![]() |
الحلقه الثالثه \ من الواقع الى الأمل
تتأجج، صراعات لا تنتهي، وشجارات وان بدت عادية بين الاخوة ، لكنها لم تكن كذلك عندها ، عندما يتشاجر الأخوة في ذلك البيت وتعلو اصواتهم وايديهم ، كانت تشعر بنفس الخوف ذاك ، لم يسعف احد جسدها الصغير ، وبقدر خوفها وارتجافها كانت تبكي، لم يكن بينهم من يدرك خوف الطفلة ، ولم يتم سؤالها عن سبب الخوف ، غير صراخهم في وجهها بتوجيه السؤال اليها ، اضربك احد ؟؟؟ لم يمسسك أحد فلماذا تبكين؟؟ ويعلوا صراخهم عليها ، حتى ما عادت تبكي امام احد ، حرموا عليها البكاء ، صارت لا تستطيع أن تشكو ما بها لأحد ، كانت فقط تخاف وتنزوي في مكان ما في البيت ، تبكي وترتجف ، الا يكفي لطفلة صغيرة ان ترى العنف لتخاف وتبكي .؟؟ لماذا لم يدركوا خوفها وأسباب خوفها ؟؟ كانت ايامها خليطة بالقليل من الفرح مع هذا الكم الهائل من النزاعات الأخويه ، ولا زالت رغم كل شيء تعشق السعادة واللعب ، كبرت قليلا فتعالت اصوات الصراخ وكثرت الشجارات في البيت ، احدهم الإخوة كان يتظاهر معها باللعب ، فيمرر يده على جسدها ، واخر كثيرا ما كان يقرب جسده منها متعمدا ، وكثيرا ما كانت تدخل عليه فيكون عاريا ، ينظر اليها فقط ، لا يحرك ساكنا ، لا تعلم كيف تتخلص من كل ذلك ، في محل لبيع الألبسة كانت الصغيرة مع امها ، لم يمنع هذا البائع ان يمرر يده على جسدها ( ما عادت الطفلة تعلم أين الطيب من القبيح ، وأين النوايا الحسنة من النوايا السيئة ) ، ومن نافذة البيت كانت تنظر ببرائة لعمال يعملون بالبناء ، احدهم نظر اليها مليا ، ثم بدأ بتعريفها ما معنى ان يكون رجلا ،
هذه الطفلة التي جاءت رغم أمها ، ورغم ما تناولته من أدوية بقصد الخلاص منها ، جاءت وجاء معها العذاب اليومي منذ الصغر ، الذئاب يحاصرونها من كل جانب ، ومجرمون لا نجد لهم محكمة تليق باجرامهم وبشاعتهم ، مواقف كثيرة كهذه كانت تكفي لجعل الفتاة لا تنسى ابدا من هم اولئك الرجال ، وكانت تجعلها اكثر حيرة وخوف وصمت وانطوائية ، كبرت الصغيرة وسط كل هذا ، ] الحلقه الرابعه http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=34870 |
بكرا الحلقة الرابعة انا في انتظارك يااستاذ
|
كنت أريد أن أتابع بصمت ولكن لم أستطع
أخي الحوراني قلي بربك هل ماتكتبه خيال لأصفق لك وليخف الألم الذي أشعر به أم هو واقع وصلتك تفاصيله.. إن كان خيالاً فرفقاً بنا فالقلوب ماعاد تحتمل مزيداً من الألم وإن كان واقعاً فأتمنى أن تكون النهاية سعيدة,,مع أني أستبعد ذلك |
اخي خالد 22
القصة من وحي الخيال ،،، اتصورها كذلك ،،،، لا احب أن اتعب قلبك ، لكن الزمان مليء بما هو اقسى من ذلك . لنتعلم درسا في الحياة ، أن الطفل يفهم ، وأنه يستحق الاحترام ، وأن عيناه لا تقويان على رؤية العنف والظلم ،،، وكل شيء يسكن فيه حتى يكبر فيكبر العناء بقلبه مع مرور الأيام ،،، فتصنع منه طفل يميل اكثر ما يميل اليه هو الاكتئاب والعدوانيه ، حتى أنه قد يؤذي نفسه ايذائا بليغا إن لم يجد من يؤذيه ، ماذا اقول لك اقول لك اخي الكريم ،،، هي خياليه من الواقع الذي نحياه . سلامة قلبك اخي الكريم ،، انتظر انتهاء الحلقة الرابعه . |
اخي يتيم الحظ
لا تقل غدا الحلقة الرابعه ،،، فإعدادها يريد الكثير من الجهد ، ووقت فراغ لا امتلكه كثيرا ... اعدك أن ترى الحلقة الرابعه في الأسبوع القادم ،،،،، إن شاءالله |
ان شاء الله يااستاذ ابشر بس منع الحماس
|
اقول اخوي يتيم
وش رأيك بالقصه ؟ لا تقول وجعك قلبك منها ،،،، |
قصة مؤلمة جداا
في انتتظار التكملة تحياتي |
قصة رائعة المت قلبي
في انتظار الحلقة الرابعة |
بائعة الهموم \\\\ احلام كات
في الأسبوع القادم سيتم تجهيز الحلقه الرابعه ، ارجو انتظارها اشكر مروركن |
قصه أعتبرها واقعيه وليست من وحي الخبال
لأني كنت أعتقد سابقاً بعدم وجود مثل هذه القصص إلا عند الغرب الذين لا يوجد لديهم دين يردعهم ولم أكن أتوقع حدوث مثلها عند العرب المسلمين ولكن بعد ماقرأت كثيراً عن شكوى الذين تعرضوا لمثل هذه القصص ( المأساة ) في طفولتهم وأثرها عليهم عندما كبروا ومن من من أبائهم أو إخوانهم!! تأكدت بأنها ليست من وحي الخيال بالفعل مأساة تدمي القلب كان الله في عونهم |
اشكر مرورك اختي الكريمه نووووووووووووووور ..
نعم معك حق ،،، هي في كل مكان وزمان بكل أسف ... |
متحمسه لنهايه اكمل
|
مفتاحه
سوف اكمل ،،، لقد بدأت بالحلقه الرابعه ،،، ستجدينها في نهاية هذا الأسبوع ان شاءالله .. اشكرك مرورك . |
بانتظارها يالحوراني متلهفه لسماعها
|
تابعت هذه الحلقات بصمت ....شعرت ان الصمت في ذلك ابلغ من الكلام
الى ان استحضرني قول احدهم ,,,,وكم شعرته قريبا مما تحكي لنا لقد قال ........ ماذا سيفعل ذلك العاري وقد جاء الشتاء والويل من ذاك المعاند للمقل اذا اتى وهو المتوج بالعرى جن الظلام واشهر البرق المخيف سيوفه والرعد يقرأ وهو يتلو في الظلام حتوفه والثلج يفترش الثرى والريح يلسع وجهه حتى يضاعف خوفه اما المنازل والمنازل اوصدت ابوابها والناس لا تدري التعاسة لا ولا اسبابها لا رحمة منهم ترى للعاجزين اذا الدواهي اظفرت انيابها طاف المدينة والدموع تطوف في اجفانه ذو الدار يطرده وذو الدكان من دكانه اقبح بذلك منظرا يدمي القلوب بيانه فاسكت على تبيانه اما وقد امسى الركود لصبره لا يحتمل ارخى العنان لنفسه كي يستفيد من الحيل هذا لعمرك ما جرى والصوت يعمل في نفوس لم تحركها القبل شد الرحال الى زقاق طالما فيه انزوى مد اليدين مكسرا بابا رأى فيه الدوا مد اليدين مكسرا والاضطرار يسوقنا للخير والشر سوى واجتاز بابا كان يحجزه على غاياته وهناك كان ينعم في لذيذ سباته هيهات يطمع بالكرى لولا هموم حياته في مستهل حياته هو مسكن الحيوان والاغنام لا تأوي له الا ليلقى كل خل في الظلام خليله هذا الهناء بلا مرا يا حبذا لو كان في الانسان من يرمي له هي ليلة بين انعام قضاها ينتحب ثم انثنى من بعدها يشكو ابن ادم ويسب لو كنت تسمع ما يقول ... لقلت : يا رب استجب |
صباح الخير :
أستاذي الكريم " الحوراني " لا أجد من الكلام ما يكفي لأنطق به فو الله الذي لا إله إلا هو لا تكفي الحروف و لا الكلمات بكل لهجات ولغات العالم بإختصار قصة رائعة و لكنها مؤلمة جداً و أسمح لي أستاذي الكريم القصة في أصبحت فعلاً حقيقة لا خيال في زمان لا يعرف للخيال عنوان كل تعاملاته ووحشيتة واقع حتى من أقرب وأعز الناس. سبحان الله هل سينعدم الأمن و الأمان في هذا الزمان .. يارب رحمتك يارحمان .. سمية القحطاني ... |
honey_waw
اشكر مداخلتك ،،،،،،،،،،،،،،،،، لقد زينتي الحروف بما قلتي ... اشكرك |
اختي سميه القحطاني
تسمعين القصه على لسان أحدهم ، فتسألينه دائما ،، هل هذه حقيقه ،؟؟؟ لشدة ما نسمع ،، ولشدة ما نرى ،،، اختلطت الحقيقه بالخيال ،فأصبحتا متشابهتان ... الله يعين ،،، واشكرك على هذا المرور |
الساعة الآن 02:35 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا