![]() |
مراسلات المحبين
تواصلت معه فقلنا لبعضنا قولا مداده قطرات الندى وصفحاته صدور الجبال الخضراء ، يا له من تواصل عجيب ، فبعد رحلة جميلة في منطقة جبلية سياحية همسنا فيها لبعضنا ودارت بيننا حكايات وحكايات بعدها افترقنا لنلتقي ، وخلال فترة الافتراق دارت بيننا مراسلات بدايتها ومقدمتها منه وبقية فصولها أو أكثرها مني ، فتعالوا معي في رحلة شوق ومحبة ووفاء ، وأرجوا أن تستمتعوا بالاطلاع ، وأن تتغاضوا عن بعض العبارات التي قد تكون أقرب للعامية منها للفصحى ،،، وإليكم المقدمة :
قال لي : ،، حبيبي ...... عشت معك هذا اليوم لحظات جميلة لن أنساها مدى عمري ،،،، لحظااات ،،، أنت أضفت إليها معاني الحب والوفاء ... أنت إنسان رائع ولطيف ... أريد أن أصارحك بشيء آلمني في صدري ... أنــا أنــا أنــا ....!!!! فرددت عليه وقلت : اليوم جيتك بخوفي وأشواقي ، لقيت المحبة أنت ، والحياة أنت ، كنت اهوجس كنت اظن ،،، لكن انت اكبر وأكبر من كل الهواجس والظنون .. انت انت انت اغلى من الفؤاد من النظر ومن العيون .. انت الهوى انت الدفا انت الحنون ... انت شمسي انت همسي انت لا لا ما تهون .. ،، والحين جيتك عارف اني لي مكان ومن أكون ,,, بعدها لم يرد وطال الغياب فقلت له : طابت النفس وقلبي ما عذرها ،، قلت لك حاول وحاول تختصرها .. انت تدري ان ودي أسجنك داخل ضلوعي ,,, لكن المشهد يخالف قوانيني ولا هو من طبوعي .... والسبب وااااضح وفاااااضح !! انت رديت الحلا لعمري وسنيني ،،، انت غصب تكون في قلبي ولا هو في يديني ،،، انت عيني يا ضنيني ،،، وبودي اعرف ودي اعرف انت يا الغالي تبيني ولا ما تبيني...؟ زاد العذاب ولم أجد الجواب فقلت: أرجوك أرجوك وظف عقليك – الواعي واللا واعي – في استنطاق تلك المشاهد – مشاهد رحلتنا – التي دارت قبل أيام ، لقد أعادتني تلك الرحلة إلى أيام الصبا ، لقد أزاحت الستار عن مسرح حياتي المليء بالابتسامات والضحكات والبكاء أيضا ، لقد جعلتني تلك الساعات أناجي أحبابي ، وأشكوا وجدي ، وأداعب عواطفي ، ولم ينقصني سوى دموع أنثرها على صدر حبيب ،،،،، فكل المقومات جاءت تراقب ( الزهور والطيور والنسيم والسماء بسحبها وشمسها حتى الناس جاءوا ) نعم يــا ..... لقد استجابت المعطيات ولكن من يقتنص الفرص ويعلق الجرس ؟؟؟،،! ولأحرفي النازفة بقية ....:ـ( |
حتى هذه اللحظة لم تتحرك أنامله للرد ولكني أدرك أني في نبضاته ولكن ماذا دهى الحبيب ألا يعلم أني إنسان ؟؟؟ لم أيأس وأرسلت قوتي في عبارات لتصل إلى سكونه فتحطمه ،،، قلت له :
إن المواقف توحد القوى وتجمع القلوب وتلم المتناقضات ، وعندما يتقلص الأمن تشعر بأهمية القوة وتشعر بأهمية من تحب فيحدوك الأمل المصحوب بالإشفاق ... أكاد أجزم أن مكاننا الذي اجتمعنا به شهد قصص غرام ، ومناجاة عشاق ، ومحاولات شتى للإصلاح أو الإفصاح ، وأجزم أيضا أن تلك البقعة تعشق من يبثها أشجانه وأحزانه ، أنعم بتلك المواقف التي يتدفق فيها الوفاء فيؤنس الصاحب ويخلد الذكريات ،،،، وأرجوا أن تسمح لي بالانطلاق ..... فرد فورا وقال : والله إن رسالتك الأولى .... (ما قبل الأخيرة) وتجاهل السابقات أصابتني بقشعريرة !! والثانية ... (الأخيرة) أبكتني .... تأملت الرسالة القصيرة فإذا بها تحتاج إلى إعادة البسمة لشفتي الغالي ، وتحتاج لمسات حنان لطرد كل هاجس يؤرق بدنه المقشعر ،،، ألهذه الدرجة تؤثر الأحرف ،،، يا ويلي ماذا دهاني ؟؟ صرت أنا الباكي الخائف على كل حب بنيته معه في رحلتنا فقمت بمحاولة لتوضيح ما كتبت ولكم أن تتخيلوا خائفا باكيا يبرر موقفه ... قلت له : |
قلت له :
بالنسبة لرسالتي الأولى كما ذكرت ... فلم تصبك رسالتي بل أصابتك الساعات التي في رسالتي الأولى ، إنها الساعات التي اكتشفتنا ، والمقومات التي كبلتنا وكتمتنا ، إنها هي سبب قشعريرتك وسبب تأوهاتي وأحزاني .. يـــا ........ أنا شكوى وأعيش أجواء القلوب ، أكبر فتكبر المعاناة ، ولكني رغم ذلك أدرك أن حبة الرمل عندما تعيش في جوف صدفة في عمق بحر مكبلة مكتومة ، فإنها تتفاعل وتتفاءل فتنقلب إلى لؤلؤة يأتيها من يحررها من رقها ، ويجعلها بعد القبر فوق أجمل وأغلى صدر .... أما رسالتي الثانية .. فلم تفعل بك شيئا ، ولكنه المكان الذي جلس فيه قبلنا أناس وسيأتيه من بعدنا آخرون يتسامرون ويطربون ، ويبكون ويختلفون ووو .. سيأتيه السحاب ويبكي فوقه ليحيا من جديد ، ستأتيه أرواح الشياطين وجان مؤمنين ، ولكنه سيخلد ذكرانا لأننا صادقين ومتطهرين ولله مصلين .... يا ...... أنا لا أحب لأتعذب ، ولا أعشق العذاب لكي أصل ، أنا لا أقرأ الكتب ولكني أقرؤك أنت ... أنا لا أكتب الرسالة ولكنها الأحرف النازفة ترسم معاناتي كلمات رسائل ... أنا لا أحرق أحدا ولكنه لوني ولمعاني ، فالياقوت أحمر اللون بارد الملمس... يا ....... إن شعاع فكرك ، ودمع عينيك يبعث إلي برسائل النجاح والتغلب على المزعجات والمؤرقات والمقلقات .... نعم إن الرسائل الإيجابية شعاع وليست أحرفا مسطرة على أوراق باهتة ... أرجوك أبعدني من الكتب ، وضعني في فكرك ونفسك ... فهل تريد الانطلاق أم أنه يكفي؟؟!! .. |
هدهد سليمان حمد لله على السلامة
استمتعت بقراءة مراسلتك وخشيت جو أكيد الكلمة لها دورها سلمت يمينك أستاذي الكريم ممارسة نفسية |
عودا حميدا اخي الفاضل
وشكرا على المشاركه الجميله |
أخي الفاضل
هدهد سليمان عوداً حميداً بإذن الله ,, وبإنتظار مواضيعك القيمة كعادتك دوماً ,, |
أمورة نفساني
خواطر العشاق نووووور بارك الله فيكم وشكرا جزيلا لكم سررت بمروركم جميعا وتأكدوا أن المراسلات حقيقة لا خيال ، وأود الإشارة إلى أنني عندما أكتب قلت له أو فقلت له فإنني أعني أني كتبت له رسالة مستقلة في وقت يختلف عن وقت الرسالة الأولى....( وأنا عندما أكتب له فإني أتكلم وأشعر أن كلماتي تصله قبل رسائلي المكتوبة) أكرر شكري لكم جميعا على تواصلكم وسأستمر في بث مراسلاتي معه هو فقط... بعد رسائلي اتصل بي وبادلني شيئا من مشاعر الفرح والحب ، ثم طال الغياب فقلت له: أنا أطيعك وأتذلل ، وأنقاد ،، وهذه تعني أني أحبك وأحبك وأحبك ، وإن قسوت معي في الطريقة التي جعلتني أطيع وأنقاد وأتذلل ، وحتى إن رأى الكون أن طريقتك عبوس واضطراب نفوس إلا إنني سأفعل ، لأن الحب الذي بيننا يضحك من ممارستك للقسوة ، ويضحك من إخراجك لتلك المشاعر التي تجعلني أمارس سلوكيات يعجب منها الحب ويقول : لقد علمتك الانقياد والتذلل والطاعة ، وعلمت حبيبك القسوة ولكني - الحب - سأجمعكما بي ... إن الحب يــا ......... يغير الحس ، الحب لغة خاصة بين اثنين فقط ، أما اللغات الأخرى فإنها عامة بها تدار شئون الناس ... يا حبيبي سأتذلل وسأرضيك وسأطيعك ... و ... فهل تسمح لي أن أخطيء ....؟؟ أو أنطلق ....؟؟ ثم قلت له : |
قلت له عندما لم يرد :
بنفسي من لو مر برد بنانه ..... على كبدي كانت شفاء أنامله من هابني في كل شيء وهبته ..... فلا هو يعطيني ولا أنا سائله بيتين رائعين كروعة من أحب ، وكأني بقائلها يقول : إن دواء كل محب حبيبه ،، وكل ذي جرح يشتهي الدواء لجرحه ،،، يا ...عزيز المهج ، لقد مددت لك رسائل حبي فلم تبادر بوسائل فضلا عن الرد برسائل ،، صغت لك رسائل الجمال وفلسفة الحب وغزل الروح واشتقت لسماع كلمات حبك التي يعشقها سمعي ، فكيف يا ترى شوق العيون لقراءة أحرفك ؟؟ أم كيف بشوقها لقراءة قسمات وجهك ؟؟ فهل رفرفت آمالك حولي ؟؟ سأنتظر ردك لأكمل أحرفي وأنطلق... |
بالطبع لم يرد برسالة ولكني شاهدته صدفة يستنشق الورد فقلت له:
يـــاااااا ...... إنني حينما أرى الورد بجانبك أخاله يستنشقك ولا تستنشقه ، وأغبطه بل أحسده على مس بشرة وجهك عندما تقربه يديك ، ولو لم تكن يديك أنت لهشمتها دعواتي ..... الحب يا حبيب كورق الورد الذي حملته يديك إن لم تسقه ذبل ..!! الحب كالورد له موسم ينبت ورده ثم يجف ويبقى شوكه أعني شوقه...،،،، |
أيضا قسى علي ولم يرد فقلت له :
لك أنت حبيبي - لك أنت فقط - تتخلى الطيور عن تغريدها وتتخلى الزهور عن تيجانها وعبيرها ،،، لك أنت وحدك أكتب بعد أن فرقتني وحدتي ، وأطبق على صوتي الصمت في مكان خالي ... لك أنت أسلمت القياد وقلت لخيالاتي تلألأي له ،،، ولحياتي التي أنهكها حبك تلذذي معه ... نعم لقد خلا المكان وبقي دفء صوتي وصوتك وبقي حبي لك نعم لك وأراهن على صدقه ،،، لقد تمنيت أني ماء يلامس لسانك ، أو همسا يداعب أذنيك ،، اشتقت إليك وإلى اللعب معك ، فهل ستلعب معي لعبة الحياة وننطلق ؟؟ أم ستدعني أبحث عن لاعب يتقن المهارة وتتركني أحيا ؟؟ وأتمنى قبل الإجابة أن تتأمل طلبي هذا الذي ستراه بين قوسين وهو : ( اتبعني رغم ضعفي أو ابتعد عن طريقي لأشعر بالقوة التي سلبتها جاذبيتك وحبي لك يـــاااا .......) ،،، ثم ثم :: |
ثم توقفت عن الكتابة وشعرت بألم البعد والفراق ، وبدأت أناملي ترتجف عتبا وغضبا على قلبي الذي كبلها وقيدها عن الكتابة ، وصارت تهوي على كل شيء تحطمه إلا الأقلام والأورق ، وفي لحظة هوت على القلم بقوة وأمسكته بقوة ، وقالت للقلب وللعقل لن أفك قيد القلم إلا بعد أن يكتب .. ويجب أن تكتب الأقلام بين المحبين ،، نعم يجب أن تكتب فانطلق قلم الحبيب قبل قلمي ،، وكتب رسالة أحتفظ بنصها حتى هذه اللحظة ، لقد كتب كلمتين تساوي عندي مجلدين من رسائل المحبين ، لقد آلمه توقفي فأرسل إلي يقوووووول :وين الحبايب؟؟؟؟
فلم أترك القلم يهوي من يدي إلى مكتبي بل هوى على قلبي الذي كبله وقال له : عبر بأجمل تعبير واستنطق الشوق والعشق اللذين أتعبتني بالكتابة عنهما ،، ليقولا شيئا عن حب الحبايب وإلا .... يا قلب إنه ليس حبيب بل حبايب إن ما بينهما يا قلب أكبر وأكثر من حب بين اثنين ،،اكتب فإن لم تكتب الآن فلن تكتب أبدا ... فكتب القلم والقلب يهمس له بالكلمات قال القلب للقلم قل يا قلم فقلت لا قول لكما ألست أنا المحب ،،، أرجوكما يكفي تحدي وعناد اتركا لي حبيبي ،، اتركاه لي هو يريدني ويسأل عني فهلا تركتما حبي يكتب له ... فسكتا وتنحيا ثم قلت لحبيبي: |
قلت له :
تسألني أين أنا ؟؟ وكأنك تبحث عني ... لن ألومك فأنت من أحببته وصدقت معه .. سألتني سؤالك الجميل وأنا من كان قبله يبحث عنك في الأوهام .. في الأحلام .. فلم أجدك .. بحثت عنك في عيني فرأيتك تسبح فيهما .. في قلبي فرأيتك تتمايل طربا على ضرباته .. في يدي فرأيتك زهرة تعشقها الفراشات الجميلة .. في شفتي فنطقتك قصة طويلة جميلة.. في سمعي فسمعتك أحلى كلمة سمعتها أذناي .. ولا زلت أبحث عنك بقربي .. بجانبي .. أتحسس المكان ولكن دون جدوى .. آآآه منك يا من عكرت صفو صمتي وجنوني.... بعدها لم يكتب فكتبت ، وقلت له : |
قلت له :
عندما تغيب عني .. أرحل وأسافر .. وأحب وأعشق .. وأعلم وأتعلم .. في سفري أحاول النظر في مرآة نفسي التي علاها الغبار .. وعندما أمسح الغبار عنها تظهر صورتك ،،، نعم إنها صورتك التي نحتها حبك بمهارة في متحف قلبي .. كم هي الذكريات الجميلة التي تتلألأ صورها أمامنا ،، ولكنها لم تنحت كصورتك ... ذكريات جميلة مرت بنا وستمر لأننا نعرف الحب جيدا ... لم يكن بودي أن أقول عن ذكرياتي إنها ذكرى فقط ، بل هي حياتي ومصيري الذي قررته أنت .. لم أكن أتوقع أن أجلس لأكتب لك رسائلي ، وأنا أدرك أنك في قلبي وتلاحقني نظراتك وأنا أكتب الكلمات ،، ويسعفني تعبيرك وأنا أتلعثم في النطق بها ... ليتك عشت فرحتي أثناء تشجيعك لي عندما حققت نصرا أنت جدير به بل أنت من حققه من خلالي.. ليتك شاهدت فرحتي بسؤالك عن الحبايب أقصد بسؤالك عني أنا ... كنت أتمناك بجانبي دائما ،، ولا زلت أتمنى وأكتب حتى ترد .... ثم قلت له : |
قلت له نعم قلت له بصدق وحب ،،، قلت له :
....أحبك.... نعم أحبك لأن عيناي تعانق عينيك في كل مرة أراك .. عناقا لا خيال فيه .. أحبك وأحب طيفا يشبهك .. وأحب اسما يدل عليك.. أحبك وأحب ذاك الألم الداخلي عندما أتوق لرؤياك .. فأتلذذ بألمي وأمارس الحب معك .. أحبك وأحب دمعة تحرق بسخونتها رقة وجهي الذي يتهلل فرحا بك وينسى ما أحرقه.. أحبك وأحب آها تئن من صدري لأنها تناديك .. أحبك وأحب كل مجهول أتى بي إليك وسيأتي بي إليك .. أحبك كيف ؟؟؟؟ لا أدري ولكني أحبك ... وأكتفي هذه الليلة بهذ الجزء من المراسلات ولي عودة إن شاء الله |
بنتظارك هدهد جميلة كلماتك ولاكنها نزلت كالصخر لتظرب قلبي الوجعان
أحبك(حبي لك سبب تعاستي) وحزني صار وسام على فمي أعجبتي هذة الكلمات لأن الحب الذي بيننا يضحك من ممارستك للقسوة ، ويضحك من إخراجك لتلك المشاعر التي تجعلني أمارس سلوكيات يعجب منها الحب ويقول : لقد علمتك الانقياد والتذلل والطاعة ، وعلمت حبيبك القسوة ولكني - الحب - سأجمعكما بي ... إن الحب يــا ......... يغير الحس ، الحب لغة خاصة بين اثنين فقط ، أما اللغات الأخرى فإنها عامة بها تدار شئون الناس ... يا حبيبي سأتذلل وسأرضيك وسأطيعك ... و ... فهل تسمح لي أن أخطيء ....؟؟ أو أنطلق ....؟؟ نعم هذا هو الحب مهما قسى عليك تحبة ومهما اخطاء تحب اخطاؤة تحياتي لك فكلماتك لامست قلبي النازف الى الامام تحياتي ممارسة نفسية |
طبعا لأنه قاس كما أخبرتكم لم يرد ،،،،
فقلت له: هل سنفترق؟؟؟.. طريقنا واحد ، وفرحنا وحزننا ،، فكيف سنفترق؟! يااا...... كم أشعر بالكآبة عندما تغيب شمس يوم لا أرسل فيه إليك رسالة ،، أو اسمع صوتا يصدر من بين شفتيك ،، وأزداد كآبة أو تزيد هي - لاأدري- عندما لا أراك .. أشعر بالشوق إاليك عندما تداعبني خيالاتك .. أشعر بالخوف من أن تدق ساعة الزمن معلنة رحيلك بلا رجوع .. وأشعر بالأمن لأني سألحق بك سريعا .. كيف نفترق؟؟ ورائحة عطرك في كل العطور ..!! وأنفاسك تنعش خاطري وينبض بحبها قلبي الذي يسمعها قبل أذناي ، ويستنشق عبير تلك الأنفاس قبل حاسة شمي ، بل ويتلذذ بطعم رذاذات تخرج أثناء حديثك العذب قبل ذوقي .. أجوك يا حبيبي قل لي : ((((((( لن نفترق))))))) ثم قلت له: .. |
لم أشاهد آخر رد رغم ارتفاع الموضوع ولذلك سأضطر لإعادته مع أسفي الشديد لكم عند تكراره ورغبتي في حذفه إن تكرر ولا أنسى شكر الأخت أمورة نفساني الممارسة النفسية على ردها ، وأتمنى كما ذكرت في رد مستقل أن يكون وقع أحرفي إيجابيا ..
واستكمالا للمراسلات .. طبعا لأنه قاس كما أخبرتكم لم يرد ،،،، فقلت له: هل سنفترق؟؟؟.. طريقنا واحد ، وفرحنا وحزننا ،، فكيف سنفترق؟! يااا...... كم أشعر بالكآبة عندما تغيب شمس يوم لا أرسل فيه إليك رسالة ،، أو اسمع صوتا يصدر من بين شفتيك ،، وأزداد كآبة أو تزيد هي - لاأدري- عندما لا أراك .. أشعر بالشوق إاليك عندما تداعبني خيالاتك .. أشعر بالخوف من أن تدق ساعة الزمن معلنة رحيلك بلا رجوع .. وأشعر بالأمن لأني سألحق بك سريعا .. كيف نفترق؟؟ ورائحة عطرك في كل العطور ..!! وأنفاسك تنعش خاطري وينبض بحبها قلبي الذي يسمعها قبل أذناي ، ويستنشق عبير تلك الأنفاس قبل حاسة شمي ، بل ويتلذذ بطعم رذاذات تخرج أثناء حديثك العذب قبل ذوقي .. أجوك يا حبيبي قل لي : ((((((( لن نفترق))))))) ثم قلت له: .. |
هو طبعا لم يرد ..
فقلت له: .. أحببتك لأنك بالجملة إنسان أحببتك وأنا لا أطمح لأكثر من اللقاء القلبي والبصري .. أحببتك بكل ما تحمله في قلبك من معاني الجفاء .. أحببتك وأنا أدرك أن الطريق الموصل لحبي هو ابتسامتك ورضاك .. لقد كان حبي لك متجددا ، فكل يوم ألقاك فيه أعتبره أول يوم .. إن كل قضاياك ( قسوتك وسحرك وتناقضك) تعطيني نتيجة واحدة وهي أني أحبك .. إنني على يقين أن متعة الحب لم تنتهي إلى تلك المواقف المقشعرة المبكية الدالة على ذبول الفكر وتيبسه .. إنني موقن أن هناك فصولا أخرى لهذا المشهد السامي على كل المشاهد .. .................................................. ............................................. ثم قلت له : |
وبعد أن تمادى في الجفاء ،،، قلت له:
هل تتوهم؟؟؟ إن الوهم يا ...... يجعل البعض يشعر أنه الأجمل .. هذا البعض ربما أرسل رسالة غير محسوبة تخلو معانيها من الحب والبسمة ..فلا الراحة تعتريها ولا الشقاء يسليها _ بعض الشقاء سلوة – هكذا أحس وأرى ... تلك الرسائل الغير محسوبة لم تبرد لهيب القلب ، ولم تحرق رقة الوجه .. فهي خالية من أي معنى وللأسف .. تلك الرسائل – مكتوبة أو مرسلة عبر الأحاسيس – لا تعبر عن الحب ، ولكنها تفسر الحب وكأنه هيام أو وجد .. الحب يا مرسل الرسائل إذا ملأ القلب خلق توازنه ، أما إذا ملأ جزءا وترك جزءا فسيكون هناك اضطرابا يقلب الحقائق وينكسها بل سيكنسها كنسا،،،،، فهل لا زلت أنت الأجمل أم تتوهم؟؟ ثم قلت له : .................................................. ............................................ |
ثم قلت له لعله يتعلم:
الحب ليس صورة فقط .... المحب العارف لمعاني الحب يدرك أن الحب ليس مفازة موحشة يصعب اجتيازها إلا بحبيب يؤنس ,,,, فهذا – من وجهة نظري – تيه علاجه الانقطاع أو الجنون .... المحب العارف يدرك أن الجمال سحر وخدعة بصرية .. كسحر وخداع الكلام المعسول الجذاب ,, غير أنه – الجمال – مرئي محسوس يتلاعب به صاحبه في جسم متحرك يتمايل فيعشقه الناظر ويتمناه ، ويتمايل المحب متلاعبا بأشجانه من تمايل ذلك الجسم المتحرك ... بينما المحب الجاهل يصير عبدا رقيقا للجمال ، فيسرف في حبه ويبدأ يهيم على وجهة في مفازة تهلكه أو تذهب عقله فيجن ... واسمح لي أن أهمس لك بفائدة أوجزها في : ( المحب يا ........ طبيب للحبيب ، قد يداويه وقد يقتله بزيادة جرعات الدواء ... المحب يوقد بالحب كيان حبيبه ، ويجعله يشرق ويشع ، فهو كالتيار الكهربائي يوقد المصباح السليم ، أما التالف فلو أرسلت تيارات الدنيا لإضاءته ما استطاعت ...) ثم قلت له : .................................................. ............................................ |
ثم قلت له بعد أن دار بيني وبينه نقاش عن الحب :
لقد شعرت بالضيق عندما سألتني عن براهين طهرية حبي ... وتعجبت أيضا من تفسير الحب وكأنه قضية تحير العقول ، وازددت عجبا من قراءتك لما خلف السطور في معاني الحب .. ورغم ذلك فأحاسيسي تتواصل معك ، ولا زلت أشعر بآلام لألم واحد تعيشه .. وأشعر بالمسرات لسرور واحد يدخل قلبك ... فأرجوا أن تثق من ذلك ، فشعورك بالثقة يجعلك الآن تبتسم ولا بد أنك في هذه اللحظة تبتسم ابتسامتك الجميلة ، وإن كنت لا أراك ... (وإني لأرجوا من أعضاء نفساني الكرام أن يبتسموا وأن يعيشوا ابتسامة الثقة ) فهل نتفق على ابتسامة جماعية يرقص المنتدى لها طربا.. وأعدكم بعدها بالاستمرار في كتابة المراسلات :-) ثم قلت له : .................................................. ............................................ |
هنيئا للحبيب بحبك ياهدهد لكن تذكر مساكين اهل الحب حتى قبوِرهم،،،،عليها غبار الذل بين المقابرِ ِ |
بارك الله فيك يا دمع القمر وأشكرك جزيل الشكر على هذا التذكير ،،
مع اختلافي مع قائله 180 درجه ، لأن أهل الحب الحقيقي لا يتصور منهم الهيام والجنون في من يحبون ... أكرر شكري لك.. .................................................. .............................................. ثم قلت له : طال هجرك لي ، وبت أعيش أيامي وكأني لا أعيشها ،، لقد كان وهج حبي مشتعلا كاشتعال النار وجاء هجرك ليطفئه ،، بالماء ؟؟ بل بإعصار ،، بوهجه وجماله وموقده وحتى رماده طار!! إعصار ألقى بحبي بل بي أنا في هجير وهجر وهجرة ، فعشت فقرا وقفرا ، فلا غيوم حبك ظللتني ولا هجير شمسك أدفأتني ، فصرت حيا بلا حياة !! بلا حس ! بلا معنى .. إعصارك غضب أم قسوة؟؟ كم أتغيض من ساعة يشعرني فيها الكون أن هناك تعارضا بين كلمات قلبي وقلبك ،،، لأن تعارض كلمات قلوب المحبين يعني نهاية الحب ،،،إعصارك عناد أم شقوة؟؟ إعصارك استمر طويلا فكلما قلت انتهى إذا به ابتدأ!! إعصارك إعصار ولكنه كما علمني الحب دار وأي دار؟! إعصارك دار تدور بالحب فتسمو به وتطير.. إعصارك يقتل المبنى ويرقى بالمعنى.. إعصارك عندما يقلع يجدد الذكريات ، فإذا هوى أتى بالنسيان فذهب بألم الهجر والهجير والهجرة... وكم أشعر بحرقة عند تقاتل اثنين بيديهما كل منهما يريد التمكن من روح الآخر ،، وتزداد حرقتي عند تقاتل كلمات قلوب المحبين.. فلا الدموع تخفف ولا الهموم ولا حتى النوم.. ثم قلت له : .................................................. ............................................ |
موضوع رائع وكلمات اروع
فى انتظار جديدك |
أشكرك يا أختي الكريمة ولن يطول انتظارك كما أتمنى أن لا تطول حيرتك ..
.................................................. .............................................. حتى هذه الرسالة لم تحرك له ساكن وبدأت أتذكر مشاهد الإعصار والدروس المستفادة منه ،، فقلت له : ياااا.... لقد كان الإعصار سببا في السمو ..نعم كان سببا في النسيان ...نعم لقد سمى بي عاليا حتى لم أعد أراك ، وجعلني أنسى رسائلي بل أنساك .. لم أكن أتوقع أن تفرق الأعاصير بين كائن وآخر ، أو يابس وآخر ، فإذا بإعصارك يفعل الأفاعيل ويأتي بمستجدات لم تخطر لي على بال ،، لقد رفعني بعيدا عنك .. صحيح أنني انتصرت واعتليت بحظي لا بجهدي ،، ولكني رغم ذلك ورغم نسياني لقسوتك لا زلت أتمنى أن يسعفني حظي فتطير إلي ، أو ينبت لي جناحين فأهوي إليك ،، وأتمنى أن تتخلى عن كبرياءك وقسوتك فأنت من أحب نعم أنت من أحب ... وانا من يتمنى رسالتك أو رؤيتك أو سماعك ،، وصدقني لن تذهب هذه الأماني هدرا ولكن هيء نفسك وأحاسيسك واستعد فحبنا كما أسلفت لك سيجمعنا وإن تغيرت أنماطنا أو تباعدت ، وإن رفعني إعصارك أو حتى دفعني سنلتقي وننطلق سويا ،، فهل ستصغي لأحرفي أم ستستمر في العناد؟! ثم قلت له : .................................................. ............................................ |
سلمت يداك يا دكتور هدهد سليمان ، كلمات منتقاة من رحم الأبداع والتفكير الروي ، من أين لك هذا يا هذا ؟
|
انت الدكتور يا ( أبو أنوار) ، وصدقني لم آت بجديد فكتب الأدباء تنطق بأعظم وأجمل الحروف حول هذه الرسائل أو المراسلات ، وما أنا إلا عالة عليهم ...
أشكرك على إطرائك وأتمنى لك التوفيق كعضو جديد... واسمح لي أن أقول : تواصلت مع الحبيب وقابلته ودار نقاش عن الحب ومعانيه فلاحظت أنه يختلف معي في تفسير الحب الذي بيننا وشعرت أنه يجلدني بسياط لا تؤثر في جلدي ولكن أثرها في روحي وقلبي ، ففارقته وقلت ستصلك رسالتي ،،، طبعا حاولت أن أقسو عليه ... فقلت له: أعتقد أنه ارتحل الزمن الذي يومه ساعة ، وجاء زمن ساعته بل دقيقته كيوم ،،، إن لحد وحدتي يتسع لدفن تاريخ حبك ... وبعدها لم أحاول الاتصال به أو مراسلته وهجرته لمدة أسبوع ، ولكن الشوق قتلني لأني أحبه وأحب لقاءه والجلوس معه ، فقلت له : أعتقد أيضا أن نار هجري بدأت تخبوا أمام عنادك وقسوتك ، بل وحتى أمام شكوكك في طهرية حبي لك ،،، وأيقنت أن لحد وحدتي يتسع لدفن تواريخ الحب في حياتي إلا تاريخ حبك : -) كسرتني مرتين مرة بيدك ، وهذه المرة :- ( ثم قلت له : .................................................. ............................................ |
وبعد أن جبر الكسر كتبت إليه :
تعال إلى صدري المتعب إلى شفتي ،، تعال إلي .. إلى خافقي حيث كل الحنان.. وكل الأمان ،، تعال إلي .. لنذكر أحلامنا والتجارب .. لنذكر بسمة عشق وفي.. لنذكر همسة صوت شجي وعطر زكي تعال لنغسل حزنا قديم (ا) ونمسح دمعا لظاه أليم (ا) تعال حبيبي فإني بشوق ... لحلو الكلام ،، وإني أتوق لذاك الغرام ،، فأرجوك لا تنس كل الحنين ، وهات يديك وعش داخلي ،، كقلبي حبيبي فهات يديك.. ثم كتبت إليه : |
قلبي عليك يحترق
كانت خطاك في ذهول تقترب ،، فهل حبيبي .. نفترق؟؟
هذا محال يا حبيبي فلتفق .. أشواق قلبك تستبق نحو البعيد وتنطلق هل غادر الرشد بعيدا أم شرد ؟؟ جسد تناثر في جسد ،، جسدان ! لا لا بل جسد ..، سار الجسد ،، من حوله كانت وجوه الناس ريحا ... ريحا تلامس جلده الناعم .. جلده اللين ،، تلك الوجوه - الناس- لم يلمحوا غير الجسد ، وأنا لمحت الكل ولمحت ما خلف الجسد .. وفي نهاية همستي ،، اعلم وأخبر من رآك ومن ترى ،، أن المحبة لا ختام لها ،، ولا مدى ،، فأحب خلك كله ،، أحبه في كل شيء حتى لو فعل الردى .. سيدي عندما لمحت ما خلف الجسد رأيت نورا داخلك ،، ولو لم أراه لقلت إنك أقسى البرية في محاكمة ومعاقبة المشاعر.. ثم كتبت إليه |
كتبت إليه:
إني لأعلم أن حبك مارد كسر القلوب.. كسر القيود ،، كل الحواجز والحدود.. إني لأدرك أن حبك أسقط القلب المكابر ،،، وانتصر ،، نعم انتصر أنا لم أكن أدري بأن بداية الحب لديك ،،، ونهاية الحب إليك لكن قلبي قال لي إن لقياهم قدر ،، والحب يقتل كل حقد مستقر ،، حتى الضجر.. هل يا ترى سيشع حبك بأشعة تجلو النظر .. كالكوكب الوضاء لا بل كالقمر يا حبك لتعذيبي حتى نومي أسهرته :)) ثم كتبت إليه : بعد أن اتصل بي وهاتفني لمدة ساعتين .. حبيبي أشعر بك ،، وأشعر بدفء قلبك ،، وتسارع نبضاته حبيبي أشعر بخفقان قلبك عندما تذكر أحبابك الذين جلدتهم ولا زلت بسياط هجرانك ،، .. أرقب من بعييييد نظراتك البريئة ، وملامحك الجميلة وأرقب أيضا تلقائيتك أيها الغالي الحبيب ،، إن أحبابك يحبونك بكل ذرة يملكونها من حنين المشاعر .. تواصلك الليلة الماضية ملأ كل المساحات الفارغة بين ضلوعي وشعيرات دماغي ،، هل تعلم حبيبي أن تلك المساحات تركتها عمدا من أجل راحتي ، ولكنك باتصالك استطعت أن تملأها بجاذبية همساتك وعباراتك واستطعت التفوق على جاذبية الأرض وسحقت نظرية التفاحة التي أزعجنا بها (نيوتن) |
جميل هو الحب،،،،،،،
جميل،،،،،،؟ لا بل رائـــع،،،،،،،، رائـــع بكل ما للكلمة من معنى،،،،،، رائـــع بكل أنواعــه ومراتبه،،،،،،،، الذي يحب،،،،،،يعشق،،،،،،يهيم،،،،،،يغرم،،،،،، ويصل لدرجة الوله،،،،،،،ما عاد ينطق بكلمات،،،،،،،،الحب،،،،،، بل أصبح هناك،،،،،إنسجاماً وتناغماً مع بدنه،،،،،،،جوارحه،،،،،،وكيانه،،،،،،، حتى مشاعره،،،،،،،أحاسيسه،،،،،،،،المرهفة،،،،،،،، كلها تعبر،،،،،،عن هذا الحب،،،،،،،تعبر عن هذا الحب،،،،،،،، بلغة خاصـــة،،،،،،،لغة التواصل بين المحبين،،،،،،، تقبل مروري البسيط،،،،،،،، وتحياتي العطرة،،،،،،،، |
مساااء الورد المديني
هدهد سليمان صرااحة مهما قلت تعجز كلمااتي ان تفي الأبداع حقه لم اقرأ كلماات بل قرأت مشااعر مرسومه في كلماات احااسيس اجبرتنا على ان نعيش حلااوة حبهاا ارق و اعذب واطهر صوره للحب شاهدتها في خفايا معاانيك اتمنى لك التوفيق تقبل تحيتي و عطر ورودي |
ما اتعجب منه ... هو صمته الدائم هل هو خوف .. ام رفض للقيود.... رغم ان ما قلته يذوب القلوب و يكسر الجمود ... ويأسر الروح ........ هل يستحق كل هذا الحب ...... ام الحب اعمى لا يرى...... نحن بالانتظار |
سأستمر بعد أن أستمع لرسالتيه المسجلتين
فأشكركم شكرا جزيلا تعجز خيالاتي وذبذبات جسدي المليئة بحب حبيبي عن وصف حجمه فشكرا شكرا ،،ويكفيني شرفا تواجد أحرفكم وسط مراسلاتي التي أهديها لكم خصوصا وللبقية عموما ... (تصبحون على خير) ثم كتبت إليه: |
وبعد أن استمعت لرسالتيه كتبت إليه : أشهد بالله إنك عاشق تبكي الأقلام على حالها إن سمعت صوتك ، وإنه ليستحيل أن يجاريك قلم كقلمي ، ولكنه مصر على الكتابة من أجلي ،،!!
ثم قلت : بالحب نستريح ، ونكسب قلوبا ، ولذا وجب علينا أن نصارح كل من نحب بالحب ، ونعاتبهم بالحب ،،، ونعاقبهم أيضا بالحب بالحب بالحب ....! كم من محب يا حبيبي ينتظر كلمة ( أحبك ) بدون مقدمة أو خاتمة ، صدقني نعم صدقني أنتظرها وسأواصل الانتظار حتى ساعة الاحتضار لكي أسمعها ولو في المنام .... حبيبي تذكر جيدا هذه الأحرف التي قلتها لي قديما ، أتذكر مقولتك : ( كم من مريض فيك لا يتمنى الشفاء منك ) تذكرها لأني لا زلت أرددها بتركيز وشوق . ثم كتبت إليه : |
وها أنا ذا أصل للمشاركة (2000) فأسأل الله العفو والغفران
قلت له :
ما زلت أذكر عندما جاء الرحيل ... وصاح في عيني الأرق .. وتعثرت أنفاسنا بين الضلوع ،،،، وعاد يشطرنا القلق ،، ورأيت عمري في يديك رياح صيف تنطلق ،، رياح صيف تستبق ، تعتلق كل الزهور مع الورق ،، هذا أنا عمري ورق .. حلمي ورق ,, طفل صغير في جحيم الموج حاصره الغرق ... ضوء طريد في عيون الأفق يطويه الشفق .... نجم أضاء الكون يوما واحترق ,,,, لا أدري هل أستمر أم أم أتوقف يا حبيبي ؟؟؟ سأنتظر جوابك فهل تقول لي ؟ هل تكتب لي؟؟ سأنتظرك وإن شئت أتيتك .. وا حر قلباه للقياه .. |
الهدهد الغالي..
نزفت كثيرا .. فهل ما زلت تتنفس ؟ هل وصلك هواك .. فانشغلت به عنا.. أم خارت قواك .. فلم تستطع أن تواصلنا.. أخي الهدهد.. عهدتك قويا جلدا مقدام فابق كما كنت واسلم لمحبيك |
شكرا على المشاركة الرائعة....فالطيب لاياتي لا من الطيب...تقبل مروري على صفحتك
|
حياكم الله يا هدهد ....لهذه المراسلات الجميلة ...والتي تستحق الشكر والامتنان
|
أشكركم أيها الأعزاء على هذا التواجد والإطراء..
يرفع من أجل يارا مشرفة نبض القلوب ...................................... |
الساعة الآن 02:47 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا