![]() |
الثقة أم الكفاءة ؟؟
الثقة أم الكفاءة ؟؟ لكل منا طريقة تفكيره الخاصة في اتخاذ القرارات ، وهذا بالطبع يطال نتائج هذه القرارت . وحيث أن الشعوب العربية يعرف عنها بأنها شعوب انفعالية ، أي تتحكم فيها العواطف بشكل كبير ، فإننا نتوقع أن تكون الكثير من قراراتنا انفعالية وقد تصل نسبة لا بأس بها إلى البعد عن العقلانية . من أهم القرارت التي نصدرها سواء كنا مسؤولين أو غير مسؤولين ، سواء كنا ندير أمور الآخرين أو ندير أمورنا ، قرار تعيين الآخرين . فهل نهتم قبل التعيين أو الاعتماد على الآخرين بمدى ثقتنا بالشخص المراد تعيينه أو الاعتماد عليه ؟ أم بمدى كفاءته ؟ أي صفة تتغلب على الأخرى في اختيارنا ؟ شخصين : نثق بالأول ولا نعرف مقدار كفاءته ، وآخر له قدر عالي من الكفاءة ولكن لا نعرف هل هو أهل للثقة أم لا ، أيهما نختار لإدارة عمل من أعمالنا أو مسئولياتنا أو مهامنا ؟ |
الاخ هاني...
..اعتقد اننا نحكم بشيء اسمه الارتياح ....ربما ...ولذلك فنحن نندفع وراء ذلك الشعور غالبا.... لكن ..طبعا مع الاخذ بعين الاعتبار لموضوع الكفاءة والا لن نرتاح من الاساس.... او سنكون على مضض...وبعد فترة سيفشل الموضوع... لذلك....اذا خيرت ...وكان من لدي الثقة به افضل ان اجربه اولا... لان تجريب الكفاءة خير من تجريب الثقة.... .... ولك خالص تحياتي... |
نختار الاول
لأن الثقه أهم من الكفاءه و الكفاءه تأتي مع الوقت |
لا بصراحة لازم تكون الثقة والكفائة موجودة بشخص واحد
|
مساء الورد :
برأي أن الإختيار مبدأياً على الكفاءة و الثقة يتم معرفتها مع الوقت و لكن بالتالي لابد أن تتوافر الصفتين في الشخص الكفاءة و الثقة و إن لم تتوفر فلا داعي له من الاساس ... سمية القحطاني ... |
الثقة هي التي تاتي بالكفاءة فالثقة اول
|
الزميلات والزملاء الأفاضل : ديزي - مغادر8 - يوبي - سمية القحطاني - يتيم الحظ .. أشكر لكم مبادرتكم بالمناقشة والردود . وفيما عدا رد الأخت سمية القحطاني ، فإن باقي الردود تميل إلى الاعتماد على الثقة أولاً عند القرار بتعيين أو الاعتماد على الآخرين . حسناً ، فماذا تقولون بالمثل العربي الذي يقول : أعطي الخبز لخبازه ولو أكل نصه أي أن الثقة تأتي بالدرجة الثانية بعد الكفاءة في تولية المهام . لأن المهم هو (الإنجاز) الفعلي المستقبلي ، وليس (النظرة الشخصية) الآنية والحالية . هل يمكن الاعتماد على هذا المثل العربي ؟ هل يمثل هذا المثل العربي وجهة نظر صحيحة وواقعية وفاعلة ؟ أنتظر مشاركتكم .. |
المثل أخي الكريم
صحيح لمن نعرف فقط لذلك لازلت مصرا أن الثقه تأتي أولا ثم الكفاءه لأنه متى ما توفرت الثقه فالكفاءه لا محاله قادمه وما الفائده من انجاز شخص لا أثق فيه لمجرد أنه كفؤ.... |
نعم أخي مغادر8 ، كلامك صحيح ، ، ، ولكن في المقابل ، لماذا علي أن أتكل على شخص ليس عنده الكفاءة لإنجاز ما استقدمته عليه ؟؟؟ الثقة لن يكون لها أي محل من الإعراب . أليس كذلك ؟ فقط أريد أن أصحح نقطة في الموضوع قد لا تكون واضحة ... نحن لا نتهم أي من الشخصين (بعدم) الثقة أو الكفاءة . نحن نقول (لا نعلم) ثقته أو كفائته فقط ، أي أنه لا توجد تهمة . النقطة في المسألة هي ما يلي : لماذا أريد أن أستعين بشخص أو أوكل إليه عملاً ما ؟ لأنني أريد أن أنجز شيئاً ما ... حسناً ، من هو المؤهل لإنجاز هذا العمل : الثقة الذي لا أعلم كفائته ، أم الكفؤ الذي لا أعلم أهليته للثقة به ؟ هذا شيئ يحدث ربما دائماً في أمور التوظيف والتعيينات .. وربما يسبب حيرة بالغة لدى متخذي قرارات التعيين . خلوكم محل أحد هؤلاء المدراء وفكروا بمستقبل المؤسسة التي تعملون لها . كيف ستقررون : الثقة الذي لا تعلم كفائته ، أم الكفؤ الذي لا تعلم أهليته للثقة به ؟ |
على فكره الثقة تكون في الانسان منذ صغره اي بتحديد في السنه الثانية من عمره وهي في قمة الهرم ومن خلال التربية والتعليم واستخدام اساليب تعديل السلوك للطفل ( الانسان ) بالشكل الصحيح تزداد وتتطور وتنضج ويكون لها نتائج ايجابية والعكس صحيح عندما تستخدم بالشكل الغير صحيح والغير مقبول فينتج من هذا الاستخدام نتائج سلبية وعكسية على حياة الطفل وتضعف من ثقته في نفسه في المستقبل وبالتالي قد يتعرض لمشاكل نفسية وحياتية في حياته بكل سهوله وذلك نتيجة ضعف الثقة في النفس .......
تسلم اخي هاني على موووووضوووووووووعك الرائع والف شكر لك واسف على الاطاله |
مساء الخير :
( أعطي الخبز لخبازه ولو أكل نصه ) مثل صحيح 1000% الكفاءة مهمة جداً أي معرفتك و إتقانك لإنجاز المهمة المعطاه لك هي ما تهم رب العمل أما الثقة فهذة صفة شخصية لك أنت بعد إثبات مهارة عملك و كفاءتك يمكنك إثباتها و هي ما تنفعك لذاتك أكثر من نفعها لرب العمل ... سمية القحطاني ... |
(إن خير من استأجرت القوي الأمين) القوة = الكفاءة الأمانة = الثقة ولكن لو كان هناك شخصان أحدهما ذو كفاءة والآخر ثقتي به كبيره وكل منهما لا يتمتع بصفات الآخر فلن أختار أحدهما الأمين... ستثقبه ولكنه لن ينجز.. إذا لا فادة منه القوي (قوة العقل والبدن) قد ينجز ولكن قد يفسد العمل بخيانته لابد من شخص تتوافر فيه الخصلتان ولو كانت أحدهما أقل من الأخرى تحياتي |
اخي الكريم
هناك قواعد لإختيار الموظف ،،، وتعتمد شخصية المتقدم للوظيفه على ماهي الوظيفه . فلا يكفي الشكل العام للمتقدم في الوظائف الاداريه . هناك تقييم لهذا الشيء ،، وهناك مقابله ومحادثه واسئله كثيره ،،، يجب أن يخضع اليها المتقدم للوظيفه كيفما كان شكله |
أخوي راشد ،
هههههههههههههههه الظاهر أنك من بعد الملكة ما عاد تشوف زين ....... ههههههههههههه ياراجل صلي على النبي ... مين جاب سيرة ثقة في النفس ؟؟ .. ههههههه اللي واخد عقلك يتهنى به ولك كل الدعاء بالتوفيق |
الأخت الفاضلة سمية القحطاني
أوافقك الرأي تماماً ، وإن كان لي إضافة بسيطة حول نوعية المهام فيما بعد |
الأخ الفاضل محتار تحليل جميل ، ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه . عندي سؤال مهم يغوص بنا في عمق أكبر لهذا الموضوع .... ما هو الأمر الأسهل زرعه في الموظف أو العامل الذي توظفه : الولاء (الذي يجعل ثقتك به تزيد) ... أم ..... الكفاءة (التي تجعل إنجازه للعمل أفضل) ؟؟؟ أيهما أسهل لك أن تبنيه في موظفك وعاملك .. الولاء أم الكفاءة ؟ ربما الإجابة على هذا السؤال ستسهل الإجابة على السؤال الأول ؟ وللجميع خالص شكري لمناقشتهم ومداخلاتهم الرائعة . |
اقتباس:
أشكرك أستاذي الفاضل الحوراني .. الحقيقة أن مواصفات التعيين والتوظيف تنص على (الكفاءة) كشرط أول للتعيينات . ويمكن مراجعة أحكام التوظيف في القوانين الوطنية للتأكيد على ذلك . ولكن من يهتم لتلك (القوانين) أو حتى يبالي بها ؟؟؟؟؟؟؟؟ بل متى رفعت قضايا ضد تعيينات لم تتم وفق مبدأ (الكفاءة) ؟؟؟؟؟ لنكن صريحين ...... أمور التعيين كما يعلم الجميع تنبع من (الإنطباعات) الشخصية لأصحاب العمل . قد يكون الشكل أو اسم العائلة أو صلة القرابة أو الواسطة أو الصداقة أو الإحساس بالخوف أو الحسد أو أي شعور داخلي هي العامل الحاسم في التوظيف أو عدم التوظيف بغض النظر عن كل الكفاءات التي يحملها المتقدم للعمل أو كل الكفاءات التي لا يحملها أيضاً .. فقط أحب أن أذكرك بقوله عليه الصلاة والسلام : (إذا وسد الأمر لغير أهله .. فانتظر الساعة) ألسنا نرى المسؤليات تعطى في كثير من المؤسسات لغير أولي الكفاءة للأسباب التي ذكرت بعضاً منها أعلاه ؟ شاكراً لك مداخلتك الكريمة ... ولك خالص تحياتي |
اخوي موضوعك جدا رائع
ارى ان الكفاءة تاتي بالمقدمة الأولى بلا شك.... من السهل ان نكسب الثقة لكن ليس من السهل ان نكسب ذو كفاءة عالية ودائما الذين يملكون كفاءة عالية يخدمون دولتهم ويخدمون العالم كله |
اقتباس:
نعم كلامك صحيح بدرجة كبيرة . وهذا يجيب على سؤالي الذي طرحته سابقاً : أيهما أسهل أن تزرع في موظفك بعد اختياره للعمل عندك : الثقة (الولاء) أم الكفاءة والخبرة ؟ بالطبع من السهل أن تنمي الولاء لك داخل موظفيك أو الأغلب منهم ، بطرق كثيرة .. بالمعاملة الحسنة ، بالتخويف ، بإظهار القوة والمكانة ، وربما بالمال والمكافآت والإضافي ... كل ذلك يمكن أن يتم بوقت قصير وتكلفة قليلة ، مقارنة بما قد تقوم به لزرع الكفاءة والخبرة لديه . لذلك فاختيار الكفاءة مقدم على اختيار الثقة في العمل (إن كنا لا نعلم مقدار الكفاءة أو الثقة لأحدهما) . وسأترك تعليق أخير لي في مداخلة قادمة إن شاء الله . |
الكفاءة تخلق الثقة ، والعكس غير صحيح
فكل كفؤ واثق ( ولو على نطاق ضيق في حدود ما يتقن) ، ولا يشترط أن يكون الواثق كفؤا ... الكفاءة / معرفة وتعلم وتدريب ، بينما الثقة نمط موروث أو مكتسب وجهة نظر على عجل موضوع مفيد ورائع شكرا لك .. |
أشكرك أخي هدهد سليمان ، وحمداَ لله على عودتك
بطبيعة الحال أن الثقة في النفس تأتي من خلال التربية وتتأثر بالعوامل المحيطة . لكن الثقة في الآخر وهي ما نتحدث عنه ، لا تتأثر بالتربية . قد تتأثر بعوامل عائلية أو محيطة بنا . والكفاءة هي الصفة التي تنبع من أنفسنا على خط الزمان بتوفيق من العلي القدير . |
تحية طيبة .... لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نهمل جانب (الثقة) فيمن نريد تعيينه في بعض الأعمال العامة أو الخاصة وتقديمه على مقام الكفاءة ، ولهذا لكل مقام مقال .. فأحياناً تكون الثقة مقدمة على الكفاءة بل هي الشرط الأول في التعيين . فالجمعيات الخيرية على سبيل المثال والتي تقوم بجمع التبرعات لا يهمها الكفاءة في شخص المندوب ، فالكفاءة المطلوبة لهذا النوع من العمل يمكن اكتسابها في وقت قصير جداً ، وإنما المهم هو (الثقة) في الشخص . ولذلك فإن اعتماد التعيين للمندوبين في هذه الجمعيات لا يتم إلا من خلال (التزكية) لهذا المندوب من قبل أشخاص أهل للثقة . لكن ما يتضح من تدني أداء الكثير من الأعمال هو عدم القدرة على الحكم على أولويات شروط التعيين . فأعمال تلزمها الكفاءة بدرجة كبيرة يتم تعيين أفراد من أهل الثقة والولاء فيها بدون حتى الحد الأدنى من الكفاءة المطلوبة . وبالطبع سيعود هذا بعائد رجعي على حساب التطوير والتوسع . وإذا ردنا أن نضرب مثالاً لذلك فهو المنتديات . فقد يكون معيار اختيار المشرف أو مساعديه يعتمد بشكل أساسي على الثقة في الأشخاص ، وليس في كفائتهم تجاه العمل المخصص بدرجة أولى . فلا يشترط البعض مثلاً لكي يشرف شخص من الأشخاص على قسم للشعر على أن يكون هذا الشخص من الشعراء أو له تجارب في الشعر أو دارس للشعر أو ناقد له . وربما يعود السبب الرئيسي في ذلك إلى (نقص في الرؤية) لدى منشئي المواقع والمنتديات ، فهناك فرق بين أن يكون أحد أهداف إنشاء الموقع هو (التخصص) ، وبين أن يكون الهدف من الموقع هو (العرض) . فالمنتديات المتخصصة تبادر إلى أن يديرها أفراد متخصصون في مجالاتها وبذلك تتوسع وتتطور بشكل أكبر من المنتديات (العارضة) التي تقتصر على النقول أو المواضيع العابرة ، مما يجعل الحاجة إلى اختيار أفراد من أهل كفاءة الاختصاص لإدارتها شيئاً ثانوياً ، حيث تكون مهام العمل لا تتجاوز الرقابة الاعتيادية فقط . ولكم خالص تحياتي ......... |
هاني
هناك فرق بين ثقتك في شخص ما ، وثقتك الداخلية التي في نفسك الموضوع حسب فهمي عن الثقة والكفاءة الداخلية التي في نفس المتكلم وأرى أنه بدأ ينحو منحى آخر.. تقبل تحياتي |
نعم أخي الفاضل هدهد سليمان الموضوع منذ البدء وكما فهمه الأخوة المتحاورون عن الثقة (في الآخر) وكفائته ، والموازنة بينهما في التعيين لمهامنا أو المهام العامة . طبعاً الثقة في الآخر تنبع من أنفسنا ، أما كفاءة الآخر فهي تنبع منه هو . ومن ثم فإن التضارب الذي يحدث عند (التعيين) ينبع من تقديرنا وتمييزنا عند الاختيار بين ما ينبع منا أو وفق ما ينبع من الآخر ؟ وكما قلت فإن لكل مقام مقال ، ولكل اختيار توابعه . أشكر لك مداخلتك الكريمة ومتابعتك ، ولك خالص تقديري واحترامي . |
شكرا هانى هذا اول ما قرات لك
|
اقتباس:
وإن شاء الله لا يكون آخر ما تقرأه لي ، ما دمت لا تستمع لحملات التغريض ضدي . شرفني مرورك .. ولك خالص تحياتي ........ |
أستاذي الفاضل هاني
لك كل التقدير أرى ان الكفاءة تأتي أولاً إذا اخترت من ينجز لي أعمالي وأكيد في البدء سيكون تحت مراقبة<<<<وأنا حسيبله شغلي موضوع يرقى بالفكر بارك الله فيك |
اقتباس:
مثال : أمين مستودع ، أو أمين صندوق ، أو كاشيير ، جامع تبرعات ، .. الخ . هل هنا توظفين الكفؤ الذي يحمل شهادات خبرة وكفاءة (ليس معه شهادة بالأمانة من أحد) ، أم توظفين من يوجد من يشهد له بالثقة (وليس معه شهادة بالخبرة أو الكفاءة) ؟ |
للأسف الشديد
يصعب ايجاد الامانة فـــ لا نجدها إلا نادراً... وكما ذكرت سابقاً تحت المراقبة وكل يعمل بأصله...... |
الإختيار يعتمد على طبيعة العمل وكلاهما عاملان فى غاية الاهمية ولكن تقديم احداهما على الاخر حسب نوع العمل
فعندما احتاج الى مهمة لا تعتمد على مهارات تقنية مجرد الائتمان فقط مثلا محاسب ، او اودع عنده امانة ، او كنترول على حسن العمل او حارس عين لى تراقب سير العمل بدل منى فلابد ان يكون مخلص لى ومحل ثقة ...واختار من بين من اثق فيهم الاكثر كفاءة اما ان كنت احتاج لمهارة خاصة ... كالخباز والتارزى اومهندس او طبيب وما شابه..... فالاجدى ان ابحث اعن الافضل من ناحية الكفاءة واختار من بينهم الاكثر اخلاصا |
اعتقد ان الشخص الكفؤ هو مخلص والنظيف نظيف فى كل الامور عادة وعلى سبيل المثال الطالب المجتهد فى كلية الطب يحمل فى طياته الاخلاص وهو حزمة "باكج " متكاملة من الامانة الى الدقة الى الرغبة فى الانجاز والمقدرة على النقد الذاتى وهى كلها مؤشرات وعوامل تؤدى الى التفوق وعند تخرجه سيكون طبيب كفوء ناجح وواثق بنفسه وليس له وقت يضيعه وقادر على تحقيق انتاجية عالية وبالتالى فأنه سيكون محل ثقة اقتباس:
|
الساعة الآن 06:47 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا