لا تكون إلا شعوراً مؤلماً نتج عن تجربة من تلك التجارب . ومن مثل هذه التجارب رؤية الأم وقد أغمي عليها ، أو عملية جراحية استوجبت مسك الطفل لإجرائها له . وينطبق الشيء نفسه على ما يشاهده الطفل فى التليفزيون أو القصص التى تحكي له . إنه لا يحلم بكل شئ ، ولكنه فقط يحلم بالفزع الذى أحدثته القصة فى نفسه . |
[all1=0000FF]كيف تربين طفلاً قارئاً؟[/all1]
قال الطبيب الشهير د. سوس: "كلما قرأت أكثر كلما عرفت أشياء أكثر. كلما تعلمت أكثر، كلما حققت إنجازات أكثر." القراءة بذرة نحتاج لزرعها وتغذيتها فى أنفسنا وفى أطفالنا. هناك العديد من الطرق التى يمكن أن يتبعها الوالدان لتشجيع طفلهما على القراءة. يقول جيم تريليس مؤلف كتاب Read-Aloud Handbook The: "نحن نقوم بتعليم أطفالنا القراءة جيداً فى المدارس، ولكننا ننسى تعليمهم حب القراءة." أهم الجوانب التى يجب أن توضع فى الاعتبار عند تربية طفل قارئ هى زرع حب القراءة فى نفسه. كثير من الأمهات والآباء يشجعون أطفالهم على القراءة من خلال الأسلوب التقليدى وهو تحفيزهم بالجوائز. لكن يحذر جيم تريليس قائلاً: "لا تبالغا فى هذا الأسلوب لأن الجائزة ستصبح هى هدف الطفل وليست القراءة نفسها." يجب أن تتفهما أيضاً أن لكل طفل معدله الذى يسير به حتى يتمكن من القراءة، فتحليا بالصبر. إليكما بعض الإرشادات التى يمكنكما اتباعها لتشجيع طفلكما على الاستمتاع بالقراءة. الوقت ليس مبكراً! تظهر الأبحاث أنه يمكنك القراءة لطفلك فى أى سن، فالقراءة تساعد على تنمية المهارات الإدراكية عند الطفل بشكل كبير. هناك العديد من الكتب المصنوعة من القماش والخامات المقاومة للماء والتى تناسب الأطفال الصغار إلى جانب الكتب التى تصدر أصواتاً! احرصى على وجود مكتبة فى بيتك اختارى ركناً مناسباً فى بيتك وثبتى فيه مكتبة أو بعض الأرفف واهتمى أنت وأطفالك بتزيينها وملئها بالكتب المناسبة. تأكدى من اختيار مكان مريح وبه إضاءة جيدة ويسمح باستيعاب كنبة أو مقعدين. إن وجود مكان خاص بالقراءة فى البيت يظهر للطفل أن الكتب لا تخص المدرسة أو المذاكرة فقط بل يبرز ذلك الجانب الممتع للقراءة وأهمية السعى للحصول على معلومات عن الموضوعات المختلفة. خصصى أحد هذه الأرفف لطفلك وتأكدى من أن يكون الرف الخاص به فى متناول يديه لكى يشعر بأنه مميز. إن سهولة الوصول للكتاب من أهم الطرق لتشجيع الصغار على القراءة. اسمحى أيضاً لطفلك بأن يكون له رف خاص فى غرفته يضع عليه الكتب التى يحب قراءتها دائماً. هذه طريقة للتعبير عن احترامك لخصوصياته واختياراته. لا تنسى اختيار كتب المدرسة التى يمكنك إضافتها إلى المكتبة لأنك بهذه الطريقة تظهرين لطفلك فكرة أن التعلم متعة. لا تقارنى لا تقارنى أبداً قدرة طفلك على القراءة بقدرات الأطفال الآخرين. هذا خطأ فادح قد يؤثر سلبياً على تقدير طفلك لذاته كما قد يجعله عنيداً. قوموا بزيارات مستمرة إلى المكتبات العامة ومحلات بيع الكتب أعطى لأطفالك فرصة التواجد فى أماكن بها العديد من الكتب. إذا كنت تتسمين بحب المغامرة، أيضاً اغرسى فى أطفالك حب شراء الكتب واجعلى زيارة محلات بيع الكتب من الأنشطة التى تحرصون عليها. اسمحى لأطفالك باختيار بعض الكتب بأنفسهم لأن هذا يضفى على التجربة خصوصية كما يعطيهم إحساساً بالملكية والمسئولية تجاه هذه الكتب. تقول نيرمين جبر – مدرسة بالصف الأول الابتدائى: "إن تَعَود الطفل على جو محلات بيع الكتب يعطيه الإحساس بالمسئولية والرغبة فى الاختيار." اختارى موضوعات لها علاقة بظروفكم مثل تعويد الطفل على استخدام القصرية – إذا كان لديك طفل فى هذه السن - أو استقبال طفل جديد فى الأسرة، ..الخ. إن وجود صلة بين القارئ وموضوع الكتاب الذى يقرأه يبرز أهمية الكتب فى حياتنا. ضعى فى اعتبارك اهتمامات طفلك لا يجب أن يتحكم الوالدان بشكل كبير فيما يقرأه طفلهما لأن ذلك سيعطيه شعوراً بأن القراءة واجب، لذلك يجب أن يضع الوالدان فى اعتبارهما اهتمامات طفلهما. على سبيل المثال، اشتريا مجلات رياضية أكثر إذا كان طفلكما مهتماً بالرياضة، ويمكنكما أيضاً تشجيعه على قراءة كتب تاريخية عن الدورات الأوليمبية وكيف بدأت. أظهرى لطفلك فائدة الكتب عندما تقرئين كتاباً مع طفلك أو عندما يكون فى مرحلة التعود على القراءة، عادةً ما بين 4 إلى 7 سنوات، من المهم أن تظهرى له الحكمة أو الموعظة التى تكمن وراء القصة. هذا سيوضح للطفل أنه يمكن أن يتعلم من القصص أو الكتب التى يقرأها. تقول نيرمين جبر: "المناقشة هى وسيلة لحث الطفل على تكوين رأيه فى كتاب ما، فكرهه لكتاب معين قد يتحول إلى حب عن طريق التحليل والتفكير المنطقى." لتطبيق هذه الفكرة، اختارى كتاب وصفات أكل وقوما بطهى مأكولاتكما المفضلة! من سن 8 إلى 12 سنة، شجعى طفلك على حل الكلمات المتقاطعة إلى جانب القراءة لزيادة حصيلته من المفردات اللغوية ولزيادة سرعته فى القراءة. اقرءا معاً بصوت مرتفع! لقد ثبت أن القراءة بصوت مرتفع من أحب الأنشطة لكل أفراد الأسرة سواء الصغار أو الكبار. اسمحى لطفلك بالتآلف مع شخصيات القصة من خلال تشخيصك لها وتقليد الأصوات. القراءة بصوت مرتفع ستعطى للطفل أيضاً فرصة سماع النطق السليم للكلمات. أثبتت الأبحاث كذلك أن القراءة اليومية مع الطفل ولو لمدة 30 دقيقة فقط تزيد بشكل ملحوظ من قدرته على القراءة. عند القراءة معاً، توقعى مقاطعة طفلك لك بالتعليقات والأسئلة. كونى صبورة لأن أسئلة طفلك وتعليقاته هى ما يؤدى إلى إشراك طفلك فى العملية الذهنية. إذا وجدت أن طفلك بدأ يفقد اهتمامه بالقصة، حاولى جذب انتباهه بعمل تنبؤات عن سير القصة، وكيف كنتما تفضلان نهاية القصة، وضعا نهايات بديلة لها. لا تندهشى إذا طلب طفلك قراءة نفس القصة مرات ومرات، فهو أمر طبيعى يوضح مدى ارتباط الطفل بشخصيات القصة ومدى إعجابه بالقصة نفسها. تقول نيرمين جبر: "الأطفال يشعرون بالسعادة عندما يكونون على علم بالأحداث التالية فى القصة." كونى قدوة إيجابية يجب أن تكونى قدوة إيجابية لكى تبثى فى طفلك شيئاً هاماً جداً عن القراءة وهو أن القراءة ليست واجباً. تقول نيرمين جبر: "إن الطريقة التى تعرضين بها القراءة على طفلك تبقى معه." بيدك أنت أن توصلى لطفلك أن القراءة مهمة ومفيدة وممتعة أو أن توصلى له أن القراءة عبء ثقيل. يؤكد خبراء التعليم أن الحماس للقراءة أمر معدى! قدمى الكتب كهدايا إن تقديم الكتاب كهدية يظهر للطفل أن الكتب بها من المتعة ما يجعلها صالحة لأن تكون هدايا. قدمى لطفلك كتاباً ظريفاً كهدية واطلبى منه أن يختار واحداً لك. يمكنك أيضاً أن تعرفى طفلك على فكرة "كوبونات الهدايا" – وهى خدمة توجد فى محلات بيع الكتب الكبرى - حيث يمكن لحامل الكوبون استبداله بأى كتب أو مشتروات تعادل قيمته. أى مكان يصلح للقراءة! شجعى طفلك على اصطحاب كتاب معه أينما ذهب حتى إلى الشاطئ! القراءة خلال أجازة الصيف تحسن مستوى قراءة الطفل خلال السنة الدراسية. توضح نيرمين جبر قائلة: "عندما ينمى الوالدان قدرة طفلهما على القراءة، فإن ذلك يحسن من أدائه على كل المستويات من حيث تكوين الجمل، معرفته باللغة، والنطق الجيد." اصنعا علامات للكتب! وجود علامة توضع فى الكتاب لمعرفة المكان الذى توقف عنده القارئ يسمح للطفل بالتوقف عن القراءة فى أى وقت يناسبه وأن يجد بسهولة بعد ذلك المكان الذى توقف عنده. لعمل هذه العلامات، يمكنكما قص مجموعة من الورق المقوى بالألوان التى تفضلانها ثم تقومان بتلوينها وزخرفتها، أو الكتابة عليها، أو لصق صور أو ستيكرز عليها، فهى طريقة سهلة وممتعة لعمل علامات للكتب |
ماذا تفعل الأم عندما تفاجأ بأن أحد أطفالها لايصوم رمضان ويخبرها بأنه صائم؟!
تجيب عن هذا السؤال الدكتورة هبة عيسوي أستاذة الطب النفسي في كلية طب عين شمس موضحة أن صيام الطفل مسئولية ملقاة علي عاتق الأم, وهي مهمة صعبة لانه لايدرك أهمية الصيام في هذه المرحلة, وحين تفاجأ الأم بأن طفلها يدعي انه صائم بينما يتناول الطعام دون علمها فعليها إتباع التالي: 1 ـ تحفيز طفلها علي الصيام بطريقة عملية بإعطائه مكافأة عن كل يوم يصومه. 2 ـ عدم مواجهته بخطئه وبأنه فاطر ويكذب عليها ولكن عليها ان توضح له بشكل غير مباشر عواقب هذه السلوكيات الخاطئة مثل الكذب وعدم الصيام من خلال حكايات تحمل هذا المعني. 3 ـ فرض الصيام علي طفلها بشكل تدريجي يتناسب مع سنه. 4 ـ الإكثار من الثناء عليه حين يصوم أمام الأسرة. 5 ـ تشجيعه علي الصيام بالسماح للصائمين فقط من الأسرة بالجلوس علي مائدة الافطار حتي يعي أن الشخص الفاطر يرتكب خطأ كبيرا. 6 ـ عدم وضع الحلويات والطعام المفضل للطفل أمامه قبل الافطار حتي لاتضعف عزيمته. 7 ـ إشاعة جو ديني وبهجة في المنزل حتي يشعر طفلك بأهمية هذا الشهر واختلافه عن باقي الأشهر. |
رائعه مفتاحه دائما ،، اشكر دعمك وتواصلك ،، انتظر المزيد من الاضافات منك ،، بمواضيعك الجميله
|
الساعة الآن 06:48 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا