إعتقال الجسد ....
 

رشا ...

لأنها صبية
لأنها فلسطينية
لأنها تعشق الأرض وتعشق الهويه
اعتقلوها رغم انها لم تعلن حبها
ولم يكشفو على قلبها
اخذوها بالشبهات صبية في أول عمرها
ضاحكين مستبشرين بالنصر
وماعلمو أنهم ما اعتقلو غير الجسد
وما كبلو غير اليد باليد
وكان الإعتقال ... اعتقال الجسد ...


لحظة الإعتقال ...

دق الباب
رتل من عسكر العربيد
يمدون بنادقهم
يأخذونها من حضن والدها
ينطلقون بها معصوبة العينين
مكبلة اليدين
وغابو بالظلام بعيدا
وتحجرت دمعة في عين والدها
ودمعة أم تحفر قناة سوداء كلون المسك ورائحته
على مقلة كانت قبل قليل هادئه
وأخوين إثنين لسان حالهما يقول ما باليد حيله
غابت رشا وغابت معها السعاده ...


تحت المجهر ...

رشا صبية في العقد الثاني
تحلم بمقعد دراسي ومعلمة وسبوره
كانت ترسم حلما
وعلى قارعة الطريق ترسم صبية
تنظر الى الدنيا بأمل
وما كانت تعلم أن الرسم لا يدوم
وأنها أضحت في ليلة وضحاها مقهوره
أخذت المياه رسمها
وراحت رشا ولازال في جيبها
قطعة من طبشوره
تحلم أن ترسم ثانية
طفلة بلا مطر تدوم ...


البقية تأتي ........

كان الله بعون رشا ومن هم بنفس حالها ,,

بإنتظار البقية أخي الفاضل الحوراني ,,

اللهم زلزل ودمر اعدائك اعداء الدين ....
و ارنا فيهم يوما عجيبا ...
و خذهم اللهم أخذ عزيز مقتدر ...

اختي نوووووووور

أشكر مرورك ،،، وسوف تأتي البقية ،،، سنكمل قصة رشا مع سجون الإحتلال ،،،

أشكرك جدا

زرقاء

أشكر هذا المرور ،،، لا أقول غير ( آمين ) ،،،،

ربنا يعين

اخي العزيز...الحوراني..بعد التحية الطيبة...

ارجو منك تثبيت....موضوعك...

وربي...يكون بعونهم...وينصرهم علي اعداءهم...

ارجو تثبيت...

وتقبل مروري.............

كم هى مؤثرة أُستاذى الفاضل أبياتك ......

تُرى : كم " رشا " سيقت للإعتقال منذ عام 48 ؟؟؟؟

كان الله فى عونكم إخواننا المُحتلين والمضطهدين فى كل مكان ......

اسامه

خواطر العشاق اشكر مرورك

اخي دمعة مجروح ،،، أشكر شعورك الرائع ،،،

اسامه السيد ،، الروعة في مرورك يا صديقي العزيز

منتظرين البقيه وبجد اسلوبها جميل وياريت مش تتاخر علينا

نعم أستاذي ....
الله يكون في عونها....
هذا أسلوبهم لا يخفى على احد....
بانتظار البقية وتقبل مروري مع تحياتي العطرة

أحلام صغيره ...

اليد الذي كبلها القيد بريئه
كانت تحلم بإسوارة فارس احلامها
فجاء العرس قيدا
وجاء الحفل سوادا
تلك اليمين المقيدة بالحديد
كانت ترسم أملا لا ينقطع
بطبشورة لا تنتهي
فجاء الليل والمطر وجاء الإعتقال
فقتلو الحلم بدم بارد
لا بل ظنا منهم أنهم قتلوه
هو أكثر عافية ذاك الحلم
أن يبقى الأمل وتبقى إسوارة العروس
حلما ليد رشا ...


محكمة ....

المتهم موجود
محامي الدفاع المعين من سلطة القهر موجود
القاضي الذي كتب الحكم مسبقا موجود
وأهل المتهم مغيبون قصرا
ولسان المتهم يصمت قهرا
والقفص المعد للقتلة يحتفل اليوم بالعروس
قال الدفاع كلمته
فنطق القاضي بحكمه الجائر
خذوها
في زوايا السجن زجوها
احرصو على راحتها
زاوية لا يدور بها غير شخص واحد
الطقس بها مرعب
حار صيفا
بارد شتاءا
والحقوق بها معدومة الوجود
وبدأت الساعة
ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ ....


البقية تأتي

ذكرتنى أُستاذى الفاضل بحادثة شهيرة فى تاريخنا المصرى وهى حادثة

" دنشواى " عندما أعد المُحتل الأحكام الظالمه قبل أن يُعد قاعة المحكمه

.... تفضل أُستاذى وأكمل .......

من القلب احييك
 

اشكرك من كل قلبي اخي الحوراني على صدق احساسك وعلى ما كتبت وانحني امام صدقك بصمت اسمح لي ان اقول لك ان قلب هذه الاسيره تعذب كثيرا في المعتقل وارجو منك ومن جميع الاخوه الدعاء لاخواتها الاسيرات اللواتي لا زلن في المعتقل حتى اليوم

واتمنى ان يكون دائما هناك مواضيع عن الاسرى في سجون الاحتلال وكل الشكر لكل من ساهم بالردود والتعليق على هاذا الموضوع

ودمتم

ماذا اقول ..استاذى بعد هذا الشعور واحساس كلماتك ....التى دوّت فى قلوبنا
*هو أكثر عافية ذاك الحلم
أن يبقى الأمل وتبقى إسوارة العروس*

نعم سيبقى الامل لن يقتلوه او يسلبوه منا
سيبقى لليوم وغدا ....يبقى يصرخ بين جدران الشقاء

قضاه يلبسون لباس القضاه وما هم الا وحوش يتغطون بأقنعه العدل !!!

ننتظر البقيه استاذى الحورانى

زرقاء
أشكر مرورك أخيتي الكريمه ،،، نعم هم جلادون ،،، ونحن ننظر وننظر فقط ...

أجنده ....
على الحائط
تم تعليق التاريخ
رغم صغر الحائط ، لكنه اتسع لأيام كثيره
رشا تكتب اليوم الأول
ورسمت على حائط زنزانتها طفلة الأمل
وابتدأ الصراع
فكان صراعا مع عدو محتل
فكانت أقوى من البرد
أشد من الحر
فكان النهار طويلا والليل أطول
والساعات اكثر بطئا
والأمل يزداد في عيني رشا
والحلم هو الحلم
زيارة الأهل
إسوارة العروس وفارس الأحلام
ووطن بلا أغراب ....
بصيص أمل ....
تحلم رشا برجال رجال
يقتحمون السجن يشعلون بركانا
يثيرون زلزال ..
من لحظتها الأولى كان هذا الأمل
فتكالبت الأيدي عليها
وتكالب الجوع والضمأ فمات الأمل الأول
ولحقت به باقي الآمال ..
أن تسمع صوت رصاصة
صوت أحذية عسكرها تهز الجبال ..
انقضت الليله الأولى
وعانقت حلمها فنامت إنهاكا وإرهاقا
وكابوس نهارها الأول يراودها
مطر زمهرير حل وترحال ..
حيرة والدها
صبر أمها وحيلة أخويها
وعيون كانت تنظر الى ذاك الإعتقال ..
كان حلمها الأول كابوسا
والأرض التي افترشها الجسد باردة
وحلمها لا زال نفس الحلم
زيارة الأهل
إسوارة العروس وفارس احلامها
ووطن بلا أغراب

ليلة حلم
 

انى لهذه الفتاه ان تحلم وقد كبل معصمها بالحديد واقتادوها الى اسوأ مكان في العالم كانت هذه التجربه المريره في حياتها فسرقت منها الطفوله والاحلام وما عادت تذكر فارس احلام ولا شيء غير حريه وباب مفتوح فقد كان الامل يتسلل اليها من باب نصف مفتوح وقلب نصف مغلق وجع ووجع ووجع هاذا ما زال راسخا في قلبهل حتى اليوم والوجع الاكبر هو الحنين الذي يفيض نحو اولائك الاشقاء الذين لازالو قيد العذاب والمذله في سجون الطغاه

لا اعرف لماذا لدي شعور بعدم اهتمام الاعضاء بهذا الموضوع فلم ارى ردود مسانده لمعانات الاسرى والاسيرات لا ادري السبب هو بعدكم عن واقع فلسطين ام انشغالكم باشياء اخرى في الحياه

ولكن حقا عليي ان اشكر هاذا الانسان العظيم (الحوراني) الذي سطر في قلوبنا اعظم معاني الامل في الحياه والذي كتب في فلسطين وابنائها اكثر مما نستحق تنحني هاماتنا وتصمت اقلامنا احتراما لك واجلالا لعطائك المستمر

وتأتي البقيه.........

اختكم ريم البوادي من فلسطين المحتله

اختي ريم
ان شاءالله الشباب متواجدون ، فعدد القراءات والمشاهدات لا بأس به ،،، وان شاءالله مو إهمال ولا إنشغال ،،،
كوني هادئه

رشا ،،،
وهل بعد التحرير فرجا ؟؟
لا اعتقد
فالإحتلال لا ينتهي ، وصمتنا لا يتوقف ...

سرني جدا وجودك أختي جانين
اهلا بك ،،، لا تفارقينا ، لقد اشتقنا لحروفك الرائعه ...