![]() |
المرأة والإشباع الروحي!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
هل ترى نساؤنا أن هناك شحاً في إشباع الجوانب الروحية سواء من جهة الأزواج أو الأبوين أو الاسرة أو المجتمع عموماً؟؟ الحــــب العطــف الحنـــان التقـــدير الاحترام ما قيمة هذه الحاجات الروحية في تشكيل كيان المرأة؟؟ لماذا كثيرا ما تشكو المرأة من نقص هذه الحاجات وعدم تفهم المجتمع لأهميتها؟؟ لماذا اذا اردنا ان نكرم ونكافيء فإننا نكرم الأجساد لا الأرواح؟؟ الموضوع سيُثرى بالنقاش |
السلام عليكم جميعا اذا سمحتم لي افتتح التعليقات الموضوع عبارة عن سهم ذهبي في شخصية المرأه لنرى ماذا لدينا من أسئلة المبدع عمران * هل ترى نساؤنا أن هناك شحاً في إشباع الجوانب الروحية سواء من جهة الأزواج أو الأبوين أو الاسرة أو المجتمع عموماً؟؟ الشح لا بد ان نراه في اي جانب من جوانب الحياة لأن الكمال لله وحده ولكن درجة الشح بحسب درجة أهمية وقيمة هذا الشئ الذي من الممكن ان يكون موجوداً على مستوى ضعيف او قليل او متوسط او معدوم احياناً .... يتبقى لنا الكيفية التى نتوائم او نتكيف بها مع هذا الشح وهنا نعود لمرونة الشخص ذاته في التألف مع ماهو شحيح في حياته وهو بحاجة اليه بعدها تأتي مرحلة تكثيف جرعة مانعاني من الشح فيه بحيث ان توائمنا مع الشئ يكون لسبب اننا نسعى لزيادته فلا يبدو شحيحاً كما كان بالتالي نشعر بشئ من الارتياح والقناعه بالمستوى الذي حصلنا عليه نتيجة توائمنا معه بغرض التغيير لمستوى افضل .... اتمنى ان اكون وفقت في توضيح ما اريد بعد ذلك يسأل عمران كالتالي : الحــــب العطــف الحنـــان التقـــدير الاحترام ما قيمة هذه الحاجات الروحية في تشكيل كيان المرأة؟؟ بالنسبة لي هي قيم عاليه ومهمه جداً امنحها لمن حولي وعادة ما اتوقع ان احصل على نفس مستوى العطاء ولا انكر انني اتألم اذا كان الفارق بين العطاءين كبيراً ولكنني اعاود التفكير في طرق اخرى جديده تثري الطرف المقابل لتقليدي في طريقة العطاء وعندما لا احصل عليها ايضا فإنني اعمل التفكير فيما اذا كان السبب هو مقاومة العطاء ام هو جهل بالطريقة وتبعاً لهذا الاستنتاج اضع خطة جديدة للتفاعل .... عودة مجددا لأسئلة عمران الثرية يقول : لماذا كثيرا ما تشكو المرأة من نقص هذه الحاجات وعدم تفهم المجتمع لأهميتها؟؟ اعتقد شكوى المرأة من هذا النقص بسبب الجهل بأثر هذه الأمور عليها علاوة على قناعات شخصية لدى الاخرين التى تصل احيانا الى تحقير واستخفاف بحاجات المرأة خاصه الشعورية ....... وهنا انصح المرأه بإستمرارية الثبات على هذا البحث وليس استمرارية الألم فقد مللنا اوضاعنا كمصادر للشكوى ولتتحول المرأه لاستراتيجيات البحث عن الحلول فهي مهارات خطيرة وفعّاله .... نعود بالمايكرفون لعمران ليطلعنا على سؤاله الأخير : لماذا اذا اردنا ان نكرم ونكافيء فإننا نكرم الأجساد لا الأرواح؟؟ هذا السؤال يستثير جهل البشر بأثر النفس الانسانية والروح وتفاعلها مع ماحولها .......... عمران اهنئك على هذا الموضوع اراه بوابة كبيره اتمنى لك التوفيق والثراء اختك الأسطورة |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بأختي الكريمة الاسطورة المخملية... حقيقة قد أثريتي الموضوع بأفكارك النيرة وباسلوبك في إدارة دفة الحوار... أوافقكِ تماما على ما ذكرتي وأشكركِ على تواصلك ومساهمتك... وبانتظار المزيد من التعليقات |
أخي / عمرا ن المحترم الحقيقة يا أخي عمران ، الحب ، العطف ، الإحترام ، التقدير هي حاجات نفسية يحتاجها الإنسان سواء كان رجلا أو امرأة ، فحاجته لها لاتقل عن حاجته للهواء والماء والمأكل والمشرب ، وكثير من الناس يغفل هذه الحاجات أعني الحاحات النفسية ويكتفي باشباع الحاجات الفيزولوجية ، فبعض الآباء يرى أن أبناءه بخير ماداموا يأكلون ويشربون ويلبسون ، ولكنه لايكلف نفسه باشباع حاجاتهم الأخرى الحاجة للحب الحاجة للعطف الحاجة للتقدير والإحترام ، ومن هنا نشأت المشكلات النفسية الناتجة أصلا من عدم اشباع هذه الحاجات . لقد اشرت إلى نقطة مهمة جدا وهي التركيز على اشباع الحاجات الجسمية واغفال الحاجات الروحية تما ما ، وهذا الذي يجعلنا مع الأسف الشديد ، نعاني من مشكلات، الإكتئاب والرهاب والقلق والوسواس القهري وغيرها . شكرا لك أخي على هذا الموضوع الجيد وشكرا للأخت / الأسطورة المخملية مداخلتها الجيدة ، وانا في الحقيقة لاأحب الإطالة ولكن أرجو أن تكون الرسالة قد وصلت وتقبل تحياتي الطيبة 0000 |
مرحبا بأخي وأستاذي العزيز ابراهيم...
أشكرك شكرا جزيلا على مساهمتك الطيبة وأتفق معك تماما حول أهمية القيم الروحية لكل فرد ذكرا أو أنثى لكني خصصت النساء لكونهن أكثر حاجة لهذه القيم بحكم التركيب النفسي والعاطفي وأيضا لأنهن يشكلن النسبة الغالبة في هذا المنتدى سواء على مستوى الحضور أو التفاعل وهذا شيء ظاهر بمجرد إلقاء نظرة بسيطة على المنتدى... وتقبل فائق شكري |
تحيه طيبه وبعد.... المشكله الحقيقيه نجمت من الرجل الاب الزوج الحبيب الصديق لست متحامله على الرجل البته ولكن الرجل تعود ان يكون مصب الاهتمام وتعودت المرآه ان تكون ينبوعه الذي ينهل منه ونسيت نفسها وأخذت تنتظر وتنتظرفقط الكلمه الحلوه منه او حتى ابتسامة الرضى عنها منه. فأمهتنا علمننا ان الرجل كالطفل كلما اغدقتي حنانك عليه ملكته واصبحت الزوجه تددل ذلك الطفل وتنهل من حنانها عليه واصبح الطفل اناني لايفكر سوى بالاخذ اما العطاء بالطبع لا. لذا تعاني الكثير من النساء شح عواطف الرجل التى اصبح وامسى هو وحده محورها. لكن ليس الان فالكثيرت وعين واصبحن يدركن ان الحياة اخذ وعطاء, وانه بالقدر الذي تغمرني فيه عزيزي (أدم) بالمشاعرالصادقه والعاطفه الجياشه سوف اعطيك وزياده. مسكينه(حواء) فقد ترضى بالقليل وتصبح غايه في السعاد والرضا رغم انها تكابر احياناً كثيره لكن كما يقولون بالعميه(كلمه توديها وكلمه تجيبها).. أعتذر للاطاله وأقول اخيرًان الرجل هو (الاب والزوج والابن والاخ والحبيب والصديق)حفظهم الله جميعا ورعاهم . تحياتي للجميع كارينا |
مرحبا اختي الكريمة كارينا...
بدون شك ان هناك تقصيرا في إشباع الجوانب الروحية ناتج عن عدم الوعي بأهميتها من وجهة نظري الشخصية لكن العطاء الحقيقي لا يُنتظر منه الرد وهذه وصفة تريح النفس لا سيما مع احتساب الأجر عند العطاء والبذل... تقبلي وافر الشكر على مساهمتك الطيبة |
ولا يزال المجال مفتوحا لمزيد من التعليقات
|
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصباح الورد
عمران ... انت رووووعه .. تغيب وتجيب شي ماأقدر اوصفه فعلا موضوعك روووعه .
" الأخت كارينا اوافقك الرأي فحاجة المرأه هي كحاجة الرجل ايضاً من هذه العواطف ولكن بطبيعة الرجل "وهذا ليس عذراً لنا يامعشر الرجال"وسعيه لطلب الرزق وتعبه خارج المنزل وعودته لأسرته منهكاً قد لايستطيع أن يظهر هذه العواطف أحياناً وانا اقول احيانا فقط لأنك ايضاً ايه الزوج مطالب بأن تبذل ماعندك من عواطف في سبيل اسعاد زوجتك واشباع عواطفها بالإضافة أليكي أنتي ايتها الزوجه قد تكون هنالك طريقة ونوع من التودد والعواطف مع الأيام قد يريحه هذا النوع من التعامل نفسياً ويجعله ينسى هذا التعب ويفيض بماعنده من عواطف لأنها أساس للعلاقة الأسرية فحاجتنا لها كأزواج أو زوجات مهمه جددداً وضرورة ذات أولوية عليا لتوطيد هذه العلاقة وإسعادها وضمان دوامها بتوفيق الله عز وجل ولاننسى أنه عند إشباعنا للروح فمن الطبيعي أن يكون هنالك دافعاً قوياً من كلا الطرفين لإشباع الجسد أيضاً وهذه ثمرة من ثمار هذه العواطف فبالكلمات الجميلة الرومانسية سواءً بالهاتف أو مباشرة أو بالرسائل جميعها كلمات ترسل رسائل لكلا الطرفين تجعلهما في حالة اشتياق ومحبة دائمه لبعضهما . " الأسطورة وكارينا فعلاً أثريتما الموضوع |
الاشباع الروحي ضرورة لكل من المرأة و الرجل و لكن
اسمح لي اسأل هل تعتقد ان ان الابوين او المجتمع يقصر مع المرأة او الفتاة عند اهلها و كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟ معاملة الاب لابنائه و بناته غالبا ما تتسم بالمساواة و العدل مع وجود بعض الاختلافات نظرا لاختلاف طبيعة الجنسين حيث اننا مجتمع شرقي لا يمكن ان يسمح للفتاة بان يكون لها نفس المساحة من الحرية و هنا تكمن اول المشاكل تجد كثيرا من الفتايات ناقمات على كونهن فتيات كانت تتمنى ان تكون رجلا على سبيل المثال فقط يخرج بالسيارة و يتأخر ليلا و لا مانع من قليل من التفحيط تبدأ المقارنة في الحرية الممنوحة من الاهل للولد و ممنوعه من البنت و هنا تضع ابويها اعداء لها يفضلون الولد عن البنت يعطونه ما يشاء و يحرمونها من ابسط حقوقها من وجهة نظرها طبعا المشكلة فينا نحن لاننا لا نقدر دور الاب و الام في التربية حتى و ان كان هناك خطأ في طريقة التعبير عن ذلك و لكني لا اصدق ابدأ ان هناك اما تكره ابنتها او ابا كذلك كنت و انا شاب في فترة المراهقة شاب طائش لابعد درجة فعلت الكثير و الكثير على درب الشيطان و رغم ذلك كنت ارى اني شاب عادي و تصرفاتي كلها عادية و ان اهلي دائما ضدي و انهم يكرهونني لانهم كانوا يحاولون ان يبعدوني عن طريق الضياع بالرغم من انهم لا يعلموا شيئا عن طريقتي الشيطانية و نهجي السيء جدا و انما كانوا يحاولون حمايتي من مجرد الوقوع في اي خطأ كنت احس اني لا احبهم و انهم كذلك و لكن في يوم من الايام جلست مع نفسي افكر لماذا يعاملوني هكذا لماذا يكرهوني بعد تفكير طويل وجدت اني مخطئ في حقهم و انهم يحاولون حمايتي حتى من نفسي و ان كل تصرفاتي كانت خاطئة و ةمن يومها اصبحت احسن الظن بهم حتى و انا اعمل الصواب و يعنفوني اصبحت اتفهم ان كل هدفهم في الحياة راحتي في الدنيا و الاخرة بالرغم من اني ابتعدت عن اصدقاء السوء و اني احاول جاهدا ارضاؤهم كنت اجد بعض الاساليب التي لا احبها و لكني كنت اتلمس لهم العذر هذه مشكلتنا مع اهلنا و ليست مشكلتهم معنا بأي منظور ننظر للاهل اما الزوج فالمرأة بطيبتها و ضعفها معها اقوى سلاح يمكن ان تغنم به الكثير مع اعتى السفاحيين الزوجيين فبقدر عطائها للرجل ستجده معطاء معها و في النهاية لكل قاعده شواذ و اعتذر عن الاطاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااالة |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخيhope_floats الرائع هو مرورك ومساهمتك اللطيفة وأشكرك على مشاركتك التي أوافقك عليها تماما |
الحــــب
العطــف الحنـــان التقـــدير الاحترام ما قيمة هذه الحاجات الروحية في تشكيل كيان المرأة؟؟ ليست المرأه وحدها من تحتاج الى هذه الضروريات,لازلت أؤمن بأن كل القلوب اطفال,لكنها فعلاتشكل كياني وهي غذائي ليس الروحي فقط بل غذائي الجسدي ايضا لأن امور حياتي جميعها تتوقف على هذا العطاء، اصبحت احيا حياة المدمنين لو انقطع هذا العطاء اتوه واضيع . لماذا كثيرا ما تشكو المرأة من نقص هذه الحاجات وعدم تفهم المجتمع لأهميتها؟؟ اعتقد هو ذكاء من يقدم هذا العطاء يخاف لو تصل الى مرحلة الاشباع فتهجرة بلاحتى كلمة شكر على عطاءه. لماذا اذا اردنا ان نكرم ونكافيء فإننا نكرم الأجساد لا الأرواح؟؟ طبيعي ان نتعامل مع المحسوس قبل اللامحسوس لكن حينما أجعل من اللامحسوس شيئ محسوس وهذا يحتاج منا الى ذكاء فأنه سوف يصبح من اولويات المعطي وسيتنبه له . اخي عمران أحببت ان ابحث في هذا الموضوع ووجدت بعض المقالات اللتي اعجبتني عن موضوع الاشباع الروحي لكنها طويله وارغب في اختصارها ووضعها هنا بتصرف مني هل تسمح لي بذلك؟ |
بكل سرور اختي بسمة فرح ضعي ما تشائين وساعود لاحقا بمشيئة الله للتعليق
|
مرحبا بأخي خالد
لا شك عندي بضرورة القيم الروحية لكل إنسان ذكرا أم أنثى لكن عندما أذكر المرأة لا يعني أنني ألغي الرجل... وكما ذكر الاستاذ ابراهيم الدريعي أن من الآباء من ينظر إلى أبنائه نظرة مادية جسدية فما دام أنهم يأكلون ويشربون فليس هناك قصور... وعموما فالإشكال برأيي هو في عدم الوعي بأهمية الحاجات الروحية في تشكيل كيان كل فرد... شكرا جزيلا على مساهمتك الطيبة |
عمران
بارك الله فيك موضوع قيم يستحق النقاش جزيت خيرا اخوي ويثق الرجل ان المرأة تعطي اكثر عندما تشعر بقيمه هذا الاشياء وتشعر بقيمتها ...إلخ تقبل مني ارق تحية واطيبها (: الدفء و الحنان |
الدفء والحنان
شكرا جزيلا لتواصلك ومشاركتك |
قد يصف كثيرون قدرة شخص ما على " العطاءالمادي الفائض " بالسذاجة , و يصل البعض الآخر في التفسير الخاطئ لهذه الخصلة الجميلة إلى وصفها بكلمة " الهبل " التي في وقعها تكون اشد تجريحا من الكلمة الأولى .
و بالرغم من أن هذا الفهم الخاطئ للعطاء المادي الفائض والاستغلال له شيئان مؤسفان إلا أن المؤسف اكثر هو ما يمس العطاء الروحي الفائض . ولنأخذ مثالا عن العطاء الروحي والذي يندرج تحته ( الحب , الحنان , الثقة , الأمان , ...... الخ ) , لنقل مثلا الحب ; فالحب عندما يمنح بفيض من طرف (ا) لطرف (ب) نجد أن (ب) دائما يطمح في المزيد , و كلما اخذ المزيد طلب الأزود .. فماذا عن (ا) ؟؟ هناك من يعطى بلا شك عطاءا متبادلا , فإذا كان عطاء (ب) ل (ا) عطاءا يعادل عطاء الأخير فان المعادلة لا تختل و يحتفظ الحب بقوته و كيانه ولا يشعر (ا) بالغبن أو الألم أو الاستغلال لعطاءه الروحي من قبل الطرف الآخر الذي يمثل له بلا شك الكثير الكثير لان هذا هو الحب . لكن المصيبة غالبا أن طرفي المعادلة لا يتساويان , و دائما ما يطالب (ب) بالمزيد من الحب و ما يترتب على الحب من تضحيات و عطاءات أخري و تنازلات دون استيعاب أن ل (ا) قدرة محدودة أو حدا مهما تناءت مسافاته إلا انه موجود ولابد أن يصل (ا) يوما ما إلى مشارفه أو يقاربها , وإذا ما حدث ذلك فيكون (ب) هو الخاسر , و تكون ردة فعله " لم يعد يحبني " .. " لم يعد يهتم بي " .. " تبدل قلبه " .. " لا أستطيع أن اكمل معه المسيرة لانه تغير " .. و غير ذلك من التحليلات دونما يكلف (ب) نفسه عناء مراجعة القضية بتفاصيلها و إيجاد التفسير الحقيقي لما حدث . النفس البشرية بطبعها متطلبة و طامعه , و كما يقول المثل الشعبي " بنى أدم عينه ما يملاها إلا التراب " أي إن الإنسان يبقى متطلبا و طماعا حتى يدخل إلى قبره , لكن بالرغم من هذا فان لدى كل منا قدرة على أن نهذب الطمع الفطري لانه في النهاية رغبة ضعيفة كالعديد من الرغبات التي لابد أن تخضع لقانون التهذيب . لابد أن ننظر إلى صفة " العطاء الفائض " نظرة الاحترام , و لحامل هذه الصفة نظرة الإكبار لان النفس التي تستطيع حمل هذه الصفة والتي هي جزء من الكرم المحمود هي نفس شفافة تحررت من أنانيتها و من إيثار النفس على الغير و استطاعت أن تعطى و العطاء صعب بشكليه في وقتنا الحاضر . يجب علينا أن ننظر إلى النفس المعطاءة بفيض سواء مادي أو روحي نظرتنا لمن يهب عضوا من جسده ليحيا به الغير وهو نوع عظيم من الهبة لا يدركه إلا من احتاج يوما إلى جزء من الغير ليستطيع أن يواصل الحياة المكتوبة عليه بشكل يحفظ كرامته الإنسانية . كما انه علينا في كل الأحوال أن نتعلم صفة العطاء الروحي و نروض عليها أنفسنا لنستطيع دائما أن نوازن معادلة العطاء المقدم لنا سواء ماديا أو روحيا , و هذا ليس صعبا . ليس صعبا أو مكلفا لان نظرة امتنان صادقة أو كلمة شكر بحب من القلب لا تكلفنا الكثير لكنها تساوى طرفي المعادلة بسهولة فلا يختل توازن الحياة,, لأننا نجهل كيف نتعامل بلطف وذوق مع من يغدق علينا من مشاعره فأننا نخسره ونخسر عطاءه, بكل بساطه نحن نستحق ان يبخل علينا , نستحق مانعيشه من ألم نفسي ,لأننا ايضا وبكل بساطه بخلاء , نجهل كيف نحافظ على علاقاتنا إذن نستحق مانحن فيه, لن يزول التصحر اللذي نعيشه الاحينما نقرر ان نستخرج من باطن تلك الصحاري,تلك المياه العذبه,وحينما نجد في العمل على استخراجها ونيسر لها سبل الخروج فأنها سوف تخرج وسوف ننهل منها ونرتوي,وان تراخينا فسوف تطول لحظات التصحر . أخي عمران أشكرك على طرح الموضوع الرائع والذي لم يعطى حقه من الاهتمام لدى الكثير من الناس. وتقبل مني أرق تحيه وأصدق دعوه. |
أشكرك أخت بسمة فرح على منقولك الرائع واتمنى لك التوفيق
|
وما يزال الموضوع مطروحاً للنقاش,,,
|
بكل صراحه المراءه تتحمل حمل الجبال من اجل كلمه صادقه وهكذا خلقها الله لتتحمل عبء والام ومسؤليات احيانا تكون اكثر من الرجل وبكل صراحه الى ميشوفش اللو فى اى مراءه حوليه يبقى.....ولا بلاش قولها كلمه كدا حتى لو مش قصدك وشوف هتعمل ايه ده مفتا للرجال ويارتكم بتستعملوا لانه هيريحكم كتيييييير وشكرا
|
شكراً على تثبيت الموضوع,,,
الاخت داليا,,, شكرا على مشاركتك الطيبة |
موضوعك حلو انا متابعه معاك ...........................
ما عندى رد الان ...........(مزاجى مو زين ما ابغا ارد اخاف احوس الموضوع) دمتم بخير |
في الحقيقه هذه الاسئله مهمه جدا واكاد اجزم ان اجابتها واجابه كثير من الاسئله تنحصر في ان السبب في هذا هو نقص الوعي الديني عند الافرادوخصوص السيدات بما فيهم الامهات والبنات والاخوات وذلك لانهن اساس نهضه المجتمع في اي مكان وزمان واي تقصير في توعيتهن او في وعيهن يعرض المجتمع اجمع الي الاصابه بهذا القصور ونتائجه المترتبه علي ذلك فهم يقولون ان المراءة نصف المجتمع ولكن الحقيقه ان المراءه هي كل المجتمع فاذا كانت التربيه الدينيه لها مكتمله وصحيحه انعكس ذلك علي المجتمع باسرة لانها ستعلم ذلك لابنئها وزوجها وجيرانها وبالتالي سينعكس ذلك علي المجتمع سيقول البعض وما علاقة الدين بذلك نرد علي ذلك بان الدين الاسلام منذ بذوغ فجره الاول الي اخر كلام رسول الله صلي الله عليه وسلم يوصينا بالنساء ويعلمنا بان هذا الدين هو دين الفضائل والاخلاقفعنه صلي الله عليه وسلمانه قال انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق وعنه صلي الله عليه وسلم في اخر كلامه في خطبه الوداع اصتوصوا بالنساء خيرافما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم صدقت يا حبيبي يا رسول الله وجزاك الله عنا خير الجزاء
|
أخي / عمرا ن المحترم
الحقيقة يا أخي عمران ، الحب ، العطف ، الإحترام ، التقدير هي حاجات نفسية يحتاجها الإنسان سواء كان رجلا أو امرأة ، فحاجته لها لاتقل عن حاجته للهواء والماء والمأكل والمشرب ، وكثير من الناس يغفل هذه الحاجات أعني الحاحات النفسية ويكتفي باشباع الحاجات الفيزولوجية ، فبعض الآباء يرى أن أبناءه بخير ماداموا يأكلون ويشربون ويلبسون ، ولكنه لايكلف نفسه باشباع حاجاتهم الأخرى الحاجة للحب الحاجة للعطف الحاجة للتقدير والإحترام ، ومن هنا نشأت المشكلات النفسية الناتجة أصلا من عدم اشباع هذه الحاجات . لقد اشرت إلى نقطة مهمة جدا وهي التركيز على اشباع الحاجات الجسمية واغفال الحاجات الروحية تما ما ، وهذا الذي يجعلنا مع الأسف الشديد ، نعاني من مشكلات، الإكتئاب والرهاب والقلق والوسواس القهري وغيرها . شكرا لك أخي على هذا الموضوع الجيد وشكرا للأخت / الأسطورة المخملية مداخلتها الجيدة ، وانا في الحقيقة لاأحب الإطالة ولكن أرجو أن تكون الرسالة قد وصلت وتقبل تحياتي الطيبة 0000 |
الاخت فاتن اكتبي ما لديكِ لا بأس أنا في الانتظار,,,
|
السلام عليكم اخى عمران اشكرك على هذا الموضوع المهم والقيم حقيقتا اخى عمران ان موضوعك هو حجز الزاويه ومحور الاساس فى بناء الشخصية المتزنة او الشخصة الغير سويه ، فالجانب الروحى هوا الاساس فى بناء كيان الافراد كما ذكرت سالفا ، ولكن اخي عمران ان المسالة قد تبدو شحا للوهلة الاولى فلو تتبعنا اعماق هذا الشح سنرى انه ليس شحا بالمعنى الحقيقي ، نحن فى عالمنا العربى لم نتعود ولم تربى على المدح واظهار الحب والحنان والتقدير والاحترام بشكله المباشر فنعبر عنه باشياء تسهل علينا ان نوصل الفكره كا الغزل الجسدى كما تقول او كأن نقدم اشياء مادية هدايا مثلا او الفظ ببعض العبارة الشائعه كزوج يمكن ان يقول لزوجته فى جانب الاحترام الله يعطيكى العافيه فى حال القيام باحدى الواجبات المنزلية بدلا من ان يقول لها حقا انتى رائعه وتقومى بامور البيت على اكمل وجه لن ارى مثلك تهتمين بشئونى وشئون البيت فانا من دونك لااسوى شيى الخ......فيلخص ماجاء وغيره من كلام بكلمة الله يعطيكى العافيه مثلا وكانه متحدثا بذالك مع عامل بناء وليس مع زوجته ، الى ان تصل الزوجة الىمرحلة الياس والاحباط واهمال شئون الزوج لعدم وجود الجانب الروحى ومن هنا ندخل فى متاهات بين الزوجين وخلافات زوجية وكراهيه وشكوى بالاهمال الخ هذا كله هوا اننا نحن تربينا على ذالك وتعودنا على ذالك ونخجل من من اظهار العوطف اصلا وربما يصل الامر الىالسخريه من الزوج او الزوجه اذا ما اراد احدى الزوجين الافصاح عن مشاعره لان هناك شي فى شخصيتا كعرب ان هذا الامر هو ضعف وليس حب ولاحنان فالحب والحنان والتقدير والاحترام يكمن فى الداخل والمعزة فى القلب وكأن الشخص الاخر يشق قلب من يعزه ويعرف ذالك ، فصعب ان نعبر وصعب ان نمدح وصعب اصلا ان ننطق بكلام جميل هذا الشي تربا فينا ، حتى الزوجه او الزوج نفسه لايعترض على فقدان الحنان بشكل مباشر لتبدا سلسه من الشكوى فتشكى الزوجه و الزوج بان الرجل يغيب عن البيت لايقدرها انه مهملها دون ان تتطلب او تقول السسب الحقيقى الذى يمكن وراء شكوها بانها تتحتاج الى العطافه والحنان وتحتاج الى الكلام الجميل فتعيب تعيب فى زوجها الى ابعد الحدود مع عدم التطرق امامه لهذا الجانب مع انه هوا الركن الاساسى فى سبب هذه الخلافات الكلام كثير ويطول فى هذا الجانب ولكن اريد ان اختصر ببعض العبارات حتى لااطيل عليكم 1-الاحترام والمحبه والعاطفه موجوده ولكن يعبر عنها باساليب غير مباشره 2_لا يصارح اى طرف الطرف الاخر بشكل مباشر فقدان الاحترام والعاطفه والحنان 3_فقدان الحنان والعاطفه والاحترام يعنى فقدان الحياه 3-فقدان الجانب الروحى مسئول بشكل مباشر عن العديد من الامراض النفسية 4_الشخصية العربية تجد صعوبه كبيره فى التعبير عن الجانب الروحى 5_الاسره هى المسؤل الاول والاخير فى هذا الجانب 6-كلا الطرفين الذكر والانثى بفتقدون التعبير عن الجانب الروحى وليس الذكر فقط 7-كلا الطرفان يحتاجون للجانب الروحى 8_تعزيز الجانب الروحى مسئول بشكل كبير عن تعزيز الجانب الجسدى والاهتام بالمظر اكثر من ذى قبل لدى الطرف الاخر ، كما انه مسؤول عن الاستمراريه وتطور كل شي ايجابى موجود فى اى جانب سواء جسدى او غيره 9_وجود وتعزيز الجانب الروحى كفيل بالقضاء على العديد من المشاكل والسليبات الموجود ه فى كلا الطرفين اخوكم ابو عثمان |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لجميع إخواني بالله ماذا لو إلتزمنا بما ينص عليه الله سبحانه وتعالى؟ ماذا لو أننا تمسكنا بما نص عليه كتابنا؟ ماذا لو إقتدينا برسولنا وقائدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم؟ إخوانيط لو أننا فعلنا كل ذلك لما كان لهذه التساؤلات مكان في حياتناط حيث أن الله أنعم علينا بالشريعة التي هي أسمى ما يمكن التمسك بهِ، لو أننا تمسكنا بكتاب الله وسنة نبيه وبقينا على ذلك لدانت لنا العجم، لو أننا ذوتنا تعاليم الله المتجسدة بكتاب الله وسنة نبيهِ لبقينا سادة العالم حيث يقول سبحانهُ وتعالى" كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر" صدق الله العظيم، وعلينا دائما أن نتذكر قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوأ لم تقولون ما لا تفعلون؟ كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون" صدق الله جل عُلاه، وكذلك نتذكر قولهُ " وقل أعملوا فسيرى اللهُ عملَكم ورسوله والمؤنون" صدق الله العظيم. فاعملوا بسنة الله ورسوله ولن تكون هناك تساؤلات مثل هذه.أخوكم بالله تيسير من فلسطين |
اشكرك انت فعلا يا اخ عمران كتر الله من امثالك ممن يرون حقوق المراه وياخذونها ماخذ الجد (يااااااااااااااااااريت كل الرجال كده)
|
سم سم
كلامك سليم بارك الله فيك والدين بلا شك حث على تقدير المرأة,,, شاكر لك مرورك ومساهمتك الطيبة |
اخي الكريم حسان,,
أشكرك على مشاركتك القيمة وكما أسلفت فإن تخصيصي للمرأة لا يعني الحصر فللرجل حاجاته الروحية لكن المرأة اكثر احتياجا بحكم العاطفة,,, |
ما شاء الله عليك يا ابو عثمان كلامك وافي وشافي!
الحاجات الروحية ليست حباً فقط أو كلمات جميلة فحسب فالروح بحاجة للتقدير المعنوي قبل كل شيء كالاحترام ومراعاة المشاعر والأحاسيس أما التعبير عن الحب فبلا شك ان التربية والتعود لهما دور كبير لكن مع المحاولة والممارسة يصبح التعبير عن العواطف شيئا طبيعياً,,, أشكرك على مشاركتك القيمة,,, |
أخي taiser شكرا جزيلا على مشاركتك الطيبة وبارك الله فيك وكثر من أمثالك,,,
|
الاخت داليا,,,
الشكر لكِ على مشاركتك وتواصلك والأهم هو التطبيق مع نقصي وتقصيري,, |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالطبع هذا الموضوع أوسع من ان احيط به بكلماتي البسيطة .. لكن بالنظر لتباين المجتمعات والاماكن والعادات والتقاليد تظهر لنا هذه الأمور واسعة الاختلاف ومتباينة بتباين مجتمعاتنا .. وكما تكلم اخوتي الذين سبقوني بالرد فإن المرأة ليس وحدها هي التي تحتاج الحب والحنان والاحترام والتقدير ... الخ . الرجل أيضاً بحاجة لمثل هذه الأمور المهمة التي تعد عصباً للحياة بالمناصفة مع الأكل والشرب وفي بعض الاحيان يزيد حاجتنا للحب والاحترام ومدارات المشاعر وحفظ الكرامات وكم ازهقت ارواح في بعض مجتمعاتنا من اجل كلمات خدشت الكرامة أو أسائت للشخصية .. لكن نقول ان المرأة أكثر احساساً بالنقص لهذه الاشياء في كثير من مجتمعاتنا التي يسود فيها الطابع القبلي والأعراف المتشددة التي تخلو من الروح الديني الاسلامي الذي يعطي للمرأة كل الحق في مثل هذه الأمور السامية الشريفة المعاني .. وبالرغم من كل ذلك تجد في المجتمعات البدائية في التعامل العرفي القبلي هناك من يقوم بإعطاء المرأة حقها من الحب والحنان والتقدير والعطف والاحترام ، لكن للمجتمع المحيط بهم سطوة تفرض في بعض الاحيان على الرجال هضم حق هذا الكائن الحنون ولا أقول الضعيف لان الضعيف هو الضعيف بداخل شخصيته . لكن لا نغفل ما للمرأة من دور كبير في جعل من هم حولها يغمرونها بكل معاني الحب والاحترام وذلك بالتعامل الطيب و أداء دورها في وهب الحنان للكل وفي حنان المرأة ما هو شفاء من داء القسوة والعنف في التعامل لأنها من موقعها كأم وأخت وزوجة و بنت حنونة في أسرتها . وبالنسبة لقيمة هذه المعاني من بناء كيان المرأة فهي قيمة لا يساويها شيء و هذا بالطبع يشمل الرجل أيضاً .. المرأة من المحتمل بأنها أشد تأثراً بمعاملة غيرها لها من الرجل لذا تراها بحاجة كبيرة لهذه الأمور مجتمعةً .. أما في كوننا (عندما نريد أن نكافئ ونكرم فإننا نكرم ونكافئ الجسد وليس الروح) فعندي مداخلة حيث أن إكرام النفس غالباً ما يأتي من إكرام الجسد لأن الروح تتأثر بما يتأثر به الجسد وهذه واضح عندما نريد أن نمنح أحدهم الحنان فأبسط شيء هو بضمه بين الذراعين وهذا ما يفعله الاب والام والاخ والزوج وبه نجد الدفئ والحنان . هذا ما استطيع أن ألمسه أنا . لكن لا أنفي من كون الكلمات الرقيقة التي تضفي على الانسان الحب والحنان بأكثر ما تهبه العطايا المعنوية .. عذراً على الاطالة ولكن اعجابي بالموضوع هو الذي دفعني لهذا التوسع وعذراً إن لم ألم بجوانب الموضوع بالكامل فأرجو أن تتقبلوا هذا الجهد المتواضع مني .. وشكرا لكم |
الاخ العزيز أحمد اشكرك على مشاركتك الضافية وقد سبق ان ذكرت ان تخصيصي للمرأة لا يعني نفي اهمية الحاجات الروحية للرجل,,أما بالنسبة للضم بين الذراعين فهذا جانب روووحي لا جسدي ومكافأة الجسد ليس بالضرورة أن تؤدي الى اشباع الجانب الروحي بل أن هناك من يكره المكافأة الجسدية ولو عظمت وكثرت قياسا بمكافأة الروح ولو قلت,,,
تقبل شكري,,, |
انا متابعه عمران موضوعك وايد حلو ( بس ما ابي اتكلم فيه )
انا معاكم هون |
حياك الله اخت فاتن,,,على الرحب والسعة
|
بسم الله أولا وآخرًا موضوع أررررررررررروع من الرائع ......... ويمس وترًا حساسًا من المرأة عمومًا لا أملك ردًا مثل ماتفضل به الأعضاء الكرام ،، فقد أبدعوا في رأيهم ولكن لي فقط مداخلة .... الأنثى عمومًا كائن عاطفي ،، وكما يقولون (كلمة توديها وكلمة تجيبها) لذلك ،، لا تشبع أبـــــــــدًا من الاستزادة من العاطفة سواءً روحيًا أو جسديًا ،، وحلم أي أنثى أن تكون حياتها مبنية على العاطفة ،، وتحيطها العاطفة ،، وهو الحلم المستحييييييييييل ... ولكن الرجل أيضًا يريد من هذه العاطفة نصيب ولكنه ليس مثل المرأة فهو كتووووووم أرجو أن يكون مقصدي قد فهم .. |
وفية الى الأبد
بعطيك العافية على مشاركتك,, |
ويتجـــــدد النقاش!!!
|
الساعة الآن 09:11 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا